الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده واله وصحبه ومن سار على نهجه اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمنا المتناول وزدنا علما وعملا يا عليم. قال الامام ابن خزيمة رحمه الله حدثنا بهذا الخبر احمد عبد الرحمن بن وهب قال حدثنا عمي قال حدثنا عبد الرحمن بن سلمان يعني الحجرية عن عن عمرو بن ابي عمرو عن انس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثلي غير انه قال وانا سيد النبيين يوم القيامة ولا واني اتي باب الجنة فاخذ بحلقتها فيقول الملائكة من هذا؟ فيقول انا محمد فيفتحون لي فادخل فاجد الجبار تبارك وتعالى فاسد له فاسجد له فيقول ارفع رأسك يا محمد فذكر بعض الحديث وقال فاقبل بمن وجدت فاقبل بمن وجدت في قلبه ذلك فاذا الجبار مستقبلي فيسجد له فيقول ارفع رأسك يا محمد. وذكر بعض الحديث وقال فمن وجدت في قلبه مثقال نصف حبة من شعيرة من الايمان ادخلوا الجنة فاقبلوا بمن وجدت في قلبه ذلك. فاذا الجبار تبارك وتعالى مستقبلي فاسجد له. وذكر الحديث الى قوله وفرغ من حساب قال وادخل من بقي من امتي النار مع اهل النار فيقول لهم اهل النار ما اغنى عنكم انكم كنتم تعبدوه ولا تشركوا به شيئا فانتم معنا فيقول الجبار تبارك وتعالى فبعزتي لاعتقن من النار فيرسل اليهم فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيدخلون في نهر الجنة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيف ويكتب بين اعينهم هؤلاء عتقاء الله فيذهب بهم فيدخلون الجنة فيقول لهم اهل الجنة هؤلاء الجهنميون. ويقول الجبار هؤلاء عتقاء الجبار قال ابو بكر في هذا في هذا الخبر خبر عمرو بن ابي عمرو عن انس ذكر نصف حبة شعير ليس في شيء من هذه الاخبار هذه اللفظة وليس في هذا الخبر ذكر البرة وجائز ان يكون زينة نصف حبة شعير زنة حبة حنطة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا خالد ابن عمر قال حدثنا عمر يعني ابن سعيد الابح عن سعيد يعني ابن ابي عروبة عن قتادة عنان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن خردلة ما يزن بره ما يزن ذرة من الايمان. قال ابو بكر ليس خبر قتادة عن انس اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله في قلبه من الخير ما يزن برة خلاف هذه الاخبار التي فيها في قلبه من الايمان ما يزن اذ العلم محيط ان الايمان من الخير لا من الشر. ومن زعم من الغالية المرجئة ان ذكر الخير في هذا الخبر ليس بايمان كان مكذبا بهذه الاخبار التي فيها اخرجوا من النار من كان في قلبه من الايمان كذا فيلزمهم ان يقولوا هذه الاخبار كلها غير ثابتة او يقول ان الايمان ليس بايمان او يقول يقولون ان الايمان ليس بخير وما ليس بخير فهو شر. ولا يقول مسلم ان الايمان ليس بخير. فافهمه لا تغالط. حدثنا احمد بن عبدة قال حدثنا حماد عن ابن زيد قال حدثنا معد بن هلال العنزية قال انطلقنا الى انس بن مالك. في زمن الثمرة ومعنا ثابت البناني. لهذا الحديث فاستأذن ثابت لنا ودخلنا عليه فاجلس ثابتا معه على سريره او قال على فراشه قال فقلت لاصحابنا لا تسألوه عن شيء الا عن هذا الحديث. فانا خرجنا له انا خرجنا له قال ثابت يا ابا حمزة ان اخوانك من اهل البصرة جاؤوك يسألونك عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشفاعة فقال نعم حدثنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان يوم القيامة ماجى الناس بعضهم في بعض قال فيؤتى ادم عليه السلام قالوا ادم اشفع في ذريتك قال فيقول لست لها ولكن عليكم بابراهيم فانه خليل الله. فيؤتى ابراهيم فيقول لست لا ولكن عليكم بموسى فانه كليم الله. فيؤتى موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فانه رح الله وكلمته فيؤتى عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم. فاغتى فاقول انا لها فانطلق فاستأذن على ربي لي عليه فاقوم بين يديه ويلهمني محامد لا اقدر عليها الان فاحمده بتلك المحامد ثم اخر ساجدا فيقال لي يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فاقول يا ربي امتي امتي. قال فيقال لي انطلق فمن كان في قلبه اما ان قال مثقال برة واما ان قال مثقال شعيرة من الايمان فاخرجه منها فانطلق فافعل ثم اعود فاحمده بتلك المحامد واخر ساجدا قال قالوا لي يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فاقول يا ربي امتي امتي قال فيقال لي انطلق فمن كان انا في قلبي ادنى ادنى ادنى من مثقال حبة خردل من الايمان فاخرجهم من النار. ثلاث مرات فانطلقوا فافعل. قال معبد فاقبلنا حتى اذا كنا بظهر الجبان فقلت لو منا الى الحسن وهو مستخف في منزل ابي خليفة قال فدخلنا عليه فقلنا يا ابا سعيد جئنا من عند اخيك ابي حمزة وحدثنا وحدثناه حتى اذا فرغنا قال ما حدثكم الا بهذا قلنا ما زادنا على هذا قال قال الحسن فقد حدثني منذ عشرين سنة فما ادري انسي الشيخ ام كره ان يحدثكم فتتكلوا؟ قال فقالوا يا ابا سعيد حدثنا فضحك وقال خلق عجولة اني لم اذكره الا وانا اريد ان احدثكم حدثني كما حدثكم منذ عشرين سنة ثم قال فاقوم الرابعة فاحمده بتلك حامد ثم يخر له ساجدا. قال فيقال لي ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع. قال فارفع رأسي فاقول اي ربي ائذن لي في من قال لا اله الا الله قال فيقال ليس لك ذلك ولكن وعزتي وكبريائي وعظمتي لاخرجن منها من قال لا اله الا الله قال ابو بكر ليس في هذا الخبر ذكر زنة الدينار ولا نصفه وفي اخره وفي اخره زيادة ذكر ادنى ادنى من مثقال حبة من خردل. حدثنا الحسين بن حسن قال حدثنا المعتمر بن سليمان عن حميد طويل عن انس بن مالك قال يلقى الناس يوم القيامة من الحبس ما شاء الله ان يلقوه. فيقولون انطلقوا بنا الى ادم فينطلقون الى ادم. فيقولون يا ادم اشفع لنا الى ربك يقول لست هناك لكن انطلقوا الى خليل الله ابراهيم. فينطلقون الى ابراهيم؟ فيقولون يا ابراهيم اشفع لنا الى ربك. فيقول لست هناك ولكن انطلقوا الى من اصطفاه الله برسالته. فينطلقون الى موسى فيقولون يا موسى اشفع لنا الى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا الى من جاء الى من جاء اليوم مغفورا له ليس عليه ذنب فينطلقون الى محمد صلى الله عليه وسلم. فيقولون يا محمد اشفع لنا الى ربك فيقول انا وانا صاحبها قال فانطلق حتى استفتح باب الجنة. قال فيفتح فادخل وربي عز وجل على عرشه فاخره ساجدا فاحمده وبمحامد لم يحمده بها احد قبلي واحسبه قال ولا احد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع فاقول يا ربي يا ربي فيقول اخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من الايمان. قال فاخروا ساجدا واحمده بمحامد اذا لم يحمده بها احد قبلي واحسبه قال ولا احد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فاقول يا رب يا ربي فيقول اخرج من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من ايمان قال فاخروا ساجدا واحمده بمحامد لم يحمده بها احد قبلي واحسبه قال ولا احد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك قل يسمع وسل تعطى تشفع فاقول يا ربي فيقول اخرج من كان في قلبه ادنى شيء. فيخرج ناس من النار يقال لهم الجهنميون. وانه لفي الجنة قال له رجل يا ابا حمزة اسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال فتغير وجهه واشتد عليه وقال ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعضا. قال ابو بكر ليس في الخبر ذكر عيسى عليه السلام. قال ابو بكر لعله يخطب لمن يسمع هذه الاخبار فيتوهم ان هذه اللفظة ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول الله وسلم في عقبها في عقب هذا الخبر خلاف خبر معبد ابن الذي قال فيه حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم وخلاف خبر عم ابن ابي عمرو عن انس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كذلك هو عندنا بحمد الله ونعمته لان في خبر عمرو ابن ابي عمرو ابن ابي عمرو عن انس حين ذكر سماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في اول الخبر اني لاول الناس تنشق الارض عن جمجمتي فذكر في الخبر كلاما ما ليس في رواية حميد عن انس. وكذلك في خبر معبد بن هلال. اذا كان يوم القيامة ما جاء الناس بعضهم ببعض. فالتأليف بين هذه الاخبار ان النبي صلى الله عليه وسلم حدث بعض اصحابه انس فيهم انس فيهم فسمع من النبي صلى الله عليه وسلم بعض الخبر واستثبت في باقي الخبر واستفهمه ممن كان اقرب من النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس واكبر منه سنا واحفظ. واوعى للحديث منه. فروى الحديث بطوله قد سمع بعضه وشهد المجلس الذي حدث النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث فحدث بالحديث بتمامه سمع بعضه من النبي صلى الله عليه وسلم وبعضه ممن حفظه من النبي صلى الله عليه وسلم ووعاه عنه كما يقول بعض رواة الحديث حدثني فلان واستثبته من فلان او ثبتني فيه فلان يريد خفي علي بعض الكلام فثبتني فلان لان اقول لان قول من استفهم انسا اسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهره يدل يدل على ان فيما انما استفهمه اسمعت جميع هذا الخبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم واجاب انس ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظاهر هذه اللفظة انه ليس كل هذا الحديث. سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل الان سلم اسمع هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غيره في اول الخبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان هذا كلاما صحيحا جائزا اذ غير جائز في اللغة ان يقول القائل سمعت من فلان قراءة سورة البقرة وقد سمع قراءته لبعضها وكذلك جائز ان يقول القائل سمعت من فلان قراءة سورة البقرة وانما سمع بعضها كلها على ما قد اعلنت في مواضع من كتبنا ان الاسم قد يقع على الاشياء ذي الاجزاء والشعب على بعض بعض كذلك اسم الحديث قد يقع على بعض الحديث كما يقع الاسم على الكل فافهموه لا تغالطوا. حدثنا محمد بشار محمد بن راشد هذا وهذا حديث بندار قال حدثنا حماد بن مسعدة قال حدثنا ابن عجلان عن جوثة ابن عبيد عن اسم مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى ادم عليه السلام عليه السلام يوم فيقال له اشفع لذريتك فيقول لست بصاحب ذلك اوت نوحا تنوحا فان اول الانبياء اكبرهم فيؤتى نوح فيقول لست بصاحبه عليكم بابراهيم فان الله اتخذه خليلا فيؤتى ابراهيم. فيقول لست بصاحبكم فيقول لست لست بصاحبه عليكم بموسى فان الله كلمه تكليما قال فيؤتى موسى فيقول لست بصاحبي عليكم عيسى فانه رح الله وكلمته عيسى فيقول لست بصاحبي هذا ولكني ادلكم على صاحبه. ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم على جميع الانبياء. قال فاوتى فاوتى فاستفتح فاذا نظرت الى الرحمن وقعت له ساجدا فيقال لي ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه فاقول يا ربي امتي قال فيقال اذهب فلا تدعوا في النار احدا في قلبه مثقال دينار دينار ايمان الا اخرجتموه ويخرج ما شاء الله. قال ثم اقع الثانية ساجدا قال فيقال ارفع يا محمد فقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه. فاقول اي ربي امتي. قال فيقال اذهبوا فلا تدعوا في النار احدا اذهبوا فلا تدعوا في النار احدا في قلبه نصف دينار ايمان الا اخرجتموه قال فيخرج بذلك ما شاء الله. قال ثم اقع الثالثة ساجدا قال فيقال ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه قال فاقول اي ربي امتي قال فيقال اذهبوا فلا تدعوا في النار احدا في قلبه مثقال ذرة بايمان الا اخرجتموه قال فلا يبقى الا من لا خير فيه. قال لنا بندار مرة ائتوا عيسى وقال فيقول لست بصاحب ذلك وقال مثقال وذرة من ايمان سمعت من مرتين مرة في كتاب الفوائد ومرة في كتاب ابن عجلان. قال ابو بكر قد اختلفوا في اسم هذا الشيخ فقال بعضهم جوثة ابن عبيد جودة واقيلا حوتة دوسها والثانية ما ذكره وقد اختلفوا نعم اكمل سلام عليكم قال حدثناه يونس يونس ابن عبد الاعلى لقد اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث ان يزيد ابن ابي حبيب حدثه ان جثة ابن عبيد الذيلي حدثه الديلي حدثه انه سمع انس بن مالك يقول ان الله تبارك وتعالى اذا قضى بين خلقه فادخل اهل الجنة الجنة وادخل اهل النار النار سجد محمد صلى الله عليه وسلم فاطال السجود فينادى ارفع يا محمد اشفع تشفع وسل تعطى في رفع رأسه فيقول يا ربي امتي فيقول الله عز وجل للملائكة اخرجوا لمحمد صلى الله عليه وسلم من امتي من كان في قلبه قالوا قيراط من ايمان فيخرجون ثم يسجد الثانية اطول من سجدته الاولى. قال فيقال ارفع رأسك اشفع تشفع وسل تعطى فاقول يا رب لامة فيقول الله عز وجل للملائكة اخرجوا من امتي من كان في قلبه مثقال شعيرة من ايمان. ثم يسجد الثالثة اطول من سجدته فينادى ارفع ارفع رأسك اشفع تشفع وسل تعطى فيقول يا ربي امتي فيقول الله للملائكة اخرجوا لمحمد صلى الله عليه وسلم من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان ويعرض عليه فيخرجونهم قد اسودوا وعادوا كالنصال المحرقة المحرقة فيدخلون الجنة في نادي بهم اهل الجنة فيقولون من هؤلاء الذين اذانا ريح فتقول الملائكة هؤلاء الجهنميون وقد اخرجوا بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيذهب بهم الى نهر الحيوان فيغتسلون ويتوضأون فيعودون اناسا من الناس غير وانهم يعرفون فقلت يا ابا حمزة وما الحيوان؟ قال نهر من انهار الجنة. ومن ادناها؟ قال ابو بكر هذه اللفظة قد يسودوا وعادوا كالنصال من من الجنس الذي يقول ان العود قد يكون بدءا لان اهل النار لم يكونوا سودا كالنصال قبل ان يدخلوا النار وانما اسودوا بعدما احترقوا في النار. فمعنى قوله كالنصال المحرقة اي صاروا اي صاروا كالنصال المحرقة فاوقع اسم العود وانما معناه فصاروا قال ابو بكر ان هذا الشيخ ولد جوزة ابن عبيد كما قال عمرو ابن الحارث عن يزيد ابن ابي حبيب وقد روى عياش عقبة الحضرمي عنه خبرا حدثنا ام هاشم زياد ابن ايوب قال حدثنا ابو عبد الرحمن المقري قال حدثنا عياش ابن عقبة الحظرمي وكان من افاضل من لقيت بمصر قال سمعت جوثة ابن عبيد الدؤلي يحدث عن انس ابن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيقرأ القرآن رجال لا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية باب ذكر البيان ان المقام الذي يشفع فيه النبي وسلم ومن مقام محمود. حديثين ولا ثلاثة. حديث قال باب ذكر البيان ان المقام الذي يشفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم لامته. والمقام المحمود الذي وعده الله عز في قوله عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. وهذه اللفظة عندي من الجنس الذي قال بعض العلماء عسى من الله واجب لا على والارتياب مما يجوز الا يكون. حدثنا اسماعيل بن حفص بن عمر بن عمر بن ميمون قال حدثنا ابو اسامة وحدثنا سالم ابن جنادة. قال حدثنا حماد يعني ابا اسامة عن داوود الاودي عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم في قوله عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. قال هو المقام الذي اشفع فيه لامتي هذا لفظ اسماعيل. حدثنا محمد بشار قال عثمان بن عمر قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن يزيد عن يزيد وابن ابي حبيب عن معاوية ابن معتب او مغيث شك عثمان عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما رد اليك ربك في الشفاعة؟ قال قد ظننت انك اول من يسألني عنها. من حرصك على العلم شفاعتي لامتي من كان منهم يشهد ان لا اله الا الله. يصدق قلبه لسانه او لسان قلبه وروى رشدي بن قريب عن ابي عباس في قوله عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. قال المقام المحمود مقام الشفاعة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا مؤمل يا ابن ابي يعني ابن الفضل قال حدثنا عيسى ابن يونس عن عن رشدين حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال اخبرنا ابي وشعيب قال اخبرنا الليث عن عبيد الله بن ابي جعفر قال سمعت حمزة بن عبدالله يقول سمعت عبد ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم وقال ان الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الاذن فبينما هم كذلك استغاثوا بادم فيقول لست لست صاحب ذلك ثم موسى فيقول كذلك ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة يومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده اهل الجمع كلهم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. مبادئ يقول بكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في سياق احاديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم تراد بزكر الشفاعة الرد على طائفتين على طائفة الخوارج وعلى طائفة المرجئة ولذا احاديث الشفاعة تنكرها المعتزلة والخوارج. ويرون انها ليست حجة وان ما صح منها وما يحتج به وما فيه الشفاعة لفتح ابواب الجنة او في اعلاء درجات اهل الجنة اما ان يخرج من النار احد بعد دخولها فليس هذا بصحيح ويحتجون مثل قوله تعالى انك من تدخل النار فقد اخزيته ولا شك ان هذا القول منهم قولا باطلا لان قوله ان تدخل النار فقد اخزيتها هذا في الكفار لان الخزي اما خزي ابدي واما خزي مؤقت واهل التوحيد وان دخلوا النار فان دخولهم دخولا ابديا واما الكفار فدخولهم دخولا ابديا وكذلك في هذه الاحاديث رد على المرجئة فالمرجى يقولون من قال لا اله الا الله فانه لا يدخل النار واحاديث الشفاعة تثبت ان اناس من امة محمد صلى الله عليه وسلم يدخلون النار وانهم اذا دخلوا خرجوا منها ويخرجون على قدر الايمان الذي في قلوبهم من جهة من جهة المسابقة بالخروج فيخرج من في قلبه مثقال ذرة او قبل ذلك شعيرة او قبل ذلك حبة خردل الى ان يخرج من في قلبه مثقال ذرة من ايمان بل الى ان ينتهي الاخراج الى اناس لم يعملوا خيرا قط فهذه يا اخي كلها تدل على ان ممن يدخل النار يدخلها اناس من اهل التوحيد وهذا معتقده لسوء الجماعة انه لا بد جنسي اهل الكبائر ان يدخلوا النار لابد ان يكون من جنسها كما يدخل النار ولكنهم مجمعون على ان من دخلها فانه لا يخلد ساق هنا احاديث قد مر بنا بعضها فمن ذلك قال يقول ذكر قول الملك يا هنا يقول ليس خبر قتادة على انا ساخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلب الخير ما يزن ضره خلاف هذه الاخبار التي فيها في قلبي من الامام ما يزن كذا اذ العلم محيط المحيط ان الامام الخير لا من الشر ومن زعم من الغالية المرجية ان ذكر الخير. فالخبر ليس بايمان كان مكذبا لهذه الاخبار التي في اخر من لا من كان في قلب من الايمان كذا فيلزمه من يقول الاخوة كلها غير ثابتة او يقول ان الايمان ليس بايمان او يقول ان الايمان ليس بخير وما ليس بخير فهو شر. ولا يقول مسلم ان الايمان ليس بخير فافهموا ولا تغانوا معنى ان لفظة من كان في قلبه من الخير ما يزن بره قالوا هذه اللفظة تدل ان المراد بالخير هو الايمان لان غالب يثبت هذه الاحاديث لانه ما من قلب عبد الا وفيه شيء من الخير كالاحسان المعو الى الناس خير لكن المراد بالخير هنا هو التوحيد وهو الاسلام ولا تعاون بين هذه الاحاديث احاديث الوعد واحاديث الوعيد ولا تعارض ايضا بينها وبين من يدخل النار من اهل التوحيد فان من المنتسبين للاسلام قد يرتكب ناقض من نواقض الايمان والاسلام فيخلد في نار جهنم بان الموتى يقولون مرجئة المرجئة من غلاتهم ومن دونهم يرون ان من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان المسلم لا يكفر الا بالجحود والتكذيب وانه وان عمل اي عمل من الشرور فانه لا يدخل النار ولا شك ان هذا مخالف للنصوص الصحيحة فالنبي صلى الله عليه وسلم في حي سمرة انه مر ليلة مر ليلة رأى فيها رؤية عظيمة مر باناس في تنور من نار يأتيهم اللهب من اسفله حتى يصعد بهم الى اعلاه فقلت من هؤلاء؟ قال الزناة والزواني ورعاكم الربا يسبح في بحر من دم ورأى الكذاب يشرشر فاه ورأى ايضا في احاديث اخرى المغتاب الكذاب الذي يكذب الكذبة فتبلغ الافاق وراء ايضا غيرهم ممن دخل النار ممن هو من اهل التوحيد تعالى هذا نقول ان من جنس اهل الكون من يدخل النار لكنه اذا دخل فدخوله ابدي وليس ابدي قالب عليك حدثنا احمد بن عبده حدثنا الحمادي عن ابن زيد عن معبد ابن هلال العنزي قال انطلقنا الى انس بن مالك في زمن الثمرة اي في زمن الثمرة معنى الهادي اي وقت وقت الخراف وقت جني الثمار وكان في مزرعة له يقول فاستأذن ثابت فاذن لنا ودخلنا عليه واجلس ثابتا معه على سريره او قال على فراشه قال فقلت لاصحابنا لا تسأل شيء الا عن هذا الحديث فانا خرجنا له اي حديث الشفاعة قال ثابت يا ابا حمزة ان اخوانك من اهل البصرة جاؤوك يسألونك عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفاعة. وذلك ان الخوارج اشتهر امر في العراق وكذلك المرجئة وسبحان الله دائما ما تظهر بدعة الا وتظهر بدعة مقابلتها اذا خرج الخوارج خرج المرجئة واذا خرج المعطلة خرج المجسمة واذا خرج الروافض خرج النواصب. فكل بدعة تجد ان هناك في وقتها بدعة تقابلها ماذا يحصل في كل زمان والناس بين بين غال وجافي فقال له انس رضي الله تعالى عنه حددت حدثه قال اذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيؤتى ادم عليه السلام فيقال ادم اشفع في ذريتك فيقول لست لها ولكن عليكم بابراهيم فانه خليل الله فيؤتى ابراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى. في هذا ايضا فائدة ان الناس يوم في العرصات يسألون اذ ادم ان يشفع لهم ويسألون ابراهيم ان يشفع لهم فدليل على ان طلب الشفاعة وسؤالها ملء الحي الحاضر انه جائز لكنه لا يملكها ولا يمكن ان يشفع الا بعد اذن الله له فيقول اشفع لنا اشفع بذريتك لان هناك من يرى ان طلب الشفاعة من الحية ان من الشرك وهذا باطل كان طلب الشفاعة من الحي معلقة بقصد ان شفعت فاشفع لنا. وان اذن الله لك بالشفاعة فاشفع لنا قال هنا فيأتون عيسى عليه الى ان ذكر اتيان الانبياء ومقام الانبياء الى ان انتهى الى محمد صلى الله عليه وسلم فاذا اتوا الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول فاقول انا لها انا لها انا لها صلى الله عليه وسلم. يقول فانطلق فاستأذن على ربي فيؤذن لي فاقول بين يديه ويلهمني محامد لا اقدر عليها الان فاحمد بتلك المحامل ثم اخر ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل وقل يسمع وسم تعطى واشفع تشفى لا قل يا ربي امتي امتي امتي اختلف اهل العلم هل المراد بها امتي الاجابة او امة الدعوة والصحيح ان المراد بها امة الاجابة ولكن دخلت امة الدعوة معها تكريما لامة الاجابة وتشريفا لها ولاظهار فظلها ويقل ان المراد بامة الدعوة دخل الجميع في هذا الخطاب لكن الصحيح ان قوله امتي امتي اي امتي الاجابة فشرفه الله واظهر واظهر شرفه وفضله تشفعوا في جميع الخلق قال بعد ذلك فيقال فيقول يقول فاقول امتي فيقال لي انطلق وكان هنا في تقديم وتأخير. الحديث عندما يأتون ادم وابراهيم وموسى وعيسى ليس لاجل اخراج الناس من النار وانما اتيان من اجل فصل القضاء. وان يأتي ربنا سبحانه وتعالى ليفصل القضاء بين الناس وليحاسب الناس وكأن الحديث هناك منه محذوف فترك شيئا وذكر شيئا وكانه اراد ان يذكر الشاهد من هذا السؤال ممن ينكر الشفاعة واخراج اهل التوحيد من النار فيقول الله له يا محمد انطلق فمن كان في قلبه مثقال ذرة واما ان قال مثقال شعيرة من الايمان فاخرجه منها فينطلق محمد صلى الله عليه وسلم فلا يجد احدا في قلبه مثقال ذرة من مثقال ذرة او مثقال شعيرة من ايمان الا واخرج من النار ثم يأتي ربه سبحانه وتعالى يقول يا ربي امتي امتي فيقال له انطلق فاخرج من كان في قلبه مثقال خردلة من ايمان. فانطلق فاخرج من كان كذلك ثم ارجع فقل يا ربي امتي امتي. يقول معبد هنا فانطلقوا في قال معبد فاقبلنا حتى اذا كنا بظهر الجبال قلت لو ملنا الى