بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم صلي اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء اذا دخل احدكم المسجد ان يركع ركعتين. حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ما لك بن انس عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزراقي عن ابي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جاء احدكم المسجد فليركع ركعتين قبل ان وفي الباب عن جابر وابي امامة وابي هريرة وابي ذر وكعب بن مالك رضي الله عنهم وحديث ابي قتادة حديث حسن وقد روى هذا الحديث محمد بن عجلان هو غير واحد عن عامر بن عبدالله بن الزبير نحو رواية مالك بن انس. وروى سهيل بن ابي صالح هذا الحديث عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن عمرو ابن سليم عن جابر ابن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا حديث غير محفوظ والصحيح حديث ابي قتادة والعمل على هذا الحديث عند اصحابنا يستحب اذا دخل الرجل المسجد الا يجلس حتى يصلي ركعتين لا يكون له عذر. قال علي ابن المديني وحديث سهيل بن ابي صالح خطأ. اخبرني بذلك اسحاق ابن ابراهيم عن علي ابن المدين يعني باب ما جاء ان الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام. حدثنا ابن ابي عمر وابي عمار الحسين ابن حورين قال حدثنا عبدالعزيز بن محمد عن عمرو ابن يحيى عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم. الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام. وفي الباب عن علي وعبد الله بن عمر وابي هريرة وجابر وابن وحذيفة وانس وابي امامة وابي ذر قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال جعلت لي الارض مسجدا وطهورا حديث ابي سعيد قد روي عن عبد العزيز ابن محمد الروايتين. منهم من ذكره عن ابي سعيد ومنهم من لم يذكره. وهذا حديث فيه اضطراب روى سفيان الثوري عن عمرو ابن يحيى عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. ورواه حماد بن سلمة عن عمر ابن يحيى عن ابيه عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه محمد بن اسحاق عن عمرو ابن يحيى عن ابيه قال وكان عامة روايته عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه عن ابي سعيد وكأن رواية الثوري عن عمرو ابن يحيى عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم اثبتوا اصح بعض ما جاء في فضل بنيان المسجد حدثنا بن دار قال اخبرنا ابو بكر الحنفي قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن ابيه عن محمود بن لبيد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بنى لله مسجدا بنى الله له مثله في الجنة. وفي الباب عن ابي بكر وعمر وعلي وعبدالله بن عمر وانس وابن عباس وعائشة وام حبيبة وابي ذر وعمرو بن عبسة ووافرة بن الاسقاع وابي هريرة وجابر ابن عبد الله حديث عثمان حديث حسن صحيح وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بنى لله مسجدا صغيرا كان او كبيرا بنى الله له بيتا في الجنة. حدثنا ذلك قتيبة بن سعيد قال حدثنا نوح ابن قيس عن عبدالرحمن مولى قيس عن زياد النميري عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. ومحمود بن لبيد قد ادرك النبي صلى الله عليه وسلم. ومحمود بن الربيع قد رأى النبي صلى الله الله عليه وسلم وهما غلامان وهما غلامان فيهم غلامان صحيح قال وهما غلامان صغيران مدنيان باب ما جاء في كراهية ان يتخذ على القبر مسجدا. حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد الوارث ابن سعيد عن محمد ابن جحادة عن ابي صالح عن ابن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسروج. وفي الباب عن ابي هريرة وعائشة حديث ابن عباس حديث حسن. باب ما جاء في النوم في المسجد. حدثنا محمود بن غيلان. قال حدثنا عبد الرزاق. قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم من عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا ننام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ونحن شباب حديث ابن عمر حديث حسن صحيح وقد رخص قوم من اهل العلم في النوم في المسجد قال ابن عباس لا يتخذه مبيتا ومقيلا وذهب قوم من اهل العلم الى قول ابن عباس باب ما جاء في كراهية البيع والشراء وانشاد للضالة والشعر في المسجد الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ماذا؟ باب ما جاء اذا دخل احدكم المسجد ان يركع ركعتين اولا تسمى هذه او تسمى هاتان الركعتان عند اهل العلم بتحية المسجد اذا دخل المسلم فاذا دخل المسلم المسجد فانه يصلي ركعتين تحية له واختلف اهل العلم في هاتين الركعتين هل هما واجبتان او هما في دائرة السنة فذهب جمهور اهل العلم الى ان تحية المسجد انها سنة مؤكدة وانها لا تجب وانها لا تجب وذهب بعض اهل الظاهر الى ان الركعتين واجبتان ولو يجب ان اذا دخل المسجد ان يصلي ركعتين وادلة الجمهور ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس صلوات قال هل علي غيرهن او هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تتطوع. النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجب صلاة غير الصلوات الخمس فاذا كانت الاصوات غير واجبة اذا كانت الاصوات هي الواجب ما عدا ليس بواجب فان تحية المسجد تدخل في هذا المعنى الا انه مما يتأكد على المسلم ان لا يدخل المسجد الا ويصلي ركعتين وهذا في غير اوقات النهي فانه مشروع بالاجماع وانما الخلاف بين العلم اذا دخل المسجد في وقت النهي هل يصلي او لا يصلي واوقات النهي من بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس من بعد صلاة العصر الى غروب الشمس وعندما تكون الشمس شد السماء لها ثلاث اوقات يمنع من الصلاة فيها فاذا دخل المسلم فاذا دخل المسلم في وقت النهي يرحمك الله هل يصلي او لا يصلي على اه قولين منهم من منع مطلقا ومنهم من اجاز مطلقا ومنهم من فصل فقال اذا كانت الصلاة من ذوات الاسباب وهي من ذلك تحية المسجد فانه يصلي ما لم يصل او ما لم يدخل في وقت المغلظ فعنده وقت مغلظ فانه لا يصلي وذلك انه يقسم الوقت الى وقتين وقت مغلظ ووقت موسع دخل بالوقت الموسع فانه يصلي ركعتين تحية المسجد اما اذا دخل في الوقت المغلظ وهو عند طلوع الشمس وعند غروبها وعندما تكون الشغل كبد السماء فانه لا يصلي فيها وينتظر حتى يسقط حاجب الشمس او حتى يبدو حاجب الشمس ثم يصلي ركعتين وهذا القول الثالث هو اقرب الاقوال وهو الذي قال به عائقات به عائشة وابن عمر رضي الله تعالى عنهم روى الصحيح اما في غير وقت النهي فانه لا يجلس حتى يصلي ركعتين ويؤمر بذلك الناس يؤمر بذلك من دخل انه يصلي ركعتين قم فصلي ركعتين والنبي صلى الله عليه وسلم لما دخل سلك العطفان قطفانه وجلس قال امره ان يصلي ركعتين بعضا يقول صلي ركعتين وحديث بشر انه قال اجلس فقد اذيت واذيت احتج بمن قال بعدم وجوبهما فانه امر بالجلوس لكن هذا يحتمل انه صلى ثم تقدم فتأذى الناس بتخطي وتقدمه فقال اجلس فقد اذيت واذيت. نقول ان تحية المسجد ليست بواجبة وانما هي مما يتأكد فعله داخل المسجد ذكر هنا حديث مالك الناس قال حدثنا عن ابن عبد الله بن زبير عمرو سليم الزرقي عن ابي قتادة قال اذا جاء المسجد فليركع ركعتين قبل ان يجلس فليركع ركعتين قبل ان يجلس وهذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث عن ابن سليم الزواطي عن ابي قتادة وقد جاء عن ابي امامة رواه صهيب بن ابي صالح آآ رواه آآ سهيل بن ابي صالح عن عام عبد الله بن الزبير عن عم سليم عن جابر بن عبدالله وهذا احد اوهام سهيل فوهم سهيل في هذا الحديث فجعله من مسند جابر وانما هو من مسند ابي قتادة ولا شك ان سهيل لا يقارن بمالك ومالك قد وافقه ايضا ابن عجلان على الصحيح في هذا الحديث. وهو كما قال النبي حديث سهيل هنا خطأ خطأ وهو الصحيح انه خطأ ومنكر في حديث سهيل عن جابر اسناده منكر والصحيح روايته عن ابي قتادة رضي الله تعالى كما اخرجه البخاري ومسلم. قول باب ما جاء ان الارض كلها الا المقبرة الحمام. هذا ايضا حديث يدل على ان الارض كلها مسجد وانما يمنع من الصلاة من الارض ما جاء فيه الدليل. وقد جاء الدليل في المنع من الصلاة في المقبرة ومن الصلاة في الحمام ومن الصلاة في معاطن الابل ومن الصلاة ايضا بالمكان النجس فكل مكان نجس كالمزبلة والمجزرة فلا يصلى فيه وكذلك الحش لا يصلى فيه واما ما عدا ذلك فان او الارض المقصودة التي لم يأذن صاحبها بالصلاة فيها فانه ايضا لا يجوز الصلاة فيها واما ما عدا ذلك فالارض فيها انها انها مسجد كما قال صلى الله عليه وسلم وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا وهذا الحديث الذي جعلت للارض مصرا وطهورا يخص حديث ابي سعيد هذا الا المقبرة والحمام فلا تدخل في هذه في هذا فتخرج من هذا الحديث بتخصيص المقوى والحمام ليست محلا للصلاة وكذلك معاطل الابن فليست محلا للصلاة حديث ابي سعيد هذا وقع فيه خلاف طويل وقع فيه خلاف بين المحدثين فقد رواه هنا عبد العزيز محمد ورواه ايضا عبد الواحد بن زياد ورواه احمد بن حماد بن سلمة ورواه ايضا محمد بن اسحاق وعلى خلاف بينهم في هذا الحديث فيصلونه عن عمرو ابن يحيى الماجي عن ابيه عن ابي سعيد ورواه سفيان الثوري عن عمرو ابن يحيى عن ابيه مرسلا ولم يذكر ابا سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وقد اعل الترمذي هذا الحديث ظعفه وقال سفيان هي المحفوظة وان غير رواية شادة. وكذلك قال الداعي قطبي رحمه الله تعالى وذهب اخرون كابن خزيمة وابن حبان والحاكم وشيخ الاسلام ابن تيمية وجميع من اهل العلم الى تصحيح هذا الحديث وقبول وقبوله وهذا الحديث سواء قلنا انه صعب متصل صحيح او مرسل فان ادلته من السنة كثيرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا فيها. وقال ان من شر الناس من اتخى قبور الانبياء مساجد ولعن اليهود ولعن اليهود والنصارى وقالوا اتقوا امور انبياء المساجد ونهى عن الصلاة على القبور والجلوس عليها ونهى عن الصلاة بين القبور فاحاديث النهي عن صلاة القبور وصلت اليها كثيرة جدا فالمقبرة ليست محل للصلاة على القول الصحيح من الاقوال من اقوال اهل العلم وهو قول جمهور الصحابة ابن عباس وجمع من السلف كانوا ينهون عن الصلاة في المقبرة ولا يرونها. ومن صلى مقبرة فان صلاته باطلة على الصحيح. ويلزمه الاعادة وليست العلة في النهاية صلاة المقبرة هي النجاسة وانما العلة هي انها ذريعة من ذرايع الشرك وان وسيم من وسائل الشرك فيمنع من الصلاة يبلغ الصلاة فيها فهذا معنى المقبرة اما الحمام فعلته انه مأوى الشياطين ومكان القدر والنجس ويملى للصلاة فيه. فاذا خلى من القاذورات والنجاسات فانه يكون طاهرا لكن يبقى انه مأوى مأوى الشياطين فلا يصلى فيه. فان صلى فيه فله وجها له يكون الصلاة صحيح لكنه لكنه اثم لكنه ان يكون اذا كان خلا من النجاسة وخلى من القاذورات والنجاسات فان صلاته صحيحة لكنه فعل ما يكره فعله وهو انه تصلى في الحمام فالحمام ليس مكان الصلاة وليس مكان ذكر وليس مكان لقراءة القرآن لكن لو صلى فصلاته صحيحة على الصحيحة بخلاف المقبرة فصلاته باطلة قال بعد ذلك باب ما جاء في فضل بنيان المساجد حدثنا ابو ندار قال حضرنا ابو بكر الحنفي قال حدثنا عبد الحميد الجعفر عن ابيه عن محمود نبيل عن عثمان قال من بنى لله مسجدا بنى الله مثله في الجنة وهذا دليل على فضل بناء المساجد فمن بنى لله مسجدا هو الذي تتكفل ببنائه كاملا بنى الله له بيتا في الجنة انا لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة وهذا لا شك لا ينال هذا الاجر الا من تكفل ببناء المسجد كله ام من يشارك بناء المسجد فانه يجب له عمل هذا المسجد من صلى فيه ومن ذكر الله فيه فانه يصب في ميزان حسناته بقدر ما دفع من المال اما من بنى لله مسجدا وسمى وسمي بانيا له فانه يكون له اجر من من بني له مثنى من بنى الله له بيتا في الجنة ولا يعني كبرت المشي وصغره وانما المراد ان يبني مسجدا. ولو كان عشر لو كان صغيرا يصلي فيه الناس فانه يبنى له مثله في الجنة. وكذلك بنى مسجدا اكبر فانه يبنى له مثله في الجنة وهذا على حسب حاجة الناس والحديث رواه مسلم في صحيحه وجاء في حديث ابي وابي ذر ولو كمفحص قطاة مفحص القطاة ما يأتي قدر هذا وهو محل موضع بيضها وليس المعنى هذا المسجد يسمى مسجد وانما هو المبالغة بأنه يعطى الأجر وان بنى شيئا وان بنى شيئا صغيرا لكن لابد ان يكون بنى مسجدا اما المشاة بالنفع انه ليس مباني وانما يسمى مشاركا في البدع وفضل الله واسع اذا كان الانسان ما يصل يبني مسجد فشارك ببنائه فنقول فظل الله واسع وقد يعطيه الله عز وجل بيتا بنيته وما اراد قال حدثنا قتيبة قالوا من بني مس صغيرا كانه كبيرا بيتا مثله الجنة ذكر حديث آآ عبدالرحمن المولى عبد الرحمن مولى قيس عن سياد النمير عن انس وهذا اسناد ضعيف من بنى لله مسجدا صغيرا كان وكبيرا بين الله وبين الجنة هذا اسناد ضعيف فان زياد النميري ضعيف الحديث وجهالة عبد الرحمن بن قيس نائب هذا مجهول لكن جاء عن ابي ذر يظن انه قال من بنى لله ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيت الجنة. وهذا اصح من حديث انس قول باب ما جاء في كراهته يتخذ على القبر مسجدا. اي انه يحرم على المسلم ان يتخذ مسجدا على القبور وان يجعل قبور مكان للصلاة فانه لا يجوز ذاك والكراهن على التحريم لا على الكراهة التي هي خلاف الاولى وذكره النبي وسلم لعن الله زوارات القبور او زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. وفي قول لعن الله دليل على وعيد شديد. وهذا الحديث جاء من طريق عدة طرق الطريق ابي صالح عن ابن عباس وجاءنا من طريق محمد عبد الوهاب بن حسان بن ثابت عن ابيه وجاء ايضا من طرق اخرى كلها في لعنة لعن الله زائرات القبور وزوارات القبور فافاد هذا الحديث ان ان مزاد قبورنا اثمة وان واقع في محرم وكذلك الباني عليها مسجدا ملعون الرسول قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا على قبور انبيائهم مساجد واخبر ان شرار الناس من تدركهم الناس احياء من يتخذوا قبورهم بها مساجد فهم من شرار الخلق فبناء المتاه محرم وصاحبه توعد بوعيد شديد اذا بنى على قبر. بناء مسائل القبور محرم وكبيرة ولا يجوز صاحبه ملعون وان كان ظاهره النوى ضاع لكن بناءه كبيرة اذا بنى ذلك على هذا القبر كان يعلم القبر وقصد بناء المسجد على القبر فانه الواقع في هذا الوعيد الشديد لعن الله واتخذ المؤمنين عليه مسجدا والسرج فهذا ملعون بلسان النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز مسلم ان يبني على القبور مساجد ومعنى مساجد سواء ببناء المسجد او بالصلاة عندها يسمى اتخذها مساجد المساجد يراد بها المواضع ويراد بها الاعضاء فيحرم وضع الاعضاء في المقبرة سجودا ويحرم بناء المواضع على القبور. يعني يحرم بناء المواضع على القبر وهي المواضع يحرم بناء المواضع اللي هي البناء والمساجد ويحرم ايضا وضع الاعضاء في المقبرة ساجدا فلا يجوز سجود المقبرة ولا يجوز صلاة المقبرة الا صلاة الجنازة بالدليل الذي اخرجها. والا بعد الجنازة فالصلاة فيها باطلة هذا ما يتعلق بمسألة اتخاذ القبور مساجد ذكر ذلك باب ما جاء في النوم في المسجد اثنى عليه صح