واش عندكم نفس الاضاءة؟ لا والقاضي كيف يقضي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الترمذي رحمنا الله واياه في جميعه بعض ما جاء في القاضي كيف يقضي والمثبت من الاصول قال حدثنا عن شعبة عن ابي عمر عن حديث ابن عمر عن رجاء من اصحاب معاذ عن معاذ ان رسول الله بعث معاذا الى اليمن فقال كيف تقضي؟ فقال اقضي ما في كتاب الله. قال فان لم يكن في كتاب الله قال فمن سنة رسول الله؟ قال ان لم قال ان لم يكن في سنة رسول الله قال رأيي قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله. قال حدثنا محمد بن جعفر عبدالرحمن المهدي. قال حدثنا شعبة حياة ابن عمرو ابن اخ للمغيرة ابن شعبة عن انس من اهل حمص عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. هذا لا يلف الا من هذا الوجه وليس اسناده عندي بمتصل وابو عوني الثقفي اسمه محمد بن عبيد الله وهو ما جاء في الامام العادل حدثنا عن من مدن الكوفي يقال حدثنا محمد الفضيل عن فضيل ابن مرزوق عن عطية عن ابي سعيد قال رسول الله اذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احب احب الناس الى الله يوم القيامة وادناهم منه مجلسا امام عادل. وابغض الناس الى الله وابعد وابعدهم منه مجلسا امام في الباب عن ابن ابي اوفى. حديث ابي سعيد حديث حسن غريب لا يعرف الا من هذا الوجه حدثنا عبد القدوس بن محمد ابو بكر العطار قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا عمران القطان عن ابي اسحاق الشيباني عن ابن ابي اوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله مع القاضي الم يجر فان جار تخلى عنه ولزمه الشيطان هذا حديث غريب لا يعرفه الا من حديث عمران القطان بعض ما جاء في القاضي فيقضي بين الخصمين حتى يسمع كلامهما. حدثنا قال حدثنا حسين علي الجعفي عن زائدة عن سماك ابن حرب عن حنش عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تقاضى اليك رجلان فلا تقضي الاول حتى تسمع كلام الاخر فسوف تدري كيف تقضي. قال علي ما زلت قاضيا بعد. قال ابو عيسى هذا حديث حسن او ما جاء في امام الرعية. حدثنا احمد بن عيل قال حدثنا اسماعيل ابراهيم قال حدثنا علي ابن الحاكم قال قال حدثني ابو الحسن قال قال عمرو بن مرة لمعاوية اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة الا اغلق الله ابواب السماء دون خلته دون خلته وحاجته ومسكنته فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس في ابن عمر حديث عمرو ابن مرة حديث غريب وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه وعمرو بن مرة الجهني يكنى ابا مريم. حدثنا عن ابن حجر قال حدثنا يحيى ابن حمزة عن يزيد ابن ابي مريم عن القاسم ابن مخيمرة عن ابي مريم عن صاحب رسول الله عن ابي مريم صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث بمعناه ويزيد ابن ابي مريم شامي وبريد بن ابي مريم كوفي وابو مريم هو عمرو بن مرة الجهني جاء لا يقضي القاضي وهو غضبان. حدثنا خطيبته قال حدثنا ابو عوانة عن عبد الملك ابن عمير عن عبد الرحمن ابن ابي بكر فقال كتب ابي الى عبيد الله ابن ابي بكرة وهو قاض الا تحكم بين اثنين وانت غضبان. فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تم الحاكم بين اثنين وهو غضبان. هذا حديث حسن صحيح. وابو بكرة اسمه نفيع بقوا ما جاء في هدايا الامراء. حدثنا ابو بكريمة قال حدثنا ابو اسامة عن داوود ابن يزيد الاودي عن المغيرة ابن شبير عن قيس ابن ابي حازم معاذ بن جبل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن فلما سرت ارسل في اثري فرددت فقال فرددت فقال اتدري لما بعثت باليك؟ لا تصيبن شيئا بغير اذني فانه غلول. ومن يغلل يأتي بما غل يوم لهذا دعوتك فامض لعملك. وبريضة والمستورد ابن شداد وابي حميد وابن عمر. حديث معاذ حديث حسن غريب لا يعيش الا من هذا الوجه من حديث ابي اسامة عن داوود عن داوود الاودي. وما جاء في الراشي والمرتشي في الحكم حديثنا ابو عواة عن عمر ابن ابي سلمة عن ابيه عن ابي هريرة قال نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم وفي الباب عن عبد بن عمرو وعائشة وابن حديدة وابن حديدة وابن وابن حديدة وام سلمة. حديث ابي هريرة حديث حسن. وقد روي هذا الحديث عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو. وروي عن عن ابي سلمة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول حديث ابي سلمة عن عبد الله ابن عن النبي صلى الله عليه وسلم احسن شيء في هذا الباب واصح. حدثنا ابو موسى محمد بن مثنى قال حدثنا ابو عامر العقادي قال حدثنا ابن ابي ذئب انخاله عن هذه الحارث ابن عبد الرحمن عن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمر قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي هذا حديث حسن صحيح او ما جاء في قبور الهدية واجابة الدعوة. قال حدثنا بشر بالمفضل قال اخبرنا عن اسم مالك؟ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اهدي الي كراع كراع لقبلت ولو دعيت عليه لاجبت عن علي وعائشة والمولاة ابن شعبة وسليمان معاوية بن حيدة وعبدالرحمن بن علقمة. حديث انس حديث حسن صحيح. وهو ما جاء في التشديد على من يقضي على من يقضى له الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى ما جاء في القاضي كيف يقضي هذا التبويب يدل على ان القاضي في قضائه يعتمد على اصول وليس للقاضي ان يحكم بهواه ولا ان يحكم بعلمه دون ان يكون هناك بينة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وان كان هذا في القاضي فهو ايضا في المفتي فان القضاء والافتاء يتفقان من جهة المصدر. من جهة مصادرهما فان القاضي لا يقضي الا بما في كتاب الله او بما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او بما اجمع عليه العلماء وكذلك المفتي ايضا يفتي بما في كتاب الله او فيما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او ما اجمع عليه العلماء او بالقياس والنظائر والامثال والاشباه وان لم يجد في ذلك المسألة التي سيفتي بها او يقضي فيها ليس له مستند من هذه الاصول هذا نادر فهنا له ان يجتهد ويحكم ويقضي ويفتي بما يراه الاقرب الى مراد الله عز وجل وموافقا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وايضا لابد للعالم والقاضي ان يكون مدركا لمقاصد الشريعة. لانه ان فاتت الادلة الخاصة وهناك قواعد عامة لابد ان يدركها ويفهمها ويفقهها حتى يتحقق له اصابة المقاصد اصابة المقاصد ذكر حديثا آآ مشهورا اه يشتهر عند الفقهاء وعند الاصوليين ايضا قال فيه حدثنا هناك قال حدثنا هند بن السري ومن الثقات الحفاظ قال حتى وكيه ابن الجراح الامام الحافظ عن شعبة ابن الحجاج ابو بسطام امير المؤمنين بالحديث عن ابي عون الثقفي رحمه الله تعالى وابو عون هذا هو محمد بن عبيد الله بن سعيد الثقفي الاعور وهو ممن وثقه يحيى وابو زرعة ووثقه ايضا احمد رحمه الله تعالى والنساء وجمع الحفاظ فهو ثقة قال على الحارث بن عمرو الحارث بن عمرو وهو ايضا الحارث ابن عمر ابن اخي المغير ابن شعبة الثقفي اذا هذا الاسناد مسلسل الثقافيين ابو عودة الثقفي والحاذب بن عمرو الثقفي قال فيه البخاري روى عنه ابو عون ولا يصح ولا يعرف الا بهذا المرسل. اي هن هذا الراوي لا يعرف الا بهذا الحديث وليس له غيره ذكره ابن حبان في الثقات وذكره الذهبي ايضا في كاشفه فقال وذكر قول البخاري انه لا يصح وقول البخاري هنا لا يصح مراده لا يصح هذا الخبر لا يصح هذا الخبر الذي رواه الترمذي فافاد هنا ان الحديث هذا قد اعله اكابر الائمة كالبخاري وغيره كالعقيل ايضا وغيره ايضا كابن عدي وغيرهم جميعا. فعلى هذا يكون الحارث بن عمرو هذا مجهول. مجهول تفرد بالرواية عنه ابو الثقفي والامر الاخر انه روى عن الرجال من اصحاب معاذ رضي الله تعالى عنهم عن رضي الله تعالى عن معاذ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذ الى اليمن فقال كيف تقضي قال اقضي بما في كتاب الله. اذا هذا الاسناد اسناد ضعيف ووجه ضعفه ان الحارث بن عمرو هذا الثقفي مجهول لا يعرف وقد ضعف البخاري حديثه هذا العلة الاخرى عن رجال من اصحاب معاذ وهم مجاهيل لا يعرفون ولا يعرف هؤلاء وكونهم كثر لا يغني عن ذلك شيئا لانه وان كانوا كثر انهم لا يعرف هؤلاء الذين هم بهذه الكثرة ولو كانوا رجال من اهل حمص لا نعرفهم فلا يمكن ان نقطع بصحة هذا الخبر لكثرة هؤلاء الرواة. ويكفي ان الحديث منكر من جهة تفرد الحازم بن عمرو بهذا الخبر واما من جهة المتن فان معناه صحيح هذا المتن من جهة المعنى هو معنى صحيح وموافق للاصول موافق للاصول فالنبي يسأل معاذ كيف تقضي؟ قال اقضي بما في كتاب الله وهذا هو الاصل عند القضاء والفتوى ان يبني قضاءه وحكمه على كتاب الله عز وجل وهذا اول مصادر التشريع اول مصادر الفقه فمصادر الفقه الاسلامي اربعة مصادر ثلاثة محل اجماع والرابع محل خلاف اما الثلاث الاولى فهي الكتاب والسنة والاجماع والرابع محل اتفاق بين الائمة الاربعة ويخالف فيه اهل الظاهر فلا يثبتون القياس ولا يرونه وان كانوا حقيقة يعملون به فهذه اربع مصادر محل اتفاق بين الائمة اما الكتاب فهذا محل اجماع وكذلك السنة محل اجماع وكذلك الاجماع محل اجماع. قال احكم بما في كتاب الله. احكم بما في كتاب الله عز وجل فاذا سئل عن مسألة بمعنى مثاله سؤال لو لو اتى القاضي وسئل عن رجل تزوج امرأة ابيه ماذا يحكم به؟ يحكم ان هذا الزواج باطل ويوجب على هذا النكاح ايضا اي شيء القتل ان يقتل ذلك ابيه. لو اراد رجل ان يتزوج امرأة ابيه مراته ابيه تقول اين هي في كتاب الله ولا تنكح ما نكح ابائكم من النساء بل لو ان رجلا زنا بامرأة لم يجز لابنه ان لو وطأ بها زنا بها زنا لم يجد لذلك الولد ان يتزوج هذه المرأة وطأ وطأها والده لعو قوله ولا تنكح ما نكح ابائك من النساء لان النكاح هنا المراد به اي شيء الوطأ والوطو يشمل ما كان بعقد صحيح وما كان بلا عقد قال فان لم تجد قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الاصل ايضا الثاني اذا لم يجد الحكم في كتاب الله ووجدوا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل يمكن ان يتعارض الكتاب والسنة نقول لا يتعارض ابدا لا يتعارض الكتاب ولا تتعارض