الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا او ذكرن ما يتعلق بانواع التوحيد وذكرنا ان اهل العلم يقسمونه الى اقسام منهم من يقسمه الى قسمين ومنهم من يقسم الى ثلاثة اقسام وذكرنا ما يتعلق بالانواع لهذا التقسيم وان التقسيم انما هو من باب الاصطلاح وانه لا فرق بين من قسمه الى قسمين وبين من قسموا الى ثلاثة اقسام من قسمه الى ثلاثة اقسام انما زاد في التفصيل زاد في التفصيل والا هو قسمان توحيد القصد والطلب وتوحيد العلم والخبر ما يتعلق التوحيد العلمي الخبري والتوحيد القصدي الطلبي ومن قسمه الى ثلاث اقسام فانه جعل التوحيد العلمي ينقسم الى قسمين توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وحيث ان هنا بعض الكتب احضرها من احضرها جزاه الله خيرا وجعلها من باب المشاركة في هذا الدرس وادراك الفضل في تحصيل هذا العلم فسأذكر بعض الاسئلة الان ولا بعد ما انتهي ماذا ترون ابدأ اسأل اولى الانتهاء من الدرس هذا الدرس اه طيب نجعلها اذا بعد الدرس باذن الله عز وجل قال رحمه الله تعالى اثبات ذات الرب جل وعلا اسمائه الحسنى وصفاته العلى ذات ذات الرب جل وعلا اسمائه الحسنى وصفاته العلى في هذا البيت ما يتعلق بالنوع الثاني من انواع التوحيد حيث انه ذكر توحيد الربوبية وبين ان معنى توحيد الربوبية ان نفرد الله سبحانه وتعالى بافعاله وان نعتقد ان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت وان الامر امره والخلق خلقه سبحانه وتعالى النوع الثاني هو توحيد الاسماء والصفات. ومعنى توحيد الاسماء والصفات هو ان نثبت لله عز وجل ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات من الاسماء والصفات فربنا سبحانه وتعالى ذكر في كتابه اسماء له اسماء له سبحانه وتعالى. وذكر ايضا صفات ات الله سبحانه وتعالى وكذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم ذكر اسماء لله عز وجل وذكر صفاتا له سبحانه وتعالى. فلابد للمسلم ان يثبت ما اثبته الله لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذان المصدران هما مصدر الاثبات. والحق بعظ اهل العلم في لذلك مصدر ثالث وهو الاجماع. فاذا اجمعت الامة على اسم لله عز وجل او على صفة لله سبحانه وتعالى. فانها اثبت له ويثبت له ذلك الاسم. والمرد حقيقة الى الكتاب والسنة. اما الاجماع فهو دليل على وجود نص في ذلك والا الاجماع ليس بذاته حجة وانما الحجة ان الاجماع دليل على ان هذا الاجماع جاء على نص من كتاب الله او سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تجتمع امتي على ظلالة فكل اجماع وقع من المسلمين فانه دليل على ان هذا الاجماع قام على نص بلغنا او لم يبلغنا. علمناه او جهلناه فان هذا الاجماع دليل على ان هناك نص يدل على هذا الاجماع وفي باب الاسماء والصفات قواعد ومسائل لا بد من فهمها ولابد من معرفتها. اول هذه القواعد في باب الاسماء والصفات ان اسماء الله كلها حسنى. ان اسماء الله كلها حسنى وليس في اسماء الله اسم يعتريه سلب او نقص سبحانه وتعالى بل اسماؤه كلها حسنى وعليا سبحانه وتعالى والاسم اصله من السمو من السمو والعلو. سمي الاسم اسما لانه يسمو بصاحبه ويعلو به. وهو ايضا علامة وسمة على المسمى فاسماء الله سبحانه وتعالى هي هي اسماء تدل على ذات على ذات الله سبحانه وتعالى. فالاسماء كلها وان كانت تباين من جهة المعاني الا انها مترادفة من جهة الدلالة فهي متباهية من جهة المعنى مترادفة متراد من جهة المعنى او متباينة من جهة المعنى مترادفة من جهة الدلالة. فكلها تدل على ذات واحدة وكل اسم من اسماء الله فانه يدل على معنى غير المعنى الذي يدل عليه الاسم الاخر. اذا اولا نقول اسماء الله عز وجل كلها حسنى. وكذلك صفات سبحانه وتعالى كلها عليا. وكل اسم فهم منه