وهذا الحين يدل على اه على مسألة وهي مسألة حكم غسل القدمين. حكم غسل القدمين فغسل القدمين عامة اهل العلم على وجوب غسلهما وعلى عامة اهل العلم على وجوب غسلهما وان من ترك موضع القدمين ولم يغسلهما فانه متوعد بهذا الوعيد الشديد وكانه يريد الرد على من؟ على الرد على الروافض والرد على الخوارج القائلين بان حق القدمين هو المسح وليس الغسل. فهذا الحديث نص صريح ان القدم حقها الغسل وقد امر الله عز وجل في كتابه ففي قوله يا ايها الذين امنوا اذا قمت الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسح برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وقوله وارجلكم بالفتح معطوفة على اليدين فتكون مغسولة كغسل اليدين. وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ وغسل فغسل قدميه في كل وضوء نقل لنا عنه صلى الله عليه وسلم في حديث في حديث عثمان بن عفان وفي حديث عبد الله بن زيد وفي حديث ايضا علي ابن ابي طالب وفي حديث آآ الربيع بنت معوذ ابن عباس رضي الله في احاديث كثيرة متواترة ان النبي صلى الله عليه وسلم غسل قدره وقال ويل للاعقاب ويل للعراقيب ويل بطول الاقدام من النار بمعنى من ترك ولا بيصف ان النبي صلى الله عليه وسلم ادركهم وادركهم وهم يتوضأون وهم يتوضأون يقول وكنا نخشى ان تموت الصلاة يعني ادركه يتوضأون فرأى فاستعجلوا الوضوء فقالوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ويل العقاب الى النار ويل العقاب رفع بها صوته حتى يسمعوه حتى يسمعونه صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث يبطل قول من قال ان حق القدمين المسح دون الغسل وقد نقل هذا عن بعض الصحابة كعائشة رضي الله تعالى عنها وعن ابن عباس وعن علي ولا يصح عنه في ذلك شيء بل الثابت تعرف رضي الله تعالى عنهم غسلوا اقدامهم فعائشة ثبت بدها قالت ولي العقاب من النار فكيف تروي هذا الحي ثم تخالفه بان القدم تمسح ولا تغسل؟ وكذلك ابن عباس رضي الله تعالى ثبت انه قال بغسل القدمين ولو نقل وضوء صلى الله عليه وسلم وكذلك علي رضي الله تعالى ثبت انه غسل قدميه لكن جاء العلي وعن ابن عباس ان النبي استوظأ وغسل ومسح على نعليه والرجلين هذا الحديث اولا بعلول ولا يصح ثانيا انه يحمل انه جدد وضوءه ولم يكن على حدث وهذا يسمى وضوء من لم يحدث كما قال عليه في نفس الحديث قال هذا وضوء بل لم يحدث فافاد ان من توظأ وهو لم يحدث جاز له ان ان يخفف في غسل اعظائه على كل حال نقول قراءة وارجلكم تدل على الغسل. والنبي صلى الله عليه وسلم غسل قدميه. وحديث الباب. حديث ابي هريرة وحديث ايضا عائشة وعبدالله بن عمرو كلها تدل على وجوب بوجوب غسل القدمين