بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. واغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياه باب ما يقال بعد الوضوء. حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي. قال حدثنا زيد بن حباب عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد الدمشقي عن ابي ادريس الخولاني وابي عثمان عن عمر ابن عن عمر ابن خطابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فتحت له ثمانية ابواب من الجنة يدخل من ايها شاء. وفي الباب عن انس وعقبة بن عامر. قال ابو عيسى حديث عمر قد خولف قد زيد بن حباب في هذا الحديث روى عبدالله بن صالح وغيره عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن ابي ادريس عن ابن عامر عن عمر وعن ربيعة. وعن ربيعة عن ابي عثمان عن جبير ابن النفير عن عمر. وهذا حديث في في باسناده اضطراب ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء. قال محمد ابو ادريس لم يسمع من عمر شيئا باب الوضوء بالمد. حدثنا احمد بن منيع وعلي بن حجر. قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن ابي ريحانة عن سفينة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع وفي الباب عن عائشة وجابر وانس ابن ما لك قال ابو عيسى حديث سفينة حديث حسن صحيح وابو ريحانة اسمه عبدالله ابن مطر وهكذا رأى بعض اهل العلم الوضوء بالمد والغسل بالصاع. وقال الشافعي واحمد واسحاق. ليس معنى هذا الحديث على لقيتي انه لا يجوز اكثر منه ولا اقل منه. وهو قدر ما يكفي. باب كراهية الاسراف في الوضوء. حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا خارجة بن مصعب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي بن ضمرة السعدي عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وساوسوا الماء وفي الباب عن عبدالله بن عمر وعبد الله بن المغفل. قال ابو عيسى حديث ابي حديث ابي ابن كعب حديث وليس اسناده بالقوي عند اهل الحديث لانا لا نعلم احدا اسنده غير خارجه. وقد روي هذا الحديث من من غير وجه عن الحسن قوله ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء. وخارجته ليس بالقوي عند اصحابنا وضعفه ابن المبارك باب الوضوء لكل صلاة. حدثنا محمد بن حميد الرازي. قال حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد اسحاق عن حميد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة طاهرا او غير طاهر. قال قلت بانس فكيف كنتم تصنعون انتم؟ قال كنا نتوضأ وضوءا واحدا. قال ابو عيسى حديث انس حديث حسن غريب مشهور عند اهل الحديث حديث ابن عامر عن انس وقد كان بعض اهل العلم يروا الوضوء لكل صلاة استحبابا لا على حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد وعبد الرحمن ابن مهدي قال حدثنا سفيان ابن سعيد عن عمرو ابن عامر الانصاري قال سمعت انس بن مالك يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة قلت فانتم ما كنتم تصنعون. قال كنا نصلي الصلوات كلها بوضوء واحد ما لم نحدث. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وقد روي في حديث عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من توضأ على طهر كتب له كتب الله له به عشر حسنات. من توضأ على طهر كتب الله له وبه عشر حسنات روى هذا الحديث الافريقي. عن ابي غطيف عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا بذلك حسين بن حريث المروزي قال حدثنا محمد بن يزيد الواسطي عن الافريقي وهو اسناد ضعيف. قال علي قال يحيى ابن القطان ذكر لهشام ابن عروة هذا الحديث فقال هذا اسناد مشرقي. له ما جاء انه يصلي الصلوات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد بعد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما يقال بعد الوضوء اي ما يشرع قوله بعد الوضوء بعد ان يفرغ المسلم من الوضوء فما هو المشروع من الذكر والقول ان يقوله المسلم. آآ الوضوء يشرع قبله ان يقول المسلم بسم الله وان يبسمل قبل وضوءه على الصحيح. والبسملة على الصحيح بالقول اهل العلم انها سنة وانه يسن المسلم اذا توضأ ان يبسمل. اما في اثناء الوضوء اي عند غسل وعند غسل يديه فقد ورد في ذلك احاديث انه اذا غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي واذا غسل يده قال من كتابي وكل ما ورد في هذا الباب فيما يقال عند اعضاء الوضوء فهو حديث موضوع وباطل. ولا يصح النبي وسلم في هذا الباب شيء واما بعد الوضوء فقد ورد في ذلك ايضا احاديث وما للترمذي رحمه الله تعالى الى ان لا يصح في هذا الباب شيء لا يصح في هذا الباب شيء واعل كل الاحاديث الواردة في هذا الباب والصحيح ان ما يقال بعد الوضوء قد صح فيه اخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن تلك الاخبار التي صحت عن رسول الله صلى الله عليه تمام حديث الباب فقد ذكره الترمذي هنا قال حدثنا جعفر ابن محمد ابن عمران الثعلبي الكوفي قال حدثنا زيد ابن وبعد معاوية ابن صالح عن ربيعة ابن يزيد الدمشقي عن ابي ادريس الخولاني وابي عثمان عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى قال وسلم من توضأ فاحسن الوضوء ثم قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فتحت له ثمانية ابواب الجنة. فتحت له ثمانية ابواب الجنة يدخل من ايها شاء. هذا الاسناد هذا الاسناد ضعيف. فان زيد بن حبام هنا رواه عن معاوية بن صالح فارسله وجعله من طريق ابي عثمان وابي ادريس الخولاني عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم رضي الله تعالى عنه فابو ادريس وايضا ربيعة ابن يزيد وابو عثمان لم يسمع عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه لم يسمعا من عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه والمحفوظ في هذا الحديث ما رواه الامام مسلم فقد اخرجه مسلم من طريق عبدالرحمن المهدي عن معاوية ابن صالح طبيعة ابن يزيد عن ابي عثمان عن عقبة ابن عامر وعن ربيعة ابن يزيد عن ابن خير عن عقبة ابن عامر رضي الله تعالى عنه وهذا الاسناد صحيح ولا شك ان ابن مهدي اوثق بن زيد بن حباب اوثق منه بكثير ولذلك روى بهذا الطريق فجعلها فجعله من طريق ابي ادريس عن عقبة ومن طريق ابي عثمان النهدي عن جبير نفير عن عقبة ابن عامر رضي الله تعالى عنه وقد صحح مسلم هذا الحديث ولفظ مسلم ليس فيه اللهم اجعل من التوابين واجعلني من المتطهرين فهذه اللفظة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم معدل وانما جاء في حديث ابي سعيد رضي الله تعالى عنه. وهي ايضا لا تصح مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم. اذا نقول هذا الحديث صحيح وتعليل الترمذي له تعليل الترمذي لهذا الحديث ليس بصحيح فان ابن مهدي قد رواه على الجادة والصواب اصاب في اسناده وادخله رحمه الله تعالى فرواه بالطريق دعاء بن صالح عن ربيعة بن يزيد الدمشقي عن جبير بن فين عن ابي عثمان النهدي عن جبير نفير عن عقبة بن عامر ورواه ايضا من طريق ابي ادريس الخولاني عن عقبة بن عمرو رضي الله تعالى عنه وهذان الاسناد ان صحيح ان الى النبي صلى الله عليه وسلم فيسمع قول اذا توضأ ان يقول اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده واشهد ان محمدا عبده ورسوله وهذا اصح ما ورد في هذا الباب مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. جاء في حديث عقبة ابن عامر عند احمد واهل السنن انه يرفع بصره الى السماء وانه يشير بسبابته وهذا الاسناد فيه راوي مجهولها ابن اخي عقبة وهو لا يعرف في راو مجهول لا يعرف راويه فالحديث بزيادة رفع