الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الترمذي رحمني الله واياه في جامع اباه ما يستحب من الخيل حدثنا عبد الله بن الصفاح الهاشمي البصري. حدثنا عيسى بن علي بن عبدالله عن ابيه عن ابن عباس قال قال رسول صلى الله عليه وسلم يملأ الخير في الشكر. هذا حديث حسن غريب لا يعرف من هذا الوجه من حديث شيبان عبدالله المبارك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير خير الخير الادهم يطرح الارثم. ثم لا يطرح المحجل طلق اليمين. فان لم يكن ادهم فكمي فكميت هذه الشية هذا الاسناد نحوه بمعنى هذا حديث حسن غريب صحيح حدثنا عن سفيان عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كره الشتاء لا في الخير هذا حديث حسن صحيح. وقد روى شعبته عن عبدالله بن يزيد الخثعمي عن ابي زرعة عن ابي هريرة صلى الله عليه وسلم نحوه وابو زراعة بن عمرو بن جرير اسمه هايم حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جليلا قال قال لي ابراهيم النخاع اي واذا حدثتني فحدثني عن ابي زرعة فانه حدثني مرة بحديث ثم سألته بعد ذلك بسنين فما رمى منه حرفا فهما جاء في الرهان حدثنا محمد بن الوزير حدثنا اسحاق بن يوسف الازرق عن سفيان عن عبيد الله بن عمر عن نافع بن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم اجر مضمرة من الخير من الحفياء الى ثنية الوداع وبينهما ستة اميال وما لم يضمر من الخير من ثنية الوداع الى مسجد بني زريق وبينهما وكنت فيمن اجرى فوثب بيفرسي جدارا. في الباب عن ابي هريرة وانس هذا حديث صحيح. هذا حديث صحيح حسن غريب الحديث الثوري حدثنا ابو بكر حدثنا وكيل عن ابن ابي ذئب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا سبق الا في نصر او خف او حافر قال ابو عيسى هذا حديث حسن او ما جاء فيك رأيت ان تنزل الحمر على الخير. حدثنا ابو بكر يسمع ابراهيم حدثنا موسى بن سعد بن ابو جهل ابن عبيد الله ابن عباس ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختص نادون الناس بشيء الا بثلاث امرنا ان نسبغ الوضوء وان ناكل الصدقة وان لا نجزي حمارا على فرس. في الباب عن علي. وهذا حديث حسن صحيح وروى سفيان الثوري عن ابي جهل ومن هذا فقال عن عبيد الله بن عبدالله بن عباس عن ابن عباس وسمعت محمدا يقول حديث الثوري غير محفوظ فيه الثوري والصحيح ما روى اسماعيل ابن علية وعبد الوارث ابن سعيد عن ابي جهل عن عبدالله ابن عبيدالله ابن عباس عن ابن عباس فوق ما جاء في استفتاح بصعاليك المسلمين. حدثنا عبدالرحمن بن يزيد عن حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر حدثني زيد وارفعت عن جبير ابن نفيل ابن ابي الدرداء قال سمعته النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابغوني ضعفاء فاكون فانما ترزقون وتنصرون بضعفائكم. هذا حديث حسن صحيح. وهم اجى في الاجراس على الخيل. حدثنا عن طيبة حدثنا عبدالعزيز محمد عن في صالحه عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رقة فيها كلب ولا جرس. في الباب عن عمر عن عائشة وامي حبيبة وهذا حديث حسن صحيح. باب من يستعمل على الحرف. قدم عبدالله بن ابي زياد وابن والجواب عن يونس ابن ابي اسحاق عن ابي اسحاق وعن البرايا النبي صلى الله عليه وسلم بعث جنسين وعمرا على احدهما علي بن ابي طالب وعلى اخر خادم الوليد وقال اذا كان القتال فعلي قال فاستف قال فافتتح علي حصنا فاخذ منه جارية. فكتب معي خالد واذا النبي صلى الله عليه وسلم يمشي به غدا في النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال ما تراه رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله رسوله قلت اعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وانما انا رسول فسكت. من باب عن ابن عمر وهذا حديث حسن غريب لا يعرفه من حديث الاحوص من جوال ومعنى قوله يشي به يعني النميمة او ما جاء في الامام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى بل ما جاء لا يستحب من الخير اي ما يستحب بالجهة الوانها قال حدثني عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري قال حدثنا يزيد بن هارون اخبرنا شيبان كعلي ابن عبد الرحمن ابو يزيد النحوي قال حدثنا عيسى ابن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يملؤ الخيل في الشكر يملئ الخيل اي بركة الخير في الشكر والشقر هو ما يميل للحمرة ما يميل الى الحمرة حمرة مائلة الى البياض فهذه الشكر يكون فيها نوع من الحمر والبياظ فهذه هي الشقراء وقوله يملو الخيل في الشكر هذا الحي تفرد به تفرد به عيسى ابن علي ابن عبد الله ابن عباس وقد ذكر ابو حاتم رحمه الله تعالى ان هذا الحديث رواه زيد بن حباب عن عبدالصمد بن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه عن جده عبد الصمد ابن علي ابن عبد ابن عبد الله ابن عباس اذا رواه عيسى ابن علي ابن عدن ابن عباس ورواه ايضا عبد الصمد بن علي بن عدنان ابن عباس ورواه حسين محمد المروزي عن شيبان عن سليمان ابن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه عن جده قلت يقول عبد الرحمن ابن ابي حاتم لابيه ايهما اصح؟ قال حديث حسين بن محمد صحيح وحديث زيد بن حباب صحيح كان سليمان عبد الصمد اخوين. وقد رويا هذا الحي جميعا موصولا عن ابيه عن جده. فهنا يفيدنا ان الحديث عن عيسى عن ابيه عن جده الذي هو ابن عباس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعيسى ابن علي ابن عبد الله ابن عباس لا بأس به واما ابوه فهو ثقة فالحديث بهذا الاسناد نقوله حديث جيد. واسناده جيد هو يدل على ان يمنى الخيل وبركة الخيل فيما كان هذا لونها الشكر مع انه سيأتي معنا ان افضل الخيل واحبه صلى الله عليه وسلم ما سيأتي الدهم الدهم المحجلة الاقرح الارثب كما سيأتي قال بعد ذلك اه اذا حديث الشكر اسناده جيد ثم روى من طريق عبد الله بن المبارك قال اخبرنا بن لهيعة عن يزيد ابن ابي حبيب عن علي ابن عن علي وقيل علي علي وعلي بن رباح اللخم عن ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الخيل الادهم الادهم واي شي الاسود الاقرح الذي فيه بياض في رأسه. الاقرح الذي فيه بياض في جبهته الارثم الذي شفته وانفه ايضا فيها بياض فيكون جبهته على انفه على شفته العليا بيضاء قال ثم الاقرح المحجب فإذا افضلها اولا الادهب الاقرح الارتب دونه في الفضل الاقرح المحجل طلق اليمين الاقرح المحجل طلق اليمين اي يكون لونه جميعه اسود الا الا جبينه فهو ابيض وتكون اقدامه كلها بيضاء الا رجله اليمنى فتكون سوداء هذا يكون سوداء فان لم يكن ادهم فكميت. والكميت هو الذي يميل الى بين السواد وبين الحمرة الا ما يسمى الان بالاحمر الشديد الحمرة. ان يكون فيه يميل الى ما يسمى الى اللون الغامق فكميت فكميت آآ قال فكميت على هذه الشياة على اي شيه الاقرح الارثم طلقوا اليمين يعني عندنا اما الادهم الاقرح الارثم طلق اليمين والا دونه الكميت الكوبيت الاقرح الارثم طلق اليمين. طلق اليمين فهذا الحديث جاء عند الترمذي من طريق ابن ليعة وايضا جاء من طريق يحيى ابن ايوب رواه ابو داوود وغيره ويحيى ابن ايوب المصري ايضا فيه ضعف فيتقوى الحديث يتقوى حديث ابن لهيعة بحديث يحيى ابن ايوب والحديث الحديث اخرجه احمد في مسنده وايضا الطيارس والدارمي وابن ماجة رحمه الله تعالى اجمعين من طريق لاهيعة ومن طريق يحيى ابن ايوب يحيى ابن ايوب فهذا الحديث يدل على هذه على فضل هذه هذه الصفة فعلى فضل هذه الشية من اراد ان يشتري خيلا اما ان يشتريها شقراء واما ان يشتريه على الصفة هذه والدهم الادهى الادهب آآ الاقرح الارثم المحجل طلق اليمين اما ان يأتيه اما ان يشتريه ادهما واما ان يشتريه كميتا والكويت هو الذي يكون لونه قريب من السواد الى الحمرة. يعني اقرب ما يكون مثل الثوب هذا يكون بمعنى البني شديد البني هذا لونه يعني شديد حمرته غامقة حمرته غابقة فهذا هو الكوبيت ثم قال بعد ذلك باب ما جاء وجاء ما يكره للخير. يعني اذا علمنا ما يملي الخيل في الشكر وخير الخيل الادهب الاقرح فما هو ما يكره في الخير من الالوان قال حدثنا محمد بشار حدثنا يحيى وابن سعيد والقطان ابن سفيان قال حدثني سلم سلم ابن عبد الرحمن النخعي عن ابي زرعة ابن عمر ابن جرير عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال له كأنه كره الشكال من الخيل الشيكات بالخيل الشيكان من الخيل هو قيل ان تكون رجل رجل محجلة والاخرى غير محجبة هذا معنى الشيكال من الخير والشيكال من الخيل هي التي تكون احدى القدمين محجلة والاخرى غير محجلة وفي رواية مسلم جاء في حديث مسلم ايضا قال يكون الفرس في الرجل اليمنى بياض وفي يده اليسرى ويده اليمنى ورجله اليسرى قال وفي يدي اليسرى ويده اليمنى والرجل اليسرى هذا تفسير احد الاقوال في الشيكال وقال ابو عبيدة اللغة والغريب ان يكون منه ثلاث قوائم محجة وواحدة مطلقة تشبيها بالشكاء الذي يشكل شك به الخيل فانه يكون في هذا القوام غائبا قال ابو عبيد وقد يكون الشيكان ثلاث قوى مطلقة فواحدة محجلة ولا يكون مطلق للارجل او المحجر الا الا الرجل الا الرجل. قال ابن دريب الشيكان يكون محجلة من شق واحد في يده ورجله. فان كان مخالفا قيل شيكال قال الشيك يكون المحجبات من شق واحد في يده ورجله فان كان مخالفا قيل الشيكان مخالفة قال القاضي فيما نقل بعمرو المطرز قال الشيكال بياض الرجل اليمنى واليد اليمنى وقيل بياض الرجل اليسرى واليد اليسرى وقيل بياض اليدين وقيل بياض الرجلين وقيل بياض الرجلين ويد ويد واحدة بياض الرجلين بيد واحد. وقيل بياض اليدين ورجل واحدة. على خلاف بين اهل العلم في معنى الشكال لكن من جهة النظر في قول النبي صلى الله عليه وسلم انه قال طلق اليمين في مدح الخيل في وصفه انه الادهم الاقرح الارثم وجاء في هذا الحديث انه كره الشكال فلا بد ان يحمل الشتال على خلاف ما جاء فيه صفة الادهم فيقال فيه ان الاقرح ان الشكال هو ما ذكره ابو عبيد ان يكون اما من جهة واحدة مطلقا من الجهة الاخرى تحجلا تيكون كالشيكان كالشيكال في قوائمه والحديث اخرجه مسلم في صحيحه بمسلم اخرجه في مسلم في صحيحه وقال عبد الرزاق والشيكالي كل فرس في رجل اليمنى بياض وفي يده اليسرى او في يده اليمنى والرجل اليسرى هذا هو اقرب ما يقال في الشيكال يكون في رجله في رجله فيكون في الرجل اليمنى بياض وفي يده اليسرى الرجل اليمنى واليد اليسرى يعني متخالف هذا متخالف يعني اليد امامية بيضاء واليد اليسرى سوداء اولا قل طلقة يعني سوداء والرجل اليمنى سوداء والرجل اليسرى بيضاء اصبح ايش؟ متشكل شكل الخلاف يعني فعلى هذا يحمل هذا الوصف على الشتاء الذي كرهه النبي صلى الله عليه وسلم وان ما جاء فيه انه امتدح الطلق اليمين هو ما كان بخلاف هذا فهذا الذي فسره عبد الرزاق ان يكون الفرس في رجل يمنى بياض وفي يده اليسرى او في يده اليمنى ورجله اليسرى يعني اما ان يكون متخالف اليد اليد اليد اليسرى والرجل اليمنى على هيئة واحدة او الرجل اليسرى واليد اليمنى على صفة واحدة فهذا الذي هذا الذي الشتاء الذي كره واما طلق اليمين هو ان تكون جميع قوائمه بيضاء ورجله اليمنى سوداء رجله اليمنى سوداء هذا الذي مدحه النبي صلى الله عليه وسلم وقال خير الخيل الادهب الاقرح الارثب. واذا اخذنا من باب الاصح فاحاديث ابي هريرة الذي في مسلم اصح من حديث ابن لهيعة ويحيى ابن ايوب لكن ارجع للحديثين حسن ثم قال قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن عبد الله ابن يزيد الخثعمي عن ابي زرع عن ابي هريرة مثله قال حدنا محمد بن حميد الرازي جرير عن عمارة بن القعقاع قال قال لي ابراهيم النخعي اذا حدثتني فحدثني عن ابي زرعة فانه حدثني مرة بحديث ثم سألته بعد في سنين فما اخرم منه حرفا واحدا بمعنى ان ابا زرعة بن عمرو الجليل بن عبدالله البجلي كان من الحفاظ وهو من وهو ممن اخرجه البخاري ومسلم من ائمة اهل من ائمة اهل الاسلام ثم جاء في الرهان والسبق بالرهان السبق الرهان هو ان يتراهن اثنان ببذل مال على على آآ سباق او على آآ رمي او على اما على خير او على خف او على رمي فهذا هو الرهان والرهان الرهان له صور منه ما هو جائز ومنه ما هو محرم فالرهان الجائز ما كان فيما جاء فيه الاذن فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا سبق الا في ثلاث. لا سبق الا في ثلاث. الخف والحاثر والنصب فهذا الذي يكون فيه العوظ وعلى هذا ما جاز فيه العوظ جاز فيه ايظا الرهان ويشترط في الرهان اما ان يكون من احد المتسابقين واما ان يكون من خارج السباق واما ان يدفعوا جميعا ويتراهن جميعا فهذا على الصحيح لا يجوز ولو تراهن اثنان ومعهم ثالث نقول الصيدا لا يجوز وحديث المحلل حديث منكر حديث البخاري حديث المنكر المحلل هو معنى ان يتراهن اثنان ويدخلان معهما ثالثا ثالثا يسابق معهم ولا يدفع شيء وانما ان فاز اخذ اخذ سبقهما وان خسر لم يخسر ومن فاز منهما حاز سبق غيره وحاز ماله عند الجمهور ان هذه الصورة جائزة بشرطين اسأل ان يدخلوا ثالثا وان يكون الداخل ممن يأمن ان يفوز اما ان كان ضعيفا وانما يحتوي به على السبق ان هذا لا يجوز. لكن شيخ الاسلام وابن القيم وغيره من العلم يرون ان هذا محرم ايضا لان هذا الذي يدخل يدخل وهو في كلا الحالتين كاسب لا يخسر ولا اما ان يغنم واما ان لا يخسر وان واما الاثنان الباقيان فهما بين غنم بين غرم وغرم اما ان يغنم اما ان يغنم واما ان يهرب فالصحيح الصحيح ان الرهان الذي يجوز وما كان من طرف واحد او كان من طرف خارج السبق اما ان يكون منهما فهذا لا يجوز. وقد سمعت بعظهم يجود الرهان في كل شيء وهذا لا دليل عليه. النبي يقول لا سبق قلة في ثلاث ومفهوم العدد هنا مراد ان ما عدا هاي الثلاث فلا سبق فيه. والمراد بالسبق من اي شيء العوظ راه بسبب العوض قال عبيد الله ابن عمر عن نافع ابن عمر انه اجرى المظمر من الخيل من من الحفياء الى ثنية الوداع وبينهما ستة اميال. وما لم يظمر للخير من ثلاث وداع الى مسجد بني زريق وبينه مين؟ وكنت فيمن اجرى فوثب بي فرسي جدارا قول هنا اه قظم اجر النبي وسلم المظمر الخيل المظمر التي اهيت وعدت للسباق. اظمرت معنى انها يعني دربت تدريبا شديدا فضمرت بطولها حتى ضمرت بطولها بواسطة مهيئة للجريد والتي لم تضمر هي التي تعتاد الجليل وتكون اكلة وشابعة يراد بها قد يراد بها النسل ويراد بها المسابقة فالنبي راعى الحالتين المضمرة ابعد مسافتها وغير المضمرة قرب مسافته الحديث ليس فيه ما يدل على الرهان لكنه ذكر حديث المسابقة السبق هنا واتبعه بحديث ابي هريرة لا سبق الا في نصل او خف او حافر فافادنا ان لا عوظ الا في هذي الثلاث اشياء وان الخيل المظمر يجوز ان يراهن بمعنى كاين الرهان لا يفهم الرهان ما يفعله كثير من الناس الان يقول ان فازت خيري لي مئة وانت ان فازت خيرك لك مئة هذا قمار ميس بالاجماع لما يفعله الان بعض الناس يأتي هذا يتسابق تتسابق الخيل ويأتي اناس من خارج السباق ويقول ان فازت خيل هذا انا اقول يفوز خيلها وانت تقول يفوز طيب من اذا فاز لي واضح؟ يفعله الان كثير من الناس تتسابق خير زيد وخير محمد ثم ياتي اناس من الخارج يقول انا اقول ان خيل محمد هي تفوز ويقول الثاني بل انا اقول خير ليلة تفوز فيم يقول ان فازت خير زيد فلك مني مئة الف. ويقول وان فاز خير محمد لك مني مئة الف. يقول هذا ايش هذا قمار وميسر لا يجوز فهذا الذي يفعل في بلاد الكفر هذا عندهم يجرون الخير ثم بعد ذلك يتراهنون فيما بينهم. وهذا ليس خاص فيه بل بل يطرده بعضهم حتى في لعب الكرة ان فاز الفريق الفلاني فلك كذا وان فاز الفريق الفلان لك كذا. نقول هذا نفس الحكم انما السبب اما ان يكون من رجل خارج يقول من يسبق من هذه الخيل له كذا ويكون السبق لمن؟ للمشارك وليس لشخص خارج السباق يعني شارك زيد ومحمد وعبيد بافراسهم. يقول من فازت خيله فله مئة الف ريال ثم تسابق بل اخذ من فاز بالسبق فله الاو فهو الفائز بهذه الجائزة هذا بعد السبق كان الحديث. ثم روى الوكيل عن ابن ابي ذيب ابن عدنان ابن عمر قال وسلم لا سبق الا في نصل او خف او حافر. الحق بعض علماء ما كان في منفعة للاسلام والمسلمين كالعلم المسابقات العلمية مثلا قال يجوز لانها مما ينفع الاسلام والمسلمين. لكن الاولى ان يقال ان يجوز العلم من باب الجهالة من احظى لمسألة كذا فله كذا وكذا من جمع لي اقوال اهل العلم في هذه المسألة فله مني كذا وكذا حتى لو جمع عشرة يعطي كل جامع لهذه المسائل جعله يقول هذا من باب الجعال ليس من باب السبق والفرق بين الجعال والسبق ان الجهة تكون من باب الاجرة يعطى كل واحد يعطى كل واحد اتى بما اتفق عليه يعطى اجرته واما السابقة يكون من باب ان من سبق اولا هو الذي له ذلك ثم قال احدثنا ابو كريب حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا ابو جهظم موسى ابن سارع عبد الله ابن بيت الله ابن عباس عن ابن عباس قال وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشيء عبدا مأمورا واختصنا دون الناس بشيء طيب اختص دون الناس بشيء الا بثلاث امرنا ان نسبغ الوضوء ونقول هذا ليس من خصائص ليس بالخصائص ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكن من اولى الناس بالاتيان به والا نأكل الصدقة والباب صدقة هنا حتى تحرم على الزكاة والا نجزي حمارا على فرس قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وروى سفيان هذا عن ابي جهل فقال عبيد الله بن عبدالله بن عباس عن ابن عباس فقال البخاري حديث ثوري غير محفوظ ووهم فيه والصحيح ما روى اسماعيل ابن علية وعبد الوهاب سعيد عن ابي جهظم عن عبد الله ابن عبيد الله ابن عباس الحديث صحيح اسناده ورجاله ورجاله ثقات