الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين قاتم لي رحمنا الله قال النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ان هذه لتخزى بعد اليوم حدثنا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح يوم فتح مكة يقول اتغزى هذه بعد اليوم الى يوم القيامة؟ عن ابن عباس وسليمان من سورة ومطيع هذا حديث حسن صحيح وهو حديث زكري ابن ابي زايد عن الشعبي لا نعرفه الا من حديثه او ما جاء في الساعة التي يستحب فيها القتال مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان اذا طلع الفجر امسك حتى تطلع الشمس فاذا طلعت قاتل. فاذا انتصف النهار وامسك حتى تزول الشمس واذا زالت الشمس قاتل حتى العصر ثم امسك حتى يصلي العصر ثم يقاتل وكان يقال عند ذلك تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم باسناد اوصل من هذا وقت النعمان في خلافة عمر بن الخطاب حديث عثمان بن مسلم والحجاج بن منهاد قال حدثنا عماد بن سلمة قال حدثنا ابو عمران الجوني عن النادي الاهلي الميزانية عامة عمر بن الخطاب بعث النعمان المقرر الى هرمزان فذكر الحديث بطوله فقال النعمان شئت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا لم يقاتل اول النهار انتظر حتى تزول الشمس وتهب الرئ رياح وينزل النصر. هذا حديث حسن صحيح وعلى قولة ابن عبد الله هو اخو بكر ابن عبدالله المزني وهو ما جاء في الطيارة وهين عن عيسى ابن عاصم عن زرنا عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيرة من الشرك وما منا الا وما من انا الا. نعم ولكنه يذب التوكل. ما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل. قال اسماعيل يقول كان سليمان ابن حرب يقول وفي هذا الحديث ما منا ولكن يذهبه بالتوكل. قال سليمان هل هذا عندي قول عبد الله بن مسنود وما منا؟ عن سعد ابي هريرة وحابس التميمي وعائشة وابن عمر. وهذا حديث حسن صحيح لا يعرف من حديث سلمة بن كهين. وروى شعبة ايضا عن سلامة هذا الحديث عن هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة واحب قالوا يا رسول الله ومن سأل وقال الكلمة الطيبة هذا حديث حسن صحيح. العقدي عن حماد ابن سلمة انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه اذا خرج لحاجته ان يسمع. هذا حديث حسن غريب حسن غريب باب في وصية النبي صلى الله عليه وسلم في القتال. عن سليمان ابن بريدة عن ابيه. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا بعث امين على جيش اوصاه بخاصة نفسه بتقوى الله. ومن معه من المسلمين خيرا وقال اوزوا بسم الله وفي سبيل الله يقاتلوا من كفر بالله ولا تضلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا ولينا فاذا لقيت عدوك من المشركين فادعوهم الى احدى ثلاث خصال او خلال ايتها اجابك فاقبل فاقبل منهم وكف عنهم. ادعوا من الاسلام والتحول من ديارهم الى دار المهاجرين. واخبروا انهم ان فعلوا ذلك فان لهما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. وان ابوا يتحولوا فاخبرهم انهم يكونوا كالاعراب المسلمين يجري عليهم ما يجري على الاعراب ليس لهم في الغنيمة والفيئة والفيئ شيء الا يجاهد. فيذهبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم واذا حاصرهم تحس انهم اذا ارادوك ان تجعلهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل. فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه واجعل لهم ذمتك ودماء اصحابه فانكم ان تغفروا ذممكم وذمم اصحابكم خير من ان تغفروا ذمة الله وذمة رسوله. واذا حصلت على صفاتك ان تنزلوهم على حكم الله فلا تنزلوهم ولكن انزلهم على حكمك ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري تصيب حكم الله فيهم ام لا او نحو ذا. روي عن النعمان ابن مقري. وحديث