الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن خزيمة رحمه الله تعالى في تتمة كلامه عن باب صورة ربنا جل وعلا. اقول وجدت الله وصف نفسه في غير موضع من كتابه فاعلم عباده المؤمنين انه سميع بصير. فقال وهو السميع البصير. وذكر عز وجل الانسان فقال انه سميعا بصيرا واعلمنا جل وعلا انه يرى فقال وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وقال موسى وهارون عليهما السلام انني معكما اسمع وارى. فاعلم عز وجل انه يرى اعمال بني ادم وان رسوله وهو وباشا يرى اعمالهم ايضا. وقال اولم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء وبنو ادم يرون ايضا الطير مسخرات في جو السماء. وقال عز وجل واصنعي الفلك باعيننا وقال تجري باعيننا وقال واصبر لحكم ربك فانك اعيننا فثبت ربنا عز وجل لنفسه عينه. وثبت لبني ادم اعين فقال ترى اعينهم تفيض من الدم فقد خبرنا ربنا ان له عينا واعلمنا ان لبني ادم اعينا وقال لابليس عليه لعنة الله ما منعك ان لما خلقت بيدي وقال بل يداهما مذوقتان ينفق كيف يشاء. وقال والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمين. فثبت ربنا جل وعلا لنفسه يديه. وخبرنا ان لبني ادم يدين. فقال ذلك بما قدمت ايديكم وقال ذلك بما قدمت يداه وقال ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم وقال الرحمن على العرش استوى وخبرنا ان ركبان الدواء ركبان الدواء ركبان وبيستوون على ظهورها وقال في ذكر سفينة نوح واستوت على الجودي. افلزم ذوي الحجى عند هؤلاء الفسقة ان من ثبت بالله ما ثبت الله في هذه في هذا الاية ان يكون مشبها خالقه بخلقه. حاشا لله ان يكون هذا تشبيها كما ادعوا لجهلهم بالعلم. نحن نقول ان الله سميع بصير كما اعلمنا خالقنا وبارئنا ونقول من له سمع وبصر من بني ادم فهو سميع بصير ان هذا تشبيه ان هذا تشبيه المخلوق بالخالق ونقول ان لله عز وجل يديه يمينين لا شمال فيهما قد اعلمنا الله تبارك وتعالى ان له يديه وخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم انهما يمينان لا شمال فيهما ونقول ان من كان من بني ادم سليم ان من كان من بني ادم سليم الجوارح والاعضاء فله يدان يمين وشمال ولا نقول ان يد المخلوقين كيد الخالق عز ربنا عن ان تكون يده كيد خلقه. وقد الله لنا نفسه عزيزا. وسمى بعض الملوك عزيزا. فقال وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه وسمى اخوة يوسف اخاهم يوسف عزيزا. فقالوا يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا وسمى اخوة يوسف اخاهم يوسف عزيزا فقالوا يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا وقال قالوا يا ايها العزيز واهلنا الضر فليس عزة خالقنا العزة التي هي صفة من صفات ذاته. كعزة المخلوقين الذين اعزهم الله بها ولو كان كل اسم سمى الله لنا به نفسه واوقع ذلك الاسم على بعض خلقه كان ذلك تشبيه الخالق بالمخلوق على ما وهم هؤلاء الجهلة من الجهمية لكان كل من قرأ القرآن وصدقه بقلبه انه قرآن ووحي وتنزيل قد شبه خالقه بخالقه وقد اعلمنا ربنا تبارك وتعالى انه الملك. وسمى بعض عبيده ملكا. فقال وقال الملك ائتوني به. واعلمنا جل جلاله انه العظيم وسمى بعض عبيده عظيما. فقال وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم وسمى الله بعض خلقه عظيما فقال وهو رب العرش العظيم. فالله العظيم واوقع اسم العظيم على عرشه. والعرش وربنا الجبار المتكبر. فقال السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر. وسمى بعض الكفار متكبرا دار فقال كذلك يطمع الله على كل قلب متكبر جبار. وبارئنا عز وجل الحفيظ العليم وخبرنا ان يوسف عليه عليه السلام قال للملك اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. وقال وبشروه بغلام عليم. وقال بغلام حليم الحليم والعليم اسمان لمعبودنا جل وعلا قد سمى الله بهما بعض بني ادم ولو لزم يا