الحمد لله وكفى واصلي واسلم على الرسول المصطفى وعلى صحابات اهل العلم والهدى. اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا واغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال ابو بكر رحمه الله باب ذكر البيان ان جميع امة النبي صلى الله عليه وسلم برهم وفاجرهم ومنهم ومنافقوهم وبعض اهل الكتاب يرون الله عز وجل يوم القيامة. يراه بعضهم رؤية في حال لا رؤية سرور وفرح وتلذذ للنظر في وجه ربهم عز وجل ذو الجلال والاكرام. هذه الرؤية قبل يوضع قبل يوضع الجسر بين ظهري جهنم ويخص الله عز وجل اهل ولايته من المؤمنين بالنظر الى وجهه نظر فرح وسرور وتلذذ. حدثنا موسى محمد بن مثنى قال حدثنا ربعي بن علي ربعي بن علي. اصحى بن اسحاق عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخديوي قال سألنا رسول الله صلى الله قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال هل تضامون في الشمس ليس دونها سحاب قال قلنا لا. قال فهل تضارون في القمر ليلة البدر؟ ليس دونه سحاب. قال قلنا لا. قال فانكم ترون ربكم عز وجل كذلك يوم القيامة. قال يقال من كان اعبدوا شيئا فليتبعه فيتبعوا الذين كانوا يعبدون الشمس الشمس. فيتساقطون في النار ويتبع الذين كانوا يعبدون القمر القمر فيتساقطون في النار ويتبعوا الذين كانوا يعبدون الاوثان الاوثان والاصنام الاصنام وكل من كان يعبد من دون الله فيتساقطون في النار ويبقى المؤمنون ومنافقوهم بين ظهريهم بين ظهريهم وبقايا من اهل الكتاب وقال وقللهم بيده فيقال لهم الا تتبعون ما كنتم تعبدون؟ فيقولون كنا نعبد الله ولم نرى الله. قال في كشف عن ساق فلا يبقى احد كان يسجد لله الا خرا ساجدا ولا يبقى احد كان يسجد رياء وسمعة الا وقع على قفاه ثم يوضع الصراط بين ظهراني جهنم ثم ذكر الحديث بطوله وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا جعفر وابن عوين قال حدثنا هشام ابن سعد قال حدثنا زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار ابن ابي سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال اتظارن في رؤياه هل تظار هنا في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس في سحاب قال قلنا لا يا رسول الله قال ما تضارون في رؤيتي يوم القيامة الا كما تضارون في رؤية احدهما اذا كان يوم يوم القيامة نادى مناد الا تلحق الا تلحق؟ قال ابن يحيى لعله قال كل امة ما كانت تعبد. فذكر الحديث بطوله وقال في الخبر فيكشف عن ساق فيخرون سجدا اجمعون. فلا يبقى احد كان يسجد في الدنيا سمعة ولا رياء ولا نفاقا الا على ظهره طبق كلما اراد ان يسجد خر على قفاه. قال ثم يرفع برنا ومسيئنا وقد عاد لنا في صورته التي رأيناهم فيها اول مرة. فيقول انا ربكم فنقول نعم انت ربنا انت ربنا انت ربنا ثلاث مرات ثم يضرب الجسر على جهنم. حدثنا هو احمد عبد الرحمن بن وهب قال حدثني عمي قال حدثني الليث عن هشام وهو ابن سعد. عن زيد ابن عيسى بن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدري قال قلنا ان نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة صحوا ليس فيها سحاب فذكر احمد احمد الحديث بطوله محمد يحيى قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي ان ابا هريرة رضي الله عنه واخبرهما ان الناس قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال النبي صلى الله عليه هل تمارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا لا يا رسول الله. قال فانتمارون تمارون في رؤية الشمس