الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين قال الترمذي رحمنا الله واياه باب في خروج النساء الى المساجد حدثنا نصر بن علي قال حدثنا عيسى بن يونس عن الاعمش عن مجاهد قال قال كنا عند ابن عمر رضي الله عنه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وللنساء بالليل المساجد. فقال ابنه والله لنأذلهن يتخذنه دغلا فقال فعل الله بك وفعل. اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لا نأذن لهن. وفي الباب عن ابي هريرة وزينب امرأتي عبد الله بن مسعود وزيد بن خالد. قال ابو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. باب في كراهية البزاق في المسجد حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن سفيان عن منصور عن ربعي بن حراش عن طارق بن عبدالله المحاربي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنت في الصلاة فلا تبزق عن يمينك ولكن خلفك او تلقى شمالك او تحت قدمك اليسرى وفي الباب عن ابي سعيد وابن عمر وانس وابي هريرة قال ابو عيسى حديث طارق حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اهل العلم سمعت الجارود يقول سمعت وكيعا يقول لم يكذب ربعي ابن حراش في الاسلام كذبة. وقال عبدالرحمن بن مهدي اثبت اهل الكوفة ثور بن المعتمر حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها. قال بعيسى هذا حديث حسن صحيح باب في السجدة فيه اذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك الذي خلق. حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ايوب عن موسى عن عطاء ابن مينا عن ابي هريرة قال سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه. اقرأ باسم ربك الذي خلق. واذا السماء انشقت حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن ابي بكر ابن محمد ابن عمر ابن حزم عن عمر ابن عبد العزيز عن ابي بكر ابن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. اربعة من التابعين بعضهم عن بعض وعيسى حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند اكثر اهل العلم. يرون السجود فيه الى السماء انشقت. واقرأ باسم ربك الذي خلق باب ما جاء في السجدة في النجم. حدثنا هارون ابن عبد الله البزار. قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث فحدثنا ابي عن ايوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال تجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يعني النجم والمسلمون والمشركون والجن والانس وفي الباب عن ابن مسعود وابي هريرة قال ابو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض اهل العلم يرون السجود في سورة النجم. وقال بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم. ليس في المفصل سجدة. وهو قول ما لك ابن انس. والقول الاول هو وبه يقول الثوري ابن المبارك والشافعي واحمد واسحاق. باب ما جاء في باب ما جاء من لم يسجد فيه. حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا وكيع عن ابن ابي ذئب عن يزيد ابن عبد الله ابن قصي عن عطاء ابن يسار عن زيد ابن ثابت قال قرأت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد فيها قال ابو عيسى حديث زيد ابن ثابت حديث حسن صحيح. وتأول بعض اهل العلم هذا الحديث فقال انما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجود لان زيد ابن ثابت حين قرأ فلم يسجد لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وقالوا السجدة واجبة على من سمعها ولم يرخصوا في تركها. وقالوا ان سمع الرجل وهو على غير وضوء فاذا توضأ سجد. وهو قول سفيان واهل الكوفة. وبه يقول اسحاق. وقال بعض اهل العلم انما السجدة على من اراد ان يسجد فيها والتمس فضلها ورخصوا في تركها قالوا ان اراد ذلك واحتجوا بالحديث المرفوع حديث زيد ابن ثابت قال قرأت عن النبي صلى الله الله عليه وسلم النجم فلم يسجد. فقال لو كانت السجدة واجبة لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم زيدا حتى كان يسجد ويسجد النبي صلى الله عليه وسلم معه ها حتى كان يسجد ويسجد النبي صلى الله عليه وسلم واحتجوا بحديث عمر انه قرأ سجدة على المنبر فنزل فسجد ثم قرأ في الجمعة الثانية فتهيأ الناس للسجود فقال انها انها لم تكتب علينا الا ان نشاء فلم يسجد ولم يسجدوا. فذهب بعض اهل العلم الى هذا وهو قول الشافعي واحمد باب ما جاء في السجدة في صاد. حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن ايوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في صاد قال ابن عباس وليست من عزائم الصور. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح واختلف عندي وليست من عزائم السجود ملزمش ملزمش قال ابن عباس وليست من عزائم السجود طلب عيسى هذا حديث حسن صحيح واختلف اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في هذا. فرأى بعض اهل العلم ان يسجد فيها وهو قول سفيان ابن مبارك والشافعي واحمد واسحاق. وقال بعضهم انها توبة نبي. ولم يروا السجود فيها. باب ما جاء في السجدة في الحج الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام الترويذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في باب في خروج النساء الى المساجد. هذا الباب يلاحظ فيه انه ادخل في ابواب سجود التلاوة ولعل هذا اما ان يكون النساخ حيث ان هذا ليس ليس مظنة هذا الخبر. وليس مظنة هذا الحديث فهذا الحي يناسبه ابواب المساجد فلعل هذا من صنع المساخ. فليس لايراد هذا الحديث في هذا الفصل او في هذا الباب ما يناسبه. فقال رحمه الله تعالى باب في خروج النساء من المساجد اي ما حكم خروج النساء للمساجد خروج النساء للمساجد يجوز بشرطين الشرط الاول ان تخرج تفلة غير متعطرة ليس لها طيب يظهر اثره. والشرط الثاني ان تكون غير متبرجة فان خرجت متبرجة حرم عليها الخروج وان خرجت متعطرة حرم عليها الخروج اذا كان الخروج يحرم عليها للمسجد فمن باب اولى لغير المسجد اذا اشترطنا خروجها للمسجد اجتناب الطيب والتبرج فخروجها لغير المسجد من باب اولى ودليل الجواز ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وحديث هذا حديث ابو هريرة وجاء حديث عمر رضي الله تعالى الذي كان ذكره هنا وهو في الصحيحين قال الدنس ابن علي الجحطمي حدان عيسى ابن يونس عن الاعمش عن مجاهد قال كنا عند ابن عمر فقال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن للنساء بالليل الى المساجد. فقال ابنه عبد الله والله لا نأذن لهن. فقال ابنه قال ابنه والله لا نأذن لهن. لهن يتخذن له دخل اي خداعا ومخادعة فقال فعل الله بك وفعل. اقول قاس وتقول لا اذن لهن هذا اللي منه هو بلال هذا الابن هو بلال. والحديث جاء من طريق الاعمش عن مجاهد عن ابن عمر ورواة الاعمش عن مجاهد لعلها بعض الحفاظ كابن المدين وغيره. ويرون ان اكثر رواة الاعمش عن مجاهد انها مرسلة. وان اكثر ما يأخذ الاعمش عن مجاهد يأخذه من رواية ابي يحيى القتات ومن رواية هيثم ابن ابي سليم. فيعلون هذا الخبر وقد اخرج البخاري احاديث عن الاعمش عن ابن عمر وهو في الحديث في الصحيحين من طريق سالم عن ابن عمر وجيدة بالطريق نافع ابن عمر. فالحديث من جهة متنه صحيح. انه قال انه صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استاءت احداكن امرأة مسلم فلا يمنعها. وقال ائذن للنساء بالليل الى المساجد فهم بعض اهل العلم ان الحديث محصورا بالليل وان النهار لا يؤذن فيه للنساء في الخروج الى المسجد وعلل ذلك ان الليل كالستر لها ان الليل كالستر لها بخلاف النهار فانها ترى وتظهر يظهر حجم عظام وما شابه ذلك. لكن الصحيح انه الصحيح ان يقال انه يجوز لها ان تخرج بالليل والنهار للمسجد. ويحمل حديث يأذن ليل على ان الليل هو مظنة مظنة الدغل ومظنة المخادعة ومظنة ان تخرج لغير الصلاة. فاذا اذن لها بالخروج الى المسجد في الليل من باب اولى ان يؤذن له بالخروج ليلا في النهار وهذا قول وهذا اقرب والصحيح نقول انه يجوز لها ان يؤذن لها في الليل وفي النهار يؤذن لها في الليل وفي النهار ايضا ويحمل حيد الليل الى انه خرج مخرج. الغالب او مخرج الخوف الذي يخاف الناس فيه على الاسلام ان يخرجن بالليل. فاذا بالليل ولو استأذنتن بالخبز الليل اذنن لهن فمن باب اولى انها اذا استأذنت