الرواتب والسور الرواتب هي التي يصليها الانسان مرتبة وفي وقت محدد وقد ذكرها العلم ذكر الناس والرواتب لان المسلم يحافظ يحافظ عليها سميت الرواتب لان المسلم يحافظ عليه في اوقات محددة ومؤقتة يحافظ على ذلك السنن الرواتب والسنن الرواتب عند اهل العلم تختلف بين من جهة العدد ومن جهة الكثرة والقلة فاما الذي ثبت النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنه انه قال حذرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر عشر ركعات وفسرها ركعتين قبل ركعتين بعد الظهر ركعتين بعد الظهر او عشرة كسبان ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب بعد العشاء وركعتين قبل الفجر عشر ركعات كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله وذكر توراها وسيصليها عند الفجر فان حفصة التي اخبرته انه يصلي الركعتين قبل صلاة الفجر. هذا رضي الله تعالى عنه محل اتفاق ومحل اجماع العلم ان هذه السنن الرواتب الا ان هناك من يزيد عليها من العدد بل يزيد على في العدل ويراها ان اثنا عشر ركعة ويجد على ذلك اربع ركعات قبل الظهر ودليل في ذلك ما جاء عند البخاري جميعا عائشة هذا كان يصلي قبل الظهر اربعة كان يصلي قبل الظهر اربع وهو في صحيح البخاري فقال وهذا يدل على انه قبل اربع ركعات وبعد ركعتين فاصبحت اثنى عشر ركعة. وايضا ما جاء عند مسلم حديث عدة ساعات رضي الله تعالى عنها. قال من حافظ على هذه العشر بنى الله له الجنة عند الترمذي انه اربع قبل الظهر ركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين الفجر قاضية اثنا عشر ركعة. اكثر من ذلك فقالوا هي اربعة عشر ركعة او ستة عشر ركعة وادخل بعد ذلك اربع ركعات قبل العصر. واحتجوا حديث ابن عمر رحم الله ان صلى قبل العصر اربعة فقال لي اربعة عشر ركعة وقال ابن الخطاب ان ستة عشر ركعة وزاد ركعة قبل الظهر واربعا بعد العصر. الا ان الصحيح في هذا ان الذي حافظ حافظ النبي صلى الله عليه وسلم ولزمه عشر ركعات اثنى عشر ركعات. كما جاء عن عائشة انه كان يصلي اربعا قبل الظهر. وكان يصلي قبل الظهر ركعتين ولا شك ان الحمد الا زال تطوعه كان ذلك افضل. وقد جاء في حديث قبح رضي الله تعالى عنها اخبرته قال من صلى قبل الظهر او بعدها اربعة حرم الله وجهه على النار والحبيب وقع فيه اضطراب واختلاف والصحيح في هذا الحديث حديث انه قال من صلى ركعة بنى الله له بيته في الجنة اما حديث حرم الله وجهه النار فان الاختلاف والتراب والمحفوظ في هذا الحديث كما ورد ابن محمد عند مسلم من صلت عشرة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة. اذا هذا هو الاقرب ان الرواتب التي عشر ركعات واثنا عشر ركعة. واما ما عدا ذلك فيدخل في عموم التطوع يدعوا للتطوع المطلق والتدخل المطلق وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال البخاري ومسلم بين كل اذانين صلاة من السنة ايضا ان يصلي المسلم بين كل هذا دين ركعتين هذا ايضا من السنة ويحافظ عليه المسلم حتى ينال هذا الاجر العظيم. وقد جاء في صحيح البخاري قبل المغرب يصلي وقبل المغرب صلوا قبل المغرب وقال في الرابعة اذا شاء عيسى ركعتين والصحيح ان يقال بذلك نافذة المغرب القبلية التنفل المطلق علقها بالمشيئة من السنة ايضا ان يصلي المسلم قبل صلاة المغرب من المغرب ركعتين. هذا ما يتعلق المسألة على اثنى عشر ركعة او عشر ركعات يصليها المسلم اذا يصلي اثنا عشر واذا حس بتكاسل تجده يصليها عشرة ركعات