رجاله ثقات فموسى ابن سالم ابو جهل مولى ال العباس قال في ابن العين ثقة فقال ابو حاتم صالح وقال ابو زرعة ثقة وقال احمد ليس لي بأس ووثقه ذكر احدى الثقات فهو ثقة. وبقية رجاله وبقية رجاله كلهم ثقات كعبد الله عبد الله هذا وثقه الائمة وثقه ابو زرعة وثقه بن سعد وكذلك ابن حبان الثقات فالحديث صحيح هو يدل انه قال عبدا مأمورا ما اختص دون الناس بشيء الا بثلاث وكما كما ذكرت ان ابن عباس قال خصنا ثلاث بمعنى ابرد بها ولا يلزم من امره اياهم ان تكون خاصة بهم بل يقال النبي صلى الله عليه وسلم امر باسباغ الوضوء وذكر في الكفارات كما في الحديث الصحيح قال اسباغ الوضوء على المكاره الا ان يقال ان اسباغ الوضوء في حق ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم يعني متأكد يتأكد في حقهم ان يعتدوا بهذا الامر وان يسبغوا وضوءهم وفي غير حق غيرهم ان ذلك من سبب رفعة درجاتهم وتكفير سيئاتهم لكن نقول الاسباغ يؤمر به كل مسلم يؤمر به كل مسلم يقبر عند وضوءه ان يسبغ وضوءه وقول الا نأكل الصدقة اذا كان المراد بالصدقة الزكاة فهذا خاص بهم ويلحق بهم ايضا يلحق بهم بن المطلب ومواليد بني هاشم تلحق بهم بني المطلب ووالي بني هاشم طيب كان المراد بالصدقة الصدقة التي هي دون الزكاة فيكون خصهم بها من باب من باب التعفف والورع عن مثل هذه الاموال فان الصدقة هي اوساخ الناس ولا يكون لك من باب التحريم تاخد لك باب التحريم والصدقة اللي تحمل على هذا الصدقة يتعين لهم وان الصدقة التي يشترك فيها الناس فسقيا الماء والقلو الذي يعلق في المسجد متى يأكله الجميع يقول هذا لا بأس للهاشمي ان يأكل منه لانه ليس صدقة خاصة ليس بصدقة خاصة بهم والا نجزي حمارا على فرس بمعنى الا ننجي الحمير على الفرس والعكس ايضا ان لا نجزي الحصول على الحبيب ومعنى ذلك حتى لا ينقطع نسل الخير حتى لا ينقطع نسل الخير لان اذا انزل اخترأ الحمار على الفرس وانتج البغل فان البغل لا ينتج البغي ده ولد لا ينتج يعني بمعنى انه لو لو حملنا البغاء على البغاء على على الافراس وانقطعت الافراس وانتجت هذه البغال فانه بذلك ينقطع لست الخيل فلاجل هذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فيحمل النهي هنا اذا كان على وجه على وجه العموم. واما اذا فعل الانسان ذلك لحاجة على وجه الخصوص فقد يرخص به للحاجة. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان عنده باغل يقاله يعفور بغلة لا يقالها ددا وبغي يقال يعفون فهذا يدل على على ان الانزال ازاء الخيل عن الحمار عن الفرس لان النهي متعلق فيما يترت عليكم بفاسد من قطع نسل الخيل وباظعاف المسلمين لان الخيل هي التي يغزو الناس عليها ويترتب على ذلك اظعاف المسلمين يقول هذا ليس خاص ليس هناك ليس في هذا الشيء الخاص للصدقة فقط اما معنى ذلك فهو ليس خاصا بل هو عام. ويحمل لا يقال ان ابن عباس فهم من ذلك الخصوصية كما قال ابن كما قال علي اقول لهان ولا اقول دهاكم الا البس الخاتم في السبابة والوسطى والا اقرأ القرآن وانا راكع يقول هذا فهمه والا هو خطاب النبي صلى الله عليه وسلم للواحد من امته خطاب لجميع امتي صلى الله عليه وسلم ها انا بعمل فقط والا هي مأمور بها لجميع الناس ها لا يلبس الخاتم في هذي الموضعين لا يلبس لا في اليمين ولا في ولا في اليسار فالجمعة عنده النهي للكراهة في انزال الخيل على الحمار على الفرس انه من من الكراهة لكن نقول اذا ترتب عليه تعطيل الخيل وقطع لستة الا ذاك لا يجوز. اما اذا كان واحدة يعني مرة واحدة يفعله بحاجة الى البغل فلا بأس بذلك تم لانه يتعلق هنا بالرجال فقط المرأة والما هو واسع المرأة المرأة خلقت في الحليج في الحلية فتلبس ما شاءت مطلقا. ها ليس خاص بها البيت طيب نوعان والحاجز اربع كرامة حاجة تقول اذا كان لان العلة هي ايش ان لا ينقطع غسل الفرس ويضعف بذلك اهل الاسلام. منهم من خص بال بني هاشم وعلل ذاك باي علة قال لان اهل ان اهل النبي صلى الله عليه وسلم يحتاجون الى القوة. نعم لكن هذا ليس بصحيح لان الاسلام اعظم حلف من حلف القرابة قال ما جاء بالاستفتاح وقفت على هذا انت سرعته قال وروى سؤال الثوري عن ابي جعفر قال عن عبيد الله قد رجح البخاري ان هذه اللفظة غير محفوظة وان المحفوظ ما رواه ابن علية وعبد الصمد عبد الوهاب بن سعيد قال له عبد قال له عبد الله ابن بيت الله وليس عبيد الله بن عبدالله فلو عبد الله ابن عبد الله وليس بيد الله الصبر عبد الله عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس وليس عبيد الله بن عبد الله بن عباس. عبيد الله وعبد الله اخوان فمنهم منقلب وقاء وجعله عبيد الله بن عبدالله بن عباس والصواب عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال وماذا جاء في الاستفتاح بالصعاريك المسلمين؟ صعاريك المسلمين يراد بهم الفقراء والضعفاء والمساكين هؤلاء هم صعاليك المسلمين الصعلوك الصعاريك جمع صعلوك الصعلوك على وزن عصفور الفقير وتصع لك افتقر فهذا المراد الصالحين الفقراء والمساكين. ذكر حديث قال حدث احمد محمد بن موسى حدث عبدالله بن مبارك عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا زيت نارطات عن جبير بن نفير على ابي الدرداء قال سمعت يقول ابغوا لي ظعفاءكم فانما ترزقون وتنصرون بضعفائكم اي ان من اسباب النصر واسباب الرزق وجود هؤلاء الضعفاء انما تنصرون بضعفائكم انما تنصرون وترزقون بضعفائكم فاذا كان في جيش المسلمين هؤلاء الضعفاء من جهة الفقر والمسكنة فان ذاك سبب لنصرهم واذا وجد لامتي هؤلاء الضعفاء والصعاليك فان الله يرزقهم وينزل الرزق عليهم فالنبي يقول ابغوني ظعفائكم فانما ترزقون وتنصرون بضعفائكم. ابغوني ان استسقيتم تخرج بهؤلاء الصهاريك وان جاهدتم فاخرجوا بهؤلاء قص عليه فبهم ترزقون وبهم تنصرون هذا يدل على ان الضعف والمسكنة والذل والخضوع بيد الله عز وجل سبب لنزول الرزق ونزول النصر وان الكبر والخيلاء والتجبر سبب لحرمان النصر والرزق فمتى ما اظهر العبد الفاقة والحاجة لربه نصره الله ورزقه الله عز وجل والحديث صحيح الحديث اخرجه احمد داوود اسناده واسناده صحيح تابعوا مجال كانت الاجراس نقف على الاجراس في الخير والله تعالى اعلم يعني او انه مثلا يعني يعني اعطوني مال ابوي قول النبي صلى الله عليه وسلم هل يصح اللهم اجعل اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا. نعم اي ظعيف الرهن في المناظرات كيف تروح ايوه كذا ما يجوز يسمونه حق تبون الحق صح بحق يقول بحق تقول هذا الحق ليس بلازم ولا يلزمني ان اعطيك شيئا لكن اذا اراد ان يجعلها يلزمه بهذا يجعلها جاهلة تقول شف انا ببحثها لك واتي بها لك فان كانت كما اقول ان كانت كما اقول لك فلي كذا. الان لكن البعوضة ساعة الحج ثنتين ثلاثة تعشينا هذا ما يجوز حسب بعض الشباب بعض الاخوان الله يعفو عنهم يلعبون كورة بطائرة وقدمتهم حق اللي يفوز يعشي له قل هذا باطل هذا سبق باطل وهذا الحق ليس بالازم لكن واحد تبرأ انا بعشيكم فزتوا ولا انهزمتوا بعشيكم ما في بأس ايه نقول ليس بلازم. هذا غير لازم