بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين قال الامام الصحابي رحمه الله تعالى وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا جميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل. قال الشافعي رحمه الله تعالى قال تعالى ومن يشابك الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين ما تولى ونصله جهنم وساءت بصيرا. فيجب على كل مسلم بعد موالاة الله ورسوله موالاة المؤمنين. كما نطق به القرآن خصوصا الذين هم ورثة الانبياء الذين جعلهم الله بمنزلة نجوم يهدى بهم في ظلمات البر والبحر. وقد اجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم. اذ كل امة قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم علماؤها شرارها الا المسلمين فان علماؤهم خيارهم فانهم خلفاء الرسول من امته والمؤمنون بما مات من سنته بهم قام الكتاب وبه قاموا وبه نطق الكتاب وبه نطقوا وكلهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن اذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلابد له في تركه من عذر وجماع الاعذار ثلاثة اصناف احدها عدم اعتقاده لان النبي صلى الله عليه وسلم قال والثاني عدم اعتقاده انه اراد تلك المسألة في ذلك القول والثالث اعتقاده ان ذلك الحكم منسوخ فلهم الفضل علينا والمنة بالسبق وتبليغ ما ارسل به الرسول صلى الله عليه وسلم الينا. وايضاح ما كان منه يخفى علينا فرضي الله عنهم وارضاهم. ربنا واخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا ملة الذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. قال الصحابي رحمه الله تعالى ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء عليهم السلام. ونقول نبي واحد افضل من جميع من جميع الاولياء. قال الشارع رحمه الله تعالى يشير الشيخ رحمه الله تعالى الى الرد على اتحادية وجهلة المتصوفة. والا فاهل الاستقامة يوصون بمتابعة العلم. ومتابعة الشرع. وقد وجب الله على الخلق كلهم متابعة الرسول قال تعالى قد ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك الى ان قال ويسلمون تسليما. وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. قال ابو عثمان النيسابوري من امر السنة على نفسه فضلا وكالة نطق بالحكمة ومن امر الهوى على نفسه نطق بالبدعة. وقال بعضهم ما ترك بعضهم شيئا من السنة الا لكبر في نفسه كما قال فانهم لم يكن متبعا للامر الذي جاء به الرسول كان يعمل بارادة نفسه فيكون متبع بهواه بغير هدى من الله وهذا غش تشحن نفسه وهو من الكبر فان فان شعبة من قول الذين قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثلما اوتي رسول الله. والله اعلم حيث اجعل رسالته فكثير من هؤلاء يظن انه يصل لرئاسته واجتهاده في العبادة وتصفية نفسه الى ما وصلت اليه الانبياء من غير اتباع طريقتهم ومنهم من يظن من يظن انه قد صار افضل من الانبياء. ومنهم من يقول ان الانبياء والرسل انما ياخذون العلم بالله من مشكاة من مشكاة في خاتم الاوامر ويدعي لنفسه انه خاتم الاولياء. ويكون ذلك العلم هو حقيقة قول فرعون. وهو ان هذا الوجود المشهود واجب بنفسه ليس له صانع مبال له لكن هذا يقول هو الله وفرعون اظهر الانكار بالكلية. لكن كان فرعون في الباطن اعرف بالله منهم. فانه كان مثبتا للصالح هؤلاء ظنوا ان الوجود المخلوق هو الوجود الخالق كابن عربي وامثاله وهو لما ان الشرع الظاهر لا سبيل الى تغييره قال النبوة ختمت لكن الولاية لم تختم وادعى من الولاية