الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في كراهية رفع الايدي عن المنبر. حدثنا احمد بن منيع حدثنا قال حدثناه شيء قال اخبرنا حصين قال سمعت عمارة بن رويبة وبشر بن مروان يخطب فرفع يديه في الدعاء. فقال عمارة قبح الله هاتين الجديتين القصيرتين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على ان يقول هكذا واشاره شيء بالسبابة. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح باب ما جاء في باب ما جاء في اذان الجمعة. حدثنا احمد بن منيع قال حدثنا حماد بن خالد الخياط عن ابن ابي ذئب عن عن الزهري عن السعي ابن يزيد قال كان كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر اذا خرج الامام اذا خرج الامام واذا اقيمت الصلاة فلما كان عثمان زاد النداء زاد النداء الثالث على الزوراء قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. باب ما جاء في الكلام بعد نزول الامام من المنبر. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو داوود الطيارسي قال حدثنا جرير ابن حازم عن ثابت عن انس ابن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكلم بالحاجة اذا نزل عن المنبر قال ابو عيسى هذا حديث لا يعرفه الا من حديث جريج ابن حازم الا من حديث جابر ابن حازم سمعت محمدا يقول وهم جرير ابن حازم في هذا الحديث والصحيح ما روي عن ثابت عن ثابت عن انس قال واقيمت الصلاة فاخذ رجل رجل بيده النبي صلى الله عليه وسلم فما زال يكلمه حتى نعس بعض القوم. قال محمد والحديث هو هذا. وجرير ابن حازم ربما يهم بالشيء وهو صدوق. قال محمد وهي مجرير ابن حازم في حديث ثابت عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني. قال محمد ويروى عن حماد بن زيد قال كنا عند ثابت البناني فحدث حجاج الصواف عن يحيى لابي كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني فوهم جرير فظن ان ثابتا حدثهم عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا الحسن ابن علي الخلال قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ثابت عن انس قال قال لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما تقام الصلاة يكلمه الرجل يقوم بينه وبين القبلة فما زال يكلمه ولقد رأيت بعضهم ينعس من طول قيام النبي صلى الله عليه وسلم له قال ابو عيسى وهذا حديث حسن صحيح باب ما جاء في القراءة في صلاة الجمعة. حدثنا قتيبة قال حدثنا حاتم بن اسماعيل عن جعفر بن محمد عن ابيه عن عبيد الله بن ابي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استخلف مروان ابا هريرة عن المدينة على المدينة وخرج الى مكة فصلى بنا ابو هريرة يوم الجمعة قرأ سورة الجمعة وفي السجدة الثانية اذا جاءك المنافقون. قال عبيد الله فادركت ابا هريرة فقلت له تقرأ بسورة بسورتين كان علي يقرأهما بالكوفة فقال ابو هريرة اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما وفي الباب عن ابن عباس والنعماني بن بشير وابي عنبة الخولاني. قال ابو عيسى حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الاعلى. وهل اتاك حديث الغاشية؟ عبيد الله بن ابي اوفى كاتب علي بن ابي طالب بابه ما جا. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر هنا قالوا ما جاء كراهية رفع الايدي على المنبر. هذا الباب اراد به تعالى ان يبين ان رفع الايدي بالدعاء على وجه العموم على المنبر انه من المحدثات التي لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ورفع اليد على المنبر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه في حالة واحدة وفي حالة الاستسقاء واما في غير الاستسقاء فكان اذا دعا اشار بسبابته صلى الله عليه وسلم فعلى هذا يقال ان رفع اليدين عند