الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. خاتم الله واياه باب ما جاء في الشهداء من هم. حدثنا عن الصحيح قال حدثنا معهم قال حدثنا مالك حدثنا قتيبة عن مالك عن سمية عن سمية عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشهداء خمس المطعون والمبطون والغارق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله. في الباب عن انس مصطفى بن امية وجاب ابن عتيك وخالد ابن وسليمان ابن وابي موسى وعائشة. قال ابو عيسى حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح. حدثنا عبيد بن اس باطل محمد القرشي الكوفي قال حدثنا ابي قال حدثنا ابو سليمان الشيباني ونبي اسحاق السبيعي. قال قال سليمان ابن خالي اما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قاتل من قتله من قتله من قتله بطنه فلم يعذب في قبره. فقال احدهما لصاحبه نعم. قال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب في هذا الباب وقد روي من غير هذا الوجه او ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون. قال حدثنا حماد بن زيد عن عامر بن سعد عن اسامة بن زيد صلى الله عليه وسلم ذكر الطاعون فقال بقية بقية رجز او عذاب ارسل على طائفة من بني اسرائيل فاذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها واذا وقع بارض ولستم بها فلا تهبطوا عليها. في الباب عن سعد وخزيمة بن ثابت وعبدالرحمن بن عوف وجابر وعائشة. قال بئس حديث اسامة ابن زيد حديث حسن صحيح باب ما جاء فيمن احب لقاء الله احب الله لقاءه. حدثنا احمد بن مقدام يقول اشعث العجلي. قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ابي يحدث عن قال سمعت ابي يحدثني عن انس ابن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه وفي الباب عن ابي موسى وابي هريرة وعائشة وقال ابوس حديث عبادة ابن الصامت حديث حسن صحيح حدثنا حميد بن مسعدة قال حدثنا قائد ممحاية قال حدثنا سعيد بن ابيه عروبة حاء وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن بكر. عن سعيد بن ابي عروبة عن قتالة عن زرارة بن عن سعد بن هشام عن عائشة انها ذكرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت فقلت يا رسول الله كلنا نكره الموت. قال اليس كذلك ولكن المؤمن اذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته احب لقاء الله واحب الله واذا اطمئن الكافر اذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه. قال ابن سادة حديث حسن صحيح او ما جاء في من يقتل في من يقتل نفسه لم يصلى عليه. حدثنا يوسف ابن عيسى قال حدثنا وكيل قال حدثنا اسرائيل وشريك عن سماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة رجلا قتل نفسه فلم يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم. قال هذا حديث حسن واختلف اهل العلم في هذا. فقال بعضهم يصلى على كل من كل من صلى القبلة وعلى قاتل النفس وهو قول سفيان الثوري واسحاق قال احمد لا يصلى لا يصلي الامام على قاتل النفس يصلي عليه غير الامام. فهو ما جاء في المديون. حديثنا محمود بن غيانة قال حدثنا ابو داوود طلاق وانا شعبة عن عثمان بن عبدالله بن موهب قال سمعت عبدالله بن ابي قتادة يحدث عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي برجل لم يصلي عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا صلوا على صاحبكم فان عليه دينا. قال وقتاته علي هو علي. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوفاء. قال بالوفاء فصلى عليه. في الباب عن جابر وسلمة مع بنت يزيد قال بئس حديث ابي قتادة حديث حسن صحيح. حدثني ابو الفضل مكتوم ابن العباس قال حدثني عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابي شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيقول هل ترك لدينه من قضاء؟ فان حدث انه ترك وفاء صلى عليه. والا قال للمسلمين صلوا على صاحبكم. فلما فتح الله عليه الفتوح اقام فقال انا اولى الاولى بالممين من انفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا علي قضاؤه ومن ترك مالا فهو لورثته. قال ليس هذا حديث حسن وصحيح. قد رواه قد رواه يحيى بن بكير وغير واحد عن الليث ابن سعد وهو ما جاء في عذاب القبر. حدثنا ابو سلمة البصري قال حدثنا المفضل عن عبدالرحمن بن اسحاق عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قبر الميت او قال احدكم اتاه ملكان اسودان ازرقان يقال لاحد المنكر وللاخر النكير. فيقولان فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل. فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. فيقولان قد كنا نعلم انك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقع له نم. فيقول وارجع الى اهلي فاخبرهم. فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه الا احب اهله اليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وان كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا ادري. فيقولان قد كنا نعلم وانك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي علي فتلتئم عليه فتختلف اضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه والله من مضجعه ذلك. في الباب عن علي وزيد ابن ثابت وابن عباس والبراء ابن عازب وابي ايوب وانس وجابه وعائشة وابي سعيد. كلهم رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر قال ابو عيسى حديث ابي هريرة حديث حسن غريب حدثنا حنا دون قال حدثنا عبدة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مات الميت عرض عليه مقعده فان كان من اهل الجنة لمن اهل الجنة وان كان من اهل النار فمن اهل النار. ثم يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. او ما جاء في اجل من عزى مصابا. حدثنا يوسف بن عيسى قال حدثنا علي ابن عاصم قال حدثنا والله محمد بن سوقة عن ابراهيم عن الاسود عن عبدالله اي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عزى مصابا فله مثل اجره. قال بئس هذا حديث غريب لا يعرفه مرفوعا الا من حديث علي ابن عاصم. روى بعضهم عن محمد ابن سوقة بهذا الاسناد مثله موقوفا ولم يرفعه. ويقال اكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث نقموا عليه من يموت يوم الجمعة عبد الرحمن بن مهدي العقدي قال حدثنا هشام بن سعد عن سعيد بن ابيه اتى ابن سيف عبد الله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله فتنة القبر. قال حديث غريب وليس اسناده بمتصل. ربيعة بن سيف انما يروي عن ابي عبدالرحمن الحبلي عن عبدالله بن عمرو ولا يعرف لربيعة بن سيف سماع عن عبد الله بن عمرو. فهو ما جاء في تعجيل الجنازة. حديثنا قال حدثنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن عبدالله الجهني عن محمد بن عمر بن علي عن علي عن محمد ابن عمر ابن علي ابن ابي طالب عن ابيه عن علي ابن ابي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة اذا اتت والجنازة اذا حضرت والايم اذا وجدت لها كفؤا. قال ابو عيسى هذا حديث غريب وما ارى اسناده متصلة. باب اخر في فضل حدثنا محمد بن حاتم المؤدب قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثتنا ام الاسود عن عن منية بنت عبيد عن منية بنت عبيد بن ابي برزة عن جدها ابي برزة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عزى تك لا كسي بردا في الجنة هذا حديث غريب وليس يسمع له بالقوي فهو ما جاء في رفع اليدين على الجنازة. حدثنا القاسم قال حدثنا يسمع ابن ابانا الوراق عن يحيى ابن على الاسلامي عن ابي فروة يزيد ابن سنان عن زيد ابن ابي انيسة عن الزهري. عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على فرفع يده في اول تكبيرة ووضع اليمنى على اليسرى. قال ابو عيسى هذا حديث غريب لا يعرفه الا من هذا الوجه. واختلف اهل العلم في هذا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغير من ينفع الرجل يديه في كل تكبيرة على الجنازة. وهو قول ابن المبارك والشافعي واحمد واسحاق. وقال بعض وهي العلم لا يرفع يده الا في اول مرة وهو قول الثوري واهل الكوفة. وذكر عن ابن المبارك انه قال في الصلاة على الجنازة لا يقبض بيمينه على شماله ما عليه. ورأى بعض اهل العلم ان يقبض بيمينه على شماله كما يفعل في الصلاة. قال ابو عيسى يقبض احب الي فاول ما جاء نفس المؤمن ان نفس المؤمن معلقة بديني حتى يقضى عنه. حدثنا محمود ابن غيران قال حدثنا ابو اسامة عن زكريا ابن ابي زائدة عن سعد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه. حدثنا محمد البشير قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي من قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عمر ابن أبيه ما سلمة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقال نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه. قال ابو عيسى هذا حديث حسن وهو اصح من الاول. الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام التميمي رحمه الله تعالى باب ما جاء في الشهداء من هم واراد بهذا رحمه الله تعالى ان يبين ان الشهداء كثير وليس عدد محصور لمن يقتل في سبيل الله عز وجل وان كان الذي يقتل الله شهيد بالاجماع فهناك غير ايضا من الشهداء كالمطعور والمبطون والغرق وصاحب الهدم وكذلك المرأة تموت بجمع هؤلاء من الشهداء ومراده انهم من الشهداء بما يتعلق بالاحكام الاخروية. فان الشهيد له حالتان حالة تتعلق باحكام الدنيا وحالة تتعلق باحكام الاخرة اما من جهة احكام الاخرة فالشهداء متفقون. وان كان الشهداء يتفاضل بعضها على بعض من جهة الاجر والدرجات لكن من جهة اصل الاجر فهم متفقون في اصله ويتفاوتون في الفضل عند الله عز وجل والمنازل لان الشهداء لا يستوون الشهداء لا يستوون من جهة عملهم وصلاحهم وتقواهم وما شابه ذلك فافضل الشهداء اكثرهم ذكرا لله عز وجل شهيد قتل في سبيل الله وهو صوام قوام مسابق في طاعة الله ليس كشهيد قطى في سبيل الله ومفرط او تارك لهذه الاعمال الصالحة لا شك ان الاول اعظم اجرا وافضل عند الله عز وجل ولذا جاء في حديث ابن سعيد ان سيد الشهداء هو حمزة ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه مما يدل على ان الشهداء يتفاوتون في الفضل عند ربنا سبحانه وتعالى واذا كان كذلك فايضا هناك شهداء اخرون يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم ويدفنون في مقابر المسلمين ولهم احكام الشهداء عند الله عز وجل قال رحمه الله حدث الانصاري حدثها معن ابن يزيد حدثنا مالك بن انس ثم قال وحدث قتيبة عن مالك عن سمي سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشهداء خمس المطعون فهو الذي اصابه الطاعون. المطعون هو الذي اصابه مرض الطاعون هذا يسمى المطعون والمبطون هو الذي مات في بطنه او بداء البطن وهو المشي والغرق هو الذي مات غريقا وصاحب الهدم الذي يموت بهدم يسقط عليه جدار يسقط عليه شيء ويموت بالهدم. وليس خاصا بجدار يسقط بل لو سقط عليه سيارة تاخذه سيارة فبات بسقوطها عليه كمن ينقلب ويموت بسيارته يسمى ايضا شهيد كذلك الذي يسقط عليه جدار او تسقط عليه حجرا من فوق جبل او يسقط عليه شيء ويموت بسبب هذا الساقط يدخل في حيزها الشهداء كذلك الحريق من مات في حريق يدخل ايضا في حي الشهداء كذلك المرأة تموت بجمع ومعنى تموت بجمع اختلف العلم في ذلك منهم من قال ان المعنى تموت وهي لم تجامع ايوة هي بكر فتكون ايضا من الشهداء من مات وهي لم تتزوج وهي بكر فهي شهيدة عند الله عز وجل وقيل بجمع التي ماتت في نفاسها تموت في نفاسها فانا تكون شهيدة ايضا عند الله عز وجل والمقتول في سبيل الله هو سيد الشهداء وافضل الشهداء يفترقان ويتفقان يفترقان في الدنيا ويتفقان في الاخرة. فكما ان الشهيد يشفى في في سبعين من اهل المطعون وايضا يشفع وكما انه يزوج نسب الحورية يزوج الشهيد بل الشهيد عند الله ست خصال وهذا لعموم الشهداء سواء من قتل في سبيل الله او من مات بهذه الامور الخمسة. ولذا قال ما تعد قال اذا شهداء شهداء امتي قليل ثم ذكر المطعون المبطون والغريق وصاحب الهدم والحريق ان هؤلاء ايضا من الشهداء وهو حديث صحيح قال قال حدثنا حديث ابو هريرة في الصحيحين حديث عبيد ابن الاسباط ابن محمد القرشي قال حدثني ابي قال حدثني ابو ابو سنان الشيباني عن ابي اسحاق السبيعي قال قال سليمان بن سرد لخالد بن عرفطة اما سمعت يقول من قتله بطنه لم يعذب في قبره فقال نعم هذا الحديث ناده جيد ورجاله ثقات رجاله ثقات فهذا الذي هو ابو سنان الشيباني اسمه سعيد بن سعيد البرجمي ها بوسنا الكوفي فهو لا بأس به لا بأس به منهم من تكلم وقال واه سيء الحفظ وقال احمد لم يكن يقيم الحديث وقال ابن معين هو ثقة وقال الدارقطني لا بأس به وقال ايضا آآ النسائي ليس به بأس وهو من الثقات وسليواء ابو اسحاق السبيعي ثقة من الثقات لكن كان يدلس الله تعالى وقد اختلط في اخر عمره فيبقى هذه علته ولكن حجاب من طرق اخرى كان ابي هريرة وجاء عن غيره ان من قتل بطنه لم يعذب في قبره وهي كوهية آآ منقبة لمن قتل من مات في بطنه اي مات بسبب بطنه انه من الشهداء وانه ايضا لا يعد في قبره والشهداء ايضا يؤملون عذاب القبر يؤمنون عذاب القبر اي من من من اه خصال الشهداء انه يؤمن الفتان يؤمن الفتان فكل شهيد يؤمل الفتان اي سؤال منكر ونكير فوهذا يشترط فيه ايضا في هؤلاء الشهداء ان يكون ممن حقق الاسلام فمن مات بهذه الامور وهو محال بدين الله عز وجل او مرتكبا ناقب نواقض الاسلام او عدوا لله ورسوله فهذا لا يشمل هذا الفضل كما من قتل في سبيل الله وهو منافق لا يحمله فضل الشهادة. كذلك من مات بهذه الاحوال وهو منافق لم تشمله هذه الكرامة قال له ما جاء في كراهة الفرار من الطاعون الفراغ من الطاعون هو لمن نزله وحضره. حديث القبر الحسن حديث جيد اسناده لا بأس به بعض ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون حدثنا قتيبة قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو دينار عن عام بن سعد بن ابي وقاص عن اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الطاعون فقال بقية رجز او عذاب ارسل على طائفة من بني اسرائيل فاذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها واذا وقع بارض ولستم بها فلا تهبطوا عليها جاء في رواية اخرى جاء في وصف الطاعون انه واخذ اعدائكم من الجن فيكون الطاعون له سببان اما انه بقايا او بقية عذاب بني اسرائيل وهو ايضا من وخز اعدائنا من الجن فاعداء من الجن يخزون او يطعنون المسلم ويطعنون عدوها من المسلمين فيصاب الطاعون. واخذ اعدائكم من الجن جاء في رواية واخذوا اخوانكم من الجن. وهذه اخوانكم من كرة. والصحيح وخزوا اعدائك من الجن والطاعون هو مرض يأخذ الناس تاريخ الانتقاد سريع الانتقال هو ينتقم من شخص الى شخص وهو لا ينتقل بنفسه ولكن هو السبب في انتقاله واما نقله فهو بامر الله وتقدير الله عز وجل ولذا وجب على المسلم اذا حضر بلدا فيها طاعون ان لا يخرج منها لامرين الامر الاول حتى لا يكون سبب في انتشاره والامر الثاني حتى يكون اعظم في توكله وايمانه وثباته والا كما قال لا عدوى ولا طيرة فليس هناك شيء ينتقي بنفسه والعدوى التي نفاها الشارع هي العدوى الذي يعتقده اهل الجاهلية ان المرظ ينتقل بنفسه والذي عليها للسنة واهل الاسلام ان العدو لا لا تنتقي بنفسه وانما الذي ينقلها هو الله عز وجل ولكن وجود المرض سبب في انتقال العدوى لذا قال ابو هريرة وفر ابن مجزوم فرارك من الاسد بمعنى تفر منه حتى لا يقع في ظنك ما يعتقده اهل الجاهلية ان الماظي انتقل لنفسه والا لزمناه فالعدوى التي يعتقدها اهل الجاهلية نفي نفي آآ الحقيقة لا وجود لا في حقيقة لا وجود والا وجود العدوى موجود في اعتقاد الناس نسأل الله العافية والسلامة ولذا نقول من كان في ارض الطاعون فلا يخرج ومن كان خارجا منها فلا يجوز له ان يدخل لان دخوله لها بدون ضرورة او حاجة من القاء النفس بالتهلكة القاء النفس بالتهلكة المسلم مأمور ان يحفظ على نفسه حديث ابي سعيد هذا حديث ابي اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه وفي الصحيحين وفيه مثل نهى الدخول عليهم. ولذلك قال عبد الرحمن بن عوف عندما قاله ابو عبيدة افرارا من قال ابن عبيد ابن عبيد ابن الخطاب؟ افرا من قدر الله قال او غيرك يا ابا عبيدة قالها الا انت عالم وفقيه ثم قال نفروا من قدر الله الى قدر الله نحن نفر من قدر الله الى قدر الله. فالذي نقلنا من هذا المكان هو ايضا قدر الله عز وجل والذي ادخلهم هو قدر الله عز وجل ثم جاء وكان عبد الرحمن بن عوف غائبا فقال اذا سمعتم بي فلا تدخلوا اي لا تدخلوا على هؤلاء فقال الحمد لله وهذي احد المواطن التي وافق فيها عمر قراءة حديثة رأيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم او وحي النبي او وحي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعض ما جاء فيمن احب لقاء الله احب الله لقاءه حدثنا احمد بن مقدام ابو الاشعث العجلي قال حدثنا المعتمر سليمان قال سمعت ابي يحدث عن قتادة عن انس عن عبادة نصابة عن النبي قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه جاهل عبادة هالمعاشة قالت يا رسول الله الا بس قالت عائشة يا رسول الله كلنا يكره الموت قال يا عائشة ليس ذلك كما في الحديث الذي بعده قال حدثنا خالد بن ابي عروبة حدثنا محمد بشار حدثنا محمد بكر ابن مرسال عن سيدنا القتاد عن زرار بن عوف عن سعد بن هشام عن عائشة انها ذكرت حنا سبق انها ذكرت انه قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه. من كره لقاء الله كره الله لقاءه. قالت فقلت يا رسول كلنا نكره الموت هذا حقد كلنا نكرهه قال ليس ذلك ولكن المؤمن اذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنة عند النزع يعني التفسير هذا متى عندما تنزل ملائكة الرحمة على المؤمن فيفرح في حب لقاء الله فيحب الله لقاءه والعبد الفاجر اذا نزل عليه ملائكة العذاب مع ملك الموت وبشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه. اذا هذه هذا الحب وهذه الكراهة هي متعلقة بالمعاينة عند الاحتضار معاينة العذاب او معاينة الرحمة فهذا الحديث الصحيح حديث النعمان سعد ابن سعيد عن قتادة عن انس عن عبادة في الصحيحين وعن سعد بن هشام عن عائشة في صحيح مسلم قال ما في من قتل نفسه لم يصلى عليه. الحكم الصلاة على من قتل نفسه ذهب جمع من اهل العلم الى ان قاتل النفس من وقع في حده انه لا يصلى عليه. وهذا القول ضعيف جدا. وعامة اهل العلم على ان قاتل النفس والواقع فيه كبيرة يصلى عليه وانما الخلاف هل يصلي عليه الامام الاعظم فمن يقتدى به من العلماء والفضلاء او يصلي او يصلي عليه او يصلون عليه والصحيح ان من يقتدى به كامير وعالم وعابد لا يصلوا لا يصلون على من قتل نفسه. من باب زجر امثاله ويصلي عليه عامة المسلمين. يصلي عليه عامة المسلمين وترك هؤلاء الصلاة على قاتل النفس ترك الصلاة عليهم من باب من باب زجر امثاله. لكن لو تاب لو تاب الواقع في الكبيرة او الزنا او او الحد تاب الى الله ثم اقيم الحد عليه فانه يصلى عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى على على الغامدية لانها تابت وصلى عليها وان كان في خلاف هل صلى ولم يصلي؟ لكن جاء في بعض الروايات قال وصلى عليه عند مسلم وفيها علة وعلى كل حال نقول من تاب من كبيرته فيصلي عليه اهل الفضل والعلم ومن مات ولم يتب تركوا الصلاة عليه زجرا وردعا لامثاله حتى يجتنب الناس مثل فعله قال حجاج بن يوسف بن عيسى قال حدثنا وكيع قال حدثنا اسرائيل وشريك عن سماك ان الرقاة نفسه فلم يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث مسلم ورجاله هو مسلم بهذا الاسناد من طريق إسرائيل عن سماك ابن حرب عن جابر ابن سبأ رضي الله تعالى عنه روايته لا بأس بها اذا لم يروي عنه اذا لم يرو عن عكرمة ولم يرو عنه الضعفاء. اما اذا روعا وكابر اصحى اذا روى عنه اكابر اصحابه كشعبة وسفيان وابو الاحوا وابي الاحوص ورووا عنه لما ليس من حديث عكرمة فان حديث صحيح. هنا نقول هذا الحديث روى اسراء وهو ابن الحفاظ عن سماك عن جابر سمرة فالحديث من صحيح حديث سماك ابن حرب لم يروي عن جابر ابن سمرة هنا وليس عن عكرمة. وهو يدل على ان قاتل النفس لا يصلي عليه اذا لم يتب وذلك ان هذا الرجل اصابته جراح في براجمه فكأنه تألم الما شديدا فقال وقطع اصابعه حتى لدى الدم ثم مات فرؤيا في المنام رأه صاحبه قال ما فعل الله بك قال غفر الله لي بهجرتي قال ما بالك مغطاة؟ قال الله لا نصلح منك ما افسدت فقال الله اللهم وليديه فاغفر اللهم لديه فاغفر فاستجاب الله لي نبيه صلى الله عليه وسلم. لكن يدل على ان من قتل نفسه لا يصلى عليه الا ان يكون مريضا مرظا نفسيا خاصة من يقتل نفسه بهذا الزمان يقول اما بعظهم يقتل نفسه وهو مجنون وهو مسحور او يقتل نفسه وهو لا يشعر بنفسه هذا لا يأخذ حكم قاتل النفس لانه قد رفع له التكليف. اما الذي يتعمد القتل سآمة او لمرض نزل به مع عقل مع كون عقله معه فهذا الذي لا يصلى عليه قال اخترعوا في هذا فقالوا يصلى على كل من صلى الى القبلة وعلاقات الناس وهو قول ثوب اسحاق وقال من لا يصلي لا يصلي الامام على قاتل النفس ويصلي عليه غير النوم وهذا الصحيح قال باب ما جاء بالصلاة على المديون الذي عليه دين محمود بن غيلان قال حسن ابو داوود قال عثمان بن عبد الله بن موهب قال سمعت عبد الله بن ابي قتادة قال اوتي برجل ليصلي عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم اه فقال صلوا على صاحبكم صلوا على صاحبكم فان عليه دينا. قال ابو قتادة وعلي فقال صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم بالوفاء قال بالوفاء فصلى عليه هذا الحديث كان في اول الاسلام حيث رواه اهل السنة وهي رجاله ورجاله ثقات رجاله ثقات واسناده واسناده صحيح اسناده صحيح وهو يدل على ان من مات وعليه دين لا وفاء له انه يزجر بترك الصلاة عليه وهذا في اول الاسلام فلما فتح الله الفتور على النبي صلى الله عليه وسلم وقال من ترك مالا في ريظته ومن كان او من ترك عيالا او ضياعا فانا اولى بالمؤمنين انفسهم فافاد هذا ان من مات عليه دين انه يصلى عليه يصلى عليه وان النهي عن الصلاة على المديون انه قد نسخ بفعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه قام من ترك كدينا فعليك فانا اولى انفسهم ويؤخذ من هذا ان بيت مال المسلمين يتكفل بمن مات وعليه دين لا يجد له سدادا او وفاء انه يقضي عنه دينه قال حدثني ابو الفضل