بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما يقول اذا اذن المؤذن من الدعاء. حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن الحكيم عن الحكيم بن عبدالله بن قيس عن عامر بن سعد عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع المؤذن وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا غفر الله له ذنوبه. هذا حديث كن حسن صحيح غريب لا نعرفه الا من حديث الليث ابن سعد عن حكيم ابن عبد الله ابن قيس باب منه ايضا حدثنا محمد ابن ابن عسكر البغدادي وابراهيم ابن يعقوب قالا حدثنا علي ابن عياش قال حدثنا شعيب ابن ابي حمزة قال حدثنا محمد ابن المنكب عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة تامة والصلاة القائمة ات محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته الا حلت له الشفاعة يوم القيامة حديث جابر حديث حسن غريب حديث جابر حديث حسن غريب من حديث محمد بن المنكدر لا نعلم احدا رواه غير شعيب ابن ابي حمدة باب ما جاء في ان الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة. حدثنا محمود قال حدثنا وكيع وعبد الرزاق وابو احمد وابو نعيم قالوا حدثنا سفيان عن زيد عن ابي اياس عن ابي اياس معاوية بن قرة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة حديث انس حديث حسن. وقد رواه ابو اسحاق الهمداني عن بريد بن ابي مريم عن انس عن صلى الله عليه وسلم مثل هذا. باب ما جاء كم فرظ الله على عباده من الصلوات؟ حدثنا محمد ابن يحيى. قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن انس بن مالك رضي الله عنه قال فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة اسري به الصلاة خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمسا ثم نودي يا محمد انه لا يبدل قول لدي وان لك وان لك بهذه الخمس خمسين وفي الباب عن عبادة احسن الله اليك رأيه لا. قال وفي الباب عن عبادة ابن الصامت وطلحة بن عبيد الله وابي قتادة وابي ذر ومالك بن صعصعة وابي سعيد الخدري حديث انس حديث حسن صحيح غريب. باب في فضل الصلوات الخمس. حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا اسماعيل ابن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر. وفي الباب عن جابر وانس وحنظلة الاسيدي حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح باب ما جاء في فضل الجماعة حدثناها النادم قال حدثنا عبده عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة. وفي الباب عن عبد الله ابن مسعود وابي ابن كعب ومعاذ بن جبل وابي سعيد وابي هريرة وانس ابن مالك. حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. وهكذا روى نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال تفظل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة. وعامة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انما قالوا خمس وعشرين الا ابن عمر فانه قال بسبع وعشرين. حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معن قال تحدثنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين جزءا. هذا حديث حسن صحيح. باب ما جاء في من يسمع النداء فلا يجيب. حدثنا قال حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد هممت تعنى امر في لقد هممت ان امر فتيتي ان يجمعوا حزم الحطب ثم امر بالصلاة فتقام ثم احرق على اقوام لا يشهدون الصلاة وفي الباب عن ابن مسعود وفي الباب عن ابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس ومعاذ ابن انس وجابر حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح وقد روي عن غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم قالوا من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له. وقال بعض اهل العلم هذا على والتشديد ولا رخصة لاحد في ترك الجماعة الا من عذر. قال مجاهد. وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل لا يشهد جمعة ولا جماعة فقال هو في النار. حدثنا بذلك هنات قال حدثنا المحارب عن ليث عن مجاهد معنى الحديث الا يشهد الجماعة والجمعة رغبة عنها واستخفافا بحقها وتهاونا بها. باب ما جاء في الرجل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر الامام الترمذي رحمه الله تعالى قوله يقولون ما يقول اذا اذن المؤذن اي ما هو المشروع؟ ها بها ما يقول اذا اذن المؤذن من الدعاء اي ما هو المشروع ان يدعو به سامع النداء وهل هناك دعاء مشروع يخص الاذان لا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من سمع المؤذن ان يقول مثل ما يقول. وقد جاء ذلك صريحا صحيحا في الصحيحين من حديث الزهري عن طابيس عن ابي ايوب الانصاري قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول وهذا امر منه صلى الله عليه وسلم ان يجيب سامع المؤذن بمثل الكلمات التي يقولها انما استثني وهو قوله حي على الصلاة فانه يقول لا حول ولا قوة الا بالله وهذا جاء في صحيح مسلم وجاء ايضا عند عند البخاري وفيه آآ جاء آآ من قول معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه عموما هذا الباب يتعلق بمسألة الدعاء الذي يقال عند سماع الاذان والدعاء عند سماع الاذان جاء في صحيح مسلم بهذا الاسناد بنفس هذا المعنى انه قال حدث قتيبة ابن سعيد ابن جميل الثقبي قال حدث الليث وابن سعد عن الحكيم ابن عبد الله القرشي وقد اخرج مسلم له هذا الحديث عن عام سعد ابن ابي وقاص عن ابيه رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع المؤذن وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. هذا اللفظ جاء عندنا مسلم من طريق قتيبة بلفظ من قال حين يسمع المؤذن اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وقد اختلف على اه الليث في هذا الحديث. فروى محمد ابن رمح رحمه الله تعالى فقال عن الليث وانا اشهد ان لا اله الا الله الا لفظة الترمذي يوافق لفظ محمد ابن رح. فاما ان نقول ان قتيبة قد وافق ابن رفح في روايته. فيكون هو المحفوظ وهو المقدم واما ان نقول ان هذا قد يكون وهم لان قتيبة يرويه مسلم بلفظ قوله اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له دون ان يذكر وانا اشهد هذا الاختلاف بهذا بهذه اللفظة متى يقول هذا الدعاء؟ اعوذ بالله ربا وبالاسلام دين محمد صلى الله عليه وسلم نبيا. هل يقوله في ابتداء الاذان؟ او يقوله عند الشهادتين او يقول في خاتمة اذانه ثلاث مواطن ايهما يقول هذا الدعاء وهي قول او وهو قوله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان واشهد ان وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا. هذا الحديث فيه انه قال وانا اشهد ان لا اله الا الله قوله وانا اشهد الى الله يدل على ان هذا يقال عند سماعه قوله وعند سماعه قوله لا اله الا الله اذا ختم الاذان فهو في خاتمتي هذا يقول وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله ثم يقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دي محمد صلى الله عليه وسلم رسولا يقول في هذا الموطن وعلى رواية قتيبة التي عند مسلم فيكون فيكون موضع هذا الدعاء عند سماع الشهادتين اذا قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله قال عندئذ وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا فيسوق الدعاء فيكون موطن عند عند وسط الاذان عند وسط الاذان. الموطن الثالث اذا سمع الاذان مطلقا متى ما سمع الاذان في ابتداء الاذان يقول هذا الدعاء وعلى هذا نقول ان قال هذا الدعاء في اول ما يسمع المؤذن فلا انكار وان قاله في وسط مع المؤذن يتجه بالشهادتين فلا انكار. وان قاله في خاتمة اذانه ايضا فلا انكار لان الحديث يحتمل هذه المعاني اذا لقوله اذا من قال حين يسمع المؤذن هذا مطلق يشمل مع ارتداء اذانه ويشمل مع انتهاء اذانه ويشتم ويشمل ايضا قول قتيبة اشهد الله انه يقولها بعد الفراغ من الشهادتين بعد الفراغ من الشهادتين اشهد ان الله انه يقول هذا الدعاء ويحتمل ايضا انه يقوله في خاتمة اذان لكن الذي الذي يعني يعرف في هذا المقام ان المأمور به في حال سماع الاذان ان يقول مثلما يقول المؤذن ثم بعد ذلك ينشغل بالدعاء بعد فراغ اذانه. فالاولى هنا ان نقول هذا الدعاء بعد الفراغ من الاذان حتى يكون مقام دعاء ومقام ذكر ايضا. فاما مماتة المؤذن فيما يقول فهو في اثناء اذانه هذا ما يتعلق بمسألة هذا الذكر. ثم ساقه ايضا حيث اسناده حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه. وهو رجال رجال البخاري ابن عبد الله القرشي فانه من رجال مسلم قال تعالى وهو لا ثقة ولا بأس به. قال بعد ذلك آآ حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي وابراهيم يعقوب الجوزجاني قال حدث علي ابن عياش قال ابن ابي حمزة قال حدنا محمد بن المنكر العنجاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع المؤندا اللهم رب هذه الدعوة اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اتي محمدا الفضيلة وابعثه مقام نحن الذي وعدته الا حلت له الشفاعة يوم القيامة. هذا الحديث من غرائب الاحاديث حقيقة فقد رواه البخاري وحده وقد انكره الامام احمد وقال انه منكر وسبب انكار احمد لهذا الحديث ان رواية شعيب بن ابي حمزة عن محمد بن كدر قد تكلم في غيره اهل العلم فانه لما سمع حديث محمد بن كدر آآ لم يميز احاديث ولم كان ابي حمزة سمع احاديث محمد المنكدب وقد اخذ ايضا احاديثا عن اسحاق للفروة عن محمد ابن كبر. فلم يميز احاديث اسحاق من حديث محمد منكر مباشرة. وكان يريد ان يميزها وقد آآ مات رحمه الله تعالى قبل ان يميز هذا الحديث. فمن اهل العلم من قال ان هذا الحديث محفوظ من طريق اسحاق ابن فروة عن محمد المنكدر وان شعيبا اخطأ فيه من جهة عزوه الى الى رواية عن مباشرة. اما البخاري فقد صح هذه الرواية واعتمدها في صحيحه وقال ان شعيبا ثقة الحافظ وان هذا الحديث مما حفظه عن محمد المنكر الا احاديث قد اشكشكش يعني احاديث آآ رجح فيها ان محمد كذب لم يحدث فيها مباشر وانما اخذ انما سمع شعيب في الاسحاق للفروة. فالبخاري يصحح الحديث ويراه انه من طريق آآ شعيب صحيح وغير واحد يتكلم فيه ويقول انه من طريق شعيب عن عن اسحاق عن البخاري في هذا المقام امام مقدم في حفظه واتقانه وجلالته فيعتبر قوله هو الصحيح وان حديثه ان هو الصحيح. لذلك قال الترمذي انه حديث غريب لا نعرفه الا من طريق شعيب. نال على احد رواه غير شعيب ابن ابي حمزة. فمنهم من خط شعيبة ذاك يقول حديث صحيح وشعيب حافظ الثقة وهو صاحب كتاب رحمه الله تعالى وكان من احفظ الناس لكنه اخطأ في بعض وهذا ليس منها احد اخطأ في حديث محمد المسلمة في مسألة اه في مسألة صلاته صلى الله عليه وسلم واخطأ في عدة احاديث لكن هذا الحديث لم يذكر انه اخطأ فيه الا الامام احمد فانه انكره ضربه من طريق شعيب عن محمد ابن كبر لكن نقول البخاري اخرجه وما اخرجه البخاري يعتمد عليه في هذا المقام في الحديث الصحيح وهذا الحديث تعتبر صح حديث جاء فيما يقال بعد النداء. اصح حديث جاء فيما يقال عن النداء هو هذا الحديث. وفي فضل عظيم من سمع النداء فقال مثل هذا الدعاء ثم ربها الدعوة التامة والصلاة القائمة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته. هذا الحديث يقال بعد الفراغ من سماع المؤذن ومن بعد ان يفرغ المؤذن من اذان من ندائه ومن اذانه. قال هنا باب ما جاء في الدعاء انه لا يرد بين الاذان والاقامة فمسألة الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة ورد في احاديث كثيرة ان الدعاء يسمع عند الاذان عند النداء وعند التقاء الصفين وجاء ايضا عند نزول الغيث لكن عند نزول الغيث لا يصح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما المحفوظ انه عند النداء وعند التقاء الصفين هذا موطن من مواطن الاجابة فذكر الترمذي على هذا المعنى حديث رواه من طريق محمود بن غيلان قال ابن الجراح عن عبد الرزاق او وكيل ابن جراح عبد الرزاق نقل بن همام وابو احمد الزبير وابو نعيم قالوا حداد سفيان والثوري عن زيد عن ابي العمي عن ابي عن زيد العمي عن ابي اياس معاوية ابن قرة عن انس بن مالك قال وسلم الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة وهذا الحديث في هذا الاسناد منكر فان زيد العمي ضعيف الحديث بل تكلف بل ضعفه غير ويتكلم في روايته كل من قال انه متروك. ولا شك ان هذا الراوي لا يحتج به ولا وليس مقام احتجاج في مثل هذا الحديث. واذا قال الترمذي حديث انس حديث الحسن لانه جاء من غير طريق وليس فيه روابط تام بالكذب ولكن زيدا هو آآ ضعيف بالمرة وضعفه شديد رحمه الله تعالى. لكن الحين جاء من طريق ابي اسحاق السبيعي عن آآ بريد ابن ابي مريم عن انس مالك انه قال آآ الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة وهذا اسناد صحيح رواه ابن خزيمة ورواه النسائي ورواه وايضا الامام احمد رواه ابو احمد والنسائي وابن خزيمة في صحيحه فالحديث صحيح من طريق ابي اسحاق السبيعي عن بريدة بن مريم عن انس بن مالك وهذا دليل على ان على ان الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة ويدل على هذا ايضا حديث عبد الله المغفل قال بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة والصلاة هي احد مواطن اجابة الدعاء. في شرع المسلم ان يصلي بين الاذانين اي بين الاذان والاقامة. ويدعو الله عز وجل في هذا المقام فانه موطن دعاء ايضا جاء في عهد ابي هريرة انه عند النداء وفي عند اقامة الصلاة لكن لا تخلو ايضا هذه الاحاديث من ضعف واحسنها واصح هذا الحديث بين الاذان والاقامة الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة اي ان الدعاء هنا يستجاب ومع ذلك نقول على انه مستجاب لا يشرع للمسلم انه كلما صلى كلما اذن المؤذن وبعد فراغه من اذانه انه يرفع يده ويدعو توفي بما شاء وانما يدعو دون رفع يديه لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يلازم رفع اليدين بين الاذان والاقامة. اما اذا فعله عرظا او فعله احيانا او لحاجة فلقل لا حرج في ذلك ولا ينكر على فعل رب من يتخذه عادة ويجعل هذا على وجه التكرار فان هذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ذلك لو ما جاكم فرض الله على عباده من الصلوات بالاجماع ان الله سبحانه وتعالى فرض لعباده خمس صلوات في اليوم والليلة. وقد جاء ذلك في حديث ابن عباس في حديث الامام ابن ثعلبة في الصحيحين. وجاء ايضا في حديث معاوية سفيان الحديث ايضا معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا في حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه ان ان ان الله سبحانه وتعالى فرض خمس صلوات باليوم والليلة وليس على العباد غيرها من الصلاة واجبة انما كان بسبب آآ لبعض الصلوات على اقتراب اهل العلم في مسجد صلاة العيدين هل هي واجبة او هي على الاعياد او على او على الكفاية على خلاف بين العلم. لكن الصلاة التي اجمع اهل العلم على فرضيتها هي الصلوات الخمس وهي خمس صلوات فرضت واستقر الامر عليها. اما في اول الامر فان الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة خمسين صلاة ثم وظعها الى اربعين ثم الى ثلاثين ثم الى عشر ثم الى خمس حتى استقرت الفريظة على على خمس صلوات في العمل وعلى خمسين في الميزان فاذا صلى الانسان خمس صلوات كتب الله له اجر خمسين صلاة لان الحسنة بعشر اضعافها فالحديث يدل على ان استقر الامر عليه على خمس صلوات وهذا محل اجماع واتفاق من العلم وقد دلت النصوص الكثيرة على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر حديث عبد الرزاق ابن همام عن معنو بن راشد ازدي عن الزهري عن ابن مالك قال فلان فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ليلة اسري به الصلاة خمسين ثم نقصت او ثم نقصت حتى جعلت خمسة ثم نودي يا محمد انه لا يبدل القول لديه وان لك بهذه الخمس خمسين صوت هذا على شرط البخاري ومسلم وقد اخرجه البخاري ومسلم مطولا ومختصرا وهو حديث صحيح يدل على ما ذكرنا ان الله سبحانه وتعالى فرض الصلوات اولى فرض الخمسين ثم وظعها الى خمس صلوات في العمل واقرها خمسين في الاجر وهذا من فضل الله عز وجل على عباده. قوله فضل الصلوات الخمس لا شك ان المحافظة على الصلوات الخمس ان لها فضل عظيم. وان المحافظ عليها موعود برحمة الله عز وجل بمغفرته ودخول جنته سبحانه وتعالى. وآآ فضائل الصلاة كثيرة من ذلك حديث ابي هريرة الذي ذكره هنا انه قال الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة اجتنبت ما لم تغش الكبائر. رمضان وهو مذكور في احاديث اخرى فبهذا دليل ان الصلوات الخمس تكفر ما بينها من الخطايا والذنوب الا الكبائر فان الكبائر لا تغفر الا بالتوبة. وقد جاء ايضا في حديث جابر ابن عبد الله انه شبه الصلاة بالنهر الجاري الذي ينغمس به الانسان كل يوم خمس مرات فانت اذا اقتنست اذا اغتمست في جهة في نهر خمس من اليوم هل يبقى بالدرجة شيء كذلك الصلاة تغسل الذنوب وتحطها وتحطها وقد جاء عند ابن حبان باسناد جيد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال تحترقون تحترقون فتأتي صلاة الظهر فتغسلكم ثم تحترقون تحترقون العصر فتغسلكم ثم تحترقون تحت فتأتي صلاة المغرب فتغسل وهكذا فان نام الانسان بعد العشاء نام وقد طهر من الذنوب والخطايا وان بقي احترق حتى يأتي صلاة الفجر فتغسله وتطهره هذا فضل عظيم للصلاة. يذكر بترجمة ابي زرعة الرازي رحمه الله تعالى انه في اخر حياته كانه يعني اه لحقه شيء من التأسف على وانه لم يتمتع بعمره في طاعة الله عز وجل وانه كان منشغلا في الحديث وروايته وحفظه فرأى في المنام من يقول له واين صلاته الجماعة واين صلاة الجماعة؟ اي ان لها فضل ومنزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وانت كنت من المحافظين عليه ولا شك ان المحافظة على الجماعة ان لها فضل يكفي ما في الصحيح عن عثمان بن عفان انه سبق من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله هذا فضل عظيم اعده الله الحافظة على صلاة الجماعة ايضا ان الله امتدحهم ووصى بانهم رجال وصى بانهم رجال هم الذين يحافظون على هذه الصلوات حيث ينادى بهم وقد قال وسلم كما قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه من حافظ على حيث نادى بهن من احب ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذا صلوات حيث نادى بهن ثم يقول ابن مسعود والله لقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق نسأل الله العافية والسلامة فالصلاة جماعة ايضا شعار وعلامة لاهل الايمان وآآ ايظا جاء في الحديث ان ان ان من لزم ان من ان من لزم المساجد ان ذلك شعار الايمان كما قال في الحديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان فهي علامة وشعار لاهل الايمان وان الذي لا يحضر الجماعة ولا يصلي مع المسلمين انها على والشعار لاهل النفاق. لقد رأيت ما يتخلف عنها الا منافق. معلوم النفاق. هذا يدل على فضل صلاة الجماعة. واحد فظل الجماعة كثيرة جدا من فضائله ايضا ان المصلي اذا صلى الصلاة في جماعة كتب له سبع وعشرون درجة كتب له سبع وعشرون درجة اي اذا صلى وحده كتبت له درجة واذا صلى في جماعة كتبت له سبع درجة وهذا اذا كان يعني ليس عنده جماعة يصلون معه فانه يكتب له هذا الاجر. واما الذي يتعمد ترك صلاة الجماعة فانه متوعد ايضا بانه واقع في امر محرم الصحيح من اقوال العلم لان حديث تفظل الجماعة لا يدل على الجواز وان لك التخير ان شئت صليت وحدك وان شئت صليت الجماعة وانما يدل على ان من حافظ على جماعة حصله الامتثال للامر وحصل ايضا له هذا الاجر العظيم. يذكر ان عبيد الله بن عمرو القوارير رحمه الله تعالى ماتت امه رحمه الله تعالى فانشغل في جنازته عن صلاة العشاء فلما رجع الى بيته وقد فاتته صلاة العشاء ندم وتحسر على فوات صلاة العشاء فقال والله لاصلين سبعة وعشرين مرة فصل والعشاء سبعا وعشرين مرة كلما ختم صلاته اعادها مرة اخرى ثم ناب على ذلك قال فرؤي او رأى في المنام انه في مضمار وان الناس يتسابقون فيه واذا الخيل تسبقه فالتفت احد قال يا عبيد الله اتظلك في صلاتك بينك سبعة وعشرين او في السبعين او سبعة وعشرين مرة اتدركنا؟ هيهات هيهات اي وان صليت سبعة وعشرين مرة فلن تدركه نلنا من الاجر العظيم. واذكر ان احد العباد ممن اه توفي رحمه تعالى قريبا. يقول رأيت في المنام ان لي قصرا في الجنة وان قصري عظيم يقول فرأيت فيه ثلمة تقول فمما هذه السنة؟ قال بتركها صلاة الظهر ذلك اليوم وكان مريظ وفيه زكام شديد يقول فتثاقلت ان اذهب الى المسجد فنمت بعدها فرأيت كان ان قصرا عظيما في الجنة قالوا هذا قصرك وفيه ثم قلت ما هذه الثلة؟ قالوا هذه صلاة الظهر اللي تركتها في ذلك اليوم ولا شك ان هذا انما يستشعره من حيا قلبه واستشعر ذنوبه وخطاياه اما الذي لا يميز كثرة خطاياه بعضها عن بعضها لانه لا يدرك مثل هذه مثل هذه الاعمال اذا هذا دليل على فضل الصلاة الجماعة وان المسلم معمول بالمحافظة عليها آآ قول هنا حدثنا هناد وهو ابن السر قال حدث عبدة بن هشام عن عبيد الله بن عمر آآ عناف عن ابن عمر رضي الله عنه قال وسلم صلاة الجماعة تفظع صلاة الفرد او صلاة الرجل واحدة بسبع درجة جاء بخمسة وعشرين درجة وجاء بسبعة وعشرين درجة ولا اكثر عدد من الرواية خمسة وعشرين درجة ومنهم من فرق بين الصلاة في السوق والصلاة في البيت. الذي يعنينا هنا ان المسلم اذا صلى في جماعة كتب الله له اجر كتب الله له سبعة وعشرين درجة عن الذي يصلي وحده وهذا لا شك تجارة مع الله عز وجل ان تكتب صلاتك بسبع وعشرين درجة ولا ينال هذا الا من وفقه الله عز وجل. والحديث في البخاري ومسلم بهذا الاسناد بهذا اللفظ قال بعد ذلك احتج بهذا الحديث من قال انه صلى الجمعة ليست بواجبة ونقول لا حجة فيه لانه لا يعني التفضيل التخيير فالله يقول الله خير لما يشركون هل يقول قائل ان الشرك جزى ان الله خير بين التوحيد وبين الشرك لا يقوله عاقل فكذلك نقول ان صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد هي ايضا واجبة وقد جاء ابن عباس وقال من سمع عنده فلم يجب فلا صلاة له ولا شك ان هذا وعيد شديد لا صلاة له بل قال شيخ الاسلام وهو قول ايضا ابن حزم وغيره واحد ان صلاة الجماعة شرط لصحة الصلاة وهذا قولين كان في شدة ومال اليه ابن الحزم الظاهري لكن معناه ايضا له وجاهته والقول الصحيح انها وان من صلى وحده فصلاته صحيحة لكنه اذا كان بغير عذر من يبيح له ترك صلاة الجماعة فانه اثم بترك التخلف او بالتخلف الانتصارات الجماعة. الله. ثم ذكر حديث اسحاق موسى الانصاري قد معن ابن يزيد. عهد ما لك عن ابن شهاب عن ابي هريرة انه قال ان صلاة الرجل الجماعة تزيد على صلاة واحدة بخمسة وعشرين خمسة وعشرين جزء. جاء جزءا وجاء صلاة وجاء درجة وجاء بالفاظ اخرى. ولا تعاظ للحديث فان فضل الله واسع فالله اخبر اخبر اولا بانها خمسة وعشرين درجة ثم ثم تفضل الله على عباده فزادها ايضا سبع وعشرين وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء هذا قول والقول الثاني قد لا تتفاوت في قدر خشوع العبد بالخشوع فمن خشع في صلاته كان اجره اعظم بسبعة دراهم وكان يقول دون فله خمس وعشرون درجة والذي يعنينا ان فظل الله سبحانه وتعالى واسع على عباده نقف على باب ما جاء في من يسمع النداء فلا يجيب والله اعلم