بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في صلاة الاستخارة حدثنا قتيبة قال حدثنا عبدالرحمن بن ابي الموال عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كما يعلمنا سورة من القرآن يقول اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعيشتي وعاقبة امري او قال في عاجل امري واجله يسره لي ثم بارك لي فيه. وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعيشتي وعاقبة امري. او قال في عاجل امري واجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به. قال وليسمي حاجته. وفي الباب عن عبدالله بن مسعود وابي ايوب حديث جابر حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه الا من حديث عبدالرحمن بن ابي الموال وهو شيخ مديني ثقة روى عنه سفيان وحديث وقد روى عن عبدالرحمن غير واحد من الائمة باب ما جاء في صلاة التسبيح حدثنا ابو كريب محمد بن العلا قال حدثنا زيد بن حبابن العقلي قال حدثنا موسى بن عبيدة قال حدثني سعيد بن ابي سعيد مولى ابي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم عن ابي رافع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس يا عمي الا اصلك الا احبوك الا انفعك؟ قال بلى يا رسول الله قال يا عمي صلي اربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة. فاذا انقضت القراءة فقل الله اكبر والحمد وسبحان الله ولا اله الا الله خمس عشرة مرة قبل ان تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع رأسك وقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرة ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل ان تقوم فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاث مئة في اربع ركعات ولو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك قال يا رسول الله ومن يستطيع ان يقولها في يوم قال ان لم تستطع ان تقولها في يوم فقلها في جمعة فان لم تستطع ان تقولها في جمعة فقلها في شهر فلم يزل يقول له حتى قال فقلها في سنة هذا حديث غريب من حديث ابي رافع. حدثنا احمد ابن محمد ابن موسى قال اخبرنا عبد الله ابن المبارك قال اخبرنا عكرمة ابن عمار قال حدثني اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك ان ام سليم غدت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت علمني كلمات اقولهن في صلاتي وقال كبري الله عشرا وسبحي الله عشرا واحمديه عشرا ثم سلي ما شئتي يقول نعم نعم. وفي الباب عن ابن عباس وعبدالله بن عمرو والفضل ابن عباس وابي رافع. حديث انس حديث حسن غريب. وقد عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث في صلاة التسبيح ولا يصح منه كبير شيء. وقد روى وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من اهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيه. حدثنا احمد بن عبدة الاملي. قال حدثنا ابو وهب. قال سألت عبد الله ابن المبارك عن الصلاة التي فيها التي يسبح فيها فقال يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. ثم يقول خمس عشرة مرة سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب وسورة ثم يقول عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ثم يركع فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا يصلي اربع ركعات على هذا فذلك خمس وسبعون تسبيحة فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة ثم يقرأ ثم يسبح عشرا فان صلى ليلا فاحبوا فاحب الي ان يسلم في كل ركعتين وان صلى نهارا فان شاء سلم وان شاء لم يسلم. قال ابو وهب واخبرني عبد العزيز هو ابن ابي رزمة عن عبدالله انه قال يبدأ في الركوع بسبحان ربي العظيم وفي السجود بسبحان ربي الاعلى ثلاثا ثم ويسبح التسبيحات. قال احمد بن عبدة حدثنا قال احمد بن عبده وحدثنا وهب بن زمعة قال اخبرني عبد العزيز وهو ابن ابي رزمة قال قلت لعبدالله ابن المبارك ان سهى فيها ايسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا؟ قال لا. انما هي ثلاثمئة تسبيحة باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو اسامة عن مسعر والاجلح ومالك ابن مغول عن الحكم ابن عثيبة عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن كعب بن عجرة قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمنا فكيف الصلاة عليك؟ قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم انك حميد المجيد قال محمود قال ابو اسامة وزادني زائدة عن الاعمش عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى قال ونحن نقول علينا معهم وفي الباب عن علي وابي حميد وابي مسعود وطلحة وابي سعيد وبريدة وزيد ابن خارجة ويقال ابن جارية وابي هريرة رضي الله عنهم اجمعين. حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح. وعبدالرحمن بن ابي ليلى كنيته ابو عيسى وابو ليلى اسمه يسار باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد بن خالد بن عثمة. قال حدثنا ابن يعقوب الزمعي قال حدثني عبد الله بن كيسان ان عبد الله بن شداد اخبره عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اولى اولى الناس بي يوم القيامة اكثرهم علي صلاة. هذا حديث حسن غريب وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا وكتب له عشر حسنات. حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا اسماعيل ابن جعفر عن العلاء عن العلاء ابن عبدالرحمن ابن يعقوب عن ابيه عينك كيف صار لك عندي تبن مالي قال لها ام عبد الرحمن. احسن الله اليك قال عن العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خطر خطر خطير عندكم كذا انتم؟ ابن عبد الرحمن خطأ قصدي التاء هذه زائدة. نعم. احسن الله اليك قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا وفي الباب عن ابن عوف وعامر ابن ربيعة وعمار وابي طلحة وانس وابي ابن كعب. حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح. وروي عن سفيان الثوري وغيره واحد من اهل العلم قالوا صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار. حدثنا ابو داوود سليمان ابن سلمان البلخي قال اخبرنا النظر بن شوميل عن ابي قرة الاسد عن سعيد بن المسيب عن عمر ابن الخطاب قال ان الدعاء موقوف بين السماء والارض ايصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم. والعلاء بن عبدالرحمن وابن يعقوب هو مولى الحرقة والعلاء هو ومن التابعين سمع من انس بن مالك وغيره وعبد الرحمن بن يعقوب والد العلاء هو من التابعين سمع من ابي هريرة وابي سعيد الخدري ويعقوب هو من كبار التابعين قد ادرك عمر ابن الخطاب وروى عنه. حدثنا عباس بن عبدالعظيم العنبري. قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن مالك بن انس عن العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب عن ابيه عن جده قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يبع في سوقنا الا من قد فقه في الدين قال لا يبع في سوقنا الا من قد تفقه في الدين. هذا حديث حسن غريب ابواب الجمعة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى ما جاء في صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة هي صلاة تشرع عندما يهم المرء بامر فيحتاج الى يهم بامر قد تردد فيه فهنا يشرع له ان يستخير ربه سبحانه وتعالى اذا الاستخارة تكون عند الهم بالامر وهذا الامر قد تردد فيه المستخير وليس هو من الخير المحض لان الخير والعبادة والطاعة لا يستخار فيها وانما يستخار في الامور الدنيوية المباحة كذلك المحرم لا يستخار به. اذا لا يستخار في الواجب ولا يستخار في المحرم ولا يستخار في العبادة والطاعة المستحبة والمشروعة من جهة ذاتها ولكن قد يستخار فيها من جهة زمانها. واما المباح والامر الدنيوي الذي يهم فيه المسلم وهو متردد هل يمضي فيه او لا يمضي؟ هو الذي يستخار له الى الاستخارة ان يصلي ركعتين يدعو الله عز وجل في خاتمتها بان يدله على ما فيه خير من امر تردد في فعله او تركه ان يدله الله عز وجل على الخير فيه. والاستخارة تكون بالدعاء وتكون بالصلاة. فذكر هنا ثلة الصلاة عند الاستخارة فقال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة وابن سعيد حدثنا عبد الرحمن بن ابي الموال عن محمد منكدر عن جاء ابن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كما كما يعلمنا كما يعلمنا السورة من القرآن يقول اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك بفضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعيشتي وعاقبة امري او قال في عاجل امري واجلي فيسره لي. ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في دين ومعيشتي وعاقبة امري او قال في عاجل امري واجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. قال وليسمي حاجته. هذا الحديث رواه البخاري ورواه ايضا رواه الترمذي ورواه ابو داوود. رواه ابن ماجه والنسائي. اي رواه البخاري والاربعة وهو عند احمد ايضا من طريق عبدالوهاب بن الموال عن محامي كبير عن جان ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه وهذا الحديث قد اعله احمد من الموالد فقال له حديث منكر استنكره لاجل هذا الرجل تفرد به. واما البخاري فقد صحح هذا الحديث واخرجه. وابن ابي الموال قد وثقه قد ابو زرعة وابو حاتم وثقى بن معين وكذلك وثقه النسائي فحديثه هذا قد صححه البخاري وله طرق له شواهد كثيرة بمسألة الاستخارة هل سعد جاء عن سعد وقاص رضي الله تعالى عنه وعن غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة الاستخارة فالصحيح الاستخارة سنة وانها مشروعة والاستخارة هو ان يصلي ركعتين دون الفريضة فيجوز ان تكون في تحية المسجد ويجوز ان تكون في صلاة الضحى فيجوز ان تكون في صلاة الليل. ويجوز ان ان تكون ايضا آآ في النوافل والرواتب لا حرج في ذلك انه يصلي قاصدا لها ويستخير في هاتين الركعتين وان كانت نافلة او راتبة او ما شابه ذلك ولا تكن فريضة. وآآ صلاة هي ركعتان والدعاء يكون فيها قبل السلام منها قبل ان يسلم يدعو ربه بهذا الدعاء. اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك. يدعو وقبل سلامه ومن اهل من يرى انه يدعو في سجوده ومنهم من يرى الدعاء بعد سلامه. لكن نقول الاصح والافضل والاكمل للمصلي ان ان يكون دعاء ان يكون آآ دعاءه قبل سلامه قبل سلامه حيث انه في صلاتي وفي وتحت آآ وهو آآ يناجي ربه سبحانه وتعالى فيدعوه هذا الدعاء والصحيح ايضا ان الاستخارة تصلى في اوقات النهي الموسعة اما الوقت المغلق فانه لا يصلي فيه ينتظر حتى تغيب الشمس او حتى تخرج ثم يصلي بعد ذلك. اما الوقت الموسع فانه يصلي فانه يصلي صلاة الاستخارة والصحيح ايضا ان صلاة الاستخارة لا يلزم ان يكون معها آآ انشراح صدر او آآ سرور او ما شابه ذلك بل انت اذا صليت اذا صليت صلاة الاستخارة فتوكل على الله عز وجل وافعل ما تراه انت بعد المشورة لا تراه الافضل وافعله فان كان خيرا امضاه الله عز وجل وان كان غير ذلك رده ربك سبحانه وتعالى. جاءت بعض السلف انه استنى انه انه واستخار اكثر من مرة لو كان يستخير اكثر من مرة في الصلاة الواحدة اذا ان يصلي ثم يستخير ثم ثم يستخي ثم يستقيل حتى يرى ما يرتاح له وهذا محل اجتهاد لكن نقول الذي ثبت عليه وسلم انه قال اذا هم احدكم الارظ فليصلي ركعتين ثم ليدعو ثم بعد ذلك يمضي الوجه الذي الذي اراد فان كان خيرا مضى امضاه الله عز وجل وان كان اراد الله به الخير في عدم وظيه تركه وانقطع. فهذا معنى الاستخارة وهو انه لا يلوم نفسه بعد ركعتيه ودعائه دعاء الاستخارة اه ايضا دعاء دعاء الاستخارة يعني من الناس من يظنه اذا دعا دعاء الاستخارة انه ينتظر ان ينزل عليه رؤية او انه يرى رؤية تدل على ما يريد ليس هذا ليس هذا بلازم او ان يرى مثلا سرورا ويرى انشراحا نقول ليس هذا بلازم بل ان صل وادعو الله عز وجل ان ان ييسر لك امرك وما تريد وهو وما تريد ان يكون الخير فيه ثم لا تكأم. وقوله وان كنت تعلم ان هذا الامر المقصود في قوله ان كنت تعلم الله يعلم سبحانه وتعالى ولا يخفى عليه شيء في الارض والسماء وانما تدعوه بما تعلم انت تدعوه يا ربي ان كان هذا لم تعلم انه خير لي انا فيما يعود لك اي ان هذا الامر خير لي انا فامضه لي. وان كان شرا لي فاصرفه فاصرفوا عني. فالله يعلم يعلم ان هذا الامر خير او شر بالنسبة للعبد فقال الترمذي حجاب الحسن الصحيح قريب لا نعرفه الا من حديث عبدالله بن الموال وهو شيخ مديني ثقه وثقه الترمذي هنا ايضا والنسائي وثقب ابن معين يوثقه بجرعة وثقة غير واحد تكلم في احمد تكلم في احمد واحاديث مستقيم. والبخاري قد اخرج له فجاوز به رحمه الله تعالى قول باب ما جاء في صلاة التسابيح الاستشارة تكون قبل الاستخارة وبعدها. فيقول كما قال سعد ما خاب من استشار من استخار الخالق واستشار المخلوق لا حرج ان يستشير ان يستشير المخلوق ثم يستخير لان الاستشارة استشارة المخلوق قبل الاستخارة تقوي العزم تقوي العزل وتضعف التردد. فاذا كان الانسان قد عزم وجزم وضعه ولم يبقى في اه ولم يبقى في قلبه تردد فانه لا يستخير فاذا استخار فاذا استشار فعزم الامر فيمضي. اذا استشار ولم يعزم بقي مترددا يستخير بعد ذلك فاذا هم الانسان بالامر فانه يصلي فلا بأس ان يقدم الاستشارة والاستخارة ولا بأس ايضا يقدم الاستخارة على الاستشارة. فالامر في هذا واسع استشارة من من يشاور ما رأيك في هذا الفعل؟ فيدله ثم بعد ذلك يستخير ربه سبحانه وتعالى. قول باب ما جاء في صلاة التسبيح وهذه الصلاة التسجيل عندها تشتمل على تسبيح في جميع اركان في جميع هيئتها. قال حدثنا محمد بن علاء حدثنا زيد بن حبان حدثنا موسى بن عبيدة والرب قائد بن سعيد مولى ابي بكر قال حدثنا آآ انا بمولى ابو بكر بن محمد بن حزم ان يراه فقال قال وسلم للعباس يا عم الا اصلك الا احبوك الا انفعك؟ قال بلى يا رسول الله قال يا عم صلي اربع ركعات تقرأ في كل ركعة هذا الكتاب وسورة. فاذا انقضت القراءة فقل الله اكبر والحمد لله وسبحان الله والله اكبر خمس عشر مرة قبل ان تركع ثم اركع فيقولها عشرا ثم ارفع عشر وقلها عشر مرفوع وقلها عشرا بس وقلها عشرا ثم ارفع رأسك وقلها عشرا ثم قبل ان تقوم بذلك خمس وسبعون في كل ركعة. هذا الحديث اسناده منكر ففيه موسى ابن عبيدة الرمزي في موسى ابن عبيدة الربزي وهو كذلك فيه سعيد بن سعيد هذا مجهول لا يعرف ومثل هذا لا يعتمد عليه. وقد اخرجه داود من طريق عبد الرحمن بشر الحكى عن موسى بن عبد العزيز القنباء القنباري عن الحكم حكم رواية العكرمة ترى فهذي اللي ذكرت وله طرق كثيرة لكن يبقى ان هذا الحديث تسبيح ان ليس لها اسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل اسناد جاء فيه فهو حديث فهو لا يخلو من ضعف واما ان يقويها بمجموع طرقها فليس هذا كما يفعل بعضهم يقول الحديث الصحيح ويصححه لان له اكثر من طريق لكن نقول جميع طرقه جميعها من كرة ولا تصح فهو حديث منكر خاصة بهذه الصفة في هذه الصفة التي ذكرها في هذا الحديث نقول هي منكرة وقد ضعف لديني ضعف ابن ديني قال من طرق كثيرة وعن جبل الصحابة وامثال واحد حكم هذا وقد صححه ابو بكر الاجري وشيخنا محمد عبد الرحيم المصري وشيخ الحافظ بن حسن المقدسي رحمه الله تعالى. وقال ابو داود سمعته بيقول حديث صحيح غير هذا وهو ايضا وهو ايضا منكر فقال باسم الحجاج لا يروى في اسناد احسن من هذا وهو ايضا منكر لان الحكمة فيها ضعف يعني احسن واسلم واقوى طريق لهذه القصة او لهذا في الحديث ورواة الحكم الابدان عن عكرمة عن ابن عباس وهذا كما ذكرت الحكم هذه فيها ضعف ورواه ابن خزيمة ذلك مرسلا رجع له صحبة يرون انه عبد الله بن عمر مرفوعا عند ابي داوود واسناده ضعيف وهذا يدل على النهي منكر وقد ذهب اهل العلم الى تضعيف هذه الصلاة والتسابيح وانه لم يثبت فيها شيء واذكروه وردوا عن النبي صلى الله عليه وسلم واختار اخر تصحيحها والصحيح الصحيح انها منكرة وانه لا يشرع المسلم ان يصلي هذه الصلاة لعدم صحة الاحاديث الواردة في ذلك ولان لقوله تصلي اربع ركعات تقرأ في كل ركعة من الكتاب وسورة فاذا انقضت تقرأها قل هو الله اكبر والحمد لله وسبحان الله والله اكبر يخالف الاصل لان التكبير التكبير لا يقال في حال السجود ولا يقال في حال الركوع وانما يقال في حال الرفع والقيام. ولانه يقول اذا علوا تواديا فكبر واذا هبطت واديا فسبح اذا عليت نشذا فكبر كل واللي يكبر يرتفع وعلى المكان المرتفع. انها منكرة وان لا قال مع ذلك ايضا حدثنا احمد ان محمد بن موسى عبد الله بن عكرمة عن ابن عمار. عكرمة ابن عمار قال حدثني اسحاق ابن عبد الله ابن طلحة عن انس بن مالك. ان ام سليم غدت عن سبب فقالت علمني كلمات اقولهن في صلاتي. فقال كبري الله عشرا وسبحي سبحي الله عشرا واحمديه عشرا ثم سلي ما شئتي. يقول نعم. نعم. يقول نعم نعم. هذا الحديث اسناده اه في عكب وفيه كلام لكن روايته تنكر اذا كانت الطريق يحب بكثير اما هنا فقد رواها عنه ابن مبارك ورواها هو ايضا عن اسحاق بن عبدالله ابي طلحة عن ابن مالك. فظاهر الاسناد انه انه صحيح انه صحيح وليس فيه علة. لكن الحديث ايضا جاء دلوقتي اسحاق الحسين بن ابي سفيان قال اتى وصلى تطوعا فقال يا ام سليم اذا صليت المكتوب فقولي سبحان الله والحمد لله والله اكبر عشر ثم سلي ما شئت فان يقول لك نعم وهذا الاسلام ليس ليس بصحيح تبدأ بها اسحاق الواتس ظعيف. قال في الباب اه قال الباب هنا عن ابن عباس وعبد الله ابن عمرو والفضل ابن عباس وابي رافع كلها احاديث ضعيفة النبي صلى الله عليه وسلم قال هنا سئل ابن مبارك عن صلاة التسابيح فقال يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك تباركت وتعالى جدك وكان ابن مبارك يذهب الى هذه صحيح انها ليست محفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قول ابن مبارك هنا اخذه اخذ هذا الحكم من هذا الحي فهو حديث حديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ام سليمان هذا نقول حديث جيد وليس ذكره في هذا الباب آآ ليس ذكر الباب مناسب وانما ذكره هنا وانما وانما المناسب ليذكره فيما يقال ادبار الصلوات او في دعاء الاستفتاح لان بعضهم جعل هذا الحديث في دعاء الاستفتاح الا يسبح تكبر عشرا وتسبح عشرا وتحمد عشرا وقال بعضهم ان هذا يقال بعد السلام من صيغ التكبير والتحميد في اه في دبر الصلاة ان يقول الله اكبر عشرا والحمد لله عشرا وسبحان الله عشرا وهذا اصح هذا اصح ان هذا ما يقال عقب السلام وليس هو في صلاة التسبيح. ويحتمل ان يكون في في اه بدء الصلاة انها تقول هذا الدعاء في بدء الصلاة يسمى من ادعية الاستفتاح اذا اما ان نقول من ادعية الاستفتاح واما ان نقوم بالاذكار الصلاة بعد السلام فان كان من الاستريح تكبر عشرا وتحمد عشرا وتسبح عشرا ثم آآ تصلي ثم تقرأ ثم تدعو الله عز وجل بما شاءت لكن لعله ان يكون هذا ايضا يعني مما مما يقدم بين يدي الدعاء. وان العبد اذا اراد ان يدعو دعاء ان ان يكبر ويحمد ويسبح عشرا عشرا فان هذا من الوسادة يستجيب الله بها الدعاء سبحانه وتعالى. ذكر باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال احدنا محمد الغيلان قال حدثنا ابو اسامة عن مسعر والاجلح ومالك الحكم بن عتيبة عن ابناء ابن ليلة عن كائن ابن عجرة قال قل يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمنا كيف الصلاة عليه؟ فقال قل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد. كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد. بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. قال محمود قال ابو اسامة زايد زايد بن عمش عن الحكم قالوا نحن قولوا علينا معهم. اي رواه مسلم في صحيحه فقد وقع فيه اختلاف من جهة رفعه ومن جهة وقفه وارجع ايد واحدة موقوف عليها كائن ابن عجرة ومع ذلك نقول له حكم حكم الرفع فيقول اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد انك حميد مجيد. فالحديث صحيح وقد اخرجه كما ذكرت البخاري واخرجه مسلم واخرجه ابو داوود وهو حديث وهو حديث صحيح مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم وهذه صفة من الصلاة الابراهيمية. ثم جاء من حديث اذ قال باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. حدثه محمد بشار حدثه محمد بن خالد بن عثمة يعقوب الزين ويحدث عبد الله بن كيسان عن ابن شداد اخبره عن عبد الله بن مسعود قال اولى الناس بي يوم القيامة اكثرهم علي صلاة حيث زاده ضعيف ماله ضعيف لضعف موسى ابن يعقوب الزمعي والزمعي اليوم يعقوب السمعي وايضا لجهالة عبد الله بن كيسان فهو حديث ضعيف ان آآ وهو قوله ان اولى الناس بيوم القيامة اكثرهم علي صلاة فهذا الحديث ضعيف لكن لا شك ان المكثر عن النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة انه وهو محقق للتوحيد ومحقق لما يوجب نجاته انه من افضل للناس يوم القيامة ومن احب الناس الى النبي صلى الله عليه وسلم وان اخطأت اخطأ الطريق الى الجنة كما عند البيهقي باسناد الاسناد فيه ضعف وروي عنه قال من صلى علي صلاة صلى الله عليها بها عشرا في حديث ابن مالك وجاء ايضا من حديث ابي عبد الله بن ابي العاص وجاء من حديث ابي هريرة وهو حديث وفي ان من صلى على رسول الله صلاة واحدة صلى الله عليه عشر مرات وهذا فضل عظيم واجر عظيم من صلى واكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ومن صلى وسلم واكثر من الصلاة عليه كفاه همه. وقضى الله دينه وفرج الله كربه سبحانه قال هنا قال سفيان وغير العلم قالوا الصلاة من الله الصلاة صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار وجعل بالعانة قال الصلاة من الله الثناء والصلاة من الملائكة الدعاء والصلاة من الملائكة الرحمة والصلاة من البشر الدعاء وعلى كل حال هي بمعنى الثناء والدعاء. حدثه ابو داوود البلخي قال اخوان النضر بن شوميل عن ابي قرة الاسد عن عمر بن الخطاب قال ان الدعاء موقوف بين السماء والارض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك. هذا حديث اسناده ضعيف تبق قدرة الاسد مجهول لا يعرف. وايضا سيد نصير لم اسمع لم يسمع من عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه هذا الحديث. وانما سمع خطبة واحدة وليس هذا منها وجاء في حديث فضائل بن عبيدة رضي الله تعالى عنه انه قال آآ انه امر من كان يدعو وان ان يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فانها كالخاتم كالطابع للخاتم كالطابع على الدعاء فيستجيب الله عز وجل الدعاء بالصلاة عليه وسلم الوسائل الاجابة ان يبدأ دعاءه بالصلاة وان يختمه ايضا بالصلاة طاول على اقارب على ذلك حدثنا عباس عبد العظيم العنبري قال حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن ابن انس عن مالك ابن انس عن عبد الرحمن عن ابيه عن جده قال الخطاب لا يبع في سوقنا الا من قد تفقه في الدين هذا الحديث او هذا ليس له علاقة في باب الصلاة وانما ذكره ليبين ليبين من هو العلاء بعبدالرحمن وما هو حاله في الحديث الذي قبل هذا الذي رواه عن ابيه عن ابيه عن ابي هريرة. عن ابيه عن جده قال عمر فهو من اهل المدينة ومن المعروف عند المدينة وقد سمع ابن الخطاب وهو ابو منى الذين اخرجوا لهم مسلم وهو من الثقات الثقات العدول وما الذي يعيده هنا ان صلى الله عليه وسلم فاضلة وان المصلي عليه يكتب له عشر صلوات وان من وان من اخطأ صلى الله عليه وسلم اخطأ طريق الجنة وان الناس نسلم هم اكثرهم عليه صلاة يوم القيامة. واما الحين ذكره ناحية عمر بن الخطاب لا يصعد لشيء حتى تصلي على نبيك. ان هذا ايضا يدل من يأتي معناه حديث الله بن عبيد انه سمع رجلا يدعو ولم يصلي فقال عجل هذا عجل هذا اي انه لم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فافاد من دعا ولم يدعو انه قد تعجل وان الكمال انه يبتدأ دعاؤه بالصلاة ويختم دعاءه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الى السنة والله تعالى اعلم