الحمد لله وبحمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده واله وصحبه اما بعد اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ويشيخنا والحاضرين قال ابن خزيمة رحمه الله باب ذكر كثرة من يشفع له الرجل واحد من الرجل الواحد من هذه الامة. مع الدليل على صحة ما ذكرت قبل ان يشفع يوم القيامة غير الانبياء عليهم السلام. حدثنا ابن الخطاب زياد ابن يحيى قال حدثنا بشر وحدثنا احمد المقدام قال حدثنا بشر المفضل حدثنا خالد عبد الله بن شقيق قال جلست الى قوم انا رابع فقال احدهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من امتي اكثر من بني تميم قال قلنا سواك يا رسول الله قال سواي قلنا انت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. فلما قام قلت من هذا؟ قال هذا ابن ابي الجدعاء حدثنا محمد واذ قال حدثنا محمد ابن ابي جعفر قال حدثنا شعبة قال حدثنا خالد عبد الجليل عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ابن جدعاء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من امتي اكثر من بني تميم قال ابو بكر قال محمد هكذا يقال له ابن الجدعاء حدثنا سلم ابن الجنازة قال حدثنا معاوية قال حدثنا داوود ابن عبد الله ابن قيس الاشعري عن الحارث ابن رقيش قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحنف الا ادخلهم الله الجنة بفضل رحمته اياهم. قالوا يا رسول الله وذو الاثنين قال وذو وذو الاثنين قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من امتي من سيعظئ من سيعظم للنار. نعم قال له حتى يصير مثل احد زواياها. وان من امتي من سيدخل من سيدخل الله بشفاعته يعني الجنة اكثر من مضى قال ابو بكر خرجت بعض طرق هذا الحديث في كتاب الجنازة حدثنا منذ المواليد الجاروزي قال حدثنا به قال حدثنا شعبة عن داود عن عبدالله بن قيس بن قيس عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ان الرجل من امتي لا يدخل الجنة فيشفع لكثير من مضر وان الرجل من امتي ليعظم للنار حتى يكون احد زواياها. وما من مسلمين يقدم اربعة من ولدهما الا ادخلهم الله ادخلهم الله بفضل رحمته. فقالت امرأة او ثلاثة قال او ثلاثة قالت او اثنين قال او اثنين. قال ابو بكر لقد اعلنت ان اسم الامة قد يقع على معنيين احدهما من قد بعث النبي صلى الله عليه وسلم اليهم والاخر من اجاب النبي صلى الله عليه وسلم الى ما دعاه اليه. وهذا الرجل الذي خبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يعظم للنار من امته حتى يصير مثل احد زواياها يشبه ان يكون معناه من امته ممن قد بعث النبي صلى الله عليه وسلم اليهم فلم يجيبوا الى ما دعاهم اليه من الايمان. لا من امته الذين اجابوه وامنوا به وارتكبوا بعض المعاصي. حدثنا ابن شهيد قال حدثنا يحيى ابن يمان عن سفيان عن ادم ابن علي ابن عمر قال يقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل فلان قم فاشفع فيقوم الرجل فيشفع للقبيلة ولاهل البيت وللرجل وللرجلين على قدر عمله. قال ابو بكر وللفظة التي في خبر ابي بكر الصديق رضي الله عنه قبل ذكر الانبياء معنيان احدهما الصديقون من الانبياء اي الافضل منهم كما قال الله عز وجل ولقد فضلنا بعض النبيين على فيكون منهم صديقون بعد نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم يقال ادعوا الانبياء غير الصديقين الذين قد شفعوا