ذوي الحجى اهل السنة والاثار اذا اثبتوا لمعبودين اليدين كما ثبتهما الله لنفسه وثبتوا له نفسا عز ربنا وجل وانه سميع بصير. يسمع ويرى ما ادعى ولئن جهلة ما ادعى هؤلاء الجهلة عليهم انهم مشبهة انهم مشبهة للزم كل من سمى الله ملكا او عظيمة ورؤوفا ورحيما وجبارا ومتكبرا انه قد شبه خالقه. عز وجل بخلقه. حاشا لله ان يكون من وصف الله جل وعلا ما وصف الله به نفسه في كتابه او على لسان نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم مشبها خالقه بخلقه. فاما احتجاج الجهمية على اهل السنة والاثار في هذا النحو بقوله ليس كمثله شيء. فمن القائل؟ ان ان لخالقنا مثلا او ان له شبيها وهذا من التمويه على الرعاء والسفل. يموهون بمثل هذا على الجهال يوهمونهم ان من وصف الله بما وصف به نفسه في محكم تنزيله او على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فقد شبه الخالق بالمخلوق. وكيف يكون يا ذوي الحجى خلقه مثله نقول الله القدير لم يزل والخلق محدث مربوب والله الرازق والخلق مرزوقون والله الدائم الباقي وخلقه هالك غير باقي. والله الغني عن جميع خلقه. والخلق فقراء الى الله الى الله خالقهم. وليس في تسميتنا بعض الخلق ببعض اسامي الله بموجب عند العقلاء الذين يعقلون عن الله خطابه ان يقال انكم شبهتم الله خلقه اذ اوقعتم بعض اسامي الله على خلقه. وهل يمكن عند هؤلاء الجهال حل هذه الاسامي من المصافي من المصاحف او محوها من صدور اهل القرآن او ترك تلاوتها في المحاريب وفي الجدور والبيوت اليس قد اعلمنا منزلو القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم انه وسمى بعض عبيده ملكا وخبرنا انه السلام وسمى تحية المؤمنين بينهم سلاما في الدنيا وفي الجنة فقال تحيتهم يلقونه سلام ونبينا ونبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم. قد كان يقول يوم فراغه من تسليم الصلاة اللهم انت السلام ومنك السلام. وقال عز وجل ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا. فثبت بخبر الله فثبت بخبر الله ان الله وهو السلام كما في قوله السلام المؤمن المهين واوقع هذا الاسم على غير الخالق البارئ واعلمنا عز وجل انه المؤمن وسمى بعض عباده المؤمنين. فقال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. وقال انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله. الاية وقال وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا. وقال ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وقد ذكرنا وقد ذكرنا قبل قبل ان الله خبر انه سميع بصير. وقد اعلمنا انه جعل الانسان سميعا فقال هل اتى على الانسان حين من الدهر الى قوله فجعلناه سميعا بصيرا. والله الحكم العدل وخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ان عيسى ابن مريم ينزل قبل قيام الساعة حكما عدلا واماما مقسطا. والمقسط ايضا اسم من من اسامي الله عز وجل في خبر ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في اسامي الرب عز وجل فيه والمقسط وقال في ذكر وقال في ذكر الشقاق بين الزوجين. وان خبتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها فاوقع اسم الحكم على حكمي الشقاق. وقال والله العدل وامر عباده بالعدل والاحسان. والنبي صلى الله عليه قد خبر ان المقسطين في الدنيا على منابر من نور او من لؤلؤ يوم القيامة فاسم المقسط قد اوقعه النبي صلى الله عليه وسلم على بعض اوليائه الذين يعجلون في حكمهم واهليهم وما ولوا. وفي خبر عياض ابن حمار ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اهل الجنة ثلاثة عفيف متصدق وذو سلطان مقسط ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم. حدثنا ابو موسى قال حدثنا محمد بن عدي قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن مطرف عن عياض ابن حمار المجاشعي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال ابو بكر وان كان المقسط اسم من اسامي ربنا جل وعلا. وبارئنا الحبيب ربنا وسمى الله ابراهيم عليه السلام حليما. فقال ان ابراهيم لحليم اواه منيب واعلمنا ان نبينا محمدا المصطفى صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم. فقال في وصفه حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. والله الشكور وسمى بعض عباده فقال وقليل من عبادي الشكور. فسمى الله القليل من عباده الشكور. والله العلي قال في مواضع من كتابه يذكر نفسه عز وجل انه علي حكيم. وقد سمى بهذا الاسم وقد سمى بهذا الاسم كثير من الادميين. وقد سمي بهذا الاسم كثير من الادميين. لم نسمع عالما ورعا زاهدا فاضلا فقيها ولا جاهدا انكر على احد الادبيين تسمية ابنه عليا ولا كره احد منهم هذا الاسم للادميين قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه باسمه حين وجه اليه فقال ادعوا لي عليا والله الكبير وجميع المسلمين يوقعون اسم الكبير على اشياء ذوات عدد من المخلوقين يوقعون اسم على الشيخ الكبير وعلى الرئيس وعلى كل عظيم وكثير من الحيوان وغيرها. ذكر الله قول اخوتي يوسف للملك ان له ابد شيخا كبيرا. وقالت الخثعمية للنبي صلى الله عليه وسلم ان فريضة الله على عباده ادركت ابي شيخا كبيرا فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عليها تسميتها اباها كبيرا. ولا قال لها ان الكبير اسم من اسامي الله تعالى. وفي قصة شعيب وابونا كبير وربنا عز وجل الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم قد اوقع اسم الكريم على جماعة من الانبياء فقال ان الكريم ابن الكريم ابن تاريخ يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن اسحاق ابن ابراهيم. وقال عز وجل فانبتنا فيها من كل زوج كريم فسمى النبي صلى الله عليه وسلم كل واحد من هؤلاء الانبياء كريم. والله الحكيم وسمى كتابه حكيما فقال الف لام ميم تلك الكتاب الحكيم واهل القبلة يسمون لقمان الحكيم. اذ الله اعلم انه اتاه الحكمة اذ الله اعلم انه اتاه الحكمة فقال ولقد اتينا اتينا لقمان الحكمة. وكذلك العلماء يقولون قال الحكيم من الحكماء ويقولون فلان حكيم من الحكماء والله جل وعلا الشهيد وسمى الشهود الذين يشهدون على الحقوق شهودا. فقال واستشهدوا شهيدين من رجالكم. وقال ايضا فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. وسمى الله عز وجل ثم نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وجميعه في الصلاة المقتول في سبيل الله شهيدا. والله الحق قال الله عز وجل فالحق والحق اقول. وقال فتعالوا الله الملك الحق وقال عز وجل ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق. وقال وبالحق انزلناه وبالحق نزل وقال والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربه. وقال وان الذين امنوا اتبعوا من ربهم وقال وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربه. وقال الملك يومه وقال الملك يومئذ الحق للرحمن وقال ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق وقال هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق وقال جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله. فكل صواب وعد في حكم او فعل ونطق فاسم الحق واقع عليه وان كان اسم الحق اسما من اسامي ربنا عز وجل لا يمنع احد من اهل القبلة من العلماء من ايقاع اسم حقي على كل عدل وصواب. والله الوكيل كما قال الله عز وجل وهو على كل شيء وكيل. والعرب لا تمانع لا تمانع بينها من ايقاع اسم الوكيل على من يتوكل لبعض بني ادم. والنبي صلى الله عليه وسلم في خبر جابر قد قال له اذهب الى وكيلي بخيبر في اخبار فاطمة بنت قيس في مخاطبتها للنبي صلى الله عليه وسلم. لما اعلمته ان زوجها طلقها قالت وامر له ان يعطيني شيئا وانها تقالت ما اعطاها وكيل زوجها. والعجم ايضا يوقعون