ما هو اعظم من النبوة وما يكون للانبياء والمرسلين وان الانبياء مستفيدون بها كما مقال مقام النبوة في برزخ هويق الرسول ودون الولي. وهذا قول الشريعة فان الولاية ثابتة للمؤمنين المتقين كما قال تعالى الا اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. والنبوة اخص من الولاية. والرسالة اخص من النبوة. كما تقدم التنبيه ذلك وقال ابن عربي ايضا في خصوصه ولما مثل النبي صلى الله عليه وسلم النبوة بالحائط من اللبن من اللبن. من اللبن الى قال بالحاء من من اللبن فرآها كما كملت الا موضع لبنة فكان هو صلى الله عليه وسلم موضع اللبنة سؤال من الذي من النبي. قالوا لما مثل النبي صلى الله عليه وسلم نبوة من حاتم اللبن فرآها كما رآها قد كونت الا موضع اللبنة فكان هو صلى الله عليه وسلم موضع اللبنة. واما خاتم الاولياء فلابد له من هذه الرؤيا. ويرى ما مثله النبي صلى الله عليه وسلم ويرى نفسه في الحائط في موضع لبنتين ويرى نفسه تنطبع في موضع اللبنتين فيكمل الحائط. والسبب الموجب لكونه يراها لبنتين ان الحائط لبنة ولبنة من ذهب واللبنة من فضة هي ظاهره وما يتبع فيه من الاحكام كما هو اخذ عن الله في السر ما هو في الصورة الظاهرة متبع لانه يرى الامر على ما هو عليه فلا بد ان يراه هكذا. وهو موضع اللبنة الذهبية في الباطن فانه يأخذ في المعدن الى الذي يأخذ منه الملك الذي يوحى اليه الى الرسول. قال فان فهمت ما اشرنا اليه قد حصل لك العلم النافع. فمن اكثر من ضرب لنفسه المثل بلبنة بلبنة وللرسول المثل بلبنة فضة فيجعل نفسه اعلى وافضل من الرسول تلك امانيهم ام في صدورهم الا كبر ما هم ببالغين. وكيف يخفى كفر من هذا كلامه وله من الكلام امثال هذا وفيه ما يخفى منه الكفر ومنه ما يظهر. ولهذا يحتاج الى نافذ جيد ليظهر زيفه فان من الزغب ما يظهر من كل نار ومنهم ما لا يظهر الا للناقد الحاجة المصير. وكفر ابن عربي وامثاله فوق كفر القائلين لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسول الله. ولكن ابن عربي وامثاله المنافقون زنادقة اتحادية في الدرك في الدرك الاسفل من النار. والمنافقون يعاملون معاملة معاملة المسلمين باظهارهم للاسلام كما كان يظهره ان يكون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويبطنون الكفر. وهو يعاملهم معاملة المسلمين بما يظهر منهم. فلو انه ظهر من احد منهم ما ينقله من الكفر لاجرى عليه حكم المرتد ولكن في في قبول توبته خلاف والصحيح عدم قبولها وهو رواية المعلى عن ابي حنيفة رضي الله عنه والله المستعان والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه به اجمعين. اما بعد فرحمه الله تعالى وعلماء السلف الى السابقين ومن بعدهم الى التابعين. اهل الخير واهل الفقه والنظر. لا يذكرون الا ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل. هذا الذي عليه اهل السنة رحمهم الله تعالى انه يترضون عبدا سبقهم من اهل الايمان. وبدء اهل العلم ولا يذكرونهم الا بالجبين. والترضي عنهم. والسابقون على طبقات الطبقة الاولى طبقة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم افضل خلق واكرم الخلق بعد رسل الله صلوات الله وسلامه عليهم وحق هؤلاء الصحابة رضي الله تعالى عنهم اولا الترضي عنه. وثانيا الا يذكر بسوء وثالثا ان يكف عن ما شجر بينهم. ورابعا ان يعتقد انهم خيرة خلق الله عز وجل وان الله خصهم بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وشرفهم بصحبته صلى الله عليه وسلم الطبقة الثانية طبقة اهل العلم