الحسن اي الحسن البصري الحسن ابو سعيد البصري وكان مستخفيا من الحجاج. كان الحجاج يطلبه وقت فتنة ابن الاشعث. فكان مستخف وهارد ومتواري من طاغية العراق الحجاج ابن الثقفي قال فدخلنا عليه فقلنا يا ابا سعيد جئنا من عند اخي حمزة وحدثناه حتى اذا فرغنا قال ما حدثكم الا بهذا قلنا ما زاد على هذا فقال الحسن لقد حدثني منذ عشرين سنة فما ادري انسي الشيخ ام كره ان يحدثكم فتتكلوا. فقالوا يا ابا سعيد حدثنا فضحك وقال خلق الانسان عجولا مع النبي ما ذكرت ذلك لكم الا وانا اريد ان احدثكموه ثم قال فاقوم الرابعة فاحمد بتلك المحامد ثم اخر له ساجدا قال فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطى واشفى تشفع. قال فارفع رأسي فاقول يا ربي ائذن لي في من قال لا اله الا الله قال فيقول الله ليس لك ذلك. ولكن وعزتي وكبريائي وعظمتي لاخرجن منها من قال لا اله الا الله اي ليس بعد الاسلام. وقد جاء في حديث اخر ان الله عز وجل يخرج من النار اناسا لم يعملوا خيرا قط لم يعملوا خيرا قط ثم يلقون على نهر الحياة قال ابو بكر ليس في هذا الخبر زنة الدينار ولا نصفه وفي اخر ادنى بمثقال حبة خردل خلاصة هذا الحديث ان كل من مات على الاسلام فانه سيخرج من النار كل من مات على الاسلام ومات على الايمان. ولذا يحرص الشيطان لعنه الله ان يخرج الناس من دائرة الاسلام ولا يكتفي معهم بعقبة الكبائر والخرافات بل لا يزال بهم حتى يخرجوا من دائرة التوحيد لكي يخلدوا في نار جهنم فهو يرظى من الشخص على حسب ما يستطيع منه قد يرظى من فلان بالصغائر ويرضى من فلان بالكبائر ويرضى من اناس بالترك الفاضل وفعل المفعول على حسب اجتهاد العبد وقوته يسعى الشيطان في اظلاله ولكن الاصل منه انه يريد بالناس ان يجعلهم من اصحاب السعير قال ذكر ايضا حديثا اخر وهو حديث هذا الحديث الصحيحين حديث صحيح مسلم حديث حماد هذا هو في الصحيح اخرج البخاري واخرجه مسلم رحمه الله تعالى بنحي ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه قال بعد ذلك ذكر حديث حميد الطويل قال يلقى الناس يوم القيامة بالحبس ما شاء الله ان يلقوه فيقول انطلقوا بنا الى ادم فينطلقون الى ادم فيقولون يا ادم اشفع لنا الى ربك اذا هو طلب الشفاعة من ادم ولا فرق بين طلبها في الدنيا وطلبها في عرصات القيامة لا فرق اذا كان في الدنيا حي وفي الاخرة حي فان الطلب منهما جميعا في حكم الواحد فقوله يا ادم اشفع لنا يحتج به على جواز طلب الشفاعة من الحي ويحتج بها ايضا على الجواب طلب الشفاعة في عرصات القيامة من الاحياء من الانبياء واما طلبها من الميت في الدنيا فهي من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام باجماع اهل العلم يقول يا ادم اشفع لنا الى ربك يقول لست هناك ولكن انطلقوا الى خليل الله ابراهيم ثم ذكر انهم ينطلقون الى ابراهيم ثم ينطلقون الى موسى ثم ينطلقون الى عيسى ادم يذكر اكله من الشجرة وابراهيم يذكر كذباته الثلاث وموسى يذكر قتله النفس بغير حق. واما عيسى عليه السلام فلا يذكر ذنبا لا يذكر ذنبا عصى الله به ولكنه يقول لست لهذا المقام وكانهم علموا فضل محمد صلى الله عليه وسلم وانه صاحب المقام المحمود يقول بعد ذلك فينطلقون فيقول لست لكن انطلقوا الى من جاء اليوم مغفورا له. الله اكبر غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر ليس عليه ذنب وهو محمد صلى الله عليه وسلم فينطلقون الى محمد صلى الله عليه وسلم يقول يا محمد اشفع لنا الى ربك فيقول انا لها وانا صاحبها وكانه على علم مستقم بذلك. ان هو الذي سيكرر بهذا وانه صاحب المقام صلى الله عليه وسلم قال فانطلق حتى استفتح باب الجنة ايضا هذا فيه تقدير وتأخير والا الشفاعة التي هي بقاء المحمودية للقضاء. هي هناك عدة شفاعات لمحمد صلى الله عليه وسلم شفاعة هناك شفاعة تسمى بشفاعة المقام المحمود وهي التي يحمده عليها جميع الخلائق وهي التي تكون لفصل القضاء هناك شفاعة اخرى تقول لفتح ابواب الجنة فان الناس يحبسون على ابواب الجنة حتى يشفع محمد صلى الله عليه وسلم فيقول الله فيقول الله عز وجل ادخل من امتك سبعين الف من الباب الايمن من الجنة فيدخلون اخر بعظهم بيد بعظ ثم يدخل الناس بعد ذلك واول من يدخل الى امة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يتابع الامم الشفاعة الثالثة الشفاعة التي في اخراج من كان في قلبه مثقال حبة خردل وذرة وخردلة من النار فهي عدة شفاعات لكن هنا يقدم ويؤخر فيقول هنا يا محمد قال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع قل يا ربي فيقول اخذ من كان كمثقال من ايمان كم مرة معنا قبل قليل ثم يخرج اناسا ما عملوا خيرا قط يقال له الجهنميون وانه لفي النار وانه يعبد جهنم وانه لفي الجنة فيقال له رجل ابا حمزة اسمع صلى الله عليه وسلم؟ قال فتغير وجهه واشتد عليه وقال ليس كما ليس كل ما نحدث سمعناه من ولكن لم يكن يكذب لم يكذب بعضنا بعضا. بمعنى ان انس اخذه اخذه من بعظ من بعظ الصحابة قد اخذ هذا الحديث من ابي ذر دخل ابن ابي ذر واخذه ايضا بصحاب اخ كما جاء في الصحيح كما جاء في اخذه من ابي ذر رضي الله تعالى عنه ومن غيره قال بعد ذلك ذكر ايضا حديث اخر في مسألة في مسألة الشفاعة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه ان نحد ان مراسيل الصحابة حجة وهذا شبه اتفاق بين اهل العلم ومن خالف فيه فلا عبرة بخلافه لان اهل العلم متفقون على ان مراسيل الصحابة حجة لان الصحابي لا يرسل الا عن صحابي مثله ثم ساق من طريق محمد بشار ومحمد بن رافع حدثنا حماد مسعدة قال حداد بن عجان جوثة ابن عبيد ويقال له حوثة ابن عبيد ان انس ابن مالك رضي الله عنه قال يؤتى ادم عليه السلام وقال اشفع لذريتي يقول لست بصاحب ذاك ائتوا نوحا فانه الانبياء واكبر فيؤتان فيقول لست صعب عليكم باكراههم فان الله اتخذ قد اتخذ ابراهيم خليلا. ثم ذكر جميع ذكر عدد الانبياء اولو العزم ابراهيم نوح وابراهيم وموسى وعيسى الى ان ينتهي الى محمد صلى الله عليه وسلم وهو بمعنى الحديث الذي قبله بمعنى الحديث الذي قبله الا انه ذكر هنا فلا تدع في النار احدا في قلب مثقال دينار من ايمان بمعنى وزن الدينار وزن الدينار وباتقان الدينار الا ان الحديث فيه جوثتا ابن عبيد وجودة ابن عبيد هذا قال فيه ابن سعد لا يعرف له سماع من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر البخاري وابو حاتم وسكتا عنه وقال البخاري روى عن انس وليس في ذلك تصريح انه سيدنا اسماك رضي الله تعالى عنه وقد وثقه ابن حبان رحمه الله تعالى لكن لا شك ان الائمة الحفاظ كثابة البناني وقتادة واصحاب انس رضي الله اوثق من جوثة ابناء عبيد هذا فالصحيح انه قال مثقال ذرة مثقال وزنة ذرة وزنة شعيرة فزنة ذرة هذا هو الصحيح فبعد ذلك ذكر ما يتعلق بالمقام المحمود قال رحمه الله باب ذكر البيان ان المقام الذي يشفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم لامتي والمقام المحمود والذي وعده الله عز وجل عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا قالوا هذي اللفظة عندي من الجنس الذي قال بعظ العلماء عسى من الله واجب كما قال ذاك مجاهد ابن عباس وغير واحد النعاس من الله على الوجوب. اي اذا قال الله عسى فانه سيقع وسيكون حتما لان عسى في غير كلام الله تفيد تفيد الترجي والتمني عسى ان يقع كذا عسى ان يصير كذا لكن بكلام الله وكلام رسول الله هي على على الوجوب على الحق وليس على الشك والارتياب قال حدثنا اسماعيل بن حفص بمعنى ان الله سيبعثك مقاما محمودا فقد اختلف اهل العلم في المقام المحمود فقيل المقام المحمود هو اجلاسه مع ربه على العرش ان الله يجلس محمد صلى الله عليه وسلم معه على عرشه وان العرش يقطر فيه ما وضع اربع اصابع يكون مجلس محمد صلى الله عليه وسلم وهذا تفرد به مجاهد فقال جماهير اهل العلم ان المقام المحمود هو شفاعته صلى الله عليه وسلم في فصل القضاء وهذا هو الصحيح قال حدثنا اسماعيل بن حفص بن عمرو بن ميمون قال اخبرنا بوسامة مسلم ابن جنادة قال ابن اسامة بابن اسامة ابو اسامة عند داوود الاودي داوود اليزيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا قال هو المقام الذي اشفع فيه لامتي هو المقام الذي اشفع فيه في امتي وهذا الحديث في داوود ابن يزيد الاودي وعطه غير واحد وكذلك فيه والده يزيد الاودي فالحديث في هذا الاسناد فيه ضعف فيه ضعف. والصحيح الذي عليه عامة اهل العلم ان المقام المحمود هو شفاعته صلى الله عليه وسلم لامته في فصل القضاء. بين العباد. لكن هذا الاسلام يقول اسناد ضعيف داود ابن يزيد الاودي يزيد ابن داوود الاودي وابوه مجهول. قال حدثنا محمد بشار حدث عثمان بن عمر او مغيث شك عثمان عن ابي هريرة قال قلت يا رسول الله ما رد اليك ربك بالشفاعة؟ قال قد ظننت ان انك اول من يسألني عنها من حرصك على العلم وشفاعتي لامتي من كان منهم يشهد ان لا اله الا الله يصدق قلبه يصدق قلبه لسانه او لسانه قلبه. هذا الحديث فيه معتب هذا كلام اسمه اه معاوية ابن معتب او مغيث عن ابي هريرة هذا الرجل ليس بمشهور ومع ذلك نقول الحديث الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله اي الناس اي يا رسول الله احق من احق الناس بشفاعتك قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فهذا هو المحفوظ في حديث ابي هريرة وهو في الصحيح في صحيح البخاري بهذا اللفظ قلت يا رسول من اسعد الناس بشفاعتك قال اسعده من قال الله خالصا من قلبه وهذا هو الصحيح هذا اللفظ هو هو الصحيح اما الذي قبله ففيه هذا الرجل ان مغيث او لمعتب فليس مشهور. قال بعد ذلك حدث محمد ابن يحيى قال واما الفضل عيسى ابن يونس عن يا قريب وهو ضعيف قال حدثنا اه ثم ساقه ينطلق قال احمد بن محمد بن عبد الله بن حكم اخبرنا اخبرنا ابي وشعيب قال اخبرنا الليث عن عبيد الله بن ابي جعفر قال سمعت حمزة لعبدالله بن عمر يقول سمعت عندما يقول قال وسلم ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي القيام وليس في وجهه مزعة لحم فقال ان الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الاذن فبينما هم كذلك الاستغاثوا بادم استغاثوا بمعنى طلبوا ان يشفع لهم هذا مع الاستغاثة هنا ومن يحتج بهذه اللفظة على جواز الاستغاثة للاموات فهو امن اجهل خلق الله لان الاستغاثة بالحي الحاضر جائزة اذا كان مقدورا عليه او في مقدوره اما الاستغاثة بالغائب او بالميت فان من الشرك الاكبر فيقول لست صاحب ذلك ثم يموت ثم ثم قال ثم قال محمد فيشفع بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة في يوم ان يبعثه الله مقاما محمودا يحمده عليه اهل الجمع كلهم. احمدوا عليه اهل الجمع كلهم هذا الحديث اسناده جيد اسناده جيد فرجاله ثقات عبيد الله الذي جعفر والليث وحمزة بن عبد الله كلهم من من رجال الصحيح من رجال الصحيح. والحديث هو حديث هو حديث صحيح صح نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على محمد قبل ذلك في قوله هنا لا يزال الرجل يسأل حتى يأتوا بالخير وليس بوجه ذات لحم السؤال هنا اطلق هنا السؤال اطلق هنا السؤال وهو ان يسأل ما لا له به حاجة وقد يدخل في هذا سؤال المال وقد يدخل في هذا ايضا غيره من الاسئلة التي لا فائدة فيها لكن هذا الاطلاق الذي جاء ماجر يسأل جاء مقيدا انه يسأل اموال الناس من سأل اموال الناس تكثرا فانما يسأل جمرة جهنم وقد يكون ايضا هذا الاطلاق على يبقى على اطلاقه فيقول من سأل الناس فاضجرهم بسؤاله مما لا فائدة فيه له فما يزال رجل يسأل سواء سأل مالا او سأل عرضا او سأل اي شيء لا يزال يسأل يسأل حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه وزعة لحم اي ان لحم وجهه قد ذهب وتقطع في الدنيا انه لا حياء له لان سؤال الناس يذهب الحياء يذهب الحياء فكلما تكرر سؤاله للناس كلما ذهب حياء وان ذهب حياؤه ذهب ماء وجهه كما يقول هذا الرجل صفيق الوجه ليس له وجهه وجهه صفيق لانه لا يستحي فاذا كان كذلك اذا كان يوم القيامة يأتي وليس في وجهه مزعة لحم عقوبة له. واذا كان ليس بوجه نزعة لحم فانه يتعرض لوهج الشمس فالشمس تدنو من الناس مقدار ميل فمن كان ليس له لحمة يقي فانه يتأذى ويتعذب في العرفات وقد يحتج بهذا على ان في العرصات من يعذب عذاب هنا وهو انه يعذب بحرارة الشمس ولا شك ليس في وجهي لحم وانما هو جلد او تواجه مباشرة ما وراء اللحم انه يتعذب بهذا نسأل الله العافية والسلامة والله اعلم وحده وصلى الله وسلم نبينا محمد. وقوع المعصية من اجي ندفع هادي نوح وابراهيم اني قد اذنبت او اني قد ايش ذنب ايش ذنب ادم؟ انه اكل من الشدة بعدت ذنبه اضطر انك لوح وهو انه دعاء على امته حتى كل ما رأى هو ذنب يرى انه ليس مؤهلا الى ان يشفع هذا فعله. ابراهيم ذكر الحديث وقال انها اختي مبيدات الله ما كذب بقية الدروس لكن من تواضعي عندها ذنوبنا. ايوة لم يعصي ولا ما يعصون؟ يعصون يقع في الذنب لكن اذا وقع في الذنب فانه لا يقر ولا يصر. لا يقر ولا يصيب. ان وقع تاب واستعتب. ادم ها قد يقع بالشدائد وقد يقع لكن الاصل الاصل انه الدولة التي التي يعصب منها الانبياء والرسل شرك بالله يعصى منه الانبياء لا يقع بالشرك الاكبر الاصغر. لا يقعون فيما يخل بشرفهم ومرؤاتهم. يعني اي ذنب يخل الشرف لا يقعون فيه مثل آآ الزنا او الفواحش لا يقعون فيه ما اقصد منها. كذلك ما يقدح في نبوته كالكذب خيانة لا يقعون فيها الا لقدحا في مقاطع عدالتهم. لكن قد يقع الذنب منه ان اه مثلا كفعل ادم اتى من الشجرة محمد صلى الله عليه وسلم عاتبه الله عفا الله عنك لما اذنت لهم عاتبه الله بقوله عبس وتولى ان جاءه الاعمى ماذا تعبس في هذا الوجه آآ كذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان وجهه الا تقتل الاسار الاسار في غزوة بدر تأزر لولاك لمن تمسكوا بما اخذتم عذاب عظيم. وقال الرسول لو نجى احد نجى منها عمر هذا مثل هذا يدل على ان الانبياء اذا وقعوا بالذنب فانهم يتوبون ولا يصرون ولا يقرون في لفظة من دار الجنوح فانه اول الانبياء. هو جابر وفي الصحيح انه اول رسل. فيها الانبياء رسل فيها تجوز اللي هو اول الرسل والانبياء. نوح نعم هو اول رسل انبياء. من جهة ادم نبي هو من جهة الانبياء ادم قبله فهذا النبي مكلم واما نوح فرسوله ونبي ثم يقول اول رسل هو لوح اول انبياء وادم هنا اول نبي هذا فيه تجوي والصحيح ان مراد النبي معنى فيكون النبي هو المعنى الرسول