الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال الترمذي رحمنا الله واياه باب ما جاء في صلاة الكسوف حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن حبيب ابن ابي ثابت عن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في كسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم رفع ثم السجدة سجدتين والاخرى مثلها وفي الباب عن علي وعائشة وعبدالله بن عمرو والنعمان بن بشير والمغيث بن شعبة وابي مسعود وابي بكرة وسمرة وابن مسعود واسماء ابنة ابي بكر وابن عمر وقبيصة الهلالي وجاء بن عبدالله وابي موسى وعبدالرحمن بن سمرة وابي ابن كعب رضي الله عنهم قال ابو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح وقد روي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في كسوفنا اربع ركعات في اربع سجدات. وبه يقول الشافعي واحمد واسحاق. قال واختلف اهل العلم في القراءة في صلاة الكسوف. فرأى بعض اهل اهل العلم ان يسر بالقراءة فيها بالنهار. ورأى بعضهم ان يجهر بالقراءة فيها كنحو صلاة العيدين والجمعة. وبه يقول مالك واحمد اسحاق يرون الجهر فيها. قال الشافعي لا يجهر فيها. غطس عن النبي صلى الله عليه وسلم كلتا الروايتين. صح عنه انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات. وصح عنه انه صلى ست ركعات في اربع سجدات. وهذا عند اهل العلم جائز على قدر الكسوف تطاول الكسوف فصلى ست ركعات في اربع سجدات فهو جائز. وان صلى اربع ركعات في اربع سجدات واطال القراءة فهو جائز ويرى اصحابنا ان تصلى صلاة الكسوف في جماعة في كسوف الشمس والقمر. حدثنا محمد بن عبد الملك بن الشوارب قال حدثنا يزيد بن قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة انها قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصلى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم بالناس فاطاع القراءة ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع رأسه فاطال القراءة وهي دون الاولى ثم ركع الركوع وهي دون الاولى ثم رفع رأسه فسجد ثم فعل ذلك في الركعة الثانية. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وبهذا الحديث يقول الشافعي واحمد واسحاق يرون صلاة الكسوف اربع ركعات في اربع سجدات. قال الشافعي يقرأ في الركعة الاولى بام القرآن نحو من سورة البقرة ونحو من سورة البقرة سرا ان كان بالنهار ثم ركع ركوعا طويل النحو من قراءته ثم رفع رأسه بتكبير وثبت قائما كما هو وقرأ ايضا بام القرآن ونحما من ال عمران ثم ركع ركوعا طويلا نحو من قراءته ثم رفع رأسه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم سجد سجدتين تامتين ويقيم في كل سجدة نحو مما قام في ركوعه ثم قرأ ثم قام فقرأ بام القرآن ونحوا من سورة النساء ثم ركع ثم ركع ركوعا طويلا نحو من قراءته ثم رفع راسه بتكبير وثبت قائما ثم قرأ نحو من سورة المائدة ثم ركع ركوعا طويلا نحوا من قراءته ثم رفع فقال سمع الله ولمن حمده ثم سجد سجدتين ثم تشهد وسلم. باب كيف القراءة في الكسوف؟ حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيل حدثنا سفيان عين اسود ابن قيس عن ثعلبة بن عباد عن سمعة بن جندب قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم في كسوف فنسمع له صوتا وفي الباب عن عائشة رضي الله عنها قال ابو عيسى حديث سمرة حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض اهل العلم الى هذا وهو الشافعي حدثنا ابو بكر محمد بن ابان قال حدثنا ابراهيم من صدقة عن سفيان بن حسين عن الزهري عن عروته عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف وجهر بالقراءة فيها. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وروى ابو اسحاق الفزاري سفيان بن حسين نحوه وبهذا الحديث يقول مالك واحمد واسحاق باب ما جاء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب في صلاة الكسوف. في هذا الباب يتعلق باحكام صلاة الكسوف وسميت بصلاة الكسوف لانها تصلى عند ذهاب ضوء احد النيرين. اما ان يذهب ضوء القمر او يذهب ضوء الشمس والصحيح ان الكسوف والخسوف تطلقان على ذهاب الضوء. ومن العلم من يرى ان الكسوف خاص بالشمس والخسوف خاص بالقمر. منهم من يرى ان الكسوف خاص بالقمر والخسوف خاص بالشمس على عكس الذي قبله. نعم. منهم من يرى ان ذهاب الضوء كله يسمى كسوف وذهاب بعض يسمى الخسوف او العكس. والصحيح ان ان الكسوف الخسوف هو ذهاب ذهاب ضوء احد النيرين الشمس او القمر. فاذا ذهب ضوء احد النيرين في سلطانه فانه يشرع يسن ان تصلى صلاة الكسوف صلى جماعات وتصلى فرادى على الصحيح من اقوال اهل العلم سواء كان الكسوف ليليا او نهاريا سواء كسرت الشمس او كسف القبر انها تصلى وتصلى جماعة لان هناك من يرى انها تصلى جماعة في النهار ولا تصلى جماعة في الليل والصحيح انه متى ما وجد الكسوف ليلا او نهارا للشمس او للقمر فان المسلمين يفزعون الى الصلاة ويصلونها جماعات في المساجد هل هو المحفوظ؟ هذا هو الذي تدل عليه النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر هنا حديث محمد بن بشار قال حتى يحيى ابن سعيد عن سفيان عن حبيب ابن ابي ثابت العن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى في الكسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثلاث مرات. ثم سجدوا سجدتين والاخرى مثلها هذا الحديث ذكر فيه صفة صلاة الكسوف الا انه ذكر هنا انه صلى ركعتين بست ركعات في الركعة الاولى ثلاث ركعات او ثلاث ركوعات وفي الركعة الثانية ثلاث ركوعات. فصارت صلاته ست ركعات ست ركوعات باربع سجدات وهذه صفة ذكرت في صلاة الكسوف فقد اختلف اهل العلم في صفات صلاة الكسوف وفي عدد ركعاتها منهم من ذهب الى ان عدد ركعاتها هي اربع ركعات في اربع سجدات وانه لا يزاد على ذلك وان كل ما ورد على الاربع فانه ليس بمحفوظ وليس بصحيح. ومنهم من ذهب الى انها كلها ثابتة وان الامام مخير بين ان يصليها اربع او ست او ثمان او عشر واكثر ما ورد في صلة صلاة المصلى بعشر ركوعات في اربع سجدات. والصحيح في هذه المسألة ان صلاة الكسوف تصلى اربع ركعات في اربع سجدات وان كل ما جاء بالزيادة على الاربع فليس المحفوظ حديث ابن عباس هذا واصله في البخاري وليس فيه ست ركعات وان فيه انه صلى اربع ركعات باربع سجدات وحديث جاء ابن عبد الله وعائشة واسماء الصحيح في الفاظها انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات. ذهب بعض اهل العلم الى انها تصلي ركعتين ولا يزاد وذهب بعض اهل العلم الى انها تصلى كاحدث صلاة صلوها يعني وقع الكسوف بعد العصر يصلونها اربع ركعات وقع بعد الفجر يصلونها ركعتين وقع بعد المغرب يصلون ثلاث ركعات وهذا القول قول ضعيف في ان الحديث الذي يقوم عليه ضعيف اذا هذه انثى الخلاصة في هذا المسألة نقول ان صفة صلاة الكسوف والصحيح فيها انها تصلى اربع ركعات باربع سجدات وهو المحفوظ في حديث عائشة عند البخاري ومسلم عبدالله في الصحيحين حديث ابن عباس وحديث اسماء في الصحيحين كلها انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات وجاء في مسلم الزيادة على على ست وثمان فليست بمحفوظة بل هي معلة وقد اعلها ابن عبد البر وغيره من الحفاظ رحمهم الله تعالى والبخاري في ترك اخراجها يعد اعلال لها قال وقد روي عن ابن عباس انه صلى في اربع ركعات في اربع سجدات وهو المحفوظ هو الذي اخرجه البخاري ومسلم ومعناه حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وقد ذهب الترمذي لتصحيح هذه الاخبار كما صححها الامام مسلم وايضا الامام احمد وعدوا ذلك على التخيير واما تعل به هذه الاخبار من جهة اسنادها انها تعل ايضا من جهة متنها فهذه الاخطاء تعلم من جهتين من جهة الاسناد من جهة المتن اما لخطأي واما من جهة المتن فبالاجماع ان النبي صلى الله عليه وسلم لم لم يقع الكسوف في زمانه الا مرة واحدة فكيف يصليها على عدة صفات وهي وقعت مرة واحدة لما وقع الكسوف في اخر حياته اذا مات ابنه ابراهيم عليه رضوان الله كست الشمس فظن الناس انها كيموت ابراهيم. فقال ان الشمس لا تكفي الموت يحد ولا لحياته. ذكر هنا المسة وهي مسألة الجهر في صلاة الكسوف منهم من يرى الجهر خاصا بصلاة الليل ولا يراه خاصا بصلاة النهار ومنهم من يرى انه يجهر بها في الليل والنهار والاحاديث في هذا الباب اكثرها لم يذكر فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم جهر جهر بالقراءة وانما جاء الجهر بالقراءة بصلاة الكسوف في حديث عائشة عند البخاري روي من طريق الاوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة انه قال وجهر بالقراءة واما في حديث اسماء وحديث ابن عباس وفي احاديث الصحيح الكثيرة انهم قدروا قراءته بقدر سورة البقرة والبخاري رحمه الله تعالى صحح رواية الجهر واخرجها في صحيح عن الذي اخرجه عبدالرحمن بن نمر وهو ليس بذلك الحافظ اخرجها وتابعه الاوزاعي وسفيان بن حسين وسفيان بن كثير وهو اما اكثر اصحاب الزهر كمالك ويونس وعقيل والحفاظ لم يذكروا هذه اللفظة ومع ذلك اعتمدها البخاري واخرجها مما يدل على ان البخاري لقريبة عنده صحح هذه الزيادة وادنى زيادة ثقة فقبلها ولمتابعة من تابعه من تابعه ابن نمر على هذه الزيادة وقد قاله وهو مذهب آآ فرابع عملنا ليس بيقع فيها بالنهار ورأى بعضهم ان يجهر بالقراءة فيها كنحو صلاة العيدين والجمعة وبه يقول مالك واحمد واسحاق يرون الجهر في وهو الاقرب والصحيح وذهب الشاب وغيره لانه لا يجهر فيها ابدا واحتجوا باحاديث ايضا انه لم يسمع له فيها صوتا وهو حديث ضعيف كما سيأتي قال هنا وقد صح الروايتين هذا مذهب الترمذي وهو قول احمد ايضا فهو قول مسلم لكن الصحيح انها لم تصلى الا مرة واحدة. وان صفتها الصحيحة ان تصلي اربع ركعات باربع سجدات ثم ساق من طريق معمل الزهد عن عروة عن عائشة انها قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فاطال القراءة ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع رأسه فاطال القراءة وهي دون الاولى ثم ركع فاطال الركوع ودون الاولى ثم رفع رأسه في سجدة ثم فعل مثل ذلك في الركعة وبها الثانية. هذا يدل ايضا على سنية اطالة صلاة الكسوف وانه يطال فيها بجميع اركانها يطال في القيام ويقال في الركوع ويطال في السجود هذا محل اتفاق وانما الخلاف فيما بين السجدتين هل يطيلها او لا يطيلها فذهب جماهير اهل العلم الى ان الجلوس بس لا يطال فيه الجلوس وقد صح في حديث عطاء بن ابي العاص عبد الله بن العاص انه جلس واطال الجلوس ولا شك ان ان المقدم هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. فيقول الصحيح له ان يطيل في جميع اركانها في ركوعها وفي قيامه وفي سجوده وفي السجدتين يطيل في هذه وتكون اطالته نسبية متقاربة قد يكون الركوع بقدر والسجود والسجود بقدر والسجود بقدر الجلوس بقدر السجود وهكذا. لتقارب نسبيا المسألة الثانية اه ايضا وهي مسألة انه يقرأ في كل ركعة الفاتحة مرتين فكأنه انزل كل ركوع بما يخص من القراءة فيقرأ الفاتحة بعد استفتاحه واستعاذته وبسملته ثم يقرأ سورة طويلة ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قراءة سورة معينة وعندما قرأ قراءة جاء في حديث ابن عباس قدر سورة البقرة بمعنى انه اطال القراءة واما تخصيص سورة معينة فهذا لا اصل له. ثم ركعة ثم رفع فلما رفع للركعة الثانية يبتدأ القراء من جديد ويعطي كل ركعة حظها من القرآن. وكل ركعة لها من القرآن الفاتحة وسورة يقرأ الفاتحة ثم سورة ثم يركع ثم يقرأ الفاتحة ثم يركع. ويفعل في الثالث لو هذا وهذه الصفة صلاة اه الكسوف عند عامة اهل منهم من يرى انها تصلى ركعتين بركوعين. ايضا المسألة الاخرى باي شيء تدرك صلاة الكسوف هل تدرك بالركوع الاول او تدرك بالركوع الثاني الذي عليه الجماهير انها تدرك بالركوع الاول من فاته الركوع الاول من فاته الركوع الاول فاتته الركعة كاملة. فلابد ان يأتي بها بركعتيها. والقول الثاني وهو قول المالكية انها تدرك بالركعة الثانية اذا ادرك الركوع الثاني فانه ادرك الصلاة لكن نقول صحيح ان الركوع الاول هو هو المعتمر والرواة البعد ولو ترك الركوع الثاني وركع وسجد مباشرة صحت صلاته لكن لو اتى بالركوع لم يعني يعني لو لو اكتفى بالركوع الاول وصلى صلاة شو بده يقول له صحت صلاته فدل هذا على ان من لم يدرك الركوع الاول لم يدرك الركعة وهذا هو قول الجماهير قال بعد ذلك ايضا باب كيفية القراءة في الكسوف ذكر حي وكيع عن اسود ابن قيس ابن ثعلبة ابن عباد عن سمرة ابن جندب قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم فلم نسفي كتب لم نسمع له صوتا هذا الحديث قال فيه حسن صحيح والحديث فيه ثعلبة ابن عباد مجهول لا يعرف وهذا الحديث يعل من جهة ان تعب الجهول وايضا قد يكون سمرة لصغر سنه كان في اخر الصفوف فلم يسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة ان المثبت مقدم على النافي. فعائشة تثبت انه جهر بالقراءة صلى الله عليه وسلم والترمذي يذهب الى انه مخير انه يفعل حالتين من المرة انتهى مرة لم لكن نقول ان احاديث عدم الجهر اما انها خطأ من الراوي فهو لم يسمع واما انها ضعيفة ضعيف لجهالة ثعلبة ابن عباد ابن عباد او ابن عباد وايضا يحمل على ان سمرة كان بعيدا فلم يسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق ما يدل على انه يجهر فيها بالقراءة بحديث سفيان بن حسين بن عن الزهري عن عروته عن عائشة ان النبي صلى جهر بالقراءة في هذا الحديث باسم هذا الاسناد في سفيان بن الحسين الا ان سفيان بن حسين هذا قد توبع تابعه الاوزاعي وتابعه سفيان بن كثير وتابعه ابن نمر رحمهم الله والبخاري اخرج هذا من طريق الزهري اخرجه من طريق الزبير ان الذي روى هذا الحديث غير غير هؤلاء الاربعة رواها ما لك فرواه معمر ورواه غير الحفاظ ولم يذكر لفظة الجهر وعلى التقعيد والتأصيل في هذا في هذا الفن قد تلزم منزلة الشذوذ الا ان البخاري هنا اثبت هذه الزيادة وقدم رواية الاوزاعي امام من معه ابن ذمر ومن معه على رواية الحفاظ من اصحاب الزهري وكانها ثبتت عنده لقرينة دلت على ذلك ومذهب احمد ومالك رحمهم الله تعالى ان السنة في صلاة الكسوف ان يقرأ وايضا من باب القياس القياس في كل صلاة في كل صلاة يصلي فيها المسلمون يا جماعة يجهر فيها فالجمعة صلاة نهارية فلما اجتمع الناس فيها وكان مجمع للناس جهر فيها بالقراءة الاستسقاء كذلك فالعيدان كذلك فقيس على هذه العبادات صلاة الكسوف في شرع الجهر فيها قياسا على انها مجمع مجامع الناس يجتمع فيها الناس في شرع فيها الجهر بالقراءة كما يفعل في صلاة الجمعة. وفي صلاة العيدين وفي صلاة الاستسقاء وهذا هو الاقرب وان ترك الجهر وصلى سرا فصلاته صحيحة بالاجماع. والله اعلم ثبت جاء ذلك عن عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لكن في اسناد ضعف لكن تبقى انها اية اذا قلنا انها اية الصلاة في كل اية