غير ذلك فهو ليس اسم فهو ليس فهو ليس اسما لله سبحانه وتعالى. وكل صفة يعني فهم منها نقص فليست صفة لله عز وجل لكن لابد ان نفهم ان ما ثبت لله من الاسماء والصفات واثبته الله لنفسه فانه في غاية الحسن والكمال وان فهم من فهم انه انه يفهم منه النقص فهذا بسبب فهمه ونقصه وعقله لا من جهة الاسم والصفة التي ثبت لله عز وجل. اذا الاولى ان اسماء الله وصفاته كلها حسنى وعليا. القاعدة الثانية ان اسماء الله وصفاته ليست مخلوقة ليست مخلوقة لله عز وجل وانما هي اسماء له وصفات له سبحانه وتعالى. القاعدة ثالثا ان اسماء الله وصفاته توقيفية وليس فيها مجال للاجتهاد ان يجتهد العقل او يجتهد جماعة او طائفة اثبات اسم لله عز وجل او صفتي لله سبحانه وتعالى. وانما الذي يثبت له سبحانه وتعالى ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله الله عليه وسلم فهي توقيفية وكما ذكرت ان الاجماع منعقد بين اهل السنة ان اسماء الله وصفاته توقيفية فلا يثبت منها الا ما اثبته الله او اثبته رسوله صلى الله عليه وسلم. وذلك ان الله سبحانه وتعالى اعلم بنفسه بما يليق به سبحانه وتعالى واعلم الخلق بالله عز وجل هو رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو لا يثبت الله الا ما اذن الله له ان له سبحانه وتعالى. اما الاجماع فقد ذكر بعض اهل العلم انه يثبت لله عز وجل في باب الاسماء والصفات ايضا من عقد عليه الاجماع وهو وقول عامة اهل العلم هو قول عامة العلم ان الاجماع ايضا مصدر من مصادر الاثبات في باب الاسماء والصفات. وحجة من قال بالاجماع في هذا ان الاجماع لا يكون الا على الا على نص او دليل علمناه اوجه الله وان الامة لا تجتمع على على ظلالة. هناك مصدر رابع وقد قال به بعض اهل العلم في باب الصفات دون الاسماء وهو ما يسمى بقياس الاولى بقياس الاولى فقالوا كل صفة كل صفة كل صفة للمخلوق لا نقص فيها كل صفة المخلوق لا نقص فيها فهي من باب اولى لله عز وجل. وهذا عند التحقيق والنظر لا تجد صفة هي للمخلوق وجه كمال وليست لله عز وجل اذا لم يكن فيها اذا لم يكن فيها نقص لكن هذا من باب التنظير هم ذلك وقالوا ان كل صفة كمال للمخلوق ليس فيها نقص بوجه من الوجوه فانها في حق الله ايضا تثبت له سبحانه وتعالى ولكن نبقى ان الاصل ان يقتصر في باب الاسماء والصفات على ما جاء به النص من كتاب الله او سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او الاجماع والاجماع لا يمكن ان ان يصاروا اليه لان لا نعلم هل اجمعت الامة على هذا ولم او لم تجمع؟ القاعدة الثالثة ايضا اذا عرفنا ان الاسماء لا توقيفية والصفات ايضا كلها توقيفية. القاعدة الرابعة ان اسماء الله عز وجل ليست بمحصورة. ليس لها عدد معين تحصر فيه لله اسماء لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى. واما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. فالمراد ان من اسماء الله عز وجل ما ان اسمائنا من اسماء الله عز وجل تسعة وتسعين اسما. وليس فيه ان هذه اسماء الله فقط. ولذلك ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه في في الدعاء الذي اللهم اني عبدك ابن عبدك ان العبد يقول في دعائه اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي في يدك عدل في قضائك ماض في حكمك عدل ماض في حكمك اسألك بكل اسم سميت به نفسك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن الكريم ربيع صدري ونور قلبي. هذا وان كان في اسناده ضعف فقد رواه احمد وفي اسناده مسلمة الجهني وهو مجهول لكن هو يدل على ان اسماء الله غير محصورة. ومما يدل على ذلك صراحة وهو صحيح في الصحيحين في صحيح ما جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما يستأذن ربه عندما يستأذن ربه سبحانه وتعالى