من التابعين واتباعهم الذين هم على سبيل الهدى وعلى طريق الحق وهم اهل الفقه والنظر. فهؤلاء ايضا يترضى عليهم ويدعى لهم ويحبون لما معهم من الدين ولما هم عليه بالدصرة الحق وربا قاموا به بالدفة دين الله عز وجل ومثل هؤلاء اذا وقع منهم خطأ او زلل عند اهل العلم والفضل اذا وقع عنده خطأ او زلل يظهر في سبب هذا الخطأ فان كان خطأه مبني على اجتهاد. وعلى بذل وسعد ونصح اجتهد وبذل وسعه ونصحه ونصحه في معرفة الحق فاداه اجتهاده الى قول مرجوح والى قول الخطأ فهذا معذور لاجتهاده ومأجور لاجتهاده يعذر ويؤجر فله اجر واحد اخطأ وله اجران اذ اصاب. ولا يجوز القدح فيه لاجل اجتهاده الذي بذل فيه وسعه ولا تنقصه ولا تتبه ولا سبه وانما يترضى عليه ويبين ادى قوله فيه وادعو خلاف الحق واما هو فقد اجر لاجتهاده. وابدى بل كانت اصول اصول اهل الفساد والضلال ويعرف نسأل الله العافية والسلامة بزيغ القلب واشتهار المعاصي والدفاق منه فخطأه هذا لا بد ان يحذر من الخطأ ومن المخطئ لان خطأ حمله عليه الهوى وحملوا عليه اعوذ بالله حب الدنيا. فمثل هذا الذي قدم الحياة الدنيا على الاخرة قدم هواه على مراد الله عز وجل عالما عابدا مثل هذا يحذر منه ويبين ظلاله وخطأه. هذا القسم الثاني الثالث قسم مجتهد وقسم صاحب هوى وصاحب زيغ نسأل الله العافية والسلامة. وسبب خطأ العلماء الصادقين وترك بالاخذ بالحق ذكر هدى عدة اسباب. قال منها رحمه الله تعالى اولا الدهب تركوا القول بالحديث لاعتقادهم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الخبر اي تضعيفا لهذا الخبر الامر الثالث هذا الثاني انهم قد يصححون الحديث لكنه يحملونه على صورة غير الصورة التي خالفوا فيها ويظنون ان ما خالفوا فيه لم يدخل الحديث اصلا وذلك باعتقادهم انه لم يرد تلك المسألة بذلك القول الثالثة ايضا ان يعتقدوا ان الحكم الذي خالفوه مفسوخ يقول بخلاف نص صحيح ويعتقد ان هذا النص قد نسخ باحاديث اخرى او كلام اهل العلم وحصل الظل لمن سبقه فهذه اسباب خطأ العلماء ان يكون الحديث لم يبلغه واذ بلغ فقد يكون ضعيفا عنده او يكون منسوخ او يكون يظن انه لم يدخل فيه البس التي فيها فهذه اسباب خطأ العلماء. وعلى هذا البلد كان هذا حاله واخطأ فانه لا تذكر مساوئه ولا يسب ولا يشتم وان دبا يبين انه اخطأ في هذه المسألة قال ولا يفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء. عليهم السلام ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء هذا هو معتقد اهل السنة بالاتفاق. انه ليس احد افضل من الانبياء والرسل لا صحابي ولا تابعي. فكل من كان دون الصحابي فهو دوده في الفضل من جهة الجملة. فالصحبة منزلتها عالية ودرجتها رفيعة. كذلك ليس هناك احد افضل من الاولياء افضل من الانبياء تفصيلا واجمالا بالجهة الانبياء ليس هناك احد يخضع على الانبياء والرسل لا بالجهة التفصيل ولا بالجهة الاجمال وابى بجهل الصحابة فليس هناك احد افضل على وجه الاجمال. لان في بعض تفاصيل الامور والفروع قد يكون بالتابعين بل هو افضل بالجهة عمل بمعيب الصحابي سواء كان في علمه او في عبادته قد يكون افضل من جهة معينة. واما بالجهة الاجبال فليس هناك احد افضل. وابن ابى والامام الطحاوي طرق هذه البسة وذكرها لان هناك من يرى ان الولي افضل من النبي. وادى الاولياء افضل من الانبياء وتفظيلهم على الانبياء الا باولى تفضيل على الرسول فالصوفية يرون ان النبي افضل من الرسول. فاذا كان الولي افضل من النبي فيبدأ باولى ان يكون افضل من الرسول وهذا القول قول باطل