الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد انتهينا الى ما يتعلق لا اله الا الله. وقد ذكرنا بعض هذه الشروط. ذكرنا بعض هذه الشروط. وهي العلم واليقين والقبول والانقياد فادر ما اقول وبينا معنى العلم ومعنى اليقين والقبول والانقياد وفي هذا اللقاء نتكلم عن بقية الشرائط او بقية الشروط وهي الصدق والاخلاص والمحبة فان من شروط لا اله الا الله ان يكون الناطق بهذه الكلمة صادقا في قوله وصادقا في نطقه فان الذي يقولها وهو غير صادق بها فانها لا تنفعه يوم القيامة فلابد لمن نطق بها ان ينطق بها وهو صادق والا يكون نطقه بها كاذبا والصدق ضده الكذب الصدق ضده الكذب فهناك من يقول لا اله الا الله ويرددها صباح مساء لكنه كاذب. وانما يقولها بلسانه وباطنه يخالفها وباطنه يخالفها. فلا بد اذا قال لا اله الا الله ان يصدق بعض ظاهره باطنة وان يصدق باطنه ظاهره ايضا. ولا يكتفي فقط بنطق بالنطق بها لعنهم الله عز وجل يرددون هذه الكلمة صباح مساء. ويقولونها ويقولونها بالسنتهم يقولونها بالسنة فيهم ولا تنفعهم عند الله عز وجل لانهم انما قالوها بالسنتهم ولم تنطوي عليها قلوبهم فهم بقولهم اياها كاذبون. فلا بد للمسلم اذا قالها ان يكون صادقا. قال تعالى الف لام احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين. فهناك كاذب وهناك صادق وايضا جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله صادقا من قلبه دخل الجنة وجاء عند احمد وغيره عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان عندما سئل من احق الناس بشفاعتك؟ قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه وصدق ظاهره باطنه وصدق ظاهره باطنه. وصدق باطنه ظاهرة فهذه النصوص تدل على اشتراط الصدق. ومحو الصدق محل اجماع بين اهل العلم. فاهل العلم مجمعون مجمعون على ان من نطق بكلمة التوحيد لابد ان يكون صادقا لابد ان يكون صادقا. ذكر ذلك ابن بطة رحمه الله وذكر ذلك ابن رجب وذكر ذلك غير واحد من اهل العلم الاجماع على ان من لوازم لا اله الا الله ان يقولها ان يقولها صادقا. واما اذا قالها كاذبة فانها تنفعه في الدنيا فقط تنفعه في الدنيا فقط اما في الاخرة فانه في الدرك الاسفل من النار. فالمنافقون يكونون يوم القيامة في الدرك الاسفل من النار اما في الدنيا فان كلمة التوحيد اذا قالها الكاذب تنفعه بعصمة دمه وماله. فمن قال لا اله الا الله عصم في نفسه وعصم في ماله وعصم في عرضه لان هذه الكلمة حمته واصبح بقوله اياها داخلا في دائرة الاسلام. واما يوم القيامة فلا تنفعه حتى يحققها حققوا شرائطها ويكون قوله اياها صادقا صادقا من قلبه صادقا من قلبه. وضد الصدق ظده الكذب فالمنافق كاذب المنافق كاذب لانه قال لا اله الا الله ولم يوافق باطنه ظاهرة وانما قالها بلسانه وباطنه قد انطوى على تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى تكذيب دين الله سبحانه وتعالى. فلا تنفعوا الكلمة والناس من جهة الصدق ينقسمون الى اقسام الناس من جهة الصدق ينقسمون الى جهة الى عدة اقسام. القسم الاول من ثق ظاهره من يوافق ظاهره باطنه وباطنه ظاهرة وهؤلاء هم اهل الايمان هؤلاء هم اهل الايمان فهم يعتقدون بقلوبهم وينطقون بالسنتهم. فهو يقول لا اله الا الله وقلبه قد انطوى على التصديق بها. وعلى تكميل شرائطها القسم الثاني من يقول لا اله الا الله وباطنه مكذبا لها وباطنه مكذبا لها وهذا كحال المنافقين يقول لا اله الا الله بلسانه ويظهر بافعاله. يظهر بافعاله انه متبعا للاسلام. ولكن باطنه قد انطوى على بالله عز وجل وهذا حال المنافقين تعصمهم في الدنيا وتبقيهم في دائرة الاسلام في الدنيا واما في الاخرة فهم في الدرك الاسفل من الى النار. القسم الثالث ايضا من كذب بظاهره وباطنه. من كذب بظاهره وبباطنه ايضا. وهؤلاء الكفار الذين كفروا بالله عز وجل واشركوا به فباطنهم قد انطوى على التكذيب وظاهرهم ايضا قد انطوى على التكذيب وهؤلاء