بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى بعض ما جاء في القراءة بالليل حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا يحيى بن اسحاق قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبدالله بن رباح الانصاري عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر مررت بك وانت تقرأ وانت تخفض من صوتك وقال اني اسمعت من ناجيت قال ارفع قليلا وقال لعمر مررت بك وانت تقرأ وانت ترفع صوتك قال فاني اوقظ الاسنان واطرد الشيطان. قال اخفظ قليلا. وفي الباب عن عائشة وام هانئ وانس وام سلمة وابن عباس رضي الله عنهم حديث ابي قتادة حديث غريب وانما اسنده يحيى ابن اسحاق عن حماد ابن سلمة واكثر الناس انما رأوا هذا الحديث عن ثابت عن عبد الله ابن رباح المرسلة حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن عبدالله بن ابي قيس قال سألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ اكان يسر بالقراءة ان يجهر فقالت كل ذلك قد كان يفعل. فقالت كل ذلك قد كان يفعل. ربما اسر بالقراءة وربما جهر فقلت الحمد لله الذي جعل في الامر سعة. هذا حديث صحيح غريب. حدثنا ابو بكر محمد بن نافع البصري. قال حدثنا عبد الصمد بن عبد عن اسماعيل ابن مسلم العبدي عن ابي المتوكل الناجي عن عائشة رضي الله عنها قالت قام النبي صلى الله عليه وسلم باية من قرآن ليلة هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت. حدثنا محمد ابن بشار قال محمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن سعيد بن ابي هند عن سالم ابي النظر عن مصر ابن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل صلاتكم في بيوتكم الا المكتوبة. وفي الباب عن عمر بن الخطاب وجابر بن عبدالله وابي سعيد وابي هريرة وابن عمر وعائشة وعبدالله بن سعد وزيد ابن خالد الجهني حديث زيد ابن ثابت حديث حسن وقد اختلفوا في رواية هذا الحديث وقد اختلفوا في رواية هذا الحديث ورواه فرواه موسى بن عقبة وابراهيم ابن ابي النظر عن ابي النظر مرفوعا واوقفه بعض ورواه مالك عن ابي النظر ولم يرفعه. والحديث المرفوع اصح. حدثنا اسحاق بن منصور قال اخبرنا عبد الله بن نمير عن عبيد ابن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا هذا حديث حسن صحيح احسن الله اليك. قال رحمه الله ابواب الوتر ابو ماجة في فضل الوتر حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث ابن سعد عن يزيد ابن ابي حبيب عن عبد الله ابن راشد الزوفي عن عبد الله ابن ابي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة انه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان الله امدكم بصلاة هي خير من حمر النعم الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء الى ان يطلع الفجر. وفي الباب عن ابي هريرة وعبدالله بن عمرو وبريدة وابي بصلة الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حديث خارجة ابن حذافة حديث غريب لا نعرفه الا من حديث يزيد لا نعرفه الا من حديث يزيد ابن ابي حبيب وقد وهم بعض المحدثين في هذا الحديث فقال عبد الله بن راشد الزرقي وهو وهم وابو بصرة الغفاري رجل اخر يروي عن ابيه وهو ابن اخي ابي ذر باب ما جاء ان الوتر ليس بحتم. حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو بكر بن عياش. قال حدثنا ابو اسحاق عن عاصم ابن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله وتر يحب الوتر فاوتروا يا اهل القرآن وفي الباب عن ابن عمر وابن مسعود وابن عباس حديث علي حديث حسن وروى سفيان الثوري وغيره عن ابي اسحاق عن عاصم ابن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال الوتر ليس بحكم كهيئة الصلاة المكتوبة. ولكن سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا بذلك ابو الدار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان وهذا اصح من حديث ابي بكر ابن عياش. وقد روى منصور ابن المعتمر عن ابي اسحاق نحو رواية ابي بكر ابن عياش باب ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر. حدثنا ابو كريب قال حدثنا يحيى بن زكريا بن ابي زائدة عن اسرائيل عن عيسى ابن ابي عزة عن عن ابي ثور الازدي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اوتر قبل ان انام قال عيسى ابن ابي عزة وكان الشعبي يوتر اول الليل ثم ينام وفي الباب عن ابي ذر حديث ابي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وابو ثور الازدي اسمه حبيب ابن ابي مليكة. وقد اختار قوم من اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم الا ينام الرجل حتى وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من خشي منكم الا يستيقظ من اخر الليل فليوتر من اوله ومن طمع منكم ان يقوم من اخر الليل فليوتر من اخر الليل فان قراءة القرآن في اخر الليل محظورة وهي افضل. حدثنا بذلك هناد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمى شي عن ابي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. باب ما جاء في الوتر من اول الليل واخره حدثنا احمد بن منيع قال حدثنا ابو بكر بن عياش قال حدثنا ابو حصين عن يحيى ابن وثاب عن مسروق انه سأل عائشة رضي الله عنها عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم فقالت من كل الليل قد اوتر اوله واوسطه واخره فانتهى وتره حين مات في السحر. ابو حصين اسمه عثمان بن عاصم الاسدي وفي الباب عن علي قال ابو حصين اسمه اسمه عثمان ابن عاصم الاسدي. وفي الباب عن علي وجابر وابن مسعود الانصاري وابي قتادة حديثة حديث حسن صحيح وهو الذي اختاره بعض اهل العلم اللغز من اخر الليل باب ما جاء. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في القراءة بالليل. حدثنا محمود بن قال حد يحيى بن اسحاق. قال حدثنا حبان بن سلمة عن ثابت عن عبد الله بن عن ابي قتادة الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر مررت بك وانت تقرأ وانت تخفض من صوتك فقال اني سمعت فقال اني اسمعت من ناجيت قال ارفع قليلا وقال عمر مررت بك وانت تقرأ وانت ترفع صوتك قال اني اوقظ باسنان واطرد الشيطان قال اخفض قليلا قال حديث قتادة حديث غريب وانما اسنده يحيى ابن اسحاق السلاحيني عن حماد ابن سلمة واكثر الناس يروونه مرسلا. هذا الباب يتعلق بقراءة المصلي ليلا كيف يقرأ والمراعى في ذلك ان يراعي المسلم حاله وان يراعي مكانه ووقته فاذا كان المصلي يصلي في مكان لا يسمعه غيره ولا يشاهده غيره لا يسمع غيره فانه يراعي في ذلك حياة قلبه وخشوعه فاذا كان رفع الصوت اخشع في صلاته واخشع في قلبه فانه يرفع الصوت اما اذا كان خفظه احب واسلم واصلح لقلبي واخشع في صلاته فانه يخفض هذا اذا كان يصلي وحده. اما اذا كان يصلي وهناك من يسمعه من نائمين او من مستيقظين فانه لا يؤذي غيره بالقرآن وانما يقرأ قراءة من يسمع نفسه ولا يؤذي غيره الا اذا كان ذلك الغير يحب ان يسمع القرآن منه. فلا حرج ان يرفع صوته والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث امر ابا بكر ان يرفع صوته شيئا يسيرا حتى يسمع نفسه ويسمع من حوله او يسمع نفسه ويكون قراءته مرتفعة قليلة. وامر الخطاب ان يخفض من صوته حتى لا يؤذي غيره ولعل ابا بكر خفض صوته شديدا وهو يحب ان يرفع فامر سلم يرفع شيئا يسيرا حتى يسمع نفسه حتى يتلذذ بقراءة القرآن وحتى ايضا رفع الصوت يعين على على على تدبر القرآن ويعينه على التغني به. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من يتغنى بالقرآن فقد ذهب جمع من اهل العلم ان الغراب بالتغني هو رفع الصوت لمراد التغني هو رفع الصوت والصحيح ان التغني هو ترتيل القرآن مع رفعه فالافضل ان يراعي المصلي نفسه اذا كان وحده اما اذا كان في جماعة فانه يراعي من حوله فلا يرفع صوته ارتفاعا يؤذي النائمين ولا ارتفاعا يؤذي المستيقظين وانما يقرأ قراءة من يسمع نفسه ولا ولا يوقظ نائما لا يؤذي ما مستيقظا ولا يوقظ نائما. هذا هو المراعى في حال قراءته. اما هذا الحديث الذي ذكره الترمذي قد رواه غيره ايضا رواه ابو داود وابن حبان والحديث كما رجح الحافظ الترمذي قال تعالى انه مرسل فجل اصحاب حماد يروونه عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويحيى بن اسحاق السلاحي وان كان ثقة وحافظ الا ان الرواية الاكثر تقدم فيقول هذا الحديث الارجح والاصح فيه انه مرسل عن عبد الله بن رباح عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس المتصل هذا هو الراجح الذي رجحه ابو ابن ترجحه الامام الترمذي وكان ذكره ابو داوود رحمه الله تعالى ثم ذكر حديث قتيبة قال حدث قتيبة ادى ليث ابن سعد ان وعد بن صالح عن عبدالله بن ابي قيس قال سألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ اكان يسر بالقراءة ان يجهر؟ فقالت كل ذلك قد كان يفعل. ربما اسر بالقراءة وربما جهر فقلت الحمد لله الذي جعل في الامر سعة. الحمد لله الذي جعل في الامر سعة. هذا الحديث حديث جيد ورجاله ثقات وهو يدل على ان المصلي يفعل ما هو ارفق به فان شاء سر وان شاء جهر ويراعي في ذلك حال قلبه وما هو اتم في ما هو اتم في خشوعه واقباله على صلاته. فالنبي كان يجهر وكان يسر فيجهر اذا كاد هناك من لا يتأذى بقراءته ويسر اذا كان هناك من يتأذى او يسر اذا كان الاصرار اخشع في قلبه ويجهر اذا كان ذلك اخشع في قلبه صلى الله عليه وسلم او اراد ان يبين ان كل ذلك جاءت الامة ان تسر وتجهر. والاصل في قراءة الليل هو الجهر. الاصل في قراءة الليل والجهر. والاصل في قراءة النهار الاصرار هذا هو الاصل من حيث الاصل نقول الاصل في قراءة الليل ان يجهر بقراءته والاصل في صلاة في قراءة النهار ان يسر بها في صلاته الا ما كان على هيئة الجماعة فان كل جماعة يجتمع الناس فيها فان السنة الجهر. كل جماعة يصليها المسلمون كل صلاة كل صلاة يصليها المسلمون جماعة فان السنة فيها الجهر. كالجمعة والكسوف والاستسقاء اه التراويح وقيام الليل ويخرج من ذلك فقط يخرج من ذلك صلاة الجنازة يخرج من ذلك صلاة الجنازة لان المقصود منها الدعاء للقراءة. لان المقصود من صلاة الجنازة الدعاء للقراءة. ولذلك لا يشرع ان يجهر الامام في قراءته حال الصلاة على على الجنازة لان الدعاء كلما كان اخفى كلما كان اخلص وكلما كان الداعي اقرب الى الله عز وجل بخلاف القراءة فان المقصود منها الاسماء ويسمعه من يصلي خلفه بخلاف بالدعاء فانما يقصد منه ان يسمع ربه سبحانه وتعالى ان يخاطب ربه بذاك الدعاء فنقول اصل في الصلاة يجتمع لها الناس ان يجهر فيها اذا قصد منها القراءة واما اذا لم يقصدها القراءة كصلاة الجنازة فان السنة الاخفاء وعدم الجهل ولو جهر ايضا في صلاة الجنازة نقول لا حرج في ذلك وجهر بقراءة الفاتحة وجهر بصلاة من باب تعليم السنة لا جهر لا حرج لذلك وقد جاء في الحديث طلحة بن عوف عن ابن عباس انه قرأ الفاتحة وجهر بها واراد ان يخبر الناس ان ذلك ان ذلك من السنة. اذا هذا ما اراده الامام الترمذي ثم ذكر قال حدثنا محمد محمد ابن نافع البصري حاجة اسمها المسلم العبدي عن ابي المتوكل الناجي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قام النبي صلى الله عليه وسلم باية القرآن ليلة هذا الحديث محل نظر هذا الحديث المشهور فيه انه من رواية جسرة عن ابي ذر وعن عائشة رضي الله تعالى عنها النبي صلى الله عليه وسلم باية من القرآن واما هذا الاسناد رجاله لا بأس بهم اسماعيل المسلم العبدي لا بأس به وقد تكلم في بعضهم لعبدي محتاج اسماعيل اسماعيل ابن؟ اسماعيل ابن مسلم. اسمه مسلم في صحيح مسلم. المكي ضعيف. صحيح مسلم العبد لا بأس به. ابو محمد البصري القاضي ثقة من السادس اخرجه مسلم. نعم. فقط. قال يكفر الذهبي قال واخرج رواه مسلم ثقة. بثقة بس لكن يبقى مشهد اختلاف هذا الحديث نحيي هذا عائشة وقوفا عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه موقوف انه قال في ليلة باية يرتلها. اما مسألة رفع النبي صلى الله عليه وسلم فليس بصحيح رفع النبي صلى الله عليه وسلم ليس بصحيح ومشروع بذلك عن عن آآ عن عن آآ ابي ذر رضي الله تعالى عنه طرقه ارحمنا وبك ابو بكر محمد النافع البصري محمد جبناه بكر الحمد لله محمد ابن نافع البصري نحتاج الى تخريج النظر في اساليب كذا لاحظوا وقومه رحمه الله تعالى البصري قال ابن متوكل عن عائشة قالت قال قال قال النبي صلى الله عليه وسلم باية من القرآن ليلة يرددها اي معنى ذلك انه يرددها. وهذا الاثر قد وقع فيه اختلاف على اسماء مسلم العبد رواه ابن مبارك عن انس عن اسماعيل مسلم العبدي مرسلا وكذلك رواه غير الحفاظ. والراجح في هذا الحديث الارسال. الراجح للحديث انه على المتوكل تلاجة عن النبي صلى الله عليه وسلم واما ذكر عائشة فهو خطأ وهذا النخبة وصله الصحيح انه شاد. وقد جاء معناه عن جسرة بنت دجاجة عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه ان تنقار باية وهي قوله ان تعذبهم فانهم عبادك وجسرة بنت دجاجة كما قال البخاري عندها عجائب متفردة بهذا الحديث لا يقبل فيكون ايضا منكر ونقول في هذا ان كل حديث جاء النبي وسلم انه قام باية يردد وتضحي فيه ضعف وفيه علة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك لو ان مسلما قام ليلة كاملة باية يرددها. نقول صلاته صحيحة. ويؤجر ويكتب له بعدد ما رد تلك الاية من الاجر فيرددها مئة مرة كتب له بكل حرف يقرأه من ايات يرددها كل حرف منها بعشر حسنات الى ما شاء الله عز وجل الا ان فالافضل في ذلك ان يجعل له حزبا يقرأه كل ليلة كما كان يفعل اصحابه وسلم فكانوا يحزبون القرآن ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا واحدى عشر وثلاثة عشر والمفصل حزبا لوحده هذا الذي كان يفعله اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحزبون القرآن سبعة احزاب ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا واحدى عشر وثلاثة عشر والمفصل وحده كما جاء عند احمد اوس ابن اوس فهذا هو الافظل وان قرأ اقل من ذلك فالامر في ذلك واسع قال بعد ذلك رواية جسر عن ابي ذر موقوفة مرفوعة ولا تصح مرفوعة نعم والموقوف ايضا فيه جسرة باب ما جاء في فضل الصلاة في فضل صلاة تطوع البيت قال حتى محمد بشار ايه هو بن داود قال احنا محمد بن جعفر المعروف بغندر قال حدث عبدالله بن سعيد بن ابي هند عن سالم بن النضر عن ابيه عن مسلم بن سعيد عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل صلاتكم في بيوتكم الا المكتوبة وهذا الحديث يدل على فضل صلاة المرء في بيته وفي فضل صلاة المرء بيته احاديث كثيرة منها ان فضل صلاة اللغة في بيته كفضل كفضل الفريضة على المأكل صلاة الرجل في بيته صلاة الرجل في جماعة بسبعة وعشرين درجة على صلاة بيته وصلاة الله في بيته كفضل الجماعة على على المنفرد وقد جاء ان الرسول قال اكرموا بيوتكم بالصلاة. اكلوا بيوتكم في الصلاة. وقال صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا وافضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بيته وقال ان صلاة وبيته نور فنووا بيوتكم بصلاتكم فالسنة للمسلم ان يجعل نوافله كلها في بيته. الا المكتوبة. فالمكتوبة لا تصلى الا في المسجد مكتوبة واذا سمع النداء فانه يصليها بالمسجد. اما اذا كان في في مكان ليس هناك من ينادي للصلاة او كان وحده او كان مريضا فانه يصلي كيف يصلي في بيته ولا حرج في ذلك؟ اذا قوله صلى الله عليه وسلم افضل صلاة في البيوت المكتوبة يدل على ان صلاة الوقت تصلى مع الجماعة وان المسلم كلما اخفى عمله وصلى وحده فان صلاته افضل. وصلاة المرء في بيته نور ينور الله عز وجل به بيته وصلاة وبيته بركة يجعل الله البركة في بيوت المصلين في بيوتهم. وايضا البيت الذي لا يصلى فيه كالميت كالقبر لان القبور اهلها لا يصلون فيها فكذلك البيوت التي لا يصلى فيها تشبه بالقبور. صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها ولا تجعلوا قبورا وشبه البيت الذي يذكر الله فيه والذي لا يذكر فيه كمثل الحي والميت فهذا الحديث يدل على فضل صلاة المرء في بيته. وان المسلم يحرص كل الحرص ان يصلي في بيته. وخاصة بعض الرواتب. فالنبي صلى الله عليه وسلم حرص ان يصلي راتبة المغرب في بيته بل جاعل انه قال تلك صلاة البيوت تلك صلاة الوتر عند اهل السعيدان ابن خديجة واسناده جيد انه قال تلك صلاة البيوت ولم يراه الذي رافع او رافع قال تلك صلاة البيوت تلك صلاة البيوت هي سنة المغرب. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي راتبة الفجر ايضا في بيته. وكذلك راتبة الظهر البعدي يصليها في بيته فجميع نوافله صلى الله عليه وسلم كانوا يصليها في بيته صلى الله عليه وسلم الا الا ما كان يحتاج الى اجهار واظهار فانه اذا احتاج مسلم الى ذلك فانه يصليها دعاء المسلمين اذا كان المسجد وهو بعيد عن بيته فانه يصلي الراتبة في مسجد اما اذا استطاع ان يصلي في بيته نافلة وراتبته فان السنة والافضل ان يصليها في بيته. قول لا المكتوبة المراد صلاة الجماعة واظهار الجماعة دليل واجبة على المسلم وفضل صلاة المرء في الجماعة كفاءة يعني صلاة الرجل في جماعة افضل من صلاة منفردا بسبع وعشرين درجة بسبع وعشرين درجة وصلاته في بيت النافلة افضل من صلاته في مرأى الناس بسبعة وعشرين درجة اي ضرر. ثم ذكر حديث زيد بن ثابت صحيحين وهو جاء بالفاظ مختلفة منها هذا اللفظ افضل صلاة المكتوبة افضل صلاة المرأة في بيتي الا المكتوبة فهذا حديث زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه وهو في الصحيحين فقال فهنا وقد اقتضوا هذا الحديث رواه موسى ابن عقبة وابراهيم ابن النظر عن ذي النظر مرفوعا واوقفه بعضهم ورواه مالك عن ابن نظف رفعه. الا للحديث جاء وقد جاء مرفوعا عن زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه وقد اخرجه البخاري ومسلم مرفوعا ولا شك ان البخاري صححه واخرجه معتمدا له في رفعه وكذلك مسلم رحمة تعالى. فالحديث لا يعله وقف من وقفه. لان من رفعه ايضا ثقات الحفاظ وهم ايضا جمع كثير قال بعد ذلك حدثنا اسحاق منصور اخبرنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن نافع بن عمر انه قال صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا. قوله صلوا في بيوتكم اي ما عدا الفريضة. ما عدا الفريظة فان الفريظة يخرجها ان اجابة النداء واجبة وصلاة الرجل حيث يسمع النداء واجب على الصحيح فافادنا ان قوله صلوا في بيوتكم ان المراد بذلك ما عدا الفرائض وما عدا ما يحتاج الى الخروج له كصلاة الجماعة. فمعنى قوله صلوا بكم يصلوا النافلة في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا. اي لا تشبهوها القبور حيث ان سكان القبور لا يصلون فلا تجعلوا به قبورا خالية من الصلاة وخير الطاعة بل اعمروها بذكر الله وطاعة الله واعظم ذلك ان تحيوها ان تحيوها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر. نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله نبينا محمد