لنا اذا استأذنتنا نهارا ان نأذن لها من باب اولى. هذا هو الاقرب قال باب في كراهية البزاق في المسجد فايضا هذا الباب لا يناسب ابواب السجود انما ذكره آآ لعله دخل في بعض النسخ قال حدثه محمد بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن ربعي بن حراش عن طارق بن عبدالله المحاربي قال قاسم اذا كنت في الصلاة فلا تبزق عن يمينك ولكن خلفك او تلقاء شمالك او تحت قدمك اليسرى حيث الاصل اصل الحديد من جهة متنه دون لفظة او خلفك في الصحيح الذي صلاها عن البصق جهة اليمين ونعى البصق البصق الى جهة القبلة وقال اما عن اما تحتك او عن يسارك هذا مر بنا وذكرنا احكام البصق وقلنا ان البصقة الى جهة القبلة لا يجوز الصلاة وكذلك البصق الى جهة اليمين لا يجوز وانما يفسق ان يطبخ تحت قدمه اذا كان المسجد اذا كان المسجد حصبة او تراب فيبصق تحت قدمه وان كان وان كان وان كان ذا يساره خارج المسجد بصق بصق عن يساره ولم يدخل المسجد. وانما يبصق تحت قدمه اليسرى اذا كان عن يساره احد. اما اذا لم يكن عن يسار احد ويستطيع ان خارج المسجد لصق خالد المسجد ولم يجز له ان يبصق بالمسجد. اذا كان المسجد له فرش وبسط فيبصق فيبصق في ثوبه ولا يبص الفرشة فليس ثوبي اكرم من فرش المسجد. الزيادة هنا قال او خلفه وهذي الزيادة ازدادها صحيح. وهذا احد المواقف التي يؤذن فيها المصلي ان يلتفت يكون التفاته في الباب البسط لكن هذا يحمل اذا كان اذا كان اذا كان يبصق خلفه خارج المسجد. اما اذا كان البسط ايضا داخل المسجد فلا يلتفت فلا يلتفت وانما يقدم ان يبصق عن يساره او تحت قدمه اليسرى. لان الالتفات اختلاس يختلسه الشيطان من صلوات العبد فلا يلتفت الا لحاجة. فاذا كان الحاجة تدفع بغير الالتفات فانه لا يلتفت على الصحيح ويمنع من الالتفات لانه اختلاس. فالاسناد هذا اسناده صحيح وقد رواه واهل السنن رواه الاربعة باسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات قال باب في السجدة في قاف باب السجدة في اقرأ باسم ربك باسم ربك الذي خلق وفي الى السماء انشقت. وذكر الترمذي هذه هاتين السورتين وسورة النجم وذكر الدليل على عليها لان هناك من يرى ان المفصل لا يسجد فيه وذكر في ذلك اثر لم يسجد بعدما هاجر. لم يسجد مفصل بعدما هاجر ذلك عن بعض الصحابة. كأنه عن ابن عباس رضي الله واخذ به ما لك رحمه الله تعالى وجعله مذهبا له انه لا يسجد في المفصل. وذهب جماهير اهل العلم الى ان المفصل يسجد فيه ولا شك ان الجمهور اسعد بالدليل من مالك فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في الى السماء انشقت. وثبت انه سجد في اقرأ باسم ربك الذي خلق. وثبت انه سجن النجم الا ان النجم النجم لا يمكن ان يحتج به على ما كان الذي يحتج به على مالك السجود في الانشقاق والسجود في وجه الدلالة ان الذي سجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السجدة ومن ابو هريرة وابو هريرة لم يسلم الا بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد اسلف السنة السابعة. فدل هذا ان سجوده بعد هجرته فينقض قوله فينقض هذا الحديث قول مالك وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد بعدما هاجر فلنقول فالنبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته الى المدينة سجد سجد في الانشقاق وسجد ايضا في اقرأ باسم ربك الذي خلق. السجدة الثالثة هي في المفصل هي سورة النجم. المفصل ثلاث سجدات النجم واقرأ والانشقاق وذلك يرى هذه الثلاثة ليس فيها سجود ولا يرى ايضا في في اية الحج الثانية سجدة وانما يكتب في ارض ويسجد في احدى عشر سجدة. مالك عنده احدى عشر سجدة. وغيره يرى ان اربعة عشر سجدة كالشافعي. وغيره يراها خمسة عشر سجدة كما هو مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى. والصحيح انها خمسة عشر سجن لها انها خمسة عشر سجدة وهي ما منها المفصل ومنها صاد ومنها الثلاء الثاني من الحج قال ذكر حديث ابي هريرة وقلنا انه في الصحيحين عن ابي هريرة فمن سجد في الى السماء انشقت هذا اصله في الحديث رواه مسلم وثبت ايضا لو سجد في اقرأ باسم ربك الذي خلق آآ في صحيح البخاري صحيح البخاري رضي الله تعالى عنه اخرجه جاء عند البخاري ومسلم من حديث ابي سلمة بن عبد الرحمن ابي هريرة. وفي انه سجد في الى السماء انشقت. والعلق وهو قول عامة اهل العلم اما السجود في في اية النجم ذكر فيها حديث ايوب عن عكاف ابن عباس قال وسلم فيها يعني النجم والمسلمون والمشركون والجن والانس والمشركون والجن والانس والانس اي سجد في هذه الاية جميع من حضرها مسلما كان او كافرا انسيا كان او جنيا فهذا الخبر ابن عباس له حكم الرفع. له حكم الرفع لانه لم يشهد القصة. ابن عباس لم يشهد هذه القصة كانت في مكة وكان صغيرا رضي الله تعالى عنه. فالنبي قرأها على كفار قريش قبل غزوة بدر فسجد فيها كل من حضر. حتى ان اهل الحبشة رجعوا ظن منهم ان مشركي قريش قد اسلموا يذكر في هذا ايضا ما يسمى بقصة الغرانيق. وهي قصة باطلة ومنكرة التي فيها ان النبي سالقي على لسانه عندما ذكر بنات الاخرى قال تلك الغراريق العلا وان شفاعتها لترتجى لكنها منكرة باطلة ولا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال هنا حديث السجود صحيحين في البخاري عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا معناه عن اه حديث مسعود رضي الله تعالى عنه وابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال وبعض اهل العلم قال وفي باب ما جاء باب ما جاء من لمسجد فيها اي من لم يسجد في سورة النجم وهذه مسألة هل السجود واجب او سنة ذهب ذهب جمهور الاملاء الى ان سجود التلاوة ليس بواجب وان المسلم له ان يسجد له ان يترك. وذهب بعضهم الى وجوبه وذهب بعضهم الى وجوب الصلاة خاصة. وبالشيخ الاسلام الى القول الثالث ان من قرأ سجدة وهو يصلي فان السجود عليه واجب والصحيح ان السجود ليس بواجب وانما هو سنة مؤكدة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قري عليه سورة النجم ولم يسجد صلى الله عليه وسلم ولم يسجد ايضا سيدة ابن ثابت رضي الله تعالى عنه ولم يأمر بالسجود. فذكر حديث يزيد ابن عبد الله ابن قصيطن عن عطاء ابن يسار عن ابي الزيد بن ثابت قال قرأت رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها. فالنبي لم يسجد فيها النبي لم يقرأ انما النبي يسمع. لكن لو قلنا لامر النبي صلى الله عليه وسلم زيد ان يسجد. فلما لم يأمره دل عليه شيء على عدم الوجوب وان المسلم له ان يقرأ له ان يتلو له ان يترك وهذا في خارج الصلاة فهذا يدل على ان السجود ليس بواجب. وقد ثبت ايضا عمر انه قرأ سورة النحل ولم يسجد. قال سورة النحل ولم يسجد الصحابة حاضرون. ولو كان واجبا لابروه بس الكتب فسكوته دلة يبقى على اجماع الصحابة ان السجود ليس بواجبه قال ايضا وتأول بعض العلم قال انما ترك حين قرأ لم يسجد هذا هذا صحيح نقول اذا كان الامام السنة اذا كان القارئ يقرأ سورة فيها سجدة ولم يسجد فلا فلا يتأكد في حق السابع السجود ومع ذلك نقول لو سجد فهو افضل لو لا يلزم السابع ان يسجد. والنبي صلى الله عليه وسلم ترك السجود ليبين هذه المسألة انه لو سجد الامام سجد المأموم ولذلك بعضهم يشترط في القارئ ان يكون ممن تصح امامته يشترط بعض الفقهاء يقول لو كان انثى لم يصح اتباعه في السجود. ولو كان مجنونا لم يصح اتباعه في السجود. ولو كان كافرا يقرأ القرآن لم يصح ليس اهلا ان يكون اماما والصحيح الاقرب من الاشكال نفسه لم يسجد. فلو سجد المسلم نقول لا حرج. لو سجد المسلم والامام لم يسجد والقارئ لم يسجد فلا حرج. وقد قال ابن مسعود انت امامنا فلو سجدت لسجدنا. يقول ابن مسعود رضي الله تعالى عني قرأ له ولم قال انت امامنا ولو سجدت لسجدنا اذا قال بعض اهل العلم انما السجود لمن استمع وليس للسابع. وقد قال سلمان وعمران ليس لهذا دولة حتى عثمان عندما مر بالقارئ مر بها سجدة فرجوا له حتى يسجد فقال لم نغدوا لهذا اي لم نغدو لقصد ان نستمع حيث وانما وانما كما قال عثمان وزيد وغيره انما السجود على من استمع للنبي من استمع قصد الاستماع قال وثبت عن عمر انه قرأ المنبر فنزل ثم قرأه الجمعة فقال لم تكتب علينا الا ان نشاء فلم يسجد ولم يسجدوا قادر على اي شيء على ان السجود ليس بواجب بابا جاء في السجدة صاد نقف عليها والله تعالى اعلم