من دعا او رجا او سأل او ذبح او تقرب لغير الله بعبادة لا يستحقها الا الله سبحانه وتعالى فانه قد اشرك فبالله الشرك الاكبر ولا تنفعوا كلمة التوحيد وان رددها الاف المرات حتى يحقق معناها ويأتي بمقتضاها وهو ان لا اعبد الا الله سبحانه وتعالى. اما اذا رددها صباح مساء واخذ يقولها في صلاته ويقولها في اذانه ويقول وفي قيامه وقعوده وهو بعد ذلك يعبد وليا او يعبد او يعبد حجرا او يعبد شجرا او يتقرب للجن والشياطين او ان يدعو محمد صلى الله عليه وسلم او يدعو عبد القادر الجلالي او يدعو العيدروس او يدعو الدسوقي او يدعو برعي او يدعو غير واحد ممن الا في هذه الازمنة نقول له قد اشركت بالله الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام المخرج من دائرة الاسلام. وقد احسن شيخ الاسلام محمد عبدالوهاب تعالى في ابطال شبه القوم في كتابه كشف الشبهات. فقد ذكر شبههم التي يتعلق بها القبوريون والخرافيون من جهة شفعاء ومن جهة قصر العبادة على الاصنام ومن جهة قصر ومن جهة اننا لا نعتقد بالنفع ولا ظرا وانما نعتقد انهم وسائل ووجهاء كلها هذه الشبه قد ابطلها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في كتابه كشف الشبهات فيحصل الرجوع اليه من باب معرفة شبهات القوم واجوبتها فان احسن ما كتب في هذا الباب