والصلاة والسلام على رسوله وعبده وعلى اله وصحبه ومن سار نهج اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين. اللهم علمنا ما فعلنا وفعلا ما علمتنا وزدنا علما وعملا يعني قال ابو بكر بن خزيمة رحمه الله باب ذكر الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالشفاعة يوم القيامة مرة بعد اخرى حتى يقر بانه قد رضي بما قد اعطي في امتي من الشفاعة. حدثنا محمد بن احمدان قال حدثنا عمر ابن عاصم قال حدثنا حرب ابن هنا بزاز قال قلت لابي جعفر محمد الحسين جعلت في ذاك ارأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها اهل العراق احق هي؟ قال شفاعة ماذا قلت شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قال حق والله اي والله اي والله لحدثني عمي محمد بن علي بن حنفية عن علي بن ابي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشفع لامتي حتى يناديني ربي فيقول وظيفة يا محمد فاقول ربي رضيت ثم اقبل علي فقال انكم تقولون معشر اهل العراق ان ارجى اية في كتاب الله ان ارجى اية في كتاب الله عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم قال الى قوله جميعا قلت انا لنقول ذلك قال ولكن اهل البيت نقول انه جاء اية في كتاب الله ولا سوف يعطيك ربك فترضى باب ذكر البيان ان من قضى الله عز وجل اخراجه من النار من اهل التوحيد بالشفاعة يصيرون فيها فهما او فحمة يميتهم الله فيها اماتة واحدة ثم يؤذن بعد ذلك بالشفاعة وصفة احياء الله اياهم بعد اخراج الله اياهم من النار وقبل دخولهم الجنة بلفظة بلفظة عام مرادها خاص. حدثنا يعقوب الدورة قال حدثنا ابن علي عن سعيد ابن يزيد وحدثنا مهاجم زياد ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا سعيد ابن يزيد عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اهل اهل النار الذين هم اهلها فانهم لا يموتون ولا يحيون ولكن اناس وكما قال تصيبهم النار بقدر ذنوبهم وكما قال خطاياهم فيميتهم الله اماتة حتى اذا في الشفاعة فجيء بهم ظبائر ظبائر ظبائر. فبثوا على انهار الجنة فيقال يا اهل الجنة اثيبوا عليهم فقال كما تنبت الحبة في حميل السيف. وقال رجل من القوم كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان في البادية وقال ابو هاشم فينبتون على نهر الجنة قال ابو بكر والصواب ما قاله الدورقي قال لنا ابو هاشم قال اسماعيل الحبة ما ينتظر من نبت الرجل من من الحب فيسقى في الارض حتى تصيبه السماء من قابل فينبت. حدثنا احمد ابن عبادة قال حدثنا محمد دينار عن ابي مسلمة عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل حديث ابي هاشم وقال ولكن ناس ولكن ناس تحطمهم ذنوبهم ويميتهم الله فيها اماطة قال فيجيء بهم غبائر وبائر حتى يلقون على انهار الجنة فيفيضون عليهم. قال ابو بكر غير اني لا اقف كيف قال احمد هذه اللفظة فبثوا او فيبثوا لاني خرجته في التصنيف في عقب حديث ابي هاشم مثله. حدثنا محمد اعلى الصنعاني قال حدثنا يزيد ابن زريل قال حدثنا عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اهل النار فانه لا فيها ولا يحيون ولكن اناسا تصيبهم النار عقوبة بذنوب بذنوب عملوها ويميتهم اماتة حتى اذا كانوا فحما اذنت للشفاعة فيجاء بهم ظبائر غظائر قال فيلقون على نار الجنة ثم قيل يا اهل الجنة افيظوا قال فينبتون نبات الحبة تكون في السيف. حدثنا ابو بشر عقبة ابن سناء البصري قال حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد فذكر نحو حديث قال وقال ولكن اقوام اصابتهم النار النار بخطاياهم او بذنوبهم وقال فبثوا حدثنا ناصر بن علي قال اخبرني ابي قال حدثنا باسماعيل مسلم قال حدثنا ابن متوكل الناجي عليه سيد الخدري عن عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال اخرجوا اقوام من النار بعد ما احترقوا فكانوا فحما يرش عليهم الماء فينبتون كما تنبت الغثاء في حميل السيف. ثم يدخلون الجنة وروى ابو عاصم اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير عن ابي سعيد الخدري انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من النار قوم فاحترقوا حتى صاروا كالحمم ثم يرش عليهما الجنة الماء فينبتون نبات الغثاء في السيل. حدثنا محمد البشار قال حدثنا ابو العاصي من هذا المرسل مرسل ابو الزبير لم يسمع من ابي سعيد شيئا نعلمه حدثنا محمد البشار قال حدثنا عثمان يعني ابن عمر قال حدثنا يزيد ابن صالح عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج اناس من النار بعدما كانوا فحما فيدخلون الجنة فيقول اهل الجنة ما هؤلاء؟ فيقال هؤلاء الجهنميون. قال ابو بكر يسير ابي صالح هذا اعرفه بعدالة ولا جرح. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام الائمة ابن خزيمة رحمه الله تعالى باب ذكر ارضاء الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الشفاعة. يوم القيامة يوم القيامة مرة بعد اخرى حتى يقر بانه قد رضي بما بما اعطي في امتي من الشفاعة فهذا لا شك من تكريم الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. فان رسولنا صلى الله عليه وسلم قد اكرم بكرامات كثيرة. ومن تلك الكرامات ان يأذن الله عز وجل له بالشفاعة شفاعة عامة وشفاعة خاصة شفاعة خاصة بفصل القضاء ففي عمه ابي طالب وفي فتح ابواب الجنة وشفاعة العامة يشاركه فيها غيره صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ان محمد صلى الله عليه وسلم يتكرر في شفاعته لاخراج اهل النار من الموحدين فيأذن الله له فيذهب فيخرج من النار من يعرفه. بل في قلبه مثقال ذرة ثم يرجع فيعطيه الله شكاته فيخرج من كان في قلبه مثقال اصغر من ذلك الى ان يبقى في النار من حبسه القرآن. اي ما زال رسول الله يتردد بين ربي وبين اهل النار والله يأبى له في ان يخرج من في قلبه شعيرة حبة خردل ذرة حتى لا يبقى في الا الكافر والذي حبسه حبسه القرآن في النار. بعد من حكم الله عز وجل عليه بالخلود الابدي هذا لا شك انه من تكريم نبينا صلى الله عليه وسلم فانه يقر بذاك انه قد رضي قد رضي. ذكر ابن خزيمة هنا احاديث تدل على هذا المعنى فقال حدثني محمد بن احمد بن زيد في قال عمرو بن عاصم حدثنا حرب بن سويج البزار قال قلت لجعفر الصادق محمد بن علي بن الحسين جعلت فداك ارأيت للشباب يتحدث بها العراق قال الشفاعة ماذا؟ قال شفاعتي محمد صلى الله عليه وسلم في آآ قال حق قال حق والله اي والله لحدثني عمي محمد بن علي الحنفي عن علي بن ابي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشفع لامتي حتى ينادي ربي فيقول ارضيت يا محمد؟ فاقول ربي رضيت ثم اقبل علي ثم فقال انكم تقول ثم قال انكم معشر اهل العراق يقولون ان ارجى لكتاب الله سبحانه وتعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا وانا اقول واننا نقول ذلك ولكن اهل البيت نقول ولسوف يعطيك ربك فترضى. هذا الاسناد اسناد ضعيف ففيه محمد ابن زيد هذا فيه جهالة وايضا فيه عمرو بن عاصم الكلابي القيسي تكلم بعضهم في حفظه ابو سفيان البصري قال احمد ليس بأس والثقب العين قال ابن حبان يخطئ كثيرا وضعفه ابن حبان وقال صالح ومع ذلك ليبقى النوم في سماع ابي جعفر الصادق بن محمد بن علي الحسين. من محمد بن علي بن الحنفية فهنا ابو جهل محمد بن علي بن الحسين لم يسمع من محمد بالحنفية. فيبقى انه ايضا منقطع فيه فيه هذه الليلة لكن يبقى ان مع الحديث ان الله عز وجل يخرج من النار وسلم خلق كثير نقول نعم ثبت ذاك وايضا معنى قوله تعالى سوف يعطيك ربك فترضى. هذه الاية ربنا سبحانه وتعالى اطلق العطاء تطلق العطاء ولم يقيده و اخبر ان ان اعطاء ربك لرسوله وسلم اعطاء حتى يرضى. سواء في الدنيا او في الاخرة. ولا شك ان ارحم الخلق امتي هو محمد صلى الله عليه وسلم يموت يوم يموت ويقول امتي امتي ويبعث صلى الله عليه وسلم وهو يقول امتي امتي ويسجد بين الله ويقول امتي امتي فلن يخزيه ربنا في امته ابدا. ولذلك جاء في الحديث الصحيح عندما قال ايش ارفع رأسك يا محمد واشفع تشفع واسأل فيقول الله عز وجل انا لن نخزيك في امتك ابدا. عندما يقول يا ربي امتي امتي يجيبه الله عز وجل لن نخزيك في امك ابدا. فقوله ولسوف يعطيك ربك فترضى لا شك ان رسولنا صلى الله عليه وسلم مما يرضيه الا يبقى في النار احدا وهذا استدلال صحيح فهي من ارجى الايات ولسوف يعطيك ربك. وايضا يدل على عظيم فهم ابي جعفر محمد من علم الحسين. حيث اخذ من هذه الاية بشارة اشي بشارة من جهة الشفاعة ومن جهة ان الناس يوم القيامة يرضي الله عز نبيه بان يدخلهم الجنة ويخرجهم من النار ولا يعني هذا ما يفعله كثير الجهال من سؤال رسولنا صلى الله عليه وسلم هل يشفع لهم في عند قبره؟ اشفع لنا او يدعون هذا من الشرك الاكبر جاءت الاسلام لكن الذي نعتقده ان رسولنا صلى الله عليه وسلم يعطي الشفاعة يوم القيامة فيشفع ويشفع ويشفع حتى لا يبقى في الدار الا من حبسه القرآن قال باب ذكر البيان ان من قضاء الله عز وجل اخراج ان من قضى الله عز وجل اخراج من النار من اهل التوحيد بالشجاعة يصيرون فحما يبيت الله فيها اماطة واحدة ثم يؤذن باله الشفاعة وصفة احياء الله اياهم. وهذا حق وقد دل في احاديث صحيحة ان اهل النار الذين هم ليسوا باهلها خالدين ان الله يعذبهم ما شاء ان يعذبهم فذلك يموتون موته بمعنى انهم تنقطع او ينقطع عنهم العذاب ويتفحمون فحما. ويبقى منهم دائرة وجوههم ومواضع السجود لا تأكلها النار ويجمعون ظبائر الظبايا الاكواب التي تكوى على ابواب النار فيأتي اهل الجنة فينظرون الى اهل النار يعرف كل واحد صاحبه بمعالم وجهه والنار لا تأكل صورهم فيقول هذا اخرج هذا وهذا يعرف هذا فيخرجه ثم يخرجون ثم يلقون في نهر الحياة او الحياة فينبتون اي تعود لهم الوانهم وتزيد اجسادهم كما ثبت الحبة في حمير السيل تذكر هذا وانهم يحيون حياة اخرى. والدليل ان اهل النار الذين هم اهلها لا يموتون. لا يذوقون فيها موتا ولا حياة واما الذين تلحقهم موتى هم اهل التوحيد في النار يعذبون ما شاء الله يعذبوا ثم يكون الضباب كما قال هنا حدث يعقوب هاشم يد ابوه ابن ابوه اه قال احد اسماعيل عن سعيد بن يزيد عن ابي ذر ركع عن ابي سعد قال وسلم اما اهل النار الذين هم اهلها فانهم لا يموتون ولا يحيون نسأل الله بالعافية ولكن اناسا كما قال تصيبه النار بقدر ذنوبهم او كما قال او كما قال خطاياهم. فيميتهم الله اماتة حتى صاروا فحما اذن للشفاعة. فجيء به الظبائر هو معنى الاكوان فيلقون على انهار الجنة فيقال يا اهل الجنة افيضوا عليهم. قال فينبتون كما تنبت الحدة كما ثبتوا الحجة في حمير السيف. قالوا قل يا رسول الله كانك قد قال اه عندما لك رجل ينبت كما تنبت الحبة. قال كانك البادية قال بكر الصواب ما قال الدورقي قال لابو هاشم قال اسماعيل الحدة ما يبدر ثم ذكر هنا قال حدثنا احمد بن عبده قال حدثنا محمد ابن سلمان عن ابي هريرة عن ابي سعيد الخدري قال صلى الله عليه وسلم نبقاو لكن اناسا تحطمهم ذنوبهم فيميتهم الله في فيها اباتة قال فيجاء البضائع والضلال حتى يلقوها نهر الجنة فيفيضون عليهم قال ابو بكر رضي الله لا اقف كيف قال احمد هذه اللفظة فنبتوا او فينبتوا لاني خرجتها في التصنيف وهو كتاب للمؤلف في عقب حديث ابي هاشم وساق ايضا الطريقة بلال الصنعاني محمد عبد الله بن يزيد خذي قال قال وسلم اما اهل النار فانهم لا يموتون ولا يحيون ولكنه لا تزل النار قوة بذنوب اعمال عملوها فيميتهم الله حتى اذا كانوا فحما اذن للشباب يجاء به وظائف وظائف القول على نهر الجنة بيلقون في نهر الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حمير السيد او تكون في السيل. آآ ثم ذكر ايضا حاليا ثم ذكر ايضا قال يخرج اقوام احترق وكان مكانه يرش عليه بالماء فيموت كما تنبت الغثاة في الغثاء في حميد طريق ابي عاصم يقول يخرج من النار قوم قد احترقوا حتى صاروا كالحمم ثم يرش عليه منزلة يموتون نبات الغثاء في السيل ثم ساق ايضا يزيد بن ابي صالح قال يخرج ناس من النار بعدما كانوا فاحمد يدخل الجنة يقول الجنة ما هؤلاء فيقال هؤلاء لجهنميون. هذا حزاقها ابن خزيمة تدل على ان اهل النار اذا عذبوا في النار من اهل التوحيد اذا عذب اهل التوحيد النار ان الله عز وجل يميتهم بعد تعذيبهم. وهنا اشكال هل الشفاعة بعد انقطاع بعد انقطاع العذاب على قدر اعمالهم هذا محل الاشكال والصحيح ادى الشفاعة ان الشفاعة تكون لاناس استوجبوا النار فيرحمهم الله عز وجل فيقطع عنه العذاب ثم يأذن بالشفاعة فيكون قطع العذاب ليس معناه ان عذابه انتهى الذي استوجبوه بذنوبهم. ولكن من رحمة الله عز وجل ان الله قطع له العذاب ثم جيء بالنبيين الشهداء والصالحين فشفعوا فيأتون الى هؤلاء فيعرفونهم بدائرة وجوههم بدائرة وجوههم او يقال ان هؤلاء الذين عذبوا بقدر ذنوبهم انهم ليس لهم ما يستوجب النار ليس لهم حسنات لكن هذا نعيد والاقرب والله اعلم الاقرب والله اعلم ان الذين يموتون فيها ان موتهم هنا ليس بالقضاء عذابهم. لان اذا انقطع العذاب خرج كما جاء في حديث اخر ان اخر اهل الجنة خروجا دخولا لها رجل عذبه وما شاء ان يعذبه ثم جاء الله باخراجه فيقول الله يا ربي اغفر لي النار فلا اسألك غيرها فيخرجه الله عز وجل فيرى شجرتك يقول يا ربي اغفر لنا الشجرة فلا اسألك غيرها. ثم يرى شجرة اعظم منها واقوى يقول يا ربي قربني اليها ولا اسألك غيرها. فيقرر حتى اذا قرب من هذا الشيء العظيم رأى ابواب الجنة فيقول يا ربي قربني الى ابواب الجنة فلا اسألك غيرها. فاذا قرروا من ابواب الجنة رأى اهل الجنة ونعيمهم فقال يا يا حبي ادخلني الجنة اسألك غيرها فيضحك الرب سبحانه وتعالى فيأمر به فيدخل الجنة ويعطى مثل عشر يعطى عشر يعطى طفل الدنيا في امثالها هذا يدل انه يدعي ما شاء الله انه العذب يخرجه الله عز وجل لان المعتقد نفسه الجماعة ادى اهل التوحيد ان عذبوا بذنوب وخطاياهم استوجبوا الجنة بعد ذلك باعمالهم الصالحة السابقة ودخوله الجنة يكون برحمة الله عز وجل باعماله اي ليست هي مقايضة ومعارضة الجنة بالعمل عند الجنة ان هذه الاعمال يقابلها جدة العودة ولكن العمل هو سبب لرحمة الله ورحمة الله عز وجل هي سبب دخول الجنة فهذه الاحاديث تدل على ان اهل النار الذين هم من اهل التوحيد يعذبون ما شاء الله يعذبوا ثم يأمر الله عز وجل ثم يميته الله عز وجل بعد ان يعد بذنوبهم. فيتفحمون يكونون فحما سودا يكونون سوادا وتكون ضبائر مكوبة وهذه الضبائر يعرفون بوجوه ودائرة وجوههم لا تمسها النار. فيأتي فيأتي الله بالشفاعة الشفعاء يعرف هذا فلان وذاك فلان وذاك فلان يقول ربي اخرج هؤلاء فيقول اخرج بل عرفت فيخرج من عرف حتى جاء بعض الاثار ان الرجل يمر بالرجل يعرفه قد جلس مع مجلسه عندما جلس في ذلك المجلس فيراه في النهار فيخرجه بتلك المجالس. ثم اذا خرج هؤلاء القوا على نهر الحياة ثم اذا القى له الحياة نبتوا كما تنبت هذه اصله في الصحيحين يحيى نبيها رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا بالحديث طبعا الاستاذ خضري وفيه ادنى اهل الدار يموتون ان اهل الدار الذين تصيبنا بذنوب يموتون فيها حتى يكونوا فحما ثم يكونوا فظائع ثم يخرجون من النار بشفاعة الشافعين هذا هذا في الصحيح في الصحيحين من حديث رضي الله تعالى عنه. اما حديث الذي بعث مسلم قال حدثنا لك عدة حديث لك احاديث ذكر الحديث الاول يزيد سعيد ابن يزيد سعيد الخدري وهذا اسناد صحيح رجال ثقة ثم ساقوا دينار عن ابي سلمة عن ابي آآ نظرة سعد الخدري بمعنى الحين السابق وهو ايضا كله اسناده صحيح. ثم ساقوا للطريق غسان. طيب مش العقبة البصري وهذا فيه فيه آآ كلام لكنه لا بأس به. قال حدثنا غسان بنضر وهو ثقة عن يزيد وسعد بن يزيد وهو ثقة عن ثم ساقه صحيح مسلم اسماعيل مسلم هذا نادر هناك اسماعيل مسلم المكي وهذا ضعيف وهناك اسماعيل مسلم العبدي وهو ثقة فهذا هو العبد الثقة. عدد المتوكل هم رجال الشيخين عن ابي سعيد خذوها اسناد صحيح الطريق ابي عاص الضحاك عن ابن جريدة عن ابن الزبير جاء عن ابن سعيد وهذا اسناد رجال وثقات الله انه منقطع فابو الزبير لم رضي الله تعالى عنه. ثم ساق ايضا بالحديث انس. قال بشار قال عن انس بن رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج الناس من النوم بعد ان كانوا فحما فيدخل جده فيقال له فيقول الجنة ما هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون وهذا اسناد فيه يزيد بن ابي صالح قد وثقه بعضهم وقال ابو حاتم ليس بحديث باز والتقوى بعيد وقد جاء ما يشهد له حديث حذيفة رضي الله الله تعالى عنه وجاء من حيث اخرى ان هؤلاء الذين هم النار يسميهم اهل الجنة او يعرفون بالجهنميين اي هؤلاء الجهنميون كاذب هريرة باسناد ضعيف انهم بعد ما يدخلون الجنة ويعرفون بهذا الاسم يدعون ربهم ان يذهب عنهم هذا الاسم فيستجيب الله لهم ويذهب عنهم هذا الاسم. اما تسميته بالجهنمي جاء ذلك عن حذيفة وعن انس وعن آآ كذلك احد ابي هريرة واحد الكلب كله يتقوى معه هذا اسناده جيد وهو يدل ان اهل النار الذي يخرجوا يسمون بعد ذلك النبيين اه باب ذكر البيان وقتل هذا والله اعلم. على كل حال نقول الشاهد هذا الباب اثبات شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والكاس الاعتداء الشافعين من الانبياء والصالحين والملائكة وان اهل التوحيد لا يخلدون في الدار ابدا اذا خرجوا يكونون فحبا وان اهل النار لا يموت فيها الا بالتوحيد. اما غير اهل التوحيد فلا فلا يذوقون فيها موتى ولا حياة نسأل الله النجاة منها. الله اعلم