شهوة الوالدين في اثبات النبي صلى الله عليه خالقه العزيز المحتجب بالحسرة والنجاة ذكر اختصاص وسلم بالرؤية كما وابراهيم التي من بين خصه الله بها من بين واو فضيلة بعضهم على بعض الله ورفع على محمد فحدثني ابي عن ابن عباس رضي الله عنهما تعجبون لموسى حدثنا يزيد قال حدثنا ابن عباس عليه وسلم ربه او قال فقلت لابن عباس يقول لا تدركه الابصار وهو قال لا ام لك قال محمد قال الله يزيد قال محمد لا تدركه الابصار وهو قال لهم ابن عمر قال من ذهب من ولكم في ثور وما احول عنك قال ان الله اصطفى كان يوصل قال كان عازم قال ان بالخلة رأى محمد الحسن بن محمد قال رأى قال حدثنا رأى محمد قال اخبرني قال ابو بكر وقد قوله روى بعضهم عنها قال رآه بفؤاد قال حدثنا قال رآه قالوا ما رأى قال رآه رأى محمد قال حدثنا الى عبده قال عبده قال قتادة قال الحسن قال ابن دار قال الحسن قال ابو بكر بعض اصحابه ابا ذر عليه وسلم رأى ربه الى عبده اوحى ما ما رأى تأول قوله فالى قوله فاوحى الى عبده فاوحى ان النبي صلى الله عليه وسلم خالقه عز قاب قوسين الله عز وجل الى النبي النبي قال ابو بكر وليس وانما ربه جل الوضوء قال قال ابن ان الرؤية قال هي مرة ابن عباس قال هي رؤيا عين قال قوله قال ابو بكر هذا هو ليس الحمد لله والصلاة والسلام على رسول على اجمعين قال امام الائمة رحمه الله الله تعالى باب ذكر المأثورة في اثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم كم خالقه العزيز اليم خالقه محتجب عن اليوم الذي تجزي هذه المسألة اختلف فيها اهل السنة الا اقوال احد يبدع فيها المخالف التي وقع فيها الخلاف بين اهل السنة وهي من اقدم المسألة التي وقع فيها الخلاف فيها الخلاف بين اصحاب النبي لم هي مسألة رؤية الله عز او رؤية النبي صلى الله عليه وسلم هل رآه بعيني الي رأسه او لا من جهة المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولقد جاء في صحيح مسلم عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه الله تعالى انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت فك قال النبي صلى الله نور ان اي انما رأى نورا عظيما عجبه عن رؤية الله عز هذا هو وهذا هو اعلى ما في الباب لذا قالت عائشة رضي الله تعالى عنها لما ابو فسألها ابو عائشة قالت هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم قالت قد قلت قفلها رأسي قالت لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم نجت بقول قال لا تدرك وهو يدرك الاب اللطيف الخبير وهو اللطيف الخبير بهذه لم يرى بهذا قال جماهير وسلم يوم المعراج ذهب بعض اهل العلم بعض الصحابة الى انه رأى ربه بفؤاد بفؤاده بعيني قلبه ولم يراه بعيني رأسه هناك قول ثالث رآه في رأسه لا شك ان والاقوال في هذه المسألة انه رأى ربك رأى نور ربه ولم يرى ربه سبحانه قد مال ابن خزيمة هنا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم سجل ان هذه قال وذكر الاثار الواردة رضي الله قال رأى فهو وحده قال ليس في هذا ويدل على اه لكن رأى نورا عظيما كما قال صلى الله عليه واما اختصاص قال ابراهيم بن خلد النبي صلى الله عليه وسلم قد شارك ابراهيم الخلق قد شارك بارك لجميع واما الرؤية فلن يرى احد الرب قال النبي انكم لن تروا ربكم هذا هو هذا هو الصحيح قال ذكر هنا قال كما قال عز وجل تلك الرسل منهم من كلم الله رفع بعض لا شك انه وانهم اعظم الرسل عليه هم اولو على موسى كليم الذي قال حدثنا محمد بن دار حدثنا قال حدثه معاذ بن هشام الدستوي عن ابيه عن قتادة عن عن عكرمة عن ابن عباس رضي قال اتعجبون ان هنا الخلة موسى هذا اسناد صحيح لا خلاف في سماء هذا الاسناد اسناد طيحت ورجاله فيها ان ابن عباس يميننا ان قص الرسل لكن هذا قول ليس روايتان ولانه رأى غاية النور ايلي رأس فساقوا لحديث الحكم يقول قال فقلت ابن عباس اليس الله يقول لا تدركه قال لا ام لك ذاك نوره يتجلى قول ابن عباس لا يمكن حتى قال محمد ابن يحيى هذا الاسناد فيه الحكم ذا ما فيه لكن اسلام غسل اسناده يقول لا بأس وساق من طريق عبد العزيز قال نعم في مساق ايضا من حديث عياش ابن ابي عبد الله ابن الحاج العياش باب الحارث ابن عبد الله ابن عياش ابن ابي ربيعة عبد الله ابن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمر لو بعث الى الى ابن عباس يسأله هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه قال نعم رد عليه عبد الله بن عمر كيف رآه فارسل اليه ان رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب تحمله اربعة من الملائكة ملك في صورة رجل وملك في صورة ثور وملك في صورة اسد وهذا الاسناد اسناد ضعيف فيه محمد بن عيسى محمد بن اسحاق وتفردهم بهذا الخبر يرد وانما الثابت ابن عباس انه قال نعم رأى ربه ثم ساق ايضا ابن عباس انه قال ان الله اصطفى ابراهيم بالخلة وصاموس بالكلام وصام محمد صلى الله عليه وسلم مساق ايضا ان الله اصطفى ابراهيم الخلة والصاموس بالكلام ومحمد بالرؤيا وهذه لا بأس بها عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه كان يرى ذلك وقد جاء ابن عباس انه قال رآه بفؤاده كما سيأتي ثم ساق عن عاصم الاحوال عن عشام العكر ابن عباس انه قال رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ثم ساق ايضا من حديث عاصم عن الشعب العقربة وساق من طريق شعبة قتاد على انه قال رأى محمدا رأى محمد ربه ذكر ذاك الحديث إبراهيم بن عبد العزيز المقوم قال حدث أبو بحر يعني عبد الرحمن بن عثمان البكراوي شعبة عن قتادة عن انس عن انس وهذا الاسناد فيه عبد العزيز ابراهيم بن عبد العزيز مروان الجزري فهو ليس بالحافظ الثقة وايضا فيه عبدالرحمن بن عثمان البكراوي وتفرده بهذا الشعبة يعد نكارة والمحفوظ ان الذي قال ذاك هو ابن عباس رواه قتادة عن عكا بن عباس وليس عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه فذكر انس في هذا الخبر ليس بصحيح ثم ساق ايضا من طريق الرزاق بن سليمان عن فضالة عن مبارك الفضالة قال كان الحسن يحمل قد رأى محمد ربه والاسناد لا بأس به مبارك فظال فيه ظعف ولكنه من اصحاب الحسن وآآ هو ممن مثل هذا القول الحسن يقبل مساق ايضا من طريق زياد ابن الحصين على عبد العال ابن عباس قال في قوله ولقد رآه نزلة اخرى قال رآه بفؤاده وهذا هو القول الثالث اذا قول لم يره وقول رآه بعينه وقول رآه بفؤاده وابن عباس عنه روايتان رواية انه رآه بقلبه ورواية انه رآه بعينه والمحفوظ في هذا الباب هذا الاثر الذي هو ابن عباس رضي الله تعالى عنه واما عن عائشة وغيرها فقد قالوا انه لم يرى ربه انما رأى نورا عائشة كانت تنكر ان محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه وقولها الصحيح قد جاء صحيحا انه هل رأيت ربك قال نور انا اراها كيف اراه هذا النور العظيم ثم ساق ايضا من طريق محمد ابن عمرو عن ابي سلمة ابن عباس قال قد رأى محمد ربه ثم ساق ايضا من طريقة تعرف ابن عباس فاوحى الى عبده ما اوحى قال عبده محمد قال قتادة عبده جبريل فاوحى الى عبده ما اوحى اختلف في هذا في الظمير في قوله عبده اوحى الى عبده ما اوحى؟ هل الظمير يعود على محمد صلى الله عليه وسلم او يعود على جبريل ومنهم من يرى انه فاوحى ربنا الى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما اوحى وهذا قول والقول الثاني ان الله اوحى الى عبده جبريل ما اوحى منهم من يذهب الى هذا ومنهم من يعيد الضمير على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا في سورة النجم قوله تعالى والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكما او ما ينطق عن الهوى ان هو الا يحيي وعلمه شديد القوى ذو مرة فاستوبوا وهو بالافق الاعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى فاوحى الى عبده الذي اوحى هو جبريل عليه السلام الى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ويعود الضمير على ربه سبحانه وتعالى والذي رآه بقوله ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى هو محمد صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام في صورته التي خلقها الله عز وجل عليها رآه وله ست مئة جناح وله ست مئة جناح رآه مرتين بهذه الصورة رآه مرة في الارض مرة في السماء وهو المقصود فاوحى الى عبده ما اوحى اي اوحى جبريل الى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما اوحى ثم ساق ايضا اذا قال ابن ابو بكر ابن ابي ابن خزيمة تج بعض اصحابنا بهذا الخبر ابن عباس رضي الله تعالى وابا درك يتاولان هذه الاية ان النبي رأى ربه بفؤاده لقوله بعد ذكر ما بينا فاوحى الى عبده ما اوحى ما كذب الفؤاد وما ما كذب الفؤاد ما رأى فقالوا يا دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بفؤاده. وهذا قول ابن عباس هذا قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه وهو ايضا آآ قول لكثير من آآ اهل العلم وهو الذي دل عليه حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه بعيني رأسه وانما رآه بفؤاده اي رؤية قلبية لا رؤية عينية ودليل ذلك ما جاء في الصحيح قال هل رأيت ربك؟ قال نور انا اراه. يقول ابن خزيمة وتأول ان قوله ثم دنا فتدلى الى قوله فاوحى الى عبده ما اوحى ان النبي دنى من خالقه عز وجل قاب قوسين او ادنى وان الله عز وجل اوحى الى عبده اوحى الى النبي وسلم ما اوحى وان فؤاد ابن سلم لم يكذب ما رأى ولم يكذب ما رأى يعلون رؤيته رؤيته خالقه جل وعلا والصحيح ان الذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى هو جبريل عليه السلام وقد رأى من ايات ربه الكبرى رأى ما في ذلك المقام من سدرة المنتهى ومن جبريل عليه السلام ومن جنة عدن وما شابه ذلك فقد رأى من ايات ربه الكبرى وقد رأى جبريل عليه السلام له ست مئة جناح. قال ابو بكر ليس هذا التأويل الذي تأوله لهذه الاية ببين وفيه نظر لان الله عندما رأى من ايات ربه الكبرى ولم يعلم الله في هذه الاية انه رأى ولم يعلم الله انه رأى ربه دل على ايات ربي ليس وايات ربنا ليس هو ربنا جل وعلا فتفهموا اي ليست لاياته ايات ربنا على على ما ذكر ابن خزيمة هنا يذهب لان محمدا رأى ربه بعينه ولكن يرد هذا النصوص الصحيحة عن نبينا صلى الله عليه وسلم اول وذاك حديث ابن عمر اعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتون ولن يرى احد ربه حتى يموت هذا واحد الاية الدلالة الاخرى ايضا حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال هل رأيت ربك؟ قال نور انى اراه الامر الثالث ايضا ان الابصار الفانية لا ترى الباقي الذي لا يفنى ولا يبيد ولذا قال مالك رحمه الله تعالى اذا كان يوم القيامة اذا كان اذا كان يوم القيامة جعل الله عز وجل لاهل الجنة ابصارا واذانا واسماعا لا تفنى حتى تستطيع ان ترى الذي لا يفنى ولا يمكن ان يرى الباقي بالفاني. وانما يرى بباق لا يفنى وهذا الذي ذهب اليه عامة اهل العلم ان ربنا سبحانه وتعالى لن يراه احد من خلقه حتى يموت انكم لن تروا ربكم حتى تموتون ويحمل عليه ايضا قوله تعالى لا تدركه الابصار فلا يمكن لبصر ان يدرك ربه في هذه الحياة الدنيا وانما يدرك رؤية ربي رؤية وجه ربه اذا دخل الجنة وفي عرصات القيامة اما قبل ذلك فلا يراه بعيني رأسه قد يراه بفؤاده لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه في منامه قد يقال لو رآه ايضا بفؤاده يوم اعرج به صلى الله عليه وسلم ثم لك راح وقفت على هذا ثم ذكر ايضا حديث عمرو ابن دينار عن ابن عباس لقوله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي اريناك قال رؤيا عين اريها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة اسري به وهذه الرؤية ما رأى هذه الرؤيا ما رآه ليلة المعراج فقد رأى النار ورأى الجنة ورأى سدرة المنتهى ورأى جبريل عليه السلام ورأى ملكوت السماوات من خزنة السماء الدنيا والثاني والثالثة والرابع والسادسة والسابعة حتى دنا من ربه سبحانه وتعالى وانتهى الى موضع يسمع فيه تصريف الاقلام ثم تجاوز ذلك وانتهى تجاوز جبريل عليه السلام وتوقف جبريل وتقدم محمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ الملأ الاعلى فرض الله عليه خمسين صلاة ورأى الشجرة الملعونة في القرآن وهي شجرة الزقوم ثم ذكر ايضا قال حدها محمد بن يحيى حدث عبد الرزاق قال به اوليس الخبر وليس ايضا ان ابن عباس اراد بقول رؤية عين رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينيه ايضا هذا ليس بصحيح الحديث الذي ذكره هنا ليس بدلالة فرح بقول عبد العباس قال رؤيا عين وريها النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يشمل جميع ما رآه ولا يدخل فيه انه رأى ربه بعيني رأسي بعيني رأسه كما ذكر ذلك ابن عباس وانما هذا قول جاء ابن عباس انه قال رأى ربه ولم ينص على العينين لم ينص على العينين في رؤية الله عز وجل ثم قال ايضا ولست استحل يقول ان احتجب التمويه ولست جيل النمو على مقتبس العلم اما خبر قتادة والحكم ابن عباس وخبر عبدالله بن ابي سلمة عن ابن عباس فبينوا واضح ان ان ابن عباس كان يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه لكن ليس فيه انه رآه بعينه وعلى هذا نقول ليس هناك دلالة صريحة عن ابن عباس اثبات رؤية الله بعيني النبي صلى الله عليه وسلم وانما اثبت مطلق الرؤية وجاء عنه الرؤيا بفؤاده وعلى هذا يكون القول ابن عباس قولان قول انه رأى ربه دون ذكر العين وقول انه رأى ربه بفؤاده والصحيح من في هذه المسألة هي اول مسائل خلاف بين الصحابة في مسألة هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه يقول الصحيح في هذه المسألة ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اجاب فيها وقال نور انا اراه فهو لم يرى ربه سبحانه وتعالى وانما رأى نورا عظيما ال بينه وبين رؤية ربه سبحانه وتعالى نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد