الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين رحمه الله والله يا بجمعه برمجة في الخروج عند الفزع. حدثنا انس بن مالك قال ركب النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقال له منذ فقال ما كان من فزع وجدناه لبحرا. في الباب عن عمر ابن العاص هذا حديث حسن صحيح وابن ابي هادي وابو داود قالوا اتتنا شربة انس ابن مالك قال كان فزع بالمدينة بسا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسول لنا يقال او مندوب فقال ما رأينا من فزع وان وجدناه لبحرا. هذا حديث حسن صحيح. حدثنا ابو داوود ابن زيد عن ثابت عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم احسن الناس وجود الناس واشجع الناس. قال ولقد فزع اهل المدينة ليلة فسمعوا صوتا. قال فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس ابي طلحة عري وهو متقلب سيفه فقال ان تراعوا لم تراعوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته يعني هذا حديث صحيح وهو ما جاء في الثبات عند القتال من قاله رجل افررت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا عمارة؟ قال اوالله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ولكن ولى سرعان الناس تلقتهم هواجن بالنبر ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته وابو سفيان ابن الحارث ابن عبد المطلب اخذ بلجامها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب في البعد عن علي ابن عمر وهذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد ابن علي مقدمية حدثني ابي عدنان سفيان ابن حسين عن عبيد الله ابن عمر عن اتي عن ابن عمر قال لقد رأيتنا يوم حنين وان الفئتين الى موليتين وما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة رجل. هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عبيد الله لا نعرفه الا من هذا الوجه او ما جاء في السيوف وحليتها حدثنا محمد صبران ابو جافي البصري وحدثنا طالب جحير عن هود وهو ابن عبد وهو ابن عبد الله ابن سعد عن جده مزيدة فقال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وعلى سيفه ذهب وفضة قال طالب فسألته عن الفضة فقالت كانت طبيعة السيف فضة في باري عن ان انس هذا حديث غريب وجده اسمه مزيدة العصر العصري حدثنا محمد شهادتنا وهو ابن جرير حدثني ابي عن قتادة عن انس قال كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة. هذا حديث حسن غريب وهكذا روي عن همام عن فتاة عنان وقد روى بعض من قتادة عن سعيد بن ابي الحسن قال كانت قبيلة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة حدثنا سيدنا يوسف محمد ابن اسحاق عن يحيى ابن عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن جده عبد الله ابن الزبير قال كان النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم احد فنهض الى الصخرة فلم يستطع فاقعد طلحة تحته فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليها تستوي على الصخرة. فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اوجب طلحة صفاء عن صفوان ابن امية والسالم يزيد هذا حديث حسن غريب نعرفه ان من حديث محمد ابن اسحاق حدثنا عن اسم مالك قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وعلى رأسه مغفر فقيل هو ابن خطر متعلق باستار الكعبة فقال اقتلوه هذا حديث حسن صحيح كبير احد رواه غير مالك عن الزهري فهو ما جاء في فضل الخيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير معقود في نواصي الخير الى يوم القيامة الاجر والمغنم. في الباب عن ابن عمر وابي سعيد وجرير وابي هريرة واسماء بنت يزيد والمغيرة بن شعور هذا حديث حسن صحيح. وعروة ابن ابي هو ابن ابي الجعد البارق. ويقال عروة ابن الجعد. قال احمد بن حنبل ووفقه وفقه وفقه وفقه هذا الحديث ان الجهاد مع كل امام الى يوم القيامة بعض ما يستحب من الخير بعد ما جاه في صفة سيد رسول الله نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في صفة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد ابن شياع البغدادي قال حدثنا ابو عبيدة الحداد عن عثمان بن سعد عن ابن سيرين قال صنعت سيفي على سيف سمرة جنده وزعم سمرة انه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان وكان حنفيا بمعنى كان فيه شيء من الميلان قال الترمذي هذا حديث غريب يرحمك الله لا نعرف الا من هذا الوجه وقد تكلم يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب. وضعفه من قبل حفظه هذا الحديث ناري وضعيف وعثمان بن سعد والتميمي القرشي ابو بكر البصري الكاتب المعلم ضعفه الائمة معكم يحيى ابن سيد الخطاب فقال ابن العيد ليس بذاك وقال ضعيف وقال وضعفه النسائي وقال فيه وزرعة جيد وضعفه الدار قطني فهذا الاسناد ضعيف لهذه نساب نساب قلت له يا ابني سعد. واما ابو عبيدة الحداد فهو عبد الواحد بنواص السدوسي. ابو عبيدة الحداد وثقه يحيى بن معين رحمه الله وثاقوا ايضا للدارقطني وكذلك العجل وغيرهما. فالحديث ضعيف في صفة في في قوله باسناده عثمان بن سعد التميمي القرشي ولذا قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرف الا من هذا الوجه وقوله هنا صنعت سيفي على سيفي سمرة وسيف سمرة على وسلم وكان حنفيا بمعنى ان فيه شيء من الميلان هذا معنى وكان حنفيا كان حنفيا آآ وقيل انه عنفي على هيئة سيوف بني حنيفة الاثيوب بني حييفة لان صانعه منهم قول هنا وكان حنفيا اي وصف السيد كان حنفيا بمعنى انه على صنعة سيوف بني حنيفة على صنعة بني حنيفة فهذا سمي بذلك لهذا المعنى وقيل انه منسوب الى احدث ابن قيس احدث ابن قيس التليبي فسمي الحنفي بهذا المعنى ايضا اما الى بني حنيفة واما الى احدث ابن قيس ونسبت اليه لانه اول من امر باتخاذها لكن القياس ان يقول احنفي وليس حنفيا وكان لي لو كان على القول احد يعني على الاحدث لقيل احدثيا لكنه قال حنفيا فافاد انه نسبة لابي لقوم لقول بني حنيفة ثم قال بعد ذلك باب ما جاء في الفطر عند القتال اي يسن المسلم اذا كان صائما ان يفطر فقد يكون الفطر في حقه واجب قد يكون الفطر في حقه واجب اذا ترتب على ذلك اضراب المسلمين قال حدثنا نحن محمد بن موسى حدثنا عبد الله بن مبارك حدثنا سعيد بن عبد العزيز والتنوخي عن عطية ابن قيس والكلاعي عن قزعة عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح مر الظهران فاذننا بلقاء العدو فامر بالفطر فافطرنا اجمعون يقال هنا ان الفطر للصائمين عند لقاء العدو اذا كان فيه ضعف وظرر فان الفطر واجب والصيام هنا يحرم فحتى ولو كانوا حتى ولو كانوا مقيمين كانوا غير مسافرين والفتية يضر بهم فان الفطر عنده يكون واجبا يكون واجبا لانهم في حكم اهل الاعذار في هذا المقام. في حكم اهل الاعذار هذا الحديث رواه البخاري حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه بنفس الاسناد جاي من طريق قزع ابي سعيد الخولي رضي الله تعالى عنه فالحديث صحيح الحديث صحيح جاء عند مسلم رواه مسلم في صحيحه قريبا من معناه قال انكم قد دلوتم من عدوكم والفطر اقوى لكم فكانت رخصة فمنا من صام منا وافطر ثم نزلنا منزل اخر فقال انكم مصبح عدوكم انكم مصبح عدوكم والفطر اقوى لكم فافطروا فافطر وكالة عزبة فافطرنا ثم قال قد رأيت لنصوم بعد ذلك في السفر اي بمعنى انهم انه امرهم بالفطر عند لقاء العدو عند لقاء العدو. فالحديث صحيح ويدل على الفطرة عند لقاء العدو اذا كانت راتبيه ظرر فانه لا يجوز انه لا يجوز الصيام ويكون الفطر في حقهم واجب. قال ما ما جاء في الخروج عند الفزع باب ما جاء في الخروج عند الفزع اي اذا فزع الناس فالمسلم يخرج لينظر هذا الفزع ويدفعه فنبينا صلى الله عليه وسلم كان من اشجع الناس كان من اشجع الناس ومما ذكر في شجاعته ما روي في هذا الباب قال حدث محمود الغيلان حدث ابو داوود الطيارسي حدث شعبة قتادة قال حدثنا انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال ركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لابي طلحة يقاله مندوب فقال ما كان من فزع وانا وان وجدناه لبحرا. الحديث البخاري ومسلم وله قصة جاء في حديث قال فزع اهل المدينة فزع اهل المدينة فخرجوا لينظر هذا الصوت الذي سمعوه وما هذا الذي افزعه فلما خرجوا الى هذا الصوت اذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يستقبلهم. راجع عند الصوت فقال لهم لا تراعوا لا تراعوا وليس هناك شيء. ثم قال اني وجدته بحرا اي هذا الخيل الذي ركبته يعني تأمل خرج النبي مع الصوت وركب هذا البحر يعني هذا هذا الخيل او هذه الفرس وانطلق به الناس قاموا ليدركوا الصوت فاذا الرسول يستقبله انطلق مسرعا ورجع ايضا بعد ان نظر الى الصوت لم يراه شيئا فلقي الناس فقال لا ترى عوي لا تخاف ليس هناك شيء ثم مدح الخيل فقال انه لبحرا اي انه سريع الجري سريع الجري فهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان من اشجع الناس. عندما سمع الصوت وفزع الناس كان اول الخارجين صلى الله عليه وسلم اول من خرج الصوت هو فنظر الصوت ورجع واخبر الناس انه ليس هناك شيء يخيفهم ما كان من فزع وان وجدناه لبحرا ثم ذكر ايضا عن انس رضي الله عنه كان فزع بالمدينة فاستعى وسلم ترس الليل يقاله مندوب قال ما رأينا من فزع وان وان وجدناه لبحرا. هذا كله مدحه في اي شيء في هذه الفرس مدح النبي صلى الله عليه وسلم هذه الفرس انها سريعة وانها قوية ثم رواه الامام زيد عن ثابت عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم من اجرأ الناس اي جريء وشجاع واجود الناس واشجع الناس قال وقد فزع اهل المدينة ليلة سمعوا صوتا قال فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لابي طلحة عري اي انه حتى انه ركب بغير سرج ذهب به بغير سيرجي صلى الله عليه وسلم فقاده وهو متقلد سيفه ثم قال لم تراعوا اي لا تخافوا لم تراعوا اليه حقكم روع ولا خوف ثم قال وجدته بحرا يعني الفرس. هذا الحديث ايضا حديث صحيح وقد رواه البخاري ومسلم اذا هذا من من مما يمدح به نبينا صلى الله عليه وسلم يمدح به نبينا صلى الله عليه وسلم انه كان من اشجع الناس صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ايضا قال باب ما جاء في الثبات عند القتال فلا شك ان الثبات عزيز ورباط الجيش في القتال نادرة الا من وفقه الله عز وجل فانما عندما تطيش العقول وتطاير اه الايدي وتظرب الرؤوس عندئذ تطيش الاحلام ويعرف الصادق من الكاذب والشجاع من المؤمن من المدعي يقول هنا حدثنا محمد بشار حدثنا يحيى بن سعيد قال حدث الثوري قال احداه اسحاق السبيعة البراء قال قال لرجل افررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ لفروا يوم حنين؟ يا ابا عمارة؟ قال لا والله ما ولى لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عندما دخل الصحابة في مضيق وكان وكانت هواز الرماة اهل رمي فلما دخلوا بهذا الوادي صب عليهم هواء صبت الموازن السهام تفر سرعان الناس ورجع كثير من الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وهو يتقدم لا يبالي ثم اخذ حصباء من تراب او كف من تراب ثم رمى بها وجهه قال شاهة الوجوه يقول فما ان رماهم الا وتغيرت موازين الحرب فولوا على ادبارهم بين قتيل وبين اسيرة فيقول البراء رضي الله تعالى عنه والله ما ولى رسول الله ولكن ولى سرعان الناس تلقتهم هوازم النبل والرسول على بغلته وابو سفيان ابن الحارث ليس ابن سفيان بن صخر وانما هذا ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وكان جاهلي الصوت والعباس معه واخذ النبي وسلم يمسك ابو سفيان ماذا يفعل؟ يأخذ برجاب الحمار او البغل حتى لا تنطلق والنبي يقول انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وهو يتقدم ولا يبالي صلى الله عليه وسلم انا ابن عبد المطلب فهذا من عظيم شجاعته صلى الله عليه وسلم ان فيه من الثبات ومن القوة والشجاعة ما لم تكن في غيره ولذلك قال علي كان اشدنا اقربنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا اردت ان اشدنا واشجعنا من يستطيع ان يقرب من النبي صلى الله عليه وسلم في في ساحة القتال اي دائما هو المتقدم صلى الله عليه وسلم فاقواله واشجعنا هو الذي يكون قريبا منه. والذي يكون قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم والنبي قال الان حمي الوطيس حمي الوطيس. ففرك الناس حتى قال نادي يا اصحاب البقرة يا اصحاب اي سورة البقرة فاذا لم يستطع الرجل يرجع بناقته ماذا يفعل؟ يترك خطاب ناقته وخيله ويعود بسيفه. حتى اجتمعوا وقاتلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فغلبوا غنائم كثيرة طالبوا غنامك وكان يناديان الانصار يا للمهاجرين نادي الانصار حتى قال بعض الانصار ما لنا اذا كانت الشدة النداء لنا واذا كان العطاء والقسم كان لغيبنا فقالوا فجمع وسلم في مكان وليس فيهم قال ليس فيكم غيركم قال لا الا من وقت لنا قال ابن اخت القوم انفسهم ثم قال يا معشر الانصار الا ترضون ان يرجع الناس بالشاه والبعير وترجع برسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فبكى انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بل رضينا بل رضينا ورجعوا برسوله صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث يدل على ثباته وعلى شجاعته صلى الله عليه وسلم ثم روى من طريقه سفيان بن حسين عبيد الله بن عمر عن نافع بن عمر قال قد رأيتنا يوم حنين وان الفئتين لموليتين وما مع الا مئة رجل هذا الحديث ثابت حديث حسن صحيح غريب واسناده جيد وسفيان بن حسين وان كان في حديث الزهري ضعيف الا انه في غيره في غيره ثقة في غيره ثقة فالحديث اسناده جيد وقد تفرد به الترمذي ولم يخرجوا احد من اصحاب الكتب الستة قال ما جاء في السيوف وحليتها قال حدثنا محمد بن سدران ابو جعفر البصري. حدثنا طالب ابن حجير عن هدى عبد الله بن سعد العصري عن جده مزيدة العصر قال قال دخل سلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة قال طالب فسألته عن الفضة فقال كانت قطيعة السيف فضة قال الترمذي هذا حديث غريب وهو كما قال فهو حي ضعيف لا يصح ورجاله فيهم مجاهيل فهو ابن عبد الله ابن سعد فيه جهالة وكذلك ايضا غيره قال قال وذكر الذات في هذا الحديث منكر ذكر الذبح المنكر قال الذهبي قال ابن الحجيرة هذا منكر فما علمنا في فما علمنا في حلية سيفي ذهبا يعني الحديث في هذا الاسناد ضعيف يصح. فالنبي صلى الله عليه وسلم وقد روى اذا ذكره انه كان طبيعة سيفه بالذهب او على سيفه فظل يقول لا يصح ولا يصح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان سيف فيه ذهب او فضة وما ورد في هذا الباب فهو ضعيف قال كانت قبيلة السيد فضة تقول هذا الحديث ضعيف بهذا الاسناد وذلك الذي مداره على على مجاهيل ابن حجر هذا مجهول وهود ايضا فيه جهالة. فالحديث ضعيف. ثم روى من طريق محمد بشار حدثنا وهب الجليل حدثنا ابي عن قتادة عن نفسه. قال كانت طبيعة سيف الرسول صلى الله عليه وسلم الفضة. ايضا هذا الحديث رواه همام عن قتادة عن انس ورواه وهب جرير على بس رواه جرير ابن حازم عن قتادة عن انس ورواية جابر ابن حازم عن قتادة فيها ضعف والجريب بن حازم عن قتادتها ظعف ورؤية همام جيدة لكن المحفوظ كما قال ابو داوود وغيره رواية هشام الدستوائي فقد رواه هشام الدستوائي عن قتادة عن سيدنا ابي الحسن عن عن انه قال كانت قبيلة من كان يقول وسلم من آآ فضة فهذا وصاياه كما قال الترمذي هنا قال وقد روى بعضهم عن قتادة عن سعيد بن الحسن قال كانت طبيعة من فضة فهذا هو الراجح وهذا هو الصحيح انه مرسل وقد رجح ابوحال قال انما هو سعيد بن الحسن قال مرسلا بلا عبد الله بن عمر فمن رواه رواه ابو معاوية عن الحجاج وهو ضعيف عن قتادة عن عن سعيد عن عبد الله بن عمر نقول هذا خطأ انه جاء عند الطحاوي والبيهقي من طريق ابي معاوية عن حجاج وهو ضعيف الحجاج بن عطات عن قتادة عن آآ عن سعيد بن الحسن عن عبد الله بن عمر نقول هذا منكر قد رجح ابو حاتم رواية الارسال قال الصوم في هذا الحديث انهم مرسلون. وعلى كل حال الفضة لا بأس بها لو وضع المسلم على طبيعة سيده على مقبضه فضة نقول لا بأس بذلك لكن لو جعلها بالجلد او من زنك او فلا بأس لكن لو جعله فضة نقول له اما الذهب فلا يجوز. لان الذهب الذهب للرجال لا يجوز الا اذا كان السيف هذا لا يلبسه يضعه للزينة فلا بأس يكون شيء من ذهب اما اذا كان يلبسه فلا يجوز ان يلبس شيئا فيه ذهب قال بابا جاء في الدرع قرأته قال حدثنا ابو سيد الاشد يوسف البكيري عن محمد