عادة هي السعادة التي تكون في الدنيا وتكون في الاخرة. ومن موجبات السعادة الاخروية السعادة الدنيوية وما احسن ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية ان في الدنيا جنة من لم يدخلها فلن يدخل جنة الاخرة. وما احسن ما قاله ابن القيم عند قول ابن عباس من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فليحيين طيبة قال ابن عباس الحياة الطيبة هي الحياة السعيدة قال ابن القيم والحياة السعيدة هي التلذذ تردد بمناجاة الله عز وجل والفرح بطاعة الله عز وجل هذه هي السعادة السعادة ان ان تتلذذ وان تفرح بتوفيق الله لك لعبادته ولطاعته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون وليست السعادة بكثرة المأكل والمشرب ولا بكثرة النكاح والمال فقد قال ابن القيم ان هذه الاسباب تشاركك فيها البهائم فاكثر من يأكل البهائم واكثر من ينكح البهائم. واكثر من يشرب ايضا البهايم فليست هي سبب فليست هي السعادة وانما السعادة كما قال القيم هي التلذذ بطاعة الله عز وجل والفرح بطاعة الله عز وجل. واذا قال ابراهيم ابن ادهم لو يعلم الملوك وابناء الملوك ما فيه من السعادة لجالدون عليها بالسيوف مع انه كان يأتدم الزيت بالخبز رحمه الله تعالى