السنة ولا تعارظ الكتاب ولا يعارض الكتاب السنة ولا تعارض سنة الكتاب لان مصدرها واحد مصدرها من الله عز وجل ولو قدر تعارض لو قدر ان هناك تعارض فهو من جهة ان النقل الذي الذي ينقل وينسب ليس ليس بصحيح ليس بصحيح او يقول لا قص او قيد او نسخ ولا يمكن ان يقع تعارض بين كتاب الله وبين سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فان لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فان لم يكن في السنة قال اجتهد رأيي لعلهن لم يدخل اجماع لماذا لماذا لانه في وقت في وقت التشريع في وقت التشريع ووقت التشريع لا يمكن لا يمكن عقد اجماع يعني وقت التشريع لا يمكن ان يكون هناك اجماع متى يكون الاجماع بعد انقطاع الوحي اذا انقطع الوحي يكون الاجماع عندئذ حجة والا لو اجمع لو اجمع الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على مسألة لا يمكن ان يصح هذا هذا الاجماع حتى يكون هناك قول من النبي صلى الله عليه وسلم لان قوله ينقض هذا الاجماع ولا اشكال قال اجتهد يزاد على هذا الحديث ان لم يجلس ماذا يفعل ينظر على الحجج التي يذكرها الاصوليون وهي قول الصحابي فعندنا قول الصحابي ايش؟ اول شيء اجماع الصحابة تبي ازيد على هذا؟ نقول فان لم تكن السنة نظرنا في اجماع الصحابة فان لم يكن هناك اجماع للصحابة نظرنا في قول الصحابي الذي لم يخالفه غيره نظرنا لم يكن هناك قول صحابي نظرنا في اجماع من بعد الصحابة رضي الله تعالى عنهم. اذا لم يكن هناك نص لا من كتاب الله ولا من السنة ولا اجماع وليس هناك قياس صحيح بشروطه المعتبرة فانه عندئذ يكون على العالم والقاضي اي شيء ان يجتهد وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد. وهنا يبين احاديث الذي ذكر حديث البريدة بن الحصين رضي الله تعالى عنه عندما ذكر ان القضاة ثلاثة قاضيا في النار قاضي الجنة وذكر ان من القضاة اللي في النار ورجل حكى بغيري علم بينا هناك انه حكم باجتهاده ورأيه دون ان يكون عنده الاصول هذه فمن كان عنده هذه الاصول الكتاب والسنة والاجماع والاجماع والقياس ونظر في هذه المسألة ولم يجد فيها شيء ثم حكى برأيه لا نقول لو حكم جاهلا لا نقول لو حكى بهواه وانما حكم بحجة وهي انه عندما لم يجد النص ولم يجد الدليل الذي يعتمد عليه فعندئذ يحكم اجتهاده ويتقي الله عز وجل ان يكون اجتهاده خليا من الهوى وميل النفس واتباع آآ اتباع اي ما ما يميل عليه او ما ما يميل اليه هواه فقال النبي صلى الله عليه وسلم عندئذ الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا الحديث ضعيف لكن معناه معناه صعب هذا الذي يلزم الحاكم المفتي ان يحكم بما في كتاب الله وسورة ذاك يعني وهذه اولا لابد ان نفهم انه الحكم قد يوجد في كتاب الله وفي السنة معا وقد يوجد في السنة دون الكتاب وقد يوجد في الكتاب دون السنة مع انه لا يتصور لا يتصور ان يوجد حكما في الكتاب دون ان في السنة ما يدل عليه قد قد يوجد في السنة ما يزيد ولا يوجد في القرآن ما يجعل السنة لان السنة جاءت باي شيء جاءت مبينة مفسرة موضحة لكتاب الله عز وجل. فلا يتصور ان يقول قائل وجدت في كتاب الله دليل ولا يوجد السنة لان كل ما وجد في الكتاب فان السنة جاءت ايضا دالة عليه. من المسائل يتفرد بها السنة على القرآن في النكاح في النكاح ان يجمع الرجل بين وعمتها وبين المرأة وخالتها. نقول هذا ليس فيه ليس في هذا الحكم. يعني ليس هناك نص في الكتاب على هذه الصفة. مع انه جاء معناه اين معناه قوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه فهذا يدل على ان ما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو في حكم كما قال تعالى اني اوتيت القرى مثله معه. فقد يوجد في السنة ما ليس على وجه الخصوص. ولا يوجد في القرآن ما ليس السنة على وجه الخصوص قال بعد ذلك وابو عوف الثقفي محمد بن عبيد الله وقد ذكر انه آآ ابو عون انه وثقه الائمة واما الحارث هذا ابن عمرو الثقفي فهو مجهول لا يعرف قال ما هو ما جاء في الامام العادل؟ حدثنا علي ابن المنذر الكوفي علي ابن المنذر الكوفي وهو علي بن المنذر بن زيد الاودي الاسدي ابو الحسن الكوفي الاعور المعروف بالطريق يا ابن هو ابو الحسن قال في ابو حاتم محله الصدق ووثقه النسائي وقال عنه آآ لا بأس وقال الدار لا بأس به وذاك ابن حبان في طبقة في كتابه الثقات وقال النسائي قال الذهبي فيه قال النسائي محض ثقة شيعي محض ثقة هي انه شيعي لكنه ثقة ومعنى شيعي انه انه يوالي علي على عثمان رضي الله تعالى عنه قال حدثنا محمد ابن فضيل ابن غزوان وهو من الثقات محمد الفضيل ابن غزوان رحمه الله تعالى هو الظبي وهو من الثقات قال حدثنا فضيل بن مرزوق الاغر الرقاشي ويقال روائيسي ابو عبد الرحمن الكوفي مولى بني عنزة هذا الحال الراوي اخرجه البخاري في صحيح وهو من تكلم فيه وفيه قال ليس بأس وقال مرة ضعيف وقال مرة هو ثقة وقال مرة صالح وقال فيه ابن محرز عنه عن ابن معين انه صويلح وقال فيه ابو آآ مرة قال ضعيف ومرة قال فيها ابو حاتم صدوق صالح الحديث يهلك كثيرا يكتب حديثه قلت يقول هنا يكتب حديثه قال يحتج؟ قال لا. قال قلت يحتج بي؟ قال لا فقال احمد فيه لا اعلم الا خيرا وضعفه النسائي وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وذكر في المجروح قال منكر الحديث فعلى هذا يكون هذا هذا الرجل ينظر فيما يتفرد به فان تفرد بخبر فانه يعل به. اذا فظل مرزوق الراجح فيه انه فيه ظعف فيه فيه ظعف. قال عن عطية وابن عطية والعوفي وهو اضعف من الفضيل وعطية ضعيف الحديث عطية هو عطية بن سعد ابن جنادة العوفي العدواني وهو الجدل الكوفي وعفه الائمة ضعفه الائمة قال البخاكاري حينئذ عن العطية وظعفه آآ كذلك ابن معين في الرواية وقال ليس ببأس وضعفه مسلم وظعفه ابو حاتم وظعفه ابو زرعة وظعفه الائمة انه قال قال وسلم ان احب الناس الى الله يوم القيامة ادناهم منه مجلسا امام عادل وابغض الناس الى الله وابعدهم منه مجلسا امام جائر ويغني عن هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله وذكر منهم لكن اماما عادل من سبعة يظلهم في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل. ولا شك ان الامام العادل الذي يعدل في رعيته ويقيم حكم الله وينصر دين الله ويعز شرع الله عز وجل ان منزلته عند الله عالية ورفيعة ومقامه رفيع عند الله ولا شك ان الامام الجائر الظالم الذي يعطل حدود الله وشرع الله يظهر الفساد والمنكرات ويظهر الظلم والعدوان فهذا من اشد الناس عقوبة عند الله عز وجل يلحق بهذا الحاكم والقاضي والامير فكل من كان له سلطة وقدرة على اقامة العدل وتركه فهو من ابغض الخلق الى الله عز وجل الامام الجائر الظالم يلحق به ايضا القاضي الظالم الجائر فانه ايضا مع هذه فهو في هذه المنزلة ايضا والحديث اسناده ضعيف قال حدثنا عبد القدوس ابن