اسم الوكيل على من يتوكل الادميين كايقاع العرب سواء واعلم الله انه مولى الذين امنوا في قوله ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان لا مولى لهم. وقال عز وجل ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والاقرب. فاوقع اسم الموالي على العصبة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه وقد امليت هذه الاخبار في فضائل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقال صلى الله عليه وسلم لزيد ابن حارثة لما اشتجر لما اشتجر جعفر وعلي ابن ابي طالب وزيد ابن حارثة في ابنه حمزة قال لزيد انت اخونا ومولانا. فاوقع اسم المولى ايضا على المولى من اسفل. فما اوقع اسم المولى على المولى من اعلى فكل معتق قد يقع عليه اسم مولى ويقع على المعتق اسم مولى. وقال صلى الله عليه وسلم في خبر عائشة رضي الله عنها اي ما امرأة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل. فقد اوقع الله ثم رسوله ثم جميع العرب والعجم اسم المولى على بعض المخلوقين. والله عز وجل الولي وقد سمى الله نبيه صلى الله عليه وسلم وليا. فقال انما ولي الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة. فسمى الله هؤلاء المؤمنين ايضا الذين وصفهم في الاية اولياء اولياء المؤمنين. واعلمنا ايضا ربنا عز وجل ان بعض المؤمنين اولياء بعض. في قوله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم وقال عز عز وجل النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم والله جل وعلا الحي واسم الحي قد يقع ايضا على كل ذي روح قبله قبض النفس وخروج الروح منه قبل الموت. قال الله تبارك وتعالى يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي. واسم الحي قد يقع ايضا على على الموتات. قال الله تعالى والله انزل من السماء ماء فحي به الارض بعد موتها. وقال الله تعالى واجعلنا من الماء كل شيء حي. وقال النبي صلى الله الله عليه وسلم من احيا ارضا ميتة فهي له والله الواحد. وكل ما له عدد من الحيوان والموتان فاسم الواحد قد يقع على كل واحد من جنس من جنس منه اذا عد قيل واحد واثنان وثلاثة الى ان ينتهي العدد الى ما انتهي اليه. واذا كان واحد من ذلك الجنس قيل هذا واحد وكذلك يقال هذا الواحد صفته كذا وكذا لا تمانع لا تمانع العرب في ايقاع اسم واحد على ما بينت وربنا جل وعلا الواهب. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر امام الائمة ابن خزيمة رحمه الله تعالى ما يتعلق ببعض صفات الله عز وجل وبعض اسمائه سبحانه وتعالى واراد ان يقعد قاعدة مهمة ان الاشتراك في الاسماء والصفات بين الخالق والمخلوق لا يترتب عليه ربنا من اسماءه ومن صفاته. فان لكل ما يناسبه فالله جل جلاله سبحانه وتعالى اذا سمي باسم او وصف بوصف فان له من هذا الاسم اكمله واسماؤه كلها حسنى سبحانه وتعالى لا اقصى فيها ولا عيب. فاذا سمي الله باسمه وسمي المخلوق بنفس الاسم او اطلق على المخلوق نفس الاسم فان ما يتعلق بالله عز وجل لا يشابه ما يتعلق مخلوق من جهة كمال المعنى وان كان هناك اشتراك لفظي واشتراك في الالفاظ والاسماء فلا يلزم الاشتراك ايضا في حقيقة المعاني وان كان من جهة اصل المعنى مشتركان لكن من جهة الكمال من جهة المعنى العام والله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فذكر هنا ما يتعلق انه قال وجدت الله وصف نفسه في غير موضع في كتابه او من كتابه بان انه سميع بصير فقال تعالى وهو السميع البصير. وقال تعالى فجعل وذكر الانسان فقال فجعلناه سميعا بصيرا. فهنا سمى نفسه بانه السميع البصير ووصف نفسه بانه سميع بصير. ووصف المخلوق ايضا انه خلقه سميعا بصيرا. هذا وجه ومن جهة الاسماء من جهة الصفة. لكن هل نقول ان اسم السميع الذي يطلق على الله عز وجل بكمال وكمال حسنه كاسم السميع الذي يطلق المخلوق شتان بين ذلك ولا يقول هذا عاقل ومن قال