قبل والمعنى الثاني اي من هذه الامة ممن يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بان يشفعوا فتكون هذه الشفاعة التي يشفعها الصديقون من امة النبي صلى الله عليه وسلم بامره. شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم مضافة اليه. لانه الامر كما قد اعلنت في مواضع من كتبي ان الفعل يضاف الى الامر. كاضافته الى الفاعل فتكون هذه الشفاعة اضافة الى النبي صلى الله عليه وسلم لامره بها ومضافة الى المأمور بها فيشفع لانه الشافع بامر النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا اسحاق منصور قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال اخبرني ثابت الفلاني انه سمع انس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة والرجل للرجل وروى مالك ابن ابن مخبر عن عطية العوفية عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل من امتي ليشفع في الفئات من الناس فيدخلون الجنة بشفاعته. حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عثمان يعني ابن عمر قال حدثنا مالك يعني ابن مغول ورواه يعقوب ابن اسحاق الحضرمي وزاد فيه زيادة حدثنا اويحيى بن حكيم حدثنا الحضرمي قال حدثنا مالك بن مغول عن عطية عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في امتي لرجالا الرجل منهم في الفئات من الناس يدخلون الجنة بشفاعته ويشفع الرجل منهم للقبيلة ويشفع الرجل منهم للرجال من اهل بيته فيدخلون الجنة من شفاعته. حدثنا محمد بشار قال حدثنا ابن داود قال حدثنا شعبة عن منصور عن الربيع ابن حراش قال لقيت عبد الله بن سلام. فقال الا احدثك حديثا اجده في كتاب الله عز وجل ان الله يخرج قوما من النار حتى ان ابراهيم خليل الرحمن يقول اي ربي حرقت بني فيخرجون وروى معاوية بن صالح عن ابن عن ابي عمران الفلسطيني عن يعلى بن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليخرجن الله بشفاعته عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم من جهنم مثل اهل الجنة. حدثناه احمد عبد الرحمن بن وهب قال حدثنا عمي قال اخبرني معاوية. قال ابو لست اعرف ابا عمران الفلسطيني لعدالة ولا جرح. روى سلام المسكين قال حدثنا ابو ذرير القسملي عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يمكث قال يمكث رجل في النار فينادى فينادي الف عام يا حنان يا من ان فيقول الله عز وجل يا جبريل اخرج عبدي فانه بمكان كذا وكذا قال فيأتي جبريل النار فاذا اهل النار منكبين على مناخرهم فيقول يا جبريل اذهب فانه بمكان كذا وكذا فيخرجه فاذا وقف بين يدي الله تبارك وتعالى يقول الله تبارك وتعالى اي عبدي كيف رأيت مكانك؟ قال شر مكان وشر مقيل فيقول الرب سبحانه وتعالى ذو عبدي فيقول يا رب ما كان هذا رجائي فيقول الرب سبحانه وتعالى ادخلوا عبدي الجنة. حدثنا ابو غسان مالك بن خليل بن بشير بناهيك قال مسلم يعني ابن ابراهيم قال حدثنا سلام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه به اجمعين اما بعد ذكر ابن خزيمة رحمه الله تعالى في هذا الباب ما يتعلق باثبات شفاعة غير الانبياء وفي شفاعة بنص اناس من الصالحين من هذه الامة. فقال رحمه الله باب ذكر كثرة كثرة من يشفع له الرجل واحد من هذه الامة مع الدليل على صحة ما ذكرته قبل انه ان يشفي يوم القيامة الانبياء عليهم السلام ذكر قال حدثنا احمد مقدم او حدثنا احمد المقداميش المفضل خالد هو الحذاء عن عبد الله ابن شقيق العقيلي قال جلست الى قوم انا فقال احدهم سمعت رسول الله يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من امتي اكثر من تبري تبيه اكثر من بني تميم قال فقلنا سواك يا رسول الله قال سواي قلت انت سمعتها؟ قال نعم فلما قام قلت من هذا؟ قالوا هذا او قال هذا ابن ابي الجدعاء ثم ساق ايضا الطريق شعبة عن خالد الحداد عبد الله بن شقيق عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ابن ابي الجدعاء قال السائل يقول ليدخلن الجنة بشفاعة الامة اكثر من بني تميم قال بكرها قال محمد هكذا يقال له ابن ابي الجدعاء ابدأ بالجدعاء وهذا الاسناد الاخر اصح من الاسناد الذي قبله بحال جعفر عند شوي بعد خالد الحداد عن عبدالله بن شقيق عن رجل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اسداد صحيح اخرجه احمد والترمذي رحمه الله تعالى ويدل على ان في هذه الامة بل يشفع في مثل قبيلة بني تميم وهذا يدل على عظيم منزلة هذا الرجل فقد ذكر في طرق هذا الحديث ان هذا الرجل هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وهذا هو الذي يشفع في مثل قبيلة بني تميم. اذا كان هذا عثمان في عمر اكثر واذا كان هذا عمر فابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه اكثر منهم جميعا فهذا يدل على فضل على فضل على فضل على فضل عثمان ابو بكر وعمر انهم يشفعون في العدد الكثير ممن دخلوا النار نسأل الله النجاة منها ايضا بالطريق السلام لجنادة حدها معاوية داوود على عبد الله بن قيس الدخعي عن الحارث بن اطيش قال قل قال ما من مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحلف الا ادخلهم الله الجنة. لم يبلغوا الحزن. لم يبلغوا الحزب الا ادخله الله الجنة بفضل رحمته اياه. قال وذو الاثنين قالوا وقال وسلم ابدأ بالامة من سيعظم للدار حتى يصير مثل احد مثل احد زواياها حتى يصير حتى يصير مثل احد زواياها واذ بالامة من من سيدخل الله بشفاعته الجنة. هم. اكثر وبذر اكبر من تميم بيعدة تدخل تحت مضار تدخل تحت مضر. وهذا الاسناد اسداد ايضا لا بأس برجاله كله ثقات فيه عبدالله بن قيس هذا الدخعي لا يعرف الا برواية داوود ابن عبد ابن ابيهد ففيه جهالة هذا الاسناد فيه جهالة بالجهة عبد الله ابن قيس الدخعي وادى بقية الرجال فكلهم ثقات كان عندي الاشعري. ها؟ الاشعري. لا خطأ. مجهول ودقيقي الصحابي هو صح للجواق صحابي رضي الله تعالى عنه على كل حال نقول آآ اما مسألة باب السن يقدمان اثنان يبلغ الحفظ الا ادخلوه الجنة هذا في الصحيح ثلاثة واثنين هذا في الصحيح من حديث اسبات رضي الله تعالى عنه ويدل على ان لا تقدم اثناء الولد الا كن له حجاب من الدار هو كذلك قال واثنين قال حدث الود الوليد الجاهودي حدث ابي ايضا يقال لرجل امتي لا يدخل جدة فيشفع فيشفي الكثير بالبضر يعض الرداء حتى يكون احد زواياها وباب النصف الليل يقدمان اربع ولد بالله دخل الله بفظل رحمته وقالت ابراهيم او ثلاثة او ثلاثة قال قات او اثنين قال اثنين ايضا نفس العلة السابقة وادى فيها عبدالله بن قيس الدخعي وهو مجهول ثم قال بعد ذلك آآ قال لك قد اعلمت ادى اسم الامة يقال يقع على بعديه احدهما بل قد بعث النبي وسلم اليه واخر بل اجاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا امتان تسبى بامة الدعوة وامة الاجابة اما امة الاجابة هي التي اجابت محمد صلى الله عليه وسلم اهل الاسلام واما امة الدعوة فيدخل فيها جميع الامم كاليهود والنصارى والمجوس والمشركين كل هؤلاء يدخلون تحت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وتحت مسمى الامة التي دعاها النبي صلى الله عليه وسلم والاصل في قول امتي امتي الاصل في ذلك الادنى المراد امة الاجابة لا ابة الدعوة المقصود الا قول الله صلى الله عليه وسلم افترقت لي او ستفترق هذه الامة هي امة الايجاب وليست امة الدعوة قال وهذا الرجل الذي اخبر يصلي عنده ويعظم الدار من امته حتى يصل مثل مثل احد زواياها يشبه ان يقول معناه من امته اي امة الاجابة. لكن نقول الحديث ضعيف ولا يصح وليس هناك من امة الاجابة ليكون زاوية من زوايا جهنم ليس هناك من هذه الامة قد يكون بالزوايا جهنم الا ليكون كافرا. اما الموحدون المسلمون فلا تعبر فلا يعظمون هذا التعظيم. جاء انه العنفوان ابن الرجال الذي بات مرتدا انه يكون يكون يكون سده في الدار كجبل احد. وهذا العنفوان بات كافرا والاسداد ايضا الذي في هذا المعنى اسناد باطل وليس بصحيح النبي صلى الله عليه وسلم حدايا اسحاق ابراهيم قال حدثنا اذا ما ذكر هدى حد البرى بالامة هدى قبة الدعوة حتى حتى يسلك حتى يسلك هذا الحديث في كزوايا كأحد زوايا الدار الدعوة وليس ينبت الاجابة والصحيح بحيث ضعيف ولا يحتاج لمثل هذا. قال حتى اسحاق ابراهيم حدثنا يحيى عن سفيان الثوري عن ادم العلي عن ابن عمر قال قال يقول لم يسلم الرجل يا فلان قم فاشفع فيقوم الرجل فيشفع للقبيلة ولاهل البيت وللرجل الرجلين على قدر عمله ايضا اسناده فيه ادم دعائي وفيه جهالة قالوا قالوا اذلفوا التي فيه خوف الصديق قال قبل ذكر الانبياء بهذه احداهما الصديقون. الصديقون الانبياء اي الافظل منهم كما قال تعالى ولقد فضلنا بعضنا على بعض. فيكون منهم صديقون على كل عام اقول ليس هناك من يشفع قبل الانبياء ليس هناك صديق ليشفع قبل الانبياء وقد حمل ابن خزيمة عند المراب الصديق الذي يشفق الانبياء هم صديق الانبياء. فكأنه يرى ان الصديق يطلق على النبي اي يطلق على النبي من جهة من جهة انه صديق ومن جهة انه دبي فيكون المعنى يقال للصديق للصديق اشفعوا هو بمعنى يقال لصديق الانبياء الذين هم افظل الانبياء قوموا فاشفعوا قال بعد ذلك فيقول لهم الصديقون بعد نبينا المصطفى ثم يقال ادعو الانبياء اي غير الصديقين. يعني معنى ادع الانبياء الصديقين ثم يقال ادعو الانبياء غير الصديقين لعله كل نبي كل نبي صديق كل نبي صديق وليس كل صديق فتكلف ابن خزيمة في هذا المعنى تكن ليس له وجه. والصحيح في الحديث ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يخبر ان الصديق يشفع قبل الانبياء قال الثاني ان الصديقين من هذه الامة برياء بن سلم. بمعنى هذا وهذا اقرب. هذا اقرب للبيع الذي قبله ويكون المعدة ادى النبي يقول فيشفع الصديقين اه قبل الانبياء قال بهذه الامة لكن آآ الذي آآ عليه الذي يدل عليه الدليل ادى اول من يشفع بالرسل والانبياء. يقول هدى ادى الصديق على الامة آآ يأمرهم الانسان بان يشكو فتكون الشفاعة التي يشفعها الصديقون لامة محمد بامره شفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم فكان شفاعته التي اضافها الى الصديقين من امته هي شفاعة له فيكون تقديمهم بالتقدير صلى الله عليه وسلم. ان يكون تقدير الصديق للامة بالتقديم النبي صلى الله عليه وسلم على الانبياء جميعا. وهذا تكلف ايضا فالصحيح ادى اول من يشفع بمحمد صلى الله عليه وسلم ثم يشفع الرسل ثم يشفع الانبياء ثم يشفع الصديقون وليس هناك صديق لا من الاب ولا من غيرها يشفى قبل الانبياء والتوجيه ابن خزيمة على هذين البعدين نقول ليس بوجيه توجيهه؟ يقول توجيهه من جهة الانبياء ان الانبياء بعضهم صديق وبعضهم ليس بسجودهم ويجب ان يكون من باب ان الصديقين الى الشعوب ويكون شفاعتهم تكريما لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكان هو الذي شفع وسبق الانبياء قبله. وعلى كل حال اقول الصحيح حب لك الى الوجهين ليس بظاهر. حددها اسحاق منصور حدث عبد الرزاق قال اخبرني ثالث يده سبع انس باك يقول ان الرجل يشفع الرجلين والثلاثة والرجل الرجل هذا معناه صحيح فان الشفاعة يوم القيامة تكون على قدر الايباء والاعمال. وهذا الاسناد ايضا ذكر فيه معبر عن ثابت وفي رواية معبر عن ثابت فيها ذكارة لا يضر في ذلك فان فان آآ الشفاعة تكون على قدر الاعمال فالكل يشفع على قدر عمله قال وروى ذلك الدليل هو العن عطية العوف عن ابي سعيد قال ادرس القائد الرجل من امتي لا يشتغل في ابي نداس فيدخل الجنة بالشفاعة وهذا السائل الضعيف وبعدها في الصحيح رواه رواه ثم ساق ايضا بالطريق ما لك عن عطية عن ابي سعيد قال قال في قبة للرجال يشفع الرجل منهم في الريح في الفئة من الناس ويدخل الجسد في بشفاعته ويشفع الرجل من رجل من اهل بيته فيدخل الجنة بشبات وهذا ايضا اسناد ضعيف ومعنى الشفاعة ثابت ابدى الامة فيها من يشفع سواء يشفع في عدد كثير او في عدد قليل ثم روى بطريقة قال لقيت عبدالله بن سلام فقال له حديثة ان الله يخرج قوما من الدار حتى يبدأ ابراهيم يقول اي ربي حرقت حرقت بلدي يخرجون اي ربي حرقت بني فيخرجون الا ان الله يخرج قومي الدار بدك هذي العبارة حتى سيدنا ابراهيم عله حتى اللي بعده حين حين ادى ابراهيم يقول اي ربي حرقت بني فيخرجه الله فيخرج من الدار بهذه الشفاعة. هذا هو من قول عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه واسناده صحيح لا توجيهه ادى حين يقول ابراهيم عبادة حتى هنا بعد حين حين ادى ابراهيم خليل الرحمن يقول اي ربي حرقت بلى فيخرجون ورواه البصاري عن ابي عمران الفلسطيني قال ليخرجن ليخرجن الله بشفاعة عيسى ابن مريم بالجهنم مثل اهل الجنة ليخرجن الله بشفاعته عيسى بدون جهنم مثل اهل الجنة. وهذا فيه نكارة. نعم. فيه ذكارة فاذا قلنا اهل جدة اقبلوا له صفت فيخرج مثله فهذا يدل على انه تخرج عدد كبير على كل حال اقول هذا الاثر فيه فيه ضعف بدك اياه تحية بعبارة فلسطيني. مجهول لا لا يحتمل هذا التفرد. فالحديث اذا كاره بهذا اللفظ. ثم روى ايضا طريق السداد المسكين حتى تذهب الظلال يبكث رجل الدار فينادي الف عام. يا حدان يا بدال فيقول الله تبارك وتعالى يا اخرج عبدي فانه كذا وكذا ايضا الحديث اسناده منكر فان فيها بظلال القسملي وهو ظعيف الحديث لا يحتج به ولا يصح في اسم الحداد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم على كل حال قل هذا حديث ضعيف فيه ابو هلال ابو الظلال فيه ابو الظلال القسمي وهو ضعيف الحديث يقف على هذا على كل حال يقول الشاد هذه الاثار كلها ابدأ غير الانبياء يشفع يوم القيامة وادى شفاعته باين بالجهة الكثرة والقلة. فهناك من يشفي هذا الكثير وهناك من يشفى في العدد القليل والله اعلم