بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الامام ابو عيسى الترمذي رحمه الله الله تعالى ابواب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء لا تقبل صلاة بغير حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن سماك ابن حرب حاء حدثنا هناد وحدثنا قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سمات عن مصعب بن سعد عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول. قال هناد في حديثه الا الا بطهور قال ابو عيسى هذا الحديث هو اصح شيء في هذا الباب واحسن وفي الباب عن ابيه المليح عن ابيه وابي هريرة وابو المليح ابن اسامة اسمه عامر. ويقال زيد ابن اسامة ابن عمير الهزلي. باب ما جاء بفضل الطهور حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معن ابن عيسى القزاز قال حدثنا مالك انس وحدثنا قتيبة عن مالك عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا توضأ العبد المسلم او المؤمن فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينه مع الماء او مع قطر الماء او نحو هذا واذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشها بيده وبطشتها يداه مع الماء او مع اخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وهو حديث ما لك عن عن ابيه عن ابي هريرة وابو صالح والد سهيل وابو صالح السمان واسمه زكوان وابو هريرة اختلف في باسمه فقالوا عبد شمس وقالوا عبد الله ابن عمرو وهكذا قال ابو محمد ابن اسماعيل وهو الاصح قال ابو وفي الباب عن عثمان بن عفان وثوبان والصنابحي وعمرو بن عبسة. وسلمان وعبدالله بن عمرو والصنابح الذي روى عن ابي بكر الصديق ليس له سماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم. واسمه عبدالرحمن بن عسيلة ويكنى ابا عبدالله رهن للنبي صلى الله عليه وسلم فقبض فقبض النبي صلى الله عليه وسلم فقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث والصنابح ابن الاعسر الاحمسي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له الصنابح ايضا وانما حديث قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني مكاثر بكم الامم لا تقتتلوا ان بعدي باب ما جاء ان مفتاح الصلاة الطهور. حدثنا قتيبة الناد ومحمود بن غيلان. قال حدثنا وكيع عن سفيان حاء وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن المهدي قال حدثنا سفيان عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن محمد ابن الحنفية عن علي عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم. قال ابو عيسى هذا الحديث اصح شيء في هذا الباب احسن وعبدالله ابن محمد ابن عقيل هو صدوق وقد تكلم فيه بعض اهل العلم من قبل حفظه قال ابو عيسى سمعت محمد ابن اسماعيل يقول كان احمد ابن حنبل واسحاق ابن ابراهيم والحميدي يحتجون بحديث عبد الله ابن محمد ابن عقيل. قال محمد وهو مقارب حديثي قال ابو عيسى وفي الباب عن جابر وابي سعيد قال حدثنا ابو بكر بن محمد ابو بكر محمد ابن زنجوين بغدادي وغيره وغير واحد قال حدثنا الحسين بن محمد بن القاضي وغير واحد قال حدثنا قال قال حدثنا قال ايه قالوا حدثنا قالوا حدثنا الحسين ابن محمد قال حدثنا سليمان ابن قرن عن عن ابي يحيى القتات عن مجاهد عن عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الوضوء باب ما يقول اذا دخل الخلاء حدثنا قتيبة هنات قال حدثنا وكيع عن شعبة عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس ابن مالك قال رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل خلاه قال اللهم اني اعوذ بك من قال شعبة وقد قال مرة واعوذ بك من الخبث والخبيث او الخبث والخبائث. قال ابو عيسى وفي الباب عن علي وزيد ابن ارقم وجابر ابن مسعود قال ابو عيسى حديث انس اصح شيء في هذا الباب واحسن وحديث زيد ابن ارقم في اسناده اضطراب روى هشام وسعيد ابن ابي عروبة عن قتادة قال شهيد عن القاسم ابن عوف الشيباني عن زيد ابن ارقمة وقال هشام الدستوائي عن قتادة عن زيد ابن ارقم ورواه شعبته ومعمر عن قتادة عن النضر ابن انس فقال شعبة عن زيد ابن ارقم وقال معمر عن النظر ابن انس عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو عيسى سألت محمدا عن هذا فقال يحتمل ان يكون قتادة روى عنهما جميعا. اخبرنا احمد بن عبدة الظطبي البصري قال حدثنا حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح بعضهما يقول اذا خرج من الخلاء حدثنا محمد ابن وحدثنا محمد ابن اسماعيل قال حدثنا مالك ابن اسماعيل عن إسرائيل ابن يونس ان يوسف ابن ابي بردة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج من الخلاء قال غفرانك قال ابو هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث اسرائيل عن يوسف ابن ابي بردة وابو بردة ابن ابي موسى اسمه عامر ابن عبد الله ابن قيس الاشعري ولا نعرفه في هذا الباب الا ولا نعرف في هذا الباب الا حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فهذا الكتاب موسوم بجامع الترمذي رحمه الله تعالى يعتبر هذا الكتاب من انفع كتب السنة. ومن اكثرها نفعا وعلما. حيث ان مؤلفه رحمه الله تعالى امام من ائمة المسلمين امام من ائمة المسلمين بل من حفاظها وجهامدتها العلماء الكبار. رحمه الله تعالى. فيكفيه شرفا قال له اخص اصحاب الامام محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى. وقد جمع كتابا نافعا عظيما تميز بميزات لم تجتمع في غيره رحمه الله. فاول ميزات كتابه انه كتاب جامع. جمع السنن والاحاديث والاداب وهذه ميزة تخالف السنن فان السنن تقتصر فقط على احاديث الاحكام. اما الترمذي رحمه الله تعالى سماه جامعا اي للسير والمغازي والاحكام وما شابه ذلك. الميزة الثانية لهذا الكتاب ايضا ان مؤلفه رحمه والله تعالى ذكر ان هذا الكتاب ما من حديث فيه الا وعمل فيه الفقهاء. واستثنى حديثين والصحيح حتى استثناهما قد عملا بها قد عمل بها. فاحاديثه كلها قد عمل بها رحمه الله تعالى. الميزة الثالثة ايضا ان مؤلفه يذكر الاحاديث المختلفة في الاحكام. فيذكر كل احد يحتج به الفقهاء في مسألة يقولون بها وهذا لا تجده حتى في البخاري لا تجد هذه الميزة وهذه الفائدة. الميزة الرابعة ايضا ان الترمذي رحمه الله تعالى جمع في هذا الكتاب بين الاسانيد والتصحيح. فهو يصحح في هذا الكتاب ويضعف ويبين احكام الاحاديث في الجملة كما قال فيه حسن صحيح فهو عنده صحيح رحمه الله تعالى. وكذلك اذا قال صحيح. واما اذا قال حسن فهو بين الضعف اليسير ويراه انه مما يعمل به وقد يحتج به. وما قال فيه غريبا او تكلم فيه وانكره فهو عند ضعيف رحمه الله تعالى. الميزة الخامسة ايضا ان الترمذي رحمه الله تعالى ذكر في هذا الجمع كلام الائمة من جهة التصحيح ومن جهة التظعيف وخاصة كلام الامام البخاري رحمه الله تعالى وابن المديني واشباههم رحمهم الله. والميزة السادسة ايضا انه يذكر كلام الفقهاء بل هو من اعظم بل هو من اقدم من ذكر مذاهب الفقهاء كمالك والشافعي واحمد رحمهم الله تعالى فيذكر اقوالهم وما ذهبوا اليه عند هذه الاحاديث وهذه ميزة قل ان تجدها في كتاب غير كتاب الامام الترمذي الميزة السادسة ايضا والسابعة انه ينقل كلام الائمة من المجرحين والمعدلين كابن المديني والبخاري وغيرهم ويحكم على الاحاديث ويحصل على الاحاديث من نقل الائمة الكبار كالبخاري وينقل ان هذا الحداد لا يصح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وان فلانا ضعف هذا حديث او صححه هذا ايضا لا تجده الا في هذا الكتاب لا تجده في سنن ابي داوود ولا ولا النسائي ولا ابن ماجه بل حتى البخاري رحمه الله تعالى اذا ذكر احاديثا وعلقها قد يعلقها ويدزم بها وله مصطلح في ذلك خاص. اما الترمذي فينقل كلام الائمة رحمه الله تعالى. الميزة السابع ايضا انه يجمع لك بين فقه الحديث وبين روايته فهو يذكرك الاسناد والمتن ويذكر ما عليه الكلام من كلام الائمة الفقهاء والائمة المحدثين. فقد جمع عليك فقد جمع لك بين فقه الحديث وبين معرفة العلل وكلام الائمة على الحج وهذا جمع بين علم الفقه وعلم الحي فهو كتاب فقهي وكتاب الحديث جمع مؤلفه رحمه الله تعالى فيه كلام الفقهاء وكلام المحدثين واعتمد من كلام الفقهاء ائمتهم وهم ائمة المحدثين كالامام احمد ومالك والبخاري رحمهم الله تعالى اجمعين. اذا هذه الميزات تعظم قدر هذا الكتاب. وما احسن ما قاله الترمذي من كان هذا في بيته. فكأن في بيته نبي يتكلم. وصدق في ذلك رحمه الله تعالى وقد ذكر اهل العلم ان ان مطالعة هذا الكتاب تغني عن كثير من الكتب التي يطالعها المسلم فقد جمع فيها الفقه والحديث والعلل والتعليم وجمع فيها الفوائد الكثيرة في هذا الكتاب وكما كما ستراه باذن الله عز وجل. اذا هو كتاب نافع يحتاجه طالب العلم ويحتاج ان ينظر فيه دائما وان ينقل كلام الترمذي رحمه الله تعالى. والترمذي له اصطلاحات خاصة في كتابه وهي ما يسمى باصطلاحات الترمذي منها ما وافقه غيره ونقل عن غيره. ومنها ما هو خاص به رحمه الله تعالى. فمن ذلك من التصحيح فانه يقول حديث حسن صحيح غريب. ويقول حديث حسن صحيح ويقول حديث صحيح ويقول حديث حسن. ويقول حديث حسن غريب يقول حسن آآ دون ذكر الغرابة ثم قد يختم ايضا بقوله غريب هذه الاصطلاحات اصطلحها الترمذي رحمه الله تعالى ومنها ما فيها مقصده رحمه الله تعالى فالحسن والغريب قد بين مقصده في كتابه العلل وبين ان الحسنة وما يرويه غير المتهم واشتهر مخرجه وليس الولاء منكرا فافاد هذا عنده ان الحسن هو ما فيه ضعف يسير ولكنه قد اشتهر مخرجه وعرف وان لم يكن باللفظ وليس لفظ مستاء لكن قد يكون معناه مشتهر ولذلك عندما يقول الترمذي حسن غريب يحصل عند بعض الاخوة اشكال كيف كيف يكون قد وصى بالغرابة وهو حسن؟ وقد ذكر في الحسن انه ما اشتهر مخرجه. نقول على هذه الاشكالية ان مراده انه غريب من جهة الاسناد بهذا الاسناد الا بالنسبة لشخص معين او بالنسبة لجميع السند وهو حسن ان معنى هذا الحديث قد اشتهر مخرجه قد اشتهر مخرجه اتى من غير طريق في معناه لا بنفس هذا الاسناد وبنفس هذا المتن لكن معناه افادته احاديث كثيرة مثل حديث انما لو النيات فهو حسن غريب ومع ذلك معناه قد دلت عليه احاديث كثيرة. اما اذا قال حسن صحيح بالاستقراء انه يحكم بهذا الاسم بهذا القول على ما يراه صحيحا عنده رحمه الله تعالى. واذا قال حسن صحيح غريب اي هو صحيح لكن فيه غرابة اما من جهة النصف اما من جهة اليباوي او بالنسبة لاسناده او بحسب الغرابة اما تكون غرابة مطلقة او غرابة نسبية. كذلك اذا قال حديث صحيح فهو عنده صحيح كذلك يقال الاحاديث الحسنة كما ذكرنا اذا هذه هذه الاصطلاحات اصطلحها الترمذي رحمه الله تعالى وقد سبقه الى بعض الفاظها الامام البخاري فالبخاري كان يحكم على الاحاديث بقوله حسن صحيح ويحكم على قول ايضا بحديث حسن ويحكم ايضا على غيره بانه صحيح. الترمذي اصطلاحات من الترمذي وابن المدينة ايضا كان يحفظ بعض الاحاديث في قوله حسن ولكن لفظ حسن الصحيح اكثر من شاعر هذا القول هو الامام البخاري قد هذا في غير الحديث وقد اعتمده الترمذي رحمه الله تعالى الا ان الفرق بين التلو والبخاري في هذا التفصيل ان البخاري قد يرى انه متردد ليس في الدرجة العليا من التصحيح. واما الترمذي فاذا قال حديث حسن صحيح فهو عنده من اعلى مراتب التصحيح وتعالى وهذا قد يسلم له وقد لا يسلم له رحمه الله تعالى. لكن لا نرد على الترمذي ان ان هذا القناص اصطلاح اصطلاح باطل له لانه يرى ان هذا الراوي الذي يضعفه غيره هو عنده صحيح هو عنده صحيح وحديثه حجت. مثلا عاصي عبيد الله رحمه الله تعالى الترمذي يحكم على بعض احاديثه بانها حسن صحيح وهو ممن كذبه غير اهل العلم فهو يراه عنده ثقة ويقبل احاديث فلا يأتي شخص يقول الترمذي يصحح الضعفاء نقول ليس هو عنده ضعيف وليس هو عنده كما هو عند غيره من العلماء فتصحيحه وقول حسن البناية على انه يرى هذا الراوي ان احاديث تصحح ايضا يصحح لمحمد ابن عمرو ابن علقمة ويرى انها حيث حسن صحيح وهو ليس بذلك الظبط والحفظ فهو عنده ممن يصحح ويكون من اعلى مراتب الصحيح. اذا هذا الاصطلاح هو خاص بالترمذي رحمه الله تعالى. وقد بالغ الذهبي رحمه الله تعالى اتهمه بالتساهل المطلق وانه يصحح احاديث ضعيفة جدة والا يصاحب بعضه التي فيها رواة ومتهمون نقول هذا رأيك رأي الذهبي تعالى والصحيح ان الذهبي ان الترمذي رحمه الله تعالى متساهل كما يقول كثير من الناس وانما هذا مذهب منهج الله اعتمده رحمه الله تعالى في هذا الجامع فقد تخالفه ويخالفه غيره لكن هذا اذهبوا والائمة في هذا الباب مقام مقام المجتهدين فيجتهد فيما يراه ذلك ضعيفا وغيره يراه صحيحا. والعبرة عند التحقيق وعند الترقيق ان ينظر ارجح الاقوال اهل العلم في مسألة التصحيح والتضعيف وما اعتمد عليه ذلك المصحح وما اعتمد عليه ذلك المضاعف ويكون المقام مقام ترجيح بين اقوالهم فيرجح الاصح والله اعلم. اذا هذا هو الامام الترمذي من هو محمد ابن عيسى ابن الترمذي تعالى. امام ائمة المسلمين وعلى معتقد اهل السنة والجماعة رحمه الله تعالى من تلوث بلوتات اهل البدع بل هو على مذهب اهل الحديث وقد تتلمذ على اهل الحديث رحمه الله تعالى الذي مذهبهم مذهب اهل اهل السنة والجماعة. يقول الامام الترمذي رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. ابتدأ رحمه الله تعالى الكتاب البسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل فالله ابتدى كتاب البسملة حيث انه ابتدأ كتاب بسم الله الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى. ايضا اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فرسولنا كما في الصحيحين ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه لما كتب الى هرقل عظيم الروم كتب اسم الله الرحمن الرحيم من محمد فيليه هرقل عظيم الروم واخذا بالحيث الوارد وان كان ضعيفا لا يصح مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل امر ذي بال يبدأ باسم الله فهو اجدم وهذا الحديث لا يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يروه احد من اهل الكتب الستة ولا التسعة وانما روي في بعض رواه صاحب الاربعين الرهان وغيره الخطيب البغدادي وهو حديث ضعيف مرفوعة وانما هو مرسل ولا يصح لا مرفوع ولا يصح ايضا مرسل والمحفوظ في هذا الحديث قول بسم محفوظ هذا الحديث هو لفظة الحمد لله والصحيح فيها ايضا انها انها مرسلة. فلا يصح في آآ هذا الحديث. لا نخوة الحمد ولا يصح لفظة البسملة بل البسملة لفظة من كرة ولا ولا يصح اسناد للنبي صلى الله عليه وسلم ويكفينا في هذا المقام حديث ابن عباس الذي في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم ابتدأ كتابه بالبسملة الى هرقل عظيم الروم وكذلك اقتداء بربنا في كتابه حيث ابتدى كتاب اسم الله الرحمن الرحيم ومن باب التيار التبرك باسم الله عز وجل. قوله ابواب الطهارة اي ان هذا الكتاب او هذه الابواب تتعلق باحكام الطهارة والابواب جمع باب والباب هو الذي يدخل منه الى الى غيره وسمي بابا لانه يدخل من هذا الباب الى مسائل واحاديث تتعلق باحكام الطهارة يتعلق باحكام الطهارة وصار الترمذي هنا على مذهب شيء على مذهب شيخه البخاري رحمه الله تعالى وعلى مذهب ائمة المحدثين. خلافا لمالك رحمه الله قال فمالك بدأ بكتاب المواقيت لانه يذهب الى ان اهم شروط الصلاة هي المواقيت. اما جمهور الفقهاء كاحمد والشافعي وغيره يرون ان اهم شروط الصلاة هي الطهارة فسار الامام الترمذي على مذهب الامام احمد في هذا التبويب وهو انه بدأ بكتاب البسملة وعي مذهب ايضا الامام الشافعي وتعالى وهو ينسب الى انه شافعي رحمه الله تعالى ينسب الى انه شافعي والاقرب انه من اهل الحديث وتعالى متجردا يتبع الصحيح من اقوال اهل العلم. قوله ابواب الطهارة الطهارة جمع الطهارة اصلها من التنظف والتنزه. والطهارة اسم جنس اي للتنظف والتنزه ويتعلق بالطهارة الحسية والطهارة المعنوية والذي يعنينا هنا هي الطهارة الحسية من جهة رفع الحدث وازالة الذي يمنع من الصلاة ذكر اول ما ذكر قوله تعالى باب ما جاء لا تقبل صلاة لا تقبل صلاة بغير طهور هذا التبويب منه رحمه الله تعالى يذهب الى ان الصلاة لا تصح ولا تقبل من المصلي الا بطهور والا وهذا محل اجماع بين اهل العلم اجمع اهل العلم على ان الصلاة لا تقبل الا بطهارة ومن صلى مع عدم الطهارة مع استطاعته على التطهر فصلاته باطلة بالاجماع صلاته باطلة بالاجماع. وقد ذكر في هذا في هذا التويب حديث حديث آآ ابن عمر رضي الله تعالى عنه. وذلك انه يرى ان هذا اصح شيء عنده في الباب واصح من هذا الحديث ما رواه البخاري ومصلح لابي هريرة وانه قال لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ لا يقبل الله صلاة احد اذا احدث حتى يتوضأ الذي اخرجه البخاري ومسلم ولم يخرجه الترمذي رحمه الله تعالى وانما اخرج هذا الحديث. الحديث ساقه من طريق قتيبة ابن سعيد ابن جميل الثقافي رحمه الله تعالى وهو شيخ الائمة شيخ البخاري ومسلم وابي داوود وشيخ الترمذي والنسائي رحمه الله تعالى اجمعين. وقتيبة امام ائمة المسلمين وحافظ الحفاظهم وهو ثقة باجماع المحدثين قال اخبرنا ابو عوانة وهو الوظاح ابن خالد ان يشكر وقد اختل باسم ابيه وهو ثقة حافظ وهو ثقة حافظ الامام من الائمة الربانيين قد اخرج له ايضا الجماعة عن سماك ابن حرب الذهني البكري رحمه الله تعالى وسماك ابن حرب هذا قد اخرج له مسلم في صحيحه وتنكبه البخاري ولم يخرج له شيئا رحمه الله تعالى. وقد اخطأ الحاكم اذا ساق احاديثه سمات قال على شق اذا اخرج احاديث سمعت عن عكرمة عن ابن عباس قال على شرط الشيخين وهذا خطأ من الحاكم رحمه الله تعالى فمسلم لم يخرج لعكرمة والبخاري لم يخرج ايضا لشماكه. وسمات الله تعالى اختلف اهل العلم فيه بين مضعف له وبين مصحح له وبين محسن له. والصحيح في حديث سمات اننا نقسم الى اقسام. الصحيح ان حديث سماك على اقسام. القسم الاول ما رواه عن عكرمة ما رواه عن عكرمة وهذا القسم الاحاديث هي من انكرها واظعفها. من اظعفها وانكر ما رواه سمات عن وقد حكم المدين وغير واحد على ان روايته الملائكة مضطربة على ان رواية مضطربة ولذلك لم يخرج مسلم ولا البخاري بهذا الاسناد شيء لم يخرج مسلم عن سماك عن عكرمة ولم يخرج البخاري عن عكرمة من طريق سماك شيئا رحمه الله اخرجه اهل السنن الاربعة. فهذا القسم الاول هو اضعف مرويات سماك القسم الثاني ما رواه عن غير سمات من اكابر اصحابه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كجاء بن سمرة والنعمان او غيره من الصحابة والراوي عنه اكابر الائمة والراوي عنه اكابر الائمة كشعبة وسفيان الثوري وكابي الاحوص فاذا روى عنه الاكابر فان يكون من اعلى من اعلى واصح احاديث سمات رحمه الله تعالى اذا روى عنه الاكابر كسفيان الثوري وشعبة ابن الحجاج وايضا آآ وابي الاحوا كابي الاحوص وهذه الطبقة فان حديثه يكون بالاصح من اصح احاديث سماته. القسم الثالث وهو لهما ما رواه غير الحفاظ والاكابر عن سماكه. وليس من الضعفاء ما رواه ما رواه آآ الثقات لكن ليس مثل الاكابر كشعبة وسفيان فحديثه بينهما. القسم الرابع وهو يكون الضعف ليس من طريق سماك وانما من طريق من الراوي عنه. وهو رواية ضعفاء عن سماك الله تعالى اذا هي اربعة اقسام ما روى عن عكرمة فهذا انكر احاديثه ما رواه عنه شعبة وسفيان وهذا من اصح احاديثه ما رواه عنه غير غير سفيان وشعبة واكابر الحفاظ فهذا بينهما وهنا يكون مقام التعليم اذا تفرد بحديث ورأينا الحديث من رواه عنه فرأينا انه يرويه عنه غير غير سفيان وشعبة وفي الحديث وفي المتن نكارة نعله رحمه الله تعالى ونقول سمات فيه ضعف يعل بهذه الطريقة. اما اذا كان موافق للتقاد ولا يخالفهم فانا نصحح حديث نصحح ونقبله ونحتج به في هذا المقام الا رواية عن عكرمة فان فيها اضطراب وضعف فترد فترد خاصة اذا تفرد حديث او لم يشاركه غيره في هذا الاسناد فانه يرد من ذلك حديث عن سماك عن عكرمة ابن عباس في رؤية الهلال هذا حديث منكر وكذلك من ذلك حديث سماك عن عكرمة قال ايما ايهاب فقد طهر قد رواه الاربعة من غير قد رواه من هذا الطريق ورواه مسلم اي اذا اذا الايهاب فقد طهر فهنا نقول حديث صحيح لكن ليس بهذا اللفظ وانما بلفظ مسلم رحمه الله تعالى. قوله وحدثنا هناد بن السري وهو ايضا من شيوخ مسلم رحمه الله تعالى وهو من الثقافة الحفاظ ووكيع هو ابن الجراح الروائث وهو من ائمة المسلمين وحفاظهم ومن ائمتهم وقد اخرج له الجماعة ايضا اسرائيل هو ادلى باسحاق السبيعي رحمه الله تعالى وهو امام من المسلمين. وقد اخطأ ابن حزم فجهله ابن حزم يجهل اسرائيل ويضعفه ولا يحتج به والصحيح انه امام حافظ واصح احاديث اسرائيل اصحها ما رواها عن جده ما رواها عن جده فقد كان في جده في جده على شعبة وسفيان رحمه الله تعالى حتى قال ابن مهدي انما تركت احاديث سفيان وشعبة عن اسحاق لاني اخذتها من من إسرائيل وكان يحفظ احاديث جده كحفظ للفاتحة رحمه الله تعالى فهو من اوثق الناس في جدي وقد اخرج له البخاري ومسلم والجماعة وتضعيف ابن حزم انه ليس له ليس له سلف فيه رحمه الله تعالى قوله عن مصعب بن سعد بن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وهو حافظ الفقه وقد اخرج له الجميع ايضا. عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه عبد الله ابن عمر رضي الله عنه قال لا تقبل صلاة بغير كفور ولا صدقة من غلول قالها الناس في حديثه الا بطرق هذا الحديث حجة ودليل صريح صحيح على ان المصلي اذا صلى بغير فصلاته فصلاته باطلة ولا تقبل به. والمراد الطهور هنا سواء الاصلي او البدني. فاذا عدم الماء انتقل الى التيمم يسمى ايضا له طهور. اما مع وجود الله وقدرته عليه فلا يجزئ التيمم. ويقتصر على الماء برفع حدثه. اذا لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة منه. اذا غل الانسان مالا او سرقه او اخذه ثم تصدق به فان الله طيب لا يقبل لا يقبل الا طيبا سبحانه وتعالى اذا هذا من جهة اسناده نقول حي اسناده صحيح اسناده صحيح وهو في صحيح واصله مسلم رحمه الله تعالى اخرج الحديث مسلم في صحيحه الحديث صحيح وهو يدل على ما ذكرت واصح منه حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال لا يقول الله صادق احدكم لا يقبل الله صلاة احدكم واذا احدث حتى يتوضأ وحي ابو هريرة في الوضوء وحديث ابن عمر اعم من جهة الطهور بشقيه الماء والتيمم التيمم ايضا في حكم ما عند عدم الماء بل قد يحتج بهذا الحديث على ان التيمم على ان التيمم رافع للحدث لان التيمم رافع ان حدث لانه قال ذكر الطابور مجملا مطلقا فدخل في هذا الماء ودخل فيه ايضا التيمم. اذا هذه المسألة مسألة مجمع عليها الى اهل العلم ولا يخالف فيها احد من اهل العلم ان المصلي بغير طهور فصلاته باطلة. يجوز للمسلم ان يصلي يصلي بغير طهور في حال الواحدة وهي في حالة فقد الطهورين فقد الطهورين اي بعدم قدرته عليهما اذا عجز عن الماء ولم يجد ولم يستطع ايضا ان يتيمم كان المطلوب او الذي اه قد علق ولم يستطيع ان يتيمم نقول يصلي على حسب حاله ولا يلزمه ايضا على الصحيح اعادة الصلاة خلافا لمن قال انه اذا صلى مع فقد الطهورين انه يصلي ويعيد الصلاة وهذا القول وينسوا بعض الفقهاء فنقول هو قول غير صحيح والصحيح انه يصلي على حسب حاله وهذي الصلاة تجزئ عنه ولو قلنا بعدم اجزاءها لم نطالبه بتأديته فكيف نطالب بتأدية الصلاة في وقتها ثم نأمره بالقضاء مرة اخرى وهذا لا شك انه ليس من الترتيب الذي امر به ربنا سبحانه وتعالى ولم يأت به رسولنا صلى الله عليه وسلم بل الصحيح انه يصلي بغير يصلي على حسب حاله ولنا في ذلك حديث صحيح في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان لما فقدت لما فقدت عقدها ليس مع الناس ماء صلوا على حالهم ولم ينزل التيمم بعد فصلوا على حال من لم يتوضأوا ولم يتيمموا ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم باعادة باعادة صلاة قال بعد ذلك وفي البادعة بالمليح عن ابيه وابي هريرة انس اي هناك في هذا الباب بمعنى هذا الحديث وبمعناه حديث باسناد جيد وابي هريرة في البخاري وحديث ابي هريرة في الصحيحين وحديد انس ايضا اذ جاء باسناد آآ ينظر له المقصود ان هذه الاحاديث تدل على حديث على حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه. قوله بعد ذلك باب ما جاء في فضل الطهور لما ذكر ان الطهور ان الطهارة شرط من شروط الصلاة نقلك بعد ذلك الى ان هذا الفرض وهذا الواجب لمن عمل به ولمن اخذ به له اجر عظيم وله فضل كبير. وفضله ساق في فضله حديث اسحاق بن موسى الانصاري. قال حتى معن ابن عيسى قال حدث مالك بن انسحى او حدثنا ولفظة حاء الهابلة التي تذكر وتكتب بين بين الاحادي بين الاسانيد معناها ان الترمذي تعالى ومن ومن ساق مثل هذه الكلمة انه انتقل من اسناد الى اسناد اخر. وتلاحظ هنا انه ساقه ايضا من طريق اسحاق ابن موسى عن بعد ثم ساق من طريق قتيبة عن مالك. وهنا فيه ايضا لطيفة اسلامية ان الترمذي علا ونزل علا ونزل في هذا الاسناد. فالاسناد الاول كان بينه وبين ما لك رجلين. وفي الاسناد الاخر كان بينه وبين ما لك رجل واحد. فهذا ما يسمى بعلو الاسناد ونزوله باحاديث اسحاق بن موسى يسمى حديث نازل وحديث قتيب بن سعيد يسمى حديث عالي بالنسبة لمن؟ بالنسبة للامام الترمذي رحمه الله تعالى اذا هذا الحديث يريد انه حفظ من جهتين وذكر حرف الحاء هذا اي انني سانتقل الى اسناد اخر حتى لا يشكل على القارئ قوله وحدثه قتيب بن سعيد ذكرنا عن مالك وابن ابي عامر الاصلحي امام دار الهجرة وامام اهل المدينة رحمه الله تعالى هو صاحب المذهب المشهور عن صهيب بن صالح عن ابيه وابو صالح وذكوان السمان كما سيأتي ترجمة وسهيل الله تعالى قد اخرج له مسلم اخرج له مسلم في الاصول واعتمده عن ابيه رحمه وتعالى وساق له اكثر من مئة من مئة حديث رحمه الله تعالى سهيل تكلم فيه اهل العلم منهم من منهم من ساء منهم من وصى بانه سيء الحفظ وشبهه بمحمد ابن عمرو ابن علقة ابن وقاص الليثي ومنهم من حسن حاله والصحيح ان سهيل انه يخطئ ويسوء حفظه ويسوء حفظه فاذا روى عن ابيه حديثا وهو اكثر ما وهو مكثر عن ابيه رحمه تعالى فننظر في هذا هل قاله واحد من الحفاظ والثقات كالاعمش وغيرهم من يروي عن ابي صالح كعن ابن الله وغيرهم فالمقدم الحفاظ عليه وان لم يخالط فان حديثه يقبل وحجة ويصحح كما صححه الامام مسلم رحمه الله تعالى. قال عن ابي بصالح ابو صالح السمان وهو امام من المسلمين وحافظ الحفاظ وقد اكثر له البخاري ومسلم الاحاديث اخرجها له عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وقد سمع من ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وسمع من غيره ايضا. قال صلى الله عليه وسلم اذا توضأ العبد المسلم او المؤمن فغسل وجهه خرجت من وجهي كل النظر اليها بعيني مع الماء او مع اخر قطر الماء او نحو هذا فاذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء او معاه قطن حتى يخرج نقيا من الثوب. الحديث هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى. هذا حديث رواه مسلم في صحيحه وهو حديث يدل على ان المسلم اذا توضأ بقصد ان يشترط في هذا الحديث ان يقصد الوضوء الشرعي ان يقصد الوضوء الشرعي. فاذا توضأ مسلم قاصدا للوضوء الشرعي نال هذا الاجر وان جهل هذا الحديث. نال هذا الاجر وان جهل هذا الحديث ولم يحتسب هذه النية لو لم يحتسب ان هذا يكفر خطاياه نقول يحصل لك هذا الاجر لاي شيء لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من توضأ ان من توضأ وغسل يديه ليحصل له هذا الاجر فهذا اخبار بفظل الوضوء اخبار بفظل الوضوء فكل من توضأ الوضوء الشرعي نال هذا الاجر المبارك فاذا اتبعه بنية لاجل هذا كان اجره اعظم وعمله افضل. لكن نقول لا يشترط يعني كما يفعله كثير من العوام الان او كأنه سيتوضأ وهو لا يعرف هذا الحديث ولا يعلم هذا الحديث ولا يدع الحكم نقول هو ينال هذا الاجر وان لم يعلم بهذا الحديث ويكتب له ان الوضوء يكفر خطيئته ويكفر سيئاته وان كان جاهلا بهذا الفضل وبهذا الاجر. فهذا الحديث يدل على ان المسلم اذا غسل وجهه فان ذنوبه تتحاك وتتساقط معه مع الماء اللي يتساقط من وجهه ويتعلق بذنوب الوجه. النظر وهو اكثر يعصي العبد ربه فيه من جهة وجهه. وكذلك اللسان اذا تمضمض يدخل في هذا المعنى اذا مج الماء فانه يخرج مع فمه ومع هذا للمجد وبسبب وضوئه يخرج ايضا ما عصى الله به بلسانه وبعينيه بمنخاريه ايضا يخرج مع هذا الماء وهذا فضل عظيم وهذا الحكم خاص بالصغائر دون الكبائر. فان الكبائر على الصحيح من اقوال العلم لا يكفرها الا التوبة. لا يكفرها الا التوبة دليل ذلك ما جاء في صحيح مسلم ابي هريرة انه قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان رمضان كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر اذا كان الصلوات لا تكفر الكبائر فمن باب اولى ما دونه من الاعمال ما دون من الاعمال وهي صلاة فريضة لا تكفر الصغائر لا تكفر الكبائر فنقول كذلك هنا الوضوء لا يكفر الكبائر. اذا لا يكفرنا الصغائر ولو لم ان من اهل العلم ان يشترط انه حتى الصالات لا تكفر الا باجتناب الكبائر. ونقول الصحيح ان اجتناب الكبائر وحدها سبب لتكفير السيئات. اذا اجتنب الغسل الكبائر فان الله يكفر سيئاته وان لم يوجد حسنات تكفر تلك تلك السيئات. فاذا وجد مثل هذه الاعمال كفرت الصغائر على الصحيح ولو وجد ولو وجدت الكبائر على الصحيح لان باب الكبائر باب لا يكفره الا التوبة الى الله عز وجل على الصحيح من اقوال اهل الدين. قال مع ذلك هذا حديث حسن صحيح. اذا هذا الان الترمذي هنا يقول هذا حديث حسن صحيح. وفي الذي قبله ماذا قال قال هذا هذا الحديث اصح شيء في هذا الباب. واحسن وهنا اصح شيء اي ان هذا الحديث وان كان في اسناده سماك ابن سماك ابن حرب فانه احسن شيء في هذا الباب وهذه العبارة قد يطلقها المحدثون ولا يلزم منها تصحيحا لما اطلق على ذلك الحكم فالبخاري يقول هذا الحديث احسن شيء واصح شيء من الباب وليس معناه ان البخاري يصحح ذلك الحديث وان معناه ان كان ضعيفا اصح واحسن واحسن الضعيف واحسن الضعيف. اذا العبارة اصح شيء في الباب او احسن شيء في هذا الباب ليست هي عبارة تصحيح وانما انه اجود ما يكون في هذا الباب. وهذا على على هذا الحديث بعينه. فقوله لا يقبل الله صادق غير طهور اقول هذه العبارة هي التي اراد اراد ارادها الترمذي والا الحديث عن ابي هريرة هو اصح منه وقد رواه عبد الرزاق عن معمر عن ابي هريرة وسلم قال اذا اذا ان الله لا يخلص احدكم اذا احدث حتى يتوظأ فيقرأ احدث حتى يتوظأ واصح شيء في هذا الباب لكنه قصر شيء على الوضوء اما هذا الحديث عليه شيء على الطهور على الطهور. اذا عبارة واحسن شيء لانه انه يرى ان هذا الحديث حسن وانه حديث انه حي جيد ويكفينا في هذا الحديث ان مسلم صححه واخرجه رحمه الله تعالى. اما الذي بعده قال فيه حسن صحيح فهو عنده الام ايش؟ بالاصح الاحاديث عند الترمذي رحمه الله تعالى وهذا حديثا اخرجه مسلم في صحيحه ولم يخرج البخاري هذا الحديث لانه من رواية صهيب بن ابي صالح وهو ليس على شرط البخاري وليس على ابن انيب لم يخرج عن البخاري الاصول انما اخرج له في الشواهد والمتابعات اما الاصول ولم يخرج له البخاري شيئا رحمه الله تعالى. وقد روى مسلم ايضا مثل هذا الحديث حديث معاوية معاوية ابن ابن معاوية مع حديث عمر ابن عبسة رضي الله تعالى عنه وفيه هذا المعنى ايضا رواه مسلم في صحيحه. الحديث يدل على هذا الفضل العظيم. قال بعد ذلك وفي الباب عن عثمان وثوبان وعمرو بن عبسة وسلمان وعبدالله بن عمرو. اما حديث عثمان فهو حديث مشهور في الصحيحين الذي توضأ نحو وضوئي هذا اه غفر ما تقدم من ذنبه فان صلى كانت صلاته نافلة وهو في الصحيحين من حيث من حديث عثمان رضي الله تعالى عنه. قال والصلابحي الذي هذا الذي هو ابو بكر الصديق ليس له سماع. الصلاة ومن ينسب له هذا هذه التسمية. اثنان وهو عبد الله ابن عسيلة رحمه الله تعالوا هذا ليس بصحابي وانما هو تابعي انما هو تابعي وقد روى هذا الحديث وهو ان العبد اذا توظأ تحاتت ذنوبه وخطاياه وهو حديث مرسل ويغني عنه حديث ابي هريرة وحديث عمرو بن عبسة. واما الصناع في الاحمسي فهذا صحابي رضي الله تعالى عنه. وقد رجل احمد واخرج له اصحابه اخرجه احمد في مسنده اخرجه حديثين رحمه الله تعالى وهو صحابي قد يرويه من طريق اسماعيل عن قيس ابن من طريق اسماعيل انه الاحمسي عن الاحمسي رحمه الله رضي الله تعالى عنه. قال ما جاء ان مفتاح الصلاة الطهور. نقف على هذا الحديث والله تعالى اعلم واحكم وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد. ولعلنا ان شاء الله في القادم نختصر لاجل الوقت حتى يمكن ان نأخذ اكثر من حديث ناخذ عشرة او خمسة او ستة لكن ان شاء الله في الدرس القادم نختصر والله اعلم