الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين. رحمنا الله واياكم بجميع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب فضل الجهاد قالت لا تستطيعونه فردوا عليه مرتين او ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه. فقال في الثالثة مثل المجاهد مثل الصائم القائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله. في الباب عن الشفاء عن عبدالله بن حبشي وابي موسى وابي سعيد وام مالك البهزية وانس هذا الحديث حسن صحيح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انا معتمر بن سليمان هددني مرزوق ابو مال ابو بكر عن فتاة انس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول الله المجاهد في سبيلي وعلي ضامن اذا قبضته اورثته الجنة وان رجعته رجعته باجر او غنيمة. هذا حديث غريب الصحيح من هذا الوجه بعض ما جاء في فضل من مات مرابطا حدثنا عن محمد اخبارنا عبد الله بن مبارك حين قال اخواني ابو هاني عن عمرو بن مالك الجنبي اخبره انه سمع فقالت ابن عبيد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال كل ميت يختم على عمله الا الذي مات مرابطا في سبيل الله. فانه ينمى له عمله الى يوم القيامة. ويأمن من فتنة القبر وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المجاهد من جاهد نفسه في باب عقبة ابن عمه وجابر حديث فقال ابن عبيد حديث حسن صحيح اول ما اجي اهل فضل الصوم في سبيل الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا احدهما يقول سبعين والاخر يقول اربعين هذا حديث غريب من هذا الوجه. وابو الاسود اسمه محمد ابن عبد الرحمن ابن نوفل الاسدي المديني. في عن ابي سعيد وانس وعقبة بن عامر وابي امامة. حدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن المؤمن العدني وعن سفيان الثوري محدثنا محمود ابن قال هكذا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن شهيد بن ابي صالح عن ابي عياشين الزرقي عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال يصوم عبد يوما في سبيل الله الا بعده الا بعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا. هذا حديث حسن صحيح حدثنا زين ان ايوب حدثنا يزيد ابن هارون يريد ابن جميل عن القاسم ابي عبد الرحمن عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والارض. هذا حديث غريب من حديث ابي امامة او ما جاء في فضل النفقات في سبيل الله عن خريم ابن فاتك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبع مئة ضعف ابي هريرة هذا حديث حسن انما نعرفه من حديث الركين بن الربيع وهو ما جاء في فضل الخدمة في سبيل الله حدثنا محمد ابن ابراهيم حدثنا زيد ابن نوح وبين حدثنا معاوية بن صالح عن كثير من الحاج عن قاسم ابي عبد الرحمن العادي بن حاتم الطائي انه سر رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصدقة يا اخوان قال خدمة عبد في سبيل الله اظل فسطاط او طروقة او طروقة فحل في سبيل الله. وقد روي عن معاوية لصالح هذا الحديث مرسلا وخلف زيد في بعض اسناده. ورواه ابن عجمي هذا الحديث عن القاسم ابن عبد الرحمن عن ابي امامة عن النبي الله عليه وسلم حدثنا بذلك زياد بن أيوب قال حدثنا يزيد النهار قال جميل عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي مات قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصدقات يظل ظل افضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنيحة خادم في سبيل لله او طروقة فحل في سبيل الله. هذا حديث حسن غريب صحيح. وهو اصح عندي من حديث معاوية ابن صالح فهما جاء فيمن هزا الغازية عددنا ابو زكريا يحيى ابن اخبرنا ابو اسماعيل حدثنا يحيى ابن ابي سلمة عن مسلم سعيد عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في اهله فقد غزى. هذا حديث حسن صحيح. وقد روي من غير هذا الوجه. حدثنا عن ابي عمر حدثنا عن سفيان ابي اعلم بابي ليلى انا طائل عن زيد ابن خالي الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهز رازيا في سبيل الله او خلفه في اهله فقد غزا هذا حديث حسن اليوم سعيد قال حديث عن عبد الملك بن ابي سليمان عن زيد ابن خادم الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. ثم قال حديث محمد ابن بشار في رواية ابي حامد ابي حامد احمد بن عبدالله بن داود التاجي المروزي عن الترمذي ولم يذكر ابو عن الترمذي ولم يذكر ابو القاسم. قال حدثنا حرب حرب بن شداد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في اهله هذا حديث حسن صحيح. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ابواب فضائل الجهاد. اي ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من احاديث تبين فضائل الجهاد. ولا شك ان افضل الاعمال وافضل ما يتطوع به المسلم ان يتطوع بالجهاد في سبيل الله عز وجل. وافضل الجهاد من خرج بماله ونفسه ولم يرجع من ذلك بشيء فهذا من افضل الناس وقد اختلف العلماء في افضل الاعمال التي يتطوع بها فذهب بعض اهل العلم الى ان افضلها العلم طلبه وتعليمه وتعلمه قالوا وافضل الاعمال. وذكروا عن بعض الصحابة انه قال مداد العلماء افضل من دماء الشهداء مداد العلماء افضل من دماء من دماء الشهداء او يعدو دماء الشهداء وقالوا ان المجاهد يقتل الواحد والاثنين والثلاثة والعالم يقتل الالف بحججه وابطال اقوالهم وذهب اخرون الى ان افضل التطوع الجهاد في سبيل الله. وروي ذلك عن الامام احمد رحمه الله. وقال اخرون ان افضل ما يتطوع به هو الصلاة ولا شك ان الافظلية تتعلق بحاجة الناس فاذا كان الزمان زمان جهل فان افضل ما يتطوع به هو العلم لحاجة الناس الى العلم. واذا كان الزمان زمان ذل وهوان والناس بحاجة الى من يجاهد في سبيل الله فافضل ما يتطوع به الجهاد وقد وردت احاديث كثيرة تبين فضل الجهاد ويكفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وذروة سنامه اي ذروة سنام الاسلام السلام هي اعلى اي اعلى مراتب الاسلام. واعلى منازل الاسلام واعلى فضائل الاسلام الجهاد في سبيل الله تبين النبي صلى الله عليه وسلم ان ذروة سنامه اي الاسلام ذروته اعلاه الجهاد في سبيل الله. وبين النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عندما قال ما من ايام العمل الصالح احب فيها الى الله من هذه الايام؟ قالوا ولا الجهاد لانه استقر في نفوس الصحابة ان افضل الاعمال هو الجهاد في سبيل الله. قال ولا الجهاد الا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء وقد قال الله تعالى ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة. يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون. وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن. ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا بيعكم الذي بايعتم به. فهذا يدل على فضل الجهاد ويكفي ويكفي في فضائل الجهاد ان النبي صلى الله عليه وسلم تمنى قال تمنى ان يقتل في سبيل الله ثم يحيى ثم يقتل في سبيل الله ثم يحيى. بعظ منزلة المجاهد عند الله سبحانه وتعالى وقد اخبر الله عز وجل ان ان من قتل في سبيل الله انهم احياء عند ربهم احياء يرزقون عند ربهم سبحانه وتعالى والمجاهد الذي يقتدى في سبيل الله فضائله كثيرة. ذكر اول حديث في هذا الباب قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابو عوادة عن سهيل بن صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قيل يا رسول الله ما يعدل الجهاد؟ قال ان انكم لا تستطيعونه اي ما يعدل الجهاد من العمل الصالح. قد يكون الانسان لا يستطيع ان يجاهد اما لضعف فيه اما لجبن فيه اي انه جنى لا يستطيع ان يواجه الاعداء. فيريد ان يبلغ منزلة المجاهد بعمل اخر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تستطيعوا له لا تستطيعونه اي لا لا تطيق ان تفعل ذلك. قال ايستطيع؟ قال بعد في الثالثة مثل المجاهد مثل المجاهد في سبيل الله مثل القائل القائم في صلاته مثل القائم الصائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام بمعنى هل تستطيع اذا خرج المجاهد في سبيل الله ان تلزم مسجدك صلاة وان تلزم نهارك صياما حتى يعود بين قيام وبين كصيام لا تفتر حتى يرجع المجاهد في سبيل الله. الحديث اصله في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. لكنه جاء من من طرق غير هذا الطريق جا من طريق ابيه حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة. وجاء الى منطقة سعيد المسير عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وذكر معنى هذا الحديث وهذا يدل على ان القائم الصائم الذي لا يفتر كالقائم الصائم الذي لا يفتر جاء لفظه عند البخاري قال مثل مجازم الله والله اعلم بمن يجاهد سبيله كمثل الصائم القائم. وتوكل الله للمجاهدين للمجاهد في سبيل الله ان بان يتوفاه بان يتوفاه ان يدخله الجنة او يرجعه سالما مع اجل وغنيمة. اذا ذهب المجاهد فانه كالصائب القائم الذي لا يفتر. وان كان نائما وان كان مضطجعا وان كان اكلا شاربا فهو في عبادة كغيره من الصائمين القائمين. فان قتل كان حق الله يدخله الجنة. وان رجع رجع بما نال من اجر وغنيمة. هذا لفظ البخاري وجاء ان رجلا قال يا دلني على عمل يعدو الجهاد قال لا اجده قال هل تستطيع اذا خرج المجاهد ان تدخل مسجدك فتقوم ولا فتقوم ولا تفتر. وتصوم ولا تفطر. قال ومن يستطيع ذاك يا رسول الله؟ قال ابو هريرة ان فرس المجاهد ليستن في طوله لا يستل في طوله في كتب له حسنات اي ان الفرس اذا اخذ يرعى ويمشي في طوله الذي هو في طوله الذي هو حبله ويكتب له حسنات والحيض رواه مسلم من طريق سهيل بن صالح بنفسه الذي عندنا. اذا هذا الحديث حديث عظيم يدل على فضل المجاهد في سبيل الله ثم ذكر ايضا من حديث المعتمر بن سليمان قال حدث مرزوق بن مرزوق ابو بكر مرزوق ابو بكر واهواه مرزوق ابو بكر الباهلي البصري مولى طلحة بن عبد الرحمن الباهي وقد ذكره ابو زرعة فوثقه وذكر ابن حبان في الساقات وقال يخطئ وقال الحافظ صدوق وقد تمرد بهذا الخبر عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل المجاهد في سبيله وعلي ضامن المجالس ابو علي ظابن ان قبضته اورثته الجنة وان وان رجعته رجعت باجر او غنيمة. وهذا اسناد لا بأس به ويغني عنه الذي في الصحيح انه تكفل الله المجاهد ان قتل انه له الجنة. وان رجع رجع باجر وغريبة. ثم قال بعدا كدا وما جاء في فضل من مات مرابطا. بعدما ذكر فضل المجاهد في سبيل الله ذكر ايضا فضل المرابط والفرق بين المرابط والمجاهد ان المجاهد ومن من يقاتل الاعداء يقاتل الاعداء ويكون في الصف يكون الصف هذا هو المجاهد. اما المرابط فهو الذي لا لم يقاتل بعد ولكنه على ثغر للمسلمين يحرس المسلمين من الاعداء وهو اقرب ما يكون العدو وانما يجلس مرابطا اي ملازما مكانه ليحفظ حوزة المسلمين وليحفظ على المسلمين ان يحفظ على المسلمين آآ حوزتهم قال هنا لا ما جاء في فضل من مات مرابطا حدثنا احمد بن محمد قال اخبرنا عبد الله المبارك اخبرنا حيوة بن شريح قال اخبرنا بهان الخولاني ان عمرو بن مالك ابو علي الجنبي اخبره انه سمع فضالة ابن عبيد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال كل ميت يختم على عمله الا الذي مات مرابطا في سبيل الله. فانه ينمى له عمله الى يوم القيامة ويأمن من فتنة القبر وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المجاهد من جاهد نفسه. هذا حديث صحيح ويدل على فضل الرباط في سبيل الله. وفي ويدل على هذا الفضل ان المرابط يجري عليه عمله الصالح اي عمل كان يعمله يجري عليه الى قيام الساعة. انت لو اوقفت ما اوقفت من الاوقاف فان الاوقاف تنقطع. اما بثنائها واما باندراسها واما اما هذا الرجل الذي مات مرابطا فان عمله يحفظه الله له اي ان الله هو الذي يحفظ هذا العمل. فان كان صاحب قيام يجري عليه قيام الى قيام الساعة. ان كان صاحب صيام يجري عليه اجر صيام الى قيام الساعة. ان كان صاحب ذكر كذلك. ولو لم يكن له من الاعمال الزائدة شيء يجري عليه فرائضه التي يعملوها بمجرد انه يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويأتي بما اوجب الله عز وجل عليه فانه ان مات مرابطا لا تنقطع اعماله هذه لا تنقطع اعماله هذه بل تجري عليه الى قيام الساعة فلك ان تتأمل هذا الاجر العظيم لمن مات مرابطا في سبيل الله هذا اولا وثانيا انه يأمن من فتنة القبر. فهذا الاجر للمرابط واذا كان هذا المرابط فمن باب اولى ان يكون للمجاهدة. اذا كان هذا الذي يحرص عورة المسلمين ويحفظ عورتهم وهيبتهم هذا الاجر له. فكيف من يقاتل في سبيل الله عز وجل؟ اذا هذا الحديث يدل على فضل الرباط. اذا المرابط يؤمن الفتان في قبره ويجري عليه عمله الى قيام الساعة قيل ويجري عليه ايضا رزقه اي ايضا ان رزقه يجري عليه قال قال كل الميت يختم على عمل للمرابط فانه ينمو له عمله الى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر هذا ما رواه ابو داوود ايضا فهذا الحديث العظيم يدل على فضل الرباط في سبيل الله. ثم ذكر ايضا قال بعض ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله هذا الحديث يدل يدل توبيب تبويب الترمذي له ان ما ورد من فضل في الصيام في سبيل الله انه يضاعف ويجعل بينه وبينه خندقا سبعين خريفا ان هذا في الجهاد في سبيل الله وقد وقع خلافه للعلماء في هذه المسألة منهم من رأى ان من صام لله عز وجل نال هذا الاجر العظيم الذي قال بعض العلماء ان قوله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله باعد الله النار عن وجهه سبعين خريفا ان المراد به من صام مخلصا لله عز وجل ذهب عامة العلماء الى ان الحديث انما هو في المجاهد اي من صام في ارض المعركة من صامه مجاهد في سبيل الله بشرط الا الا يتضرر بصيامه والا يضعف بصيامه وانما صار في سبيل الله مع قوته وقدرته فاذا صام في سبيل الله زحزح الله النار عن وجهه سبعين خريفا وقيل جعل الله بيني وبين النار خندقا ما بينه وبين ذلك ما بين السماء والارض او كما سيأتي معنا. كان بين السما والارض. اذا حديث قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عبد الله بن لهيعة على بالاسود وابو الاسود هو عبدالرحمن مولى او يتيم عضو يسمى بيتيم ثروة عن وسؤال قال عن عروة ابن الزبير بسبب يسار انهما حدث عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوم الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا زحزحه الله عن النار سبعين خريفا الحديث وهذا الحديث جاء هنا من طريق ابي هريرة وفي اسناده في اللهيعة واخرجه البخاري من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله باعد الله على وجه سبعين خريفا هو الذي سيأتي بعده هذا الحديث اخرجه اخرجه الترمذي وفي اسناده ابن لهيعة في اسناده ابن لهي عبدالله وهو ضعيف الحديث لكن المتن المتن صحيح المتن صحيح وقد رواه عسويد بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة عند النسائي قوله من صام يوما في سبيل الله زحزح الله النار عن وجهه سبعين خريفا وهذا اسناد صحيح عند النسائي من حديث ابي هريرة باسناد صحيح وليس فيه ذكر بالهيئة وليس فيه ذكر بالهيئة وجاء ايضا من طريق ابن مريم سعيد ابن حكم عن سيدنا عبد الرحمن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة. وذكر الحديث مثله كالحديث اسناده هذا ضعيف لكن المتن صحيح. المتن صحيح. جاء من طريق سهيل النبي صالح عن ابي هريرة. ثم قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن وحدثها سعيد بن عبدالرحمن المخزومي قال احد عبدالله بن الوليد العدني قال احد سفيان الثوري حاء وحدي محمد الغيلاني عبد الله بن عبيد الله بن موسى عن سفيان عن سهيل عن النعمان ابن ابي عياش عاد ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصوم عبد يوم الله الا باع ذلك اليوم الا باع داء ذلك اليوم النار عن وجه بعيد خريفة هذا هو اصل الحديث فقد اخرجه البخاري في صحيحه وكذلك مسلم رحمه الله تعالى وهذا هو الاصح الاصح انه من حجر سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ثم روى من طريق يزيد هارون عن وليد جميل علي القاسم ابن عبد ابي عبد الرحمن ابي امامة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا بين السماء والارض كان بين السماء والارض وهذا الحديث فيه الوليد الجميل وفيه القاسم ايضا اما الوزن الجميل فهو الكندي يقال الوليد بن جميل القرشي ويقال الكندي ويقال الكناني الفلسطيني اليماني الاصل قال ابن دين هالوين جميل لا اعلم روى عنه غير يزيد هارون. قلت له كيف احاديثه؟ قال تشبه حديث احاديث القاسم ابن ابي عبدالرحمن وقال ابو حاتم شيخ يروي القاسم احاديث من كرة. وكذا قال ابو زرعة شيخ ليل الحديث وذكره ابن حبان في كتابه الثقات. فمثل هذا الرجل يقبل حديثه في فضائل الاعمال وحيث ان هذا الحديث من فضائل الاعمال وقد دل عليه ايضا ما سبق من احاديث فان الحي يكون بهذا الاسناد لا بأس به. ويدل على ان من صام في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا ما بين السماء والارض. وكما ذكرت الخلاف بين العلماء هل هذا لله او في ارض الجهاد. اما اذا صام في ارض الجهاد فلا خلاف انه ينال هذا الاجر لا يختلف العلماء ان من صام وهو مجاهد في سبيل الله ان الله يباعد النار عنه سبعين خريفا وانما الخلاف اذا صام في غير ارض الجهاد واصاب لله. ولكن يقال فضل الله واسع فمن صام في سبيل الله اي لله عز وجل او صام في حج لان الحج في سبيل الله ايضا او صام في دعوة وهو يدعو الى الله كان في سبيل الله قد يقال فيه ايضا انه ينال هذا الاجر العظيم بمعنى انه بين عملي الصيام وبين ان يكون صيامه في سبيل الله كدعوة او جهاد او حج او عمرة او اي او علم طلب علم فصام فانه يكتب له هذا الاجر العظيم ثم قال بعض ما جاء في فضل النفقة في سبيل الله اي فضل النفقة في الجهاد. لان في سبيل الله عند اهل العلم المراد به الجهاد الجهاد في سبيل الله وهذا الذي عليه عامة اهل التفسير ان في سبيل الله في كتاب الله انما يراد به الجهاد والحق بعظ العلماء كاحمد الحق في سبيل الله الحق به الحج لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الحج من سبيل الله عز وجل. قال حدثنا ابو كريب حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة عن الركيل بن ربيعة عن ابيه عن يسير ابن عميلة عن عن خريب بن فاتك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انفق نفقة في سبيل الله كتبت له في سلبية ضعف في سبعية ضعف اي ان الصدقة في سبيل الله تضاعف الى سلبية ضعف. انت عندما تتصدق بصدقة تضاعف الى عشر حسا الى عشر اضعافها. الصدقة بعشر امثالها واذا انفقت في سبيل الله كانت بسبعة ضعف. وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء وهو يدل عليه شيء. على عظيم النفقة في سبيل الله. وقد جاء ان رجلا انفق قداقة في سبيل الله. قال سبع مئة ناقة مخطوبة في سبيل في الجنة قال لك بها سبع مئة ناقة مختومة في الجنة اي ان الصدقة بمثل بسبع مئة ضعف فمن انفق شيء في سبيل الله عظم الله اجره وضاعفه الى سبع مئة ضعف الى سبع مئة ضعف. الحديث اخرجه ايضا النسائي واحمد من طريق الركين من طريق الركين ابن ربيع ابن ركيب ربيع الفزاري عن ابيه وهو الربيع بن عميلة الفزاري عن عن يسير ابن عميلة ويوسع ابن عمير رضي الله تعالى عنه فذكره بعضهم قال وثقه الائمة والثقل اما ان الخورين الفاتح رضي الله تعالى عنه. اذا الحي اسناده صحيح والرجال كله ثقات الحسين ابن علي الجعفي ثقة وزائدة ثقة والركيب ابن ربيع ايضا ثقة وابوه الربيع بن عميلة ثقة ويسير بن عميلة ايضا ثقة وخريب رضي الله تعالى الصحابي فمن انفق نفقة في سبيل الله ضاعفها الله له بسبعة ضعف وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء. قالوا في الباب عن ابي هريرة وهذا حديث قالت لي هذا حديث حسن انما نعرف الحديث الركين ابن الربيع. من حديث الركن ابن الربيع جاء في جاء عند احمد من طريق المسعودي عن ركيب الربيع عن رجل عن خريب فاتك وجاي ايضا من طريق الركيب بن ربيع عن ابيه عن خيمة فاصبح الرجل هو من؟ وابوه فالحديث اسناده اسناده جيد ورجاله ورجاله ثقات وجاء من طريق الركيب بن الربيع عن عمه عن خريم فاتك فالخلاف هل هو ابوه او عمه؟ والحديث كما ذكرت اسناده صحيح. وجاء ايضا المرة تروح علي نصير ابن عمير عميلة ومرة يروى عن الربيع بن عميلة ورثوا عن وتارة آآ عن خريمن تارة ورواه تارة عن عن عنه عن الربيع عن خريم مباشرة على كل حال الحديث رجال ثقات واوثق من رواه وسفيان الثوري. سفيان الثوري هو اوثق من رواه وسفيان جعله من طريق من؟ من طريق الركين ابن الربيع. عن ابيه عن يسيف ابن عميلة عن خريب ابن رضي الله تعالى عنها جاء ذلك عند النسائي من حديث سفيان الثوري عن الركين عن ابيه عن نسير بن عميلة وتابع وايضا من زائد ابن قدامة فيوافق سفيان في رواية فهذا اصح طريق لهذا الخبر. قال ما ما جاء في فضل الخدمة في سبيل الله نقف على باب ما جاء فضل الخدمة. والله تعالى