بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء سيد المرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال رحمه الله قال محمد ابن يحيى الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه مستفيض فاما عن ابي سعيد فلا حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابن ابي مريم قال حدثنا عبد العزيز محمد الدار درى وردي قال حدثني العلاء ابن عبد الرحمن المولى الحرقة مولى الحرقة عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول الا يتبع كل اناس ما كانوا يعبدون الا الا يتبع انت الان نهيت وبمعنى امر انت قلبت المعنى من الامر الى النهي الا ليتبع زي ما قلت الا الا يتبع كل اناس ما كانوا يعبدون؟ فيمثل فيمثل لصاحب الصليب صليبه وصاحب التصوير تصويره. ولصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون. ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول الا تتبعون الناس؟ فيقولون نعوذ بالله منك. الله وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم ويثبتهم ثم يتوارى ثم يطلع فيقول الا تتبعون الناس؟ فيقولون نعوذ بالله منك. الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا. وهو يأمرهم ويثبتهم ثم قالوا وهل نراه يا رسول الله؟ قال وهل تتمارضون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا لا يا رسول الله. قال فانكم لا تتمارضون لا تتماروون ففي رؤيته تلك الساعة تلك الساعة ثم يتوارى ثم يطلع عليهم فيعرفه فيعرفهم بنفسه ثم يقول انا ربكم فاتبعوني فيقوم ويوضع الصراط فهم على مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه وقولهم عليه سلم سلم ويبقى اهل النار فيطرح منهم فيها فوج ثم يقال هل امتلأت فتقول هل من مزيد؟ ثم ثم يطرح فيها فوج اخر فيقال هل امتلأت؟ فتقول هل من مزيد ثم يطرح فيها فوج اخر؟ فيقال هل امتلأت تقول هل من مزيد حتى اذا اوعبوا فيها وضع الرحمن قدمهم فيها فازوا بعضها الى بعض ثم قال قط قالت قط قط فاذا اهل الجنة في الجنة واهل النار في النار اوتي بالموت ملببا فيوقف على السور الذي بين اهل الجنة واهل النار ثم يقال يا اهل الجنة فيطلعون خائفين ثم يقال يا اهل النار فيطلعون مستبشرين فرحين للشفاعة والعين فيقال لاهل الجنة ولاهل النار هل تعرفون هذا؟ للشفاعة فرحين للشفاعة والعين توحينا الشفاعة والعيد والعين والعين الشفاعة من الولاء في الشفاعة تأتي بالشفاعة والهين هل عندي انت عندكم هذي عدة بالعين يا شيخ الف ولام وعين متى والعين تأتي من التولى متشوق وقد تولع بكذا يشتاق له واضح الجوال والعين احسن الله اليك بالعين والعيد احسنت فرحين للشفاعة والعين فيقال لاهل الجنة ولاهل النار هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء قد عرفناه هذا الموت الذي وكل بنا فيذبح ذبحا على السور ثم يقال يا اهل الجنة خلود فلا موت ويا اهل النار خلود فلا موت. حدثنا ابو موسى محمد المثنى حدثني عبد الصمد حدثنا ابان ابن يزيد حدثنا قتادة عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال جهنم تقول هل من مزيد؟ فينزل رب العالمين فيضع قدمه فيها فينزوي بعضها فبعضهم فتقول بعزتك قط قط وما يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا اخر فيسكنه الجنة. في فضل الجنة ابو موسى في عقبه قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا هذا العذر حدثه موسى نفس اللي مر معنا يا شيخ حدثنا موسى في عقبه في عقبه. انتم عندكم ابن عقبة. عندنا الرسم لا كأنه هناك صح؟ حدثنا ابو موسى في عقبه قال عمرو بن عاصم قال حدثنا معتمر عن ابيه قال حدثنا قتادة عن انس قال ما تزال جهنم تقول هل من مزيد؟ الحديث قال ابو موسى فذكر نحوه غير انه قال او كما قال حدثنا محمد ابن عمر ابن علي ابن عطاء ابن المقدم قال حدثنا اشعث ابن عبد الله الخرساني قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله وسلم قال يلقى في النار وتقول هل من مزيد ويلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع رجله او او قدمه فتقول قط قط قال محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو سلمة ابو سلمة وهو موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابانا يعني ابن يزيد العطار قال حدثنا قتادة عن انس عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لا تزال جهنم يلقى فيها اقولها للمزيد حتى يدلي فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط قط قط بعزتك وما يزال في الجنة فظل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنه في فضول الجنة. حدثنا ابو الفضل رزق الله ابن موسى املأه ببغداد غلا املاه علينا ببغداد. نعم. صحيح. قال حدثنا بهز يعني ابن اسد. قال حدثنا ابانا او عندك احبتنا ابو الفضل اسم الله بن موسى املاء علينا. يصلح املاؤه نتبناه ام لا اما هي بغداد او يصلح يعني والعبارة عندك عندي انا املاء عليه املاء كيف عندك املاء؟ املاء علينا طيب املاه علينا ببغداد قال حدثني بهج يعني ابن اسد قال حدثنا ابان ابن يزيد العطاء قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل حديث عبد الصمد غير انه قال فيدلي فيها رب العالمين قدمه. حدثنا اسماعيل ابن اسحاق الكوفي بالفسطاط قال ادم يعني ابن ابي ياسر العسقلاني قال حدثنا شيبان عن قتادة عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله وقال يضع رب العزة قدمه فيها فتقول قط قط وتزوى. والباقي مثله. حدثنا ابو هشام زياد ابن ايوب قال حدثنا عبد الوهاب ابن عطاء قال حدثنا سعيد عن قتادة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار فقالت النار يدخلني الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة يدخلني الفقراء والمساكين. فاوحى الله الى الجنة انت رحمتي اسكنك من شئت اسكنك من شئت من شئت واوحى الى النار انت عذابي انتقم بك من من شئت ولكل واحدة منكما ملؤها فتقول يعني النار هل من مزيد؟ حتى يضع فيها قدمه فتقول قط قط. تم الجزء الثاني الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا متابعة لما سبق ذكره من صفة القدر لله عز وجل. واثبات واثبات صفة القدم والرجل لله عز وجل واهل السنة متفقون على اثبات صلة القدر وان الله له قدم تليق بجلاله سبحانه وتعالى وان الله له رزق سبحانه وتعالى وادلة ذلك كثيرة مر بنا بعضها في فيما سبق من احاديث واتبع هنا ايظا بعظ الاثار وبعظ الاحاديث من ذلك حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي فيه اختصام الجنة والنار وقد مر بنا ثم ذكر حديث عن علاء عن ابي هريرة في اتيان الرب سبحانه وتعالى بصورة غير صورته وتعوذهم بالله منه وهذا الحديث قد رواه البخاري ومسلم بغير هذا اللفظ وانما فيه اتم الله من في صلاه يعرفونها يقول يا رب يقول نعوذ بالله منك ثم يأتي في صورته التي يعرفونها اي ما عرفوا من من جهة جماله وجناله وكماله وما سيق في كتابه وفي سنة رسوله من صفات الله عز وجل فلعله يأتي بصفة ليست الصفة التي حفظوها حفظوها من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستنكرون ويستبشعونها يستنكرون هذا هذه الصورة يأتيهم في غير صورته ثم يأتي في صورته التي يعرفونها فيضع بينه وبينه علامة يعرفونه بها وهي انه يكشف عن ساقي سبحانه وتعالى. والشاهد من هذا الخبر الطويل قوله فيضع فيها الرب قدمه يضع الرب فيها قدمه فينزو بعضها الى بعض وفي هذا الحديث من الاشكال ايضا انه قال اما الكفار يتساقطون على الصرار والصحيح ان الكفار قسمان كفار اصليون فهؤلاء يتهافتون في النار قبل ورود الصراط وكفار منتسبون فهؤلاء الذين حالهم كحال المنافقين يشابهون المسلمين في حظائرهم فاذا ظلم بينهم فاذا ضرب الصراط سقط المنافقون ونجا المؤمنون وهؤلاء هم كفار هذه الامة قال ايظا ذكر ايظا حديث جهنم الذيزيد عن قتادة عن انس بمسألة وضع الرب قدمه في النار حتى ينزوي بعظها الى بعظه تقول قطني قطني او قد قد ثم ساق ايضا من طريق انس من طريق شعبة قتادة عن انس ان النار تقول هل من مزيد فلا تمتلئ حتى يضع الرب فيها قدمه واما الجنة في فضل فيها فضل يعني الجنة من سعتها وعظم وعظمها ينزل اهل الجنة الجنة ويبقى فيها فضل من السكن ومن القصور لم يسكنها احد فينشئ الله خلقا جديدا يسكنه فظل الجنة الجنة لا تمتلئ حتى ينشئ الله خلقا وهذا من فضل الله وكرمه انه يعطي الجنة اناس لم يعصوا ولم يعملوا لم يعصوا قط ولم يفعلوا خيرا قط وانما يتفضل الله به على هؤلاء الذين ينشأهم في ذلك المقام ذكر ايضا الحديث شعبة عن القتادة والشيخ سعيد وكذلك شيبان كلهم انس في احتجاج الجنة والنار وانه قال يدخل الجبار والمتكبرون والجن يقول ادخلوا الفقراء قال الله عز وجل انت رحمتي اسكنك من شئت واوحى الى النار عذابي ان ثق بك ممن شئت. ولكل واحد منكما ملؤها وانتقلت على هذا الحديث كم رقم الحين قلت عليه؟ هذه الاثار ذكرها كلها تدل على مسألة اثبات نسبة القدر لله عز وجل. وان الله له قدم تليق بجلاله وله رجل تليق بجلاله سبحانه وتعالى. وهذا محل اتفاق بين اهل السنة. اما المبتدعة من جهمية ومعتزلة واشاعرة ايضا فلا يثبتون صلة القدم لله عز وجل ويحرفون هذه الصفة بان القدم الجزء من اهل النار يقدم الله جزء من النار يتقدمون وهذا بالجهل بالمعنى و جهل باللغة ايضا والله اعلم