سفيان مهران لا شك انه كان يدلس رحمه الله تعالى والاصل فيما اخرجه البخاري ومسلم من حديثه انه على الصحة والاتصال انه على الصحة والاتصال الا ما ثبت فيه انه دلسه انه دلسه وقد اعل على البخاري حديث الاعمش عن مجاهد عن ابن عمر كن في الدنيا كأنك غريب فقالوا ان الاعمش لم يسمع هذا الحديث مجاهد انما اخذوا من ابي يحيى القتات او ليثم ابن سليم. عمر نقول ان ما اخرجه البخاري ومسلم في صحيح الحديث الاعمش او من حديث المدلسين. فالاصل فيه الاتصال والسماع والقاعدة في باب المدلس القاعدة المدلس انه يقبل حديثه حتى يثبت انه دلس ذلك الحديث واضح؟ نقول لو اتانا مدلس وهو ليس بضعيف من غير جهة تدليسه فنأتي على حديث فننظر هل هذا هل هذا المدلس سمع من ذلك الشيخ ولو مرة واحدة ومرات؟ ان ثبت سماعه منه ولم ينص احد من على ان هذا الحديث بعينه لم يسمعه فان الاصل فيه فان الاصل فيه الاتصال والسماع ما لم يكن في المتن نكارة. فان كان في المتن نكارة لا تقبل فانا نعله لهذا المدلس اما اذا كان موافق لاحاديث الثقات وموافقا لاصول الشريعة ومقاصدها فالاصل في حديثه قبول حتى يثبت تدليسه والله اعلم