الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما فعلنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. قال ابن خزيمة رحمه الله باب ذكر الدليل على ان الانبياء قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم اجمعين. انما دعا بعضهم فيما كان الله جعل لهم من الدعوة المجابة سألوه وربما دعى بعضهم تلك الدعوة الى قومه لاهلكم في الدنيا. والدليل على انه لم يكن احد منهم ارغف بامته من نبينا صلى الله عليه وسلم تسليما لانه اقتضى دعوته شفاعة لامتي يوم القيامة. حدثنا محمد عثمان ابن ابي صفوان الثقافي قال حدثنا عن ابن هاشم البريد. قال حدثنا عبد الجبار ابن عباس عن عون ابي جحيفة السوائي. نعم السوائي. نعم. عن عبدالرحمن العلقمة الثقة للعقيد الثقفي قال قدمت على رسول الله عليه وسلم في وفد ثقيل فعرقنا طريقا من طرق المدينة حتى نقلا بالباب وما في الناس رجل ابغض الينا من رجل نلج عليه منه ودخلنا وسلمنا وبايع ما خرجنا من عنده حتى ما في الناس رجل احب الينا من رجل خرجنا من عنده فقلت له يا رسول الله الا سألت ربك ملكا كملك سليمان فضحك وقال فلعل لصاحبكم عند الله افضل من ملك سليمان. ان الله لم يبعث نبيا الا اعطاه الله دعوة فمنهم من اتخذ بها دنيا فاعطيها من دعا بها الى قومه فاهلكوا بها. وان الله تعالى اعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لامتي يوم القيامة. حدثنا ايضا قال حدثني محمد اسماعيل الانصاري قال حدثنا عن ابن هاشم البريد قال عن عبد الجبار ابن عباس الشباني بهذا الاسناد قال وفدنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فاستأذن عليه فاذن لنا فولجنا وليس احد ابغض منه فاسلمنا وبايعنا فما خرجنا حتى ما كان احدنا احب الينا منه. وذكر نحوه قال ابو بكر محمد بن سعيد هذا هو الملقب بالوساوس. باب ذكر لفظة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الشفاعة حسبت المعتزلة والخوارج وكثير من اهل البدع وغيرهم لجهلهم بالعلم وقلة معرفتهم باخبار النبي صلى الله عليه وسلم انها تضاد قول النبي صلى الله عليه وسلم عند عند ذكر الشفاعة انها لكل مسلم. وليست كما توهمت هؤلاء الجهال بحمد الله ونعمته سابين بتوفيق الله خالقنا عز وجل انها ليست متظادة. حدثنا العباس عبد العظيم العنبري واحمد يوسف السلمي قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شفاعتي لاهل الكبائر من امتي قال حدثنا العباس قال حدثنا سليمان ابن حرب حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شفاعتي كمان من امتي حدثنا عن قال حدثنا الخليل ابن عمر قال وحدثنا يا حبيب محمد السكن قال حدثنا خير ابن عمر قال حدثنا اصم وهو عمر بن سعيد وهو الابح وهو الاذى عروبة عن قتادة عن انس ابن مالك قال قال صلى الله عليه وسلم الشفاعة لاهل الكبائر من امتي وقال يحيى محمد شفاعتي عن حدثنا محمد البشار قال حدثنا ابو داود قال حدثنا محمد الثالث جابر محمد عن ابي عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شفاعتي لاهل الكبائر من امتي وقال لي جابر يا محمد من لم يكن من اهل الكبار من اهل الكبائر فما له والشفاعة؟ حدثنا احمد قال حدثنا عن وابن محمد عن محمد قال قال صلى الله عليه وسلم شفاعتي لاهل الكبائر من امتي. حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا سيبدأ الطياسة عن حاكم عن خزرج. حدثنا عن ابن مسلم قال قال حتى ثلاثة ثابت قال قال صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر قوله صلى الله عليه وسلم فتنة الشفاعة بالاخبار التي قدمناها الباب قبل هذا الباب هي لكل مسلم يريد اني اشفع لجميع المسلمين في الابتداء للنبيين والشهداء والصالحين وجميع المسلمين فيخلصهم الله من الموقف الذي قد اصابهم فيه من الغم والكرب ما قد اصابهم في ذلك الموطن رضي الله بينهم ويعجل حسابهم على ما قد بين في الاخبار التي قدميتها بطولها. فاما قول شفاعتي للكبار من امتي فانما اراد شفاعتي بعد هذه الشفاعة التي قد عمت جميع المسلمين شفاعة لمن قد ادخل النار من المؤمنين بذنوب وخطايا قد ارتكبوا ولم يغفر الله لهم في الدنيا فيخرجوا من النار بشفاعته معنى قوله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لان الكبائر اي من ارتكب من الذنوب الكبائر فيدخل النار بالكبائر اذ الله عز وجل وعد تكفير الذنوب الصغائر الكبائر على ما قد ثبت في قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم. وقد سار النبي صلى الله عليه وسلم عز وجل ان يوليه شفاعة فيمن سفك بعضهم دماء بعض. من امتي فاجيب الى مسألته وطلبته وسفك دماء المسلمين من اعظم الكبائر الى سلكت بغير حق اذا سلكت بغير حق ولا كبيرة بعد الشرك بالله والكفر اكبر واكبر من هذه الحوبة حدثنا بمسألة النبي صلى الله عليه وسلم التي الذي ذكرت علي بن سعيد النسوي قال حدثه ابن اليمان قال حدثني وابن ابي حمزة عن الزهير قال حدثنا انس مالك عن ام حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اريت ما تلقى اريت ما تلقى امتي بعدي وسفك بعضهم دماء بعض وسفق ذلك من الله كما سبق. الامي قبلهم فسألته ان يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل. قال ابو بكر قد اختلف عن ابي اليماني في هذا الخبر عن ابي عبد الله بن عبد الحنف بن الحسين. وقال بعضهم علي الزهري باب ذكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بالكبائر في هذا الموضع ما هو دون شرك من الذنوب. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خبر ان الشرك اكبر الكبائر فمعنى قوله لان الكبائر من امتي انما اراد امته الذي الذين اجهموه فامنوا به وتابوا من الشرك اذ اسم الامة قد يقع على من بعث اليه ايضا اي انه امته الذي الذين بعث اليهم ومن امن وتاب من الشرك فهم امته في الاجابة عندما كانوا امته في الدعوة الى الايمان في خبر الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فهي ليلة ان شاء الله من مات منهم لا يشرك بالله شيئا. باب ذكر البيان ان شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن خزيمة امام الائمة رحمه الله الله تعالى باب ذكر الدليل على ان الانبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم اجمعين ما دعا بعضهم فيما كان الله جعله من الدعوة المجابة سألوها ربهم ودعا بعضهم بتلك الدعا على قوم ليهلك في الدنيا والدليل على انه لم يكن احد منهم ارأف بامته من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ودليل ذلك الذي ذكره ابن خزيمة هنا ان الانبياء الذين سبقوا محمد صلى الله عليه وسلم منهم من على امتي بالهلاك كان كل منهم دعوة فنوح عليه السلام دعا دعا على قوم الطوفان فغرقوا. وكذلك هود وصالح دعوا على اقوامهم غير من الله عز وجل كل كان له دعوة مستجابة فاستجاب الله دعوته فيها. استجاب الله دعوته فيهم. الا ان محمدا صلى الله عليه وسلم قد جعلت له هذه الدعوة تعتاظ بدلا عنها بالشفاعة لامته صلى الله عليه وسلم ولذا لما نزل عليه ملك الجبال كما في الصحيح عن عائشة رضي الله تعالى عنها الذي قال يا محمد هذا هو ملك الجبال تسلم عليك وانه يستأذنك فيقول ان شئت ان اطبق عليهم الاخشبين فعلت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل ارجو فليخرج الله من اصلابهم من يعبد الله ويوحده فهذا من كمال رأفتي ورحمته صلى الله عليه وسلم بامته. وليس هناك نبي ارأف بامة محمد صلى الله عليه وسلم فهو بدأ يدعو جعل دعوته شفاعة اختبأ دعوته لامته شفاعة يوم القيامة في اناس دخلوا النار ان يخرجوا منها في اناس استوجبوا النار ان لا يدخلوها في رفع درجات اناس في الجنات في الفصل بين يوم القيامة. قال حدثنا محمد بن عثمان بن ابي صفوان الثقفي داوود قال حدثنا علي ابن هاشم قائدنا البريد قال حد عبدالجبار ابن عباس الشباني وقيل الشيباني قال عن ابن ابي جحيفة السواء عن عبدالرحمن بن علقمة الثقفي عن ابن ابي عقيل الثقفي قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثقيف. فعلقنا طريقا من طرق المدينة حتى انخنا بالباب وما في الناس رجل ابغض الينا من رجل نلج عليه لا يجب عليه من منه فدخلنا وسلمنا وبايعنا اي بايعوا وهم مكرهون فما خرج من عندي حتى ما في الناس رجل احب الينا من رجل خرجنا من عنده فقلت له يا رسول الله الا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال فلعل صاحبكم عند الله افضل فلعل لصاحبكم عند الله افضل من ملك سليمان ان الله لم يبعث نبيا الا اعطاه الله دعوة فمنهم من اتخذ بها دنيا ومنهم من دعا به على قومه فاهلكوا بها. وان الله اعطاني دعوة فاختبأتها عند شفاعة يوم القيامة. شفاعة لي يوم القيامة وهذا الحديث في اسناده عبد الله عبد الجبار العباس الشباني. وايضا فيه ابناء ثقيف عبدالوهاب بن علقمة الثقفي اما عودة لجحيفة السواء فهو صحابي. عودة لجحيفة يروي عن ابيه قيل انه ادرك النبي صلى الله عليه وسلم وقيل لم يدرك اما ابو جحيفة اوصى فرعون هنا يروي عن عبد الرحمن بن عبد الصمد الثقفي ويروي ايظا عبد الرحمن عن عن ابيه عبدالرحمن بن عن عمه عن عمه ابن ابي عقيل الثقفي الحديث فيه فيه هذا الرجل اللي هو الجبار ابن العباس الشباني منهم من قال له انه قال صدوق وبعضهم حسن حاله واما عبدالرحمن بن علقمة بن ابي وابن ابي علقمة يقال له يقال له ابن حبان في الثقات وليس له الا هذا الحديث ليس له الا هذا الحديث. الحديث يقبل يقبل التحسين. يقبل التحسين وبقية رجاله ثقات. سبيع بن داوود. وعلي ابن هاشم لا بأس به علي بن هاشم لا بأس به وبقية رجاله او عون كذلك ثقة يبقى عندنا عبدالرحمن بن علقمة هذا الذي لم يتوتر وثقوا بالاحباء فقط. وهو الذي فيه جهالة. وان كان صحابيا فالحي الصحيح. قال بعد ذلك قال ابو بكر محمد ابن اسماعيل هذا هو الملقب بالوساوس بالوساوس محمد ابن اسماعيل الوساوس الذي هو روى عنه آآ روى عنه ابن خزيمة محمد ابن عثمان قال حدثنا محمد بن عثمان ايضا قال حدثنا محمد بن اسماعيل الانصاري خويا حداد عدنا هاشم بريد حداد الجبار بن عباس الشباني. قال وفدنا وسلم فاذن لنا. الشاهد ساقه ابن خزيمة هنا الشاهد قوله اختبأت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة. فاختبأتها عند ربي شفاعة لامتي يوم القيامة. هذا هو وهذا اللفظ ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة وقد مر بنا انه قال لكل نبي لكل نبي دعوة دعا الله بها الله بها وقد اختبأت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة. اما القصة بهذا الطول وان سليمان سأل ملكا وما شابه هذا الحديث فيه كما ذكرت فيه ثقيف الثقفي وفيه جهالة ومع ذلك يقول حديث لا بأس به قال باب ذكر لفظة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الشفاعة حسنة المعتزلة والخوارج وكثير من البدع وغيره من الجاهل بالعلم وقلة ما باخبار النبي صلى الله عليه وسلم انها تضاد قول النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الشفاعة ان لكل مسلم. اولا المعتزلة والجهمي والخوارج لا يثبتون شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في اهل الكبائر ويرون ان من دخل النار فانه لا يخرج منها ابدا. فقول ابن خزيمة رأى بهذا النوم ان هذا الحديث ان الشريعة خاصة باهل الكبائر مراده ابطال احاديث الشفاعة العظمى والشفاعة العظمى التي هي لفصل القضاء لا اشكال فيها عند المبتدعة لا اشكال فيها عند المبتدعة لان ليس فيها ما يخالف اصولهم ما يخالف اصولهم وانما الذي يشدد عليه المعتزلة والخوارج هو ما خالف اصولهم وهو ان يخرج من النار اناس دخلوا فيها. فهذا الذي ينقض اصلا من اصولهم واصل الخوارج الذي ينقضه هذا الحديث قولهم ان الله عز وجل لا يخلف الميعاد. وهو امضاء الوعيد يسمى عندما اصل وهو امضاء الوعيد فالله اخبر ان من ان من ادخله النار فقد اخزاه انك من تزهى النار فقد اخزيته. والخزي هنا خزي الخزي هنا خزي ابدي. فقالوا من النار فليس له فلاح وليس له سعادة لان الله اخبر انه انه قد اخزاه فاخذوا من هذه الاية وما شابهها ان كل من دخل النار انه خارج فيها ابد الاباد ويحتج ايضا ما جاء بالصحيح ففي من قتل نفسه فحديثته في يده يتوجب في نار جهنم خالدا فيها ابد الاباد فهذا الذي يناقض اصول المعتز والخوارج حيث انهم يخلدون اصحاب الكبائر في النار فهذا الحي الذي يقوله المعتزلة هم اصلا يخالفونه وانما يحتج المبطل على ابطال الحق بما بما قد يراه باطل وانما من باب ان يشكك على المخالف ويبطل اصوله واقواله وهذه هي الطريقة يسلكها اهل الباطل في رد النصوص وفي ابطال الحق الذي يخالفهم ذكر هنا احاديث في مسألة الشفاعة لاهل الكبائر واراد ابن خزيمة بهذا الحديث ان هذه الاحاديث لا تعارض احاديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. فهناك شفاعات تتقدم. فاول شفاعة يشفعها الرسول صلى الله عليه وسلم هي شفاعته في فصل القضاء. من شفاعته ايضا تتقدم على شفاعة في اهل الكبائر شفاعته في فتح ابواب الجنة وفي وشفاعته في اناس يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. هذه ثلاث شفاعات متقدمة. شفاعته ايضا في عمه ابي طالب. وان كانت قد تكون متأخرة بعد اهل الكبائر لكن هي الشفاعة ايضا فليس قوله صلى الله عليه وسلم ان في قول شفاعتي لاهل الكمال امتي ان المراد بذلك عموم الشفاعة وجميع الشفاعة ان لاهل الكبائر بل من شفاعاته صلى الله عليه وسلم شفاعته لاهل الكبائر. واما او يحمل العموم هنا شفاعة الكبائر اي شفاعتي في اخراج فيمن في اخراج من استوجب النار او دخل النار هي خاصة باهل الكبائر لانه هناك شفاعة خاصة وهناك شفاعة عامة فالشفاعة العامة التي هي في فصل قضاء الشفاعة في في فتح ابواب الجنة الشفاعة في اه شفاعة خاصة ايضا في بادخال سبعين الف بغير حساب ولا عذاب شفاعة خاصة في رفع درجات في الجنة شفاعة خاصة في اناس يدخلون النار ان يخرجوا منها شفاعة خاصة في اناس مستوجب والنار الا يدخلوها. فيحمل قوله صلى الله عليه وسلم شفاعة يا كرامتي اي شفاعة في الاخراج. انها خاصة باهل الكبائر ولا تتجاوزها ولا تتجاوز ذلك لغيرهم وهذا حق. ذكر هنا حديث عبد قال حديث العباس عبد العظيم. العنبري واحمد يوسف السنني قالا حتى عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شفاعتي لاهل الكبائر من امتي. ثم ساقه من طريق ايضا ابن حرب بسطام ابن حريث عن الاشعث ابن عبد الله الحداري عن عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه مثل قال شفاعتي امتي شفاعتي لاهل الكباب الامتي وهذا اسناد صحيح اما الذي قبله فهو يقوي الذي بعده فان الحديث الاول جاء من طريق معمر عن ثابت عن انس ورواة معمر عن ثابت فيها مناكير كما قال لك احمد قال كأنك كأن معهم الذي يرعى ابن ثابت رجل اخر فعد ان معمر اذا روى عن ثابت فان في رواياته فان ذلك مناكيب. فهذه علة يضاعف فيها السند معمر عن ثابت. لكن يقوي هذا الحديث ما جاء بعده وهو وحديث اه بسطاب لحريث فهو ثقة عن اشعث ابن عبد الله الحداني وهو لا بأس به اخرج له الاربعة دون البخاري ومسلم عن انس وفيه شفاعتك فهو اصح من الذي الذي قبله فيكون الحديث صحيح في هذا اللفظ. ثم ساقه من طريق سعيد بن عروبة عن قتادة عن انس الا ان في طريق هذا الحديث فيه الابح والابح هذا هو عم ابن سعيد عمر ابن سعيد الاباح وهو متروك الحديث كما ذكر البخاري. وهو قول امتي الحديث ثم ساق ايضا من محمد بن ثابت البولاني عن جعفر محمد عن ابيه عن انس بن مالك عن جاد بن عبدالله. محمد بن ثابت الفلاني عن جاء محمد بن علي الحسين عن ابيه عن جابر انس قال شتائم وهذا حديث باطل بهذا الاسناد. فان في محمد ابن ثابت البني ومتروك الحديث ثم ساق ايضا من طريق زهير بن محمد التميمي رواه عن عمرو بن ابي سلمة عن زهير عن جعفر محمد عن ابيه عن جابر وهذا يعده بعضهم شاهد الذي قبل الصحيح ان هذا ليس بشاهد وذلك ان زهير ابن محمد التميمي رواية اهل الشام عنه منكرة رواية اهل الشام المنكرة وهذا منها فيكون هذا الحديث عن جهاد منكر واصحنا في هذا الباب حديث من؟ حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه. ثم ساق ايضا من طريق الحكم بن خزرج وهو ضعيف عن ثابت عن شفاعتك بامتي. وهذا الحديث فيه كما ذكرت فيه الخزرج ابن الحكم فالحديث في هذه الاساليب اصحها طريق ما رواه ابن حريث عن اشعب عن انس رضي الله تعالى عنه ويكن مجموع طرق الحديث ان له اصل عن انس رضي الله تعالى عنه واضح جاء ابن عبد الله ففيه ففيه ضعف ويكون المعنى انما شفاعتي لاهل شفاعتي لاهل امتي ان الشفاعة التي يتعلق بخروج اهل النار من النار هي خاصة باهل الكبائر. لماذا؟ لان من لم يرتكب كبيرة لم يرتكب كبيرة ولم تكن سيئاته اكثر من حسناته فهذا لا يدخل لا يدخل النار فداخل النار قسمان اما ان يدخل بكبائره وهذا يكون بأي شيء ان تكون كبائره اكثر من حسناته فيدخل النار. ولا يعقل لا يعقل ان يقول قائل ان الذي ان الذي اه يرتكب السيئات انه يدخل النار بكثرة سيئاته. يقول لماذا؟ لان الانسان اذا اجتنب الكبائر تكفر عنه الصغائر كما قال تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم فكرت على بوصياتكم فالله سبحانه وتعالى اخبر انه يكفر السيئات اذا اجتنبت الصغائر اذا اجتنبت الكبائر. الذي يصلي الصلوات الخمس والذي يؤدي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت الذي اوجبه الله عز وجل يكون قد اتى في شرائع الاسلام والصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما. فما دام انه لم يقع في كبيرة فان كل صلاة تأتي تكفر الصائم على هذا لا يدخل النار الا من هو مرتكب للكبائر وايضا مثل الكبائر وسيئاته اكثر من حسناته فهؤلاء هم الذين يقوسون فيهم شفاعتي لاهل الكمال امتي. بمعنى ان الذين يدخلون النار هم اهل الكبائر. وعلى هذا نقول قول كثير من الناس اللهم شك اشفع لي يا فلان واشفع لي يا فلان في هذه نقول اذا قال اشتري يا فلان اوصاه اذا اذا اذا اذن الله لك بالشفاء ان تشفع لي او يقول اللهم شفع في فلان اللهم شفع في رسولك صلى الله عليه وسلم. نقول يقيدها اللهم شفع وسلم في رفع الدرجات. في فتح ابواب الجنان لان صلى الله عليه وسلم عامة تدخل فيها الكبائر وتدخل فيها دون ذلك. كذلك عندما تقول اللهم شف عبدك فلان في فهذا الشفاعة اولا الشفاعة في فتح الشفاعة التي هي في رفع الدرجات خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فكأن الشخص عندما يقول اللهم شفع فلانة في كأنه يسأل النار حتى يخرج منها ويستوجب النار حتى ياخذ كبدها وهذا لا شك انه ليس بحسن يدعو به المسلم. وانما ان دعا اللهم شفع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم شفعه لي في رفع درجاتي في ابواب الجنة لي فلأجل الا يصر على كبيرة ويقع في ذنب فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لاهل الكبائر من امتي ثم ذكر قال حدثنا بمسألة حدثنا الذي ذكرت هنا تأمل قول الشاعر الكريم يقول ابن خزيمة فانما اراد الشفاعة بعد هذه الشفاعة التي قد عمت جميع المسلمين هناك شفاعة عامة وهي الشفاعة التي لامة دعوة على وجه العموم لمن قتل بل لامة الدعوة ولامة من سبقت امة الدعوة هي شفاعة بمن قد ادخل النار اي شفاعة الكبائر هي لمن؟ ادخل النار قنوزا. من المؤمنين بذنوب وخطايا. قد ارتكبوها لم يغفرها الله لهم. فان في الدنيا فيخرج من الارض شفاعه صلى الله عليه وسلم فمعنى قوله شفاع الكلام لامتي اي من ارتكب الذنوب الكبائر فادخلوا النار بالكبائر اذ اذا الله عز وجل وعد تكفيرا وهذا الذي قلناه قبل قليل ان الصغائر وعد الله باي شيء بتكفيرها اذا اجتنبت الكبائر وقد سأل وسلم خالقه وبارئه عز وجل ان يوليه شفاعته فيمن سفك بعظهم دم بعظ في ذمتي فاجيب الى مسألته وطلبه وسفك دماء المسلمين يكون من اعظم من اعظم الكبائر. اذ اذا سفكت بغير حق ولا كبير الشرك بالله والكفر اكبر من هذه الحوض ولا شك ان الكفر والشرك لا يدخل في في مسألتنا قال حدثنا ثم قال حدثنا الذي ذكرته على علي بن سعيد قال حدهم اليمان حدنا شعيب وابن ابي حنبل الزهري عن انس ابناك رضي الله تعالى عنه ان ام حليمة انها قالت اريج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اريت ما تلقى امتي بعدي وسفك بعظهم دم بعظ وسبق ذلك وسبقك من الله كما سبق على الامم قبلهم. فسألته ان يوليني الشفاعة يوم القيامة فيهما فعل قال ابو بكر فقد اغتال عن ابي اليمان ابو اليمان حكى النافع. طبعا الحقيقة عن ابن اليمان شعيب عن عبد الله بن عبد الوهاب بن ابي حسين وقال بعضهم عالم الزهري علي الزهري اي ان الحديث بهذا الاسناد وقع فيه اختلاف على على الحكم ابن يمان ابن اليمان الحكم النافع منهم من يرويه عن شعيب عن عبد الرحمن الا بالله ابن عبدالرحمن ابن حسين ومنهم من يرويه عن الزهري عن انس ابن مالك. فهذه علة قال الحاكم في كل حياته لا ينكر ان يقول الحديث عند امامين من الائمة عند الشيخين مرة يحدثني عن هذا ومرة يحدث به عن هذا وقال حديث حديث الزهري والذي يحدثكم عن ابن ابي حسين اردت فيه بورقة قلبتها قال الحاكم هذا كالاخذ باليد فان ابراهيم ثقة مأمون. يقول الحاكم ان ابراهيم بن هاني قال قال ناقلا عن الحكم بن نافع ابو اليمان انه قال الحديث ما رواه الزور عن انس وان ما قلت فيه انه عن عبدالله بن ابي سعيد انه خطأ مني وليس صحيح. فعلى هذا نقول المحفوظ عن ابيه عن ابي عن ابي عن ابي اليمام. ما رواه عن شعيب عن الزهري عن انس رضي الله تعالى وهذا الاسناد على شرط البخاري ومسلم على شرط البخاري ومسلم. واما علي بن سعيد شيخ ابن خزيمة فهذا صدوق ويبقى ان الحديث بهذا الاسناد يحتاج الى متابعين فان ابا اليمان له اصحاب كثر. واخرج له البخاري واخرج له غيره من الحفاظ كمسلم وغيره. فاين الائمة عن هذا الحديث العظيم هذا ايضا يعتبر تفرد علي ابن سعيد النسائي بهذا الحديث يعد علة لتفرده به. اما بقية رجاله فكل ثقات والحديث اخرجه ابن ابي عاصم في السنة واخرجه يقول قد اخرجه من الائمة عن ابن اليمام يقول توبع علي بن سعيد النسائي فقد تابعه عدة من عدة من المحدثين في صح ذلك الحي الصحيح بهذا الاسناد واخرجه الحاكم من عن طريق ابي اليمام وقال صحيح الاسناد قال بعد ذلك باب ذكر الدليل ان انما اراد من الكبائر في هذا الموضع ما هو دون شك وهذا محل اجماع. ان الشرك لا يغفره الله عز وجل وكل ذنب لا يغفره الله عز وجل فان صاحبه مستوجب للعذاب وانما وانما صاحب الشرك لا يغفر لان الشرك قد حكم الله عليه بالخلود في النار. قد يكون هناك ذنب لا يغفر الله كالشرك وتشمله الشفاعة. الشرك الاصغر يدخل في حد الشفاعة. وانما الذي لا يدخل في الشفاعة ما كان مخرجا من دائرة الاسلام. اما الشرك الاكبر او بكفر او بكفر نسأل الله العافية والسلامة. من كفر بالله فلا شفاعة له. ومن اشرك بالله فلا شفاعة له ولا تنال شفاعة الشافعين يوم القيامة ذكر هذا في حديث ابي هريرة الذي روى هريرة في قوله صلى الله عليه وسلم فهي نائلة ان شاء الله من مات منهم لا يشرك بالله شيئا وفي ويدفع في صحيح البخاري قلت له من احق من ثقاب؟ قال يا الله خالصا من قلبه. فالشفاعة لا ينالها المشركون. ولا ينالها الكفار يوم القيامة فيكون شفاعتي لاهل كلمته هي خاصة باهل الكبائر من جهة من دخل النار منهم. واما من لم يدخل النار فتشمله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في فصل القضاء شفاعته فتح ابواب الجنة شفاعته في رفع الدرجات صلى الله عليه وسلم والله اعلم