الدعاء على المنبر انه ليس مشروع انه ليس من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وانما ترفع الايدي على المنبر في حالة واحدة وهي في حالة الاستسقاء في رفع الامام ويرفع المأمومون خلفه يرفع الخطيب ويرفع الناس والمصلون خلفي يرفعون ايديهم في وقت الاستسقاء فقط اما اذا انتهى الاستسقاء فانهم يضعون ايديهم ويضع الخطيب يده ايضا ويشير بسبابته عند دعائه وطريقة الاشارة ان يشير بالسبابة هكذا. يشير بالسبابة ويرفعه الى جهة السماء ويدعو الله عز وجل وهذا الذي اقر عمير عمر بن رؤية رضي الله تعالى عنه عندما رأى ابيش مروان قال قبح الله هاتين الدتين القصيرتين ما يزيد على ان يقول هكذا. اي يشير السباب ويدعو. اللهم اعز الاسلام او يدعو باي دعاء في خطبته يشير بسبابته. واما رفع اليدين فهو من المحدثات التي لم تثبت عنه وسلم والنبي عندما رفع يديه بالاستسقاء ولم يرفع في غير استسقاء افادنا ان في غير استسقاء لا ترفع الايدي من جهة الخطبة فقط. قال بعد ذاك باب ما جاء في اذان الجمعة حدثنا آآ ذكر حيث شيء قبل قال في باب ما كانت رفع الايدي تاقوا من طريق احمد المنيع قاعدين شوي مخبرنا حصين قال سمعت هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه هذا الحديث رواه مسلم في حديث صحيح واسناد صحيح. ثم قال باب ما جاء في اذان الجمعة ذكر حديث ابن منيع قال حماد ابن خال الخياط عن ابن ابي ذئب عن الزهري عن السائب اليزيد قال كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم واباك وعمر اذا خرج الامام واذا اقيمت الصلاة اي اذانان اذان ينادى به واذان تقام به الصلاة ولذلك تم الاقامة سماها اذان فلما كان عهد عثمان فلما كان عثمان زاد النداء الثالث او زاد الاذان الثالث وهو ما يسمى بالاذان الذي هو اذان تنبيه ينبه الناس في سوقهم وفي طرقاتهم الى ان الجمعة قد قربت وان الخطيب قد قرب دخوله وهذا من فعل عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وقد انكره بعض الصحابة حتى انكر ذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه عد من المحدثات لكن نقول عثمان من الخلفاء الراشدين المهديين الذين امرنا باتباع هديهم فزيادة هذا الاذان اذا كان له حاجة فلا حرج واما اذا لم يكن له حاجة فلا يشرع زيادته ويقتص ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يؤذن عند خروج الامام فقط اما اذا كان هناك حاجة لتنبيه الناس ولكثرة الناس ليتنبهوا لصلاة الجمعة فلا حرج لكنه ليس بسنة وليس مشروع ومع ذلك فعله عثمان واخذ به جماهير اهل العلم وانكره ابن عمر رضي الله تعالى عنه والتفصيل فيه انه يجوز عند الحاجة وفي غير الحاجة لا يشرع فعله قالب هذا الحديث رواه البخاري في صحيح دون مسلم وحديث صحيح قال بعد ذلك باب ما جاء في الكلام بعد نزول الامام المنبر الكلام يوم الجمعة يحرم والامام يخطب ويجوز قبل قبل قبل كلام الخطيب وبعد فراغ من خطبته يجوز الكلام واما في اثناء الخطبة فلا يجوز. وهذا هو قول عامة اهل العلم في هذا الحديث قال باب ما جاء في الكلام بعد نزول الامام من المنبر اذا نزل الامام المنبر وانتهت خطبته هل يتكلم المصلي؟ نقول لا حرج في ذلك لان الامر بالانصات قد فرغ قد فرغ بانتهاء الخطيب من خطبته ولكن يتكلم بما لا يشوشر على الناس كلام يسلم مثلا يصافح نقول لا حرج في ذلك واما هذا الحديث فقد رواه محمد بشارقة عن جرير بن حازم عن ثابت عن انس ابن مالك قال كان يكلم الحاجة اذا نزل المنبر هذا حديث منكر هذا حيسمى حذف منكر هو حديث خطأ وجايب لي حازم هذا وان كان من اصحاب من الرجال الذي اخرجه البخاري ومسلم الا انه يهم رحمه الله تعالى ويخطئ وهذا حديث من اخطائه قد بين حفاظا لو اخطأ في هذا الحديث ودخل عليه اسناد في اسناد ومتن في متن فهذا الحديث اصله ما روي عن ثابت عن انس قوله اقيمت الصلاة فاخذ رجل بيد النبي صلى الله عليه وسلم فما زال يكلمه حتى نعس بعض القوم رواه مسلم في صحيحه انه ما زال حتى نعس القوم وهو جاء في رواية اخرى انه حتى نام القوم وهذا اسناد صحيح وهو هذا الحديث كما قال محمد واما واخطأ ايضا في حديث اخر لثابت وهو حديث اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني. هذا الحديث وهم فيه جرير ووجه وهمه كما قال كما قال محمد ان كما قال محمد البخاري محمد اسماعيل البخاري يقول ويروى عن حماد بن زيد قال كنا عند عند ثابت البناني فحدث حجاج الصواف عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وكان في المجلس حاضر جرير ابن جرير ابن حازم جرير ابن حازم كان حاضر فلما سمع هذا الخبر وهم واخطأ فظن ان المحدث بهذا الخبر هو ثابت ولم يحفظ ان الحديث من طريق حجاج عن يحيى عن عبد الله ابن قتادة ولما حدث به عن ثابت ترك الجادة وهي ان ثابت يروي دائما عن انس بن مالك. نعم. فجعله من طريق ثابت عن انس اذا اقيمت فلا تقوم حتى تروني فنقول هذا الحديث بهذا الاسناد عن انس منكر وباطل والحديث محفوظ من حديث يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه وهو في الصحيحين بهذا الاسناد اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني اما نسبته واسناده الى انس فهو غير محفوظ من حديث انس وان محفوظ من حديث عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه اذا هذا الذي ذكره ثم ذكر ايضا حديث اخر يبين معنى الحديث الذي ذكر قال ما رواه معمر عن ثابت عن انس قال لقد بعد ما تقام الصلاة تكلمه الرجل يقوم بينه وبين القبلة بين القبلة ما يزال كما يزال يكلمه ولقد رأيت بعضهم ينعس من طول القيام. هذا الحديث رواه عبد الرزاق واحمد واصله في الصحيحين لكن اه الحقيقة اصل الصحيح الحديث ايضا انا ثابت عن انس ورواية معمر عن ثابت ايضا فيها ضعف ذاك الحديث من جهة متنه ومن جهة اسناده صحيح فقد روى ابن حازم عن ثابت عن انس رواه معمر عن ثابت عن انس لكن البخاري شوف البخاري رقم كم؟ هنا في عقول في صفحة. هم؟ ست مئة واثنين واربعين. ست مئة واثنين واربعين ستمية واثنين واربعين بيشوفون طريق من؟ عندك. عندك الالفاظ هنا بس مئة واثنين واربعين. ست مئة وسبعطعش. عندك اقرا طيب مفتوح؟ لا بس اه ميتين واربعين. المقصود حيث اسناده صحيح. في ان الناس هدا هو عندو فما اغمسنا فما قام الى الصلاة حتى نام القوم هذا الذي في البخاري ومسلم. حديث الان من طريق معمر فيه الا وعلة فيه نكارا تراجع ثابت اسناده جيد ولا بأس به ويقويه ايضا رواية عبدالعزيز بن صهيب عن انس مات رضي الله تعالى عنه فالحديث من جهة متنه صحيح لا علة لا علة فيه. باب ما جاء في القراءة في صلاة الجمعة ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يقرأ صلاة الجمعة ان لو قرأ الغاشي وسبح قرأ يسبح في الاولى والغاشية الثانية وجاء ذلك عن الامام البشير بالصحيح وثبت ايضا لو قرأ في الجمعة بسورة الجمعة والمنافقون ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ ذلك ايضا في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فهاتان السورتان تقرأان في صلاة الجمعة وان قرأ بغيرها فلا حرج اذا يقرأ بالسبح والغاشية يقرأ بالجمعة والمنافقون يقرأ بهذه السور قالها لحد يا قتيبة اسماعيل عن جعفر محمد عن ابيه عن عبيد الله الذي رافع مولى رسول الله قال استخلف مروان ابا هريرة على المدينة فذكر فصلى بنا يوم الجمعة فقرأ سورة الجمعة وسورة المنافقون فقال علي كان يقرأ بها قال سمعتم يقرأ بهما هذا حي صحيح ويدل على سنية قراءة الجمعة والمنافقين في صلاة الجمعة ويزاد على ذلك ايضا قراءة سبح والغاشية فان ايضا تقرأ في صلاة الجمعة