في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله. قال فانكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة. فيقال من كان يعبد شيئا فليتبعه فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها فيأتيهم الله فيأتيهم الله في غير صورته فيقول انا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقولون انت ربنا فيدعوهم ويظرب الصراط وبين ظهري جهنم فاكون اول من يجيز من الرسل بامتي ولا يتكلم يومئذ احد الا الرسل. فذكر الحديث حدثنا محمد يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا انا معمر حدثنا محمد قال حدثنا سليمان الداوود سليمان ابن داوود الهاشمي قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي ان ابا هريرة رضي الله عنه اخبره قال قال الناس يا رسول الله وقال الهاشمي ان الناس قالوا يا رسول الله وساق جميعا الحديث بهذا الخبر غير انهما اختلفا في اللفظ في الشيء والمعنى واحد محمد بن يحيى قال حدثنا ابن ابي مريم قال حدثنا عبد العزيز محمد الدراوردي قال حدثني العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال وقال رسول الله صلى الله عليه يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول الا يتبع كل اناس ما كانوا يعبدون فيمثل لصاحب الصليب صليب ولصاحب التصوير تصويره ولصاحب النار نار فيتبعون ما كانوا يعبدون. ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول الا تتبعون الناس فيقولون نعوذ بالله منك الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم ثم يتوارى ثم يطلع فيقول الا تتبعون الناس؟ فيقولون اعوذ بالله منك الله ربنا هذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم. قالوا وهل نراه يا رسول الله قال وهل تتمرون في وهل تتمارضون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا لا يا رسول الله. قال فانكم لا تتمارضون في رؤيته تلك الساعة ثم يتوارى ثم يطلع عليه فيعرفهم نفسه ثم يقول انا ربكم فاتبعوني فيقوم المسلمون ويوضع الصراط فهم على مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه سلم سلم وذكر ترى باقي الحديث. حدثنا محمد بشار قال حدثنا يحيى وقرأه علي من كتابه قال حدثنا سفيان قال حدثنا سلمة وابن كهيل عن ابي الزهراء قال ذكروا الدجال عند عند عبد الله فقال تفترقون ايها الناس عند خروجه ثلاث فرق فذكر الحديث بطوله وقال ثم يتمثل الله للخلق فيلقى اليهود فيقول من تعبدون فيقولون نعبد الله لا نشرك به شيئا. فيقول هل تعرفون ربكم؟ فيقولون سبحانه اذا اعترف لنا عرفناه. عند ذلك يكشف اذا اعترف لنا عرفناه التعبان فيقولون سبحانه اذا اعترف لنا عرفناه عند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن ولا مؤمنة الا خر لله ساجدا وذكر باقي الحديث. خرجت هذا الحديث بتمامه في كتاب الفتن في ذكر خروج للدجال. قال ابو بكر هذه الاخبار دلالة على ان قوله جل وعلا كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. انما اراد الكفار الذين كانوا يكذبون بيوم الدين بظمائرهم وينكرون ذلك بالسنتهم دون المنافقين الذين كانوا يكذبون بظمائرهم ويقرون بالسنتهم بيوم الدين رياء وسمعة. الا تسمع الى قوله عز وجل الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم الى قوله ويل يومئذ للمكذبين الذين يكذبون بيوم الدين الى قوله كلا ان انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. المكذبون بيوم الدين. الا ترى الا ترى النبي صلى الله عليه وسلم قد اعلم