وليس له في ذلك حجة الا دعاوى باطلة ودعاوى كاذبة ادى الولي يأخذ دينه بالرب مباشرة. واب الانبياء فيأخذونها بواسطة. وهذا كذب هذا كذب وليس بصحيح بل من اعتقد انه يأخذ من الله بلا واسطة فقد كفر بالله العظيم فالاتحادية والحلولية وجهلة المتصوفة يعتقدها الاعتقاد فالاتحاد قضية مثلا يعتقدون ان الولي يبلغ بالدرجة الولاية حتى يتحد فيه الرب. يتحد فيه الرب ويكون كالمزيج لا يمكن ان ينفصل هذا عن هذا فيختلط اللاهوت في الداسوت حتى يكون شيئا واحدا وهذا من اعظم الكفر. وكفر هؤلاء بالاجماع. ومن لم يكفرهم فهو كافر ايضا كذلك الحلولية الذين قالوا ان الله يحل في مخلوقاته ويحل في اوليائه والاتحادية اكثر من النصارى والاتحاد والحلولية اكثر من النصارى ايضا. وجهلة الصوفية بعدهم جهلة. الا انهم يكفرون بهذا وجهلهم لا يعذرون به الا ان يكون قال مقولته سكر قالها وهو ليس يشعر بمقولته. تلفظ باللفظة ولم يقصدها ولم يشعر بها كما جاء في بعض الصوفية المتقدمة انه كان يقول سبحاني سبحاني فهذا فان اعتذر له فلعله غاب به الوعي. من كثرة لهج بتسبيح الله عز وجل حتى ظن انه يسبح نفسه سبحاني وهذا لا شك انه قول باطل ومن اعتقد ان الله حل في بالاجماع لكن ان كان قال ذلك سكرة او قال هو اجدد وهو لا يشعر بمقولته فلا يكفر لانه لم يقصد لفظ فاذا قصد اللفظ وقاله قاصدا له وقاصد المعدة كفر بالاجماع. قال ايضا ويدخل في هذا المعنى ما ذكره اهل العلم من اعتقد ان احدا يسعه الخروج ان احدا هديه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم كفر اجماعا. ورد احدا يسع الخروج على كما شرع كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى. فهذان كفران في الاعتقاد. الكفر الاول ان يعتقد هديه اكمل هدي النبي صلى الله عليه وسلم والكفر الثاني ان يعتقد انه يسعى الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم من اعتق ذلك كفر بالله العظيم. ويقاتل وما ارسلنا بالرسول الا ليطاع باذن الله. ولو ادب الظلم انفسهم جاؤوك استغفروا الله واستغفر له الرسول لوجه الله توابا رحيما. فقال تعالى ويسلموا تسليما. وقال تعالى قل كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. وباحسن كما قال ابو عثمان النيسابوري من ابرز قد ابر الشدة على نفسه قولا وفعلا قد عبر السدة عبر السدة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة. وقد عبر الهوى على نفسه نطق بالبدعة اذا الصوفية عنده ان النبي افضل من الرسول حتى يقول قائلهم النبوة في هويق الرسول ودود الولي فوق الرسول دود الولي فظن ان الولاية هي اعلى درجات الشرف والتكريم بل ان بعضهم يظن انه يصب رئاسته واجتهاد العبادة تصفية نفسه الى ما وصل له الانبياء. وهذه ايضا اعتقاد فاسد ولذلك اخذ على ابن حبان رحمه الله تعالى قوله ادت النبوة اكتساب وان كان هناك من ينكر هذه المقولة عنه لكن هي شطحة وزلل عظيم قد يعتقد النبوة تأتي بالاكتساب فهذا باطل كذلك هناك من العباد من يعتقد انه يبلغ درجات الانبياء تمن بعبادته وتصفية نفسه حظها وشهواتها وهذا ايضا كذب وباطل ولا يبلغ احد درجة الانبياء والرسل اي كان ذلك الذي صفى نفسه ومنهم من يظن انه قد صار افضل الانبياء وهذا لا شك انه من اعظم الظلم للنفس. ومنهم من يرى ان الانبياء الرسل يأخذون يأخذون العلم بالله بالدشكاة في خاتم الاولياء ويدعي نفسه انه خاتم الاولياء. ويكون ذات علم هو حقيقة قول فرعون وهو وهو ادى هذا الوجود المشهود واجب بنفسه ليس له صانع مباين له لكن هذا يقول هو الله