الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء سيد المرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال ابو بكر رحمه الله حدثنا ابو هاشم زياد ابن ايوب قال حدثنا مبشر يعني ابن اسماعيل الحلبي الاوزاعي قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير قال حدثنا هلال ابي ميمونة قال حدثني عطاء ابن يسار قال حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعلوا يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال شق الشجرة الذي يلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغض اليكم من الاخر فلا يرى من القوم الا باكيا. قال يقول ابو بكر الصديق ان الذي يستأذن بعد هذا في نفس لسفيه. فقام النبي صلى الله عليه فحمد الله واثنى عليه وكان اذا حلف قال والذي نفسي بيده اشهد عند الله ما منكم احد يؤمن بالله واليوم الاخر ثم يسدد الا سلك به في الجنة فانه لم يستأذن بعد هذا فيه بعد هذا في نفس ليس فيه. في نفسي قال والذي نفسي بيده اشهد عند الله ما منكم احد يؤمن بالله واليوم الاخر ثم يسدد الا سلك به في الجنة. ولقد وعدني ربي عز وجل ان يدخل من امتي الجنة سبعين الفا بغير حساب ولا عذاب واني لارجو الا يدخلوها حتى تتبوأوا. ومن صلح من ازواجكم وذرياتكم مسالكم مساكنكم في الجنة ثم قال اذا مضى شطر الليل او قال ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى الى سماء الدنيا ثم يقول لا اسأل عن عبادي غيري عند الذي يسأل فاعطيه من ذا الذي يدعوني فاجيبه من ذا الذي يستغفرني فاغفر له حتى ينفجر الصبح هذا لفظ حديث الوليد ابن مسلم. خرجت خرجت الفاظ الاخرين في ابواب الشفاعات وحفظ ان في اخبار الاخرين ان الذي يستأذنك بعدها في نفس لسفيه وفي اخبار النبي صلى الله عليه وسلم ان يدخل ان ان يدخل من امتي سبعون الفا من غير حساب ولا عذاب واني لارجو ان لا لا يدخلها حتى تتبوأ لا يدخلها او لا يدخلها المسند يدخلوها. واني ارجوا ان لا يدخلوها تدخلوا باللفظ الصحيح لكنه قال وان الرجل لا يدخلها حتى تذهبوا وانتم احسنت قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الملك قال حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار وحدثنا محمد بن ابي صفوان الثقفي قال حدثنا بهز ابن اسد قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة الى سماء الدنيا فيقول هل من سائل فاعطي يعني من مستغفر فاغفر له. وقال بندار في حديثه ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة الى سماء الدنيا اخبرني سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان عن عمرو عن نافع بن جبير عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ذهب نصف الليل ينزل الله تبارك وتعالى الى سماء الدنيا فيفتح بابها فيقول من ذا الذي يسألني فاعطيه؟ من ذا الذي يدعوني فاستجيب له حتى يطلع الفجر قال ابو بكر ليس رواية سفيان ابن عيينة مما توهن رواية حماد رواية حماد بن سلمة لان جبير بن مطعم هو رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقد يشك المحدث في بعض الاوقات بعض رواة الخبر ويستيقن في بعض الاوقات ربما شك سامع الخبر من المحدث في اسم بعض الرواة فلا يكون شك ومن شك في اسم بعض الرواة بعض الرواة مما يوهم من حفظ اسم الراوي حماد بن سلمة رحمه الله قد حفظ اسم جبير مطعم في هذا الاسناد وان كان ابن عيينة تشكى في اسمه فقال عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. خبر القاسم ابن عباس ناد اخر نافع بن جبير عن ابي هريرة رضي الله عنه غير مستنكر لنافع بن جبير مع جلالته ومكانه من العلم ان يروي خبرا عن صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ايضا. ولعل نافعا انما روى خبر ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عن ابيه لزيادة المعنى في خبر ابي هريرة لان في خبر ابي هريرة فلا يزال كذلك حتى ترجل الشمس وليس في خبره عن ابيه ذكر الوقت الا ان في خبر ابن عيينة حتى يطلع الفجر وبين طلوع الفجر وبين ترجل الشمس ساعة طويلة. فلفظ خبره الذي روى عن ابيه او عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير مسمى. بلفظ غير لفظ خبره الذي روى عن ابي هريرة رضي الله عنه فهذا كالدال على انهما خبران لا خبر واحد. حدثنا يوسف موسى قال حدثنا جرير وابن فضيل عن ابراهيم الهجري. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا جعفر ابن عون. قال حدثنا ابراهيم ابراهيم ابي الاحوس عبد الله بن عن عبد الله بن مسعود رفعه وقال يوسف في حديثه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يفتح ابواب السماء في ثلث الليل الباقي ثم يهبط الى سماء الدنيا فيبسط يديه الا عبد يسألني فاعطيه فما يزال كذلك حتى تقطع الشمس وقال محمد ابن يحيى في حديثه فيبسط يده فيقول انا عبد. روى علي ابن زيد ابن جدعان ابن ابن جدعان عن حسن عن عثمان ابن ابي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل الله تبارك وتعالى الى سماء الدنيا كل ليلة فيقول هل من داع فاستجيبوا لها؟ هل من سائل فاعطي هل من مستغفر فاغفر له حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا هشام يعني ابن عبد الملك حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو الوليد. قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي عن علي بن ابي زيد وروى الليث ابن سعد قال حدثني زيادة ابن محمد عن محمد ابن كعب القرظي عن فظالة ابن عبيد عن ابي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل. يفتح الذكر في الساعة الاولى لم يره احد غيره. فيمحو ما شاء ويثبت ما شاء ثم ينزل في الساعة الثانية الى جنة عدن التي لم ترها عين ولم يخطر على قلب بشر. ولا يسكنها من بني ادم غير غير ثلاثة. النبيين والصديقين والشهداء ثم يقول طوبى لمن دخلك ثم ينزل في الساعة الثالثة الى سماء الدنيا بروحه وملائكته فتنتفض فيقول قومي بعزتي. ثم يطلع الى عبادي يقول هل من مستغفر اغفر له؟ هل من داع اجيبه؟ حتى تكون صلاة الفجر. ولذلك يقول وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا فيشهده الله وملائكة الليل والنهار حدثناه الامام محمد بن يحيى قال حدثنا سعيد بن ابي مريم المصري قال حدثنا الليث ابن الليث ابن سعد وحدثناه علي ابن القنطري قال حدثنا عبد الله ابن صالح قال حدثنا الليث ابن سعد بهذا الحديث بتمامه. قال لنا علي ابن داوود قال ابن بكير في هذا الحديث ثم الى سماء الدنيا فتنتفض فيقول قومي بعزتي. ولفظ متن خبر ابي صالح قال اذا كان في اخر ثلاث ساعات يبقين من الليل ينظر الله في الساعة الاولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما شاء ويثبت ثم ينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه لا يكون معه فيها الا النبي الصديقون والشهداء وفيها ما لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر ثم يهبط في الساعة الثالثة الى سماء الدنيا فيقول من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له من يدعو فاجيب حتى يطلع الفجر ثم قرأ وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. يشهده الله وملائكته وروى عمرو ابن الحارث ان عبد الملك حدثه عن المصعد عن المصعب ابن ابي ذئب عن القاسم ابن محمد عن ابيه او عمه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ينزل الله عز وجل ليلة النصف من شعبان الى سماء الدنيا فيغفر لكل شيء الا لانسان في قلبه شحناء او مشرك بالله حدثنا احمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثني عمي حدثناهم عمرو بن الحارث عمرو بن الحارث انتهى قوله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ساق هنا الاحاديث مكملة فيما يتعلق بنزول ربنا سبحانه وتعالى فساق في هذا ايضا حديث رفاعة ابن عرابة الجهني الذي رواه احمد والداربي وغيرهما باسناد صحيح. وفيه ما ذكره قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة. فجعلوا يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم جعل يأذن لهم فقال وسلم ما بال ما بال شح الشجرة؟ التي يلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغض اليك من الشق الاخر اي ما بالكم تحبون ان تستأذنوا وتحبوا ان تكونوا في مكان لست فيه؟ فهذا من من تذكير النبي صلى الله عليه وسلم فان وجوده نعمة من الله عز وجل. ومجالسته منا ومنحة وفضل من ربنا سبحانه وتعالى. فكيف تطيب انفسا تفارقه؟ او ان تنتقد مكان ليس هو لمكان ليس فيه النبي فاراد ان يبين فضله وان يبين منزلته لان هناك من قد يغيب عنه هذا المعنى او ينسى شيئا من هذا المعنى يقول فما رؤيا لما ذكرهم بذلك ما رؤي القوم الا بين باك يبكون اي انهم بكوا لما فتذكروا بالمفارقة بالمكان الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابو بكر ان الذي يستأذن بعد هذا لسفيه اي يستأذن بعد ما سمع هذا الكلام لهو سفيه وغير عاقل. ثم حمد الله النبي صلى الله عليه وسلم واثنى ثم قال والذي نفسي بيده اشهد والذي نفسي بيده اشهد عند الله ما منكم من احد يملأ واليوم الاخر ثم يسدد الا سلك به الجنة. اي من اسلم وامن بالله واليوم الاخر ثم سدد اي لم يفعل محرم ولم يقع فيما يستوجب له العذاب فان موعده الجنة. ولقد وعدني ربي عز ان يدخل من امتي الجنة سبعين الف بغير حساب ولا عذاب واني لارجو ان تدخلوها حتى واني لارجو آآ هنا قال ان تدخلوها الصحيح الا يدخلوها واني ارجو قد لا يدخلوها حتى تتبوأوا ومن صلح من ازواجكم وذرياتكم مساكنكم في الجنة اي انكم يا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخولكم قبل هؤلاء السبعين. اي هؤلاء السبعين لدخول الجنة لن يدخلوها حتى وانتم وصالح ذراريكم وازواجكم مساكنكم في الجوانب مما يدل على فضل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن اول من يدخل الجنة. او يقال انهم هم اول السبعين الف. ثم وقال اذا مضى شطر الليل او قال ثلثاه وهو الصحيح ثلثاه ينزل ربنا وتعالى ثم يقول الا سائل الا لا ثم يقول لا عن عبادي غير هذا نص صريح صحيح على ان على ان الذي ينزل هو ربنا فيخرج بذلك الملك الذي يقوله اهل الباطل ويخرج بذلك امره ويخرج بذلك رحمته حيث قال لا يسأل عبادي او لا يسأل عن عبادي غيري اي اي لا يسع العباد الا الله من ذا الذي يسألني فاعطيه؟ من ذا الذي يدعوني فاجيبه؟ من ذا الذي يستغفرني فاغفر له؟ حتى ينفجر الصبح. جاء في بعض الالفاظ حتى تطلع الشمس حتى يصلي الفجر والمحفوظ من هذه الروايات ان الله ينزل الى ان يخرج الفجر الى ان يطلع الفجر فاذا طلع الفجر صعد ربنا الى السماء لا فوق السماء السابعة. ثم ذكر هدى انه يدخل سبعون الف بغير حساب ولا عذاب واني لارجل لا يدخلها حتى تبوأ انتم هذا هو الاصح وثم ساق ايضا من طريق حماد عن عمرو دينار عن ابيه قال قال وسلم ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة سمعتها يقول هل منك سائل فاعطي المستغفر له وقال ينزل ربنا تعالى كل الاسماء الدنيا ثم ساقه من طريق سفيان العمر عن رجل من اصحاب النبي وسلم قال ذهب نصف الليل ينزل الله تعالى ينزل الله تبارك وتعالى الى السماء الدنيا فيفتح باب فيقول من ذا الذي يسأله حتى يطلع الفجر ثم ساق من طريق بعيدة ان باسناده ليسوا فيها عن عمرو دينار وهو اوثق هذه مرويات وفيه خالي ذهب جاءت رواية قبلها انه قال الى السماء الدنيا اذا لم يذكر زمانا ذكر زمانا وذكرها مطلقا ثم ساق ايضا يقول ليس في حتى يطلع الفجر وبين طلوع الفجر وبين ترج الشمس ساعة طويلة جاء في حديث حتى ترجل الشمس لتطلع الشمس وجاء في لفظ حتى يطلع الفجر والذي جاء في ابو هريرة والذي هو الصحيحين ان ربنا ينزل حتى يطلع الفجر. فتصبح رواية حتى ترجل الشمس او حتى اه تطلع الشمس او ما شاءوا حتى يصلي الفجر فهذه روايات بالمعدة والمحفوظ اصح هذه الروايات ان ربنا ينزل الى السمدد حتى يطلع الفجر وان نزوله يكون عند ذهاب ثلثي الليل اذا ذهب ذهب ثلثا الليل نزى ربنا سبحانه وتعالى الى السماء الدنيا ساق ايضا من طريق ابي الاحد من طريق ابراهيم الهجع ابي الاحوص رفعه ونيثاق ايضا من طريق يوسف الموسقى النجاري وابن الفضيل عن ابراهيم الهجري. ثم ساقه من طريق اخر عن ابي الاحوص رفعه قال يوسف ان الله يفتح ابواب السماء في الثلث الليل الباقي اي في الثلث الاخير الذي هو الباقي ثم يهبط الى السماء الدنيا فيبسط يديه الا عبد يسألني فاعطيه فمازا حتى تسطع الشمس هذا حديث مرسل فان ابا الاحوص لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه عن طريق علي بن زيد الجدعان عن الحسن عثمان بن ابي العاص عن النبي قال ينزل الله تبارك وتعالى السماء الدنيا كلها فيقول هل من داعي فاستجيب له؟ وهل مستغفر له؟ وهل الاسناد ضعيف؟ في علي ابن الجدعان والحسن لم يسمع بالعثمان. ثم ساق ايضا من طريق محمد البشار قال حتى يا سعد مالك خبر يا الوليد؟ عن علي بن زيد به ثم ساق من طريق سعد قال احدى زياد بن محمد عن كعب بن محمد القرظي عن محمد بن كعب القرظي عن كعب محمد القرظي عن فظالة ابن عبيد علي ابو الدرداء ينزل في الثلاث عند الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات باقين لليل يفتح الذكر في الساعة الاولى لم يره احد غيره فيمحو ما شاء ويثبت ما شاء. ثم يزوي السائل الثاني الى جنة عدن التي لم ترها عين ولم تقطع اقل بشر ولا يسكنها من بني ادم غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء ثم يقول طوبى لمن دخلك ثم ينزل السماء الساعة الثالثة سماء الدنيا بروحه وملائكته روحه المراد به جبريل السلام بروحي وملائكتي فتنتفض اي تنتفض الجنة فيقول جاء في رواية انه يقول قيومي قيوم عزتي وقيل قم بعزتي جاء في بعظ الالفاظ قومي بعزتي وفي لفظ قيوم بعزتي اما ان نقول قيومك عزتي او يقال قومي بعزتي اي للجنة انتفضت قومي واثبتي بمعنى الثبات ثم يطلع يقول هل من مستغفر اغفر له يعني السماء الدنيا اذا نزلها انتفض السماء الدنيا فيقول قي قومي بعزتي لكن في لفظ قومي ايضا فيه ما يشكل الى اي شيء تقوم؟ والى اي والى وماذا يراد بالقيام هدى؟ وقيوم بعزتي اي ان قيامي بعزتي فيبقى النبي عبارة مشكلة وتحتاج الى الله ثم يضطر ويقول هل من مستغفر اغفر له؟ هل من داعي اجيب حتى تكون صلاة الفجر؟ هذا حديث حيث منكر وفيه زياد بن محمد وهو متروك حديث واما نزول ربنا الى السماء الدنيا فهذا ثابت من غير هذا الحديث. فهذا الحديث اسناده ضعيف مساءكم قال بها الحيتان قال علي بن داوود ثم ينزل السماء الدنيا يقول قيومي قيوم بعزتي قيومي بعزتي عندك يا قيوم بعزتي القوم بعزتي بعزتي وفي لفظ القوة بعزتي ويبقى ان قومي للسماء الدنيا بعد انتفاضتها دهوج ويمكن يقول قيوم لكن العبارة الصحيحة الاقرب القيوم بعزتي لعل تحتاج الى نظر وتأكد من هذه العبارة. فيبقى ان هذا الخبث مدار هذا الخبر مداره على زياد ابن وهو متروك الحديث واسناده ضعيف. ومسألة نزوله الى السماء الدنيا هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل كل ليلة. ثم جاء ثم روى من طريق القاسم محمد عن ابيه وعمه عن جده نصره قال ينزل الله تبارك النصف من شعبان الى السماء الدنيا فيغفر لكل شيء الا الانسان في قلب الا لانسان في قلبه شحناء او مشرك بالله عز حيث اسناده ايضا اسناده ضعيف. اسناده ضعيف وليس في ليلة النصف من شعبان في نزول ربنا سبحانه وتعالى شيء صحيح عن رسولنا صلى الله عليه وسلم. ليس هناك شيء صحيح ورجال هذا الاسناد كلهم مجاهيل الا القاسم وابن محمد وابوه وعائشة اما الذي يقاس محمد عن ابيه او عمه عن جده الا ابو بكر الصديق. لكن الحديث بهذا منكر وباطل ولا يصح في ذلك النصف من شعبان حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه الاحاديث التي ساقها ابن خزيمة تدل على مسائل. المسألة الاولى تدل على نزول الله عز عز وجل وبينا ان وقت نزوله سبحانه وتعالى على الصحيح بهذه الاحاديث انه اذا بقي الثلث الاخير من الليل. المسألة الثانية ان نزوله يمتد ويستمر الى طلوع الفجر الصادق جاء في بعض الروايات وهي ظعيفة الى ان تسطع الشمس الى ان ترحل الشمس والصحيح ادى طلوعه الى طلوع الفجر طلع الفجر الصادق رجع ربنا الى الى سمائه السابعة والى وارتفع الى ما فوق السماوات كما فوق السماء السابعة سبحانه وتعالى. هذا ما يتعلق بنزوله سؤاله لعباده سبحانه وتعالى. وان الذي ينجو ربنا سبحانه وتعالى حقيقة ويتعرض لعباده برحمته وفضله من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه بل يستغفرني فاغفر له. وهذا يتعلق بالشطر بالثلث الاخير من الليل كما دلت على ذلك الصحيحة واما نزول ليلة النصف من شعبان هو ينزل ينزل اليه نصف شعبان لكن ليس لحديث تخصيص ليس ادى نصف الليل ليس لاجل النهار ليلة نصف شعبان وانما لعموم حديث هريرة ينجو ربنا كل ليلة الى السماء الدنيا وادلى دنوه عشية عرفة هذا خاص بيوم عرفة. ودنوه دنو خاص. لاهل الموقف خاصة وليس هو دلول لجميع اهل الارض وانما دنو خاص لاهل الموقف. ومن مثل ذلك اقرب ما يقول العبد لربه وهو ساجد فالعبد يقول الله وهو ساجد والله يقول قريب من عبده اذا سجد واقرب ما يكون الله الى الارض في النهار عشية عرفة يتعرض لعباده ويشهدهم انه غفر لهم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد