الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين قال ابن خزيمة شفاعتي يوم القيامة في مقام واحدا واحدا بعد اخرى انت ابو الناس الملائكة يعلمونك اسماء كل شيء فجعلنا من ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. يقول لست هناك ما يذكر عودا بعد الذي اصابه في السعي ربهم ذلك ولكن الجناح فانه لرسل بعثه الله اله يستحي الرحمن يذكر قتله للناس بغير الناس يستحي ربه من ذلك ولكن عيسى عبد الله والرسل وكلمة الله فيقول لست هناك اني كنت محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله له ما تقدم قال الحسن فامشي بين المؤمنين فاذا رأيت ربي وقعت الوسائل في دعمه ما شاء الله من يدعني ثم يقال وارفع محمد قل اسمع وسل تعطى واشفع تشفع فارفع رأسي فاحمد بتحميد يعلمني فيحد لي حدا ويدخلهم الجنة هم يعودوا الثانية فاذا رأيت ربي وقعت له سالم يدعني ما شاء الله ان يدعي ثم يخالف عن محمد يرفع محمد قل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع فارفع رأسي فاحمده بتحميد يعلمني ما يشعر ما يحد لي حدا فيدخله الجنة اذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعوني ما شاء الله ان يدعني ثم يقال ارفع محمدا قل يسمع الله تشفع به في الرأس واحمده بتحميد يعلمني ما اشفع فيحد لي حدا فيدخله جنة امهاته الرابعة ويعود الرابعة ما بقي الا من حبسه القرآن اعني خبر شربة لوالديك الشفاعة فيخرج لي حدا من النار دال على ان الشفاعة ليست الشفاعة الاولى التي في قول ابي هريرة رضي الله عنه يخلص من ذلك الموقف الذي ذكر في خبر ابن عمر انه سأل ربه عز وجل ان يقضي بين الخلق. وفي خبر ابن عباس انه سأل ان يعجل حسابه امتداده والقضاء بينهم فمن ذكر انه يدخل الجنة برحمته هم الذين يدخلون الجنة من الباب الايمن واعلم في خبر ابن عباس انه يشفع لذلك ولا يزال يشفع كما ذكر في الخبر ولا يزال عند العرب الى مرة بعد اخرى وثالثة بعد ثانية وفي خبر الحسن انس قال ما زلت اشبع خرجته بعد في باب اخر. وقوله في خبر سعد ابن ابي عروبة ايحب به حدا ويدخل الجنة الابتداء وقد يجوز ان يكون اراد من من ذكرهم في خبر ابي هريرة رضي الله عنه الذين لا حساب عليهم ممن يدخلون الجنة بالباب الايمن. ويجوز ان يكون اراد من ذكر في رواية شعبة ممن يخرجون من النار فان كان اراد الذي ذكرهم في خبر ابي هريرة فخبر سعيد مقتصا باول الحديث واخره كخبر ابن عباس رضي الله عنه وان كان اراد ذكرا في خبر شعبة ممن يخرجون من النار فخبر سعيد ايضا مختصر. في رواية شعبة. حدثنا محمد بن حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز قال حدثنا ابن مسعود وغيره او اكثر ظن الجريري عن الحسن عن انس مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الناس يحشرون يوم القيامة فيحبسون يوم القيامة ما شاء الله ونحبس فيه المؤمنون فيجتمعون فيقول انظروا من يشفع لنا الى ربنا فيسرحنا من منزلنا هذا فيكثرون الانبياء كلهم ثم يقول لست هناك لست هناك ثم يعودون الى ادب فيقول لهم يا يا بني ارأيت لو ان احدكم جعل جعل متاعه في هيبة ثم ختم عليها يؤتى من قبل الخاتم وان محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين. ويفتح الساعة فعليكم به فاتي فاوتى. فاوتي حتى اتي باب الجنة حتى يأتي باب الجنة ويستفتح ويستفتح باب فيفتح به فاذا رأيت ربي خرجت له ساجدا فاذا دعني ساجدا ما شاء الله ثم يعلمني محامد احمده احد قبلي ولا يحمده بها احد بعدي ثم قال يا محمد اشفع تشفع اشفع تشفع وستجعل الله قال ثم اقول يا ربي شفاعتي في يريد مات صغيرا. فيقال لي ان تلك ليست لك يا محمد وعزتي وجلالي وعظمتي لادع في النار عبدا مات لا يشرك بي شيئا الا اخرجته منها فذكر لي ان رجلا يقول يا ربي انه كان لي صديق فحرم النار علي حتى اخرج صديقي فيحرم علي حتى يخرج صديقه. قال ابو بكر ان ثبت هذا الخوف ان يكون علي جرير تشكل عن ثقة غيري فمعنى خوفا نقول يا رب الشفاعة في كل طفل. لان في اخبار التي قدمنا ذكرها على نفس دلالة على انه يؤذن له بالشفاعة ثلاث مرات حدثنا قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة قال حدثنا قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اجتمع المؤمنون يوم القيامة ذكر حديثا بقوله الى قوله فاته الرابعة فاقول يا ربي ما بقي في النهاية الا من حدثه القرآن. قال اي وجب عليه الخلود. قال قتادة وحدثنا انس مالكا النبي صلى الله عليه وسلم قال فيخرج من نار من قال لا اله الا الله فكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما ينزل قال قتادة واهل العلم يرون ان المقام الذي قاله عز وجل عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. قال الشفاعة يوم القيامة قال هذا الخبر يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الفصل باب طويل. سيأتي في موضع هذا الكتاب ان الله ان الله وفق لذلك وشاء. حدثنا قال حدثنا محمد بن ابي عديم قال حدثنا سيدنا موسى بطوله قال حدثنا سامع ابن مسعود قال حدثنا حماد بن ابي سلمة قال حدثنا ثابت عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا محمد ابن كثير لعبده قال حدثنا محمد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن ياسين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطول يوم القيامة على الناس فيقول بعضهم لبعض انطلقوا بنا الى اداب البشر فيشفع لنا الى ربه فليقضي بيننا فيأتون ادم فيقولون انت الذي خلقك الله بيدك واشفع لنا الى ربك فليقضي بيننا فيقول اني لست هناك ولكن نوحا فانه رأس النبيين. ويأتون نوحا فيقولون يا نوح اشفع لنا الى ربك من يقضي بيننا فيقول اني لست هناك ولكن اتوا ابراهيم خليل الله فيأتون ابراهيم فيقولون يا ابراهيم اشفع لنا الى ربك فليقضي بيننا فيقول اني لست هناك ولكن موسى الذي اصطفاه الله برسالاته وبكلامه فيأتون موسى فيقولون يا موسى اشفع لنا الى ربك فيقضي بيننا فيقول اني لست هناك ولكن رح الله وكلمته فيزول عيسى فيقولون يا عيسى اشفع لنا الى ربك فليقضي ديننا فيقول اني لست هناك ما رأيت المكان متاع في وعاء قد ختم عليه كان وحده عليه. كان يقدر على ما في وعاء حتى يفضل الختم. قال فيقولون لا. قال فان محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين قد حضر اليوم وقد غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياتوني فيقولون يا محمد اشهد ان الى ربك فليقظ ديننا فاقول نعماننا لها حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى. قال فاتي باب الجنة فيقال من انت؟ اقول محمد فيفتح لي فآتي ربي وهو على سريره. او على كرسيه فاخره ساجدا فاحمده بمحامد لم يحمده لم يحمده بها احد كان من قبله ولا يحمده بها احد كان من بعدي فيقول يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع فارضع رأسي فيقول يا ربي امتي امتي فيقول قال فيقال اخرج من كان في قلبه قالوا شعيرة قال فاخرجهم ثم اعود فاسجد فاحمده في محامد لم يحمده باحد كان قبلي ولا يحمده باحد كان يقول ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطى واشفع تشفع فاقول يا رب فيقول اخرج من كان في قلبه مثقال ذرة فاخرجهم ثم اعوذ نحمده بما حامده لم يحمده باحد كان قبلي ولا يحمده بي احد كان بعدي فيقول يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطى واشفع تشفع فاقول يا رب امتي امتي ويقول اخرج من كان في قلبه مثقال ذرة فاخرجه. وقال حميد في الثالثة فيقال اخرج من كان في قلبه ادنى شيء محمد عبد الرحمن البزاق البزاز وقال حدثنا يونس محمد قال حدثنا حرب حدثنا حرب بن ميمون عن النبض عن انس قال حدثنا نبي الله صلى الله عليه وسلم قال اني قائم انتظر امتي يعبرون الصراط. اذ جاءني عيسى ابن مريم فقال يا محمد هذه الانبياء قد حاج قد جاءتك يسألوك ان يستمعون اليك فتدعو فتدعو ان يفرق بين جميع الامم الى حيث يشاء لغم لغم ما هم فيه فالخلق ملجمون في العرب فاما المؤمن فهو عليك الزكمة. واما الكافر في رشاء الموت. قال انتظر حتى ارجع اليك. فذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم فقام تحت العرش فيلقى ما لم يلقى ملك مصفر ولا نبي موسى قال فاوحى الله اليه جبريل ان اذهب الى محمد فقل له ارفع رأسك وستعطى واشفع تشفع فشفع فشفعت في امتي الى ان اخرج من كل تسعة وتسعين انسانا واحدا. قال فما زلت اتردد على ربي فلا اقوم مقاما الا شفعت حتى اعطاني من ذلك قال يا محمد ادخل من امتك من ادخل من امتك من خلق الله من شهد ان لا اله الا الله ومات على ذلك. باب ذكر البيان ان النبي صلى الله عليه وسلم اول شافع اول مشفع يوم القيامة وفيه دلالة ان يوم القيامة قد يشفع بعد نبينا غيره بعد ذلك ان شاء الله غير جائز في اللغة ان يقال اول لما لا يأتي له بعد لبعد لما لا يأتي له بعد ثانية ولا ثالث. قال حدثنا عن سعيد عن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اول شفيع في الجنة. من قال ما صدق نبي ما صدقت. وان من الانبياء نبي لم يصدقه من امته الا رجل واحد وحدثه محمد بن حسان ازرق قال حدثنا ريحاني عن ابن سعيد قال حدثنا عن بعد منصور عن ايوب عن ابي قلابة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله يوم القيامة وهو لمن يدخل الجنة اول من يتجفى. وروى الاوزاعي عن قتادة عن عبد الملك العتكي العتكي. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى عليه وسلم انا سيد ولد ادم واول من تنشق عن الارض. اول شافع واول مشفع حدثنا يقول ابراهيم الدورقي قال حدثنا محمد مصعب عن الاوزاعي قال ابو بكر لست اعرف عبد الملك عبدالملك هذا بعدالة ولا جرح جرح ولا اعرف نسبه ايضا الاخبار التي قدمتها ذكرى للاخبار تقدمنا كم صفحة ست مئة وسبعين. الى ست مئة وعشرين. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن خزيمة رحمه الله تعالى فيما يتعلق بشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم. وقد ساق في ذلك عدة احاديث حديث بعض الاخبار حديث واحد فقط والاخبار التي قدمنا ذكرى ايات الناس ادم فيقولون اشفع لنا الى ربنا الاخبار بطولها فيها بيان ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم اول شافع واول مشفع وقد روى علي بن زيد بن جدعان عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري يفزع الناس ثلاث فزعات ذكر حديثا طويلا وقال فيه رسولنا محمدا صلى الله عليه وسلم فانطلقوا فاخذ بحلقة باب الجنة. فاقعقعها فيقولون من هذا فاقول محمد فيقولون قد بعث محمد صلى الله عليه وسلم فيرحبون به حدثنا ابو ابو قدامة قال حدثنا سفيان قال قال ابن الجدعان والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن خزيمة رحمه الله تعالى فيما ساقه من اسانيد واحاديث في اثبات شفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم وانه يأتي لفصل القضاء وانه يشفع ليأتي ربنا القضاء سبحانه وتعالى. فذكر حديث انس رضي الله تعالى عنه في قصة اتيان البشر لادم عليه السلام ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم يأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيشفعه ربنا سبحانه وتعالى بعد سؤاله ان يشفع فيأذن الله له بالشفاعة فيأتي ربنا لفصل القضاء وهذا هو المقام المحمود الذي يحمد عليه صلى الله عليه