بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى اما الرقى المجهولة المعاني فذاك وسواس من الشيطان وفيه قد جاء الحديث انه شرك بلا مرية فاحذرنه اذ كل بلا مرية نعم بلا مرية فاحذرنه احسن الله اليك اذ كل من يقوله لا يدري لعله يكون محض الكفر او هو من سحر اليهود مقتبس على العوام لبسوه فالتبس فحذرا فحذرا ثم حذاري منه لا تعرفي لا تعرفي الحق وتنأى عنه وفي التمائم من معلقات انتك ايات مبينات فالاختلاف واقع بين السلف فبعضهم اجازها والبعض كف وان تك مما سوى الوحيين فانها شرك بغير مين بل انها قسيمة الازلام في البعد عن سيما اولي اولي الاسلام الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في هذه الابيات يذكر الناظم رحمه الله تعالى ما يتعلق باحكام الرقى واحكام التمائم الرقى جمع رقية وهي تعاويد واصلها من جهة اللغة هي العوذ وهي تعاويذ يقولها الراقي بقصد شفاء المريظ او بقصد دفع البلاء عن المريض او برفع المرض هي تعاويذ وهي تنقسم الى قسمين رقى شرعية او رقى مباحة ورقى محرمة ورقى شركية يقسم الى ثلاثة اقسام وان شئت قلت الى قسمين اسم مباح وقسم محرم والقسم المحرم ينقسم الى قسمين فهو محرم ولا يخرج من دائرة الاسلام وما هو شرك بالله عز وجل ويخرج من دائرة الاسلام قوله رحمه الله تعالى ثم الرقى من من حمة او عين فان تك من خالص الوحيين قوله من حمى او عين الحمى هي من الحمى وهي الحرارة التي تكون بسبب ذوات السموم. الحمى هي ما يترتب على اثر لدغة الحية او العقرب فتسمى حمى اي من لدغة ذوات السموم فكل ما كان من لدغة ذوات السموم يسمى حماة وقد جاء من حديث عمر بن حصين رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا رقية الا من عين او حمى والمراد بالحمى هي لدغة ذوات السموم وذلك ان من لدغ فانه يصيب شيء من الحمى والحرارة فسمي ذلك باثرها او عين والعين هي ما يصيب المسلم اثر حسد من حاسد والعين هي عبارة عن نظر العائن الى المعين الى شيء يعجبه دون ان يبرك عليه فتتعلق نفسه بذلك الشيء فيصيبه بالعين ويكون مع العين ايضا ان الشيطان يجري بها ان الشيطان يجري بها وقد جاء في ذلك حديث ضعيف ان العين يجري معها شيطان وعلى هذا فان انفع ما تكون الرقى انفع ما تكون تكون في العين والحمى والنبي صلى الله عليه وسلم اقر ابا سعيد الخدري عندما اتوا على اهل قرية او على اهل واد ولم يضيفوهم وكان فيهم سليم وهو من اصيب بعاهة من مرض فقالوا ما له؟ قالوا سليم. قال ماذا اصابه قال لدغته عقرب فسألوهم هل فيكم من راق قال لا نرقيكم حتى حتى تجعل لنا جعلا فرقاه بفاتحة الكتاب جاء في الترمذي انه رقاه سبع مرات بفاتحة الكتاب فكأنما حل من عقال اي انه شفي وقام يمشي بعدما رقاه فانفع ما تكون الرقى من العين ومن الحمى من كان مصابا بعين فانه يرقي نفسه او يرقيه غيره وسيجدوا اثر ذلك في نفسه فاعظم ما تنفع الرقى في العين والحمى ولا يعني ذلك ان غيرها من الامراض لا تنفع فيها الرقى والرقى الاصل فيها الاصل فيها الاباحة اذا خلت من سبب تحريمها شروط الرقى المباحة يشترط اهل العلم عدة شروط ونقل غير واحد الاجماع اذا توفرت فيها الشروط انها جائزة الشرط الاول الشرط الاول ان تكون بكلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم او من الادعية باسماء الله وصفاته وما شابه ذلك الشرط الثاني ان يعتقد فيها انها سبب وان النافع الضار هو الله الشرط الثالث ان تكون بلسان عربي او ما يفهم معناه لا يفهم معناه هذه ثلاث شروط تشترط بالرقى فاذا توفرت هذه الشروط جازت بالاجماع وقد اختلف اهل العلم في مسألة الرقى هل هي اجتهادية او توقيفية هل هي محل اجتهاد او هي توقيفية يقتصر فيها على ما جاء فيه النص وما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم فذهب جمع من اهل العلم الى ان الرقى توقيفية وانها لا يتجاوز بها الكتاب والسنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعللوا ذلك ان فتح المجال لا ينضبط وان اكثر الرقى اذا فتح لها الباب سيدخل فيها الكلام الباطل والكلام المبهم الذي لا يعقل فيدخلها الشرك وهو لا يدري صاحبها وقد افتى بهذا جمع من اهل العلم وقد جاء في ذلك اثار عن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه قال وقد دخل لامرأة ترقي عائشة قال على على يهودية وهي ترقي عائشة قال ارقيها بكتاب الله عز وجل وقد نقل غير واحد ان الرقى لا تصح الا بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وذهب اخرون الى ان الرقى الاصل فيها الاباحة وانها تقوم مقام الدواء والاصل في الادوية الاباحة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اعرضوا علي رقاكم لا بأس بها ما لم يكن فيها شرك وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه وعندما جاءه ال عمر ابن حزم جاءه الى النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يرقون من رقية العقرب فقالوا يا رسول انك نهيت عن الرقى وانا نرقي بهذه الرقى قال اعرظوها علي فلما عرظوها قال لا بأس وفي حديث عوفات رضي الله تعالى عنه في مسلم ايضا وهذه كلها في مسلم حديث جابر وحديث عوف ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل ويدخل في هذا جميع انواع الرقى وعلى هذا نقول القول الصحيح ان الرقى تجوز بكل ما يفهم معناه فاذا كان بلسان عربي يفهم معناه واذا كان الراقي ليس يتكلم العربية ولا يعرف العربية فلا بد لمن رقي ان يفهم كلامه من كان يتكلم بلغة غير لغة العرب فلا بد ان يكون المرقي ايضا يفهم كلام ذلك الراقي بان يكون من العجم الراقي والمرقي فله ان يدعي لان يدعو له بلغته التي يفهمها المرقي واما قراءته القرآن فلا بد ان يقرأ كلام الله هذا كما كما نزل اي بلسان عربي مبين ولا يقرأه بمعناه ولا يقرأ القرآن بالمعنى وانما يقرأ كما انزله الله عز وجل هذا هو الشرط الثاني والشرط الثالث ان يعتقد انها اسباب اسباب وليست نافعة وضارة استقلالا والشرط الرابع الا تشمل على شيء محرم كالطلاسم او الكلام الذي لا يفهم او الاستعاذة والتعوذ بغير الله عز وجل او بغير اسماء وصفاته فان هذا من الشرك المحرم وما جاء من حديث مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرقى والتمائم والتولة شرك فتحمل الرقى هنا على الرقى المحرمة والرقى التي تشتمل على شيء من الشرك وهي اما ان تكون من الشرك الاكبر واما ان تكون من الشرك الاصغر كما يفعله بعض الجهل وكثير من الجهلة انه يرقي الا ان رقاة فيها شيء من الطلاسم وفيها شيء من الكلام الذي لا يفهم او فيه شيء من الاستغاثة بالشياطين او بالجن فهذا من الشرك من الشرك الذي يخرج صاحبه من دائرة الاسلام اذا استغاث بالاولياء او استغاث بالصالحين او استغاث بالجن وسألهم يكون قد وقع في الشرك الاكبر نسأل الله العافية والسلامة اذا هذا ما قصده المؤلف او الناظي في قوله ثم الرقى من حمة او عين فان تك من خالص الوحيين اي من الكتاب او من السنة من الكتاب او من السنة فذاك فذاك من من هدي النبي وشرعته وذاك لا اختلاف في سنيته وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي راقاه جبريل عليه السلام واعاد الحسن الحسين وقال اعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة وكان النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة يقرأ بالمعوذات وبالاخلاص وينفذ في كفيه ويمسح بهما على وجه وما اقبل من جسمه ومن جسده وما استطاع فهذي ايظا نوع من انواع الرقى فعلها نبينا صلى الله عليه وسلم وقال من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل. اذا هي مشروعة وهي من السنة ايضا اذا مرض الانسان ان يرقي اخاه المسلم واما طلب الرقية والحرص عليها وهي مسألة معنا هل يشرع المسلم ان يطلب الرقية وان يسألها نقول الطالب له احوال اما ان يطلبها من باب من باب الدفع فهذا الذي ينافي ما جاء في الصحيحين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا وعلى ربهم يتوكلون بالسبعين الف الذي يدخلون الجنة بغير حساب حديث ابن عباس رضي الله تعالى في الصحيحين قالوا من هم يا رسول الله قال هم الذين لا يسترقون فالذي يسترقي من باب دفع المرض قبل ان ينزل به فهذا يحرم من الدخول في السبعين الف الحالة الثانية ان يطلبه من باب الرفع من باب رفع المرض الذي نزل به فاذا طلب لك من باب الرفع وهو ممن يحتاج بهذه الرقية وطبه لا يكون الا بهذه الرقية كمن يصرع بالجن او يصرع بالسحر ويمنعه ذلك من خير كثير فان طلبه الرقية والاخذ بهذا السبب لا ينافي كونه من المتوكلين من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب اذا حقق اذا حقق التوكل على الله عز وجل فهو يفعل ذلك رفعا ومن باب انها اسباب شرعها وشرعت على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم فهناك دفع وهناك رفع اما الدفع فلا يشرع المسلم ان يطلبه ما يسمى من باب الاحتياط او من باب الخوف ومن باب الدفع نقول لا يشعر ان يطلب الرقية اما اذا كان مريضا وعلاجه كالسحر او العين او ما شابه ذلك وعلاجه بالرقية فان طلبها لا يخرجه لا يخرج من السبعين الف اذا حقق التوكل الذي هو شرط للدخول في السبعين الف ثم قال رحمه الله اما الرقى المجهولة المعاني فذاك وسواس من الشيطان اي ان ما يفعله الراقي من رقيته بكلام لا يفهم بكلام لا يفهم يقول كلاما لا يفهم من طلاسم وان تكلم بلسان عربي لكن الكل الذي تكلم به لا يعقل معناه فهذا لا يجوز ان يرقي به فلا بد ان تكون الرقية باللسان العربي وان تكون مفهومة المعاني فاذا لم تكن باللسان العربي او كان يتكلم ولكن المعنى لا يفهم فلا يجوز ان يرقي بها وذلك من باب سد ذريعة مشابهة المشركين فقد يكون في هذه الكلمات او في هذه الالفاظ اللي تلفظ بها الراقي فيها شيء من الاستغاثة بغير الله عز وجل او دعاء غير الله عز وجل او التعلق بالشياطين والجن فهذا محرم ولا يجوز عندئذ ان يرقي نفسه بهذه الالفاظ التي لا يفهم معناها ولا يعقل معناه ولذلك نقول لكثير من الناس اذا اتى او ذهب الى راقي لا بد ان تعلم ما يقول ولابد ان تفهم ما يقول اما اذا اخذ يردد كلمات ولا تعقل معناها فلا يجوز لك ان تجلس له ليرقيك ولا يجوز لك ان تسمع له بل يجب عليك ان تنكر عليه وان تمنعه من رقية هذه فانها رقية محرمة قال وفيه قد جاء الحديث انه شرك بلا مرية فاحذرنه قصده رحمه الله تعالى ما رواه ابو داوود وغيره من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرقى والتمائم والتولة شرك فهذا الذي عليه عامة اهل العلم كما قال ذلك الطحاوي وقاله غيره ايضا كابن القيم وشيخ الاسلام وغيرهم ان المراد بالرقى التي هي من الشرك هي الرقى التي تشتمل على كلمات اما فيها استغاثة او فيها دعاء او فيها شيء لا يفهم معناه فيكون مظنة الوقوع في دعاء غير الله او سؤال غير الله عز وجل فهذا هو الشرك الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وليس المراد ان جميع الرقى من الشرك فيكون قوله ان الرقى من العام الذي يراد به الخصوص فيكون الرقى التي هي شرك هي الرقى التي سيكون فيها شيء من الاستغاثة بغير الله او دعاء غير الله عز وجل او فيها شيء من الطلاسم كاسماء الشياطين او اسماء العفاريت او ما شابه ذلك وهذا كثير تسمع مثلا ما يسمى برقية العقرب فترى فيها من الكلمات التي لا يعقل معناها وفيها نداء للشياطين او العفاريت بل حتى لو استغاث بالملائكة فانها تكون من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام لان بعض الرقى فيها مخاطبة للملائكة وفيها سؤال للملائكة فلو خاطب ملكا او خاطب نبيا او خاطب رسولا فان هذه الرقية رقية محرمة شركية تخرج صاحبها من دائرة الاسلام ثم قال اذ كل ما اذ كل من يقوله لا يدري لعله يكون محض الكفر. اي ان هذه الكلمات لا تفهم معناها او لا يعقل المراد منها لعلها تكون محض الكفر ولعلها طلاسم فيها استغاث بغير الله عز وجل او فيها كلمة او فيها سب لله او سب لرسوله او فيها نداء للشياطين او نداء للجن فاذا كانت الرقى لا يفهم معناها فلا يجوز للمسلم ان يرقي نفسه بها ولا يجوز له ان يسمعها ايضا ولا يجد ايضا ان يسمعها اذا كان الراقي يتكلم بشيء لا يفهم او بكلمات لا تعقل فان رقيته باطلة ومحرمة ولا يجوز للمرء ان يسمعها وان ينصت لها قال ايضا او هو من سحر اليهود مقتبس اي هذه الكلمات التي لا يعقل معناها قد تكون من سحر اليهود مقتبس على العوام لبسوه فالتبس فيؤخذ من هذه الابيات قاعدة ان كل رقية لا يفهم معناها انها محرمة ولا تجوز وان من شروط الرقية ان تكون بلسان عربي يفهم معناه يفهم معناه وان تكون الفاظ الرقية مفهومة المعنى معلومة المراد فان رقى بكلمات لا تفهم فانها محرمة ولا تجوز فحذرا ثم حذر فحذرا ثم حذاري منه لا تعرف الحق وتنهى عنه. اي اذا عرفت ان هذا محرم وان هذا وان هذا لا يجوز فلا يجوز لك ان تستعمل مثل هذه الرقى ولا ان تستمع لها ولا ان ترقي بها ولا ان ترقى بها بل يجب عليك ان تتوب الى الله سبحانه وتعالى من هذه الرقى المحرمة الشركية من هذه الرقى المحرمة الشركية ولا شك ان الرقى بالكتاب والسنة هي اسلم الرقى وان الراقي الذي يرقي بكتاب الله وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم ان رقيته مباحة بالاجماع ولا يخال في ذلك احد من اهل العلم كما ان الرقى بالالفاظ المبهمة او المجهولة او التي لا تعرف او فيها شبه الاستغاثة او فيها شيء من المحرمات انها محرمة بالاجماع وانما الخلاف فيما دون ذلك الرقى التي فيها شيء من الادعية او السؤال باسماء الله او صفاته او الادعية التي يدعى بها بشفاء المريض وما شابه ذلك فنقول هذا على الصحيح انها جائزة اذا خلت مما يحرمها كالالفاظ المبهمة او المجهولة المعاني او كان فيها شيء من الاستغاثة الشرك فانها تحرم قال بعد كب التمائم قبل ان ننتقل التمائم الرقى هل يجوز اخذ؟ هل يجوز اخذ الاجرة على الرقى نقول الاصل ان النبي صلى الله عليه وسلم اجاز لابي سعيد واصحابه ان يأخذ ذلك الجعل وهو عندما اقتطع لهم ثلاثين من الغنم لاجل ان يرقوه من لدغته فلما اشترطوا الجعالة واجازها النبي صلى الله عليه وسلم لهم افاد ذاك انه يجوز اخذ الجعالة على الرقية اذا شفي فاذا شفي اذا قال اذا شفي لي ثلاثين فشفاه الله عز وجل فان له ان يأخذ جعالته والصحيح ايضا ما جاء في الصحيح ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله عز وجل فلا بأس فلا بأس اذا فرغ المسلم وقته للرقية واخذ اجرته على تفريغ وقته نقول لا حرج في ذلك على الصحيح لا حرج في ذلك على الصحيح ولا يكون اخذه على القرآن وانما يكون اخذه على تفريغ الوقت الذي يجلس فيه. تفريغ الوقت الذي يجلس فيه تكون اجرته على هذا الوقت اما مسة ليأخذ الرقية على القرآن فهذا مما يكره لان لان كلام الله عز وجل يكره ان يأخذ المسلم عليه اجر ليبتغي اجره عند ربي سبحانه وتعالى قول وبالتمائم المعلقات انتكوا ايات مبينات التمائم جمع تميمة والتميمة هي كل ما يعلق على الصبيان او على المتاع من من المثمنات وما شابه ذلك بقصد دفع العين والحسد واصل التميمة من التمام ويطلى بها اتمام الامر وانجاحه. اتمام الامر وانجاحه او تمامه وسلامته هذا اصل التميمة انه يراد بها تمام الامر يراد بها تمام الامر وان يتم الامر الذي اراده اما بدفع الحسد او بدفع العين او بدفع المرض او ما شابه ذلك فالتمائم كلها محرمة التمائم كلها محرمة يبقى عندنا ان تنقسم الى قسمين تمائم شركية وتمائم محرمة تمام شرك وتمائم محرمة وهي ما قصدها المعلقات ان التمائم والتولة شرك. ان الرقى التمتلة شرك. النبي قال التمائم كلها شرك. لكن يخرج من هذا ما سيأتي وهو ما وقع فيه الخلاف وذكره الناظم ما وقع من تعليق شيئا من ايات الله او من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبيان او في اعناق الدواب من باب دفع العين. وهذا ما يسمى التعليق بشيء من كتاب الله او شيء من الايات وهل يجوز ذاك لا يجوز؟ اما تعليق التمائم وهي الحجب من وضع طلاسم او وضع اه مثل الحبل الذي يربط على اليد او وظع وتر يوظع على الرقبة او وظع حذوة الفرس على باب او وضع اي شيء يعلقه يعلقه او يضع من باب دفع العين والحسد فان هذه تميمة اذا التمائم هي تشمل كل ما يعلق او يوضع بقصد دفع المرض بقصد دفع المرض او العين او السحر وما شابه ذلك وهي تختلف منها ما يعلق ومنها ما يلبس ومنها ما يوضع ومنها ما يكتب ومنها ما يربط فكل هذه اذا قصد بها انها تدفع العين والحسد والمرض فانها تميمة فانها تميمة. والسبب في ان التمائم شرك لانه وظع سببا ما ليس بسبب لا شرعي ولا قدري وضعه سببا. وقد مر بنا ان من وضع سببا وهو ليس بسبب شرعي ولا بسبب قدري انه وقع في الشرك انه وقع في الشرك فتعليق الخرقة السوداء على السيارة نقول هذا اذا اذا علقها بقصد دفع العين فانه من التمائم الشركية كذلك تعليق الخيط والحبل والحلقة في اليد من باب اه ضعف اليد ومن باب تقويتها. نقول ايضا هذا من الشرك هذا ايظا من الشرك والتمائم يكون معلقها على قسمين اما ان يعتقد انها اسباب اذ يعتقد ان هذي التمام اسباب وان النافع الضار هو الله فهذا من الشرك الاصغر واما ان يعتقد انها نافعة وضارة استقلالا اي ان هذه التميمة هي اللي تدفع الشياطين وهي اللي تدفع الامراظ وهي اللي الخير كما يظن بعضهم يأخذ تربة من ترب الاولياء مثلا ويظن انها التربة ما دامت معه انه لن ينزل به مرض وان التربة تدفع الشياطين والجن وتطردهم تقول هذا من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام المخرج من دائرة الاسلام لانه اعتقد ان مع الله مدبرا وان مع الله شريكا يدفع الظر ويجلب النفع فيكون التميم معلق على قسمين اما اذا اعتقد انها سبب او من الشرك الاصغر واذا اعتقد انها فاعلة ونافعة وضارة استقلالا فهو من الشرك الاكبر قال ايضا انتكوا من انتكوا ايات مبينات اي هذه التميمة تكون من الايات وكون الايات تسمى تمام هو ان يعلق مصحفا. ان يعلق مصحفا في سيارته من باب الا يصير له حادث او يضع تحت رأسه ايات من القرآن من باب ان يطرد الشياطين او يضع بين ثيابه حجبا كتب فيها شيء من كلام الله من باب ان لا يؤذى في ثياب السحر وما شابه ذلك نقول هذه من التمائم المحرمة من التمائم المحرمة لدخولها في عموم قوله صلى الله عليه وسلم ان التمائم والتولة شرك فهي اما ان تكون شركا واما ان تكون محرمة وصرفنا عنها الشرك لماذا لانها بسبب شرعي بسبب شرعي. وقلنا انها محرمة لان في ذلك تعلق بغير الله عز وجل. والتفات القلب لهذا السبب الذي لم يشرعه نبينا صلى الله عليه وسلم وقد اختلف السلف الصالح في مسألة التمائم التي هي من القرآن فاجاز بعضهم اجاز عبدالله بن عمرو وكذلك ابو امامة ان يعلق على الصبي ايات من او شيئا من الاذكار من باب دفع المرض او دفع الحسد من باب ذلك. فهذا اجتهاد منه رضي الله تعالى عنه كمن يعلق مثلا بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم على رقبة طفله من باب الا يظره شيء ما دام انه قال هذا الذكر. وهذه الاذكار التي علق النبي صلى الله عليه وسلم دفع الضر بها انما علقها بقولها ان يقول المسلم بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم. كذلك عندما ينزل منزلة ان يقول اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. كذلك عند المساء يقول اعوذ بكلمات الله الامات من شر ما خلق. فانه لا يظره سم في تلك الليلة. فلو اتى شخص وقال على ان طفلي الصغير لا يحفظها وانا ساعلقها عليه من باب ان يدفع نقول هذا العمل غير مشروع وانما علق النبي صلى الله عليه وسلم دفع الظر بالسم بقولها لا بتعليقها بقولها لا بتعليقها ولو كان هذا او جائزا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع قدرته على ذلك واذا كان يعوذ الحسن والحسين يقول اعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان ان يهم كل عين لامة مما يدل على ان فعل ذاك لا يشرع وان ايضا في تعليقها امتهان لكلام الله عز وجل لكلام رسولنا صلى الله عليه وسلم. فالقول الذي هو قول مسعود وعامة اصحابه ان تعليق التمام من القرآن لا تجوز. لكن لو علقها من باب ان يحفظها من باب ان يحفظها وتكون بين يديه كلما اراد ان يقرأ وجدها وحفظها نقول هذا مقصد اخر هذا مقصد اخر وليس بمقصد انه يدفع العين او الحسد فلا تكون عندئذ تميمة وانما تكون من باب بحفظه ومع ذلك نقول لا يعلقه حتى لا يظن انها من التمائم لا يظن انها من التمائم. فيجعلها في جيبه كلما اراد ان يعيد قراءتها اخرجها واراد تكرارها اخرجها. اما تعليقها فلا يجوز سواء كان الحفظ او كان لغير الحفظ لان فيها تشبها بالتمائم ولان ايضا من التعلق بغير الله عز وجل قال ايضا وان تكن مما سوى الوحيين اي هذه الرقى من سوى الوحيين من الكتاب والسنة فانها شرك بغير ميل هذي هذا ليس بالرقى وان تك التمائم وان تك التمائم من غير الوحيين اي علق تميمة كما يفعله بعضهم يضع طلاسم ويكتب اسماء فيها ويكتب فيها رموز واشارات نقول هذه شرك شرك على حسب اعتقاد معلقها هي شرك اما ان يكون اصغر واما ان يكون اكبر فكل تميمة كانت بغير كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فهي شرك بلا ميل اي بلا بلا خلاف بين اهل العلم. وانما الخلاف وقع بين اهل العلم في مسألة تعليق التمم من الكتاب والسنة. اما من غير الوحيين فاهل العلم متفقون على ان تعليقها ان تعليق هذا من الشرك اما الاصغر واما الاكبر اما الاصغر اذا كان يعتقد انها سبب واما الاكبر اذا اعتقد انها تنفع وتضر من دون الله عز وجل. والتمائم كثيرة التمائم كثيرة في هذه الازمنة مثلا من التمائم التي هي من كتاب الله عز وجل ما يفعله بعض الناس يكتب على بيته ما شاء الله تبارك الله نقول هذه الكتابة من الثمان التي لا تجوز لانه جعل هذا الاسم من باب انه يدفع العين عنه كذلك من التمائم وضع حث على طبلون السيارة نقول هذه التي لا تجوز. كذلك وضع المصحف داخل السيارة من باب دفع حادث او او ان يسلم من الحوادث. نقول هذه المحرمة لا تجوز. اما تعليق الحبال كما يفعله بعض الجهلة يعلق خرقة سوداء من باب دفع العين عن سيارته. او يعلق اه احديدا وسلاسل باب دفع الحوادث عن سيارته. نقول هذا من الشرك ان كان يعتقد ان اسباب فهو شرك اصغر وان كان يعتقد انها نافعة بذاتها ودافعة بذاتها فانه من الشرك الاكبر قال بل انها قسيمة الازلام بالبعد عن سينا اولي الاسلام والازلام هي اه اسهم او اه عيدان يظعها الذي يريد ان يستقسم ويكتب عليها ارقام. اما اما ان تكون ثلاث اسهم ويكتب عليه امضي لا تمضي والثالث يكون فيه عدم الكتابة ثم يستقسم فيخرج ان قال له امض مضى وان قال لم يمضي فهي عبارة عن اخذ بهذه السهام وربط النجاح والفلاح بهذا السهم الذي خرج فان خرج له المضي مضى وهو متفائل بانه سينجح. فكأن هذه الازمة التي اقتسم بها وهي انه يضرب ضربا ثم ينظر ما يخرج له. هذه ايضا تمام قسيمة الازلام اي انها شبيهة بها وقسم لها وذلك ان فيها تعلق بغير الله عز وجل وفيها انه جعل سبب وهو ليس بسبب لا شرعي ولا قدري. ونأوى القاعدة في هذا الباب في باب التعاليق وفي باب الادوية ان كل كل من جعل سببا وهو ليس بسبب شرعي ولا قدري ان جعل ذلك السبب يعد من الشرك الاصغر يعد من الشرك الاصغر. نحفظ هذه ونجريه على كل الاسباب. كل الاسباب التي يفعلها المسلم ننظر هل هذا السبب سبب شرعي ان كان كذلك فيبقى مسألة اخرى مسألة هل فيه تعليق؟ ان كان التعليق فلا يجوز وان كان غير تعليق كان يكون بسماعه او بتلاوته او بيده فهذا جاز. اما اذا كان اذا كان السبب ليس شرعي وليس قدري القدري هو الاسباب المحسوسة التي لها اثر كشرب الماء للارواء وكالاكل للاشباع آآ شرب العسل للعلاج كالكي ايضا العلاج هذي اسباب اسباب قدرية حسية فتعاطيها يكون من باب الجواز الا ان يكون هناك ما يمنع من تعاطيها. اذا هذا هو الظرف في باب الاسباب وان كل ليس بشرعي وليس بقدري فان تعاطيه من الشرك الاصغر. نأتي نكون على هذا قد اتينا ما يتعلق باحكام الرقى والتمائم وباذن نقف على هذا ونكمل ان شاء الله في اللقاء القادم ما يتعلق بالتبرك بالبقع وما شابه ذلك والله تعالى اعلم ليس شرطا لمن يرقي ان ينفث لكن الشرط هو ان يسمع ان يقرأ القرآن او الاوراد المشروعة وان يرفع صوته بها حتى يعلم ما يقول اما اذا كان يتمتم بكلمات لا تفهم فلا تسمى هذه رقية لا تسمى هذه رقية ولا يجوز للمرء ان يجلس لشيء لا يعلمه بل لابد ان يرفع صوته حتى يعلم المرء ماذا يقول الراقي اما اذا كان الانسان يرقي نفسه فله ان يخفض صوته ويتمتم لانه يفهم يفهم ما يقوله ويقرأه. اما السامع فلا بد ان اما المرقي الذي يرقى من غيره لابد ان يسمع ما يقول الراقي حتى تسمى رقية لانه اذا لم يرقى اذا لم يسمع اذا لم يسمع المرقي فلا تسمى رقية لان لان الرقية باي شيء بسبب سماع القرآن سماع الادعية سماع الاوراد بها يسمى رقية. اما اذا قرأ الفاتحة وهو يسمع نفسه الراقي فان المرء لا ينتفع. وعلى هذا نقول ما يفعله بعض الناس حيث وجد قراءة ما يسمى بالقراءة عن بعد ها لا ليست مسجلات وليس الجوال هذا يسمع لكن القراءة عن بعد القراءة التي هي عن بعد مثل يأتي الراقي وهو في مثلا في هذه في الرياض مثلا والمريض في مثلا في مصر او في العراق او في اي مكان من الارظ ثم يتخيل الراقي المريض امامه دون ان يتكلم معه بجوال ودون ان يسمعوا صوته لكن يتخيل ان المريض امامه ثم يرقي وينو برقيته من؟ ذلك المريض الذي في البلد الاخر نقول هذا عبث وهذا ليس برقية لان المريض لا يسمع واما من يقول لاني وجدت من يقول اننا فعلناها فوجدناها نافعة وان اثر الرقية يصل الى ذلك البعيد وهو في مثلا في الشرق او في الغرب وهذا في الوسطى يصله اثر الرقية. نقول حتى ولو واصله الاثر الذي تزعم فان هذا من تخبط الشياطين فلا بد في الرقية ان يرقي وان يسمع المرقي. اما ان يرقي من بعيد ويقرأ الفاتحة واية الكرسي ويقرأ ايات الرقية من اي اية من كتاب الله عز وجل وينوي بها ان يرقي ذلك المريض مثل بعض الناس يكون امه مريضة وهو بعيد عنها يقول سارقي امي وهو في مكانه وامه في مكان اخر نقول هذي ليست برقية وهذا العمل من المحدثات التي لا تشرع لكن لك ان تدعو لها الدعاء لا يشترط له السماع لك ان تدعو ومن الدعاء تعويذهما اللهم اني اعيذ اولادي اعيذ زوجي واهلي من شياطين الانس والجن؟ نقول يجوز ولو كان بعيدا اما اذا اراد ان يرقيه ويقرأ عليه الفاتحة ويقرأ عليه شمل القرآن فلا يجوز الا ان يسمعه المرقي. كأن هنا الان ظهر طائفة من القراء من يرقي عن بعد. ان يرقي عن بعد ويرى ان هذا يؤثر اه كذلك بعظهم يعني من الرقى لهم عجائب في باب الرقى وهذا الباب باب واسع لا يغلق لو فتح فكثير من الرقاة كثير من الرقاة يتخبط يظل الناس عن الهدى ويملأ قلوبهم وساوس وخوفا فتراه مثلا يرقي ثم يقول تخيل انظر من تتخيل ثم فيأتي الشيطان ويخيل ذلك المرقي صورة فلان فيقول خذ منه فقد عانك نقول هذا قد يكون من الشياطين ومن تخبط الشياطين فانت لست مكلف ان تعرف من من عاله. ولا من حسده وليس هذا مقصد شرعي قصده النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه. وانما المقصد هو رقيته بدفع المرض الذي نزل به اما من حسده ومن سحره فهذا لست مكلف بمعرفته اذا عرفت ان فلان هو الذي عانه وسمع منه كلمة وعرف انه مرض بعدها نقول لا حرج ان يأخذ من هذا العائن. اما ان يكلمه وهو يرقيه ويقول ماذا ترى؟ وماذا تتخيل؟ فيأتيه ويقول مر بصورة فلان او سمعت اسم فلان نقول هذه كلها ظنون ولا ينبنى ولا يبنى على هذه الظن حكم وتنزيل. فالواجب على الرقاة ان يتقوا الله عز وجل. وان يتبعوا الكتاب والسنة والا يفتنوا الناس عن دينهم ويعلقوهم بغير الله عز وجل. وانما يربطون بكتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ايظا لا بد الراقي انا نقول لابد في الراقي والمرقي لابد ان يكون الراقي عند رقيته يكون متدبرا عاقلا ما يرقي ولابد للمرء ايضا ان يكون مستحظرا مستحظرا ان هذه الرقية سبب من اسباب الشفاء فيقبل بقلبه عليها استماعا وانصاتا. اما اذا كان الراقي يرقي والمرقي يلعب في جواله او يلهى في آآ شيء عنده او يعبث فهذا لا ينتفع. ولذلك السيف لا يفعل في الحصى او في الحجر شيئا فلابد ان يكون الظارب قويا ولابد ان يكون المحل قابلا فالرقية بمثل السيف السيف سبب فاذا وقع السيف على حصاة لم يؤثر السيف في الحصاد لان المحل غير قابل. ولذلك بعض العوام او بعض الناس يظن يقول الرقية لا تضرني. افعلها ان نفعت والا ما ظرت بل لا بد ان تعتقد انها سبب من اسباب الشفاء. ولا تأخذ من باب التجربة. وانما خذها من باب انها سبب من اسباب الشفاء. لا بد ان يكون في المرق يقينا ان كلام الله شفاء وان فيه المنفعة وان الله عز وجل جعله شفاء للناس. وكذلك الراقي لا بد حال رقيته. ان يعتقد ان هذا القرآن سبب من اسباب وان يقرأ وهو على يعني على اعتقاد بان بان ما يقرؤه سيؤثر باذن الله عز وجل في هذا المريظ ويدفع عنه المرظ اما اذا كان الراقي يرقي وهو ضعيف الايمان والمرقي يرقى وهو ضعيف الايمان فان الرقية لا تؤتي امارها على الوجه الذي يريده الراقي ولا المرقي هم اذا كان يسمع اذا كان يسمع فلا حرج اما اذا كان نائم ولا يسمع كمن يكون في غيبوبة فنقول يرقيه وينفث فيقول الاثر الذي يتعلق النفس النفس الذي يصل المريض يصل المريض وقد يكون العقل وان كان ايمن قد يكون العقل يسمع العقل الباطن يسمع كلام الله فينفعه باذن الله عز وجل واذا ترى بعض المرضى الذي في غيبوبة مثلا ترى اذا قرأت عليه يتحرك جسده تتحرك تزيد نبضات قلبه يتغير شيء من اموره التي وهو في غيبوبة وقد جذب هذا كثيرا عندما تقرأ على مريض في غيبوبة تجد ان النبضات قلب ترتفع وتزيد وان ضغطه يرتفع فهذا اي شيء على ان هناك تأثير من كلام الله عز وجل بهذا المريض بل منهم من اذا رقيته وهو على هذه الصورة حرك يده وحرك سبابته واخذ يتابعك بانه يقول لا اذا قلتها ذكرت الله رفع سبابك مع انه كان في غيبوبة مع انه كان في غيبوبة فالقرآن فيه شفاء للناس ولابد ان نعتقد ذلك ان القرآن شفاء وانه سبب من اسباب الشفاء وان القرآن كما قال تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء فالقرآن فيه شفاء للناس ولكن هذا الشفاء لا ينتفع به الا من اعتقد فيه انه سببا انه ساوي الاسباب الشفاء والعافية