في الشفاعة يقول فيأذن الله لي اسجد فيفتح الله علي من المحامد ما لا احسنه الان. اي يجلس صلى الله عليه وسلم ساجدا بين يدي الله عز وجل قد رسب قد رسبتا اي اسبوعا كاملا وهو يثني على الله سبحانه وتعالى يقول فيفتح الله علي من المحامد ما لا احسنه الان ولا ان اسماء الله وتسميته باسمائه من حمده سبحانه وتعالى لان اسماءه كلها حسنى وكلها دالة على على الصفات العلية له سبحانه وتعالى فهي ايضا نوع من انواع المحامد. وعلى هذا نقول ان اسماء الله ليست ليست محصورة بعدد بل له اسماء لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى. القاعدة الرابعة ايضا او الخامسة ان اسماء الله سبحانه وتعالى تدل انها انها ليست اه ليست اعلام محضة. بل هي اعلام ودلالات على صفات. وكل اسم لله عز وجل يؤخذ منه الدلالات دلالة المطابقة ودالة التظمن ودلالة اللزوم. فعندما نقول الرحمن من جهة المطابقة وهي دلوا على ذات الرب سبحانه وتعالى ومن جهة التضمن يدل على الصفة التي هي صفة الرحمة. ومن جهة اللزوم يدل على انه حي وقادر وعليم وسميع وبصير وما شابه ذلك من الصفات تثبت لله عز وجل فهو فاسماء الله ليست هي اعلام محضة بل هي دلالات واعلام لها لها معاني ولها اشتقاقات من آآ صفاته سبحانه وتعالى فكل اسم يشتق منه صفة وليس كل صفة يشتق منها اسم وهذه هي القاعدة السادسة ان الله يشتق منها الصفات واما صفات الله عز وجل فلا يشتق منها فلا يشتق منها اسماء بل ما جاء في باب الصفات لا يلزم له ان يكون له اسما. فهناك من صفات سبحانه وتعالى انه الماكر. ومع ذلك لا يسمى بالماكر. ومنكم من انه يكيد من كاده وينك من مكر بيخادع من خادعه ولا نقول ان الله هو الماكر وان الله هو المخادع وان الله هو الكائد بل نصف وبذلك ولا نسميه بتلك الاسماء وذلك ان اسماء الله هي اعلام اعلام هي اعلام تطلق عليه سبحانه وتعالى ان من شروط الاسم ان يكون علما وان يكون معرفا ان يكون علما وان يكون معرفا حتى يثبت لله بذلك اسم الله سبحانه وتعالى. ومنهم من يرى ان حتى المضاف يؤخذ منه اسما لله عز وجل وكذلك كلما جاء والاشتقاق من الاسماء يجعله اسماء له سبحانه وتعالى في مسألة خلافية يأتي ذكرها باذن الله عز وجل. القاعدة السابعة ان اسماء الله ان او ان صفات الله اوسع من صفات الله اوسع من باب الاسماء ان باب الصفات اوسع من باب من باب الاسماء. وذلك ان كل اسم يؤخذ من الصفة الا يؤخذ من كل صفة اسم. فهناك صفات لا تدل على اسماء لله عز وجل. بعكس الاسماء فان كل اسم يدل على صفة باب الصفات اوسع من باب الاسماء. كذلك باب الاخبار باب الاخبار او الاخبار عن ربنا سبحانه وتعالى اوسع من باب صفات فهناك اسماء وهناك صفات وهناك اخبار اضيقها باب الاسماء يعقبه في ذلك باب الصفات. يعقبه وهو اوسعها باب الاخبار اي الاخبار عن ربنا سبحانه وتعالى. ويشترط في باب شرطات ان لا يأتي النهي عن اطلاق ذلك الخبر على ربنا سبحانه وتعالى واضح ان لا يأتي النهي عن اطلاق هذا الخبر على ربنا سبحانه وتعالى. الامر الثاني والشرط الثاني الا يحتمل معنى سلبيا او معنى ناقصا في حق ربنا سبحانه وتعالى فمثلا يا دليل الحيارى يا دليل الحيارى الدليل لا نقول هو اسما من اسماء الله خلافة لمن قال انه هناك علم من يرى ان الدليل اسم من اسماء الله ويدعو الله به. والصحيح ان الدليل ليس من اسماء الله وانما يطلق على الله عز وجل من باب من باب كذلك المنتقم نقول ليسوا اسما لله عز وجل وانما هو يطلق على الله من باب الاخبار وكذلك وصيفا من صفة من اه من صفاته انه منتقم كذلك القديم القديم هو يطلق على الله من باب الاخبار ولكن لا نقول هو اسم ولا نقول هو ولا نقول ايضا صفة هو باب الاخبار ودونه آآ بعد ذلك يأتي باب الصفات وبعد ذلك يأتي باب الاسماء القاعدة