بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اللهم علمنا انفعنا وانفعنا بما علمتنا. يا قال ابن خزيمة رحمه الله حدثنا محمد بن علاء بن كريب قال حدثنا ابو بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة احد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر. وقال مرة شرك شرك ولا يدخل النار احد في قلبه. اثقال حبة خردل من ايمان. حدثنا محمد بشار قال تحدث عن ابو داودة قال حدثنا عن ابانا ابراهيم عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة اوعى ترمي كده. حدثنا احمد عبد الله بن علي بن زويد الامام الجوف قال حدثنا روح قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد مثله سواء. وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة قال اخبرنا ابا ثغر عن فضيل بن عمرو عن ابراهيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل جنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه قال ذرة من ايمان حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا حرمي ابن حفص ابن عمارة العتيكي قال حدثنا عبد العزيز المسلم قال حدثنا سليمان الاهمش بمثل حديث ابي بكر عياشا في اسناده وقال مثقال حبة خردل من كبر ولم يشك حدثنا وموسى قال حدثنا عيسى ابن إبراهيم قال حدثنا عبد العزيز المسلم عن الاعمش بهذا الخبر مرفوعا ومنها ايضا ما حدثنا ايضا علي ابن عيسى البزار بغدادي ومحمد الأزقة لا حدثنا عبد الوهاب عن ابن عطاء قال اخبرنا سيدنا قتادة عن مسلم يا سالم ابن ابان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه خطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني لاعلم كلمة لا يقولها عبدا حقا من قلبه فيموت على ذلك الا حرم على النار. لا اله الا الله. حدثنا احدنا بانا عبد الرزاق قال حدثنا محمد بن ربيع عن اتباع مالكا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يوافي عبد يوم القيامة وهو يقول لا لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله الا حرم على النار قال الزهري ثم نزلت بعد ذلك فرائض وامور نرى ان الامر انتهى اليها فمن استطاع ان لا يغتر فلا يغتر قال ابو بكر فاسمعوا الدليل البين الواضح ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بقوله في هذا الخبر حرم على النار اي حرم على النار ان تأكله ولولا انه حرم على النار ان تؤذيه او تنحشه او تمسه. لا لان النار اذا اكلت ما يلقى فيها يصير المأكول ثم رمادا واهل التوحيد وان دخلوا النار بذنوبهم وخطاياهم لا تأكلهم النار اكلا يصيرون جمرا ثم رمادا بل يصيرون فحما كما ذكرنا في الاخبار التي قدمنا ذكرى في ابواب الشفاعات. والشيء اذا احترق كله فصار جمرا بعد احتراق الجميع يصير بعد الجنب رمادا لا يصير فحما اذا احترق احتراقا نعيما افهموا هذا الفصل لا تغالطوا فتصدوا عن سواء فتصدوا عن سواء السبيل وكل ما يذكر من الاخبار من هذا الجنس على هذا المعنى فافهموه. حدثنا محمد ابن يحيى قال داوود الهاشمي قال حدثنا ابراهيم عن ابن سعد ابن ابي شاب قال اخبرني محمد الربيع الانصاري انه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل مجة مجها رسول الله من دلو من بئر كانت جدار بوجهه فزعم محمود انه سمع اتباع بن مالك الانصاري وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر محمد ابن يحيى الحديث بطوله وفي الخبر قال صلى الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله قد حرم على النار ان تأكل النار من قال لا اله الا الله ويبتغي ذلك وجه الله. حدثنا محمد بن صفاء الثقبي قال حدثنا بهزم يعني ابن اسعد قال حدثنا حماد وسلمة قال حدثنا ثابت على ناس قال حدثنا عتبان مالك انه عمي وارسل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وقال فبني لي مسجدا او خضت لي مسجدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء قومه وتغيب رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم فقالوا يا رسول الله انه وانه يقعون فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله؟ قال انما يقولها متعوذا. قال والذي بنفسه بيده لا يقولها احد صادقا الا حرمت عليه النار. حدثنا عبد الوهاب ابن عبد الصادق قال حدثنا ابي قال حدثنا حماد وحدثنا محمد ابن يحيى قال كثير قال حدثنا عن بن سلمة عن ثابت عن مالك عميا فارسل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تعال فخط لي مسجدا في داري فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم واستمع اليه وتغير ما لكم لتخشم. ذكروا مالكا فوقعوا فيه فقالوا يا رسول الله انه منافق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس يشهد ان لا اله الا الله؟ واني رسول الله قالوا بلى انما يقولها تعوذا. قال فوالذي نفسي بيده لا يقولها احد صادقا الا وجبت له الجنة. وحرمت عليه وهذا حديث محمد ابن يحيى حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا محمد ابن الخزاعي قال اخبرنا حماد عن ثابت عن بن مالك انه عمي فبعث الى النبي صلى الله عليه وسلم يأتيني فصلي في ذلك لعلي اتخذوا مصلاك مسجدا. فذكر بمثله حدثنا محمد قال حدثنا حجاج قال حدثنا عن معد عن ثابت عن ان عتبة بن مالك الانصاري كان ظالما فقال يا رسول الله تعال فصلي في داري حتى اتخذ مصلاك مسجدا لمثلي غير انه قال الا حرمت عليه النار ولم يقل وجبت له الجنة. حدثنا عبد الله بن هاشم قال حدثنا باهث عن ابن اسد قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال حدثنا ثابت عن عثمان المالك اشتكى عينيه فبعث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر لهم فذكر له ما اصابه. وقال يا رسول الله تعالى صلي في بيتي حتى اتخذه مصلى فجاء رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم من شاء الله من اصحابه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي اصحابه يتحدثون ويذكرون ما يلقون من المنافقين وازندوا عظم ذلك الى مالك الدخشم فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليس يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. قال قائل بلى وما هو من قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد ان لا اله الا الله واني رسول الله فلن تطعمهم النار او قال لن يدخل النار حدثنا زيد بن اخزى ما قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا سليمان المغير عن ثابت عن انس ابن مالك عن عتبان ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فحرام على النار ان تطعمه قال ابو بكر هذا الخبر كأن انس بن مالك سمعه من محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك ثم سمعوا من عتبان فامر ابنه فامر ابنه بكتبة بكسبته كذلك حدثنا عثمان بن عبد الله قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال حدثنا سؤال بنغيرة عن ثابت عن المغيرة عن ثابت عن انس قال حدثنا محمد ربيعة بن مالك حديثه في ابن الدخشم قال انس فقدمت المدينة فلقيت عتبان فحدثني قال انس فاعجبني هذا الحديث فقلت لابني اكتبه فكتبه. فحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد قال حدثنا قال اتيت الرسول صلى الله عليه وسلم فقلت اني قد انكرت بصري وان السيول تحول بيني وبين مسجد قومي ولو وددت انك جئت فصليت في بيت ما كان يتخذ مسجدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم افعل ان شاء الله قال فمر النبي صلى الله عليه وسلم على ابي بكر فاستتاب فاستتبعه فاستتبعه فانطلق معه فاستأذن فدخل فقال وهو قائم اين اريد ان اصلي قال فاشرت له حيث اريد. قال ثم حبسته على خزين صنعناه له فسمع به اهل اهل الوادي يعني به اهل الدار. فثابوا حتى امتلأ البيت فقال رجل فقال رجل ان ذاك رجل منافق لا يحب الله ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقول وهو يقول لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله قال يا رسول الله اما اما نحن فنرى وجهه وحديثه الى المنافقين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ايضا لا تقولوا هو يقول لا اله الا الله ويبتغي بذلك وجه الله ان يوافي عبد يوم القيامة يقول لا اله الا الله ويبتغى بذلك وجه الله الا حرم على النار قال محمود فحدثت بهذا الحديث نفرا فيهم ابو ايوب الانصاري فقال ما اظن ما اظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت قال فاليت ان رجعت الى عتبان ابن مالك ان اسأله فرجعت اليه فوجدته شيخا كبيرا قومه وقد ذهب بصره فجلست الى جنبي فسألت عن هذا الحديث. فحدثني كما حدثني اول مرة. قال معمر فكان الزهري اذا حدث بهذا الحديث قال ثم نزلت فرائض وامور نرى ان الامر انتهى اليها ثم استطاع ان لا يغتر فلا فلا يغتر. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا اسحاق وعيسى قال اخبرني مالك عن الزهري عن عبد ربه عن صحيح ان عثمان مالك كان يؤم قومه وهو اعمى وانه قال يا رسول الله انه يكون المطر والظلمة والسيل وانا رجل ظرير البصر فصل يا نبي الله في بيتي مكانا نتخذ المصلى فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اين تحب ان اصلي مكان من بيته فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابو بكر رواه مالك مختصرا لم يزد على هذا. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا قال اخبرني ابراهيم عن ابن سعد عن شهاب قال اخبرني احد الربيع الانصاري انه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في داره بوجهه فزع من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كنت اصلي في قوم بني سالم فكان يحول بيني وبينه واد اذا جاءت الامطار قال فشق علي ان اجتازه قبل مسجد فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له اني قد انكرت بصري وان الوادي الذي بيني وبين قوم يسير اذا جاءت الامطار فيشق عليه اجتيازه فودت انك تأتي فتصلي في البيت مصلى اتخذه مصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سافعل؟ قال فقد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان ما امتد النهار فاستأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذنت له فلم يجلس حتى قال اين تحب ان اصلي لك من بيتك فاشرت اليه الى المكان الذي احب ان اصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وصففنا وراءه فركع ركعتين ثم سلم وسلمنا حين سلم فحبست على خزير يصنع له من شعير فسمع اهل الدار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته فثاب رجال منهم حتى كثر الرجال في البيت فقال رجل منهم اين مالك بن الدخشم لا اراه فقال رجل منهم ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل ذلك الا تراه يقول لا اله الا الله وبذلك وجه الله فقال الله ورسوله اعلم اما نحن فوالله ما نرى وده وحديثه الا الى المنافقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله قد حرم على النار ان تأكل من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله قال محمود الربيع. فحدثتها قوما فيهم ابو ايوب الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ويزيد المعاوية عليهم بارض الروم فانكرها علي ابو ايوب فقال والله ما اظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت قط فكبر ذلك علي فجعلت لله علي لا ينسى حتى اكفل اكفل من غزوتي اسأل عنها عتبان ابن مالك. ان وجدته حيا في مسجد قومه ففعلت فاهللت من ايليا بعمرة ثم خسرت حتى قدمت المدينة فاتيت بني سالم فاذا عثمان بن مالك شيخ اعمال يصلي بقوم فلما سألني الصلاة سلمت عليه واخبرت من انا ثم سألت عن ذلك الحديث. فحدثني كما حدثني اول مرة قال محمد الزهري ولكنا ادركنا الفقهاء وهم يرون ان ذلك كان قبل ان تنزل موجبات الفرائض في القرآن فان الله قد اوجب على اهل هذا الكلمة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر ان النجاة بها فرائض في كتابه نحن نخشى ان يكون الامر قد صار اليها فمن استطاع الا يغتر فلا يغتر حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا ابو صالح قال حدثنا اياك قال حدثني عقيل عن ابن شاب قال اخبرني محمد الانصاري قال محمد بن يحيى بهذه القصة الا انه قال اين مالك بن دخيش الانصاري وهو احد بني سالم وكان من سراتهم عن حديث محمد بن ربيع فصدقه بذلك. حدثنا محمد بشار قال حدثنا ابن ابي قال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ساق ابن خزيمة رحمه الله تعالى احاديث يغتر بها المرجية احاديث يغتر بها المرجئة ويسميها اهل العلم باحاديث الوعد باحاديث الوعد التي فيها ان من فعل ذلك دخل الجنة او ان من فعل هذا حرم الله عز وجل عليه النار فاجاب عليها ابن خزيمة فذكر اولا حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي جاء من طريق فضي ابن عمر ابراهيم ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال لا يدخل الجنة لا يدخل الجنة من كان في قلب مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان. هذا الحديث يتنازع فيه طائفتان يتنازع فيه الخوارج والمعتزلة ويتنازع فيه ايضا او ينزع اليه المرجئة فشقه الاول قد يحتج به الخوارج والمعتزلة على ان صاحب الكبيرة يستوجب النار. وذلك ان الكبر كبيرة من كبائر الذنوب فاذا حرم الله عز وجل عليه الجن وقال لا يدخل الجنة افاد ان صاحب الكبيرة يخلد في نار جهنم وهذا ما تنزع اليه الخوارج ويرجع اليه المعتزلة ايضا. ولا حجة لهم في هذا الحديث الحديث صحيح اخرجه مسلم وغيره وفيه ان الجنة لا يدخلها من في قلب مثقال ذرة من كبر. والدخول هنا يتعلق من دخول اما الى جنة خاصة من الجنان فالجنة جنات واما ان يتعلق بالدخول ابتداء فصاحب الكبر اما ان يمنع من دخول اعالي الجنان ومنازل اعالي من الجنة واما ان يمنع ان يدخل الجنة ابتدال حتى يعذب في النار نسأل الله العافية والسلامة او يكون من يكون كبره كفرا وناقض نواقض الاسلام فيقول كفره موجبا له الخلود في الدار ويمنع من دخول الجنة ابدا واما قوله ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان لا يدخل دار يجاب على هذا ايضا باجوبة من ذلك انه لا يدخل نار الكفار ويجاب ذلك ايضا يجاب انه لا يدخل النار من كعب قبض قادرة الايمان نار الكفار. ان دخل النار فهو يدخل نار الموحدين اما دار الكفار فلا يدخلها ويجاب ايضا انه تحت مشيئة الله عز وجل فان شاء الله ان من معه درة بالايمان فهو تحت مشيئة الله ومما يشاءه الله عز وجل ان يمنعه بالدخول النابسة بهذه الذرة ويجاب ايضا بجواب ثالث ان هذا قبل ان تفرض الفرائض وكان هذا في اول الامر في اول الامر قبل ان تفرض الفرائض وتنزل الشريعة وعلى كل حال نقول احاديث الوعد تبقى انها تبقى الا تدل على ان من حقق هذا انه يدخل الجنة اما ابتداء واما مآلا اذا قوله ولا يدخلن مكان قبر مثقال ذرة الايمان يحمل على نار الكفار لا يدخلها اذا وجد الايمان او لا يدخلها خالدا اذا وجد الايمان ثم ساق من طريق الى عمل مثل حديث بن عياش في سقارة من كبر ولم يشك ثم ساق من طريقه ايضا قال ومنها ايضا مما احتج به المخالفون حديث عثمان الذي رواه سيف بن ابي عروبة القتادة عن مسلم اليسار عن حمار ابن حمار ابن عباد عن عثمان ابن عفان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول اني لا اعلم كلمة لا يقول عبد الحق من قلبه فيموت على ذلك الا حرم او الا حرم على النار لا اله الا الله. هذا ينضم الى حديث الوعد وهي تدل على ان من قالها الله دخل الجنة حرمه الله عز وجل النار والتحريم هنا ايراد به التحريم الابدي او التحريم الابدي اما انه يحرم عليها ابدا يحرم عليها ابدا. فلا يدخلها ابدا واما ليحرم التخليد فيها واما ان يقول لا اله الا الله ويموت عليها تائبا واما ان يقول لا اله الا الله محققا شروطها واركانها. محققا شروطها واركانها فتكون مارعة من دخول النار ابتداء وابدا واما ان تحمل على اول الاسلام وقبل ان تشرع وتفرض الشرح هذه خمسة اجوبة يجاب على هذا الحديث كما انه اه يحرم على النار الدخول الابدي الخلود وهذا لقاء الجواب الاول انها تحرمه على النار خلودا لا تحرك الدخول او يقال انه قالها الله ومات وتاب او يقال انه حقق شروطه واركانها فاحرقت كل شهوة ومنعت كل شبهة او يقال قبل ان تفرظ بقية الشرائع ثم قال حدثنا محمد الاباني عبد الرزاق اتباعه الزول قال حتى ثم ذكر الحديث الاخر ومنها حديث عثمان بن مالك رضي الله تعالى عنه وفيه ان الله عز وجل حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ثم قال نزلت بعد ذلك الفرائض وامور نرى ان الامر انتهى اليه وهذا مذهب الزهري ان احي الوعد تحمل قبل نزول الشرائع تحمل على ما قبل نزول الشرع اما بعد الشرع نزول الشرائع فان يؤاخذ بها النسوة طالت بها المسلم كالزناة يعذبون وتاركي الزكاة يعذبون وتارك الصيام يعذبون. قال ابو بكر فاسمع الدليل البين الواضح ان عندما اراد بقول حرم على النار اي حرم على النار ان تأكله وهذا احد الاجوبة ايضا فيحمل خزيمة احاديث التحريم على النار تحريم الاكل ولا يلزم من تحريم الاكل عدم الدخول هذا مذهب ابن خزيمة الجواب الاخر وهو اقرب حر على النار تخليدا حرم على النار تخليدا لا دخولا والجواب الثالث حرم على النار اذا حقق كلمة التوحيد واتى بشروطها واركانها. التوجيه الرابع حرم على النار اذا قال ذلك ومات التوجيه الخامس ان هذا يكون في اول في اول الاسلام قبل ان تفرض الفرائض وتشرع الشرائع فابن خزير يحملها على اي شيء على ان حرب على النار المراد به الاكل فالنار لا تأكل نار جسم الموحد كامل وانما تأكل شيئا من اجزائه فيقول رمادا وفحما يقول ثم ساق احاديث تدل على حديث محمود رضيع عن عن آآ عتبان رضي الله تعالى عنه وفيه ان الله يبتليك وجه الله ثم ساخرج من طريق اخر وقالوا فيما كنت دخش او تدخنه مداهق؟ قال ليس يقول الله. قالوا عندما يرى وجهه للمنافقين قال ان الله حرم ان من قال الله يبتغي بذلك وجه الله ثم ذكر ايضا انه قال لا يقول احدا لا يقولها احد صادقا الا وجبت له الجنة وحرمت على وحرم على النار ثم ورد من طريق الاثبات انه قال بمعنى نفس الحديث انه الا حرمت عليه النار ولم ولم يقل وجبت له الجنة ثم روى ايضا من طريق بهز ابن اسد اشتكى عينيه فبعثه وسلم فذكر ما اصاب وقال يا رسول تعال صلي في بيتي حتى انته مصلى فجلس اصحابه ثم ذكر الله واتى من شهد ان لا اله الا الله واني رسول الله فلم تطعمه النار وتأكله او يدخل النار والجواب في هذا كله كالجواب في اوله بان التحريم والطعم وعدم الدخول كلها تحمل تنبع لدار المؤمة على نار الكفار او انه لا لا يدخلها خلودا او يكون هناك توبة صادقة او يكون حقق الشوط اركان في تحقيق الشهادتين او يكون ذاك في اول الاسلام وهذا في همزة اوجه كلها تجاب في احاديث الوعد كما يجاب ايضا في احاديث الوعيد باقول لك ايضا حديث عتبان ما لك الذي فيقول لا والله الا قال فلن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا الله يبتغي لك وجه الله الا حرم على النار ثم ذكر قول الزهري ثم نزلت فراغ وامور نرى ان الامر انتهى ان الامر انتهى اليها. من استطاع ان لا يغتر فلا يغتر في واحد لا يستطيع ان لا يكتر فلا يكتر. والمعنى واحد من من اثار الاغترار الفتور الى اثار الاغترار الفتور فان استطعت الا تفتر لان لازم الفتور والاغتراب. لازم الفتور هو الاغترار بسعة رحمة الله. الاغترار بعفو الله عز وجل فيكتر الانسان اذا اذا اغتر برحمة الله فيكون المعنى واحد لا يفتر ولا يغتر وثم ساقه ايضا من طريقي لشهاب عن محمود ربيعة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه عثمان مالك اه التساقط الربيع العتبان وساقوا من طريق انس العتبان وكلاهما وكلاهما صحيح ثم قال الزهري ولكن ادركنا الفقهاء وهم يرون كان قبل ان تنزل موجبات الفرائض في القرآن. فان الله قد اوجب على اوجب على اهل هذه الكلمة التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم ولك النجاة بها فرائض في كتابه. نحن نخشى ان يكون الامر صار اليهم وان استطاع ان لا يفتر فلا يفتر وهذا حق هذا حق اما ان تحمل على اول الاسلام قبل ان يفرض الله عز وجل بقية الفرائض من الصلاة والزكاة والصيام والحج ومن المنكر ومن ترك المحرمات والمنكرات. وقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى الزناة والزوال في النار يعذبون. ورأى اكل الربا يعذب في النار. ورأى الكاذب يعذب في النار. ورأى آآ يعذب في النار وهؤلاء معهم شيء من الايمان ومع ذلك دخل وباجماع اهل السنة ان جنس اهل الكبائر يدخلون النار ان جنس اهل الكبائر يدخلون النار اي لابد ان يدخل النار بعض اهل الكبائر فلا بد ان يدخل الزناة لابد ان يدخل اهل الفواحش لابد ان يدخل اهل الربا لابد ان يدخل جنسه الكبائر في النار. واما التعيين فهو تحت مشيئة الله عز وجل. وختم بحديث ايضا بحديث عقيد حديث عقيل عن ابن شهاب عن ابن عن محمود ربيعة عتبان ابن مالك رضي الله تعالى عنه وفيه قالوا اينما كنتم او ابن تخشى المزاد ثم سألت الحسين محمد الانصاري وهو احد بني سالم وكان من سراتهم اي من من رؤسائهم عن محمود فصدقه صحيح في البخاري ومسلم بالحديث محمود ربيع عن عتبان وبالحديث انس عن عتمان رضي الله تعالى عنه وهو يفيد ان من قال لا اله الا الله صادقا من قلبه يذكر لك وجه الله ان الله يحرمه على واعجبنا بعد ان يحرمه اما تحريم او اكل واما تحريم دخول واما تحريم الخلود وان قلنا تحريم الدخول فيحمل على انه صدق تاب الى الله عز وجل بعد هذه الكلمة او ويحمل على انه نطق بها وحقق شروطها واركانها فاستوجب دخول الجنة والتحريم على النار او تحمل قبل فرائض قبل قبل ان تفرض الفرائض وتشرع بقية شرائع الاسلام والله اعلم