الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وحافظنا اللهم علمنا وفعنا وفعلا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يعني. قال ابو بكر رحمه الله باب ذكر البيان ان شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرت انها لاهل الكبائر. وهي علامات اولته وانها لمن تأولت وان لمن قد ادخل النار من غير اهل النار والذين هم اهلها اهل الخلود فيها. بل لقوم من اهل التوحيد ارتكبوا ذنوبا وخطايا فادخلوا النار ليصيبهم منها حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد يعني ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت ابا مسلمة وهو سعيد ابن يزيد قال سمعت ابا نظرته يحدث عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اهل النار الذين هم اهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب اقواما بذنوب وخطاياهم حتى اذا صاروا فحما اذن في الشفاعة. قال فيخرجون غبائر فيقال على انهار الجنة فيقال يا اهل الجنة اهريقوا عليهم من الماء فينبتوا كما تنبت الحبة في حميد السيف حدثنا وبموسى قال حدثنا محمد جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي اسامة فذكر حديث مثله وقال ولكنها تصيب قوما وقال كما تنبت الحبة في حميم قال ابو بكر قد خرجت بعض هذا الخبر من باب اخر بعد هذا؟ حدثنا محمد بشار قال حدثنا ابو داود قال حدثنا ان شاء من عن قتادة عن انس ابن مالكا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليصيبن اقوام ليصيبن قوما سبعة من النار بذنوب عملوها ثم يدخلهم الله الجنة يقال لهم جهنميون. حدث قال حدثنا قال حدثنا هشام لان الاسناد مثله وقال من النار عقوبة بذنوبها ثم يخرجون منها يقال لهم الجهنميون. حدثنا محمد بن يحيى الزهني قال حدثنا سعيد بن عامر عن هشام عبد الله الصدوق الصد المسلم نحو حديث بن دار. وقال يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته. وحدثنا محمد وحدثنا محمد بن يحيى قال قال عددنا هشام بهذا الحديث وقال عقوبة بذنوب عملوها. حدثنا محمد ابن يحيى الزوهري قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن قتادة عن انس انه سمع او ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اقواما سيخرجون من النار قد اصابوا سفعا من النار عقوبة بذنوب عميلوها ثم يخرجون الله بفضل رحمته فيدخلون الجنة. حدثنا احمد بن مقدار قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي. قال حدثنا قتادة عن انس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اذا ابصرهم اهل الجنة قالوا ما هؤلاء؟ فيقال هؤلاء الجهنميون. حدثنا محمد بشار محمد بن يريد قال حدثنا محمد. قال حدثنا شعبة عن حذيفة قال شعبة قال شعبة رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم مرة قال يخرج يخرج الله من النار قوما منتنين قد غشيتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميون. حدثنا محمد بشار قال حدثنا يحيى ابن سيرين قال حدثنا الحسن ابن ذكوان عن ابي رجاء عن عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليخرجن قوم من النار بالشفاعة يسمون الجهنميون وسمعتم دعوة الرحبة في الرحلة الثانية وقيل له حدثكم يحيى بن سعيد قال حدثنا حسن الذكاء عن ابن عباس الى النبي صلى الله عليه وسلم بمثله فقال من دار نعم الى النبي صلى الله عليه وسلم واحيانا لا يرفعه قال يخرج قوم من النار بالشفاعة يسمون جهنميون. قال ابو بكر قرئ على ابي موسى وانا اسمع. قيل حدثكم يحيى ابن سعيد ابن حسن عن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار قوم يقال لهم جهنميون من شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم. فقال ابو موسى نعم قال ابو بكر لست انكر ان يكون الخبران صحيحين. لان ابا رجاء قد جمع بين ابن عباس وعمران ابن حصين في غير هذا الحديث ايضا وحدثنا حكم بن عمر الرباني قال حدثنا قال حدثنا عوف قال حدثنا ابو نظرة عن قال صلى الله عليه وسلم يخرج غبارة من النار بعدما كانوا قال فيقال انبزوهم في الجنة ورشوا عليهم الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيء فقال رجل من المسلمين كأنما كنت من اهل البادية يا رسول الله حدثنا محمد البشار قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا ابن عمه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج ناس من النار فيسمون جهنم قال قلت لعبدالله بن عمرو انت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا خارج المصحف الخرساني. قال حدثنا ابي انه سمع الحمد لله الحمد لله قال حدثنا خارج مصعب الخرساني قال حدثنا ابي انه سمع عبد الله بن عمرو ذات يوم يقول قال رسول صلى الله عليه وسلم يخرج ناس من النار بعد ما تصيبهم النار فيدخلون الجنة قال قلت انت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما حدثنا احمد بن عبد قال عبدك قال حدثنا عماد بن زيد قال قولت دينار اسمعت جابر ابن عبده لا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يخرج قوما من النار بالشفاعة قال نعم حدثنا سفيان قال سمعت من عملي ما شاء الله من مرة يأتونه الناس ليسألون عنه خاصة. يقول سمعت جابرا ابن عبد الله يقول سمعت اذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ناسا يدخلون النار ثم يخرجون منها فيدخلون الجنة حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي محمد بن الوليد قال حدثنا سفيان علي بن جابر عن عبدالله عن جابر بن عبد الله انه سمعه يقول اشهدكم لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذني هاتين يقول ان الله يخرج يوم القيامة ناسا من النار فيدخلون الجنة. وقال محمد ابن اذ سمع جابر ابن عبد الله وحدثنا يونس ابن عبد الاعلى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال اخبرني عمر ابن الحارث ان عمرو ابن دينار حدثه انه سمع جابر عبد الله يقول سمعت اذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج اناس من حدثنا ابو هاشم زياد ابن ايوب قال حدثنا عاصم ابن علي قال حدثنا ان ابن يحيى عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان قوما يخرجون من النار بعد ما يصيبهم سفع فيها فيدخلون الجنة فيسميهم اهل الجنة اي جهنمي حدثنا الاعلى قال حدثنا بشر المفضل. قال حدثنا يزيد قال سمعت انسا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل اناس جهنم فاذا صاروا حمماء اخرجوا فادخلوا الجنة يقول اهل الجنة من هؤلاء؟ فيقال هؤلاء الجهنميون؟ قال ابو بكر عند بشر المفضل عن هذا الشيخ اخبار غير اني لا اقف على عدالته على جرحه. حدثنا عبد الله بن عبد الصمد قال حدثني ابي عن النظر وهو ابو محمد امام امام مسجد ابي عمران الجوني قال حذرنا ابو عمران انه ركب في سفينة فرأى رجلا تأخذه العين فقالوا هذا ابن ابي سعيد الخدري فسأله فقال حديث بلغنا عن ابيك قال ما هو؟ قال قلت بلغنا انه حدثنا انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يخرج من النار قوما بعدما ادخلهم فيها قال نعم سمعتم ومن المغير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة باب ذكر ارضاء الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. نعم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن خزيمة رحمه الله تعالى باب ذكر البيان ان الشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم الذي التي ذكرت ان لاهل الكبائر وهي على ما تأولته ان لمن قد ادخل النار من غير اهل النار وانها لمن قد ادخل النار من غير اهل النار. والذين هم اهلها اهل الخلود فيها بل لقوم من اهل التوحيد ارتكبوا ذنوبا وخطايا فادخلوا النار ليصيبهم شفعا منها هذا التمويل من ابن خزيمة وتعالى يبين ان الداخل الى النار ينقسمون الى قسمين من يدخلها ابدا ومن يدخلها ابدا. قسم يدخلها ابدا وهم خالدون فيها ابدا الاباد لا يخرجون منها. وهؤلاء هم الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين وهم الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم فلا يبقى فيها الا من حبسه القرآن حبسه القرآن بمعنى ان الله خلده في جهنم فهذا هو القسم الاول الذين يدخلون النار دخولا ابديا القسم الثاني من يدخلها ابدا ووقتا شاءه الله عز وجل ثم يخرجه الله عز وجل منها بشفاعة الشافعين وبرحمة رب العالمين فهو يقول هنا التي ذكرنا لاهل الكبائر وهي علامات اولته وان لمن قد ادخل النار من غير اهل النار لان اهل هناك من هم اهل النار ابدا وهناك من هم من اهل النار ابدا فالذين هم من اهله ابدا لا يلحقهم شفاعة ولا تنفعهم شفاعة ولا ينالون شفاعة الذين كفروا في ذلك المقام لو كانوا لو كانوا مسلمين وهذا حق وهذا حق وهذا الذي يعتقده اهل السنة والجماعة ان نار النوح ان النار لا تفنى وان اهل النار الذين هم اهلها وحبسهم الله فيها وحبسهم القرآن انهم خالدون فيها ابد الابد واما اهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وسلم فهؤلاء ان عذبوا ما شاء الله ان يعذبوا خرجوا بعد ذلك وهذا وهذه النصوص رد على الخوارج ورد على المرجئة. فردها على الخوارج من جهة ان اهل الكبائر يخرجون من النار والرد من على والرد فيه على على اهل على المرجئة ان اهل الكبائر يدخلون النار فالمرج يقول لا لا يضر مع الايمان ذنب والخواجة يقول لا ينفع لا ينفع ذنب بايمان او لا ينفع ايمان بذنب فجاءت السنة فاثبتت ان صاحب الكبير على وعيد شديد وانه موعود بالخروج. فهو متوعد بالدخول وموعود بالخروج. فوعد الله حتم ووعيده تحت مشيئته سبحانه وتعالى ان شاء الله. وانفذه وان شاء عفا ربنا وغفر قال حدثنا محمد البشار حدث محمد جعفر هو غندق قال سمعت ابا سلمة سمعت ابا سلمة وهو سيدنا يزيد؟ قال سمعت ابا نضرة يحدث ابي سعيد الفردي انه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اهل النار الذين هم اهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون اهل النار الذين هم اهل النار بمعنى الذين هم خالدون فيها ابد الاباد وهم الذين حبسهم القرآن واوجب الله لهم الخلود الابدية في النار لا يموتون فيها ولا يحيون. واراد ابو سعيد بهذا ان هناك من يموت في النار كما سيأتي لا يموتون في ولا يحرون ولكنها تصيب اقواما هؤلاء الاقوام هم اهل اسلام بذنوبهم وخطاياهم حتى اذا ما صاروا فحنا تفحموا واسطة همما وماتوا فيها موتى موتى يعني معنى انهم لا يحسون بالعذاب ينقطع العذاب عنهم بفورهم تفهموا فيخرجون ضبائر فيلقون على انهار الجنة فيقال يا اهل الجنة اهريقوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حمير السيل. هذا الحديث في الصحيحين ويدل على ان اهل النار الذين هم من اهل الكبائر انهم يعذبون على قدر ذنوبهم ثم يكونون فحما وحمما وتحرق النار كل شيء منهم الا مواضع السجود ثم ساق من طريق من طريقنا ولكنها تصيب قوما وقال لكنه كما ولكنه كما تنبت الحب في حميل السيل قال ابن خزيمة قد خرجت بعض باب اخر بعد هذا ثم ساقني من طريق هشام عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ليصيبن قوما ليصيبن قوما سبعة من النار بذنوب عملوها. ثم يدخلهم الله الجنة يقال لهم الجهنميون. والجهنميون هو كل من دخل النار ثم اخرج منها اي اصابتهم جهنم ثم خرجوا وهذا بالاجماع اهل السنة مجمعون هنا واجمعنا على اجمعين. الاجماع الاول اجماعهم انه لابد من اهل لا بد ان جنس اهل الكبائر يدخلون النار. جنس الكون ان يدخل النار. والاجماع الثاني انه مجمعون على ان الكبائر لا يخلدون في النار اذا لا بد ان يدخل الكبائر النار واذا دخل جنسهم اجمع على خروجهم لا بد ان يكون من اهل الكبائر من سيدخل النار فلا يقول قائل الله الله يعني ان شاء ما ادخل احدا منهم يقول الله شاء ان يدخل منهم من شاء فالنبي صلى الله عليه وسلم رأى الزناة والزواني في النار. ورأى التي حبست ثرة في النار ورأى اكل الربا في النار ورأى خلقا في النار رأى خلقا في النار وهؤلاء الذين رأوهم هم من سيؤول حالهم الى النار فاذا لا بد ان يدخل النار بعض اصحاب والكباب. كذلك باحاديث خروج من شاء الله ان يخرج النار بدليل ايظا على ان جنس اصحاب الكبائر لابد ان يدخلوا النار. فالنبي اخبر ان هناك من يدخله ويخرج. يمتحشون ويأكلون فحما وحمما. بمعنى ان جنس اهل الكبائر يدخل النار. واما تعيين احد بعينه فهذا الذي لا يجد معتقده الجماعة ان نقول ان عقيدة اهل الجماعة ان جنسها الكبائر يدخل النار وانهم مجمعون على ان من دخلها من اهل كفر انه يخرج منها ولا يخلد فيها ذكر ايضا من حديث وقال سبع من النار عقوبة بذنوب ثم يخرج منها يقول يقاله الجهنميون. ثم ساق من طريق هشام ابن تؤدي لا تستوائي هايدخل الله الجنة بفضل رحمته. هشام بن عبد الله الصديق يعني دخوله النار الان. يعني لو يقول قائل اذا عذبوا اذا عذبوا وخرجوا يكون خروجهم بسبب انهم نالوا عذابهم وجزاءهم نقول وان عذبوا فان جزاءهم الذي يستوجبه او الذي تستوجبه ذنوبهم اكثر لكن بفضل الله ورحمته وكذلك ما يأذن الله به من الشفاعة يخرجون قبل ان يستوفوا كما لا عذاب فالله يعذبهم ما شاء ثم يرحمهم ربنا سبحانه وتعالى فيميتهم. ثم يأذن بالشفاعة فيخرجون بشفاعة الشافعين والا لو عذبوا على قدر اعمالهم لطال ابد عذابهم ولطالت عقوبتهم لكن من رحمة الله ان يخرجهم بفضل رحمته وايضا ان الله هو الذي يأذن بشفاعة الشافعين لاولئك الذين اذنبوا ثم قال بعد ذلك محمد بن يحيى الظهري قال اخ عبد الرزاق مع مرأى قتادة وثابت عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان قوما زمن النار قد اصابوا سفعا من النار قد اصابوا سبع نار عقوبة بذنوب بذنوب عملوا ثم يخرجون الله بفضل رحمته فيدخلون الجنة قبل وهو فيه ضعف فيه واد يحيى رواية معمر عن ايوب وقد عن قتادة وذهبت فيها فيها شيء من الضعف. لكن يبقى ان الذي قبله اصح منه ويغني ثم قال ايضا سمعت عن انس بن مالك الناس اذا ابصرهم اهل الجنة قالوا ما هؤلاء؟ لانهم يكون عليهم علامة وعندما يؤمر الجنة بان ان يفيقوا عليهم الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حبس تاخذ صفاء ملتوية تخرج سالم كذلك ثم يدعون ربهم بعد ذلك ان يذهب عنهم هذا الاسم فيزيل الله ويجعلهم ما عرفوا به انهم من اهل جهنم ثم ساق من طريق سرعة الحماد هو ابن ابي سليمان ادي بابن حراش عن حذيفة قال قال شعبة رفعه النبي صلى الله عليه وسلم مرة قال يخرج يخرج الله من النار قوما منتنين قد غشيتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلون الجنة فيسمونهم الجهنميون والحديث وقع فيه اختلاف في رفعه وفي وقفه وفيه حماد بن سليمان يحسن حديثه ثم ساق ايضا من طريق يحيى ابي الحسن بزكوة. عن ابي رجاء وطرد عن الحصين. قال صلى الله عليه وسلم ليخرجن قبل النار بالشفاعة يسمون الجهنميين في اسناده الحسن بنذكره وان كان من رجال البخاري ان فيه ضعف. ثم ساقوا من طريق ابن رجاء ابن عباس نحوه. ثم ساق ايضا من طريق شعبة حمادي واحيانا لا يرفعه يخرج قوم من النار يسمونه الجهنميون. ثم ساق ايضا من طريق مكرر بنفس الحي الذي قبله حيث حسب الاخوان الحصين قال يخرج من النار قوم يقال لهم الجهنميون من محمد صلى الله عليه وسلم فقال موسى نعم فقال ابو بكر لست انكر ان يكون الخبران بصحيحين. ابو بكر لست انكر لان درجات قد جمع بين ابن عباس وعمر الحسين غير هذا الحديث يقول الحديث صحيح ابن عباس ومن طريق عمر بن حصين لكن يبقى ان الحسد من الاكوان ضعيف الحديث حسب الاكوان ليس ممن يعتمد على حفظه ثم ساقه من طريق عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج غبارة من النار. بعدما كانوا فحما يقال انبذوهم في الجنة ورشوا عليهم الماء فينبتون كما تنبت الحب في حميل السيل كأنما كنت من اهل البادية يا رسول الله. يعني كما في حمل السيدة هي في اطراف الجدول من الماء الساقي فتخرج الحبة كما تخرج آآ تخلو صفراء ملتوية ضعيفة ثم تقوى. والحي اسناده صحيح. وهو في بهذا المتن. ثم ساق ايضا من طريق عبدالله بن عمرو طريق خالد مصعب عن ابيه عن عبد الله بن عمرو قال وسلم يخرج يخرج ناس من النار فيسمون الجهنميون قلت لعبدالله انت سمعته؟ قال نعم الحين سنانه ضعيف في خارجه ابن مصعب وممن لا يحتج بحديثه لكن متن الحديث صحيح ثم ساق ايضا من طريق خارج مصعد الخرساء بمعنى الذي قبله النار بعد ما يدخل النار فيدخل الجنة قال قلت ان مع الحين الذي قبله وهو سنان ضعيف في خارج ابن مصعب ثم ساق ايضا بالحديث محمد بن زيد قال قلت عن دينار سمعت بن عبدالله يقول ان الله يقبل القوم من النار بالشفاعة؟ قال نعم. هذا حديث هذا حديث صحيح حديث صحيح والرجال كلهم ثقات والحديث الصحيح الحديث الصحيحين في صحيح البخاري قال حدثنا ابن الجبار بن علاء عن سفيان سمعت عن ماشي ان شاء الله خاصة فيقول اننا سيدخلون الجنة ثم يدخلون فيدخلون الجنة وهو حديث صحيح بمعنى الذي قبله ثم ساق سفيان عن عمرو عن جابر آآ وفيه ان الله يقول يوم القيامة للناس من النار وقال يخرج من النار ثم ساق ايضا بمعنى الحديث سيخرج الناس من النار ثم ساقوا من طريقهم همام عن قتادة عن الناس ان قلبه من النار بعدما يدخل الجنة يسميهم اهل الجنة الجهنميون ثم ساق الشاة وساق احاديث كثيرة كلها تدل على معنى واحد وهو ان اهل الكبائر يخرجون من النار وانهم اذا خرجوا منها دخلوا الجنة وسموا بالجهنميين. انهم نسبة انهم خرجوا من جهنم وان هؤلاء اهل جهنم الذين خرجوا منها. وهؤلاء الذين جهنم هم اهل الاسلام هم مسلمون. كانوا على الاسلام ولكنهم ارتكبوا ذنوبا. واستوجبوا العذاب لاجلها قال عندما هذا الشيخ اخبار غير اني لا اقف على عدالته بمعنى قال حدثنا يزيد ابن ابي حبيب قال سمعت انس المفضل. عن هذا الشيخ اخباره غير اني لا اقف على عدالته ولا جرحه ويزيدنا ابي حبيب ثقة لقول ابن خزيم انه لا يقبل على عدالته ان كان المقصود يزيد فيزيد الثقة. ومن رجال الشيخين ومن اوثق الناس الى انه اخذ عليه شيء من التدليس رحمه الله تعالى فقوله ابن خزيمة هنا اني لا اقف على عدالتي ولا على جرحي فهذا ليس بصحيح بل هو معروف وهو من الثقات العدول وقد وثقوا الائمة وقد تجاوز القطر فاخرجه البخاري ومسلم. اه فهذا القول ابن خزيمة ليس بصحيح. قال حدثني ابي النظر وهو ابو محمد الى مسجد ابي عمران الجوني. قال حدثنا ابن عمران لو ركب في سفينة فرأى رجلا تأخذه العيد اي انه جميل ويأخذ العين اي ان الابصار تلتفت اليه مباشرة لهيبته وجماله فيقول فقالوا هذا ابن ابي سعيد الخدري واسمه عبدالرحمن فسأله فقال حديثا بلاغا عن ابيه قال ما هو قلت بلاغا لو حدث انه سمع يقول ان الله يخرج من النار اناسا بعدما ادخلهم فيها قال نعم سمعته منهم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة. الحديث. اذا هذه الاحاديث ذكرها ابن خزيمة تدل على معنى واحد وهو وهو ان الله سبحانه وتعالى يخرج اهل الكبائر من النار وانه ان عذبوا فيعذبون على شيء من ذنوبهم ثم يرحمهم الله عز وجل فيخرجهم بشفاعة الشافعين ويخرجهم برحمته سبحانه وتعالى فالشفاعة الشافي من رحمة الله لان التابع لا يشفع الا اذا اذن الله واذن الله عز وجل هو من رحمته حيث رحمهم سبحانه وتعالى فيأذن بالشفاعة بل اذا شفع الشافعون وشفعت الرسل والملائكة والصالحون يقول رب يقول الله عز وجل شفعت ملائكتي وشفع رسل الانبياء وشفع ولم يبق الا ارحم الراحمين فيخرج اناسا يخرج حفنة من النار ممن هو من اهل الاسلام لم يعملوا خيرا قط ويسمى هؤلاء بالجهنميين فهؤلاء الذين قط يخرجهم الله بفضل رحمته ومع هذا نقول كل الذين كل كل الذي يخرجه الله به يخرجه شباب الشافعين كلهم على دائرة الاسلام وفي دائرة الاسلام. ذهب الشوكاني الى ان ممن يدخل في هؤلاء من يشهد الشهادتين وقد وقع فيما يكون ناقضا كترك الصلاة فيرى ان هؤلاء تارك الصلاة قد يدخلون ايضا في هذه الشفاعة لانه يقول الخلاف فيهم طويل فلعل هؤلاء الذين شاهدوا الشهادتين وانتسبوا الاسلام ونطقوا بها وعذبوا الله وقروه لكنهم تركوا الصلوات انهم يدخلون في مثل هذه الشفاعات ومن قال بكفرهم لم يدخلهم في هذه الشفاعة والله اعلم. شيخ ما جا لنا انهم يسألون الله ان يزيل عنهم هذا الاسم يدعو الى الله ان يذهب عنهم هذا الاسم. او هي علامة يخرجون لهم علامة في وجوههم يعرفون بها فان الله فيزيل عنهم تلك الايات لكن استأذن لا بأس به ذلك. نعم