بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى وابو ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل. حدثنا اسحاق موسى الانصاري قال حدثنا معن قال حدثنا مالك عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي سلمة انه اخبره انه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان في غيره على احدى عشرة ركعة يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثة وقالت عائشة رضي الله عنها فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ فقال يا عائشة ان عيني ان عيني تنامان ولا ينام قلبي. هذا حديث حسن صحيح. حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معن ابن عيسى قال حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل احدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة. فاذا فرغ منها اضطجع على شقه الايمن. حدثنا قتيبة عن ما لك عن ابن شهاب نحو هذا حديث حسن صحيح. باب منه حدثنا ابو كريب قال حدثنا وقيع عن شعبة عن ابي جمرة عن ابن عباس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة هذا حديث حسن صحيح باب منه اخر بناها النادي قال حدثنا ابو الاحوط عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات وفي الباب عن ابي هريرة وزيد ابن خالد والفضل ابن عباس رضي الله عنهم حديث عائشة حديث حسن من هذا الوجه ورواه سفيان الثوري عن الاعمش نحو هذا. حدثنا بذلك محمود بن غيلان قال قال حدثنا يحيى ابن ادم عن سفيان عن الاعمش واكثر ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة ثلاث عشرة ركعتا مع ركعة مع الوتر واقل ما وصف من صلاته من الليل تسع ركعات. حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة ابن اوفى عن سعد ابن هشام عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا لم يصلي من الليل منعه من ذلك مرض او غلبته عيناه صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة. هذا حديث حسن صحيح. حدثنا عباس هو ابن عبد العظيم العنبري. قال حدثنا التامن من المثنى عن بعد ابن حكيم قال كان زرارة بن اوفى قاضي البصرة فكان يؤم في بني قشير فقرأ يوما في صلاة الصبح فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير خر ميتا وكنت فيمن الى داره وكنت في من احتمله الى داره وسعد بن هشام وابن عامر الانصاري وهشام بن عامر هو من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب في نزول الرب تبارك وتعالى الى السماء الدنيا كل ليلة. حدثنا قتيبة قال حدثنا يعقوب ابن عبدالرحمن اسكندراني عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل الله الى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الاول ويقول انا الملك من ذا الذي يدعوني فاستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فاعطيه من ذا الذي يستغفرني فاغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر. وبالباب عن علي ابن ابي طالب وابي سعيد ورفاعة الجهني وجبير ابن مطعم وابن مسعود وابي الدرداء وعثمان ابن ابي العاص رضي الله عنهم حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح. وقد روي هذا الحديث من اوجه كثيرة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ينزل الله حين يبقى ثلث الليل الاخر. وهذا اصح الروايات باب ما جاء في القراءة بالليل. حدثنا محمود بن غيلان قال ابن اسحاق قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الانصاري عن ابي قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال لابي بكر مررت بك وانت تقرأ وانت تخفض من صوتك فقال اني اسمعت من ناجيت فقال ارفع قليلا وقال لعمر مررت بك وانت تقرأ وانت ترفع صوتك قال اني اوقظ الوسنان واطرد الشيطان قال اخفض قليلا الى وفي الباب عن عائشة وام هانئ وانس وام سلمة وابن عباس رضي الله عنهم حديث ابي قتادة حديث غريب وانما اسنده ابن اسحاق عن حمام ابن سلمة واكثر الناس رووا هذا الحديث عن ثابت عن عبد الله ابن رباح مرسلا. الحمد لله. يرحمك الله قتيبة قال حدثنا الليث عن معاوية بن ابن صالح عن عبدالله بن ابي قيس قال سألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل اكان يسر بالقراءة ام يجهر؟ فقالت كل ذلك قد كل ذلك قد كان يفعل ربما اسر بالقراءة وربما ما جهر فقلت الحمد لله الذي جعل في الامر سعاة. هذا حديث صحيح غريب. حدثنا ابو بكر محمد بن نافع البصري قال حدثنا عبد محمد بن عبد الوارث عن اسماعيل ابن مسلم العبدي عن ابي المتوكل النهجي عن عائشة رضي الله عنها قالت قام النبي صلى الله عليه وسلم اية من القرآن ليلة هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت. حدثنا محمد بن بشار قال محمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن سعيد بن ابيه عن سالم ابي النظر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى صلى الله عليه وسلم قال افضل صلاتكم في بيوتكم الا المكتوبة وفي الباب عن عمر ابن الخطاب وجابر ابن عبد الله وابي سعيد وابي هريرة وابن عمر وعائشة وعبدالله بن سعد وزيد ابن خالد الجهني رضي الله عنهم حديث زيد ابن ثابت حديث حسن وقد اختلفوا في رواية هذا الحديث ورواه موسى ابن عقبة وابراهيم ابن ابي النظر عن ابي النظر واوقفه بعضهم ورواه مالك عن ابي النظر ولم يرفعه. والحديث المرفوع اصح. حدثنا اسحاق بن منصور قال اخبرنا عبد الله بن عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا هذا حديث حسن صحيح انتهى. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه صلى احدى عشر ركعة وهذا الذي داوم عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم ولزمه في لزمه في حضره. واقامته واما في سفره صلى الله عليه وسلم فكان يلزم وتره واكثر ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه اوتر به وصلاه في الليل ما جاء عن زيد ابن خال الجهني في صحيح مسلم انه كان انه كان يصلي ثلاث عشر ركعة في الليل وصلاة ثلاث عشر ركعة في الليل لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الا من يزيد ابن خالد الجهني. وهو عند مسلم وجاءت الثلاث عشر عن ابن عباس في الصحيحين الا ان زيادة عشر فيها فيها علة والصحيح ان لها مع احدى عشر هي ركعتي هي ركعتان للفجر هي ركعتا الفجر راتبة الفجر هي ركعتا راتبة الفجر هي تكملة الثالث عشر ركعة في قيام الليل. واما اكثر فعله صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي احدى عشر ركعة واما اقل ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه انه صلاه في الليل ما جاءت عائشة عند مسلم انه اوتر بسبع ركعات ويصلي بعدها ركعتين وهو جالس. هذا اقل ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم. واما عن اصحابه فمنهم من اوتر بركعة ومنهم من اوتر بثلاث ومنهم من اوتر بخمس. هذا جاء عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول ان الذي فعله نبينا صلى الله عليه وسلم وكان اكثر فعله له. هو انه يصلي احدى عشر ركعة. يصلي ركعتي الركعتين ركعتين ركعتين ثم يوتر بواحدة وله ان يصليها تسع ركعات ويجلس في التاسعة والثامنة ثم يصلي بعد ركعتين وله ان يصلها سبع ركعات يجلس في السادسة والسابعة ويصلي بعدها ركعتين. كل هذا ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم. واما ان يصلي ثمان ركعات ثم يوتر بخمس فقد جاء هذا عند مسلم من حيث عروة عن عائشة الا ان في اسناده في اسناده علة والذي رواه الزهري العروة على عائشة دون ذكر انه اوتر بخمس ولذلك تنكبها البخاري رحمه الله تعالى ولم يخرج زيادة يوتر بخمس وانما ذكر انه يصلي احدى عشر ركعة احدى عشر ركعة من الليل ذكر الترمذي هنا قال حدث اسحاق ناموس الانصاري قال حدثنا معا قال حدثنا مالك بن انس عن سيد بن ابي سعيد المقبل ابي سلمة انه اخبره انه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت ما كان الانسان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة. يصلي اربعة فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي فلا تسعى لحسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا. فقالت عائشة فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ قال يا عائشة ان عيني ان عيني تنامان ولا ينام قلبي هذا الحديث رواه البخاري ومسلم ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم يصلي اربع ركعات فلا تسأل حسنهن وطولهن اي ان الركعات الاولى الاربع متشابهة وقريب البعض من جهة طولها وطول قيامها وركوعها وسجودها وليس المعنى انه يصل اربع ركعات بسلام واحد. فالذي ثبت عنه وفسر عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يسلم من كل ركعتين. جاء ذاك عن عائشة وجاء لك ايضا ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه يسلم من كل ركعتين واما واما معنى قولها يصلي اربع ركعات فلا تسأل اي ان اربع ركعات الاولى متقاربة في حسنها وطولها وخشوعها وطول قيامها وركوعها وسجودها ثم اربع مثل ذلك ثم تصلي ثلاث ركعات من وهي الشفع وهي الشفع والوتر. هذا الذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لا يعارض حديث سعد بن هشام عندما سأل عائشة رضي الله تعالى عنها عن صفة وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت له انه يصلي احدى عشر ركعة انه يصلي تسع ركعات بسلام واحد ثم اما اذا سلم يجلس في الثامن والتاسعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس فقالت هذه احدى عشر ركعة ثم ذكرت انه اذا لما اسن وكثر به اللحم صار يصلي اه تسع ركعات يجلس الثاني ويكتسب ثم يصلي ركعتين احدى عشر كذلك له. نقول هذا لا تعارض بين بلاء وحديث سعد بن هشام هو من باب فعل ذلك واما حديث عائشة اذ رواه ابو سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وعن عائشة فمعناه الذي لزمه دائما صلى الله عليه وسلم فصلاته دائمة صلى الله عليه وسلم كان يصلي احدى عشر ركعة على صفة ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ويوتر بواحدة. ومما ومما يؤيد هذا ايضا صلى الله وقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصفا ليوتر بركعة فهذا افاد ايضا ان صلاة الليل مثنى مثنى من اهل العلم من يرى ان حديث سعد بن هشام انه منسوخ بحديث ابن عمر لانه فيه الوصل وفي حديث ابن عمر اخبار بان صلاة الليل مثنى مثنى ومع ذلك نقول ان صلاة الليل مثنى مثنى الافضل والاكمل وهو الآكد وهو السنة وان وصل تسع ركعات او سبع ركعات او او تسعة ركعة او سبع ركعات نقول لا حرج عليه في ذلك واذا قال الترمذي قال تعالى بعد ذلك اطول ما ثبت عنه وسلم احدى عشر الى ثلاثة عشر ركعة واقل ما ثنيت عنه تسع ركعات وهذا فيه نظر كما سيأتي اذا نقول لا تعظينا حديث سعد بن هشام وحديث عائشة رضي الله تعالى عنها. قوله هنا اه قال حتى اسحاق موسى الانصاري ابن عيسى عن عروة عن عائشة انه كان يصلي احدى عشرة ركعة يوتي منها بواحدة. فاذا فرغ منها انضج على شقه الايمن. هذا ايضا اصح من حديث هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة وفيه انه كان يوتر بخمس يصلي ركعتين ركعتين ثم يوتر ثم يوتر بخمس. فهنا الزهري يرويه عن عروة بهذا اللفظ يصلي بالليل احدى عشر ركعة هو الاحفظ والاقوى من جهة حفظه واتقان حديث عروة ابن الزبير. وقد تابع ابن الشهاب ايضا تابعه عراك ابن مالك تابع عراك ابن مالك عروة شهاب فرواه ايضا مثل رواية ابن شهاب اذا المحفوظ انه كان يصلي احدى عشر ركعة من الليل صلى الله عليه وسلم. قوله هنا حدثنا باب محدثنا ابو كريب محمد العلاء قال حدثنا وكيعه الرد الجراح عن شعبة بن الحجاج عن ابي جمرة الضبع عن ابن عباس قال كان يصلي من الليل ثلاث عشر ركعة. هذا اللفظ ابن عباس هو صحيح واسناده صحيح ولكن لكن معناه مع ركعتي الفجر مع ركعتي راتبة الفجر فتكون صلاة الليل كلها له صلى الله عليه وسلم ثلاث عشر ركعة ومنها راتبة ومنها راتبة الفجر وقد جاء ذلك في صحيح البخاري وفسر مبينا وموضحا ان ركعتي الفجر داخلة في صلاة ثلاثة عشر ركعة والمحفوظ عن ابن عباس في هذا الحديث انه بيوت باحدى عشر ركعة وليست عشرة ركعة وانما الثالث عشر ركعة مع ركعتي راتبة الفجر الذي هو آآ هو الصحيح وكما ذكرت سابقا ان اصح ما ورد في صلاة ثلاثة عشر ركعة هو حزين ابن خالد الجهني عند مسلم انه صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ثم اوتر بواحدة واصبحت صلاته من الليل ثلاثة عشر ركعة وقد يحتمل انه آآ ان فعل ذاك بيان الجواز مما يدل على جواز زيادة اثنا عشر ركعة قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى مثنى فاذا خشي احد يوتي بركعة دليل على انه له ان يصلي لي اكثر من عشرين ركعة فوق الاربعين ركعة لقوله لعنو قوله صلاة لي مثنى مثنى الا ان الافضل ان يصليها احدى عشر ركعة. قال بعد ذلك قد حدثنا حناد بن السري حداد عن ابي ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت كان كان يصلي الليل تسع ركعات اي هذا ايضا من صفة صلاة صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي تسع ركعات. وجاء انه في حديث سعد بن هشام عن عائشة انه يصلي تسع ركعات بسلام واحد النصف الثامنة والتاسعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتكون له احدى عشر ركعة. وجائز انه يصلي سبع ركعات بسلام واحد ثم يصلي بعدها ركعتين له تسع ركعات. وايضا آآ في قوله يصلي تسع ركعات يحتفظ انه يسلم من كل ركعتين ركعتين ركعتين. فيكون هذا احد صفات صلاة صلى الله عليه وسلم من جهة صلاته بالليل. وهذا الحديث حديث صحيح حديث آآ حديث آآ هناد الذي كان يصلي من الليل تسع ركعات نقول هو حديث صحيح وقد رواه وقد رواه آآ اهل السنن وقد رواه اهل السنن واسناده صحيح. قال حدثنا محو الغيلان حدث يحيى حدثنا يحيى ابن ادم عن سفيان في صلاة الليل ثلاثة عشر ركعة مع الوتر واقل ما وصف في صلاة من الليل تسع ركعات تسعة ركعات هذا حديث صحيح حديث صحيح وانه يصلي من الليل تسع ركعات ثم ثم ذكر قال واكثروا ما روي يسلم في صلاة الليل ثلاثة وهذا جامع الحين زيد ابن خالد الجهني هو المحفوظ لهذا الباب. واما غيره فانه معلول حيث عائشة وابن عباس الصحيح انها احدى عشر ركعة وليست ثلاثة عشر ركعة. قال واقل ما اصوم الصلاة في الليل تسع ركعات نقول الصحيح انه ايضا ثبت عنه انه صلى انه صلى سبع ركعات مع ركعتين بعدها فيكون معناه صحيح. ثبت القصد تسع ركعات انه يصلي سبع ركعات بسلام واحد ثم يصلي بعد ذلك ركعتين له تسع ركعات فهذا اقل ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه صلى. فمعنى قوله تسع ركعات مع الركعتين بعد الوتر. الوتر فيكون سبع وركعة وركعتان بعدها فتكون تسع. واما اقل من ذلك فلم يثبت النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى اقل من ذلك. فلم يمثله صلى خمس ركعات الخامس ثم صلاة الماء وهو جالس هذا لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم الذي ثبت انه صلى احدى عشر ركعة تسع ركعات سبع ركعات اه احدى عشر ركعة او تسع ركعات الا تسع ركعات متصلة وبعد ركعتها تكون احدعش وسبع ركعات وبعد الركعتين تكون تسع وعلى هذا يقول قول هو الصحيح ويكون معناه انه لم يثبت انه صلى من الليل اقل من تسع ركعات. لم يثبت انه صلى بالليل اقل من تسع ركعات مما الينا واما اكثر ما نقل الينا من صلاتنا الليل فهي صلاة بثلاث عشر ركعة الجهني. وهذا واضح وبين وهذا الذي الترمذي اخذه من الاحاديث الصحيحة. قوله حتى يا قتيبة حدثنا ابو عوان عن قتادة عن زرارة بن اوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال لي اذا لم يصلي الليل منعوا من ذلك مرض او غلبته عيناه صلى من النهار ثنتي عشر ركعة. هذا ايضا رواه مسلم في صحيحه هذا الاسناد ويدل على ان المسند فاته حزبه من الليل فاذا فاته حزبه من الليل فانه يقضيه نهارا. فاذا كان حزبه احدى عشر ركعة فانه يقضيها نهارا اثنا عشر ركعة وان كان حزبه تسع ركعات يقضيها بالنهار عشر ركعات وهكذا على حسب ما على حسب على حسب حزبه يكون قضاؤه فمن كان حزبه عشرة تسعة ركعات صلاها عشر ومن كان سبع ركعات صلاها ثمان ومن كان خمس ركعات صلاها ستة ركعات فيجبر فيكبر وتره بركعة لان الوتر متعلق بالليل والمغرب هي وتر النهار المغرب هي وتر النهار ووتر الليل اخر صلاة وهي صلاة الوتر ولا يجوز المسلم ان يصلي وتران ان يصلي ان يكون له وتران في النهار لا يصلي احدى عشر ركعة من النهار ويصلي ايضا المغرب. ومن يرى جواز ذاك وقد نقل للدار وكان يوتر نهارا اذا فات وترا من الليل قضاه نهارا على هيئته لكن الذي على الجمهور انه لا يقضيه وترا وانما يقضيه شفعا. ذكر هنا حداث العباس وهو ابن عبدالعظيم العنبري. حدثنا عتاب ابن المثنى عن بهزي بن حكيم عن قال كان قاضي البصر وكان يؤم بني قشير. في بني فقرة يوم في صلاة الصبح اذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير. هذا الحديث هذا الاثر في اسناده حتى بمثنى وهو ليس بالحافظ وليس بالمعروف فقد وثقه بعضهم قد وثقه بعضهم ولكن روى عنه جبر الثقات فهو يبقى انه في عداد الذي لا يعرفون ورواية الثقات عنه يقوي حديثه. وعلى هذا نقول هذا الاثر يدل على ان زرارة بن عوف رحمه الله تعالى كان اه يصلي بقومه. فقرأ قوله تعالى فاذا نقر في الناقور فخر مغشيا عليه. فلما قرأ فاذا نقل الناقور اي تعاظم واستشعر ذلك الموقف العظيم عندما ينقل في الناقور يفزع الناس في ذلك المقام استشعر ذلك المقام في صلاته وخشع فاغمي عليه وهذا الاغماء وهذا الاغشاء من زرارة رضي الله تعالى عنه رحمه الله تعالى لم يكن يقع من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف ان احد من اصحاب سلم صعق عند قراءة القرآن او اغشي عليه عند قراءة القرآن. وانما اكثر ما بلاغا عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة القرآن هو البكاء وآآ دمع العين كما فعل وسلم كان عيناه كانت عيناه تجمعان صلى الله عليه وسلم. كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين فلما قال له حسبك فيقول فرفعت بصري اليه فاذا عيناه تدمعان صلى الله عليه وسلم. وكذا كان ابوك الصديق رجل اسيف اذا قرأ القرآن لا نفسه فيبكي بكاء شديدا. وكذلك رضي الله تعالى عنه كان في وجهه خطاب اسودان من كثرة البكاء وهكذا عثمان بن عفان وهكذا عامة الرسول صلى الله عليه وسلم كان قصارى ما يقع منهم من مع قراءة القرآن هو البكاء ودمع العين وليس فيه الصياح والسلق والصراخ وانما هو مجرد البكاء الذي الذي يكون معه شيء من من آآ يسمع من صدره صلى الله عليه وسلم ازيز كازيز مرجل. اي انه يكون معه شيء من النحيب او شيء من آآ النشيج الذي يخرج دونه اختيار وانما يخرج قهرا وقصرا. وعلى هذا قال بعض العلم كيف يكون حال التابعين في هذا الوصف ولا يكون ذلك في الصحابة؟ فاجاب الذهب قال قال على هذا الاشكال وقال ان في قلوب الصحابة الايمان وقالوا اذا قبله شيخ الاسلام ابن تيمية من الايمان واليقين ما استطاع ان يدفع ذلك الوارد الذي ورد على قلوبهم فكان من اليقين ما يدفعون به ذاك هو الذي تحملته قلوبهم بعظيم لعظيم ايمانهم ولعظيم صدقهم بخلاف غير من التابعين ففيهم من رقة القلب التي لم تتحمل ما ورد عليها من هذا الوصف. وليس معنى ذلك ان التابعي افضل من الصحابي هذه الرقة. وان معنى ان هذا الصحابي فيه من القوة كما الرسول صلى الله عليه وسلم قال قلب المنكر حتى يعود القلوب على قلبين قلب ابيض كالصفا فوصى بالصفاء ووصفه بالقوة وهذا قول هذه هي قلوب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك قال تبارك وتعالى عندما سئل عمن يصعق عند قراءة القرآن قال قال قال نقرأ القرآن عليه على شط اه نهر او على رأس جبل او على طرف اه حائط فان صعق وسقط فهو صادق وان كان تمالك نفسه علمنا انه انه كاذب وليس هذا مراده في زرار وفيه من الصدق واليقين ما نحسبه وانه سقط مغشيا عليه دون ان يتكلف ذلك او ان يتحامل على نفسه بذلك. وقد كان الربيع بن خثيم رحمه الله تعالى اذا رأى الرؤوس التي تشوى اغشي عليه وحمد لاهله مريظا. واذا رأى البحر تذكر قوله تعالى واذا البحار فجر فاذا البحار سجرت فيغسل عليه رضي الله تعالى عنه فعلى هذا نقول ان هذا ليس صفة كمال في التابعين ومن وقع منهم ذلك وانما هذا قد يقع من شخص قلبه فيه رقة وفيه ضعف وفيه لين فاذا ورد لمثل هذا الوارد لم يتحمل قلبه هذا الواد فيغشى عليه ويسقط مغمى مغمى عليه وليس معناه انه مات انه مات وكما يذكر ان الفضيل بن عياض كان يقرأ في صلاته وكان خلفه وكان خلفه ابنه علي رحمه الله تعالى فلما قال فلما قرأ اية القول تعالى فلما قرأ قوله تعالى فاذا نقل في الناقور سمع صوتا فقيل انه ابنه قد مات بهذه الاية ويسمى قتيل وليس هذا ايضا كما ذكرت ليس من آآ كماله وليس من علو درجة منزلته ولكن هذا كما ذكرت ان هذا ضعف في قلبه في قلبه لم يتحمل ما ورد عليه من هذا الوعيد او هذا هذا التهديد. بخلاف قلوب الصحابة وقد وقبلهم قلب النبي صلى الله عليه وسلم فقد ورد عليهم هذه الايات وهم اكملوا ايمانا ولم يقع منهم مثل هذا الاغماء ومثل هذا الغشي. والحي كما ذكرت يعني نقله الى اهله ميتا المراد ميتنا اي انه اغشي عليه وليس معناه انه فارق الحياة وانما اغشي عليه فحمل كحال الميت الذي لا يتحرك. قال وسعد بن هشام هو ابن عامر ذكرنا هذا باب في نزول الرب تبارك وتعالى الى السماء الدنيا كل ليلة. هذا الحديث يتعلق بمسألة قضية ومسألة نزول الرب واهل السنة مجمعون على ان الله سبحانه وتعالى ينزل متى شاء وكيفما شاء سبحانه وتعالى ويثبت له النزول والمجيء والاتيان يثبت له النزول والمجيء والاتيان. واما يعتقد اهل السنة ان الله ينزل كل ليلة الى السماء وقد جاء في ذلك اكثر من عشرين حديثا كلها تدل على اثبات نزول الرب سبحانه وتعالى الى سماء الدنيا وهذا من الاحاديث المتواترة والمساجد نزول رب وان لم ذلك في كتاب الله عز وجل وقد جاء معناه في كتاب الله وجاء ربك والملك صفا صفا اثبت المجيء واثبت الاتيان في كتاب الله عز وجل. اما النزول الى السماء الدنيا فقال فجاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة جاء ابن عبد الله احاديث كثيرة كلها تدل على ان الله ينزل كل ليلة الى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فاستجيب له. ونزول ربنا نزول يليق بجلاله يليق بجلاله واذا نزل فكل شيء يكون تحته سبحانه وتعالى ولا يلزم من نزوله ان يكون فوقه شيء بل ينزل ربنا سبحانه وتعالى وكل شيء يكون دون العرش فما دونه كل ذلك يكون تحت ربنا سبحانه وتعالى والله على كل شيء قدير. وهذا الذي لا وهذا الذي نسن به لله عز وجل فنقول امنا بنزوله واثبتناه دون ان نتعرض للكيفيات. كيفية النزول؟ نقول لا نعلم بذلك ونكل علمها الى الله سبحانه وتعالى. ذكر هنا حديث النبي عن ابيه عن ابي هريرة في قوله صلى الله عليه وسلم ان قال ان الله ان في قوله قال ينزل الله الى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل حين يمضي ثلث الليل الاول فيقول انا الملك. انا الملك من ذا الذي يدعوني فاستجيب له. من ذا الذي يسألني فاعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فاغفر له فلا يزال كذلك سبحانه وتعالى حتى يضيء الفجر. هذا الحديث من احاديث الوعد التي يبشر بها اهل الايمان وذلك ان ربنا سبحانه وتعالى يتعرض بفضله ورحمته لعباده المصلين في اخر الليل يقول من يدعوني فاستجيب له. اين السائلون؟ واين اين الطالبون؟ واين واين المريدون برحمة الله عز وجل؟ فان هذا الوقت وقت وقت فلينادي فيه ربنا من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يسأله فاعطيه كل هذا من رحمته وكمال فضله فيقول من الذي يستغفرني فاغفر له وهذا من باب التمثيل لا من باب الحصر بل من سأل الله في ذلك الوقت في ذلك المقام اي سؤال سواء كان يتعلق بنور الدنيا او بنور الاخرة فانه مظلة اجابته ومظنة ان يجيبه الله سبحانه وتعالى كأن يسأل ولدا للعقيم او يسأل زوجة لمن ليس له زوجة كالاي او من يكون فقيرا يسأل الله مالا فلك ان تسأل الله عز وجل في ذلك المقام ما شئت ولا شك ان المؤمن يسأل الله عز وجل انه ما هو اعظم له في الدنيا والاخرة وما هو انفع لاهل الاسلام والمسلمين. فيسأل الله ان ينصر الله الاسلام والمسلمين وان يعدي كلمتهم. ويقوي ويرفع رايتهم وان وان ينتقم من اعداء الدين من يهود ونصارى ورافظة ومنافقين فان هذا ايظا مما يحتاجه المسلمون في آآ في هذا الزمان خاصة. فذكر هنا هذه وقال ايضا وقد روي هذا الحديث من اوجه كثير عن ابي هريرة انه قال ينزل الله حين يبقى ثلث الليل الاخر. والالفاظ الصحيحة بهذا انه ينزل ربنا اذا بقي الثلث الليل الاخر اما لفظة اذا ذهب الثلث الاوسط او الثلث الاول فكل هذا فيه علة وفيه ظعف والمحفوظ ان الله اذا بقي الثلث الاخر اذا بقي الثلث الاخير نزى ربنا الى السماء الدنيا وهي اصحها. قول باب ما جاء في القراءة بالليل نقف على قوله باب ما جاء في القراءة في الليل ونأخذه ان شاء الله ونختم به الكتاب