محمد عبد القادر محمد ابو بكر العطار الحرحاب المعولي البصري وهو آآ وثقه النسائي وقال في ابو حاتم لا بأس به وثقت دار قطني قال حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا عمرو بن عاصم وهو ابن عبد الله ابن عبيد الله ابن الوازع ابو عثمان الكلاي الكلاب القيسي البصري وهو ممن وثقه ابن بعين في رواية وقال في رواية صالح وقال النسائي لا بأس به وذكر ابن حبان الثقات وذكر وثق ايضا الذهبي قال قال حدثنا عمران القطان عمران القطان وهو ابن داوار العمي ابو العوام القطان عمران ابن ابن القطان هو عمران بن دوار العم المعروف بابي العوام القطان وهو من تكلم بها العلم ممن تكلم فيه اهل العلم وظعفوه وهم من منهم من يحسن حديثه ومنهم من يظاعفه ذكر يحيى القطان انه قال لم يكن به بأس ولكن لم يكن من اهل الحديث كتبت عنه ورميت به وقيل له ان المراد به عمران القصوري لكن الصحيح انه القطان. قال فيه احد فاحسن علي ذكر يحيى الانصاري ابن القطان فذكره يوما فاحسن عليه الثناء. وقال يا ام معين لم ير عن القطان وقال المعين ليس بالقوي وهو دون ابي هلال ولم يكن لابي هلال كتاب وقال ايضا كان يرى رأي كان يرى رأي الخوارج ولم يكن داعيا وظعفه غير واحد فعفو احمد وقال البخاري صدوق يهم وعلى هذا يكون الحديث فيه عمران القطان ابن دوار القطان عن ابي اسحاق الشيباني عن عبد الله بن ابي اوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله مع القاضي ما لم يجر فاذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان لزمه الشيطان وهذا الحديث فيه عمران القطان وهم من اه يحسن حديثه اذا لم يتفرد باصل من الاصول وحيث ان الحديث في باب فضائل الاعمال والتحذير من سيء الاخلاق والاقوال والاعمال فانه يقبل ويحسن اما ابو اسحاق والشيبة فبرجال الصحيح وكذلك بابي اوف صحابي. وبقية رجاله لا بأس بهم فعلى هذا نقول ان ان الله مع القاضي ما لم يجر فاذا جار تخلى عنه اي تركه الله عز وجل وهنا الترك معنى الخذلان ان يخذله ربنا سبحانه وتعالى ويحرمه توفيقه ولا شك ان الذنوب سبب لخذلان الله للعبد فان العبد اذا اذنب نكت بقلبه نكتة سوداء وهكذا حتى يطوي على قلبه ويعلوه الرام وكلما اطاع العبد ربه كلما وفق لزمه آآ التوفيق والنبي يقول كما فيما يروي عن ربه ان الله يقول ما تقرب الي عبدي بشيء احب مما افترضت عليه ولا يزال يتقرب له حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به. ويدل ان العبد كلما ازداد طاعة كلما عظم معية الله له وكان الله حافظا له ومعينا له على طاعته ثم قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه الا من حديث عمران القطاني. وهذا معنى اي شيء معنى ان الترمذي يعل هذا الخبر في عمران القطان هو الذي تفرد بهذا الخبر ولم يروه ولم يروى الا من طريقه. قد رواه ابن ماجة ايضا من طريق الامام عن الحسين يعني ابن عمران عن ابي اسحاق الشيباني عن عبدالله بن ابي اوفى فادخل هناك ايضا ادخل غيره رجل وهو وهو حسين بن حسين بن عمران الجهني حسين بن عمران المعلم حسين المعلم وهو ممن لا يتابع على حديثه كما قال ذلك البخاري قال البخاري لا يتابع حديثه وقال ايضا آآ وقال ابو ظمرة حدث حسين بن عمران عن الزهري مناكير. وقال الدارقطني لا بأس به لكن يبقى ان قول البخاري هنا هو هو المعتمد والمعتبر ان رواية ابن ماجة اشد ظعفا وان الحيثي علة اخرى وهي ان الحديث