الصلاة من الله عز وجل الصلاة من الله عز وجل لها عدة معاني جمهور اهل العلم على ان الصلاة من الله عز وجل معنى بمعنى الرحمة بمعنى الرحمة والمغفرة وذهب بعض اهل العلم كما هو مذهب ابي العالية وشيخ الاسلام ابن تيمية ان الصلاة من الله عز وجل معنى الثناء ومعنى صلى الله عليه لان الله سبحانه وتعالى يثني على نبيه وعلى رسوله في الملأ الاعلى فيكون معنى الصلاة من الله ثناؤه على عبده اذا قلت صلى الله عليك اي اثنى الله عليك في ملأه الاعلى. وبهذا قال ابو العالية وقد ذكر البخاري تعليقا في صحيحه وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقال به اكثر المتأخرين ان الصلاة من الله بمعنى الثناء على الله سبحانه وتعالى. واما من الملائكة فالصلاة من الملائكة هي هي الاستغفار والرحمة واما من عامة الناس والبشر فبمعنى الدعاء. فانت عندما تصلي على النبي وسلم فانت تدعو له ان يبلغه الله عز وجل اعلى المنازل وان يبلغه الوسيلة التي اعطاه الله اياها. وكذلك الملك عندما تصلي عليك فان صلاته عليك هي معنى بمعنى انها انها تدعو لك بالرحمة والمغفرة وتستغفر لك وتدعو لك بالرحمة. اما من الله عز وجل فصلاته ثناؤه سبحانه وتعالى. كما قال تعالى هو الذي يصلي عليكم ملائكته اي ان الله يثني على على رسله وعلى انبيائه وعلى عباده الصالحين يثني عليهم في الملأ الاعلى والله غاير بين الصلاة اين الرحمة مما افاد ان الرحمة غير مما افاد ان الرحمة غير الصلاة غير الصلاة فالرحمة شيء والصلاة شيء فالصحيح اذا ان ان صلاة الله يثناؤه على رسوله وعلى من صلى عليه ربنا سبحانه وتعالى