الولاء والبراء فلا شك ان الولاء والبراء باللوازم بهذا الدين وهي بمعنى لا اله براء وان الله ولاء. فالدين قائم على الولاء والبراء قائم على موالاة اولياء والبراءة من اعداء الله عز وجل وهي ملة ابراهيم الذي جاء بها ملة ابراهيم الحنيفية التي جاء بها انه تبرأ من كل كافر. انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ولابد للمسلم ان يوالي اولياء الله وان يعادي اعداء الله يوالي اولياء الله بحبهم ومودتهم ونصرتهم وتأييدهم ويعادي اعداء الله ببغضهم وكراهيتهم والبراءة منهم ومن افعالهم واحوالهم ولا يكون همه ولا يكون ولاؤه وبراؤه قائم على شيء غير دين الله عز وجل لان من الناس من يقوم ولاءه وبراءه على ارض او على عرق او على لون او على قبيلة وهذا كله بالدعوى الجاهلية المنتنة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فانها منتنة والواجب المسلم ان يكون ولاؤه وبراؤه قائم على دين الله عز وجل. وعلى لا اله الا الله. في حب ما يحبه الله. ويبغض ما يبغضه الله. يعظم من عظمه الله ويذل من اذله الله عز وجل. اما ان تنتكس المفاهيم فيعظم من فيعظم من اسخطه فيعظم من اذل انه الله واهانه ويذل ويهان من عظمه الله عز وجل فهذا انتكاسه بالمفاهيم وايذان بنزول بعقوبة من رب العالمين نسأل الله العافية والسلامة