يروى عن عمرو بن العاص بن الخطاب عن حسين بن بلال يروى عن عمر ابن الخطاب يروى عن عمران ابن الخطاب عن ابي اسحاق ومرة يروى بواسطة حسين ابن بلال او حسين بن عمران الجهني عن ابي اسحاق فهي علة اخرى ايضا يعل بها الخبر ومع ذلك الحديث من جهة المعنى يوافق الاصول فان الله مع الذين تقوى الذين هم محسنون ومن عصوه وخالفوا امره فان الله عز وجل يخذلهم وكما قال تعالى وقيدنا لهم قرناء. وكما قال تعالى ذكر الرحمن يقيض له شيطانة فكل من اعرض عن ذكر الله وعاش عن طاعة الله عز وجل فان الله عز وجل يلزمه شيطان ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين فيغني هذه الاية قال بعض ما جاء في القاضي لا يقضي بالخبير الخصمين حتى يسمع كلامهما وهذا ايضا مما يحتاجه القاضي ومن ادب من اداب القاضي وما يلزم القاضي الا يحكم على شخص بكلام بكلام ذلك الشخص بل لا يجوز له ان يحكم على قول احد احد الخصمين حتى يسمع قول الاخر وليس اه حكمه بنافذ حتى يسمع بينة المخالف لان البينة على المدعي واليمين على من انكر فاما ان يحكم دون ان ان ان يسمع للخصم فهذا الحكم من الحكم الجاه الذي لا يجوز قال هدى حدث لها الناد حدثه حسين الجعفي عن زايد ابن قدامة عن سماك ابن حرب عن حنش الصنعاني الحنش الصنعاني. وحنش هذا آآ يسمى حارس بن معتمر ويقال بن ربيعة الكناني ابو المعتمر الكوفي وقيل الصنعاني وتكلم في قال المديني لا يعرف حبش قال المديني قال لا يعرف لا يعرف قال الحسن ابن الحر الحكم عن رجل يدعى حنش وهذا يقوي ما قالش انه لا يعرف انه حسن الحنش بن ربيعة ولا هل اعرف حرش ربيعة في شيء من الحديث؟ وقال البخاري يتكلمون في حديثه وقال فيه ابو حاتم قال هو عندي صالح قلت يحتج به قال لا ليس اراهم يحتجون بحديثه قال احمد لا يعلم الا خيرا وقال ان سائر الضعف ليس بالقوي وذكره ابن حبان ابن الجروحي وقال كان كثير الوهم في الاخبار يمتد عن علي يمترد عن علي باشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار من لا يحتج به وثقه رجلي وثقه ابو داوود وقال البخاري تكلم في حديثه وقال الحافظ صدوق يهم فالحديث حدس عنه سماك بحديس المنكر. عنده عدة احاديث يروي سماك عن كثير ليس هذا الحديث فقط. ليس هذا؟ ليس هذا. له عدة احاديث. هناك من عدة احاديث مشهور سماك عند حنش له عدة احاديث. فالحديث هنا اذا مدار على حنش الصنعاني حنش بن ربيعة الصنعاني وهو ممن البخاري وتكلم بغير واحد من العلم وفيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي اذا تقاضى اليك رجلان فلا تقضي الاول حتى تسمع كلام الاخر فسوف تدري كيف تقوي. قال علي فما زلت قاضيا بعد ولا شك ان هذا المعنى صحيح فانه لا يجوز للقاضي ان يحكم على قول احد الخصمين بل لا بد اذا حكم ان يسمع للخصمين جميعا فقد تسمع من الخصم ما يحملك على الحكم له. فاذا سمعت الاخر تبين لك الحكم. وهذا كثير هذا كثير. قد ترى الظالم يظهر في صورة المظلوم فيأتيك وقد سال الدم من عينه وسال الدم من وجهه فاذا رأيت في الخصم فاذا وقد قتله فاذا هو قد قتله فاذا رأيت مبدأ الامر ان هذا مصاب في رأسه او اصيب بضرر كثير. ولم تنظر الى الخصم فانك ستحكم بالباطل فلابد للقاضي اذا حكم ان يحكم على دعوى الخصمين وعلى النظر في الخصمين جميع ثم ذكر باب ما جاء في في امام الرعية وقفت على هذا اي نعم طيب نقف على باب في امام الرعية لن يقبل هذا الحديث والله اعلم