الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد وقبل ان نبدأ في هذا اللقاء بدرسنا في هذه الليلة نسأل بعض الاسئلة اما مضى او عما كان في الدرس الذي سبق هذا ذكرنا في الدرس الذي مضى ان شروط لا اله الا الله كما ذكرها الناظم رحمه الله تعالى انها سبعة شروط هذه الشروط منها العلم واليقين والاخلاص فنريد دليلا على ان العلم شرط من شروط لا اله الا الله اه يا شيخ انه لا قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله وضد العلم الجهل ومعنى الجهل بهذه الكلمة معناها كيف يكون جاهلا بهذه الكلمة ايوا سم معنى ذلك ان يكون جاهلا بان الله هو الاله وحده. ويجهل ان الله متفردا بالعبادة بل يظن ان مع الله غيره من الالية تعبد من دونه سبحانه وتعالى هذي مختصر الشعر وهذا سؤال اخر من شروط ايضا من شروط لا اله الا الله الانقياد والقبول فما هو الفرق بين الانقياد والقبول؟ هناك فرق بين الانقياد والقبول ما هو الفرق بينهما ها يا شيخ سعد اي ان القبول يلزم منه كذا او هو لازم لكن هل قد يقبل؟ لكن لا ينقاد صح لكن اذا القاد العكس صحيح الانقياد يلزم اي نعم والقلب كذلك كلها تتعلق بالقياد. ها عبد العزيز نعم نعم اهل القيادة يكون بعمل القلب ايضا ويكون باعتقاد القلب ويكون ايضا بعمل الجوارح. فالفرق بينهما ان الانقياد متعلق به العمل والقبول متعلق به القلب. فالقلب يغلب على القبول بخلاف العمل فيغلب على الانقياد. وان كان الانقياد يلزم منه القبول فكل من قاد قد قبل. ولا يلزم من القبول الانقياد. قد يقبل لكن لا ينقاد. يعلم ان هذا هو الحق ويقبله لكن يمتنع ويجحد من الانقياد لهذا الدين. وان كان كمال القبول من كمال القبول هو اي شيء كمال الانقياد ومن كمال الانقياد كمال القبول ايضا. هذا هو الجواب مني جابر سعد. سمي السند وراك هناك ايضا كتابان نجعله في كتاب الفقه. سم تفظل. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا وللحاضرين والمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل في تعريف العبادة وذكر بعض انواعها وان من صرف منها شيئا لغير فقد اشرك ثم العبادة هي اسم جامع لكل ما يرظى الاله السامع وفي الحديث مخها الدعاء خوف كل كذا الرجاء ورغبة ورهبة خشوع وخشية انابة خضوع والاستعاذة والاستعانة كذا استغاثة به سبحانه والذبح والنذر وغير ذلك فافهم هديت اوضح المسالك وصرف بعضها لغير الله شرك وذاك اقبح مناهي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. الناظم رحمه الله تعالى لما انهى ما يتعلق بشروط لا اله الا الله. وقد بين بذلك معنى الالهية. ومعنى لا اله الا الله وان الاله لها هو المألوف الذي تألهه القلوب محبة وتعظيما. وبينا ان معنى الالهية بمعنى العبادة. وان المألوف هو المعبود فاذا عرفنا ان الله هو المعبود وحده سبحانه وتعالى وان عبادة غيره باطلة فلابد ايضا ان نعرف معنى العبادة معنى العبادة. العبادة كما عرفها الناظم رحمه الله تعالى اخذا تعريفه هذا من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وهو عندما قال ان العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال ظاهرة والباطلة. وقد ضمن هذه المنظومة تعريف شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. والا العبادة اصلها اصلها من جهة لغة الذل والخضوع الذل والخضوع كما قال طرفة وتركتني كالبعير المعبد اي البعير الذليل. فاصل العبادة من الذل والخضوع يقال طريق معبد اذا دللته اذا دللته الاقدام بالوطء فيسمى معبدا لانه ذل واصبح ذليلا يسير فيه السائر برفق وسهولة. وكذلك العبد سمي عبدا لذله وانكساره وخضوعه. هذا معنى العبادة من جهة من جهة من جهة اللغة ولذلك تباينت اقوال اهل العلم في معنى العبادة وتعدد التعاريفهم لها فمنهم من عرفها بانها كمال الذل الخضوع مع كمال المحبة كمال الذل والخضوع مع كمال المحبة وهذا التعريف ذكره ابن رجب رحمه الله تعالى واخذ كمال والخضوع من من المعنى اللغوي. واخذ المعنى كمال الحب من المعنى من معنى الالهية فان الاله هو الذي الهوه القلوب حبا وتعظيما واجلالا. فاذا كنت عابدا فلابد ان تكون خاضعا ذليلا محبا. ولا يتصور من عبد انه انه عابد وقد خلا قلبه من محبة الله عز وجل. وقد مر بنا ان العبودية لها اركان وان العبادة لها اركان جاء وخوف ومحبة وان الرجاء والخوف بمنزلة الجناحين الطائر وان الحب بمنزلة الرأس للطاء الذي يطير به. فكذلك العابد لا يسمى عابدا الا اذا احتوى عمله واحتوى قلبه على الخوف والرجاء وعلى حب الله عز وجل. فاخذ ابن رجب من المعنى ان العباد هي كمال الذل مع كمال الحب مع كمال الخضوع اي كمال الذل والخضوع مع كمال المحبة لله عز وجل. ومنهم من عرف العبادة بانها امتثال ما امر الله عز وجل به ورسوله صلى الله عليه وسلم. واجتناب ما نهى عنه ربنا ورسوله صلى الله عليه وسلم. منهم من من جهة الاسم ومنهم من عرف من جهة المصدر اما من جهة المصدر فهي اسم لكل ما يحبه الله ويرضاه من من الاقوال والافعال الظاهرة باطلة ومن جهة الاسم فجميع الاوامر التي يفعلها العبد وقد امرك الله عز وجل بها اما امر ايجاب او امر استحباب او امر بها رسولنا صلى الله عليه وسلم امر ايجاب او استحباب فانها تسمى فانها تسمى عبادة فانها تسمى عبادة ولذلك بعضهم يقول ان العبادة هي ما امر به من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراد عرفي اي الذي امر بها هو ربنا او رسوله صلى الله عليه وسلم وقد عرفه ابن القيم بقوله وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان عليهما فلك العبادة دائر ما دار حتى قامت القطبان بالامر ام من رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان اي ان العبادة تكون عبادة اذا كان الله امر بها او امر بها رسولنا صلى الله عليه وسلم فاذا كان هناك فعلا امر الله به او امر به الرسول صلى الله عليه وسلم فان فعله يكون عبادة. واذا كان هناك امر نهى الله عنه او ونهى عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم فانه يسمى ايضا عبادة. اذا العبادة متعلقة بالفعل ومتعلقة ايضا بالترك متعلقة بالقلوب ومتعلقة بالاقوال فالعبادة متعلقة باقوال القلوب واعمالها ومتعلقة ومتعلقة ايضا باقوال الالسن ومتعلقة ايضا باعمال الجوارح ولذلك كان اشمل تعاريف العبادة واحسنها واجمعها ما عرفه به شيخ الاسلام عندما قال العبادة اسم بكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة. وتأمل هذا التعريف الجامع اسم اي ان هذا اسم لكل ما يحبه الله. والذي يحبه الله اما ان يكون امر به امر ايجاب او امر استحباب. وايضا ما امر به رسولنا صلى الله امر ايجاب او امر استحباب يسمى عبادة. فاذا كان لم يأمر ربنا به ولم يأمر به رسولنا صلى الله عليه وسلم فانه لا يسمى يسمى عبادة الا ان يتعبد العبد بذلك لان الله يحبه. ومحبة محبة بر ومثلا بر الوالدين ربنا يحبها. كذلك الاحسان خلق ربنا يحبه سبحانه وتعالى. فقوله العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه. من الاقوال والاقوال هنا متعلقة بالقلوب ومتعلقة ايضا بالالسن. وقد ذكرنا ان قول القلب هو ماذا؟ ماذا يراد بقول القلب؟ المراد بقول القلب هو اعتقاده فكل ويعتقده القلب يسمى هذا قوله. ومن ذلك ان الله هو الاله وحده. ان الله هو الخالق وحده. ان الله هو الرازق وحده سبحانه وتعالى هذه من الاقوال الباطلة. ما يحبه الله من الاقوال والافعال الظاهرة التي هي افعال اللسان الجوارح والباطلة هي افعال القلوب واعمال القلوب واقوال القلوب. والفرق بين قول القلب وعمل القلب ان قوله واعتقاده و عمله وما يتحرك القلب به من محبة الله عز وجل والاخلاص له والرجاء والمحبة والخشوع والانابة والخشية كما سيذكرها رحمه الله تعالى اذا هذا معنى العبادة. وهو الذي عرفها به الناظم رحمه الله تعالى بتعريف شيخ الاسلام انها اسم جامع لكل ما يحبه الله الله يرضاه من الاقوال من الاقوال والافعال. والعبادة لها شرطان. العبادة لها شرطان او لها شروط ولها اركان. اما شروط فهي شروط مجمع عليها لان الاباد لا تسمى عبادة الا اذا اشتملت على هذين الشرطين الشرط الاول الاخلاص اخلاص العمل لله عز وجل اخلاص العمل لله عز وجل وهو ايضا من معاني شروط لا اله الا الله فان من شروط لا اله الا الله الاخلاص كذلك نقول هنا من شروط العبادة الاخلاص. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. قال الفضيل بن عياض الخالص عملا صالحا الصالح ما كان صوابا خالصا ما كان صوابا خالصا ومعنى خاصة يكون العمل يراد به وجه الله سبحانه وتعالى وادلة الاخلاص كثيرة جدا في كتاب الله وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا بعضها فيما يتعلق شروط لا اله الا الله. الشرط الثاني ايضا من شروط العبادة المتابعة. وان وان يكون العمل على وفق هدي النبي صلى الله عليه وان من تعبد الله بعمل او تعبد الله بعبادة لم يأذن بها ربنا ولم يأت بها رسولنا صلى الله عليه وسلم فانها لا تسمى اما عبادة وكما قال صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الذي رواه البخاري ومسلم عنها رضي الله تعالى عنها انه قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. فكل من تعبد لله بعبادة لم يأذن بها ربنا سبحانه وتعالى. ولم يأذن بها رسولنا صلى صلى الله عليه وسلم فانها مردودة على صاحبها فان مردود على صاحبها وقد يأثم اذا تعمد المخالفة اما اذا كان جاهلا ولا يدري ان هذا العمل غير مشروع وان هذا العمل غير مأمور به فان عمله مردود عليه ولا يؤجر وان كان قد يؤجر من جهة من جهة اخلاصه قد يؤجر من جهة الاخلاص. اما من جهة العمل نفسه فانه لا يؤجر على ذلك. مثال ذلك لو ان رجلا اراد ان بعد الفجر بعد صلاة الفجر اراد يتطوع باربع ركعات لله عز وجل اربع ركعات لله عز وجل. وهو لا يدري ان هذا وقت نهي ان هذا وقت نهي فنقول تعبدك بهذا العمل مردود ولا تؤجر عليه لانه عمل خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس فعملك هذا مردود لكن حيث إنك جاهل ولا تدري عن حكم هذه المسألة فإنك تؤجر جهة المقصد على جهة على جهة مقصدك وانك تريد ارضاء الله سبحانه وتعالى وتبحث عما يقربك الى الله سبحانه وتعالى. فعندئذ نقول من جهة الاخلاص اما من جهة اما من جهة العمل نفسه فانه لا يؤجر عند فانه لا يؤجر عليه عند الله سبحانه وتعالى. والناس هباب الاخلاص والمتابعة اربعة اقسام الناس في هذا في هذين الشرطين على اربعة اقسام. القسم الاول وهم المؤمنون الكمل الخلص الذين حققوا الاخلاص لله عز وجل وحققوا المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم. فاعمالهم وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم واعمالهم يراد بها وجه الله سبحانه وتعالى فهو ان عمل عمل لله وان عمل عمل وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم وما احسن ما قال انه ابراهيم الحربي رحمه الله تعالى يقول رحمه الله لو استطعت الا احك رأسي الا باثر لفعلت. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اياكم محدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. وجاء عند النسائي زيادة. وكل ضلالة في النار. نسأل الله العافية والسلامة. فالصنف القسم الاول والذي حقق الاخلاص وحقق المتابعة لرسولنا صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني الذي يقابل هذا من حقق الاخلاص من الذي يقابل هذا القسم من لم يحقق الاخلاص والمتابعة. عمله ليس لله وعمله ليس وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا يصدق فيه اعمال اعمال المشركين الذين يعبدون غير الله عز وجل فاعمالهم باطلة فهم يعملون لغير الله واعمالهم على وفق على غير وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم كعباد القبور مثل الذي يعبد القبور ويدعو الاولياء والصالحين نقول عمل هذا باطل مردود من ان لم يخلص الله في هذا العمل وانما اراد وليه واراد من اراد ان يتقرب اليه وان عمله هذا ايضا ليس على وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بهذا العمل قد اشرك وكفر بالله عز وجل. القسم الثالث من حقق الاخلاص ولم يحقق المتابعة. من حقق الاخلاص ولم يحقق وهذا يقع فيه اكثر العباد من الجهلة من عباد من جهال العباد الذين يريدون التقرب الى الله عز وجل ويحرص على ان يرضي الله سبحانه وتعالى لكن ليس عنده ليس عنده علم كحال عباد النصارى ورهبان النصارى فانهم ابتدعوا رهبانية ابتدعوها ما كتبها الله عليهم الا ابتغاء رضوان الله عز وجل فهو ابتدع اشياء لم يأمرهم الله عز وجل بها وفي هذه الامة ايضا من العباد من ابتدع بدعا وفعل افعالا لم يأت بها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا القسم من الناس له حالتان. اما ان يكون جاهل واما ان يكون عالم. فان كان عالما بان هذا على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وبين له ان عمله هذا باطل وانه لا يجوز وفعله مصرا على ذلك فهو اثم اثم ويعاقب على هذا العمل ويعاقب على هذا العمل. مثلا فعل فعلا لم يأذن به النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان مخلصا نقول انت اثم بهذا العمل لمخالفتك لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ولانك احدثت في دين الله ما ليس منه وقد وقد اتهمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الاحداث ان الرسول لم يبلغ لم يبلغ الرسالة. والنبي صلى الله عليه وسلم مات وقد بلغ للامة دينها وبلغ الرسالة صلى الله عليه وسلم فهذا يأثم اذا علم ان عمله هذا مخالف للهدي. القسم الثاني منهم الذي تعبد لله بعبادات وهو جاهل لا يدري ان هذه بدعة او ان هذا العمل لا يشرع او ان هذا العمل لا يجوز ولكنه اراد وجه الله واراد تقرب بهذا العمل لله عز وجل فنقول له انت من جهة باخلاصك مأجور واما من جهة العمل فعملك مردود لا تثاب عليه ولكنك ولكنه لا يعاقب لجهله لا يعاقب لجهله اما اذا بين له واصر على ظلاله فانه يأثم ويعاقب على هذا الذنب لانها لانها ظلالة وكل ظلالة في النار القسم الرابع من حقق المتابعة ولم يحقق الاخلاص. حقق المتابعة لكنه لم يحقق الاخلاص. وهذا يكثر في حال المرائين الذي يكون عمله وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم وفق سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم لكن عمله اراد به غير وجه الله عز وجل فهو متابع لكنه غير مخلص وهذا وهذا القسم ايضا ليس مأجورا بالاتفاق لا يؤجر على متابعته وهل يأثم على على عدم اخلاصه اذا كان عمله واجب فهو اثم ويعاقب يوم القيامة على هذا الفعل. اما اذا كان العمل اذا كان العمل مما مما آآ يشترك فيه المسلم والكافر كصلة الارحام او الاحسان الى الناس او ما شابه ذلك فنقول هذا العمل لا يؤجر عليه بالنسبة للاخرة ولا يعاقب عليه لانه مما مما يجوز عمله ويقصد به ان يقصد به شيئا من امور الدنيا. اما اذا كان العمل عبادة مثلا يصلي يطلب بصلاته مدح الناس ولم يقصد بذلك وجه الله عز وجل ان كانت واجبة الصلاة فهو اثم ويعاقب يوم القيامة وان كانت الصلاة مستحبة او نافلة فهل يعاقب من اهل العلم من يرى انه يعاقب لانه قصد بهذا العمل غير وجه الله عز وجل؟ ومنهم من يرى ان عمله باطل ولا يعاقب ولا يعاقب وعليه لانه لو لم يصلي لم يأثم ولم يعاقب فقال ايضا اذا صلى واراد بها الصلاة مدح الناس فهذا حظه من صلاته وليس له وليس له عليه اجرا ولكن نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى من رأى رأى الله به ومن سمع سمع الله عز وجل به يوم القيامة ويقول ويقال ايضا لمثل هؤلاء اذهبوا لمن كنتم تعملون لهم فانظروا هل تجد عندهم ما اردتم فالحذر الحذر من ان يكون الانسان واقع في هذه الاقسام الثلاثة غير الاول ان يكون عمله غير خالص ان يكون عمله على غير وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ان يخلو عمله من الموافقة والاخلاص فهذا شر الطوائف كلها وليكن عملك دائما صوابا صالحا موافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم مخلصا فيه لله عز وجل قال اذا لكل ما يرضي الاله السابع لكل ما قال ثم العبادة اسم جامع اسم جامع لكل ما يرضى الاله السامع هذا كما وتعريف شيخ الاسلام. وفي الحديث مخها العبادة. الان ذكر انواع العبادة. وهذا الفصل هذا الفصل الذي ساقه آآ ساقه حافظ رحمه الله تعالى الحافظ الحكمي اخذه من كتاب الاصول الثلاثة اخذه من كتاب الاصول الثلاثة هو الاصل الثاني وذلك ان شيخ الاسلام بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعلم ما لك في الاصل الاول معنى الاله وذكر معنى العبودية لله عز وجل عق بعد ذلك بالاصل الثاني الذي هو معنى معنى العبادة ومعنى الاسلام الذي هو الدين الذي سيسأل عنه العبد يوم القيامة. فضمن الشيخ هنا الاصل الثاني كاملا ضمنه في هذه الابيات كاملا وسيدخل معه ايضا بعد ذلك ما يتعلق بكتاب التوحيد. ولذلك نقول ان كتاب الحافظ هذا منظومة سلم الوصول انها اوسع من كتاب التوحيد واوسع ايضا من الاصول الثلاثة لانها حوت عدة كتب حوت حوت العقيدة الوسطية وحوت الاصول الثلاثة وحوت كتاب التوحيد فهو كتاب جامع لتلك الكتب التي الفها شيخ الاسلام محمد بن الوهاب ايضا لكتاب شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه الواسطية ففي قول وفي الحديث مخها العبادة هذا ذكره شيخ الاسلام عبد الوهاب في كتابه الاصول الثلاثة ودلل به على على دليل الدعوة على دليل الدعوة ان عبادة تصرف لله عز وجل وحده. العبادة ليست محصورة العبادة ليست محصورة ولا يمكن ان نعدها بعدد لا يمكن ان نعدها انتهى بعدد ذلك ابلغها بعض اهل العلم الى مئة نوع ابلغها الامام ابن القيم وتعالى في كتابه مدارج السالكين في شرح المنازل ابلغها مئة منزلة وقيل اكثر من ذلك قيل تبلغ الى الف منزلة الى الف منزلة وهي منازل كثيرة منها ما يتعلق بالقلب منها ما يتعلق باللسان منها ما يتعلق بالجوارح وكل ما هو من الايمان فهو من العبادة فهي اقوال وافعال الامر بالمعروف عبادة النهي عن المنكر عبادة الذكر عبادة الدعوة عبادة. الصلاة عبادة الصيام عبادة الزكاة عبادة الصدقة عبادة الحج عبادة. جميع الافعال تفعل في هذه الصلوات في هذه العبادات تسمى ايضا تسمى عبادة. اذا العبادة اسم جامع لا يمكن حصره. لان نتعلق بالقلوب لانها تتعلق قلوب وتتعلق ايضا بالالسن وتتعلق بالاقوال. وهذا من فضل الله عز وجل على هذه الامة انه لم يحصل عبادة في زمان او يحصلها في مكان بل انت تستطيع ان تعبد الله في كل وقت وفي كل حين تعبده وانت قائم. تعبده وانت مضطجع. تعبده وانت جالس تعبده وانت لا تستطيع ان تتحرك او يتحرك جسدك تستطيع ان تعبده بلسانك. بل تستطيع ان تعبده بحركة ذهنك وفكرك عندما تتفكر في الاء الله وفي نعم الله عز وجل تعمل عقلك بالتفكر هي عبادة تؤجر عليها عند الله عز وجل اذا العبادة في هذه في هذه في هذه الملة وفي هذه او في هذا الدين عبادة واسعة يستطيع العبد ان يعبد الله في كل احواله ولا يمكن ان نحصر العباد بقول او عمل او فعل بل نقول تستطيع ان تعبد الله في كل احيانك وفي كل افعالك ولذلك هناك عبادات تتعلق بالقلب عبادات تتعلق بالجوارح عبادات تتعلق بالرخاء عباد تتعلق بالظراء عباد تتعلق بالنعماء عباد تتعلق بالفقر فكل حال الانسان يتعلق ببلاده عندما عندما يوسع الله على العبد هناك عبادة عبادة الشكر عندما يضيق الله العبد هناك ما تسمى عبادة الصبر في حال البلاء له عبادة وفي حال النعمة لها ايضا عبادة فالعبد دائما يتقلب في عبادة الله عز وجل اما بلسانه بل حتى بالنظر اذا نظرا من المتدبرا في خلق الله يؤجر على على نظره اذا نظر في المصحف متعبدا لله عز وجل اجر على هذه على هذا النظر التعظيم اذا نظر الى الكعبة معظما لها معظما لحرمتها بنظره ويكسبه ذلك حبا وتعظيما لها هي عبادة يؤجر العبد عليها. اذا العبادة انواع كثيرة. قال وفي ذلك وفي الحديث مخها الدعاء. هذا البيت اه ضمنه الشيخ تعالى من حديث اي ضمن هذا البيت حديثا من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم قد رواه الترمذي وغيره من طريق ابن لهيعة عن عبيد الله ابن ابي جعفر عن ابار ابن صالح عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو الدعاء مخرج العبادة الدعاء مخ العبادة. وهذا الحديث مداره على ابن لهيعة رحمه الله تعالى عبد الله بن لهيعة المصري وهو من اهل العلم من ضعفه ومنهم من قبله مطلقا ومنهم من فصل في حاله. والذي عليه المتقدمون من اهل الحديث كيحيى ابن معين وغيره. ان حديثه مطلقا وانه لا يقبل سواء قبل احتراق كتبه او بعدها. وهناك علما يرى ان ما روى عنه العبادلة كعبد الله ابن وهب وعبدالله ابن يزيد المقرئ مبارك ان هؤلاء يقبل حديثهم ويحسن. واحمد شاكر رحمه الله تعالى ذهب الى ان مرويات ابن لهيعة كلها صحيحة. وهذا ليس بصحيح بل نقول ان مرويات لهيعة الاصل فيها الظعف وان وانه ظعيف قبل احتراق كتبه وبعد احتراقها. لكن هذا الخبر فيه ان الدعاء مخ العبادة جاء من طريق اخر ايضا من طريق الاعمش عن ذر عن يسيع الحظرمي عن النعمان ابن الشيخ رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة وهذا الحديث رواه الترمذي ايضا وهو حديث صحيح. فمعنى الحديث اذا قوله وفي الحديث مخها العبادة لبها واساسها ورأسها هو العبأة هو الدعاء. وفي الحي مخها الدعاء وذلك ان الدعاء الدعاء قد يقابل العبادة من جهة من جهة يكون مرادف العبادة من جهة ويكون جزءا من العبادة من جهة اخرى. فالعبادة والدعاء قد يترادفان وقد يكون بينهم عموم وخصوص. فقد يكون الدعاء اعم من العبادة. وقد تكون العبادة اعم من الدعاء. واضح؟ وقد تكون يعني الدعاء اعم للعبادة في حالة واحدة وهي متى يكون الدعاء اعم من العبادة؟ الدعاء نعلم ان الدعاء قسمان الدعاء نوعان دعاء عبادة ودعاء مسألة. دعاء عبادة ودعاء مسألة واكثر ما جاء في كتاب الله ذكر الدعاء وهو المراد به دعاء عبادة الذي يدخل فيه جميع ما يتقرب به العبد الى ربه من صلاة وصيام وزكاة كل هذا يسمى تسمى دعاء تسمى دعاء لان العابد المصلي الصائم الحاج المعتمر المتقرب لله عز وجل هو في الحقيقة انه انه داعي انه داعي فهي بهذا المعنى عامة. فاذا عرفنا العبادة العبادة الاسمية لان العبادة كما قلنا منها ما هو العبادة تعارف بالمصدر ومنها ما يعرف بالاسم. فالصلاة عبادة العبادة الصلاة عبادة. فعندما نقول العبادة بمعنى العام تكون يكون الدعاء هنا اعم من عبادة ليس ببعم نكون اعم اذا قلنا ان العبادة من جهة الاسماء كالصلاة والصيام والزكاة والحج هذه عبادات واردنا ان نعرف العبادة بالمعنى العام تكون العبادة هنا جزء من الدعاء والدعاء اعم من العبادة. اما اذا اردنا ان الدعاء المراد به المسألة وهو الدعاء سؤال الله عز وجل ابوه وما شابه ذلك فيكون العبادة هنا اعم من الدعاء. لان العبادة بمعنى المصدر هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة وهي ايضا كما ذكرنا هي كمال الذل والخضوع مع كمال المحبة لله عز وجل. فالعبادة التي هي السؤال هي جزء من من العبادة الدعاء الذي هو السؤال الدعاء الذي هو السؤال جزء من العبادة. واذا قال هنا وفي الحديث مخها الدعاء مخها الدعاء. وذكر الدعاء هنا ان الدعاء هو اشمل او اعظم انواع العبادة. واكثرها واكثرها يعني فعلا فالعبادة بنوعيها او العبادة الدعاء بنوعيه الدعاء بنوعيه دعاء العبادة ودعاء المسألة هو بمعنى ان ما يفعله العبد كل افعاله هي داخل تحت مسمى تحت مسمى الدعاء تحت مسمى الدعاء سواء ما يتعلق بقلبه او ما يتعلق بجوارحه او ما يتعلق بلسانه. فمثال ذلك مثلا ما تعلق بالقلب ما يتعلق بالقلب من محبة الله وتعظيم الله واجلال الله عز وجل هذا حقيقة هو دعاء لان العبد اذا قام بقلب مثل هذه الاشياء يقصد بها اي شيء يقصد بها ارضاء ربه سبحانه وتعالى. فهو عندما يمتلئ قلبه بحب الله ويمتلئ قلبه خشية وخشوعا لله عز وجل طول حاله يطلب من الله اي شيء ان يرضى الله عنه. فهذا معنى هذا معنى الدعاء هذا معنى الدعاء. فهو بعبادته هذه هو داعي بهذه العبادة هو داعي ولو كانت عبادته قلبية متعلقة بقلبه. كذلك عندما يقول لا اله الا الله وهي افضل الكلام. واحب الكلام الى الله عز وجل. يقول لا اله الا الله نقول هو عابد وهو ايضا داعي. لانه ما قاله الا ليرجو ان ينال بها رحمة الله ويفوز بجنة عرضها فهو متظمن لي ايظا معنى معنى الدعاء عندما يصلي عندما يصوم هو في الحقيقة داع وسائل لانه يطلب هذه الصلاة وبهذا العمل ان يرضى الله عنه ويدخله جنته. اذا الدعاء قسمان. دعاء عبادة ودعاء مسألة. والاصل في كتاب الله ما جاء ذكر الدعاء فيه انه يراد به دعاء العبادة يراد به دعاء العبادة بل هو اكثر ما جاء في كتاب الله يراد به دعاء العبادة الذي يدخل ايضا تحته دعاء اما قولك يا الله يا ربي يا رحمن يا رحيم وتسأل وترجوه نقول هذا القسم سمى دعاء دعاء المسألة فانت تسأله حاجة وتطلبه حاجة يريدها الله عز وجل. والدعاء عبادة من افضل العبادات ومن اشرفها ومن اعلاها منزلة عند الله عز وجل ولذلك وذلك وذلك لكونها عامة لجميع العبادات. فجميع العبادات داخلة في مسمى الدعاء. ودعاء المسألة ايضا من افضل من افضل العبادات كما قال تعالى ان الذين استكملوا عبادتي سيدخلون جهنم داخلين. فسمى الدعاء هنا اي شيء اما الدعاء عبادة ان الذين يستكبرون عن عبادتي. وهي بمعنى عن دعاء وسؤالي سيدخلون جهنم داخرين. فالذي عن دعاء الله وعن سؤال الله عز وجل فانه سيدخل جهنم نسأل الله العافية والسلامة. والعبادة والدعاء عبادة لا تصرف الا لله عز وجل وذلك اذا كانت اذا كان الدعاء من بمعنى دعاء العبادة الذي هو الصلاة والصيام فهذا لا يصرف الا لله عز وجل. اما دعاء المسألة ودعاء الطلب فهذا على حسب ما دعا به. على حسب ما دعا به. فهناك دعاء لا يصرف الا لله عز وجل مثل ذلك ان يدعو فيما لا يقدر عليه الا الله عز وجل. من دعا مخلوقا فيما لا يقدر عليه الا الله عز وجل فان دعاءه يكون شركا بالله عز وجل ومخلص لدائرة الاسلام ودليل ذلك قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو فلا تدعو مع الله احدا فلا تدعو مع الله احدا احدا وهنا قال فلا تدعو معنا لا تعبدوا. لان الدعاء هنا يرادف العبادة. وايضا يدخل تحت هذا المعنى ولا تسألوا مع الله احدا لان العبادة هي الدعاء والسؤال اذا كان المسؤول يسأل في شيء لا يملكه الا الله يكون سؤاله من الشرك الاكبر. اما اذا دعاه وسأله في امر يقدر عليه. في امر يقدر عليه مثل يدعوه يا فلان اعطني مال. وهذا الرجل عنده قدرة ان يعطيه مال نقول لا حرج في ذلك ولا يسمى هذا من الشرك. اذا لابد اذا دعا غير الله ان يكون ان يكون الداعي ان يكون المدعو الذي يمد لله حتى يكون شركا متى يقول مسألة متى يكون الدعاء لغير الله شرك؟ ومتى يكون غير متى ومتى لا يكون شركا الدعاء لغير الله عز وجل شركا اولا دعاء العبادة دعاء العبادة الذي هو كالصلاة والصيام والزكاة. صرف هذا الدعاء صرف هذا الدعاء لغير الله هو شرك اكبر مخرج من ذات الاسلام. القسم الثاني وهو دعاء المسألة يكون شركا في حالات. او بشروط. الشرط الاول حتى حتى يعني آآ يكون الدعاء آآ يكون الواقع في الدعاء مشرك بالله عز وجل ان يدعو غائبا. ان يدعو غائبا فاذا دعا غائبا او غير حاضر غائبا او ميتا او فيما لا يقدر عليه الا الله. يعني من دعا غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله فهو مشرك كافر من دعا غائبا او ميتا ولو كان هذا الغائب والميت يقدر على مثل هذا الذي يطلبه مثلا شخص مات فاتى رجلا قبره وقال يا فلان اعطني مالا. نقول هنا ماذا فعل؟ وقع في الشرك الاكبر. بينما لو لو كان حيا وطلب هذا الطلب يكون مباح ويكون امر جائز ما في حرج لو كان هناك زيد من الناس كان حيا فاتاه عبدالله وقال يا زيد اعطني مال ودعاه وطلب منه ان يعطيه مالا وسأله ان يعطيه ما نقول هذا امر مباح ولا حرج فيه. لكن لما مات زيد واتى عبد الله هذا الى قبر زيد وقال يا زيد اعطني يقول هذا الفعل الان اصبح اصبح شركا اكبرا لماذا؟ لانه دعا ميتا لا يقدر على شيء لذلك لا بد حتى يكون الدعام في دائرة المباح ان يكون المدعو حيا ان يكون حاضرا ان يكون قادرا ثلاث شروط اذا توفرت فيمن يسأل ويدعى يكون سؤال دعاؤه جائز. اما اذا اختل احد هذه الشروط الثلاثة فان الدعاء عند الذي يكون شركا بالله عز وجل. فاذا دعا غائبا او دعا ميتا او دعا فيما هو من خصائص الله. مثل مثل ادخال الجنة من النار لو قال رجل لفلان ادخلني الجنة واسألك ان تدخلني الجنة نقول كفرت بالله واشركت بالله عز وجل لان لادخال الجنة وادخال النار لا يملكه الا من الا الله سبحانه وتعالى فهو من خصائص الله عز وجل. اذا من الدعاء قالوا في الحديث الدعاء خوف توكل كذا كذا الرجاء. نقف على قوله خوف توكل كذا رجاء لانه سيذكر ما يتعلق ببعض العبادات. اخذنا ما يتعلق بمعنى العبادة معنى الدعاء وشروط العبادة وشروط اه قبل ذلك حتى لا النن قبل ان ننتهي نذكر مسألة حتى لا نتركها وهي مسألة اركان العبادة. العبادة لها اركان ولها شروط ذكرنا ذكرنا شروطها وبقي اركانها. اما اركان اركان هذه او اركان العبادة حتى تسمى عبادة لا بد ان تجتمع ثلاث اركان ولا يسمى العابد عابدا الا اذا كان قلبه قد احتوى هذه الاركان الثلاثة. الركن الاول الخوف فلابد للعابد ان يكون خائفا من الله عز وجل الركن الثاني الرجاء. وان يكون راجيا لله عز وجل. فالذي آآ يعبد الله بلا خوف لا يسمى عابد الذي يعبد الله بلا رجاء لا يسمى ايضا عابد. الركن الثالث المحبة. وان تكون وان يكون محبا لله عز وجل الرجاء والخوف والمحبة هي اركان العبادة هي اركان العبادة وكما قال ابن القيم وعبادة الرحمن غاية حبه قل لعابدهما قطبان الخوف والذل والخضوع ويدخل معنى ذلك المحبة ويدخل معها ايضا الرجاء. فلابد للعابد ان يحقق هذه الاركان الثلاثة الخوف والرجاء والمحبة. ولا يلزم يعني افعل كل عبادة تكون هذه انما يكون مستحضرها في قلبه. فما الذي حملك على الصلاة؟ هو الخوف من الله عز وجل. ما الذي حملك على الصلاة ايضا؟ هو الرجاء ما الذي حملك هو المحبة؟ فالمصلي عندما يصلي لم يأتي به الى الصلاة الا الخوف. والرجاء والمحبة. وان كان بعضها اغلب من لكن يبقى انه لم يصلي الا حبا لله. ولم يصلي الا خوفا من عذاب الله. ولم يصلي الا رجاء لثواب الله عز وجل ان يدخله والله ولا يتصور مسلم ان ان لا يحب الله سبحانه وتعالى هذا لا يتصور المسلم ان يكره ربه فان كره الله كفر كذلك مسلم ان يقول انا لا اخاف من الله عز وجل. لان هذا نسأل الله السلامة تآلي وتعاظم ونسأل الله السلامة كفر بالله عز وجل. كذلك من قال لا ارجو الله عز وجل فهذا ايضا من مما ينافي حقيقة العبودية فحقيقة العبودية ان يكون القلب اجتمع الخوف والرجاء والمحبة لله عز وجل والله تعالى اعلم في كتاب العدة قال رحمه الله تعالى في باب زكاة اي نعم ذكرنا في باب الزكاة قوله رحمه الله تعالى ولا يؤخذ قال هنا ولا يؤخذ بالصدقة ذكر لا يؤخذ الصدقة الا انثى الا في احوال احوال يجوز فيها اخذ اخذ الذكر لا يجوز اخذ ذكر من بهيمة الانعام الا في حالات سم هذا واحد. الحالة الاولى ان تكون كلها ذكور. ها في البقر فقط في الثلاثين يجوز اخذ الذكر ايضا تبيع او تبيعه. يجوز ايضا اخذ الذكر في البقر. اذا في حالة كونهم ذكور بكونهم اه بقر الثالث الحالة الثالثة. احسنت في الابل اذا لم يجد المتصدق ابنة مخاض فانه يأخذ ابن لبون فانه يأخذ ابن لبون في سيد الخاطب في الصحيح المسند هذا سؤال فرحمه الله ايضا الخلطة تؤثر في اي الاموال الخلطة قلنا انها تؤثر في اموال وفي اموال لا تؤثر. ما هي ما هي الاموال التي تؤثر فيها الخلطة ما هي الاموال التي تؤثر فيها الخلطة؟ سم نعم تؤثر في بهيمة الانعام لماذا؟ لان قد ايش قد تفرق قد تفرق فتزيد الصدقة وقد تفرق فتنقص الصدقة والعكس ايضا صحيح تجمع فتزيد وتجمع فتنقص. اذا هذا هو المال الذي الذي آآ تكون فيه الخلطة لها تأثير هي في متى ينعم؟ اما في غيرها فالصحيح ان الخلطة لا تأثير فيها على الصحيح من اقوال اهل العلم. فالاموال النقدية لا تأثير فيها عندما يشترك الجماعة في مال معين يقول لا اثر الخلطة عندئذ. فكل يطلب ان يخرج زكاة ما له يطالب باخراج زكاة ماله والله اعلم هذا كتاب لك