وفعله يقول وهو فرعون وهو اظهر الكلية. يعني هذا قول الحلولية والاتحادية يقول كل ما في الكون هو الله والفدى الا ترى الا الله. يزود الفدى الا ترى الا الله. ويرون ان هذا الكون كله ما بين سماء وارضه والله فكل ما ابصرت فهو ربك. وكل ما تصورت فهو ربك. ولا شك ان هذا اعظم كفر في وجهه على وجه الارض. هذا كقول ابن العربي وابن وكذلك ابن سيدا والفيرابي وكذلك الخبيث التلمساني وابن سبعين وهؤلاء الزنادقة الذين كانوا يقولون بوحدة وجود والولاية التي اثبتها ربنا سبحانه وتعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم الا ان اولياء الله لا خوف وهم يحزنون الا ان اولياء الله لا خوف ولا هم يحزنون هي شاملة لجميع المؤمنين. والولاية ثلاث درجات اعلى الاولياء درجة انزلهم الرسل والانبياء ودونهم الصديقين والمؤمنين ودوده فسقت الملة. فكل هؤلاء يدخلون في الاولياء. فكل مسلم ولي لله عز وجل والمؤمن ولايته بالباب اولى. والصديق ولايته بالباب اولى فكلما كان العبد اطوع لله كلما كان احظ بالولاية والولاية ببعد الدسرة والتأييد اولياء الله. اي الذين ينصرون دين الله عز وجل. والله ينصرهم ويحفظهم يتولاه قال ابن عربي في نصوصه ولبى بثنا النبي صلى الله عليه وسلم النبوة بالحائط من اللبن فرآها قد كملت الا موظع لبنة فكان هو موظع اللبنة وادى خاتم الاولياء فلابد له من هذه الرؤيا فيرى ما مثله فيرى ما بث له النبي صلى الله عليه وسلم ويرى نفسه بالحائط في موضع اللبنتين. ويرى نفسه تطبع في موضع تلك اللبنتين فيكبر الحائط. يعني يرى بالعربي ان الولي افضل الى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لان الرسول لبدة واحدة وهي اهل ولكن الولي يكون في مقام لبنتين لكماله. ولا شك ان هذا اعوذ بالله من الكفر الذي يفضل نفسه على محمد صلى الله عليه وسلم هو كافر. قال ابن ابي عزوة السام لكون يرى يراها الابنتين ان الحائط لبيت من فضة بالذهب واللبنة الفضة هي ظاهره وما يتبعه من احكام الظاهر. كما هو اخذ عن ربه في السر ما هو في الصورة الظاهرة متبع فيه لانه يرى الامر على ما هو عليه فلا بد ان يراه هكذا. وهو موضع اللذة الذهبية في الباطن يبدأ يأخذ من البعد الذي يأخذ منه الملك الذي يوحي اليه او الذي يوحى الذي يوحى اليه او الذي يوحي اليه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي جعل نفسه نبذتين لانه فضة وذهب وادى للاعمال والاقوال ظاهرة باطلة فهو يوافق الناس في الظاهر ويخالفهم في الباطل فباطله ادوا يأخذ بالدفس المعدن الذي اخذ به جبريل عليه السلام فيكون يخاطب ربه مباشرة ويسمع من ربه مباشرة وهذا لا شك انه من اعظم الكفر قال فهدى فمن اكفر ضد الظرب لنفسه المثل بنبدة ذهب وللرسول البث بلذتي فضة فيجعل نفسه اعلى وافضل للرسول صلى الله عليه وسلم تلك ابانيهم. هذا هو هذا هو قول ابن العرب في ابن عرب في فصوصه عليه الى الله ما يستحق. وهو بالكتب الزنادقة والملاحدة هذا كتاب فصوص الحكم قال ايضا رحمه الله تعالى وله ما جاء من قراراتهم خلاصة القوم في هذه المسألة ادى الصوفية له بالولاية عند الولاية افضل من النبوة والرسالة. وادى الاولياء يأخذون بالذات ربهم سبحانه وتعالى وادى الاولياء اد ما فضلوا لان الله عز وجل اتحد بذواتهم. واصبحوا وفنوا مع الله حتى كانوا هم الله وتعالى والاعتقاد الكافر الفاسد وهو ادى الله في كل مكان وان الله يتحد باوليائه وبالصالحين ولا شك ان هذا كله من الكفر الصريح الذي انعقد الاجماع على كفر صاحبه نسأل الله العافية والسلامة