ذلك فهو كافر بالله عز وجل فالله لا شيء لا في اسمائه ولا في صفاته. ثم ذكر ايضا ان الله علمنا جل وعلا بقوله وقل اعملوا فسيرى الله عملا رسوله والمؤمنون وقال موسى انني معكما اسمع وارى. وقال سبحانه وتعالى في بني ادم انه يرى اعمال بني ادم للرسول وهو بشر يرى اعمال المريض وقال اولم يروا من الطير مسخرات في جو السماء وبنو ادم ايضا يرون الطير مسخرات في جو السماء فهذا اشتراك من جهة الرؤيا وقال ايضا اصنع الفلك واصنع الفلك باعيننا وقالت تجري باعيننا وقال اصبر منك باعيننا فثبت ربنا عز وجل نفسه وثبت بني ادم اعينا. هذه الاحاديث الان ما يتعلق باثبات سبب السمع. واثبات صفة البصر واثبات صلة الرؤية واثبات العين اما اما اما سمع ربنا سبحانه وتعالى فقد اثبتوا اهل السنة واتفقوا على ان الله سبحانه وتعالى يسمع وان وانه لكل مسموع كل مسموع او كل ما ما يسمع كل شيء سبحانه وتعالى فسوف محيط بجميع المسموعات ولا يخرج عن سمعه فيه شيء سبحانه وتعالى فاثبات وصوت عند اهل السنة وقد اخبر ربنا بذلك بقوله وكان ربنا بقوله وهو السميع البصير فاثبت لنفسه السمع واثبت لنفسه ايضا اسم السميع. وكذلك ربنا له صفة البصر له صفة البصر وهو ايضا له صلة البصر اي يبصر ويرى سبحانه وتعالى وهو البصير ايضا واثبت لنفسه الرؤيا فهو يرى كل شيء سبحانه وتعالى ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. وهذه الصفات يثبتها اهل السنة يخالف فيها اهل البدع الا ان بعض الصفاتية كالكلابية والاشياء التي اثبتوا سبع صفات اثبتوا من ذلك اثبتوا العلم والقدرة والارادة والحياة والعلم واثبت العلم والحياة والقدرة والارادة والسمع والبصر والكلام. اثبتوا هذه الصفات السبع لان العقل اثبتها اما الرؤية والرؤية فلم يثبتوها. لان الرؤيا تكون البصر وهم لا يثبتون بصرا لا يثبتون بصيرا. ولكن لا يثبتون عينا لله عز وجل ولا يثبتون سمعا له وان كانوا يثبتون ان الله عز وجل له سمع سبحانه وتعالى من جهة الجملة. اما اهل السنة فاثبتوا كل ما يتعلق بما اثبته الله لنفسه فالله اثبت انه سميع واثبت انه يسمع حتى جاء في الصحيح ما اذن الله لشيء ما اذن نبي حسن الصوت تغنى بالقرآن قالوا معنى اذن؟ اي استمع وسمع قراءته وسمع صوته. فالله يأذن والله يسمع وكذلك ربنا يبصر وهو يرى وبصره ورؤيته متعلق ايضا ان له عينا سبحانه وتعالى وله عينان كما سيأتي معنا فان اهل السنة متفقون مجمعون على ان الله سبحانه وتعالى له له عينين له عينين. وقد شد ابن حزم رحمه الله تعالى في هذا الباب فاثبت ان لله كثيرة اثبت لله عز وجل اعينا كثيرة فقال له عين وله عينان وله اعين كثيرة وهذا من شذوذ اقواله رحمه الله تعالى اما اهل السنة تثقون على ان الله له عينان تليقان بجلاله سبحانه وتعالى. اما الجهمية والمعتزلة والمعطلة من الصفاتية فلم يثبت الله العينين وقالوا ان اثبات يقتضي المشابهة ويقتضي التجسيم والتمثيل. والله منزه عن ذلك ونقول كما قلنا ان الله له سمع. نقول ايضا له عينان ونثبت له ما اثبته لنفسه واثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في حديث هريرة عندما قال ان الله كان سميعا بصيرا. وضع النبي صلى الله عليه وسلم اصبعه وابهامه سلالة ابهامه على عينه وعلى اذنه لاثبات حقيقة السمع واثبات حقيقة البصر. واما ما جاء ان الله فذكر العين مرة مفردة ومرة مثنى ومرة جمعاء وجاء في السنة عن ابي علي ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان ربكم ليس باعور فافاد ان له عينان فنقول ما جاء لتصبح على عيني فان الاسم المفرد اذا اضيف فاد افاد افاد الجنس فلا تغار بين قولي بين قوله عيب ان تكون مثناة وما جاء من قوله باعيننا فان وجوه من باب من باب المشاكلة عندما اضيف الى جمع فشاكله في ان يجمع ولان النون هنا تفيد التعظيم فذكر اعيننا من باب تعظيم من باب تعظيم آآ بصره سبحانه وتعالى ومن باب تعظيم ان له اعين ان له عينا سبحان له عينان سبحانه وتعالى فعظم وذلك بقول اعيننا وايضا ان اقل الجمع اقل الجمع اثنان عند بعض اهل العلم هو قول جمع من اهل العلم ان الجمع يطلق ايضا على كيف لا اشكال هنا؟ وايضا انه اطلق اعيننا كما اطلق ايدينا من باب المشاكلة. حيث اذا اضيف الى جمع فان العام ايضا يجمع وهذا من باب المشاكلات اللفظ او في في اللفظ او في المعنى. اذا اه اهل السنة يثبتون صفة العين لله عز وجل. ويقلن له عينان. ونص العينين نص جاء في السنة جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ان ربكم ليس ليس باعور فافادنا هذا الخبر ان له عينان وتعالى ولان العين الواحدة تطلق تسمى بها الاعور يسمى بها الاعور والله منزه عن كل نقص وعن كل عيب فنثبت ان له عين كما اثبت ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم. قال ايضا قال رحمه الله تعالى فقد خبرنا ربنا له عينا واعلمنا لبني ادم اعينا فقال لابليس تعالي لعنة الله ما امامنا كأن تسجد ما خلقت بيديك فاثبت ان له يدانا سبحانه وتعالى وقال يداه مبسوطتان وقال ايضا والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه فثبت ربنا عز وجل واخبرنا لبني ادم يدين فقال ذلك ما قدمت ايديكم وقال ذاك ما قدمت يداه عموما هذه الايات كلها اراد بها ان يثبت ايضا صفة اليدين لله عز وجل وان في المعرفة اثبت اهل السنة واتفق اهل السنة على اثبات صلة اليدين وجميع المبتدعة من اشاعر وما تريديه وجهمية ومعطلة فقد عطل الله عز وجل عن اليدين وتأولوا معنا او تحرفوا هذه الايات وهذه الالفاظ بان اليد يراد بها النعمة او يراد بها القدرة وهذا كذب وباطل وهو لنصوص الكتاب والسنة فان اليد فان النعمة لا تخلق بها السماوات ولا تمسك بها السماوات والله ليس نعمه محصورة في نعمتين او في نعمة واحدة بل نعمه كما قال تعالى تعد ولا ولا تحصى. فافادنا بقول ما خطب يديه انها يدان انها يدان لله عز وجل وان يديه ايضا كلتاهما في القوة واليمن والبركة يمين فكلتا يدي ربي يمين يا هو قد قبض بهذا اليمين سماواته وباليد الاخرى اراضينا اراضينه سبحانه وتعالى. فاهل فاهل السنة يثبتون صلة اليدين. واما المبتدعة كيف يتأولون كما ذكرت بالقدرة والنعمة؟ ويرد عليهم بذلك ان القدرة ان الله عز وجل لو اراد باليد القدرة لما قال ابليس لما خلقت النبي لما قال ابليس عندما عندما امتنع من السجود ما منعك اني ما خفت بيدي لقال ابليس ايضا وانا ايضا خلقتني بيديك الا وكان معنى الله خلق الخلق كلهم بقدرته سبحانه وتعالى ولو كان اراد النعمة ايضا لقال ابليس ايضا وانا خلقتني بنعمتك فافادنا هنا ان المراد هنا هي الصفة التي تضاف الى الله عز وجل وانها صفة تضاف الى موصوفة وربنا فيثبت بها اليدان لله عز وجل. وقد جاء ان هذه اليد على ان لها اصابع كما اثبت ربنا سبحانه وتعالى انه يضع السورة على اصبعه وسائر الخلق على اصبعه وهي خمسة اصابع وثبت انه ايضا له انامل سبحانه وتعالى كما جاء في السنة. اذا صفة اليد يراد بها الحقيقة وان الله له يدان سبحانه وتعالى تليق له بجلاله وان كلتاهما يمين في اليمن والبركة. قال بعد ذلك واثبت المخلوق ايضا يد ولا يتلازم بين اذا اذا اثبت للمخلوق يد ان تكون يد ان تكون يد الله في يد المخلوق فهذا فالمخلوق له يد تناسبه والله له يد سبحانه وتعالى تليق بجلاله سبحانه وتعالى الا ولا تبادل بين اليدين الا من جهة الا من جهة الاسماء. اما الحقائق والمعاني فهو اما الحقائق وكمال المعنى فهو المتغايران كما يغاير المخلوق الخالق. قال ايضا وخبرنا ان ركان الدواب يستوون على ظهره. ايضا ذكر ان آآ في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. ومسألة الاستواء اثبتها للسنة. واجماع على ان الله مستوي على عرشه استواء يليق بجلاله وان الاستواء عنده بمعنى الارتفاع والعلو والقصد والصعود وبعضهم فسر ايضا بالقعود. كما جاء ذلك عن بعض السلف انه فسر استواء بالقعود وان الله يقعد على عرشه والذي اكثر اهل اهل السنة ان الاستماع للعلو والارتفاع والصعود والاستقرار اي ان الله مستو وعال ومرتفع على عرشه ولو فسر ايضا بالقعود لقل لا حول الله فقد قال به جمع من اهل السنة. والاستواء ذكر هنا ان ان الخلق ايضا يستوون على الدواب واستواء على الدواب بمعنى بمعنى علوهم دفاعهم وصعودهم واستقرارهم على على ظهورها فهذا استواء وهذا استواء وللمخلوق استواء يليق به ولله عز وجل استواء يليق اما الجهمية والمعتزة المعطلة عموما فقد عطل الله عز وجل عن صفة الاستواء وقالوا ان الاستواء بفعل الاجسام والله منزه عن الاجسام وهذه علة اه عليلة وقول باطل وتعطيل للنصوص بشبهة لاحضة وباطلة فعندما نقول ان من فعل الاجسام ماذا تقصدون بالاجسام اي كانت انه دم ولحم فنقول هذا لا لا لا نضيفه الى الله عز وجل ولا نثبته له. وان كان يوجد بالاجسام ان له صفات اه يوصوا بها الايدي كاليد والوجه والقدم العينان السمع والبصر. فنقول المعنى صاحب هذا اللفظ باطل. فيرد اللفظ ونثبت المعنى ولا نعطل اسماء الله وصفاته بهذه الحجة او بهذه الشبهة الباطنة له ان ان هذا من فعل الاجسام فالاجسام يأتي به نص عن كتاب الله في وصف الله عز وجل انه جسم. وانما جاء انه يوصف في هذه الصفات سبحانه وتعالى. فالاستواء لا نقول انه معنى الاستيلاء كما يقوله ويتأولونك بقول يزعمون ان آآ انه قاله الاخطل يقول استوى بشع العراق من غير سيف ولا دم نفاق وقالوا ان استودعنا نقول هذا قول باطل ولا يعرف في لغة العرب ان نستوى معنا بمعنى استولى وان معناه لغة العرب مالك الله قبل قليل انه يأتي على حسب ما عدي به ان عدي بالا فله معنى وان عدي بعلى فله معنى وان عدي بالواو فله معنى فاذا قال استوى الماء والخشب بمعنى استوى الى السماء اي قصدها وصعد عليها وارادها استوى على اداه بالم فان معنى بمعنى العلو والارتفاع والصعود والاستقرار والقعود هذا كله يأتي على حسب ما تودي به الاستواء. فقولهم ان استوى بمعنى استولى نقول هذا قول باطل من جهة المعنى ومن جهة فمن جهة المعنى لا يعرف لغة العرب ان الثوب بمعنى استولى. ومن جهة المع ومن جهة ايضا الحقيقة ان لو اثبتنا ان الاستودع للابتلاء لافدنا ان هناك من يغالب ان هناك من غلب الله عز وجل لان الله لم يستولي عليه الا بعد الا بعد مغالبة ففيه من كان ينازع الله عز وجل على عرشه فاستولى ربنا بعد مغالب ذلك الذي الذي اخذه منه رب وهذا كفر بالله عز وجل. كذلك ليس في الاستيلاء واذا قلنا نستودع استولى ليس في العرش تخصيص الله المستول على جميع المخلوقات وليس هناك شيء خارج عن عن قوته وقدرته سبحانه وتعالى فليس هناك تخصيص بالاستيلاء على العرش كبير وفائدة وانما المراد بهذا استوى على العرش اي علا وصعد واستقر وارتفع لعرشه سبحانه وتعالى فاهل السنة يثبتون هذا المعنى خلافا للمعطلة ذكر هنا بعض اسور التشابه فقال واستوت على الجودي افلزم ذو الحجا عند هؤلاء الفسقة عند من ثبت الله ما ثبت ما الله هو في هذه الاية ان يكون مشبها خالقه بخلقه نقول حاشا لله يكون هذا تشبيها كما ادعوا لجهلها. نحن نقول ان الله سميع ان الله سبحانه وتعالى سميع بصير كما يعلمنا خالقنا وبارئنا ونقول من له من له سمع وبصر بني ادم هو السميع البصير ولا يقول انها تشفي المخلوق للخالق ونقول ان الله عز وجل له كمينين لا شمال فيهما وهذا نص من ان ابن خزيمة يرى انه لا يثبت سنة الشمال هذا نص منه رحمه الله تعالى لان هناك من يرفع وزي ما انه يثبت صفة الشمال لله عز وجل فهذا نص منه صريح انه يقول يدين يمينين لا شمال فيهما وهذا هو مذهب جمهور من اهل السنة ان يدي ربنا سبحانه وتعالى كلتاهما في القوة واليمن يمين لا شمال فيهما. قد اعلمنا ربنا تبارك وتعالى بن له يدين واحضر يسن وما يميلان يمينان لا شمال لا شمال فيهما. وهنا في العلم من يرى ان الله يطلق على يد اخرى بيد الشمال وقد قال به بعض اهل العلم ممن نسب له لقول الشيخ شيخ شيخ الاسلام عبد الوهاب رحمه الله تعالى وقال ايضا به بعض المتأخرين انه يثبت للناديين صفة صفة الشمال لكن الصحيح ان نقول ان الله له يداه يداه كلتاهما يمين في اليمن والبركة وذكر الشمال في صحيح مسلم نقول تورد به عمر وعمر ابن حمزة وهو ضعيف الحديث وقد خالفه الحفاظ فلا يثبت الله عز وجل صفة اليد الاخرى ويد الليلة ان يده شمال بل يديه يمين وكتابه اليمنى والبركة يمين. قال ولا نقول ان يد الله ان يد المخلوقين كيد الخالق ومن قال ذاك فقد كفر بالله عز وجل لانه شبه الله بخلقه سبحانه وتعالى. ثم ذكر بعد ذلك ويتعلق ببعض الاسماء او بعض الاشياء التي يطلق على الله وتطلق على المخلوق ذكر هناك ان الله يسمى بالعزيز وان المخلوق ايضا يسمى بالعزيز. ولا يلزم من تسمية المخلوق بالمخلوق العزيز ان يكون ومشابه ربي في هذا الاسم فان الاشتراك اللفظي لا يدع الاشتراك في المعنى. فالله سبحانه وتعالى له من العزة كمالها وهو العزيز عزيز العزة العزة المطلقة له من هذا المعنى كماله ولا نهاية لعزته سبحانه وتعالى ولا لصفاته سبحانه وتعالى فقال هنا يا ايها العزيز ان له اذى سماه عزيزا كذلك قالوا يجعل السماء كذلك آآ سمى بعض خلقه ملكا وسمى نفسه ملكا سبحانه وتعالى وسمى نفسه ايضا جبارا وسمى بعض خلقه بانه سمى بعض خلقه آآ انه متكبر جبار يعني المقصود بهذا ان الاشتراك في الاسماء او الاشتراك في الصفات لا يلزم منه التماثل. فكما اثبت ربنا لنفسه اسما واثبت لذلك اسم فان هذا يدل على ان الاسم الذي يكون لله ليس كالاسم الذي يكون المخلوق من جهة من جهة المعنى وكذلك الصفة لا تكون كذلك وقد ساق ابن هنا امثلة كثيرة على هذا المعنى. واراد بهذا تفعيل قاعدة مهمة ان التشابه والتماثل في الالفاظ لا يلزم منه التماثل والتشابه في المعاني والحقائق فالله له من اسمائه من جهة معناه وحقيقتها ما ليس للمخلوق ولا يمكن ان يقول عاقل ان معنى بسم الله السميع فوق نفس ان معنى ان معنى اسم الله الحقيق من جهة كمال معناه وكمال حقيقته كمعنى اسم المخلوق فالمخلوق له بسمعه حد ولسمعه منتهى واما ربنا فليس لسمعه حد ولا منتهى ولا يخرج شيء عن سمعه سبحانه وتعالى والمخلوق لا يمكن ان يسمع شيئين في وقت واحد والله يسمع الاصوات كلها في وقت واحد لا لا تتشابه عليه الاصوات ولا تتشابه عليه الكلمات بل بل ربنا سبحانه وتعالى لكمال قوته وقدرته يميز كل صوت عن الاخر ويميز كلام هذا عنك عن هذا يجرأ اليه يجرأ اليه الخلائق بدعائه وسوء كلامهم وتسبيحهم وتهليلهم وما شابه ذلك وربنا يسمع ذلك كله. يسمع من من يثني عليه ويجله ويسمع ايضا من من يسبه تعالى الله عن قوله علوا كبيرا ولا يختلط هذا بهذا ولا تتشابه الاصوات ولا تتشابه الحق وذلك لكمال سبحانه وتعالى وكذلك بصره وكذلك بصره وكذلك علمه وكذلك قدرته. وكل هذا كما قلنا في السمع والبصر نقول في الصفات هذا ما اراده ابن خزيمة ولعلنا ان شاء الله نكمل ما يتعلق ببعض الاسماء وصفاته فيما سيأتي باذن الله عز وجل والله تعالى اعلم ما شاء الله عليك اه ذكرت شيخنا ان الاشتراك في المعاني على وجه الحقيقة. اي نعم لكن في الاطلاق لابد ان يكون مشترك. في معنى مشترك. كما في معنى مشترك في الاسم. في معنى مشترك في المعنى ايضا. لكن العمليات الكلوة الحقيقة يختلفان. فنقول معنى السب المخلوق هو نفس المعنى الموجود في الخالق. لكن بالجهد الحقيقة والكمال يتغيران السمع والبصر عن الله قال وكان لانه اثبت السمك ونفى. فاستنقر يعني كأن الله نقص. يقول هنا الله اعلم. سمعه وبصره في السابق تمام يا دكتور. تمام. واذا نفيته نفيته الى ايش؟ الى نقص كفرت. فله كما قال ابن عباس كان الله وما زال. كان الله العباس كان الله ما زال. وعليكم السلام كان الله وما زال. اثبات اولية الصفة. ولا يلزم انتباهها في الدواء. في تلازم. عندما يقول كان نفي المستقبل