مكتوب العباس الترمذي قائد عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني الليث آآ قال عن ابن شهاب اخبرني ابو سيف ابن عبد الرحمن ابي هريرة انهم كان يؤتى بالرجل متوفى عليه الدين فيقول هل ترك لدينه من قضاء فان حدث انه ترك وفاة صلى عليه والا قال المسلمين صلوا على صاحبكم فلما فتح فقال انا اولى بالمؤمنين من انفسهم من من توفي من منتوب المسلمين. فترك دينا فعليه فعلي قضاؤه من ترك مالا فهو هذا يدل على ان ما سبق منسوخ لكن يؤخذ حين السابق ان من ضمن الوفاء عن غيره لزمه. من ضمن الوفاء عن غيره لزمه. وبرئت ذمة المضمون. برئت ذمة المضمون. من قال اضمن الدين الذي عليه والتزم ذلك برئت ذمة المضمون يصل بالوفاء قال بالوفاء. كان يبين انه يعني انه يفي عن دين هذا الرجل وله بعد له بعد ذلك ان يطالب ورثة الميت بحقه يطالبه بحقه الذي له عليهم وحديث ابو هريرة في الصحيحين قال باب ما جاء في عذاب القبر حدثنا ابو سلمة ابو سميح ابن خلف يحيى ابن خلف عن سعيد بن ابي سعد عن عن قال حتى نشر المفضل عن ادهم اسحاق المدني. ابو اسحاق اثنان احدهم يقال له الواسطي والاخر يقالها المدني والواسطي شديد الضعف والمدني يقبل حديث التحسين يحسن حديثه عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال اذا قبر الميت او قال احدكم اتاه ملكان اتاه ملكان اسودان ازرقان يقال احدهما المنكر وللاخر النكير وهذا هذا الحديث واعلى حديث في باب منكر ونكير كل الاحاديث في هذا الباب فيها ضعف واعلى ما في هذا الباب باسم منكر نكير باسم الكوناكير هذا الحديث اتاه منكر ونكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقوله عبد الله ورسوله اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم انك تقول تقولها ثم يفسح له في قبره ثم يفسح له في قبره ثم يقول ثم يقال نم فيقول ارجع لاهله فيقول نم في نومة العروس الذي لا يوقظ الا احب اهله اليه حتى يبعثه الله عز وجل مضجعه ذاك وان كان منافقا قال سمعت الناس يقولوا مثل يقولون فقلت مثله لا ادري فيقولان قد كنا انك تقول ذلك فيقال التئمي عليه فتلتئم عليه فتختل فيها اضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. الحديث يدل على مسائل المسألة الاولى يدل على ان من ان اسم منكر ان اسم الملكين الذي يسألان الميت وهو في الصحيح اتاه ملكان ان اسمهما منكر ونكير وقيل منكر ونكيل يقال منكر ونكير ويقال منكر ونكير منكر بالنسبة الى المسؤول ومنكرا بالنسبة للسائل فهو منكر من جهة هيئته وشكله ونكير وهو ملكان اما كونه ملكان فهذا في الصحيح ان اسماك انه قال يأتيه ملكان حيث الاسماء ايضا واما اسمهما فقد جاء في احاديث كثيرة لكن ليس منها شيء آآ في ليس منها صحيح ولم يخرج البخاري ومسلم في هذا الباب شيء وانما اخرج الترمذي رحمه الله تعالى جاء عند النسائي في حديث انه فيأتي المؤمن المؤمن يقول ماذا فعل فلان؟ فيقول الم يأتكم؟ فيقول لا فيقول ذهب بأمي ذهب به الى امه الهاوية نسأل الله العافية والسلامة ايضا في هذا الحديث آآ ان العذاب في القبر لا ينقطع عن المنافق فيقول فما يزال هي معذبا حتى يبعثه الله يوم القيامة. وهذا محل اشكال فان الله ذكر في قوم فرعون انه انهم يعرضون عليها غدوا وعشيا يعرى انه دواء عشي لكن لا تعارض فنقول اذا قلنا بدوام العذاب على الكفار في القبور فان هناك عذابان عذاب في القبر وعذاب في النار فعذاب القبر الدائم لا ينقطع وعذاب النار يكون وقت الغداة وقت العشي. غدوا وعشيا يعني وقت وقت الغدو في اول النهار يذهب بهم الى نار جهنم بارواحهم وفي المساء يذهب الى النار بارواحهم واما واما اجسامه من بقيت او بقي منها شيء تحلل فانها تعذب في القبور. ويبقى ايضا هذا اشكال يبقى الاشكال. ان الارواح مقرها في النار. ارواح الفجار او مقرها في النار. فكيف على كل حال نقول ما في كتاب الا هو الحق وهو الصحيح ان ال فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا فيكون هم في القبور معذبين بارواحهم فاذا كان الغدو والعشي عرظوا على النار يعرض غدو عشية ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب شد العذاب. ويبقى ان الحي في اسناده عبدالرحمن بن اسحاق المدني اسمه عبدالرحمن بن اسحاق بن عبدالله بن حارث بن كنانة القرشي العامري المدني يقال الثقفي قال الذهبي قال يحي ابن سعيد القطان سألت المدينة عن محمد بن اسحاق فلم فلم اراهم يحمدونه فقال اقابل ديني كان سيضعفه وقال ابن عثرة ابن الجليد والدوري ثقة وقال ايضا عن الزهري احب اليه من صاحب الاحباب دلوقتي عن الزهري فيها ضعف وقال ايضا كان ابن علية يرضاه وقال عبد الله شيب الصابون عليهم ثقة ليس ببأس فقال الدارمي سألت احد اصحاب الزهري فقلت لعبد الرحمن بن قال الذي قال صالح فقال ابن دين عبد الرحمن بن اسحاق البصري الذي يروى عن الزهد لا بأس به. وقال الدود صالح الحديث وكان وقال البخاري سم من يعتمد على حفظه اذا خالف من ليس بدونه وان كان فقال البخاري ايضا في العلل انه وثق وقال ابو حاتم يحتج بحديثه يكتب حوله يحتج به. وهو حسن الحديث وليس بثبت ولا قوي وهو اصلا من ادحان اسحاق ابن ابي شيبة وعلى كل حال نقول ان عتمام اسحاق المدني ليس بذلك الحافظ ليس بذلك الحافظ ويعد تفرده بهذا الحديث عن سعيد بن سعيد المقبوري انه محل اعلان يعد تفرده محل اعلان فاين اصحاب سعيد كاليث وعبيد الله ابن عمر وغيرهم من الحفاظ الذين يروي عن هذا الحديث ابي هريرة فيبقى ان تفرد ابن اسحاق المدني عن سعيد يبقى محله الى على كل حال نقول الحديث له ما يغني عنه وهو حديث البراء بن عازب الذي في السنن من حديث عاصم عاد زد عليه عازمه وحي مشهور وهناك هيئة اخرى في الباب على ابن عباس وعن علي وعن زيد بن ثابت وعن ابن الخطاب لكن كلها هي اما مسألة ثبوت عذاب القوم فهذا محل اجماع بين العلم وان الناس يعذبون يمتحنون هذا محل اتفاق ايضا بين اهل السنة امتحنون وهذا في الصحيحين احد اسماء ابن مالك رضي الله تعالى عنه آآ قال وعذاب القبر ثابت بالاجماع جاء في قوله تعالى فاخذوا لكان الاخرة والاولى لكان الاولى هي عذاب القبور والدنيا وقوله تعالى والذي يقل من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر العذاب الادنى هو عذاب القبر النار يوم تقوم الساعة العرض هنا في حياة البرزخ والاحاديث في الباب كثيرة جدا واجمع لو سمعنا ان ان هؤلاء الفجر يعذبون في قبورهم. ولكن الاشكال هل العذاب دائما ينقطع؟ اما المؤمن بعذابه منقطع ان عذب المؤمن فعذابه منقطع واما الكامل فاجر فعذاب غير منقطع الا انهم الا انهم يعذبون آآ عذابا غدوا وعشيا النار غدوا وعشيا وايضا قوله تعالى عندما يقولون من بعثنا من مرقدنا هؤلاء يقوله اهل القبور من بعث في قوله تعالى منبع لو هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون فهم يستنكرون بعثتهم من مرقدهم كانهم في مرقد نائم ثم بعثوا لكن لا يعني ان قوله منبعث من قال انهم لا يعذبون فهم كانوا يعذبون لكن يظنون ان القبور لا بعث بعدها وان عداوة هذا هو الذي سينالهم لكن لما بعثوا من مرقدهم قالوا يا ويلنا من بعد ما قدمنا هذا هذا موعد هذا موعد الرحمن وصدق المرسلون واعظم ما في هذا الباب الذي يقع فيه الاشكال قوله تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا وعلى ان يقول ان عذاب اهل القبور ليس دائما وانما يعذبون حينا بعد حين فهناك عذاب في النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. واما يعني بعد ذلك فهم يعني بين هذا العذاب اما في مرقد عذابهم يتعلق بالاجساد والارواح فيبقى ان العذاب كما قال تعالى النار غدوا وعشيا. هذا عن النار. ولا يمنع ان يكون عذاب الارواح في النار اذا جاء وقت الغداة والعشي عرظوا عرت ارواحهم على اجسادهم في القبور فحص عذاب اخر والله اعلم تناظر المسألة يبحث عن المسألة ذي شوف مسألة عذاب الكفار هل منقطع او غير منقطع؟ قال حدثنا هناد قال عبدة بن سفيان عبيد الله عن نافع ابن وسلم اذا مات الميت عرض عليه مقعده ان كان الجنة من الجنة وان كان من النار من اهل النار ثم يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة. هذا البخاري المسلم وفيه ان الميت اذا مات عرض عليه مقعده في الغداة والعشي يعرض عليه مقعده ان كان الجنة من اهل الجنة وان كان لها النار فمن اهل النار. واختلف ايضا في هذه العرض انه يعرض عليه ايضا قبل خروج روحه. يعرض مقعده من الجنة فيستبشر يتزوع روحه ويعرض قدمه النار فتتفرق روحه في جسده واحد عمرها عن الصحيح ويدل على ان اهل القبور تعرض عليهم منازلهم في الجنة والنار قال بابا جاء في اجر من عزى مصابا حدثنا يوسف بن عيسى حدث علي بن عاصم قال وحدثنا قال وحدثنا والله محمد بن سوقة عن ابراهيم عن الاسود عبدالله بن قال من عز مصابا فله مثل اجره هذا الحديث هو اعظم حديث انكر علي ابن عاصم علي بن عبد كامل الحفاظ وكان من الثقات لكنه رحمه الله تعالى كان يهم ويخطئ ويصر على خطاه وهذا سبب ترك احاديثه كان يهم ويخطئ ويصر على خطاه. وهذا الحديث اخطأ في عن ابن عاصم فرفعه رفع هذا الحديث رفع هذا الحديث وعامة الحفاظ يروونه من قول مسعود رضي الله تعالى عنه يروونه من حديث آآ ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولاجلها ظعف هذا الحديث بعلي ابن عاصم رحمه الله علي ابن عاصم هو الواسطي كامل اتقانا من المحدثين ومن الاغنياء بل انفق ثروته كلها في طلب الحديث رحمه الله تعالى آآ قال فيه شعبة قال ابو داوود لا تكتبوا عنه فقال شعبة لا تكتب عنه يعني عن ابن عاصم وقال ابن محرز عن يحيى المعين كذاب ليس بشيء وقال اخ وقال ماؤم يحيى كذاب فقال ايضا يحيى المعين ليس بشيء وقال قال ان ابن العاص ثقته ليس بكذاب قال لا والله ما كان ما كان عنده قط قط ثقة ولا احد قط فكيف صار عند عند اليوم؟ عنده اليوم ثقة. وقال علي ابن عاصم ليس شيء ولا ابنه عاصم ولا ابنه الحسن قال ان رأيت علي بن عاصم ينظر الى الى مد الدجلة الى مد الدجلة في سالف مدجليات فقلت له حديث خالد عن المطر عن عياض ابن حمار قال حدثنا خالد قال انه يتلقن فيلقن وعلى كل حال نقول حديثه هذا حديث منكر والصحيح ان علي بن عاصم رفعه وتفرد برفعه ولذا قال اما ابن مديني عنه كان الناس معروف الحي وكان يغلط الحديث وكان يروي عن المنكرة وبلغ ان ابنه قال هب لي من حديث عشرين حديثا تاب قال جدي يعني علي ان ان ابني قاله تترك فليتحدث فيها مما انكرها الناس عليه. بمعنى انك لا تحدث بالعشرين حديث التي انكرها الناس عليك حتى يقبل الناس حديثك فابى واصر على خطئه فترك المحدثون حديثه. وهذا ما اراده اهل العلم انه ان المحدث اذا اخطأ فبين له خطأه فترى الخطأ قبل حديثه. واذا بين له الخطأ فاصر على خطأه ترك حديثه. هذا معنى انه اصر على حديث رحمه الله تعالى المقيم هذا يقول هنا قال ابن القيم النوع لو العذاب دائم ويدعي قوله تعالى النار يوم عن غدو وعشيا بن تمرة فهو يعتى بذلك ليوم القيامة لعله يخاف على ما لم ييبسها فجعلته قيد مدة رطوبة فقط وايضا ثم هنا كان عندي تحت النوع الثاني لمدة ثم ينقطع بعض العصاة الذين خفت جرائمهم ليسوا يبحثون والعذاب يستريد ان يقول الحافظ والعذاب يستمر اذا كان العبد كافرا او منافقا نفاقا اكبر. وان كان مسلما عاصيا يختلف باختلاف كبر المعاصي وصغرها وقالوا هذا ما قرره ابن ابي العز في شرطها قال جالس قال ان انه لو عانى لون منه ما هو دائم كما قال تعالى ومنه ما هو مدة ثم ينقطعه عذاب بعظ الاوساة ولكن يقول هنا اشكال يا ويلنا من بعد حيث لانهم كان يمن لا يشرب شيء والرد على ذلك مقال ان هذه النومة تكون بين النفختين بل يا ويلنا من بعثنا تكون هذا النوبة بين النفختين قال للطبري هؤلاء المشركين لما نفرض الصون نفخة البعث بعد الموقف يوم القيامة فردت ارواح من الاجسام وذلك بعد نومة ناموها وله قوله تعالى يا فقالوا يا ويل من بعثنا وقد قيل انك نومة بين النفختين وقال علام الشنقيطي والتحقيق ان هذا قول الكفار عند البعث والاية تدل دلال لا لبس فيها على انهم ينامون نومة قبل البعث كما قال احياء من تلك النوم التي هي نومة موت. يقول هم الذين هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون قد بين النبي صلى الله عليه وسلم هناك مدة من الزمان بين دقيقتين وهي اربعون فعلى كل القول انهم ينامون بين النفختين نعمات القول الثاني ذكرناه ان يقول قوله تعالى يا ويلنا من بعد ما قضينا هذا انهم ظنوا انهم في عذاب القبر ان عذابهم دائم وانه هذا حال لما بعثوا قالوا يا ومن بعثنا من مرقدنا ولم يذكر عذابا او لفي عذاب وهذا يظل له له وجه. اما ان يقال وبين النفختين واما ان يقال انه بالنسبة لما بالنسبة لبعثهم انهم كانوا في مرقد حيث انهم كانوا في هذه الحفر يعذبون فيها لكن يبقى الاشكال العذاب على مدار الساعة او على مدار الغداة والعشي هذا هو الاشكال الذي ذكرناه لان الله ذكر لا يعرض غدوا وعشيا فهناك عرض على النار بالغداة وبالعشا بين العرظتين يعني هذا هو حل الاشكال هل يخفف عنهما؟ او يبقى ان هناك عذاب في البرزخ عذاب في القبر وعذاب في العرض على النار قال حديث عن ابي العاص من حديث منكر والصحيح في هذا الخبر انه من قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا اشكال ان من عز مصاب له اجر عظيم له اجر عظيم وان تعزية المصاب من فروظ من فروظ الكفاية يجب على المسلمين اذا اصيب مسلم بمصيبة ان يعزوه وان يصلوا عنه وان يخفف عنه مصيبته من باب من باب التعاون من باب آآ من باب تخفيف مصاب المسلم وتعزيته ويبقى ان تعزية المصاب من الاعمال الصالحة من الاعمال الصالحة قال وروى بعضهم عن همسوق بهذا الاسناد مثل موقفه الصحيح ويقال اكثر ما ابتلي به علي بن العاص بهذا الحديث حيث انه اصر على رفعه وقال انه ليس بمرفوع انما هو من قول مسعود فاصر على ذلك فتركوا حديث ولم يقبلوا حديثه مع انه ممن روى له البخاري قال هنا وروى بعض محمد بن سوقة في هذا الزمن وهو موقوفا. اذا قوله من عزى مصابا له مثل اجره. هذا الصحيح من قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. ويدل على فضل بتعزية المصاب وان من عزى مصاب فله مثل اجره فله مثل اي مثل اجر مصيبته اذا عزاه وسلاه وواساه في مصيبته والتعزية سنة التعزية سنة لقوله وسلم لله ما اخذ ولله ما اعطى ولتصبر تحتسب فهذه والتعزية تكون باي صيغة يسلى بها المؤمن. تقول عظم الله اجرك وغفر الله لميتك ورحمه الله عز وجل هذا جائز. وان قلت لله ما اخذ لله ما اعطى هذا ايضا جائز. وهل يعزى الكافر؟ نقول يعزى الكافر. لكن لا يدعى للميت بالرحمة وانما يقال آآ جبر الله مصابك وعظم الله اجرك بالاسلام جعلك من الصابرين وجعلك من الشاكرين هذا جائز. اما ان يقال غفر الله لميتك وتدعو لميت بالرحمة هذا لا يجوز. قال من مات يوم الجمعة اعز الكافر يعزى. من باب تأليف قلبه يقال عظم الله اجرك وزادك الله صبرا فلا يبأس قال حدث محمد بشار حدثنا عبد الرحمن المهدي وابو عامر العقدي قال حدثنا هشام بن سعد عن سيدنا ابي هلال عن ربيعة ابن سيف عن عبد الله ابن عمرو قال ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله فتنة القبر. هذا حديث كما قالت فيه حديث غريب كما انه حديث ضعيف وليس في تخصيص الجمعة بالموت حديث صحيح كل ما فهو حديث ضعيف. وهذا الحديث كما قال الترمذي ليس اسلام متصل فيه ربيعة بن سيف ورجل سيف ليس بذلك طبيعة سيف آآ لم يسمع لم يسمع للحديث من عبد الله ابن عم فهو منقطع لم يسمع من عبد الله ابن عمرو رضي الله تعالى عنه ولم يسبنا هو ميمات المعافر المصري قال البخاري عنده مناكير وقال لا يتابع على احاديثه وقال النسا ليس ببأس وقال في انسان ضعيف وقال الدارقط عنه انه صالح وقال كان يخطئ كثيرا وثقه العجلي ووثقه ايضا وقال آآ الدارقطني انه صالح لكن يبقى انه يخطئ ويهن كما قال البخاري ان عنده نكير وايضا لم يسمع من وفي ايضا هشام بن سعد وهو ليس بذلك الحظر مما يخطئ فعلى كل حال نقول موت يوم الجمعة ليس فيه ليس فيه خصيصة وفضيلة لمن مات فيها والحي الوادي في هذا الباب حديث ضعيف لكن على هذا الحديث نقول من مات وحسوة وسلي اهله بانه مات يوم الجمعة وقد وردت في ذلك احاديث فلا بأس بذلك ضعيف قال حدث باب ما جاء بتعجيل الجنازة حدثنا قتيبة حديث عبدالله بن وهب عن سعيد عن سيدنا عبد الله الجهني عبدالله الجهني عن عن محمد ابن عمر ابن علي ابن ابي طالب عن ابيه عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قال يا علي ثلاث اذا ثلاث لا تؤخرها ثلاث لا تؤخرها الصلاة اذا اتت والجنازة اذا حضرت والايم اذا وجدت لها كفؤ. هذا حديث منكر وليس بصحيح ليس بصحيح ففيه سيد عبد الله الجهني هذا مجهول لا يعرف اه جهلها ابو ابو حاتم الرازي. ووثقه العجلي فقال الذهبي وثق يوثقه ذكر ابن حبان في الثقات لكن يبقى انه مجهول. ايضا في محمد ابن عبد ابن عمر ابن علي بن ابي طالب لم يسمع او عمر ابن علي بن طالب لم يسمع من ابيه لم يسمع من علي رضي الله تعالى عنه فالحديث منقطع اسنادا وايضا اراويه راويه آآ الذي هو سعيد بن عبد الجهني مجهول فالحديث ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك نقول في الباب ما يغني عن هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم اسرعوا في الجنازة قاموا بالاسراع بها الجنازة. فهذا حديث يدل على الاسراء بالجنازة. قال حتى محمد بن حاتم مؤدب في في فضل التعزية يوسف ابن محمد وحدثنا ام الاسود عن عن منية بنت عبيد بن ابي برزة عن جدها برزة قال وسلم من عزى ثكلى كسي بردا بالجنة ايضا اسناده ضعيف ولا يصح لجهالة هؤلاء الرواة فام الاسود هذه اه قال النسائي فيه غير ثقة. وقال العجلي كوفية ثقة وايضا آآ تبقى انها يعني وثقها وثقها العجلي وقال النسائي ليس بثقة ثم ايظا عن بنية هذه بنية لا تعرف مجهولة لا تعرف الحديث في هذا الاسناد ضعيف. من عزى ثكلى من عزى ثكلى من عزى ثكلى كسي بردا في الجنة كما قال التميمي حديث غريب وليس اسلام قوي قال ما جاء في رفع اليدين على الجنازة حدثه القاسم ابن دينار الكوفي حدث اسماعيل ابن ابان الوراق عن يحيى ابن يعلى عن ابي فروة عن آآ زيد عن زيد وابن انيس عن الزهري عن المسيب عن ابي هريرة قال على ان صلي على جنازة فرفع يديه في في اول تكبيرة ووضع اليمنى على اليسرى هذا الحديث اسناده ضعيف وليس في التكبير على الجنائز ورفع اليدين فيها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم كل ما في هذا الباب وحيث منكر وباطل واعلى ما في هذا الباب حديث ابن عمر من قوله من فعله ان ابن عمر كان فكبر ورفع يديه عن كل تكبيرة هذا اعلى ما في الباب. عن مالك عن نهب ابن عمر اه عن عبيد الله عن نافع ابن عمر انه كان اذا كبر على الجناب رفع يديه مع كل تكبيرة. وهو حديث جيد الا انه موقوع ابن عمر رضي الله تعالى عنه اما هذا الحديث فهذا اسناد مسلسل بالضعفاء فاسماعيل ابن اباه الوراق ضعيف. اسماعيل ابن الوراق ضعيف الحديث يقال له ابو اسحاق ضعفه قال وثقه الدار قطني قال ليس به بأس فقال محمد بن علي سمعه من نوح يقول سمعت يقول سمعت بما يقول اسمع ابن عباد الوراق ثقة وقال ابن دين وتركته وضعفه جدا. قال ابن المؤذن لا بأس به لا بأس به. وقال البخاري صدوق وقال البخاري ايضا واما الصدوق وقال البخاري يقول قبل هذا صدوق فيكون هو لا بأس به وقال الناس ايضا لا بأس بإسماعيل ابن ابال الوراق لا بأس به. واما ابو فروة لسنان فهو متروك الحديث ابو فروة يزيد من سنان متروك الحديث وكذلك يحيى ابن يعلى قال فيه قال في ابن معين ليس بشيء وقال البخاري مضطرب الحديث وقال ابو حاتم ضعيف الحديث ففيه يحيى بن يعلى ضعيف وفيه ابو فروة ضعيف وايضا زيد ابن ابي انيسة سيدنا عيسى وثقب نعيم وقال فيه احمد مقارن بالحديث وان لفيه بعض النكارة وقال ليس هو بذاك احمد يبقى ان الحديث معلل بهذه العبادة يحيى ابن يعلى ضعيف وابو فروة ضعيف وايضا زيد ابن ابي انيس ليس بالحافظ الذي يعتبر حفظه في حي الزهري فيبقى ان منكر من جهة رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم. واما مسألة رفع اليدين مع مع تكبيرات الجنازة نقول كما ثبت ابن عمر انه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة وهل العلم مجمعون؟ مجمعون على ان التكبيرة الاولى يرفع فيها ترفع فيها اليدان واما بقية التكبيرات فالصحيح ان لا ترفع هناك قولان في التكبيرات الثلاث الباقية قول برفع اليدين مع كل تكبيرة وهو قول احمد الشامي والقول الثاني انها لا ترفع وقول ذلك وقول ابي حنيفة والصحيح ان الايدي ترفع في جميع التكبيرات الاربع او الخمس وكذلك من السنة ان يقبض شماله بيمينه وان يضع يده اليمنى على الشمال. وايضا هذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته. ولا شك ان المصلي اذا قام يصلي وهو في القيام انه يأخذ شماله بيمينه ولا يسدلهما لنهي صلى الله عليه وسلم عن السدل قال حدثنا محمود بن غيلان حدثنا ابو اسامة عن زكريا بن ابي زايد عن سعد بن رامي عن ابي سعد بن هريرة يقال نفس معلقة بدينه حتى يقضى ثم رواه ابراهيم سعد عن ان عمر ابن ابي سلمة عن ابيه عن ابي هريرة نفس معلقة بدينه حتى يقضى عنه. هذا الحديث ان لا بأس بهما واسناده جيده يدل على ان من مات وعليه دين فان نفس معلقة قيل معلقة عن دخول الجنة فلا يد فلا تدخل روحه الجنة حتى يقضى عنه دينه ولذا يجب على اولياء الميت اذا ماتوا على يديه وعنده مال ان يبدأون بسداد دينه وقضاء دينه حتى حتى من هذا القيد وحتى لا تعلق روحه عن دخول الجنة بسبب هذا الدين هذا ما يتعلق بمسألة احكام الجنائز وبهذا نكون ختمنا هذا الكتاب والله تعالى اعلم تكبيرة الاولى بالاجماع بالاجماع. ايه يحسن يحسن لا هداك ضعيف يقال ان روح المؤمن يا شيخ تعذب في الحياة البرزخية او يعجل له او في هذا البرزخية حتى اذا دخل الجنة او اذا كان يوم الاخر يا شيخ ما ما يعاقب اولا مم اذا كان يوم الاخرة وما يعاقب تعجل له مؤمن مؤمن لا شك ان الحياة البرزخية كفارة له فتكون متصل على لا كفارة. ان كان يعني ذنوبه كثيرة واتى على عذابه في القبر انقطع خلاص ما في عذاب بعدها اذا عذب في قبره وما كفرت خطاياه ينقطع العذاب ثم يأتي مسألة البعث واضح؟ فيكون كفارة ايضا اذا ما كفرت يأتي النار اعوذ بالله لكن هو على قدر الذنوب تكون انه الذنوب هذه تكفر بشدة الموت تكفر بشدة ما يراه من اهواب القبر بكفر ايضا بعذاب القبر. كل هذه كفارات اذا ما اتت عليها يزاد عليه العذاب في القبر حتى يكفر الكباية الاول نقول اذان القبر ثابت لا اشكال فيه عندنا ولا عند اهل العلم ما في اشكال عند اهل السنة في عذاب القبر