بريدة حديث حسن والصحيح نحوه بمعناه وزاد فيه فانا ابوه فخذ منهم الجزية فخذ منهم الجزية فان ابوا بالله عليهم هكذا روى وكيل واحد بن سفيان. عبدالرحمن المهدي وذكر فيه امر الجزية. حديث الحسن بن علي خلله كان النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يظهر الا عند الفجر فان سمع اذانا امسك واذا غائب والا اغار. واستمع ذات يوم واستمع ذات يوم فسمع رجلا يقول الله الله اكبر الله اكبر فقال على الفطرة. فقال اشهد ان لا اله الا الله. قال خرجت من النار. قال الحسن وحدثنا ابو الوليد قال حدثنا حماد بن سلمة بهذا الاسناد مثله هذا حديث حسن صحيح. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء فجاء فيما قال النبي صلى الله عليه وسلم وفتح مكة ان هذه لا تغزى بعد اليوم. قلت على هذا قوله رحمه الله تعالى لو ما جاء ما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ان هذه لا تغزى بعد اليوم. هذا الحديث من افراد الترمذي ولم يروه احد من اصحاب بين اصحاب الكرم ستة من مفردات احمد عن الاربعة رواه الترمذي وتفرد به عن بقية الاربعة لكن رواه ايضا الحميدي وكذلك ايضا رواه ابن ابي شيبة وكذلك احمد رحمهم الله تعالى. والحديث رجاله ثقات رواه محمد بشار قال يحيى ابن سعيد والقطاب حدها زكية بن ابي زائدة وهو ايضا من الثقات الحفاظ على الشعبي وهو من الحفاظ عن حارث ابن مالك ابن البرصاء وهو صحابي كما ذكر ذلك اهل العلم صحابي رأى صحب النبي صلى الله عليه وسلم. قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة يقول لا تغزى به بعدها لا تغزى هذه بعد هذه بعد اليوم الى يوم القيامة. والحديث اسناده صحيح اسناده صحيح ورجاله ثقات وقول الترمذي هنا لا نعرف الا من حديثه اي هذا وهو حديث ابن ابي زايد عن الشعبي فلا يعرف الا بالحديث اي لا يعرف ان الانسان عن الحارث ابن مالك ابن ابن البرصاء والحديث يدل على ان مكة لا يغزوها الكفار بعد اليوم لا يغزوها الكفار بعد فتح مكة. وليس المعنى لا تغزى مطلقا. فقد غزيت اوزيت في القرن الاول فغزاها الحجاج بن يوسف الثقفي ورماها بالمنجنيق لقتال ابن الزبير لكن لم يغزوها كافرة لم يغزوها بل هو كافر بالله عز وجل يريد هدم الاسلام وازالتها. انما من غزاها الى يومنا هذا غزوه ها لاخراج من فيها واما هي فتبقى دار اسلام الى قيام الساعة وتبقى في حوزة المسلمين الى ديار الى قيام الساعة. وتبقى هذه البلدة وهذا الحرم في حوزة المسلمين لا يناله الكفار ولا يناله الوثنيون والمشركون فقد يكون في زمن يكون فيه اهل الشرك ويكون فيه شيء من الشرك لكن يبقى في حوزة المسلمين. وهو بمعنى لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد وليه فمكة تبقى دار اسلام الى قيام الساعة. وتبقى في حوزة المسلمين الى قيام وهذه بشارة يستبشر بها المسلم. وهذا معنى الحديث ان لا تخزى من جهة ان يغزوها الكافر الاصلي. قد يغزوها من المنتسب الى الاسلام وهو مرتد لكن ينتسب الى الاسلام ويقول غزو ليس لحربها ولا لهدم وانما لحرب من يخالفه فيها اما ان يغزوها الكفرة كاليهودي او النصارى او الوثنيون او المجوس او ما شابه هذه مما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يفعل وانه لا يقع الى قيام الساعة. قال وما ما جاء في الساعة التي يستحب فيها القتال؟ ذكر هنا قال حدث محمد بشار حدثه معاذ بن هشام الدستوري حدثني ابي عن قتادة عن النعمان بن مقرن قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان اذا طلع الفجر امسك حتى تطلع الشمس فاذا طلعت قاتل فاذا انتصب النهار امسك حتى تزول الشمس فاذا زاد الشمس قاتل حتى العصر ثم امسك حتى يصلي العصر ثم يقاتل قال وكان يقال عند ذلك تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم. قال الترمذي وقد روي هذا الحديث عن النعمان بن مقرن باسناد اوصل من هذا وقتادة لم يدرك النعمان المقرب ومات النعمان المقن في خلافة عمر بن الخطاب مات في اي في غزوة نهاوند قتل فهو قائدها رضي الله تعالى عنه. اذا هذا الحديث في هذا الاسناد منقطع والا رجاله كلهم ثقات الا ان علة هذا الخبر ان قتادة لم يسمع من النمام المقرر رضي الله تعالى عنه. لكن الحديث جاء جاء من حديث المعتاد سليمان. قال حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي. حدثني ركن بن عبد الله المزني وزياد بن جبير عن جبير النحية قال بعث عمر الناس في افناء الانصار يقاتل المشركين فاسلم الهرمزان فقال اني مستشيرك في مغازي هذه. قال نعم مثلها ومثل من فيا من الناس من من عدو مثل طائر له رأس وله جناحان وله رجلان. فان كسر احد الجناحين نهضت بالرأس بجناح ورأس. فان كسر الجناح الاخر نهضت الرجلان والجناحان نهض الرجلان والرأس. وان شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان. هذا يقولها الهرموزان الذي اسلم وكان خبيرا بالحرب. فقال له فالرأس كسرى. الرأس كسرى اذا فاذا ضربت كسرى وقتلته تفرق شمله واستطعت ان تقضي على على الا رجل وعلى الاجنحة فالرأس كسرى والجناح قيصر والجناح الاخر فارس تمر المسلمين فلينفروا الى كسرى وقال بكر زياد جميعا قيل ان قال واستعمى الينا النعمان بمقرن استعبى عمر عليهم النعمان المقرن في معركة في معركة نهاوند قال حتى اذا كنا بارض العدو وخرج علينا عامل كسرى في اربعين الف قال فقال ترجمانه فقام ترجمان فقال ليكلمني رجل منكم. فقال المغيرة سل عن ما شئت. قال ما انتم ترجمان كسرى يقول المغيرة يقول للمسلم من انتم؟ قال المغيرة سل ماشي. قال من انتم؟ قال نحن اناس عرب كنا في شقاء شديد وبلاء شديد نبص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر تبين نحن كذلك ان بعث الله رب السماوات ورب الاراضين تعالى ذكره وجلت عظمته الينا نبيا من انفسنا نعرف اباه وامه امر نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده او تؤدوا الجزية واخبر نبينا صلى الله عليه وسلم ان من قتل منا صار الى الجنة ومن قتل منكم قال من قتل منا صار الى الجنة في نعيم لم يرى مثلها لم لم يرى مثلها قط. ومن بقي منا ملك رقابكم ان قتلتمونا بل نحن شهداء وان بقينا فنحن اسيادكم ونملك رقابكم قال النعمان ربما ربما اشهدك الله مثلها مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم فلم يندمه ولم يخزك ولكني شهدت القتال وسلم كان اذا لم يقاتل يوم انتظره حتى تهب الارواح وتحضر الصلوات. هذا اصل الحديث عند البخاري بهذا اللفظ. حتى تحضر وتهب الارواح اي معنى انه متى يغزو؟ اذا لم يغزو وللنهار متى يغزو النبي صلى الله عليه وسلم بعد الزوال بعد الزواج بين الظهر يعني عندما تهب الارواح والرياح عندما تهب دائما بعد الزوال وتحضر الصلوات صلاة الجمعة يحضرها المسلمون يدعون وصلاة العصر كذلك مثل ذلك فهذا الحديث رواه البخاري بهذا اللفظ المختصر اما هذا اللفظ ففيه انقطاع فان قتادة لم يسمع لم يسمع من رضي الله تعالى عنه وجاء عند ابي داوود من حديث ابي عمران الجوري عن علقة ابن عبد الله المزني عن معقى بن يسار النعمان رضي الله تعالى قال ان النعمان ابن مقرن قال رضي الله رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لم يقات به النهار اخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر هذا وقت القتال الذي يحمد فيه القتل يحمد فيه القتال ثم رواه الترمذي ايضا من طريق حمام سلبة قال حدثنا ابو عمران الجوري عن علقمة ابن المزني عن معقل بن يسار رضي الله تعالى عنه عن قال ان عمر بن الخطاب رضي الله بعث النعمان بن مقرر الا الهموزان فذكر الحديث بطوله فقال المقرن شهدت فكان اذا لم يقاتلوا النهار انتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر وينزل النصر. الحديث اخرجه احمد وابو داوود والنسائي. واسناده لا بأس به فان رجاله كلهم ثقات وابو وعلقة ابن عبد الله المزني هو اخو اخو بكر ابن عبد الله المزني وقد وثقه غير واحد وثقه النسائي وكذلك ابن حبان والذهبي وكذلك ابن سعد وقال البخاري اخشى ان لا يكون الحديث محفوظا ان هذا الحديث سيكون محفوظ قالب عليك باب وجاء في الطيرة وذكر الطيرة في باب السير ان ان من خرج غازيا او خرج آآ مسافر فانه سيرى ما يتطير به وعلى المسلم ان ان يتجنب التطير كله فالطيرة شرك فالطيرة شرك الطيرة شرك والطيرة هي ما امضاك او ردك الطيرة ليست خاصة بما اردك بل الطيرة هي ما امضاك وردك بمعنى اذا امضاك شيء وانت كنت لا تريد ان تمضي الا بسببه فانت متطيب واذا ردك شيء وانت كنت تريد الذهاب وانما رجعت لاجل هذا الشيء فانت ايضا متطيب. لكن لو كان الانسان عازم على السير وقاطع به ثم سمع من من يقول يا نجيح فقال الحمد لله نجح امرنا نقول هذا تفاؤل لكن لو كان متردد في الذهب يقول لا اذهب ولا اريد فلما سمع قائل يقول يا ناجح عزم على الذهاب نقول انت الان تطيرت واضح؟ اذا كان مترددا او غير عازم على الذهاب فسمع صوتا يعني صوت مبشرا صوت مبشر ثم مضى لاجلها صوته لاجل ما رأى من الطير نقول انت نقول بهذا انتقد تطيرت. تقرأ حديث عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن سلمة عن عيسى ابن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال قال قاسم الطيرة من الشرك وما منا الا ولكن الله يذهب التوكل. هذا الحديث اسناده صحيح الا ان لفظة الطيرة شرك. الطيرة محفوظ هو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم الا ان قوله ما منا الا هو قول عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه كما قال ذاك سؤال ابن حرب قال قال اه الترمذي وهذا حديث حسن الصحيح لا نعرف الا الحساب الكويت. وروى شبيضة عن سلبة هذا الحديث قال البخاري كانس ابن حرب يقول في هذا الحديث وما منا ولكن الله التوكل قال هذا عندي قول عبد الله بن مسعود وليس قول النبي صلى الله عليه وسلم. اذا قول وما منا الا حدث ما يكره قوله حدث ما يكره وهو ايش قول ابن مسعود يقول وما منا الا يتطير يعني ما منا الا من وقع في الطيرة ولكن الله يذهب بالتوكل بمعنى قد يرى بومة وهو سافر فيقع في قلبه انه لا يذهب ماذا يفعل يخالف ويذهب وهذا هو التوكل يذهب ويتوكل على الله عز وجل وهذا يحصل ايضا بعظ اذا كان مسافر حادث قال هذا اول هذا اول الامر خلني ارجع تقول هذه ضمن التطير والتوكل يذهب ذلك ان تمضي وتتوكل ولا تلتفت الى مثل هذه المناظر التي احزنتك او اذتك فقوله هنا وما منا ولكن الله يؤذن بالتوكل نقول هذا حديث صحيح لكن قوله ما منة ومن قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ومن قول ابن مسعود رضي الله تعالى وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث رواه ابو داوود وابن ماجة انه قال الطيرة شركة الطيرة ثلاثة هذا عند عند عند ابي داوود وعند عند ابن ماجه ايضا مثل ذلك قال الطيرة شرك وما منا. وجاء عند احمد كذلك ايضا بهذا اللفظ الا ان قول ما منا الا هذا من قول مسعود رضي الله تعالى عنه قال عند احمد ولكن الله يذهب التوكل هذا قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وهو يدل على ان الطيرة شرك والتطير كما ذكرت وما امضاك او ردك ثم ذكر ما يتعلق بالفأل قال له الطيرة والفال قد يتشابهان من جهة ان يسمع صوتا او يرى شيئا يعجبه فيمضي هذا فال لكن الفرق بينهما ان ان الفعل هي الكلمة الحسنة وهو انه يزيده عزيمة فقط يزيده عزيمة لانه ينشئ العزيمة لاجل الكلمة الحسنة من انشأ عزيمته لاجل كلمة حسنة اصبح متطيرا ومن زادته الكلمة الحسن عزيمة اصبح متفائلا ذكر حديث قتادة انس ابنه قال قال لا عدوى ولا طيرة واحب الفأل لا عدوى هاي العدوى من جهة ان انها تنقل المرظ بنفسها هذي عدوى باطلة. اي لا عدوى حقيقية والا وجود العدوى موجود لكن لا تنتقل بذاتها وانما تنتقل بامر الله عز وجل بمشيئة الله سبحانه وتعالى. ولا طيرة الذي هو التطير والتشاؤم المذموم فان الطير وهذه الامور التي تشابه الناس لا تقدم شيئا ولا تؤخر شرا لا تقدموا شيء ولا تؤخروا. واحب الفأل قال والفال قال الكلمة الطيبة. الكلمة الطيبة ايش؟ يا نجيح يا فالح. يا رابح يا سعيد يا سهل هذي كلمة طيبة تسمع اسماء حسنة او يس او يا مفلح يا مفلح اه طريق سهل طريق مبارك لما رواه من طريق حبيب سلمة ايضا الحويد عناس قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه اذا خرج لحاجته ان يسمع يا راشد يا راشد يا نجيح. اسمع يا راشد يا نجيح هذا الحديث رواه الترمذي هنا من طريق حماد سلمة عن حميد ان عن انس رضي الله تعالى عنه وقد قال الحافظ حديث وهذا بعلول وقد ذكر الحاكم في ترجمة محمد بن رافع قال له سامح محمد اسماعيل عنه فقال وجدت له علة تأمل يقول البخاري وجدت لهذا الخبر علة اي ظاهر الحديث الصحة واسناد صحيح فقال حميد عن بكر عبد المزني يعني انه يعني انه مرسل وانقلب وذكر فيه عن احمد عن عن آآ وذكر فيه عن احمد ابن سلمة قال كنت انا ومسلم عند علي ابن نصر الجهظمي فقال مسلم لا اعلم اليوم احدا اعلم بهذه البصرة من علي بن ناصر فقال قال احمد قلت له يعني تعرف تعرف تكره الحديث فتعجب قاله مسلم ان محمد بن رافع ثقة مأمون صحيح الكتاب ان محمد رافع ثقة مأمون صاحب الكتاب اذا الحديث مرسل وليس بمتصل من نوعه عن حميد بن عن حميد عن بكر ابن عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانقلب على حماد فجعله عن حميد على عن انس اي ساق اي سار على الجادة وهي انه حميد انس عن النبي صلى الله عليه وسلم فالحديث معل بهذه العلة وهي علة الارسال وقد تفرد الترمذي بهذا الحديث اذا قول هنا ذكر الحاكم اذا محمد رافع انه سالفة هذا الحديث فقال وجدت له علة حميد عن بكر ابن عبد المزني مرسل وليس فيه ذكر انس رضي الله تعالى عنه فالصحيح ان الحديث محفوظ محمد بن رافع رواه عن حميد عن انس وليس فيه عن حميد عن بكر وعبدالله المزني. فهذا الحديث الصحيح فيه الارسال قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب هذا الحديث حسن صحيح غريب وعلته انه مرسل ومع ذلك كان النبي لما سمع اسم سهل قال سهل امركم. لما في صلح الحديبية جاء ذلك الفاسق وجاء كذلك وارقاء الخزاعي فلما جاء سهل قال سهل امركم فاخذ بالاسم اي شيء السهولة وفرح بهذا الاسم. فكان يعجبه الاسم الحسن الكلمة الطيبة فهذا وان كان مرسل فان معناه صحيح ان الانسان اذا مضى في حاجته وسمع يا راشد يا نجيح فان زكاة يزيده مضيا قال في اخر هذا الحديث باب ما جاء في وصية النبي صلى الله عليه وسلم في القتال اي كيف كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارسل سرية او ارسل اميرا كان صلى الله عليه وسلم اذا اذا بعث اميرا على جيشه اوصاه اولا في خاصة نفسه بتقوى الله بمعنى اتق الله عز وجل في نفسك وكن من عباد الله المتقين واوصاه ايضا بمن معه المسلمين خيرا الا يحملهم ما لا يطيقون ولا يشق عليهم في ذلك. وقال لهم اغزوا بسم الله وفي سبيل الله وغزو بسم الله اي مستعيرين اي مستعين اي انكم اغزوا انتم مستعينون بالله عز وجل وفي سبيل الله اي قتالكم لاعلاء كلمة الله. قاتلوا من كفر بالله قاتلوا من كفر بالله ولا تغلوا اي لا تأخذوا شيئا قبل قسمته من الغنيمة. ولا تغدروا اذا عقدتم ذمة او او عقدتم عهدا فلا تغدروا لا تمثلوا اذا قتلتم ولا تقتلوا وليدا ولا ولا تقتليه فاذا لقيت عدوك المشركين فادعوا بلا احدى ثلاث ايتها اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ادع من الاسلام والتحول من دارهم الى دار المهاجرين يعني يسلمون وينتقل الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فانه لهم مال المهاجرين وعليهم مع المهاجرين. وان ابوا ان يتحولوا فليس التحول الى الوجوب وانما هذا الذي يجب عليهم ان يتحولوا حتى ينالوا من الغنيمة يناله اخوان المهاجرين فان لم يتحولوا فاخبرهم انهم يكونوا كالاعراب يكونون كاعراب المسلمين يجري عليهم ما يجري على الاعراب ليس لهم في الغنيمة والفيء شيء الا ان يجاهدوا يعني من كان مهاجرا لهو للغريبة وله من الفيديو القديم ولو لم ولو لم يقاتل لانه ردا للمسلمين اما هؤلاء الذين لم يهاجروا كالاعراب وما شابههم فهؤلاء ليس لهم في الغني في الغنيمة شيء ولا في ايضا شيء فان ابوا فاستعن بالله عليهم وقاتلوه. واذا حاصرت حصنا فارادوك ان تجعلهم ذمة الله وذمة رسوله فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه فانك واجعل لهم ذمتك. فانك ان تغفر ذمتك تغفر ذمة وذمة وذم اصحابك اهون ان تغفروا ذمة ربكم قال واجعل لهم ذمتك وذم اصحابك لانك من تغفر ذمتكم وذمم اصحابكم خير لكم من ان تغفروا ذمة الله وذمة رسوله واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على فلتة ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري اتصيب حكم الله فيهم ام لا فيقال انزلني على حكم الله؟ نقول انا انزلكم على ما افقه انا وعلى ما اراه من حكم الله عز وجل لكن ليس هو اقطع عنه حكم الله لكني اجتهد ثم يحكم بينكم الحديث اصله في مسلم. روى مسلم في الصحيح ثم رواه ايضا من طريق سفيان علقمة قال فان ابوا هدى فخذ منهم الجزية فان ابوا فاستعن بالله عليهم هنا ذكر خصلتين وهي ثلاث خصال الاسلام او دفع الجزية او قتالهم حتى يقتلهم. قال بعد ذلك وهذا تدل على وهذا الدعوة قبل القتال هي في اول الاسلام ويكون دعوتهم على الوجوب اذا نزل بارض عدو فانه يدعو الى ثلاث خصال يدعو الى الاسلام او دفع الجزية فاذا به قاتلهم ولا يجوز ابتداء القتال قبل دعوتهم وهذا في اول الامر. اما بعد في انتشار دعوة الاسلام وبلوغ الدعوة لجميع اهل الارض فلا يلزمنا عندئذ ان ندعوهم وانما نقاتل مباشرة لكن من السنة قبل القتال ان تخيرهم بين الاسلام او الدفع الجزية او القتال وليس هذا من جبكان الامر كان اولا على الوجوب قبل الدعوة وما بعد انتشار الدعوة فليس عن وجوبنا مع الاستحباب. ثم ذكر حديث قال حدثنا حماد بن سلمة حدث ثابت عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغير الا عند صلاة الفجر فان سمع اذانا امسك والا اغار واستمع ذات يوم فسمع رجل يقول الله اكبر الله اكبر فقال على الفطرة فقال اشهد ان لا اله الا الله فقال خرجت من النار. وهذا يدل على ان البلاد التي يظهر فيها شعائر الاسلام الظاهرة الاذان فانها لا تقاتل الا ان يكون هناك امر يوجب القتال كاد تكون طائفة ممتنعة على على فعل محرم او على ترك واجب مما اوجبه الله عز وجل عليهم فان امتنعوا عن تأدية ذلك الواجب او عن ترك ذلك المحرم فانهم يقاتلون اجماعا يقاتلون اجماعا حتى يعودوا الى الحق وان المعنى من جهل حالهم ولا يعرفون وسمع فيهم اذانا فانهم لا يقاتلون حتى يعرف انهم متلبسون بشيء من الكفر اما وهذا الحال فانه لا يغير عليهم حتى حتى لا يغار على على على قوم او على بلد اذا اظهروا شيئا من شعائر الاسلام الظاهرة كالاذان او او كالصلاة انتبه ذلك. والحديث في الصحيحين في الحديث رواه مسلم في الصحيح من حديث انس رضي الله تعالى عنه ان النبي كان يغير حتى يسمع حتى اذا حتى اذا اصبح حتى اذا فسمع اذانا واستمع ذات يوم كان نفسه لا يغير الا عند فاذا سمع اذانا امسك والا اغار والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد