يحتاج في هذا يحتاج في هذه الدنيا وفي طريقه الى الاخرة يحتاج الى علم يدفع به الشبهات ويحتاج الى ويدخل بها الشهوات. ومثل ما اختل احد هذين اختل العلم ذلت قدمه في طريق الشبهات. ومتى ما اختل اه اختل ميزان التقوى عنده زلة قدمه في طريق الشهوات. واذا زلت القدم انحرف العبد عن مساره وعن طريقه. فالوصية لازداد العبد ربا وان يزداد تقوى. وان يزداد عملا صالحا. وقد جرح اليسار. عند العامل في ايام العبادة في الهرج العبادة في الهرج كهجرة اليه. فاذا انشغل الناس وانشغل الناس بالقيل والقال وانشغل الناس في خوضه ما لا ينفع ولا يقدم ولا يؤخر. فاشغل نفسك بطاعة الله عز وجل. احيي ليلا والعبادة اكثر من صيام النهار اكثر من ذكر الله عز وجل. وقد جاء في حديث آآ ابي ما لك حديث الحارث الاشعري الذي هو في المسلم الصحيح. وفيه انه قال عليك بالذكر فمتى كبر الشبك ثم شبهه برجل طلبه عدوه فلم يجد الا حصن حصين يتحصل به. فالحصن هو اي شيء هو ذكر الله عز وجل. فالذكر بهذه الازمنة حصن يتحصن العبد به من الشهوات يتحصن به ايضا من تخبط شياطين الجن فان الجن له شياطين يتخبطون الناس بالاذكار. حفظه الله عز وجل لنا جميعا ان نزداد علما وعملا وتقوى. وان نزداد بحفظ امسنا وان نحفظ السنتنا مما لا ينفع ونحن تصنيع وابصارنا ايضا بما لا يرضي الله سبحانه وتعالى من فعل ذلك فقد نجا باذن الله عز وجل