هم الكفار المشركون بالله عز وجل. القسم الرابع من كان باطنه صادقا. ولكن ظاهره مكذب من معرض فهو يوقن ويعلم ان الله هو الاله وان الله عز وجل هو المعبود سبحانه وتعالى ويصدق بذلك بقلبه. ولكنه لم ينطق بلسانه ولم يعمل بجوارحه وهذا كفره كفر اي كفر كفر الاعراض كفر الاعراض والتولي وهذا ايضا كافر بالله عز وجل والناجي من هؤلاء الاربعة هم القسم الاول الذين صدقوا بقلوبهم وصدقوا بالسنتهم واما الاقسام الباقية فهم خارجون من دائرة الاسلام. فالثاني هو منافق منافق اظهر الصدق وابطل الكذب والاخ والثالث ابطل الكذب واظهر الكذب. والرابع ابطل الصدق واظهر واظهر الكذب والمخالفة. وهناك قسم اخر قد يقال انه داخل ايضا في القسم الذي قبله وهم الذين صدقوا بواطنهم وايقنوا ان الله هو الاله وحده سبحانه وتعالى لكن ظواهرهم وظاهر افعالهم انهم مخالفون لدين الله عز وجل مكذبون بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهؤلاء ايضا في قسم الكفار الذين الذين اعرضوا عن دين الله عز وجل كحال المستهزئين بدين الله عز وجل والساخرين به فهم قد فهم يعني قد يكونوا موقنين ببواطن قلوبهم ان ان الله هو الاله وحده وان دين الله هو الحق لكنهم بافعالهم وظاهر بافعالهم يستهزؤون ويسخرون بدين الله عز وجل فهؤلاء ايضا من الكاذبين لان لو صدق لو صدق الايمان في قلوبهم لظهر ذلك على جوارحهم وعلى السنتهم. وكما تعلمون ان هذه الشروط متلازمة. هذه الشروط متلازمة هو لا يمكن ان ينفك شرط عن شرط فشرط العلم يلزم منه شرط التصديق وشرط اليقين يلزم انه شرط الاخلاص وهكذا كل شرط ينادي الشرط الاخر ولا يمكن ان يكون هناك شرط غير غير مستلزم للشرط الذي الذي يليه او الذي قبله لان الشروط متلازمة متى ما سقط شيء منها فان العبد لا تنفعه كلمة لا تنفعه كلمة التوحيد ولا يسمى مسلما الا اذا حقق الا اذا شروطها الا اذا حقق شروطها. الصدق ايضا يتعلق بالقلب ويتعلق باللسان ويتعلق ايضا بالجوارح. فان التصديق لان هناك صدق صدق في القول وتصديق في العمل صدق في القول وتصديق في العمل. والمطالب به المسلم المطالب بالمسلم في هذه الشهادة الصدق والتصديق الصدق والتصديق. فعندما نقول ان يكون صادقا اي ان يقوله وهو صادق غير كاذب. وعندما نقول ان يكون اي مصدقا لخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم وما يلزمه وما يلزمه تصديقه. والصدق يكون باللسان ويكون بالقلب يكون بالجوارح وليس الصدق محصورا كما يقول المرجئة في باب الايمان على القلب فقط بل نقول ان التصديق متعلق ان التصديق والصدق معلق بالقلب ومتعلق باللسان ومتعلق بالجوارح. فصدق القلب هو اعتقاده ان يعتقد ان الله هو الاله وحده يعتقد ان الله هو الرب وحده وله الاسماء الحسنى والصفات العلى. وصدق اللسان هو ان ينطق بلسانه صادقا في قوله وصدق هو ان يعمل جوارحه في اي شيء في طاعة الله عز وجل. فان العبد فان العبد تكون اعماله صادقة. وتكون كما جاء في الصحيحين عن ابن عباس عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عندما ذكر ان العبد مكتوب عليه الزنا مدركا ذلك لا محالة ذكر ان العين تزني وان تزني وان الرجل تزني ثم ختم قوله والفرج يصدق ذلك او يكذبه والفرج يصدق لا تكذبه بمعنى بمعنى ان الفرج اذا فعل هذه هذه الاماني ووقع في الحرام والزنا اما قبل ان يقع الفرج في الحرام فان العين زناها النظر واليد زناها البطش والذي يصدق حتى يكون الزنا الزنا الحقيقي الذي يعاقب صاحبه عندما يفعل الفرج ويقع الفرج على الفرج فانه الفرج عندئذ يصدق ما تمناه اللسان قلب وما تمنته ان العين واليد فالفرج يصدق فافاد هذا ان الجوارح ايضا ان الجوارح ايضا تصدق وان لها وتصديقها العمل بما تقول. فالعبد اذا قال قولا فان تصديقه ان يعمل بمقتضاه. واذا واذا اعتقد واذا اعتقد امر فان تصديقه مع اعتقاده بقلبه ان يعمل جوارحه بذلك بذلك الذي اعتقده وصدق وصدق به. فعندما ان الله والاله وحده فان من تصديق هذا الاعتقاد ان نوحد الله في افعالنا وان نعبده سبحانه وتعالى. وعندما نصدق الله بقلوبنا انه الاله فان تصديقنا بلساننا ان نقول اشهد ان لا اله الا الله صادقين بالسنتنا وصادقين من قلوبنا. اذا هذا الشرط الخامس الشرط الرابع او الشرط الخامس هو الصدق وهو ان يوافق ظاهره باطنه وباطله ظاهره ومن خالف باطنه ظاهره او ظاهره باطنه فانه لا يسمى صادقا فانه لا يسمى صادقا. فهذا الشرط من اعظم شروط اكدها وهو شرط الصدق عندما يقول المسلم اشهد ان لا اله الا الله. الشرط السادس شرط الاخلاص شرط الاخلاص هذا الشرط هو لب التوحيد بل سمي التوحيد به لان التوحيد هو افراد الله عز وجل بالعبادة والاخلاص معنى تخليص العمل من اي بالشرك ومن ومن قوادحه فالاخلاص هو ان نفرد الله سبحانه وتعالى بالعبادة والا نشرك غيره وهذا الاخلاص هو لب هذه الكلمة وثمرتها فان لا اله الا الله معنى ان لا معبود بحق الا الله ومعنى التوحيد هو ان نوحد الله سبحانه وتعالى باعمالنا والاخلاص وان نفرد الله سبحانه وتعالى باعمالنا فلا معه غيره سبحانه وتعالى. وهذا الشرط قد جاء في كتاب الله ادلته الكثيرة جدا منها قوله تعالى وقضى ربك الا اعبدوا الا اياه وقوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. وقوله تعالى الا لله الدين الخالص. فالدين كله الدين كله لله سبحانه وتعالى لله الدين الخالص. كذلك وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. وجاء في الصحيحين ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال يا رسول الله من احق الناس بشفاعتك؟ قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه خالصا من قلبه. فاذا قالها هذه الكلمة وعبد ولم يحققها تحقيق المخلص فانها لا تنفعه من يقول اشهد ان لا اله الا الله وهو يعبد غير الله كان يعبد عبد القادر الجيلاني او يعبد العيدروس او يعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعوه ويرجوه من دون الله عز وجل نقول هذا لم يحقق شرط الاخلاص فشرط الاخلاص هو ان يوحد الله سبحانه وتعالى بعبادته وافعاله ولاجل هذا يجهل كثير ممن ينطق بهذه الكلمة معنى لا اله الا الله ويجهل معنى هذا الشرط وهذا الشرط محل اجماع بين اهل العلم وقد نقل الاجماع عليهم ابن عبد البر ونقله ابن رجب رحمه الله تعالى وذكره ابن بطة رحمه الله تعالى ان للكلمة لا تنفع صاحبها الا بالعلم واليقين بالعلم واليقين قيل والاخلاص ومن لم يحقق الاخلاص فانها لا تنفعه يوم القيامة. ولذلك المشركون كانوا يدعون الله عز وجل ويعبدون كما قال تعالى واذا ركبوا الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون فهم كانوا يخلصون في زمان ويكفرون في زمان اخر فافاد هذا ان من شرط لا اله الا الله ان يخلص في الزمان كله وان يعبد الله في جميع احواله وحده سبحانه وتعالى ولا يشرك معه غيره وانه متى ما وقع في الشرك فانه يخرج من دائرة من دائرة الاسلام ولا تنفعه كلمة التوحيد الا اذا حققها وقالها مخلصا مخلصا في قوله ومخلصا في تحقيق معناها بعبودية الله عز وجل وحده وهذا الشرط امره واضح هذا الشرط امره واضح وضد هذا الشرط هو الشرك بالله عز وجل بانواعه الشرك الاكبر او الشرك الاصغر فان الاخلاص له كمال وله اصل وان كان اصل الاخلاص في القلب فان فان فروعه تخرج على اللسان وتخرج على الجوارح ايضا فانت تحتاج الاخلاص في قلبك وتحتاج الاخلاص في قولك وتحتاج الاخلاص في اعمالك وافعالك ولا ينفك العبد من جهة تعبده الى شرط الاخلاص بل من شروط العبادة ولا تقبل العبادة الا بتحقيق الاخلاص لله عز وجل. ومن عبد الله سبحانه وتعالى او تقرب لله باي نوع من الاعمال ولم يكن بذلك مخلصا لله في عمله فان عمله يكون يوم القيامة هباء منثورا والله واغلى الشركاء عن الشرك من عمل عملا واشرك معه غيره سبحانه وتعالى تركه الله عز وجل وشركه ولا يقبل الله عز وجل الا ما كان الا ما كان خالصا صوابا الا ما كان خالصا صوابا. والناس في مقام الاخلاص الناس في مقام الاخلاص يتفاوتون اما اما الاخلاص الذي الذي من خرج من دائرته كفر بالله عز وجل فهو ما يتعلق بتحقيق العبادة لله عز وجل. من صرف عبادة لغير الله سبحانه وتعالى بان يقصد المخلوق او غير الله عز وجل بصرف عبادة له فان هذا يكون مشركا الشرك الاكبر فان الشرك شركان شرك اكبر يخرج من دائرة الاسلام وشرك اصغر لا يخرج العبد من دائرة الاسلام. اما الشرك الاكبر وهو ما بني شرك الارادة والنية والقصد وشرك الدعوة فهذا او شرك الذبح وشرك التقرب فهذه الانواع من الشرك الاكبر تخرج صاحبها من دائرة الاسلام فمثلا شرك النية والارادة والقصد هو ان يعبد غير الله بنيته وارادته فيصلي وصلاته لغير الله عز وجل وذلك اي ان يعمل عملا ظاهره انه لله عز وجل وباطنه هو لغير الله سبحانه وتعالى. ويدخل في هذا المعنى الصلاة صيام الحج الجهاد يدخل في هذا المعنى الذبح لغير الله عز وجل يدخل في هذا المعنى السجود لغير الله سبحانه وتعالى. فمن صرف عبادة وقصد بها غير الله عز وجل وقصد بذلك من اصلها وفرعها وجعل عبادة لغير الله عز وجل فانه يكون مشركا الشرك الاكبر. واما الشرك الاصغر فهو ان يقصد بعمله وجه الله وان يكون مجمل عمل الله سبحانه وتعالى ولكنه يرائي في بعض ثنايا عمله طلبا للمدح او طلبا للسمعة طلب المدح او طلبا للسمعة فيرائي كي يرى مكانه ويرائي كي يحمده الناس او يسمع بعمله كي يثني الناس عليه فهذا هو الشرك الاصغر وهو الرياء وهو الرياء وهو ما يعرض على العبد في عمله من تحسين في صلاته تجمل في عبادته حتى يحمده الناس. ويكون اصل عبادته لله عز وجل ولكن يطرأ عليها شيء من من الشرك. والفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر ان الشرك الاكبر صاحبه مخلد في نار جهنم وايضا من الفروق بينهما ان صاحب الشرك الاكبر يحكم وعليه بالكفر والخروج من دائرة الاسلام والشرك الاصغر بخلاف بخلاف ذلك. اما من جهة ظبط الشرك الاكبر الاصغر هو ان يصرف ما يستحقه الله سبحانه وتعالى لغير الله عز وجل. اما الشرك الاصغر فهو مثلا ان يجعل سببا سببا ما ليس بسبب كأن يعلق تميمة ويعتقد انها سببا في دفع الظر وجلب النفع فهذا من الشرك الاصغر. كذلك ان يعلق تولة او يعلق ودعه او ما شابه ذلك هذي كلها داخلة في الشرك. الاصغر اذا اذا جعلها اسبابا اذا جعلها اسبابا. الشرك الاصل ايضا الالفاظ كالحلف بالنبي نقول هذا من الشرك الاصغر ما لم يكن ذلك على وجه التعظيم. من الشرك الاصغر ايضا ان يرائي بعمله كان يصلي صلاة ويرائي فيها حتى يحمده الناس نقول هذا من الشرك الاصغر والشرك الاصغر يحبط العمل الذي العمل الذي قارنه واما اذا كان العمل من اصله ابتدأه لغير الله عز وجل لاجل الرياء فان العمل كله يكون باطلا مثلا من صلى ركعتين وقصى بها الصلاة ان يحمده الناس نقول صلاتك هذه الصلاة لله عز وجل لكنه جملها وزينها لاجله شيء لاجل ان يحمده هذا هو الفرق بين الشرك الاكبر والاصغر ان المشرك الشرك الاصغر قصد بعمله وجه الله عز وجل لكنه زينها وصورها بصورة حتى يحمده الناس عليه فهذا مرائي وهذا يحبط عمله الذي رأى فيه. اما من صلى صلاة وسجد سجدات تقربا بها لاحد غير الله عز وجل يكون وقع في اي شرك فالشرك الاكبر وقع في الشرك الاكبر اذا اذا صلى لله ورأى في صلاته بطلب المدح هذا شرك اصغر اذا صلى لغير الله وسجد لغير الله نقول هذا وقع في الشرك في الشرك الاكبر فهذا من بين انه حتى نضبط ما هو الفرق بينه من جهة من جهة في العمل نفسه من جهة العمل نفسه اذا من شروط لا اله الا الله ان يحقق العبد الاخلاص في قوله وان يقولها مخلصا لله عز وجل وثمرة قولها مخلصا ان تكون اعماله كلها لله عز وجل. فكل عمل يتقرب به لله عز عز وجل فان الاخلاص ان تفيد الله عز وجل به والاعمال الاعمال منها ما هو خاص بالله سبحانه وتعالى واشراك غير الله به في هذا العمل يكون يكون كفرا هناك اعمال يظهر عليها محض العبادة مثل اي شيء. هناك اعمال يظهر محض العبادة كمن يعرف اعمال يظهر فيها محض العبادة لانها عبادة محضة لله عز وجل. مثل الصيام الصيام الصيام الان الصيام عمل هذا صيام عمل يصوم الانسان ويمسك عن الطعام اذا اذا امسك من وقت الفجر الى غروب الشمس على وجه التقرب لغير الله عز وجل يكون مشرك الشرك الاكبر. لكن لو امسك بقصد ان يحمي نفسه من يعني من من باب ان يفعل ان يعمل رجيما او من باب ان ان يحافظ على رشاقة جسمه نقول هذا يدور في دائرة المباح فالامساك عن الطعام والشراب هو امر ومشترك قد يكون مباح وقد يكون وقد يكون عبادة لا يكون هناك اعمال عبادة محضة لا يمكن ان يفعلها الانسان الا لله عز وجل كالسجود الان هل يمكن لشخص ان يسجد لشخص يقول انا انا اتقرب اليه بهذا العمل؟ نقول السجود عبادة محظة لا تصرف الا لله عز وجل. فمن تقرب السجود لغير الله سبحانه وتعالى اشرك بالله الشرك الاكبر. اشرك بالله الشرك الاكبر. لكن لو ان رجل صدق او لو ان رجل ساعد مسكينا ساعد المسكين بمال وطلب هذه المساعدة ان يمدحه ذلك المسكين. نقول هذا حظك من وليس لك عند الله اجر جاء لرجل وقد وقع في في مأزق وساعده في مأزقه اما ان يكون تعطلت سيارته وساعده وقص بذلك ان يمدحه على هذا الفعل. نقول هذا عملك وهذا ما نويت. وليس لك عند الله شيء. لكن لو ساعده لله عز وجل اصبح فهذا هذه الاعمال ما يسمى بالاعمال اعمال المعروف المتعدية في نفع الخلق هذه قد يظهر فيها العبودية وقد لا يظهر فيها العبودية فما لم فما لم يظهر فيها محض العبودية جاز ان يعملها الانسان ولو لغير الله عز وجل. جاز ان يعمل ولو لغير الله عز وجل يجوز صلة الارحام الاحسان الى الارحام هذي اعمال هذي اعمال يعملها البر ويعملها الفاجر يعملها المسلم ويعملها ايضا الكافر فلو عملها المسلم ولم يقصد بها الثواب الاخروي نقول يدور في دائرة اي دائرة دائرة المباح اما العبادة المحضة التي لا تصرف الا لله كالصلوات الخمس لو ان شخص صلى الصلوات الخمس وتقاصد بها غير الله نقول اشركت له حج حج وقف في حج وتقرب هذا الحج لغير الله عز يقول اشركت الشرك الاكبر ذبح وقسى بهذا الذبح غير الله عز وجل يقول اشركت بالله الشرك الاكبر. اذا لا بد ان تكون العبادة محض حق لله عز فاذا اشرك مع الله في هذه العبادة يكون قد وقع في الشرك الاكبر وهو مناف لكلمة التوحيد التي هي كلمة الاخلاص لا اله الا الله اذا هذا الشرط شرط الاخلاص من اكد واعظم شروط لا اله الا الله. قال بعد ذلك الشرط السابع المحبة وهذا الشرط هذا الشرط هو رأس هو رأس هذه الشروط وهو رأس الايمان ورأس العبادة كما قال ذلك ابن القيم انه اعلى مقامات الايمان وانه متى ما تعطل الحب تعطلت مقامات الايمان تعطل مقام الايمان فان العبادة لا تقوم الا على لثلاثة امور على الحب وعلى الرجاء وعلى الخوف. ولا يمكن لعابد ان يعبد الله عز وجل وهو لا يحبه سبحانه وتعالى. ومتى ما خلى قلب العبد من حب الله عز وجل فان كلمة التوحيد لا تنفعه ولا ولا يتصور ولا يعقل ان يكون هناك مسلم يشهد ان لا اله الا الله وهو لا يحب الله سبحانه وتعالى. فان من شروط لا اله الا الله محبة الله عز وجل محبة الله وضد الحب الكراهية والبغض ودليل هذه المحبة قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله وقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن انس وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال حديث انس ثلاث من كن فيه وجد به ان حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وايضا ما جاء في السنن عبد الله بن عمرو انه قال لا يؤمن احدكم حتى هواه تبعا تبعا لما جئت به او او كما جاء في الصحيح عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والدي وولده والناس اجمعين. فان من شروط هذه الكلمة محبتها. ومن لوازم هذه المحبة محبة ما يحبه الله. وما يحبه رسوله صلى الله عليه وسلم ويندرج تحت هذا الشرط امور كثيرة. اول ذلك او اول اول لوازم الكلمة اولا لابد للمسلم ان يحب الله سبحانه وتعالى وان يحب الوهيته وان يحب عبادته ومتى ما وقع في قلب العبد بغضا لله او بغضا لشيء من دين الله عز وجل او كراهية لله بدينه كفر بالله عز وجل ولم تنفعه هذه ولم تنفعه هذه الكلمة لان من شروطها محبة الله عز وجل فالمحبة المحبة من شروط العبادة ولا يمكن للعبد ان يعبد الله بغير محبته لله عز وجل. فاول اركان العبادة هي قال ابن رجب رحمه الله وتعالى وقد نقل هذا عن ابن الشخير رحمه الله تعالى ان العبادة تقوم على ثلاثة اركان على الخوف والرجاء والمحبة وانهما بمنزلة الجناح منزلة الجناحين والرأس للطائر فلا يمكن فلا يمكن للطائر ان يطير الا برأس وجناحيه. فالجناحان هما الخوف والرجاء والرأس هو والرأس هو المحبة فالمحبة والحادي وهو القائد الذي الذي يقود هذين الجناحين الى ما يريد. فمن خلا قلب من محبة الله فليس فليس بمسلم فليس بمسلم. بعد ذلك يأتي ان عندما نقول اشهد ان لا اله الا الله فان من شروطها محبة هذه الكلمة ان يحب المسلم هذه الكلمة ومحبتها هو ان يحب ان يحب الله سبحانه وتعالى ولا يقع في قلبي كرها ولا بغضا لدين الله عز وجل. الامر الثاني ايضا ان يحب ما يحبه الله سبحانه وتعالى. والله يحب التوحيد ويبغض الشرك فمن احب الشرك وابغض التوحيد لا تنفعه هذه الكلمة ايضا. ايضا من لوازم هذه المحبة ان يحب اهل التوحيد وان يبغض اهل الشرك اذا احب المشركين وابغض اهل التوحيد فان هذا ايضا لا يخرج من قلب مسلم ولا تنفعه هذه الكلمة حتى يحب الايمان ويحب اهل الايمان ويحب ما يلزم حبه لان محبته كالكلمة لها لوازم من لوازم محبة الله محبة رسوله صلى الله عليه وسلم محبة دينه محبة اهل الدين الذين يتمسكون بهذا الدين فهي اربع لوازم محبة الله محبة رسوله محبة دينه محبة اهل الدين فمن خلق من هذه الامور الاربعة فان الكلمة لا تنفع عند الله عز وجل فلابد ان يحققها وان يحقق لوازمها ايضا وقد يتصور ان يحب الانسان بعض المشركين وبعض الكفار ويبغض بعض الموحدين وهذا نقص لك ان يبغض اهل التوحيد كله وان يبغض رضا اهل التوحيد كلهم ويحبوا اهل الشرك كلهم فهذا لا يخرج من قلب عبد يشهد ان لا اله الا الله ابدا فان الموحد يحب الله يحب رسوله ويحب الصحابة ويحب المؤمنين الى قيام الساعة. فيقرب البعيد اذا كان مؤمنا ويبعد القريب اذا كان كافرا مشركا هذا هو التوحيد وضد ذلك ان ان يتبرأ او يبغض ان يبغض الله او يبغض رسوله او يبغض دين الله عز وجل او يبغض اهل فاذا وقع ذلك في قلبه فانه لا يسمى فانه لا يسمى مسلم نسأل الله العافية والسلامة. والناس في موالاة المؤمنين وفي اظهار الموافقة للكفار ينقسمون فمن الناس من يحب التوحيد من يحب التوحيد ويحب اهله ويبغض المشركين ويبغض اهله وهؤلاء هم المؤمنون الكمل وهذا هو اوثق عرى الايمان ومن احب في الله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل فقد استكمل الايمان واوثق واوثق الايمان الحب في الله والبغض في الله. القسم الثاني من يحب التوحيد من يحب التوحيد ويحب اهله ولكنه لا يبغض الشرك ولا يبغض اهله فهذا كاذب في دعوه ولا يسمى ولا يسمى مسلم. القسم الثالث من يبغض التوحيد واهله ويحب المشركين واهله فهذا كاف بالاجماع. القسم الرابع من من لا يحب اهل التوحيد ولا يحب اهل الشرك. وهذا وهذا هو المعرض ولا يسمى ايضا فلابد للموحد ان يحب التوحيد واهله وان يبغض الشرك واهله ومن احب المشركين لشركهم كفر باجماع المسلمين وما ومن احب جميع المشركين المحاربين لله عز وجل فان هذا ايضا لا يسمى لا يسمى مسلم حتى يحقق محبة الله ومحبة رسوله ومحبة دين الله عز وجل. ومن ابغض ومن ابغض شيئا من الدين. البغض ينقسم الى اقسام بغض كلي وبغض جزئي فاذا ابغض الدين كله كفر بالله عز وجل. واذا ابغض شيئا من الدين ايضا كفر بالله كما قال تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم فكره ما انزل الله كفر بالله عز وجل وساووا لحبوط العمل وحبوط العمل لا يكون الا على الكفر الاكبر الا على الكفر الاكبر. فمن ابغض شريعة من شرائع الله وهو يعلم انها شريعة من شريعة في الله كفر بالله. من ابغض التوحيد كفر. من ابغض الصلاة كفر. لكن من استثقل العبادة وكره الجهاد لا لانه فريضة ولكن فيه ذهاب للنفس وذهاب الاموال فهذا كره طبعي قد يكرهه الانسان لكنه لا يكفر متى يكفر؟ اذا كره الشريعة وكره ان الله شرع العبادة كالزوجة مثلا تكره ان يعدد عليها زوجها نقول هذا امر مباح لكنها تكره ان شرع الله عز وجل التعدد نقول هذا كره لشيء من دين الله عز وجل ويكفر فاعله. اما كمن يستثقل ايضا عن قيام صلاة الفجر يستثقل على الجهاد نقول هذا كره ولا يكفر به ولا يكفر به صاحبه لكن كمال الايمان ان يحب ما يحبه الله ويحبه رسوله صلى الله عليه وسلم ويحب ما ويحب ما يحبه الله عز وجل كالحب في الله والحب لله والحب اقسام حب الله وحب في الله وحب لله وحب مع الله حب الله وهو ان يحب الله سبحانه وتعالى اهل ان يحب ولا يحبوا ولا تحب ذات لذاتها الا ذات ربنا سبحانه وتعالى. لا يحب احد لذاته الا الله عز وجل وما دون الله فانه يحب لما فيه من من لوازم المحبة اما لصفاته كجماله وجلاله واحسانه ونعمائه والائه او بامر قام به يدعونا الى محبتك حب الله له فهذا يحب من جهته انه يحب في الله. اما من يحب لذاته فهو ربنا سبحانه الا وحده هو الذي يحب هو الذي يحب لذاته. اما اما اما هذا يحب ذلك ثم بعد ذلك يأتي محبة ما يحبه الله محبة ما يحبه الله وهي المحبة المحبة في الله فتحب زيدا لان ان الله يحبه تؤجر على هالمحبة. تحب لله ايضا هو معنى المحبة في الله وهي من لوازم من لوازم المحبة. فتح بكل ما يحبه الله سبحانه وتعالى اما المحبة الشركية لان المحبة محبة واجبة ومحبة مستحبة ومحلبة محرمة ومحبة شركية. المحبة الشركية هو ان تحب مع الله غير الله عز وجل كما وصف الله المشركين بقولهم ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله فهؤلاء المشركون احب غير الله كمحبة الله فكفروا بالله عز وجل. وضابط المحبة ضابط المحبة التي هي المحبة الشركية هو ان يحب غير الله حبة ذل وخضوع محبة ذل وخضوع. فاذا احب غير الله محبة ذل وخضوع وانكسار كانت كان حبه ذلك حب يخرج من ذات الاسلام ويكون حب شركي نسأل الله العافية والسلامة. اما اذا احبه محبة دون ذل وخضوع يعني مثلا بمعنى المحبة الطبيعية يحب زوجته يحب آآ رجلا لماله يحب رجلا لجماله هذه قد تكون محبة منها المحرم ومنها المباح كما سيأتي في ايضاح انواع المحبة اذا المحبة مع الله هي المحبة الشركية اما ان تخرج العبد من دائرة الاسلام واما ان يكون واقعا في محرم نسأل الله المحبة المحرمة وهو وهي ان يحب ما حرم الله يحب الفواحش يحب الزنا يحب اللواط يحب ما حرم الله مع اعتقاده انها انها محرم وانها لا تجوز فاذا احبها كان حب هذا محرم كحب المردان كحب النساء العوائل وحب النساء اللاتي التي لا يجوز حبهن يكون واقع في ذنب ومعصية يحرم بهذه المحبة. المحبة ايضا تنقسم الى اقسام محبة طبيعية محبة طبيعية كمحبة الوالد لولده ومحبة الولد لوالده والزوج لزوجته والزوجة لزوجها نقول هذه محبة طبيعية ولو كان المحبوب ولو كان المحبوب غير مسلم ولو كان المحبوب غير مسلم حتى لو احب زوجته وهي كافرة نقول يجوز ذلك. لو احب ولده وهو كافر يجوز ذلك. لو احب الولد والد وهو كافر يجوز لك لكن المحبة طبيعية مع بقاء مع بقاء البغظ لما فيه من دين يخالف دين الله عز وجل مع عداوته لما عليه من الدين الباطل وهو كان يحب نصراني يتزوج نصرانية مثلا يقول يحبها انها زوجة ويبغضها انها لانها نصرانية فيبغض دينها ويبغض ما هي عليه من الكفر والضلال ويحب من جهة المحبة الطبيعية انها يحب والده لانه تكفل الاحسان اليه وتربيته ويبغضه اذا كان اذا كان كافرا مشركا بالله عز يبغضه من جهة كفره وشركه ويحبه من جهة المحبة الطبيعية. اما اذا اذا بارز والده العدو بارز والده الاسلام العداوة قارضة فانه لا يقدم مودته على مودة الله ومودة رسوله صلى الله عليه وسلم بل يظهر له العداوة كما كما اظهر هو ايضا للمسلمين الى العداوة اذا هذه المحبة الطبيعية المحبة المحرمة ذكرناها المحبة الشركية وان يحب غير الله كحب لله ويكون حبه على الذل والخضوع والانكسار له محبة مباحة وهي بمنزلة المحبة الطبيعية محبة الواجبة وهي ان يحب الله ويحب رسوله ويحب ما يحبه الله ويحبه رسوله صلى الله عليه وسلم. هذه ما يتعلق بمسائل المحبة ويدخل المحبة الولاء الذي هو اولياء الله عز وجل ولوازم المحبة البراء من اعداء الله عز وجل. ولا يمكن للعبد ان يوالي ان يوالي اهل الايمان ويوالي اهل الكفر والشرك في وقت واحد اما لوالدي المؤمنين او يعادي المشركين. اما ان يواليهما في وقت واحد فهذا تناقض لا يمكن لا يمكن اجتماعه في قلب المسلم اما ان يعادي واما ان يوالي كذلك البراء لا يمكن ان يباري اهل ان يتبرأ من اهل الايمان وان يتبرأ من كاين الا من كان خاليا قلبه من الايمان بالله عز وجل. ثم ختم بيته ختم هذا البيت بقوله وفقك الله لما احبه ولا شك ان من حقق هذه الشروط والتزمها وحقق معناها فقد وفقه الله عز وجل لخير عظيم وفقه الله سبحانه وتعالى ما يحبه ربنا ويرضاه فان من محبة الله للعبد ان يوفقه لطاعته وان يسلك به الصراط المستقيم وان يجعله من اهل توحيد ومن اهل لا اله الا الله الذين حققوا اركانها وحققوا شروطها. اسأل الله عز وجل ان يجعلني واياكم من حقق هذه الشروط واقام بها حق القيام. يسأل هنا سؤال يقول هل هذه الشروط هل يمكن ان ندخل مع مع الخوف مع الحب؟ شرط الخوف ونقول وشرط من شرطها الله ايضا هل يمكن ذلك؟ ها؟ من يعرف؟ هل نقول من شروط الله الخوف ايضا ان نقول من لوازم الانقياد من لوازم الانقياد الخوف من الله عز وجل لكن فائدة المحبة هل تنفك او لا تنفك من العبد؟ محبة الله هل هل هل ياتي لها وقت تنتهي او لا تنتهي ها الدنيا محبة الله تنتهي ابدا وفي الاخرة تنتهي لا تنتب في الجنة وفي الدنيا الله يحب سبحانه وتعالى وتمتلئ القلوب حبا له في الدنيا وتكمل تلك المحبة في الاخرة عند رؤية الله عند سماع كلامه وعند رؤية الاء ونعمائه تزداد المحبة. الخوف الخوف من الله عز وجل قال عمر بن الخطاب لا يرجون احد منكم الا ربه ولا يخافن الا ذنبه الخوف من اي شيء من الذنب الله سبحانه وتعالى لكماله وجلاله يهاب ويخاف منه لكن لا نخاف الا بسببه شيء. ليش نخاف من الله عز وجل؟ بسبب ذنوبه لكن اذا اذا لم يكن هناك ذنوب هل هناك داعي للخوف ليس هناك خوف الا اذا وجدت الذنوب. ولذلك اذا امتلأ القلب بتعظيم الله وتوقير الله عز وجل لم يتجرأ على معصية الله سبحانه وتعالى ولذلك الجنة هل فيها خوف هل الجنة فيها خوف من الله عز وجل؟ ليس بخوف لماذا؟ لان الذنوب انقطعت وانتهت فلا خوف في الجنة وتبقى وتبقى المحبة وهذا هو الفرق بين المحبة والخوف ان المحبة لا تنتهي ابدا من قلب العبد. واما الخوف فينتهي بانتهاء بانتهاء موجبات وهي الذنوب. فاذا انتهت الذنوب انقطعت الذنوب لم يبقى موجبا للخوف من الله عز وجل فالله اهل النعماء واهل الفضل واهل الجلال واهل الجمال ولله المثل الاعلى ولله المثل الاعلى اذا كان لك عندك اب رحيم شفيق رؤوف قد تخلق بصفات الجمال والجلال وهو اذا غضب اذا عصيته غضب وعندما لا تعصيه ولا تخالف امره يزداد عليك بالانعام والاحسان. متى تخاف والدك في هذه الحالة؟ اذا عصيت. اذا ما عصيت هل تخافه؟ وهل تهابه؟ لا نقول كذلك ولله المثل الاعلى فالله انما نخاف بسبب بسبب ذنوبنا وتقصيرنا ولذلك نقول الخوف والرجاء وجميع الشروط الجميع هذه الامور الباقية تدخل في لوازم الانقياد وليست هي شرط من شروط لا كنه يلازم شرط من شروط الانقياد فلا فلا يسمى منقادا الا اذا خاف لان الخوف كما قال شيخ الاسلام هو ما حملك على ترك معصية الله عز وجل المحمود وما حملك على ترك معصية الله عز وجل اما ما قنطك من رحمة الله فهذا خوف مذموم وليس بمحمود والله اعلم