الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه اما بعد. اللهم علمنا انفعنا وفعلا ما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا الحاضرين قال ابن خزيمة رحمه الله باب ذكر ما كان من تخيل الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بين ادخال نصف امته الجنة وبين الشفاعة واختار النبي صلى الله عليه وسلم لامته الشفاعة اذ هي اعم واكثر وانفع لامته خير الامم من ادخال بعضهم الجنة. عداها الربيع بن سليمان المرادي قال حدثنا ابي بكر قال حدثنا ابن جابر قال سمعت يقول سمعت عوف بن مالك الاشجيعي يقول ازلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فاستيقظ فاستيقظت من الليل فاذا لا ارى في العسكر شيئا اطول من مؤخرة الرحم. قد لصق كل انسان وبعير بالارض فقمت اتخلل الناس حتى دفعت الى مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو وليس فيه والله سيدي على الفراش فاذا هو بارد فخرج يتخلل الناس ويقول انا لله وانا اليه راجعون اجوبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرجت من العسكر كله فنظرت غدا فمضيت فرميت بحجر فمضيت الى السواد فإذا معاذ بن جبل وابو عبيدة ابن الجراح واذا بين ايدينا صوت كدوي الرحى او كصوت القصباء حين تصيبها الريح فقال بعضنا لبعض يا قوم اثبتوا حتى تصبحوا او يأتيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبثنا ما شاء الله ثم نادى اثم معاذ وجبات او ابن جبل وابو عبيدة وعوف ابن مالك فقلنا يعني نعم. قال ابو بكر لم اجد في كتابي نعم فاقبل الينا فخرجنا نمشي معه لا نسأله عن شيء ولا يخبرنا حتى قعدنا على فراشه فقال اتدرون ما خيرني به ربي في هذه الليلة؟ قلنا الله ورسوله اعلم. قال فانه خيرني بين ان يدخل نصف امتي الجنة. وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة قلنا يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلنا من اهلها قال هي لكل مسلم قال ابو بكر وانا وانا افرق ان يكون قوله سمعت عوف بن مالك وهما وان بينهما معد يكرب. فان احمد قال حدثنا حجاجنا الرشدي قال حدثني معاوية وابن صالح عن ابي يحيى سليم ابن عم الغمادي سليم ابن عامر. سليم عندك كرب يا شيخ سليم سليم سليم انت؟ ايه متأكد اما الحديث نحوه غير انه قال ان ربي استشارني لامتي فقال اتحب ان اعطيك مسألة اليوم ان اشفعك في امتك؟ قال فقلت بل اجعلها شفاعة لامتي. قال عوف فقلنا يا رسول الله اجعلنا في اول من تشفع الشفاعة قال بل اجعلها لكل مسلم. حدثنا محمد بن قال حدثنا معاوية قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي المليح عن ابن مالك الاشيا قال كنا مع النبي وسلم وحدثنا قال حدث ابن ابي عابدين عن سيدنا ابي عروبة قال كنا مع رسول الله وسلم في سفر فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته قال فاستيقظ فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت اطلبه فاذا معاذ ابن جبل قد افزعه الذي افزعني قال فبينما نحن كذلك اذا هزيز كهزيز الرحى باعلى الوادي بينما نحن كذلك اذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال اتاني اتاني ات من ربي فخيرني بين ان يدخل نصف امتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلنا ننشدك الله والصحبة يا رسول الله لما جعلتنا من اهل شفاعتك قال انتم من اهل شفاعتي. قال ثم طرقنا الى الناس بينهم قد فزعوا حين فقدوا رسول الله وسلم اتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال انه اتاني هاز من ربي فخيرني بين ان يدخلني صومة الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة قالوا يا نبي يا الله ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من اهل شفاعتك قال فانتم من اهل شفاعتي فلما اضبوا عليه قال شفاعتي لمن مات من امتي لا يشرك بالله حدثنا موسى قال حدثنا حيا اخر وسليم بن عامر الكلاعي الخبائث والعنصرين ليس سليم. سليم هو ابن حيان. نعم. صحح السليم حط على ما كانت عليه. سم. طيب قال حدثنا موسى قال حدثنا بعدين عن سيدنا قال حدثنا معروف مالك قال كنا معه وسلم في بعض اسفاره فانقى نبي الله صلى الله عليه وسلم وانخنا معه ذكر ابو موسى الحديث بقوله قال لقيت معدن جبل وموسى وقال في اخره قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فاني اشهد من حظرني ان شفاعتي لمن مات من امتي لا بالله شيئا وحدثنا موسى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثنا بان قتلت على المؤمن فذكر نحوه حدثنا هارون ابن اسحاق الهمداني قال حدثنا عبدة عبدة يعني ابن سليمان عن سعيد عن قتادة عن ابي مليح عن عوف بن مالك. فذكر اول الحديث بتمامه. قال ابو بكر لو جاز الحكم بالاسناد الواهي. وبرواية غيره للحافظ على رواية الحافظ المتقن لحكمت ان ابا المليح لم يسمع هذا الخبر من عوف بن مالك وان بينهما ابا بردة. لان ابا موسى حدثنا قال عن اخيه زيادة عن ابي المليك عن ابي بردة عن عوف ابن مالك فذكر ابو موسى الحديث بتمامه قال ابو بكر محمد واخوه زياد ليس ممن يجوز وان يحتج بهما على سعيد بن ابي عروبة وهشام الدستوائي وقتادة. قتادة اعلم اهل عصره وهو من الاربعة يقولون انتهى العلم اليهم في زمانهم وسيدنا بعروبة من احفظ اهل زمانه وهشام اصح اهل زمانه كتابا. سمعت احمد ابن عبدة يقول سمعت يقول وجدنا الحديث عند اربعة الزهري وقتادة والاعمش وابي اسحاق وكان قتادة اعلمهم بالاختلاف وكان الزهري اعلمهم بالاسناد وكان ابو اسحاق اعلمهم بحديث علي رضي الله عنه عبد الله وكان عند الاعمش من كل هذا ولم يكن عند هؤلاء الا الفين الفين. سمعت محمد ابن يحيى يقول سمعت علي ابن عبد الله يقول اصحاب قتادة ثلاثة فاحفظهم سعيد ابن ابي عروبة واعلم ما سمع قتادة ما لم يسمع شعبة واكثرهم رواية مع صحة كتاب هشام قال ابو بكر المليح في هذه القصة اسناد يأتي روى هذه القصة اخبرنا بموسى الاشعري وانا حكمت بمحمد ابن عميح واخيه زياد على قتادة لم يكن عند هؤلاء الا الفين الفي الا الفين الفين هنا قال الا الفن والفنان ولم يكن لها الا الفن والفنان. السلام عليكم. قال ولو حكمت واخيه زيادة على القتادة لحكمت ان ابا هودة لم يسمع ايضا هذا الخبر عن عوف من عوف ابن مالك فان بينهما ابو موسى الاشعري الا اني اذا لم احكم بيد على قتادة ابو موسى انا شاري عندك؟ ايه نعم فان بينهما هو موسى اخو موسى ابا موسى قال الا اني اذا لم احكم بابي المليح على قتادة وسعيد وهشام جعلت لهذا الخبر اعني خبر عبد الملك الاسنادين احدهما او المليح عن عبد المالك والثاني والفردة عن ابي موسى عن عوف ابن مالك حدثنا الواسطي قال حدثنا اخرجنا عن ابي عبدالله ان خالد بن الحداد عن ابي قلابة عن قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض المغازيه فانتهينا ذات ليلة فلم نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه واذا اصحابنا كأن على رؤوسهم الصخر واذا الابل قد وضعت وضعت جيرانها يعني اذقانها فاذا انا بخيال فاذا هو ابو موسى الاشعري فتصدى لي وتصديت له. قال خالد فحدثني حميد الميداني موسى على عثمانه قال فسمعت خلفا فسمعت خلف موسى هزيزا كهزيز الرحى فقلت اين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال ورائي قد اقبل فاذا انا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بارض العدو كان عليه حراسا فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه اتاني ات من ربه انفا اخيرني ان يدخل نصر امة الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة. حدثني عن ابي موسى محمد بن شابر وموسى قال حدثنا سالم ابن قال اخبرني الجريري عن ابي سعيد عن ابي المليح عن الاشعري قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء فلما كنا نشاهره بالليل في مضجعه. فاتيته ذات ليلة فلم اجده فانطلقت اطلبه. فاذا رجلان قد افتقداه كما كما سوف قلت هل حسست معهم؟ قال لي؟ قال لا. فسمعنا صوتا من اعلى الوادي كجر الضحى لا نراه الا نحوه. اذ طلع علينا فقال من هؤلاء فقلنا فقد مات يا رسول الله قال اني اني اتاني ليلة اثم ربي فخيرني بين الشفاعة وبين ان يدخل نصر امتي الجنة. فاخترت الشفاعة. قال قلنا يا رسول الله اجعلنا من اهل شفاعتك قال انتم من اهل شفاعتي زادهم دار ثم اقبلنا ثم اقبلنا فانتهينا الى القوم وقد تحسسوا وفقدوه فقال انه اتاني اية من ربه فخير الى الشفاعة الجنة فاختارت الشفاعة قالوا يا رسول الله اجعلنا من اهل شفاعتك قال انتم من اهل شفاعتي؟ قال بن دارهم وموسى ومن شهد ان لا اله الا الله واني عبده ورسوله. قال ابو بكر لم افهم عن مقدار اهل الى قوله يجعلنا من اهل شفاعتك هذا لفظ حديث المنذار. وقال موسى عن جرير وقال ايضا نسمع صوتا من اعلى الوادي كانه جر جر رحى. وحدثها قال حدثنا ابي قال حدثنا محمد الهدري قال حدثني زياد ابن ابي المليح عن ابيه عن ابي بردة عن ابن مالك الاشعري انه كان مع رسول الله وسلم في سفر فسار بهم يوم اجمع لا يحل لهم عقد وليله جميعا لا يحل لهم عقدة الا للصلاة حتى نزلوا اوسط الليل قال وفرقت رحل رحل رسول الله كما قال فانتهيت اليه فنظرت فلم ارى احدا الا نائما ولا بعيرا الا واضعا جيرانه قائما فتطاولت فنظرت حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم وحده ذكر الحديث بطوله وقال فاذا معاذ ابن جبل والاشعري السلام عليكم. نعم. كيف حالك؟ بسم الله. كيف الدليل على الانبياء ها؟ حول الانبياء. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابو بكر ابي بكر الخزيمة رحمه الله تعالى باب ذكر ما كان من تخيير الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بين ادخال نصف امته الجنة وبين الشفاعة فاختار النبي صلى الله عليه وسلم لامته الشفاعة هي اعم واكثر نفعا لامته واكثر وانفع لامته خير الامم من ادخال بعضهم الجنة هذا الذي خيره نبينا صلى الله عليه وسلم خير بين الشفاعة وان يشفع لجميع امته وبين ان يدخل نصفهم الجنة والنصف الاخر في النار فاختار النبي صلى الله عليه وسلم ما هو انفع للجميع. ما هو انفع للجميع وهو ان يشفع لجميع المسلمين ولجميع امتي صلى الله عليه وسلم ان يدخلوا الجنة والمراد بالتخيير هنا فيما يتعلق بدخول الجنة والخروج من النار لان الشفاعة العامة التي يشفعها نبينا صلى الله عليه وسلم لفصل القضاء. هذه ليست خاصة بامته بل هي عامة لجميع الامم وانما شفاعته التي خير فيها هي شفاعته بدخول الجنة ان يدخل نصفهم الجنة او يدخلون كلهم فافاد هذا ان الامة كلها تدخل الجنة وان امة محمد صلى الله عليه وسلم يدخل بعضهم ابتداء ويدخل بعضهم بعد امد اما ابتداء او بعد امد. والذي يدخلون بعد امد يخرجون بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيكون مع الحديث لولا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لطال امدهم في النار لطال امدهم في النار نسأل الله العافية والسلامة حدثنا الربيع بن سليمان المرادي اخبر بشعر البكر قال حدث ابن جابر عن كلام يزيد الجابر حدثنا سليم بن عامر سليم بن عامر الكلاعي قال سمعت هناك رضي الله تعالى يقول نزلنا ما سلم منزلا فاستيقظت من الليل فاذا لا ارى العسل فاذا لا ارى في المعسكر شيئا اطول من مؤخرة رحل قد لصق كل انسان ببعيره قد لصق كل انسان وبعيره بالارض فقمت اتخلل الناس حتى دفعت الى مضجع وسلم فاذا هو ليس فيه ووضعت يدي على الفراش فاذا هو بارد فخرج يتخلل الناس واقول انا لله وراجعون نهي برسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث وفي اخره وهو الشاهد من هذا الحديث فسمعنا صوتا كصوت القصباء او كدوي كدوي الرحى حتى اقبل الرسول صلى الله عليه وسلم اه فاذا هو يقول ينادي يا معين معاذ ابن جبل وابو عبيدة وعوف ابن مالك فقلنا نعم قال ابوك لما جيت في كتابي نعم فخرجوا ثم اخبرهم لما اتى الى فراشه وقال لهم اني خيرت بين ان يدخل نصف امتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلوا يا رسول الله ادع الله ان يجعلنا من اهلها. قال هي لكل مسلم. قال هي لكل مسلم هذا الحديث هذا الحديث رجاله ثقات ثقة وسيد بن عامر ثقة ويقول فيه سمعت عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه وقع خلاف في هذا الحديث مرة يروى عن ابي مالك ومرة يروى عن ابي المليح عن ابن مالك ومرة يروى عن ابي المليح عن ابي موسى الاشعري ولكن هذا الاسناد اسناد جيد وقد اخرجه والترمذي واخرجه احمد واخرجه غير واحد. وقد اعله بعض الاختلاف لكن هذا الاختلاف لا يعل هذا الخبر. وقد يسأل السائل ماذا خص النبي صلى الله عليه وسلم معاذ وابا عبيدة بهذا النداء لعل ذلك لعلمهم خصهم بذلك اما بان ينقلوا هذا الامر ولعلمهم فان اعلم الناس رضي الله تعالى عنه. ففي هذا الحديث ان شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ليست خاصة بل هي عامة لكل مسلم وشفاعة لكل مسلم تقول بمعنى انه يرفع درجات اناس في الجنة هذه شفاعة شفاعته في اناس استوجبوا النار الا يدخلوها هذه الشفاعة. شفاعته في اناس ان يخرجوا من النار هذه شفاعة وعلى هذا نقول في حديث ابن مالك الذي سيأتي معنا بعد الباب الذي سيأتي قال شفاعتي لاهل الكون من امتي هذا اللفظ ومن العامي المخصوص اي من شفاعاتي التي ساشفع بها شفاعة اهل الكفر فهي ليست شفاعة واحدة فتكون لها الكبائر خاصة بل هي شفاعات شفاعة تشمل المسلم وغير المسلم شفاعة خاصة بالمسلم شفاعة خاصة باهل الكبائر من المسلمين فلا تعارظ بين الاحاديث. فنقول هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم خير بين ان يدخل نصف امة الجنة وبين اختار لان الشفاعة فيها منع اناس يدخلوا النار وفيها اخراج اناس دخلوا النار فالشفاعة صلى الله عليه وسلم تشمل جميع المسلمين بل من ذلك انه يشفع برفع درجات اناس في الجنة ذكر وقال فانه يقول ابو بكر ابن خزيمة ولا اخاف ان يكون قوله سمعتم ما وهما وان بينهما اي كرب. فان نحن قال الحجاج عن ابن رشدين عن ابن معاوية ابن صالح ابن يحيى سليم بن عامر عن معدي كرب عن عوف مالك قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم في سبق ذكر الحديث. هذا الحديث فيه حجاج بن مسلم يرويه عن عمران بن صالح عن سليم بن عامر عن معد كلب عن عاود بالك وفي الحين الذي سأل الذي سبق يروي عبد الرحمن بن يزيد الجاد ولا شك ان عبد الرحمن الزامل اوثق من من اه من معاوية بن صالح ثقة الحافظ وعمر بن صالح من رجال مسلم فهو صدوق فلا يقدر رجل عمل صالحا على رواية عبد الامام ابن يزيد الجابر وايضا جاء عن ابي المليح عن عوف مالك الاشجعي قال اسناد صحيح فيه ان الحديث مداره على عوف وان ابا المليح سمعه من عون مالك وهذا اصح ما في هذا الباب ثم ساق من طريق سعد ابن عمر عن قتادة عن المليح عن عوف مالك الاشجعي فذكر مثله ولكن ليس فيه انه نادى اه فيه يقول فذهبت اطلبه ان لم ينادي وانما عوف ذهب يطلبه ويبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فاذا معاذ قد افزعه الذي يفزعني خاف اذا هدير كهدير الرحى. اذا سبب تخصيص عوف ومعاذ وآآ كذلك ابي عبيدة اي شيء لانهم فزعوا وطلبوا وليس في ان ناداهم على وجه الخصوص وهذا الحديث اصح من رواية من رواية سليم بن عامر عن عن رضي الله تعالى عنه يقول ايضا حدثنا موسى حدثنا ابن ابي عدي عن سعيد القتادة عن ابي المليح الهزلي سمع حدثه انه عوف مالك الحديث بمعناه وفيه انه قال ذاك شفاعتي لكل مسلم عندما طلبوا ان يخصهم بالشفاعة قال هي لكل مسلم. ثم روى قال انه قد اختلف ايضا عن مليح روي عن ابي موسى عن ابي بردة عن عون مالك والصحيح ان امرأة بن مليح عن عن ابي الاشجعي فالحديث صحيح من قتادة عن ابي المليح عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه ان صح سماع قتادة من ال المليح رحمه الله تعالى و قوله ان ابا الملك حدثهم ينفي تدليس ينفي تدليس قتادة رحمه الله فالحي صحيح ثم ساق ايضا من حديث خالد ابن قلاب عن ابن مالك انه قال لك نفس الحديث وفيه وانه قال خيرت بين الشفاعة وبين ان تدخل نصفه مثل ما اخترت الشفاعة. هذا ايضا اه يدل على ما دل عليه حي السابق. على كل حال نقول ذكر عدة احاديث تدل على عموم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لكل مسلم. وان ما جاء الا شفاعته لاهل الكبائر خاصة نقول لا تعارض بينهما. فشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم عامة كل المسلمين ومعنا كونه عامة ليست انهم كلهم يدخلون النار فيمنعون من دخولها او انهم دخلوا فيخرج منها وانما المعنى ان عامة من جهة فتح ابواب الجنة وهذه عامة لجميع المسلمين. رفع الدرجات وهذه عامة لكل من دخل الجنة. منع اهل الكبائر من دخول النار هذه ايضا عامة لكل اهل الكبائر. اناس دخلوا عذبوا فيخرجهم بشفاعته. هذه الشفاعات بمعنى ليست خاصة بها الكبائر هو حديث انس شفاعة اهل الكباب امتي مراده اي لاهل الكبوت الذي يدخلون النار لان ليس كل المسلمين يدخلون النار فمن اه فقول الشفاعة من الكبائر اي لمن دخل النار من امتي فانا اشفع لهم. ولا يدخل النار الا من كان من اهل الكبائر. اما اهل الصغائر فلا يدخلون النار. يعني صار يدخل النار وانما يدخلها اهل الكبائر. نسأل الله العافية والسلامة. الا ان يكون صاحب الصغيرة ممن يكثر من الصغائر حتى تغلب صغائره حسناته نسأل الله السلامة وهذا لا يكون الا من شخص مفرط ليس له حسنات تقابل تلك السيئات الصغيرة وهذا نسأل الله العافية والسلامة هو هذا ما يتعلق بهذا الدواء وفيه اثبات شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وانها عامة وليست خاصة باهل الكبائر فقط كما سيأتي معنا والله اعلم اصر على الصغير ما في شي لو طلب مني انها تكون كبيرة ما في دليل صحيح على هذا لكن كحيف عائشة اياك ومحقرات الذنوب فان لها من الله طالبة عندما ذكر قال مثل الواقع بما حرم الله كما فيها قول خرجوا فاتى هذا بعود وهذا العود فان متى ما اشترك العبد اهلكته. فامضى بطعام هذه الصوايا عود عود وعود تجتمع تكون فصة تكون الهلاك اذا لم يوجد ما يكفرها لا يعرف لا يعرف صيام ولا يعرف قيام ولا يعرف عمل صالح ابدا الا فقط يقتصر على الفرائض مع ان الفرائض بذاته ايضا تكفر حتى لو اقتصر على الصلاة خمس تكفر هذه الصغائر اعوذ بالله مسرف مسرف مسرف يعني. واسرافه واستهتاره دليل هلاكه. شيخ