الثامنة ان الصفات تنقسم الى قسمين صفات ذاتية وصفات فعلية ان صفات الله عز وجل تنقسم الى قسمين صفات ذاتية وصفات فعلية والفرق بينهما ان الصفات الذاتية ملازمة لذات لله عز وجل لا تنفك عنه سبحانه وتعالى البتة. بخلاف الصفات الفعلية فانها متعلقة بمشيئة الله عز وجل بمشيئة في الله عز وجل متى شاء فعلها ومتى شاء تركها سبحانه وتعالى. فمثلا من الصفات الذاتية صفة الحياة هي صفة ذاتية لا تنفك عن رب بنا ابدا ومثال الصفات الفعلية مثل صفة الاستواء النزول المجيء وما شابه هذه الصفة التي تتعلق بمشيئته سبحانه وتعالى. فالله لا يأتي دائما ولا ينزل دائما لكنه ينزل متى شاء كيفما شاء سبحانه وتعالى فهي صفة فعلية متعلقة متعلقة بذاته. القاعدة التاسعة ان قاعدة اهل السنة في باب الاثبات والنفي ان الاثبات يأتي مفصلا والنفي يأتي مجملا الاصل ان الاثبات يأتي مفصل الصلاة هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة. هو الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر. سبحان الله عما يشركون. تلاحظ انه يفصل في في باب الاثبات كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. الله لا اله الا هو الحي القيوم فهنا تلاحظ ان الله يثبت مفصلا. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم يثبت ايضا يثبت مفصلا كما جن الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه سبحانه وتعالى. واما النفي اما النفي فيأتي فيأتي مجملا وهذا هو الاصل وقد يأتي العكس. قد يأتي النفي ايضا وفصل قد يأتي النفي مفصلا لكن الاصل في كتاب الله وفي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ان النفي يأتي مجملا الاثبات يأتي مفصلا ليس كمثله شيء نفي منفصل ومجمل نفى عنه المثلية مطلقا فاجمل في نفيه آآ هل تعلو له سميا؟ اي ليس له سمي يكافيه سبحانه وتعالى اما باب الاثبات هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة. فاثبت اثبت وفصلا بانه عالم وانه ملك وانه قدوس وانه سلام وانه مؤمن وانه مهيمن وانه فاثبت مفصلا. اما النفي فيأتي مجمل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فاثبت مفصلا ونفى مجملا. ايضا الحادي عشر ان كل نفي في القرآن فانه ليس بنفي محظ، ليس بنفي محض، وانما يراد بالنفي كمال ضده. واضح؟ يراد به كمال الظد. فعندما نقول الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ليس المراد هو نفي السنة فقط وليس هذا مدح لله عز وجل حتى نثبت حتى نثبت كمال مالت ضد فعندما نفى ربنا عن نفسه السنة افادنا ان له كمال القيومية والحياة سبحانه وتعالى فليس في القرآن نفي محظوظ ليس بالقرآن نفي محض وانما المراد بالنفي كتاب الله ارادة كمال الضد كمال الضد. فعندما تنفي عن الله النوم والموت والمرظ والسقم وما شابه ذلك فانك تثبت لله عز وجل كمال ظد ذلك. فعندما تقول لا ينام اي كمال القيومية لا تأخذ سنة كذا كما الحياة كمال القيومية لا يموت اي كمال حياته سبحانه وتعالى. لا يظلم لكمال لكمال عدله سبحانه وتعالى. وما شابه ذلك فكل صفة نفيت عن ربنا سبحانه وتعالى فليس فيه مدح. لذلك علامات اهل والخرافيون المبتدعة تراهم ينفون مفصلا ينفون مفصل ينفون ينفون مفصلا ويثبتون ويثبتون مجملا ويثبتون مجملا. واذا ارادوا ان يمدحوا الله عز وجل تراهم يقولون لا ينام لا يموت لا يذكرون النفي على وجه التفصيل. لا يموت ليس بجاهل ليس بظالم ليس آآ ضعيف ليس بمريض ما شابه الصفات السلوبية ينفونه عن ربنا سبحانه وتعالى ومع نفيهم لهذه الصفات السلوبية لا يثبتون هناك مال لا يثبتون كمال الضد. اما اهل السنة فانهم ينفونها مفصلا ينفون آآ ينفون مجملا ويثبتون مع النفي كمال الضد. فاذا نفى مفصلا اذا نفى اهل السنة مفصلا فانهم يريدون بهذا النفي المفصل اثبات كمال الضد. فعندما اقرأ لا تأخذه سنة من النوم افادت الحياة والقيوم. لذلك قال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم. فاثبت كمال حياته واثبت كمال قيوميته ثم اكد هذا الكمال باي شيء؟ بقوله لا تأخذه سنة ولا نوم اي ان له كمال القيومية وله كمال الحياة حاله وتعالى هذا ما يتعلق ببعض قواعد الاسماء ببعض قواعد الاسماء والصفات وهي ما يقارب احدى عشر قاعدة ذكرناها وسوى هناك قواعد اخرى لعلها تأتي باذن الله عز وجل قال رحمه الله تعالى اسمائه الحسنى وصفاته العلى وانه الرب الجليل الاكبر. الخالق البارئ والمصاب طوروا بدا رحمه الله تعالى يذكر شيئا من اسماء الله عز وجل بدأ يذكر شيئا من اسماء الله سبحانه وتعالى فذكر اولا قوله وانه الرب وانه الرب. والرب معرفا كهكذا لم يأت في كتاب الله عز وانما جاء مضاف جاء مضاف آآ رب كل شيء رب العالمين وما شابهك اما كلمة الرب لم تأتي في كتاب بالله عز وجل وانما جاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والرب يأتي على ثلاثة على ثلاث صفات اما ان يأتي معرفا واما ان يأتي مقطوعا عن الاظافة واما ان يأتي ان يأتي مضاف هذا معنى هذي آآ اتيان الرب في كلام الله وكلام رسولنا صلى الله عليه وسلم. اما الرب في الرب معرفا فلم يأتي بكتاب انما جاء في السنة واما مضافا فجاء في كتاب الله عز وجل وجاء مضافا اما الى الى ربنا ما يدل على ربنا سبحانه وتعالى واما ان يضاف يراد به المخلوق وهذا ما سيأتي معنا. اما من جهة معنى كلمة الرب معنى كلمة الرب فلها ثلاث معاني لها لها ثلاث معاني المعنى الاول المصبح للشيء والمربي والمربي له الرب من رب يرب فهو راب اذا اصلح الشيء ورباه شيئا بعد شيء. المعنى الاخر الرب معنى المالك. رب كل شيء اي مالك كل شيء سبحانه وتعالى. وهذا من معانيه ايضا. المعنى الثالث السيد المطاع السيد المطاع. فاذا لم يكن مطاعا فانه لا يسمى ربا. وان كان سيدا وان كان مطاعا وليس بسيء وليس بسيد فلا يسمى ايضا رب اذا معنى الرب ان يكون المالك والمربي والسيد المطاع. هذه معانيها بمعنى كلمة رب. هل يجوز ان يطلق الرب على غير الله عز وجل نقول اما في حالتين فلا يجوز. الحالة الاولى ان يأتي معرف الرب فهذا لا يطلق الا على من؟ الا على الله عز وجل وهو اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى. عبد الرب نقول هو اسم من اسماء الله ويجوز ان يعبد بهذا الاسم فالله رب العالمين. مع انه لم يأت بكتاب الله لكن هو الرب بمعنى الذي يربي عباده التربية العامة والتربية الخاصة ان هناك تربيتان تربية لعموم الخلق وتربية لخاصة اوليائه وعباده الصالحين فهذا لا يجوز معرفا ان يطلق الا على الله عز وجل. الحالة ثانية الرب عند ان يكون مقطوعا عن الاظافة ان يكون مقطوعا عن الاظافة. واظح؟ مثلا تقول الحمد مثلا مقطوع الاظافة تقول رب كل شيء رب كل شيء هنا نقول رب كل شيء قطع وهو لم يعني ربهم او او رب البيت او رب الدار او مشاكل اذا كان مقطوع عن الاظافة فانه لا يطلق الا على الله عز وجل. اه مثلا عبدت عبدت ربا المراد به رب العالمين ان خلقني ربي او ان ورد به رب العالمين. اما في حال الاظافة فقد يطلق على الله عز وجل وقد يطلق على على المخلوق كما اه يقال رب البيت يراد به صاحبها كما يقال رب الدابة يقصد بها صاحبها ايضا اما اذا قيل ما الا يصلح اطلاقه الا على الله عز وجل فانه لا يجوز اطلاقه ايضا الا على الله مثل قول رب كل شيء رب العالمين رب المخلوقات رب آآ آآ رب العالمين نقول هذا لا يجوز اطلاقه الا على من؟ الا على الله ولو كان مظافا وانما يجوز اطلاق كلمة الرب على المخلوق اذا كانت مظافة لمخلوق يناسب وصفه بهذا الوصف مثل يسقي ربه خمرا يسقي ربه قبر هنا اظاف ربه هنا المعنى بمعنى سيده الذي يطيعه فسماه ربا فسماه ربا فيجوز هنا رب الدار نقول يراد صاحب الدار الذي هو مالكها. رب الدابة يراد بها ايضا صاحبها الذي يملكها. اما على وجه العموم فلا يطلق الا على الله عز وجل اذا المسل قوله هو الرب فهو اسم من اسماء الله عز وجل وله ثلاث معاني المالك والسيد المطاع والمربي عباده بما يصلحهم والتربية التربية من الله عز وجل لعباده تربية عامة وتربية خاصة. التربية العامة هي لجميع الخلق لجميع الخلق الانس والجن المسلم والكافر بما يصلحهم وبما فيه نفعهم وبقاؤهم وحياتهم. التربية الخاصة او التربية لاولياءه وعباده الصالحين هو ان يربيهم ويصلحهم بما يطهر قلوبهم ويصفيها من شوائب امراضها تربية خاصة يربي الله عز وجل بها عباده واولياءه الصالحين. فالله ربى رسله وربى اولياءه وربى انبياءه وصلى الله صلوات ربي وسلامه عليهم تربية في آآ منقاة من الشوائب ومن ومن ارداس ومن انجاس الشرك والكفر بالله عز وجل. اذا هذا معنى الرب الجليل الاكبر الاسم الثاني من اسماء الله عز وجل اسم الجليل. وهذا الذي مال اليه الحافظ ابن الحكم رحمه الله تعالى وهذه مسألة اولا هل اسم الجليل اسم من اسماء الله عز وجل؟ نقول لم يأتي في كتاب الله ولا في سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم هذا الاسم مضافا الى الله عز وجل لم يأتي هذا الاسم في كتاب الله ولا في سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم انه مضاف الى ربنا سبحانه وتعالى كما جاء في كتاب الله ذو الجلال ذو الجلال والاكرام ذو الجلال والاكرام وهو الذي له العظمة والجلال والعزة والكبرياء سبحانه وتعالى وهذا معنى الجليل هو الذي يجل ويعظم ويهاب ويقدر سبحانه وتعالى. ولذلك اختيار العلم هل هذا هو اسم لله عز وجل بعض اهل العلم كالقرطب والبيهقي وابن مندا وبعضه وابن الوزير وبعض وغيره واحد من العلم الى ان الجليل اسم من اسماء الله عز وجل. واحتجوا بحديث ابو هريرة الذي جاء عند الترمذي وهو وصف البخاري في ذكر اسماء الله مدرجة وذكر منها الجليل وذكر منها اسم الجليل فقال ودليل على انه اسم من اسماء الله واحتجوا وايضا بان الله ذكره مضافا في كتاب قوله ذو الجلال والاكرام. وقال لا يشترط في الاسم ان يكون ان يكون غير مظاف الجليل هو ذو الجلال فيكون مشتقا من قولك من قوله تعالى ذو الجلال والاكرام فيسمى الجليل فيسمى الجليل. اما من جهة الصفة فهذا محل اتفاق بين اهل السنة محل اتفاق بين اهل السنة ان الله ذو جلال وذو كرم وذو كبرياء وذو عظمة سبحانه تعالى فهو الجليل اي بمعنى الذي يجل ويعظم. وقد ذكر ابن جرير وغير واحد ان ذو الجلال بمعنى بمعنى ذي العظمة بمعنى ذي العظمة. فعندما نقول ذو الجلال اي الذي يعظم سبحانه وتعالى. واسماء الجلال اسماء الجلال هي كل ما اوقع في قلبك اجلالا لله عز وجل. كل ما اوقع في قلبك اجلالا وتعظيما لله عز وجل. فانها تسمى اسماء جلال وجلال لان الاسماء يقسمها بعض اهل العلم الى قسمين اسماء اسماء اسماء جلال واسماء محبة او صفات جلال وصفات يقول شيخ الاسلام فكل ما اوقع في قلبك اجلالا وتعظيمه فانها تسمى صفات الجلال القوي العزيز الجبار القهار وما ما شابه ذلك ما تكسب في قلبك وماذا توقع في قلبك؟ توقع في توقع في قلبك تعظيم الله عز وجل واجلاله سبحانه وتعالى. وكل ما دعاك محبته كالرحيم الرؤوف الغفور الودود وما شابه الاسماء توقع في قلبك اي شيء محبته سبحانه وتعالى هناك اسماء وصفات تدعوك الى محبته وهناك اسماء وصفات تدعوك الى اجلاله وتعظيمه سبحانه وتعالى. اذا الجليل يقول هو مشتق من اسمي ذو الجلال. ومن اهل من يجعله اسما لله عز وجل ومنهم من لا يراه اسما. لان بعظه لم يقصر الاسم على ما جاء علما ولم يكن ولم يكن مضافا واسم الجليل لم يأتي في في كتاب الله ولا في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم على هذا الاطلاق وانما جاء ذو الجلال والاكرام. والحافظ الحكم تعالى يذهب الى انه اسم من اسماء الله عز وجل متابعا في ذلك البيهقي وابن منده والقرطبي وغيره واحد من اهل العلم. الاكبر ايضا مال الحافظ الى ان هذا اسم من اسماء الله عز وجل. والاكبر لم في ايضا في كتاب الله عز وجل ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم الاكبر. وانما جاء اسم الكبير المتعال الكبير من اسماء الله عز وجل فاخذ بعظ اهل العلم ان الاكبر اسم من اسماء الله عز وجل وانك وانك يجوز ان تقول عبد الاكبر كما يجوز ان تقول عبد الكبير وهذا على من يرى تجويز تجويز تجويد التسمية بالاشتقاق يجوز عند بعض العلم ان يأخذ من كل اسم مشتقاته من الاسماء فيسمي بها ربنا سبحانه وتعالى. ومن علم من يرى انه يقتصر ما جاء فيه النص فقط. فعند قول الى الاكبر هو لا شك انه صفة من صفات الله عز وجل ويطلق على الله سبحانه وتعالى وهو مرادف معنا الكبير وهو من صيغ التفظيل تدل على اي شيء تدل على انه اكبر من كل شيء سبحانه وتعالى. والعرب اذا اردت ان تبالغ في تعظيم الشيء قالت اكبر او قالت الله اكبر اي هو المعظم والاكبر ومن كل شيء سبحانه وتعالى وهي من صيغة تفظيل دالة على اي شيء الدالة على المبالغة في عظم الله وتكبير الله سبحانه وتعالى وذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان قل الله اكبر في صلاته وكذلك امر الامة اذا تقول الله اكبر لانه ليس شيء هناك اكبر من الله عز وجل وكون الله اكبر وليس ذاك خاصا بذاته بل هو اكبر في في ذاته واكبر في اسمائه واكبر في صفاته واكبر ايضا في قدره وفي علوه وفي منزلته سبحانه وتعالى فهو له من الكبر كله سبحانه وتعالى. فهو الاكبر العظيم الجليل سبحانه وتعالى. وانه الرب الجليل الاكبر البارئ المصور واسم الخالق والباري والمصور كلها تدل على معنى الخلق والايجاد والابداع الخلق والايجاد والابداع وهي بينهما عموم وخصوص. اما الخالق اما الخالق فهو اسم من اسماء الله. وقد جاء النص به في قوله تعالى هو الخالق المصور اذا الخالق والبارئ والمصور هي هذه الاسماء هي من اسماء الله عز وجل. جاء ذلك النص في كتاب الله عز وجل فيجوز ان نسمي الله الخالق ويجوز ان نسميه بالبارئ ويجوز ان نسميه بالمصور لانه سمى نفسه بذلك فهذه الاسماء الثلاث ثابتة في كتاب الله عز وجل. واما معنى الخالق فالخالق يأتي لغة العرب بمعنى المقدر بمعنى التقدير السليم والتقدير المستقيم وهذا يطلق على المخلوق بهذا المعنى ويطلق على الخالق ويطلق ايضا معانيه الايجاد والابداع على غير مثال سابق فكل من اوجد شيئا واوجده شيئا بعد شيء وعلى غير مثال سابق يسمى ايضا يسمى موجد يسمى موجد فالخالق هو الذي اوجد اوجد الاشياء اوجد الاشياء اوجد الاشياء وقدرها سبحانه وتعالى فهو في حق الله المقدر الذي يقدر الاشياء كما يريد. والذي يوجد الاشياء سبحانه وتعالى كما يريد وهذا معنى الخالق. اما فهو اخص من معنى كلمة الخالق. وذلك ان الباري هو المنفذ الذي ينفذ ويفعل ما يريد من جهة الخلق ومن جهة ايجاد الخلق. فعندما يقدر ربنا كما يريد خلقا فانه يبرأه بمعنى بمعنى ينفذه بمعنى ينفذ ذلك الخلق بمعنى ذلك الخلق فنقول يعني ما هو الرابط بين الخلق والبارئ او بين البرء والخلق اقول بينهما عموم وخصوص فالخالق اعم من البارئ والبار واخص فالخاء فالبارئ هو المنفذ. هو المنفذ لما اراد وقدره. فكون الخالق مقدر ومريد. نقول البارح هو الذي نفذ ما اراده لانت تفري ما تخلو لانت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري اي انت اذا قدرت شيئا افريته واوجدته وخلقته وبعض القوم يخلق ثم اي يقدر ويجعل في ذهني ان يفعل اشياء ثم لا يفر الى ينفذ اذا الخالق هو الموجد والباري هو المنفذ والمصور هو الادق من جهة التخطيط والتشكيل فهو الذي يصور الاشياء على صور يفرق بعظها عن بعظ يفرق بعظها عن بعظ كما ذكر ذلك الخطاب وغيره والزجاج ايظا فهو المصور الذي يخلق الاشياء بعلامات تميز بعظها عن بعظ. اذا اصبح الخالق اعم والبارئ اقل اه لاخص. والمصور اخص ذلك كله والمبدع ايضا اخص اللعم المبدع اخص من جهة الخالق المبدعة اخص من الخالق لان المبدع هو الذي هو الذي يبدع الاشياء ويوجدها على غير مثال من سابق واذا قال تعالى بديع السماوات والارض لانه خلق السماوات والارض على غير مثال سابق وسمى ايضا وسمى نفسه خالق السماوات والارض فهو طالق المبدع اذا عندنا الخالق والمبدع والبارئ والمصور كلها تدل على معنى الايجاد والخلق والانشاء والبريء وكلها تدل على معنى خاص. فعندما نقول الله هو الخالق بمعنى هو الموجد لهذه الاشياء والمقدر لها. عندما نقول هو البارئ هو الذي نفذ خلقه ونفذ تقديره وما اراده. عندما نقول المصور هو الذي صور الاشياء كلها وخططها وشكلها بعلامات تميز بعظها عن بعظ. فالصور هو والتخطيط هذا معنى الصورة هو التخطيط والتشكيل. فربنا سبحانه وتعالى يصور المخلوقات ويشكلها بعلامات تستطيع ان تميز هذا عن هذا. فعندما تصور الانسان احسن تصويره فجعله علامات تتميز به عن البهايم حتى البهايم صورها ربنا سبحانه وجعلها علامات تميز بعظها ها عن بعض فهذا معنى المصور هو معنى المصور الذي يصور الاشياء وينفذها بعلامات يميز بعظها عن بعظ. اذا قال هنا الخالق البارئ المصور قال هنا وانه الرب الجليل الاكبر الخالق البار والمصور باري البرايا ومنشيء الخلائق مبدعهم بلا مثال سابق اي الذي انشأ هؤلاء الخلق واوجدهم وبراهم وخلقهم هو ربنا سبحانه وتعالى. مبدئهم بلا مثال سابق اي اوجد هؤلاء الخلق بغير مثال سابق فيكون بمعنى بمعنى المبدع هو الذي ابدعهم وهو الذي انشأهم وهو الذي خلقهم واوجدهم. واسم الخالق اسم الخالق هو اسم من اسماء الله يؤخذ من يؤخذ منه صفة الخلق واسم المصور يؤخذ من صفات التصوير واسم الباري وهو بصفة البري الذي هو الذي نفذ واوجى سبحانه وتعالى مبدعهم بلا مثال سابق اي ليس لهذا الخلق مثال او ان الله اخذه من خلق سابقين فانشأ بعض او من بعظ وانما اوجد اصلهم من غير مثال سابق. ثم انشأ هذه الذرية بعظها من بعظ سبحانه وتعالى. وهل يجوز ان نطلق على مقلوق انه خالق او انه بارئ او انه مصور يجوز يجوز ان تقول لهذا الذي الذي يوجد الشيء ويقدره انه خلقه خلقه فلان بمعنى ايش؟ بمعنى قدره بمعنى قدره. اما الخلق بمعنى ايجاد الشيء على غير مثال سابق فلا يطلق الا على من لعل الله سبحانه وتعالى. فاذا وجد شيء ليس له مثال سابق فخالقه الله ولا يجوز ان يقول المخلوق انه خالق بهذا المعنى اذا يطلق الخلق على المخلوق بقيد او بمعنى التقدير المستقيم خلقه معنى بمعنى قدره بمعنى نفذ اذا قدر ثم خلقه ثم ثم اوجده يسمى ايضا مالا على حسب ما يناسب ذلك المخلوق. السيارة مثلا قدرها العقل عقل الانسان ثم براهة اي اوجدها ونفذ ما قدر فاوجدها السير لكن هل هي على غير مثال سابق؟ نقول لا لان جميع مكوناتها هي خلق لله سبحانه وتعالى الا ولها مثال في ولها مثال ايضا كذلك الطائرة كذلك القطار كذلك جميع المخلوقات انما هم يسمى هؤلاء يسمى لها صانعون جبهة الحديدة بن اليمان رضي الله تعالى عنه ان الله صانع كل صانع وصنعته صانع كل صانع وصنعته. ويقال فتبارك الله احسن الخالقين اي اثبت ان المخلوق يسمى ايضا بمعنى التقدير وبمعنى آآ النظر يسمى خالق كما قال الشاعر لانت لانت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري اي بمعنى يقدر ويفكر لكنه قد يقدر في فعل وقد يقدر ولا ولا يفعل نقف على قوله الاول المبدئ بلا ابتداء والاخر والاخر الباقي بلا انتهاء