رب العالمين الصلاة واتم تسليما وديك اولياءه وهو في قوله وجوه يوم يفضل بهذه الفضيلة اولياءه من المؤمنين اعدائي عن النظر اليه من مشرك ومتهود ومتنصر ومتنجس ومنافق كما اعلم في قوله كلا انهم عن ربهم يومئذ ونظر اولياء الله الى خالقهم جل ثناؤه بعد دخول اهل الجنة واهل فيزيد الله المؤمنين كرامة واحسانا الى احسانه تفضلا منه مجهودا باذنه اياهم النظر اليه. ويحجب عن ذلك جميع اعدائه محمد بن بشار بنداق قال حدثنا قال حدثنا حماد بن سلمة عن عن ابي عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة. قال اذا دخل اهل الجنة الجنة نادى مناد اهل الجنة لكم عند ربكم موعدا قالوا الم يبيض وجوهنا وينجنا من النار يدخلن الجنة قال في كشف الحجاب. قال فوالله ما اعطاهم شيئا هو احب اليهم من ليه يوسف ابن موسى قال حدثنا يزيد ابن هارون قال حدثنا حماد بن سالمة وحدثنا البحر بن ناصر الخولاني وزكريا بن يحيى بن ابي فان قال حدثنا وابن موسى ابن سلمة عن ثابت البني عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل اهل الجنة الجنة نودوا يا اهل الجنة ان لكم موعدا لم تروه فقالوا ما هو؟ الم يبيض وجوهنا ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة في كشف ينظرون الله تعالى فوالله ما اعطاهم الله شيئا احب اليهم منه ثم قرأ للذين هذا حديث يزيد من هارون وليس في خبر اسد ابن قراءة الاية قال بحر في حديثه اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار نادى مناد يا اهل الجنة ان لكم عند الله موعدا فيقولون وما هو؟ ولم يسقل الم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا وادخلنا الجنة واخرجنا من النار. قال في كشف الحجاب فينظرون اليه. فوالذي نفسي بيده ما اعطاهم الله شيئا احب اليهم من النظر اليه في خبر روح ابن عبادة اذا دخل اهل الجنة واهل النار النار نادى مناد يا اهل جنة ان لكم عند الله موعدا فيقولون ما هو؟ الم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا وادخلنا الجنة ونجانا من النار؟ قال في كشف الحجاب فينظرون اليه اذ قال فوالله ما اعطاهم الله شيئا قط واحب اليهم من النظر اليه احمد بن عبدة الظبي قال حدثنا حماد يعني ابن زيد قال حدثنا ثابت الى انه تلا هذه الاية للذين حسنى وزيادة قال اذا دخل اهل الجنة الجنة يا ما جاءوا وما سألوا قال ثم يقال لهم انه قد بقي من حقكم شيء لم تعطوه قال فيتجلى لهم فيصبر عندهم ما اعطوا عند ذلك. ثم تلى للذين احسنوا لهذا قال الحسنى نظرهم الى ربهم ولا يرهقوا وجوههم قتروا ولا ذلة بعد نظرهم الى ربهم. حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا روحا قال حدثنا قال اذا قال اهل الجنة الجنة اعطوا فيها ما سألوا. قال يقال لهم انه قد بقي من حقكم شيء لم تعطوه. قال فيتجلى لهم تبارك وتعالى قال وتلا هذه الاية الذين اياد الحسنى جنة زيادة النظر الى ربهم ولا يرهقوا وجوههم قتر ولا ذلة بعد نظرهم الى ربهم مثل محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا عمر ابن ثابت عبدالرحمن زيادة النظر الى وجه الله دخل محمد معمر قال حدثنا روح قال حدثنا سليمان المغيرة عن ثابت عن الى انه الى قول الله تبارك وتعالى للذين احسنوا قال ان اهل الجنة اذا الجنة اعطوا فيها من النعيم والكرامة. نودوا يا اهل الجنة ان الله قد وعدكم الزيادة. قال في كشف الحجاب ويتجلى لهم تبارك وتعالى فما ظنك ام حين ثقلت موازينهم وحين طارت صحفهم في ايمانهم وحين جازوا جسر جهنم فقطعوه وحين دخلوا الجنة فاعطوا فيها من النعيم والكرامة. قال فكأنها هذا لم يكن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه بكى ابن خزيمة ان رؤية الله سبحانه وتعالى يختص بها اولياؤه يوم القيامة وذلك ان رؤية الله نعيم وهذا النعيم لا يستحقه الا اهله ناس هباب الرؤية تفاوتون بعد حجب الكفر فان هؤلاء يحجبون عن رؤية فكلا انهم عن ربهم يومئذ الكفرة محجوبون عن رؤية الله ويحرمون هذا النعيم العظيم الذي اعظم نعيم ده ورؤية الله عز وجل فاذا كان هو نعيم والناس يتنعمون برؤية الله علمنا ان هؤلاء المتنعمون انهم يتفاوتون فمنهم من يرى الله كل سبتة او كل كجمعة منهم من يراه كل يوم ومنهم من يراه غدوة وعشية وهم الذين غرس الله كرامتهم بيده فاعلاهم منزلة كحديث ابن عمر وان كان في اثنان ضعف اعلاهم منزلة والذي يرى الله غدوة وعشية اعظم اهل يقول وهي التي ذكر في قوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة اولى من النظارة ثاني من النظر ناضرة بدل اي وجوههم ناظرة متنعمة اي ليعلوها النعيم الى ربها عديت الى يا ربي ها ناظرة النظر هو محل كوتش افاد رؤية الله عز وجل ويفضل بهذه الفظيلة اولياء من المؤمنين يحجب بل نقول كل كاف مشرك فانه لا يرى الله في القيامة وانا في الجنة وذكر الادلة الدالة على ذلك من ذلك الحي الثالث بناء الذي رواه طيب الذي قال اذا دخل اهل جنة الجنة هذا موعد قال لم يبيض وجوه بيض وجوه قال بلى قال فاذ قال في كشف الحجاب يكسب ربنا الحجاب قال فوالله ما اعطاهم شيئا من النظر اي اعظم نعيم اجمل لذة في اللاتي وهذا الحديث رواه مسلم في قد اختلف في وقفه على كل حال يقول حديث صحيح الى النبي وان قول الذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسن هي الجنة والزيادة هي النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى هذا خاص باهل الايمان قال اذا دخل في الجنة الجنة نودي اهل الجنة ان لكم موعدا لم تروه قالوا ما هو لم تبيض وجوهنا بين الناس والجنة يكشف الحجاب وينظرون الله تعالى فوالله ما اعطاهم الله شيئا احب اليهم منه ثم قرأ الذين احسنوا الحسنى وزيادة وذكر ايضا حديثا اخر حديث فيه حديث احمد ربي الحماد عن ثابت عن الآية الذين يحسن الحسن وزيادة قال دخل اهل الجنة الجنة اعطوا فيها ما شاءوا وما سألوا ثم يقال لهم ان بقي من حقهم شيء لم تعطوه قال يتجلى ربنا سبحانه وتعالى يصغر لهم ما اعطوه كذلك ثم تلى للذين يحسنون قال الحسنى الى ربهم هذا يعلم به الخبر انه رواه باب زيد ثابت على الفريضة مرسلا وجاء متصلا قال ايضا وان يتجلى لهم قال فالحسن نظرا الى ربهم ولا يرهق وجوههم ولا يرهق ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة. بعد نظرهم الى ربهم اي ان اهل الايمان لا يرهقهم قتر ولا ذلة بعد رؤية الله فيزدادون نظرة ويزدادون نورا ويزدادون سرورا ويزدادون آآ قوة برؤية الله لهم بل انهم اذا رجعوا الى اذا رجع اهل الايمان الى اهليهم في ودورهم يقولون لقد زدتم جمالا الى جمالكم ونظرة الى نعيمكم وبال قد حضرنا ربنا وشاهدنا ربنا سبحانه وتعالى قال وتلى لله الذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسنى هي الجدة والرؤوس زيادة لقول ايظا جاء هذا التفسير عن ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال الزيادة هي النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى وسرا بذلك نبي صلى الله عليه وسلم كذلك ابن ابي قال وسئل ايضا عن القول الذي يحسب قال لاهل الجنة اذا دخلوا الجنة واعطوا فيها من النعم والكرم ترى ما اعطوا انودوا يا اهل الجنة ان الله قد وعدته الزيادة قال في كشف الحجاب ويتجلى لهم تبارك وتعالى وحجاب الله منه ما هو مخلوق ومنه ما هو صفة له فهو الذي وصفه ونوره ربه اجب بها حجب خلقه عن رؤيته سبحانه وتعالى تقف على الوكيع مئتين واربعة وستين