وسلم ويحمده عليه جميع الخلائق. وهي اولى شفاعاته صلى الله عليه وسلم. وقد مر بنا شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم اولاها شفاعته في فصل القضاء. والثانية شفاعته في فتح ابواب الجنة. وهو وان يدخل الله عز وجل اهل الجنة واول من يدخل الجنة هو صلى الله عليه وسلم ويشفع في سبعين الف الخلود من من الباب الايمن. ثم يدخل سائر الناس بعد ذلك الرسل الانبياء اول الامم دخولا هي امة محمد صلى الله عليه وسلم كما هي اول من يجيد الصراط ثم ذكر ايضا ما يتعلق بشفاعته في اخراج اناس في اخراج لباس دخلوا النار وانه يشفع مرة تلو اخرى حتى يبقى في النار من حبسه القرآن. بمعنى من خلد في النار وانه لا يخرج منها ابدا الاباد. وهو الكافر والمشرك بالله الشرك الاكبر. ذكرهن ايضا حديث ابي مسعود الجريري عن الحسن عن رضي الله تعالى عنه لما قال يحشرون يوم القيامة ويحبسون ما شاء الله ان يحبس فيهم المؤمنون فيجتمعون فيقول انظروا من يشفع لنا الى ربنا فيسرحنا من منزلنا اي اه في رواية قال فيريحنا فيريحنا هنا قال فيسرحنا وفي رواية الاخرى قال فيريحنا من منزلنا هذا. فيأتون الانبياء عليهم السلام ادم ثم نوح ثم ابراهيم ثم موسى ثم عيسى وذكر في حديث نوح انه اول الرسل الى الارض. فانت ومن بعثك الله الى الارض الى اهل الارض. وهذا يدل على ان الانسان هو اول الرسل الى اهل الارض عليه السلام. ذكر ايضا في حديث انس رضي الله تعالى عنه قال فاتيه الله فاقول يا ربي ما بقي في النار الا من حبس اتقوا الله الى من حبسه القرآن. قال قتادة اي وجب عليه الخلود. وقال قتادة حدثنا زمان فيخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبنا الخير يزن ما يزن ذرة اي بعد التوحيد وبعد تحقيق الاسلام من كان مسلما ومعه اصل الاسلام فانه سيخرج من النار ولو لم ولو لم يكن معه من الخير الا ما يزن ذره فانه سيخرج قال قتادة واهل العلم يرون ان المقام المحو الذي قال الله جل فيه عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا قال الشفاعة يوم القيامة وهذا الذي عليه اكثر المفسرين وهناك من يفسر المقام المحمود بان الله يقعده معه على العرش وهذا قال به مجاهد وغيره لكن الذي عليه عامة المفسرين ان المقام المحمود هو شفاعته في فصل القضاء. ثم ساق حديث حماد عن ثابت رضي الله تعالى عنه قال يطول يطول يوم القيامة عن الناس فيقول بعضه لبعض انطلقوا بنا الى ادم ابي البشر فيشفع لنا يا رب فليقضي بيننا فيأتون فيقول ادم انت فيقولون يا ادم انت الذي خلقك الله بيده واسكنك جنته واسألك ملائكته اشفع لنا الى ربك فليقضي فيقول اني لست هناك ائت نوحا فانه رأس النبيين اي اول النبيين واول المرسلين. فيقول يا نوح اشفع لي ربك فيقول اني لست هناك ولكن ائت بابراهيم. ثم ذكر الى ان يأتوا الى محمد صلى الله عليه وسلم يقول اشفع لنا فيقول الا له حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى. قال فاتي باب فاقرع الباب فيقال من انت؟ فاقول محمد فيفتح لي فاتي ربي وهو على سريره او على كرسيه فاخر ساجدا فاحمده بمحامد. في هذا الحديث وهذا فيه اشكال ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع عند لا يدخل الجنة وان سجوده بين يدي الله عز وجل يكون في الجنة. وهذا قد ذكره حمام سلمة عن ثابت وان كان من اصح الاسانيد الا ان ما رواه قتادة وكذلك ما رواه غيرهم من من اصحاب قتادة ومن اصحاب رضي الله تعالى عنهم لم يذكروا هذه اللفظة انه يدخل الجنة ثم ثم يسجد بيدي الله عز وجل وانما يأتي ربنا يأتي محمد صلى الله عليه وسلم ربه وقال في رواية قال فادخلوا عليه فليس فيه ذكر الجنة وانه يشفع من داخل الجنة وانما يكون دخوله الجنة بعد ان يستشفع ربه سبحانه وتعالى مرة اخرى في ان يفتح الله له الجنة فلفظة هذه اللفظة وهي قوله فاتي ابواب الجنة فاقرع الباب فيقابل من انت؟ فاقول محمد فيفتح لي فآتي ربي وهو على سرير او على كرسيه هذه فيها نظر والمحفوظ ان شفاعته ليست بعد دخوله الجنة صلى الله عليه وسلم ذكر ايضا في هذا يقول بعد ذلك انه يقول فيقابل فيقول محمد ثم قال بعد ذلك فيقول الله يا محمد ارفع ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطى واشفع تشفع فارفع رأسي. فيقول يا ربي امتي امتي قال اخرج من كان في قلبي مثقال شعيرة من ايمان. وهذا يدل على ان شفاعة هذه هي بعد دخول الجنة. لان صلى الله عليه وسلم يشفع لفصل القضاء ويشفع لفتح ابواب الجنة فيدخله اهل الجنة ثم يشفع بعد ذلك في اخراج اصحاب الكبائر من تكون شفاعته فيها الكبائر بعدما يدخل اهل بعدما يدخل المؤمنون الجنة ثم يقول فاخذهم فاسجد فاحمد حامد لم لم يحمده بها احد كان قبلي ولا يحمده بها احد كان بعدي. فيقول ارفع رأسك وقل يسمع الحديث كيف اقول او الاخ من كان في قلبه مثقال ذرة حتى يقول فاخذ من كان بقلب مثقال ذرة فاخرجهم قال الثاني قال اخذلك بقلبه ادنى شيء. ثم ساقوا من طريق النظر عن انس قال حدث نبي الله قال اني لقائل انتظر التي يعبرون الصراط اذ جاءني عيسى ابن مريم قال يا محمد هذه الانبياء قد جاءتك يسألونك ان يستمعوا اليك اسأل الله ان يفرق بين جمع امم الى حيث يشاء الى حيث يشاء لهم. قال هنا عندك لغم لغم ها لا يشاء الى حيث يشاء. ايه الى حيث يشاء لغم ما هم فيه. فالخلق ملجمون في العرب فاما المؤمن فهو على عليه كالزكمة وكالزكمة واما الكافر يتغشاه الموت. قال انتظر التاء قال انتظر حتى ارجع اليك فذهب نبي الله فقام تحت العرش فلقى ما لم يلقى ملك ملك مصطفى ولا نبي مرسل قال فاوحى الله الى جبريل ان اذهب الى محمد فقل ارفع فقل له ارفع رأسك وسل تعطى واشفى تشفع فالشفاعة فشفعت في امتي الى ان الى ان اخرج من كل تسعة وتسعين انسانا واحدا. قال فما زلت اتردد على ربي فلا اقوم مقاما الا شفعت حتى اعطى من ذلك. قال يا محمد ادخل امتك من خلق الله ادخل من امتك من من من خلقك من شهد ان لا اله الا الله ومات على ذلك هذا الحديث ايضا فيه الفاظ فيه الفاظ مستغربة ومستنكرة وحرب ميمون هذا ليس بالحافظ وله الاخطاء فهذا الحديث يعد بالاخطاء النظر ومن اخطاء هنا انه قال اني لقد انتظر امتي يعذرون الصراط فعبورهم الصراط يكون متى؟ بعد اتيان الرب لفصل القضاء. فهذا هو بعد اتيان رب لغسل القضاء يعبر الناس. اما قبل اتيان فصل فانهم لا يعبرون وانما هم تحت وهج الشمس. ان من اظله الله عز وجل في ظله وهم حفاة العراة كما خلقهم الله عز وجل اول مرة. وايضا ذكر العرق وانهم يلجمون فيأخذ كالزكمة الصحيحة لان العرق يلجم الناس على قدر ايمانهم. فمنهم من يكون العرق الى حقويه ومنهم من يكون الى كعبيه ومنهم من يكون ركبتيه ومنهم من يضل في ظل الله عز وجل فلا يلحقه ذلك العرق. وان من كان تحت الشمس ولم يضل فانه يأخذه العراق على قدر ما معه من الايمان. اه ثم ذكر ايضا بعد ذلك ما يتعلق انه اول شافع واول مشفع يوم القيامة ذكر حديث المختار عن انس انه قال انا اول شفيع في الجنة. وقال ما صدق نبي لا صدقت وان من الانبياء نبي لم يصدقه من امتي الا رجل واحد. هذا الحديث على شرط مسلم. وهو في صحيح مسلم ايضا ثم ساق من طريق عباد منصور قال صلى الله عليه وسلم قال وسلم محمد رسول الله يوم القيامة اول من يدخل الجنة واول من يشفع وهذا اسناد ضعيف لكن معناه صحيح ففي عباد منصور وهو ضعيف الحديث. قال ايضا عن الاروى الاوزاعي عن الملك العتكي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال انا سيد ولد ادم واول من تنشق عنه الارض واول شافع واول مشفع حدثناه يقول يعقوبي حدثنا محمد بن مصعب الفرقساني او يعني الاوزاعي عن قتادة عن عبد الملك العتكي عن ابي هريرة. وهذا الحديث او هذا الاسناد ايضا هو من رواية من رواية الاوزاعي عن قتادة. ومحمد مصعب القرقصائي فيه ضعف. قال ابو حاتم ليس بالقوي وقال النسائي ضعيف وقالوا يعين سيء الحفظ ليس بشيء وهو صدوق يكثر الغلط رحمه الله تعالى الاوزاعي ايضا عنقت هذا ليست من اعالي درجات الحفظ فالاوزاعي يخطئ في احاديث قتادة رحمه الله تعالى. والحديث من جهة اصله هو صحيح. فقد رواه الاوزاعي من حديث ابي عمار قال حدثني عبد الله ابن فرو عن ابي هريرة عند مسلم. ورواه احمد قتادة عن عبد الملك العتكي عن ابي هريرة. والصحيح ما في مسلم فهو المحفوظ. ثم قال وقد روى علي ابن زيد ابن جدعان عن ابي قال يفزع الناس ثلاث فزعات. وقال فيأتي محمد ينطلق فاخذ بحلقة باب الجنة فيقول من هذا؟ فيقول محمد متى يقول قد بعث قد بعث قد بعث محمد صلى الله عليه وسلم يرحبون به حدثناه ابو قدامى حدثناه سفيان هذا منكر هذا الحديث منكر وهذا الحديث فيه خلط عظيم. فقعقعة ابواب الجنة هذا يكون بعد شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف يقال هنا؟ ابعث وهم قد علموا بعثته عندما يأتي فتح ابواب السماء. قال وفي قد بعث محمد صلى الله عليه وسلم فيرحبون به. فيرحب به حدثنا ابو قدامة قالت ابو جدعان علي بن زيد. علي ابن زيد يدعى منكر قفل هذا عموما هذه الاحيان ذكرها ابن خزيمة في هذا الباب ذكر اولاد المشركين اولاد اولاد المسلمين اين هي؟ قالوا اولاد واولاد شفع لي في اولادهم ايه يا مدام؟ ذكر في حديث محمد بشار قال عبد الوهاب الثقفي عند مسعود الجريري وغيره عن الحسن عن قال فيه قال يا رب فقل يا رب شفاعتي في كل طفل صغير يريد ان مات صغيرا فيقال له ان تلك ليس قلت لك يا محمد وعزتي وجلالي وعظمتي لا ادع في النار عبدا مات لا يشرك بي شيئا. هذا الحديث فيه لفظة شفاعته في الاطفال. والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه في البخاري ومسلم ايضا انه رأى ابراهيم وحوله وحوله اولاد كثر قال فاذا حوله كل طفل مات لم يبلغ القالة آآ بعض الصيارصة واولاد المشركين قال واولاد المشركين فافاد الحديث ان اولاد المشركين كانوا في كفالة ابراهيم عليه السلام وانه في هم كلهم في كفالته بمعنى انهم معه في الجنة. وهذا يدل على ان الاطفال من مات دون البلوغ انه او من مات دون ان يبلغ سن التمييز او سن العاشرة على خلاف بين العلم على سن العاشرة فانه يكون من اهل الجنة. فهذا آآ الحديث في لفظة في كل طفل هذا فيه ذكارة. والمحفوظ ان الرسوم يشفع في من مات من امته من اهل للكبائر وان ان الله يخرج من من النار من لم يشرك به شيئا فكل من مات ولا يشرك بالله شيئا وكان في دائرة الاسلام ومن المسلمين فانه حتما ولزاما سيخرج من سيخرج من النار. ولن يخلد في النار الا حبسه القرآن من الكفار والمشركين. فهذا الحديث ايضا لفظة الاطفال فيها نظر ايضا فيها ذكر هنا في هذا الحديث نقاط الاطفال فيه نظرا اما بقيته فهو حديث صحيح المهم الحديث هذا جاء من حديث ابي ذر من حيث رضي الله تعالى عنه ومن آآ حديث ابي هريرة واحاديث الباب واحاديث حذيفة لكن اصح الذي اخرجه البخاري اسمه حديث ابي ذر وحديث ابي رضي الله تعالى عنه حديث انس عن مالك ابن صعصعة وحديث ابي ذر عن مالك بن صعصعة هذا الحديث في الصحيحين وحد انس رضي الله عنه في هي هي من طريق قتادة رضي رحمه الله تعالى عن انس رضي الله تعالى عنه وفيه قصة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم واما انه يدخل الجنة فهذا ليس بصحيح. وان فتح ابواب الجنة بعد ان يأذن الله له بان يدخل من امتي سبعين الف بغير والعذاب يدخلون الجنة من بابها الى الباب الايمن على العرش. هذا هو المحفوظ الصحيح. والله اعلم