اسحاق عن يحيى ابن ابن عباد ابن عدنان الزبير عن ابيه عن جده عن تجول العوام قال كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم احد. فنهض الى الصخرة فلم يستطع فاقعد طلحة تحته وسلم عليه حتى استوى على الصخرة. قال سمعت النبي يقول اوجب طلحة اوجب طلحة اوجب بهذا الفعل الذي فعله انه اوجب الجنة. ونال الجنة. هذا الحديث هذا الحديث كما ذكر هنا من طريق ابن اسحاق عن يحيى بن عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن جده عبد الله زهير عن الزبير العوام والحديث ايضا قال فيه الترمذي وفي الفعل صفوان ابن ابي وسام ابن يزيد وهذا حديث حسن غريب لا لا وقد جاء عنده تم ايضا من بنفس الاسناد وجائض عند احمد بنفس الاسناد من طريق ابن اسحاق الا انه عند احمد قال ابن اسحاق حدثني حدثني يحيى ابن عباد خليك عند احمد صرح ابن اسحاق بالتحديث ويحيى ابن عباد ابن عدنان الزبير هذا وثقه النسائي والدارقطني وثقه ايضا آآ ابن معين فهو ثقة وابوه عباد بن عبد الله بن الزبير ايضا وثقه النسائي وغيره. فالحديث لا بأس به بهذا الاسناد وتفرد باسحاق بهذا الخبر لا يظر لانه في باب السيرة وابن اسحاق من اعلم الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه دلالة على ان النبي كان يفعل الاسباب وان فعل الاسباب لا ينافي التوكل فالنبي ظاهر بين ذرعينه لبس درعا امامه ودرعا بالخلفي فهو سيد المتوكلين وانما فعل ذلك من باب فعل الاسباب فهذا الحديث يدل على جواز ان يتقي الانسان درعا من امامه ودرعا من خلفه ولا يدافي هذا الفعل التوكل لان القدر اذا جاء لا يرد هذا لا يرد هذا السبب وقال بها ما جاء في المغفر حدثنا مالك بن انس ذكر قتيبة المالك عن ابن شهاب عن قال دخل سيف الفتح وعلى رأسه المغفر بقي له ابن خطب متعلق بالكعبة قال اقتلوه هذا في البخاري رواه البخاري ومسلم وهو دليل ايضا ان لبس المغفر وهي البيضة تكون على الرأس من باب حمايته ان هذا لا بأس به وان هذا لا ينافي التوكل انه من فعل الاسباب فالمجاهد يأخذ اسباب النجاة فيلبس الدرع ويلبس ما يغطي رأسه ولا ولا يقال ان هذا منافيا للتوكل. بل بل فعل الاسباب من التوكل وسيد المتوكلين محمد صلى الله عليه وسلم قد فعل الاسباب ثم ذكر ما يتعلق بفضل الخير قال عن حصين عن الشعبي عن عروة البارقي قال قال وسلم الخيل معقود في نواصي الخيل الى يوم القيامة الاجر والمغلون وهذا يدل على ان الخير ان الخير باقي الى قيام الساعة وان الخيل باقية ايضا يقاتل عليها الى قيام الساعة فالخيل معقود في نواصيها الخيل الخيل معقول اذا وصي الخير وهو الاجر والمغرب قد ينقطع المغنم لكن لا ينقطع الاجر وذاك للخيل ثلاثة بل ارتبطها واحتبسها ليهيئها لجهاد في سبيل الله يغزو عليها ويقال سبيل الله وينصر بها دين الله عز وجل فهي له اجر ان اكلت او شربت او او سلطت او بالت او استنت في طولها كل ذلك يكتب له حسنات واما المغنم فاذا قاتل عليها وشرع القتال فانه يغنم بهذا الخيل. فالخيل معقود في نواصيها الخير الى قيام الساعة والحديث حديث صحيح وهو في الصحيحين رواه البخاري في صحيح ومسلم ان النبي قال الخير المعقول بنواصي الخير الى قيام الى قيام الساعة جاء جاء عند البخاري كما ذكرت من حديث عروة ابن جعد البالغي عن النبي وسلم وجاء يونس قوله الخيل والبركة في نواصي الخيل جاء ذلك انس رضي الله تعالى عنه ان الخير في دواس الخير في نواصي الخير فالحديث يدل على ان الخيل باقية الى قيام الساعة وان الغنيمة والاجر فيها الى قيام الساعة. حب يعدم جميعا لا قد قد ينتهي المغنم لكن ما ينتهي قد ينقطع الاجر وقتا لكن لا ينقطع قد ينقطع المغرب وقتا لكن لا ينقطع الاجر والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على محمد. قال احمد وفقه هذا الحديث ان الجهاد في مع كل امام الى يوم القيامة. ان الجهاد لا ينقطع الى قيام الساعة. لماذا لان الخيل معقود في نواصيها الخير. واصبح من هذا قوله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة لك على الحق منصورة يقاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي امر الله والله اعلم