البصر السماء وبزيادة الاشارة بالسبابة هي زيادة شاذة ومنكرة ولا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي رجاء مرفوعا وقد صح موقوفا كما عند النسائي في الكبرى وفي عمل يوم والليلة من طريق آآ ابي هاشم عن ابي مجنس لاحق بن حبيب عن قيس ابن عباد عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال من توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الا ختم عليه بخاتم وطبع عليه الى قيام الساعة فهذا الحديث ايضا جاء عند النسائي اسناد صحيح اسناده صحيح وله حكم الرفع له حكم الرفع لان هذا لا يقال من قبل الرأي فمما يسن قوله بعد الوضوء قول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك سبحانك اللهم وبحمدك اللهم سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي دعاء كفارة وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. كفارة المجلس تقال ايضا عقب الوضوء كما رضي الله تعالى عنه باسناد صحيح قد صححه النسائي وغيره وهو رجاله كلهم ثقات رواه سفيان الثوري رح تعالى ابي هاشم عن ابي مجدى الزاحف بن حميد عن قيس بن عباد عن ابي سعيد موقوفا ومرفوعا الا ان المرفوع لا يصح المرفوع لا يصح والمحفوف في هذا الحديث الموقوف عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وله حكم الرفع. اذا لا يصح في باب الاذكار. التي تقال عقب الوضوء الا هذين الحديث الا خبر عقبة بن عمرو رضي الله تعالى عنه مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم وخبر ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وقوفا وله حكم الرفع. فاذا فرغت بالوضوء تقول اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. هذا ثبت في اما القول الاخر الذكر الاخر يقول سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك كفارة المجلس التي تقال عقب الوضوء وما عدا هذين الحديثين فلا يصح آآ شيء في هذا الباب غير هذين الحديثين. وكل ما ورد بعد ذلك فهو ضعيف. قد جاء بعض الصحابة مثل هذا الاحاديث رضي الله تعالى عنه انه يقول ايضا هذا الذكر الذي رواه عقبة بن عامر لكن اسناده ضعيف ولا يصح ان يسلم اذا في هذا الباب حديث عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه وحديث ابي سعيد الخدري موقوفا عليه وله حكم الرفع قال بعد ذلك قول الصعد يا اهل الحديث والصحيح الا قال هنا وليس اسناده القوي. والصحيح عند هذا الحديث لانا لا نعلم احد اسنده غير خالدا الحديث حديث آآ قاله الترمذي رحمه تعالى وفي الباب عن انس عقبة بن عامر حديث عمر قد خولف زيد بن حباب في هذا الحديث وروى عبدالله بن صالح وغيره عن العمل الصالح الربيع المزيد عن ابي ادريس عن عقبة بن عامر وعن عمر وعن ربيعة عن ابي عثمان عن جولفين عن عمر هذا الذي رواه مسلم وهو الصيقات وهذا في اسناده اضطراب ولا يصح في هذا الباب شيء كبير شيء. والمحفوظ اننا نقول ان الصحيح في ذلك حديث عقبة بن عامر وقد صححه مسلم تعالى واخرجه في صحيحه واخرجه في صحيحه. فقول الترمذي النوح المضطرب نقول اضطراب قد انتفى برواية ابن مهدي. فابن مهدي تعالى قد روى هذا الحديث وآآ جود اسناده رحمه الله تعالى. قال بعد ذلك باب الوضوء بالمد اسباب الوضوء بالمد. حدثنا احمد بن منيع. قال وعلي بن حجر قال احد اسماعيل ابن علي عن ابي ريحانة عن سفينة ان كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع. الحديث هذا الحديث جاء اه اسناده صحيح. فابو ريحان وهو عبد الله المطر عبد الله المطر آآ لا بأس به. وقد وثقه غير واحد من اهل العلم. فإسناده صحيح. وهذا المتن صحيح قد جاء في صحيح البخاري عن الاسماك رضي الله تعالى عنه قال انه كان يتوضأ بالمز يتوضأ بالمد ويغتسل الصاع ويتوضأ بالمكروف ويغتسل بالخمسة وصح ايها عائشة رضي الله تعالى عنها وهذا الحديث يقول صحيح يدل على ان النبي كان يتوضأ بالمد يغتسل الصاع وقد ثبت ايضا في حديث عبد الله ابن زيد رضي الله تعالى عنه عن امه ام عمارة انهم كان يتوضأ بثلثي بد يتوضأ بثلثي مد وهذا ايضا اسناد صحيح قد رواه شعبة عن عباد تميمة عن عبدالله عن عبدالله بن زيد رضي الله تعالى عنه واسناده صحيح انه كان يتوضأ جاء من طريق عبد الله بن زيد وجاء عن جدته ام عمارة وكلاهما صحيح على الصحيح. فهنا اقل ما ورد ان النبي توظأ وبه هو ثلثي بد. ولا يصح اقل من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وثبت انه توضأ بالمد. وهل معنى هذا الحديث ان المسلم لا يجوز له ان يتجاوز المد في وضوءه اي لا يتوضأ باقل من المد. قال غير واحد ليس على التوقيت هذا الحديث وما شابهه ليس على التوقيت ومعنى قولهم ليس على التوقيت اي ان هذا الوصف لا يلزم منه المسلم ان يقتصر عليه في وضوئه فلا يجوز يتوضأ باقل من من المد ولا يجوز يتوضأ باكثر من المد. بل نقول ان الصحيح ان الانسان توضأ بالوضوء وهو سنة فاذا قصر على الود فقد ثبت ايضا وتتوضأ بثلثي مد وهو سنة وان زاد عن المد فلا حرج فلا حرج في ذلك وانما يمنع المسلم من الاسراف يمنع المسلم من الاسراف فالاسراف محرم ولا يجوز لا في الوضوء ولا في غيره. اما اذا احتاج الى ان يغسل اعضاءه وزاد في غسله على فنقول لا حرج في ذلك ولا بأس ولا بأس. لكن الأفضل والأكمل ان تتوضأ كما توضأ نبينا صلى الله عليه وسلم وهو انه كان يتوضأ عليه الصلاة واتم عليه الصلاة والسلام. قال بعد ذلك وفي الباب عن عائشة ذكرنا حديث عائشة صحيح وال جابر وانس ما في البخاري ايضا فقال وهكذا رأى بعض اهل الوضوء بالمد والغسل الصاع وهذا بلا خلاف بين اهل العلم. وقال الشواحن واسحاق ليس معنى هذا الحديث على التوقيت معنى على التوقيت اي انه لا يجوز النقصان عنه ولا الزيادة عليه. وانما المراد ان هذا هو السنة. السنة ان يتوضأ وبالمد ويغتسل بالصاع ويمنع من الاسراف لا في الوضوء ولا في الوضوء لذلك عقب الترمذي على ذلك بحديث بحديث الكراهية الاسراف بالماء. آآ قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد ابن بشار وهو ابو الدار. قال حدثنا ابو داوود الطيارسي. قال حدثنا خالدة بن مصعب الظبعي عن يونس ابن عبيد ابن دينار العبد عن الحسن البصري عن عتي ابن ضمرة تميم السعدي عن ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه عن قال ان الوضوء شيطان يقال له الولهان فاتقوا هذا الحديث مداره على خارجه ابن مصعب وخال مصعب الضبعي قد ضعفه احمد وابن معين والبخاري وابن مبارك ووكيع والنسائي. وكلهم على تضعيفه. وهذا الحديث ما داروا عليه. فالحديث منكر بهذا الاسناد فعلته هو خالد مصعب الضبعي وهو منكر الحديث فلا يفرح بحديثه. وايضا ان عتيبي لضمرة السعدي تميم السعدي ليس له راوي الا الحسن البصري. وقد وثقه العجلي وذكر ابن حبان الثقات وجهله المدينة وجهله ابن المدينة فيبقى ايضا علة اخرى. وكل حديث جاء في وصف الوضوء ان له شيطان او ان له ما يسمى هذا هو حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن المسلم مأمور الا يسرف كما جاء في حديث اخر ان كان السند ضعيف. لا تسرف ولو كنت على نهر جاري. فالمسلم مأمور بعدم بعدم الاسراف بعدم الاسراف. ولا شك ان الذي يدعو للاسراف هو الشيطان فان الشيطان يحب المسرفين ويسعى في معصية الله عز وجل. ولا شك ان كل ما يسخطه كل ما كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى ويسخطه ربنا فان ان الشيطان يدعو له ويطلب من العبد ان يفعله والاسراف لا يحبه الله عز وجل ولا يحب المسرفين. فاصبح ان الشيطان هو الذي العبد بالاسراف وهو الذي يقدح في قلبه هذه الوساوس حتى يزيد في اعضاء وضوءه. فالحديث في هذا الاسناد ضعيف الا ان معناه ان ان الشيطان هو الذي يدعو المسلم للاسراف في وضوءه وان الاسراف محرم ولا يجوز. وان التجاوز في غسل الاعضاء والزيادة في غسلها انه خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وان فاعله قد وقع في المحظور الشرعي وهو الاسراف. فهذا الحديث ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح عنه صلى الله عليه وسلم لكن يبقى ان الاسراف لا يجوز وانه محرم. قال لا قص عند اهل الحديث لنا لا نعلم احد الاسنده غير خارجة وقد روي هذا الحديث من غير وجع الحسن قوله اي هذا الحديث المحفوظ فيه انه من قول الحسن البصري لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا يا احباب الوضوء كل صلاة لا شك ان السنة باتفاق اهل العلم ان المسلم يتوضأ لكل صلاة يتوضأ كل صلاة يجدد الوضوء وهذا والسنة وهذا الذي لزمه نبينا صلى الله عليه وسلم وفعله دائما انه كان يتوضأ عند كل صلاة. فاذا اراد ان ان يصلي توضأ سواء كان محدثا او غير محدث كان محدث الوضوء واجب وان كان غير محدث فالوضوء مستحب فكان يتوضأ عند كل صلاة صلى الله عليه وسلم وذكر في هذا الباب احاديث قال حدثنا محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف قال حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد ابن اسحاق الحميد عن انس بن سلمان كان يتوضأ لكل صلاة طاهرا او غير طاهر قال قلت كيف كنتم تصنعون؟ قال كنا توضأ وضوءا واحدا. هذا الحديث زاده ضعيف لكن معناه صحيح. قد ثبت هذا الحديث رضي الله تعالى عنه في البخاري من طريق عمرو بن عامر الانصاري انه سمع نسمة يقول كان يتوضأ عند كل صلاة قلت فانتم كيف تصنعون؟ قال كل لا نصلي الصلوات كلها بوضوء واحد ما لم يحدث. هذا حديث البخاري وهو صحيح. رواه عبدالله المهدي عن سفيان عن عمرو ابن دينار عن عمرو ابن عامر انصاري سفيان الثوري عن عمرو بن عامر الانصاري عن انس رضي الله تعالى عنه. اما الحديث ذكره في الباب فهو حديث فيه ضعف فهو فيه ضعف فان محمد بن عبيد الرازي ضعيف محمد بن حميد الرازي ضعيف وايضا ان محمد اسحاق هو الذي رواه فالحديث نقول مده صحيح واسناده واسناده ضعيف واسناده ضعيف. قال هنا حديث انس حديث غريب من هذا الوجه والمشهور عند اهل الحديث حديث عمرو بن عامر انس. هذا يعني توضيح لمنهج الترمذي في قوله غريب قال حديث انس حديث غريب وقلنا ان الغرابة تنقسم الى قسمين مفردة غرابة مطلقة وغرابة نسبية. فمراد الترمذي هنا بالغرابة هنا الغرابة النسبية. اي ان هذا حديث غريب من حديث انس بهذا الطريق اي من طريق حميد عن انس فان هذا منكر لا يحفظ. والمشهور في حديث انس ان طريق عابر ابن من طريق عمرو ابن عامر الانصاري. عن ازنك فهو محفوظ من طريق عمرو ابن عامر. وليس محفوظ من طريق حميد عنس. فالحديث متنه صحيح لكن افساده السابق ضعيف. قال هنا وقد كان بعض ولم يرى الوضوء لكل صلاة استحبابا لا على الوجوب قد قال هناك من اهل العلم من كان يرى الوضوء واجبا. وان الوضوء قد نسخ وانتقل من الوجوب الى استحباب. ولا شك ان عقد الاتفاق من اهل العلم على ان الوضوء مستحب عند كل صلاة. الوضوء مستحب عند كل صلاة. واما قوله تعالى اذا قمت الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. المراد بهذه الاية اذا قمتم وانتم محدثون او بعد نوم فانه يجب عليكم ان تتوضأوا وليس المعنى انه يتوضأ عند كل صلاة على على الوجوب وقد جاء ما يدل على ذلك ان الصحابة وهذا اجماع منهم انهم كانوا يصلون الصلوات بوضوء واحد ما لم يحدثوا وهذا اجماع من الصحابة من قال ان الوضوء عند كل صلاة واجب قوله مطرح وقوله شاذ والمحفوظ ان الوضوء عند كل صلاة ليس على وجوه والاستحباب الا ان يوجد موجب الوضوء من الاحداث. قال وقد روي في حديث وقد روي في حديث ابن عمر عن النبي قال من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات. هذا الحديث يدل على فضل الوضوء. وفضل الوضوء ورد فيه احاديث كثيرة من ناحية رضي الله تعالى في الصحيحين من توضأ نحو وضوئي هذا الا غفر له ما تقدم من ذنبه فان صلى كتبت كتب من صلى هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه الا غفر له ما تقدم من ذنبه في البخاري ومسلم حديث آآ رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من حديث عثمان للفظ من توضأ نحو وضوء هذا الغفر ما تقدم من ذنبه وجاءه من حديث عمرو بن عبس السلمي ان من توضأ للوضوء شوفوا لو ما تقدم من ذنبه وهذه الاحاديث كلها تدل على فضل الوضوء مطلقا ولا شك المسلم كلما توضأ وضوءا يشرع له فانه يحصل هذا الاجر يحصل هذا الاجر وانما يكره الوضوء في حالة واحدة. وهي اذا كان متوضأ للصلاة وبعد دقائق او قبل ان يصلي بهذا الوضوء توضأ مرة اخرى. يقول الوضوء في هذه الحالة بكرة وهو من الاسراف المذموم الذي يمنع منه المسلم. مثال ذلك اذن العشاء اتوضأ فلما قال وقرب وقت الاقامة ذهب يتوضأ مرة اخرى من باب ان يكون عهده بالوضوء قريبا نقول هذا الوضوء منكر وهذا الوضوء يكره ولا يؤجر العبد عليه لان البخاري لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. اما لو توضأ قبل العشاء بنص ساعة قبل الاذان بنص ساعة او قبل دخول الوقت بنص ساعة. ثم لما دخل وقته انا اتوضأ نقول لا حرج لان الوضوء هنا للصلاة وذا قد يكون وضوء لامر اخر لنافلة لامر يريده فهنا نقول يشرع للوضوء عند كل صاد عند كل صلاة فريضة يشرع ان تتوضأ له. يشرع ان تتوضأ له. وحديث ابن عمر هذا اللي ذكره هنا الحديث الافريقي عن ابي غطيف عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه اه من توضأ على وضوء من توضأ على طهر كتب الله به عشر حسنات يحمل على الوضوء الذي يشرع اي انه اذا اراد يتوضأ وضوءا مشروعا وهو لصلاة وليس المعنى انه يتوضأ ثم يتوضأ مرة اخرى دون سبب شرعي. وانما الوضوء الذي يؤجر العبد عليه ما كان بسبب مشروع لسبب مشروع كالصلاة مثلا اراد ان يتوضأ لصلاته وهي صلاة فريضة نقول السنة يتوضأ عند كل صلاة اما ان يتوضأ وهو على طهارة دون سبب فهذا لا يشرع وهو مما كره اهل العلم وعدوا هذا الفعل من الاسراف وحديث ابن عمر ابن هذا قد رواه طريق حسين ابن حريث المروزي وهو ثقة عهد محمد ابن يزيد وايضا الكلاع وثقة الحافظ عن الافريقي وهو عبدالرحمن بن زياد الانعم الافريقي وقد ذكرناه سابقا وان عامة الحفاظ على تضعيفه وعدم قبول حديثه والاحتجاج به وقد تبرد في هذا الحديث فحديث ابن عمر هذا حديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق احاديث محمد قال حدثنا يحيى بن سعيد والقطان وعبد الرحمن المهدي قال حتى سفيان والثوري عن عمرو بن عامر الانصاري قال سمعت وانس ابن باك يقول كان يتوضأ عند كل صلاة قلت فانتم ما كنتم تصدعون. قال كنا نصلي الصلوات كلها بوضوء واحد ما لم هذا الحديث قد اخرجه البخاري في صحيحه وهو يدل على انه انه يشرع الوضوء عند كل صلاة وان من صلى الصلوات كلها بوضوء واحد انه لا حرج عليه ولا ينكر عليه وان عمله جائز وصحيح. واما الافظل كمال ان يتوضأ لكل صلاة وكما يتوضأ لكل صلاة هذا ما يتعلق بحديث انس قال من الاسباب ما جاء انه يصلي الصلوات بوضوء واحد قرأته طيب صفر طيب كمل الباب قال رحمه الله باب ما جاء انه يصلي الصلوات بوضوء واحد حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن السفيان عن علقمة نمرتد عن سليمان ابن بريدة عن ابيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة فلما كان عام فتح صلى الصلوات كلها بوضوء واحد ومسح على خفيه. فقال عمر انك فعلت شيئا لم تكن فعلته. قال فعلته قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وروى هذا الحديث علي ابن ابن قادم عن سفيان الثوري وزاد فيه توضأ مرة مرة وروى سفيان الثوري هذا الحديث ايضا عن عن محارب ابن ديثار عن سليمان ابن بريدة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة ورواه وكيع عن سفيان عن محارب عن سليمان ابن بريدة عن ابيه وروى عبدالرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان عن محارب بن ديتان عن سليمان بن بريدة عن النبي مرسل وهذا اصح من حديث وكيع والعمل على هذا عند اهل العلم انه يصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم يحدث. وكان بعضهم يتوضأ لكل صلاة استحبابا وارادة الفضل ويروى عن الافريقي عن ابي غطيف عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات وهذا اسناد ضعيف وفي الباب عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر بوضوء واحد. نعم رحمه الله تعالى باب ما كان يصلي الصلوات بوضوء واحد. لما ذكر ان السنة يتوضأ لكل صلاة. وان الوضوء عند كل عند كل صلاة ليس بواجب رد الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا يصلون الصلوات الخمس او عدة صلوات بوضوء واحد اراد ان يبين ان الانسان ايضا فعل ذلك وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ عند كل صلاة وانه ايضا صلى الله عليه وسلم صلى صلوات خمس بوضوء واحد ذكر في هذا الباب حديث محمد بشار قال حدثنا عبد الرحمن المهدي عن سفيان والثوري عن علقم مرثد عن سليمان ابن بريدة عن ابيه قال يتوضأ لكل صلاة فلما كان عام الفتح صلى الصلوات كلها او صلى الصلوات كلها بوضوء الواحد ومسح على خفيه فقال عمر انك فعلت شيء لم تكن فعلته قال عبدا فعلته. هذا الحديث اعله بخاري ولم يخرج ولم يخرجه في صحيحه. وعلته عند البخاري الاختلاف في وصله والاختلاف في اه آآ ارساله ووصله اختلاف الوصل وارساله. والاختلاف ايضا انه يرى ان سليمان بريدة لم يعرف له سماعا من ابيه لم يذكر سماع لي لم يصرح ولا مرة واحدة ان ان اباه حدثه او سمع منه وهذا التعليم البخاري من جهة سماع اسمه بريدة على اصله هو انه لا بد ان يعرف الراوي بالتصريح بالسماع ولو مرة واحدة. الا ان سليمان هنا آآ لا شك انه خالط والده وجلس معه وسمع منه وذلك انه ولد عام خمسة عشر للهجرة وتوفي عام التسعين للهجرة اي توفي وعمره ما يقارب خمسة وسبعين خمسة وسبعون سنة ووالده توفي عام ثلاثة وتسعين. بالهجرة. فيقول بقي مع والده مدة كم؟ ما يقارب ما يقارب سنة وهو مع والدها واكثرت من ذلك ويقارب سبعين سنة او من عام خمسة خمسطعش الى تسعين خمسة وتسعين ما يقارب خمسة وستين سنة او سبعين سنة وهو مع والده ولا شك ان هذه المدة الطويلة تكون مظنة ومدعاة ان يسمع من ابيه ولذلك اخرج مسلم هذا الحديث لا يحتاج ان يصرح بالسمع وقد ولد له وهو والده وتربى في بيته عاش معه وخالطه هذه المدة الطويلة اي ولد عام هجرة وتوفي عام تسعين وابوه توفي عام ثلاثة وستين يعني اربعين سنة اربعون سنة وهو معه. بلغ منها يعني في منه بلغ يعني توفي والده وهو عمره كم؟ خمسطعش وثلاثة وستين كم بينهما؟ آآ ثلاثين اربعين اربعين سنة ما يقارب خمسة واربعين سنة توفي وهو ابن خمسة واربعين سنة توفي والده وابنه وهو ابن خمس واربعين سنة وهذا كافي في سماعه. هذه العلة الاولى فالعلة هنا منتفية. ونقول الصحيح انه ادركه وعاصره وسمع منه فهو والده وتربى في حجره. اما العلة الاخرى وهي الاختلاف على على سفيان. فسفيان رواه عن علقبة بن مرفد ورواه ايضا عن محامي الايثار. فرواية محامي بيثار يرويه عن سبب بريدة مرسلا. ورواية اه القبة القى بالمرسد يرويه عن سليمان عن ابيه. فسفيان له راويان او شيخان في هذا الاسناد. اسناد يرويه عن علقمة عن سليمان عن ابيه. وهذا متصل وقد اخرجه مسلم. الاسناد الاخر يرويه عن عن يرويه عن انكسار فهو ثقة عن سليمان مرسلا. فاصبح هناك اختلاف بين بين علقمة المرفد وبين محامي ثار علقمة يصل الحديث ويجعله متصلا وعلقمة المحاودثار واختلف ايضا على سفيان في رواية محارب. فرواه وكيع عن سفيان عن محارب عن سفيان ابيه متصلة ورواه ابن مهدي وغير واحد من اصحابه عن غير واحد من اصحاب سفيان عن سفيان عن محارب عن سليمان مرسلا. فنقول الصحيح اما من جهة رواية من رواية محامي الجثار عن سليمان فالصحيح انها مرسلة. ولكن هل هذه الرواية المرسلة الرواية المتصلة لا شك انها فيها اعلان لكن عند النظر فنقول علقمة بن مرثد رحمه تعالى من الثقات ومن الملازمين بريدة فيكون قد حفظ هذا الحديث وجود اسناده فوصله الى الى ابيه الى بريدة واحارب جعله من قول سليمان. فهنا نقول ان رواية مرتد عن سليمان عن ابيه الصحيحة ولا تعل برواية اهل برواد سفيان عن محامي سار عن عن سليمان. لانه لان سليمان زاد لان علقمير قد زاد وهي زيادته مقبولة الهدى واما محارب فقد ارسله وكأنه لم يسمع من سليمان سماع هذا الخبر من ابيه ولا ان الراوي كما قال مالك وغيره وابن عبد البر بعد ذلك انه قد ينشط فيثبت قد ينشط فيسند وقد يغفل يرسل فيأتي هذا للشخص انه اذا حدث قد يحدث الحديث فمرة يرويه مباشرة دون ان يسنده. ومرة اخرى قد وهذا يفعله ابو اسحاق السبيعي ويفعله الزهري يفعله بعض اهل العلم تجده ينشطون مرة فيسندون ومرة يرسلون. فهنا نقول ان علقمة ثقة وان زيادته مقبولة فالحديث صحيح فالحديث صحيح. وقد اخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى. واما قول الترمذي والعمل على قول الترمذي ورواه ابن المهدي وغيره عن سفيان عن محارب مرسل وهذا اصح من حديث وكيع مراده هنا من جهة اسناد محارب لا من جهة اسناده علقمة فهو يقول ان رواية ابن مهدي ورواية يحيى بن سعيد القطان عن آآ سفيان عن محارب مرسلا اصح من زيادة وكيع في الوصل. فوكيع وصلها واخطأ في ذلك رحمه الله تعالى. والمحفوظ في رواية محامي ثأر عن سليمان الارسال للاتصال هذا معنى الترمذي في كلامه والمرسل اصح مراده في اسناد محامي جثار لا في اسناده في علقمة ابن مرتد فهو لم يتعرض لحديث علقمة وانما تعرض لحديث اه مع حديث محارب ابن رثار رحمه الله تعالى قال والعمل على هذا عند اهل العلم انه يصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم يحدث وكان بعضهم توضأ لكل صلاة استحبابا وارادة الفضل. لا شك ان هذا آآ الخبر لا شك انه صحيح وانه يدل على ان الافظل والكمال ان يتوضأ لكل صلاة. وان الوضوء وان الصلاة وان الصلاة بوضوء واحد ان لا حرج على فاعليها وانه لا يلحق اثم ولا عيب ولا ذنب بل فعله النبي وسلم وهو سنة فعله وكذلك توضأ عند كل صلاة وهو سنة رد فعله عند فعله بالوضوء عند كل صلاة سنة متعبد بها مقصودة لتحقيقه وايجادها. وسنة الوضوء الصلوات الخمس هو واحد من باب بيان الجواز من باب بيان الجواز فاذا فعله الانسان احيانا من باب التأسي بالنبي وسلم فنقول يؤجر على هذا التأسي واما الافضل والكمال وهو السنة ان يتوضأ عند كل صلاة والله تعالى اعلم اه قالوا في الباب عن جامعة صلى الظهر والعصر بوضوء واحد. هذا قد يكون في حديث ابن ماجة باسناد باسناد ضعيف لكن اصحبه ورد حديث اريد ابن حصيب رضي الله تعالى عنه. اما حجاب ابن عبد الله فهو حديث ضعيف. والله اعلم لا مسلا لما رواه الرخوة بن عامر. كتب الينا عمر. هذه البجالة ابو عثمان ابو عثمان مخضرم ابو عثمان مهدي مخضرم قد يكون ادرك عمر بن الخطاب وسمع منه وقد كتب لهم كتابا لكن لم يسمع ولكن نقول محفوظ بهذا الحديث ان ابا ان ابا عثمان يرويه عن عن عقبة ابن عامر ولذلك بعظهم يرى وان ابا عثمان لم يسأل عمر وانما جاءه من كتاب جاءهم كتاب رضي الله تعالى عنه ومنهم من يرى انه سمع الله