ان منافقي هذه الامة يرون الله حين يأتيهم في صورته التي يعرفون هذا في خبر ابي هريرة. في خبر وفي خبر ابي سعيد في كشف عن ساق فيخرون سجدا اجمعون. وفيه ما دل على ان المنافقين يرونه للاختبار والامتحان فيريدون السجود فلا يقدرون على ذلك. في خبر ابي سعيد فلا يبقى من كان يعبد صنما ولا وثنا ولا صورة الا ذهبوا حتى يتساقطون في النار. والله سبحانه وتعالى يحتجب عن هؤلاء الذين يتساقطون في النار ويبقى من كان يعبد الله وحده من بر وفاجر وغبارات من اهل الكتاب غبارات اهل الكتاب. ثم ذكر في الخبر ايضا ان من كان يعبد الله من كان يعبد غير الله من اليهود والنصارى يتساقطون في النار ثم يتبدى الله عز وجل لنا وفي سورة غير الصورة التي رأيناه فيها. وفي هذا الخبر ما بان وثبت وصح ان جميع الكفار قد تساقطوا في النار وجميع اهل الكتاب الذين كانوا يعبدون غير الله ان الله جل وعلا انما تراءى لهذه الامة برها وفاجرها ومنافقها بعدما تساقط اولئك في النار. والله جل وعلا كان محتجبا عن جميعهم لم يره منهم احد كما قال تعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. ثم انهم لصالوا الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون. اعلمنا الله جل وعلا ان من حجب عنه يومئذ انهم المكذبون بذلك في الدنيا. الا تسمع قوله تعالى هذا الذي كنتم به تكذبون. واما المنافقون فانما كانوا يكذبون بذلك بقلوبهم ويقرون به رياء وسمعة فقد يتراءى لهم رؤية امتحان واختبار وليكون حجمه اياهم بعد ذلك عن رؤيته حسرة عليهم وندامة اذ لم يصدقوا به بقلوبهم وظمائرهم وبوعده ووعيده وما امر به ونهى وبيوم الحسرة والندامة. وفي خبر سهيل عن ابيه عن ابي هريرة قال فيلقى العبد فيقول ايفل الم اكرمك الى قوله فاليوم انساك كما نسيتني فاللقاء الذي في هذا الخبر غير الترائي بان الله عز وجل يتراءى لمن قال له هذا القول. وهذا الكلام الذي يكلم به الرب جل ذكره عبده والكافر يوم القيامة كلام من وراء حجاب من غير نظر الكافر الى خالقه في الوقت الذي يكلم به ربه عز وجل وان كان كلام الله اياه كلام توبيخ وندامة للعبد لا كلام بشر وسرور وفرح ونظرة وبهجة. الا تسمعه يقول في الخبر بعد ما يتبع اولياء الشياطين واليهود والنصارى اولياؤهم الى جهنم قال ثم نبقى ايها المؤمنون فيأتينا ربنا فيقول علام هؤلاء قيام؟ فيقولون نحن عباد الله المؤمنون وعبدناه وربنا واتنا ويثبتنا هذا مقامنا فيقول انا ربكم قال فيوضع جسم. افلا تسمعوا ان قوله فيأتينا ربنا انما ذكره بعد تساقط الكفار واليهود والنصارى في جهنم؟ فهذا الخبر دال ان قوله فيلقى العبد وهو لقاء غير رؤية قال الله عز وجل ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا الاية وقال فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون وقال فمن كان يرجو ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا وقال قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا او بدله. والعلم محيطنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد بقوله من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به شيئا دخل النار. لم يرد من يرى الله وهو يشرك به شيئا. واللقاء في غير الرؤية والنظر ولا شك ولا ارتياب ان قوله والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخرة ليس معناه ورؤية الاخرة. قال ابو بكر قد بينت في كتاب الايمان في ذكر باب الايمان وابوابه معنى اللقاء فاغنى ذلك عن تكراره في هذا الموضع. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يذهب امام الائمة رحمه الله تعالى الى ان الذين يرون ربهم يوم القيامة طائفتان المسلمون المنافقون ممن انتسب الى الاسلام اظهر الاسلام ودال بدين الاسلام ظاهرا ان هؤلاء يرون ربهم سبحانه وتعالى وان الذين يحجبون عنه هم الكفار. الكفار الذين لا يؤمنوا ببعث ولا نشورا وهذا القول قال به جمع من اهل العلم فقالوا ان المنافق ينظر الى ربه ويراه الا ان رؤيته او رؤية الله له ليست رؤية لطف ومحبة وسرور وما شابه ذلك وانما رؤية اذلال وتبكيت وآآ هو ان لذلك المرء هذا الذي ذهب اليه وذهب اخرون الى ان الكفار نافقون لا يرون الله عز وجل فاذا كان الكاب يحجب عن ربه فالمنافق كذلك واما حديث السورة الذي يأتيهم رب في سورة غير سورة يعرفونها ادي الصورة صورة تصور بها ربنا سبحانه وتعالى وليست هي الصورة التي التي هي التي هي صفة لله عز وجل اللي هي السورة التي يراها المؤمنون عليه فلما ياتي ربنا سبحانه وتعالى ويقول تتبعوا ما كنتم تعبدون. يقول اتبعوا ربنا قال اذ قال ننتظره فيأتيهم ربهم في صورة غير الصورة التي يعرفونها فيقول الا ربك؟ فيقولون نعوذ بالله منك نعوذ بالله منك اي انه ليس هذا هو ربنا الذي نعرفه باوصافه فيجعل بينه فيقول هل بينك وبينه اية؟ فيقول نعم بيننا وبينه ان يكشف عن ساقي سبحانه وتعالى في كشف الله عن ساقه وهو كشف حقيقي فيسجد لله كل من كان يسجد لله مخلص ويعود ظهر المنافق كالطبق لا ينثري ولا يميل ويتساقطون فيأتيهم ربهم في صورته التي يعرفون اذا هناك صورتان صورة يراها فيها المنافقون وصورة يراها فيها المؤمنون وهذا يحمل على ان الصورة يراها هي الصورة التي يعرفها بها المؤمنون ويرون الله عز وجل به في العرصات وفي الجنات والقول الاخر وهو قول المنافق يرى تقول هو قول صحيح وليس ولا ينبغي ان يكبير خلاف لا ينبني عليه كبير خلاف ويكون نظرهم نظر تبكيت واذلال وهوال لهم ذكر هدى ايضا مسألة اخرى ان الرؤية تكون قبل ان يوضع الجسم بين ظهراني جهنم. يعني هناك الرؤية تكون قبل ان يوضع الجسر هذا ما قاله ابن خزيمة قال رآه يراه بعض رؤية امتحان لا رؤية سرور وفرح وتلذذ النظر في وجه ربهم سبحانه وتعالى ذكروا له عدة احاديث حديث ابي سعيد وفي البدني لا بأس به لكنه تفرد بهذه هذه اللفظ هي قوله ويبقى المؤمنون ومنافقوهم بين اظهرهم وبقاء الكتاب يقللهم بيده قال الهما لا تتبعون ما كنتم تعبدون؟ فيقول كلنا عبد الله الله قال في كشف عن ساق فلا يبقى احد كاسم الله الا خر ساجدا ولا يبقى احد كان يسر يا سمعة الا وقع على قفاه هذا حديث مختصر والحديث مطول عند البخاري عند في الصحيح مطول وفيه انه يأتي من مرتين مرة في سورة لا يعرفونها ومرة يتيم في سورة هي صورته التي يعرفونها بها ولكن اتيان بالصورة الثانية يكون بعدها بعد الكشف عن ساقه سبحانه وتعالى مساق من طريق نبيه اطاعنا بسعيد وفيه فيكشف قال كل امتي ما كانت انفه ذكر حديث طول يقال فيكشف عن ساق فيخرون سجدا اجمعون. فلا يبقى احد كافر الله كانت بالدنيا سوا سمعة ولا رياء ولا نفاقا على ظهره طبق كلما يسجد خرع قفاه الحديث هذا اسناد صحيح في السابعة شرط مسلم قال ثم يرفع ثم يرفع برنا ومسيان وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها اول مرة فيقول انا ربكم فيقولون نعم انت ربنا انت ربنا انت ربنا ايضا هنا مسألة وهي مسألة بست مال ما المراد بالكشف عن ساقه؟ اختلف اهل السنة لقوله تعالى يوم يكشف عن ساق ما المراد به؟ فذهب بعضهم الى ان المراد يوم يكشف عن شدة القيامة وعن اهوالها فان فان الساق يفسر بالشدة كشفت كشفت الحرب عن ساقها اي عن شدتها قالوا معنا يوم يكشف عن الساق اي عن تكشف القيام عن شدتها واهوالها وهذا استرجاع ابن عباس باسناد جيد وهو احد التفاسير وجاء تفسير وكرر السهب سعيد الخدري انه انه في يوم القيامة يوم يكشف عن ساق يكشف ربنا عن ساقه حقيقة قيست له كل من كان يسري الله عز وجل ويبقى المنافقون ظهورهم كالطبق وهذا هو الاصح لان احسن واصح ما فسر به القرآن ان يفسر لكلام النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ايضا وتبقى الامة فيها منافقون فيأتيهم الله في غير صورته فيقول اربكم فيقول اعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فيأتيهم الله بالصورة التي يعرفها يقولون انت ربنا فيدعوهم ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فاكلوا من يجيز. هذا الحديث الصحيح وهو مختصر ايضا والا انه يأتي بالصورة التي يعرفون قبل يأتيهم يجعل لهم علامة. في كشف عن ساقه فيسجد له كل من كان يسجد له مخلصا ثم ساق من طريقي ايضا ابي هريرة باسناد اخر وهو بمعنى لكنه اختصر قال يجمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد. ثم يطلع عليهم رب السماوات رب العرش يقول الا يتبع كل اناس ما كانوا يعبدون؟ الا يتبع؟ قل الا يتبع او لا يتبع؟ فيمثل لصاحب الصليب صليبه صار التصاوير تصاويره ولصاحب النار نار فيتبعون ما كانوا يبقى المسلمون فيطلع عليهم ربهم يقول اتتبعون الناس؟ يقول نعوذ بالله منك الله ربنا وهذا مكانه وهذا مكان حتى نرى ربنا قال وهو يأمرهم ويثبتهم الى الهوى ثم يطلع فيقول الا يتبع الناس فيقولون اعوذ بالله منك الله ربنا هلك حتى يرى حتى لا ربنا قال وهل تتمارضون في ثم قال وهو يأذن ثم قالوا هل وهل نراه يا رسول الله؟ قال وهل تتمارضون في قبيلة البدر؟ الحديث فالحديث هذا انه سيأتي ان الله يأتيهم في اكثر من مرة يعظهم ويأمرهم وينهاهم ثم يتوارى عنهم. لكنه يأتيهم في صورة غير صورته التي يعرفون بغير صوته التي يعرفون سبحانه وتعالى وهذا الاسناد على شرط مسلم وذكر الى حساب كهيل ابي عن ابي الزهراء قال ذكر الدجال عند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ثم قال تفترق تفترقون ايها الناس عنده ثلاث فرق فرقة تتابعه وفرقة تفر عنه وفرقة تقاتله فعند ذلك يقول بعد ذلك نعبد الله بشيء ثم يقول هل تعلم ربك ويقول سبحانه اذا اذا اعترفنا عرفناه فعند ذاك يكشف ربنا عن كيف لا يبقى مؤمن ولا مؤمن الا خر لله سجدا الحديث فهو ايضا حديث صحيح قال ابو بكر بها تلى ان قوله تعالى كلا ان بربي بالمؤذن لمحجوبون انما اراد الكفار وهذا قال به جمع من اهل العلم ان المنافقون يرون ربهم في عرصات القيامة لكن نظرتهم ورؤيتهم نظرة ورؤية تبكيت وذل واهوان ليست رؤية سرور وفرح. ثم ذكر ادلة دالة على على مسألة لقاء الله ورسوله. قال هنا الا يظن اليك انهم مبعوثها اليوم العظيم وقوله ويلهم المكذبين يكذبون بالدين وقوله كلا كلا ان من رضي لمحجوبون الى الا ترى في اعلى ما ان منافق الامة يرون الله حين يأتيهم في صورته التي يعرفون هذا اذا صح الخبر بهذا اللغو فهو دليل صحيح صريح على ان المنافقين يرون الله في عرصات القيام لكن بالاجماع رؤيتهم ليست رؤية فرح ولا رؤية سرور ولا ولا ولا رؤية لذة وانما هي رؤية ذل وهوان وتبكيت واذلال من الله عز وجل فهو يحتج بهذه الاثار على انهم يرون الله عز وجل اي المنافقون. القول الاخر ان كل كافر لا يرى ربه يوم القيامة لا منافق ولا غيره لنقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد