بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ال وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم صلي وسلم اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في وضع اليدين على الركبتين في الركوع. حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا ابو بكر بن عياش قال حدثنا ابو حصين عن ابي عبد الرحمن السلمي قال قال لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان الركب سنت لكم فخذوا بالركب. وفي الباب عن سعد وانس وابي حميد وابي اسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة وابي مسعود. حديث عمر حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم لا اختلاف بينهم في ذلك الا ما روي عن ابن مسعود وبعض اصحابه انهم كانوا يطبقون منسوخ عند اهل العلم قال سعد ابن ابي وقاص كنا نفعل ذلك فنهينا عنه وامرنا ان نضع الاكف على الركب. حدثنا قال حدثنا ابو عوانة عن ابي يعفور عن مصعب ابن سعد عن ابيه سعد بهذا ابو حميد الساعدي اسمه عبدالرحمن بن سعد بن المنذر وابو اسيد الساعدي اسمه ما لك بن ربيعة وابو حصين اسمه عثمان ابن عاصم الاسدي وابو عبدالرحمن السلمي اسمه عبد الله بن حبيب وابو يعفور عبدالرحمن بن عبيد بن نشطاس وابو عن العبد اسمه واقد. ويقال وقدان وهو الذي روى عن عبدالله بن ابي اوفى وكلاهما من اهل الكوفة باب ما جاء انه يجافي يديه عن جنبيه في الركوع. حدثنا بن دار قال حدثنا ابو عامر العقدي. قال حدثنا فليح ابن سليمان قال حدثنا عباس بن سهل قال اجتمع ابو حميد وابو اسيد وسهل ابن سعد ومحمد ابن مسلمة فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه فقال ابو حميد انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع فوضع يديه على ركبتيه كانه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه. وفي الباب عن انس حديث ابي حميد حديث حسن وهو الذي اختاره اهل العلم ان يجافي الرجل يديه عن جنبيه في الركوع والسجود. باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود. حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا عيسى ابن يونس عن ابن ابي ذئب عن اسحاق ابن يزيد الهذلي عن عون عن عون ابن عبد الله ابن عتبة عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ركع احدكم فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم وذلك ادنى واذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك ادنى. وفي الباب عن حذيفة وعن عقبة بن عامر. حديث ابن مسعود ليس اسناده بمتصل. عون ابن عبد الله ابن ابن عتبة لم يلقى ابن مسعود والعمل على هذا عند اهل العلم يستحبون الا ينقص الرجل في يستحبون الا ينقص الرجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات وروي عن ابن المبارك انه قال استحب للامام ان يسبح خمس تسبيحات لكي يدرك من خلفه ثلاثة تسبيحات وهكذا قال اسحاق ابن ابراهيم حدثنا محمود ابن غيلان قال حدثنا ابو داوود قال انبأنا شعبة عن الاعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن تورد عن صلة ابن زفر عن حذيفة رضي الله عنه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الاعلى وما اتى على اية رحمة الا وقف وسأل وما اتى على اية عذاب الا وقف وتعوذ. وهذا حديث حسن صحيح وحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة نحوه وقد روي عن حذيفة هذا الحديث من غير هذا الوجه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث بعض ما جاء في النهي عن القراءة في الركوع والسجود هدد اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معن قال حدثنا ما لك حاء وحدثنا قتيبة عن ما لك عن نافع عن ابراهيم ابن عبد بن عبدالله بن حنين عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع. وفي الباب عن ابن عباس حديث علي حسن صحيح هو قول اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم كرهوا القراءة في الركوع والسجود. باب ما جاء في من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود حدثنا احمد بن منيع قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة بن عمير عن ابي معمر عن ابي مسعود الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل يعني صلبه في الركوع والسجود. وفي الباب عن علي ابن شيبان وانس وابي هريرة رفاعة الزراقي. حديث ابن حديث ابي مسعود حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم يرون ان يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود. قال الشافعي احمد واسحاق من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فصلاته فاسدة. لحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلب وفي الركوع والسجود وابو معمل اسمه عبدالله بن سخبرة وابو مسعود الانصاري البدري اسمه عقبة بن عمر. باب ما يقول الرجل اذا رفع رأسه من الركوع حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود الطيالسي قال حدثنا عبد العزيز بن عبدالله بن ابي سلمة الماجشون قال حدثنا عمي عن عبدالرحمن الاعرج عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السماوات والارض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وابن ابي اوفى وابي جحيفة وابي سعيد قال حديث علي حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض اهل العلم وبه يقول الشافعي قال ويقول هذا في المكتوبة والتطوع وقال بعض اهل الكوفة يقول هذا في صلاة التطوع ولا يقوله في صلاة المكتوبة باب منه اخر. حدثنا الانصاري قال معنى قال حدثنا مالك عن سمي عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه هذا حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم ان يقول الامام سمع الله لمن حمده ويقول من خلف الامام ربنا ولك الحمد وبه يقول احمد. وقال ابن سيرين وغيره يقول من خلف الامام؟ سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد مثلما يقول الامام وبه يقول الشافعي واسحاق وابو مازن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى ما جاء انه يجافي يديه عن عن جنبيه في الركوع هذا التبويب من الترمذي قوله رحمه الله تعالى وما جاء في وضع الركبة اليدين عن ركبتيه في الركوع هذه ما تتعلق بما ذكرنا سابقا في صلة ركوع النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكرنا في الركوع ان فيه مسائل المسألة الاولى ان الركوع ركن من اركان الصلاة ومن صلى ولم يركع فصلاته باطل بالاتفاق وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم مسيء صلاته ان يركع حتى يطمئن راكعا فالركوع ركن من اركان الصلاة والله امر به في كتابه قال واركعوا مع الراكعين والقدر المجزي من الركوع هو قدر ان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم. مرة واحدة اما ان يسبح او يعويك او يعظم في ركوعي فاذا قال ذلك فاذا اه ركع قدر ما يقول هذا الذكر فانه ركع الركوع الواجب واما الكمال فهو فوق ذلك المسألة الثانية مسألة صفة هذا الركوع الصلة في الركوع ذكر هنا عدة صفات وعدة سنن يتعلق بالركوع بعد ما ذكر الركن والواجب انه يركع حتى يطمئن راكعا وان ينحني انحناء يسمى معه راكعا ويبقى قدر ما يقول سبحان ربي العظيم لابد ان نعرف ما هي السنة التي تتعلق بهذا الركوع السنة الاولى ذكر هنا انه يقبض على ركبتيه والقبض على الركبتين باتفاق علم هو السنة ومن اهل من يرى وجوب القبض على الركبتين لانه امر بالاخذ بالركب وقالوا امره يفيد الوجوب والذي عليه عامة اهل العلم ان القبظ سنة ان قبض الركبتين سنة والقوا بوجوبها ايظا قول قوي. وكان الامر الاول ان السنة حال كوعا يطبق بين يديه بين فخذ ان يطبق بين يديه ويضعهما بين ركبتي بين فخذيه وهذا الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله ابن مسعود رضي الله تعالى باصحابه وكأن ابن مسعود لم يبلغه النسخ والنسخ قد ثبت في الصحيحين عن مصعب بن سعد عن ابيه انه كان يمرن بذلك ثم نهينا عنه وامرنا بالاخذ بالركب فدل هذا ان التطبيق قد نسخ وان من طبق الان فقد خالف السنة فقد وقع في خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا نقول بسنيته لانه قد نسخ والنبي امر للاخذ بالركب صلى الله عليه وسلم. هذه هي السنة الاولى وقد ذكرنا ان هناك من يرى وجوب الاخذ بالركب المسألة الثانية ايضا في صفة الركوع ان يوتر يديه ان يوتر يديه من اي يجافي بيديه عن جنبيه وتكون هيئة اليد كالقوس اي موترة على هيئة الوتر الذي هو على على هيئة التقويس وهناك من يرى ان التوتير بمعنى الشد اي شدهما لكن الاصح والذي عليه ظاهر الحديث ان توتيره معنى المجافاة ويكون ذلك بتقويس اليد حتى تتجافى عن الجنب حتى تتجافى عن الجنب لانه اذا شدها لم يحصل مجافاة على جنب. اما اذا وترها فانه يحصل المجلد وهذا معنى التوتير اي وتر اي جعل يده كالوتر جعل يده كالوتر وهذه سنة ثابتة على الصحيح السنة الثالثة ايضا في حال الركوع ان ان يستوي ظهره مع رأسه فلا يصوب الرأس ولا لا يصوبه ولا يرفعه وانما يكون ظهره موازيا لرأسه ويكون رأسه ايضا موازيا لظهره. ويستقيم ظهره حتى انه كان اذا ركع لو اراد ان يضع الانسان على ظهره شيء لما وقع من استقامة ظهره صلى الله عليه وسلم. اذا ذكر هنا سنة التوتير وسنة الاخذ بالركب وسنة الاخذ بالركب والسنة ان ان يفرج بين طابعه حال قبضه لركبتيه حال قبض ركبتيه ان يفرج بين الاصابع وان يضع يديه مفرجة الاصابع على ركبتيه على ركبتيه هذا هو السنة ذكر في هذا احاديث ذكر اولا حديث احمد قال حدثنا احمد بن منيع قال حدثنا ابو بكر بن ابي بكر بن عياش قال حدثنا ابو حصيد عثمان بن عمير عن ابي عبد الرحمن السلمي قال قال ابن الخطاب ان الركب سنت لكم فخذوا بالركب وهذا الاثر اسناده صحيح اسناده فقد اخرجه النسائي اسناد صحيح. وآآ ابو عبد الرحمن السلمي قد ادرك زمان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فيه انهم ان عمر قال ذلك لهم قال ذلك لهم. واصلح من ذلك حديث آآ سعد وقاص الذي في الصحيحين انه من امر كأن ان التطبيق كان فنسخ ثم امرنا ان نأخذ بالركب وهذا هو السنة قال بعد ذلك والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب ومن بعدهم لا اختلاف بينهم في ذلك اي ان هذا محل اتفاق واجماع لما سبق من قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فقد وافقه بعض اصحابه اه كالقمة ففعلوا مثل فعله لكن اتفاق انعقد على ان السنة الاخذ بالركب دون التطبيق وقد ذكر سعدنا كنا نفعل ذلك فنهينا عنه وامرنا ان نضع الاكف على الركب هذا في البخاري قد ذكره الترمذي من حديث قتيبة قال حدثنا ابو عوان عن ابي يعفور عن قال من ساعة نبي وهذا بالاسناد عند البخاري ومسلم رحمهم الله تعالى. قوله بعض ما جاء في انه يجافي يديه عن جنبيه بالركوع هذا اللبس الذي ذكرناه قبل قليل من السنة ان يوتر يديه وان يجافي بهما عن جنبيه. ودليل ذلك ما ذكر هنا قال حدثنا بن دار حدثنا ابو العقدي حدثه ابن سليمان قال ابن عباس بن سهل السعدي عن ابيه عباس بن سعد قال اجتمع ابو حميد وابو سيد وسعد بن سعد الساعد ومحمد اسلم ذكروا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث اصله بالصحيحين اصله في البخاري وابي داوود من حديث ابي حميد الساعدي. وقد رواه البخاري مختصرا ورواه ابو داوود مطولا ولم يذكروا لفظة التوتير وقد ذكرها الترمذي وذكرها غيره ايضا ذكرها الترمذي وابو داود في سننه. وهي لفظة وتر يديه فنحاهما عن جنبيه. والحديث مداره على فريح بن سليمان وهو لا بأس به اه قد تكلم بغير اهل العلم وقد اخرجه البخاري في الصحيح وكذلك مسلم لكنه آآ ليس بالحافظ المتقن. ومع ذلك نقول حديث هذا لا بأس به حديث هذا. لا بأس به وهو يدل على انه كان اذا ركع لا وتر يديه ونحاهما عن جنبه صلى الله عليه وسلم وهذا هو السنة قال بعد ذلك باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود. هذا يتعلق بالقدر المجزئ فيما يقوله المصلي حال ركوعه وحال سجوده وما هو الواجب من ذلك؟ اولا اه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم باسانيد صحيحة من ذلك قوله اما الركوع فعظموا فيه الرب. واما السجود فاكثروا من الدعاء ان يستجاب لكم في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه. وفيه ان النبي امر بتعظيم الله في الركوع وجالس كان يقول فكن في ركوعه كانت عائشة يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وكان يقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح وجاء غير ذلك يقول في سجوده ويقول في ركوعه وجاء انه يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم في صحيح مسلم عن المستوى ابن شداد عن حذيفة وجاء انه يقول في سبحان ربي الاعلى كما في حديث حذيفة وفي صحيح مسلم وجاء انه يقول سبحان الله سبحان ربي العظيم وبحمده وسبحان ربي الاعلى وبحمده ولكن اسانيدها ضعف وجاء عن عقبة ابن عابس وكان عندما انزل الله قول سبح سبها قال اجعلوه في سجودكم ولما انزل الله قوله سبح سبح اسم ربك العظيم قال اجعل في ركوعكم وهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا وقع خلاف العلم في فيما يقال في الركوع اه هل هل قول سبحان ربي العظيم وسبحان الله على الوجوب او على السنية والصحيح ان قول سبحان ربي العظيم السنة بالاتفاق ولا خلاف في ذلك ان قول سبحان ربي العظيم في الركوع انه سنة وقول سبحان ربي الاعلى في السجن له سنة ولا خلاف بينهم في ذلك وانما الخلاف هل هذا الذكر واجب تخصيصه وتعيينه او يجوز ان يذكر الله باي ذكر. فجمهور الفقهاء ان هذا الذكر سنة وانه افضل ما يقال. وانه ليس بواجب فلو الله باي ذكر اخر من باب التعظيم الدعاء فلا حرج عليه. لكن وهو هذا القول والصحيح ان قول سبحان ربي العظيم وسبحان ربي هو السنة هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولو سبح الله في ركوعه وسجوده بغير هذا الذكر فان ان صلاته صحيحة على الصحيح اه القدر المجزئ في الركوع والسجود اولا نقول لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قدر انه قدر قدرا في قول فيما يقال في الركوع السجود من جهة العدل لكن ثبت انه كان يقول سبحان ربي العظيم وثبت انه كان يقول سبحان ربي الاعلى وثبت ان انس ان انسا آآ قال قال رأيت رجلا اشبه لم ارى رجل اشبه صلى الله عليه وسلم من هذا الغلام وكان قصد عمر بن عبد العزيز يقول فرمقنا صلاته قلنا ما يقوله قدر ما يقول سبحان ربي العظيم سبع مرات او عشر مرات فظن بعظ ان هذا هو الكمال في الذكر الذي يقال في اه الركوع فقال كمن يقول سبحان ربي العظيم عشرا ثمان تسعا سبع مرات وسبحان ربي الاعلى صبرا وهذا ليس بصحيح. وقد جاء في ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان ادنى الكمال ان يقول سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات وسبحان ربي العظيم ثلاث مرات وهذا ادنى الكمال وهذا قد تم سجوده وذلك ادناه وهذا الحديث الذي ذكره هنا الذي يدل على ان ادنى الكمال التي تتم به الصلاة ان يقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات وسبحان ربي هذه الامارات ليس بصحيح. ذكرهن الترمذي قال حدثنا علي ابن حجر الكندي قال حدثنا اخبر عن عيسى ابن يونس عن ابن ابي ذئب عن اسحاق ابن الهذري عن عون ابن عبد الله ابن عتبة عن ابيه عن عون عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود الذي هو عمه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ركع احدكم فقال في ركوعه سبحان ربي ثلاث مرات فقد تم ركوع ذلك ادناها الحديث. هذا حديث اسناده اسناده ضعيف وذلك لانقطاعه. فان عتبة ابن عبد الله مسعود لم فان عتبة ابن عون لم يسم من عمه عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى فان عون ابن عبد الله ابن عتبة لم يسمع من عبد مسعود رضي الله تعالى عنه كما قال الترمذي اسناده ليس متصل عون ابن عبد الله ابن عتبة لم يلقى ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولم يسمع منه ومع ذلك نقول لو قال سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات فهذا مشروع ولو قال سبحان ربي العظيم اكثر من ذلك فهو مشروع ايضا وقد ثبت في حديث حذيفة الذي في مسلم انه كان يقوم بركوعي سبحان ربي العظيم وكان يقول سجود سبحان ربي الاعلى وهذا ثابت في حديث حذيفة في صحيح مسلم فلو زاد او قل او آآ زاد على ثلاث او نقص وصلاته صحيحة اذا اتى بالتسبيح مرة واحدة فقد تم ركوعه وصلاته صحيحة. اما اذا زاد ذلك فهو افضل لانه مقام ذكر والذكر كلما زاد كان افضل اه قال بعد ذلك وروى او روي عن وروي عن ابن المبارك انه قال استحب للامام ان يسبح خمس تسبيحات لكي يدرك من خلفه ثلاث تسبيحات. هذا من باب الاستحسان ان الامام يسبح اكثر من المأموم حتى يدرك المأموم ادراك ادنى الكمال وهو ثلاث مرات ولو كان من يسبح ثلاث مرات فان الامام قد لا يمكن ذلك مع ان الصحيح قال فما سبقكم بها تدركونه فيما تأخرتم فهذه بتلك فعندما يرفع الامام يتأخر المعه بعده قدر ما يرفع فهذا بقدر ما سبقه الامام به فالصحيح ان هذا الاستئناس او استحسان لا لا دليل عليه ومع ذلك اه المأموم يسبح ثلاثا والامام يسبح ثلاثا قالوا هكذا قال اسحاق وابراهيم والحنظلي قال حدهم ابن غيلان حدث ابو داوود الطيالس قال حدثنا شعبة عن الاعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن المستوى بن شداد عن صلة ابن الزفر المستورد عن صلة ابن الزفر الحذيفة انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى وما اتى على اية وما اتى على اية رحمة الا وقف وسأل وما اتى على اية عذاب الا وقف اول هذا حديث مسلم ويدل على مشروعية قول سبحان ربي العظيم في الركوع وقول سبحان ربي الاعلى في السجود ومشروعية الاستعاذة عند المرء بآتي العذاب والسؤال عند المرور باية الرحمة هذا ايضا مما يشرع قوله لمن قرأ في صلاته فهذا محل اه قول سبحان ربي الاعلى انه سنة وكذلك سبحان ربي العظيم في الركوع والسجود. زيادة سبحان ربي الاعلى وبحمده جاءت لكن في اسانيدها ضعف وسبحان ربي العظيم وبحمده فيها جاءت بإسناد فيه ضعف ومع ذلك نقول لو زاد لا حرج في ذلك. قوله ايضا باب ما جاء في النهي عن القراءة في ركن السجود. هنا يعني هذه مسألة رابعة وهي ماذا يكره او ما الذي يكره ولا يجوز فعله حال الركوع من الاذكار لا لا لا يمنع المسلم آآ من شيء في صلاتي الا من قراءة القرآن في حالتين في حالة ركوعه وفي حالة سجوده وذلك ان الركوع والسجود محل ذل. ان السجود والركوع محل ذل والقرآن يعظم وهو كلام ربنا سبحانه وتعالى ان يقرأ على هذه الهيئة ودليل ذلك حيث حديث علي رضي الله تعالى عنه الذي فيه نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا فالركوع مقام تعظيم لله عز وجل والسجود مقام دعاء وليس مقام قراءة لكلام الله عز وجل الا اذا قرأ شيء من القرآن على هيئة الدعاء مثل ان يقرأ قوله ربنا لا تزغ قلوبا هديتنا في حال في حال سجوده من باب انه دعاء فلا حرج في ذلك او قوله ربنا اتنا الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار من باب انه دعاء لا حرج في ذلك اما ان يقرأ بقصد تلاوة القرآن فالصحيح ان انه لا يجوز ان يقرأ القرآن راكعا ساجدا وما عدا ذلك من الاذكار والادعية يجوز قولها في الركوع والسجود ولا يمنع الراكع والساجد من ذكر بعينه الا قراءة القرآن فقط والمنع دل عليه الدليل يقصر المنع في الركوع والسجود. اما التشهد لو قرأ شيء من القرآن بعد فراغ من تشهده اذا كان هناك مقام اطال واراد ان يقرأ شيء من القرآن نقول لا دليل على المنع لكنه غير مشروع قراءة القرآن في غير القيام نقول غير مشروعة ولا يسن قراءة القرآن الا في حال القيام. ويحرم قراءة القرآن في الركوع والسجود. وفي غير ركوع السجود فهو على عدم المشروعية اي على الكراهة اي عدم مشروعية لعدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ونحن لنا اسوة بنبينا صلى الله عليه وسلم فنفعل مثل ما فعل خاصة فيما يتعلق بافعال الصلاة لانه امرنا ان نصلي كما صلى بقوله صلوا كما رأيتموني اصلي. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه قد وقع في خلاف لكن الحديث صحيح قد وقع في خلاف ابراهيم عبد الله بن حين عن ابيه مرة يروى عن إبراهيم مرة يروى عن علي مباشرة والحديث رواه مسلم باسامي كثيرة وهو حديث صحيح يدل على تحريم قراءة القرآن حال الركوع والسجود. نهى ايضا عن لبس القسي او القسي وهي ثياب اه بن كتان يخالطها حرير ونهي يرفع والنهي متعلق بالرجال لان فيها شيء من الحرير فيحرم على الرجل ان يلبس حريرا خالصا او يلبس ثيابا يخالطها الحديد كان اكثر من اربع اصابع اما ما كان بقدر اربع اوصاف ما دون فلا حرج للرجل ان يلبسه ولو كان حريرا على الصحيح قوله باب ما جاء في من لا يقيم صلبه في الركوع. هذه مسألة اخرى تتعلق ايضا في الركوع. ومعنى لا يقيم صلبه اي لا يطمئن. معنى اقامة صلب هو عدم عدم الطمأنينة في الركوع والسجود هذا معنى لا يقيم اي لا يطمئن حال سجوده وحال ركوعه اما ان ينقر السجود يقرأ واما ان واما ان يلقى الركوع ركعا فالواجب على المسلم اذا ركع ان ان يركع قدر ما يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم فان هذا اقل ما يسمى انه في ركوعه وكذلك ايضا في سجوده فاما الذي ينحني ولا يطمئن ويرفع مباشرة دون يعني كما يفعل كثير من الناس فصلاته باطلة على الصحيح في قول الشافعي واحمد واسحاق لان الطمأنينة على الصحيح ركن من اركان اذا ركعت فاطمئن فيركع حتى تطمئن راكعا وارفع حتى تعتدل قائما كل هذا يدل على ان الطمأنينة ركن من اركان الصلاة خلافا لقول خلافا لقول الاحناف فان بعض الاحناف كابيحين يرى ان ليست بالركن وانما هي من الواجبات ولا تبطل الصلاة بتركها. لكن الصحيح ان حديث ابي مسعود هذا يدل على ان ان لم يكن صلبه في الركن السجود ان صلاته ان صلاته باطلة. وقد جاء ايضا الحذيفة رضي الله تعالى عنه مثل ذلك. فالذي لا يطمئن في صلاته باطلة وهذا معنى لا يقيم فيها الرجل صلبة اي لا يركع حتى حتى يستقر ظهره ويسجد حتى يستقر طهره وهو ساجد هذا معنى اقامة الصلب وهو الذي عليه اهل الحديث ان صلاة المصلي بخلاف ذاك ان صلاته باطلة نقف على قوله باب ما يقول الرجل رفع رأسه من الركوع والله تعالى اعلم واحكم صلى الله عليه وسلم نبينا محمد حديث صحيح حديث مسعود في مسلم وهو حديث صحيح. رواه مسلم في صحيحه وهو حديث صحيح وهو على شرط الشيخين وشرط الحديث آآ لا يقوم الرجل عند ابي داوود ليس مسلم انما عند ابي داوود واسناد على شرط الصحيح رجاله بل شرطها شرط البخاري فقد اخرج البخاري احاديث من طريق الاعمش عنوان امين عن ابي معمر عن خباب ان اردت النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ اذا قرأ اذا صلت ضربت لحيته هذا في الصحيح في الصحيح في الصحيحين بنفس الاسناد فهذا الاسناد على شرط الصحيحين وهو حديث صحيح لا علة فيه اي والله اعلم