بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في ليلة قدرنا هارون ابن اسحاق الهمداني قال حدثنا عبدة قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الاواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العواشر في العشر الاواخر من رمضان وفي الباب عن عمر وابي ابن كعب وجابر ابن سمرة وجابر ابن عبدالله وابن عمر والفلتان ابن عاصم وانس ابن ابي وعبدالله بن انيس وابي بكرة وابن عباس وبلال وعبادة ابن الصامت. حديث عائشة حديث حسن صحيح. وقولها يجاور تعني يعتكف واكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال التمسوها في العشر الاواخر من في كل وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر انها ليلة احدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وخمس وسبع وعشرين وتسع وعشرين. واخر ليلة من رمضان. قال الشافعي كان هذا عندي والله اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على نحو ما يسأل عنه. يقال له نلتمسها في ليلة كذا. فيقول التمسوها في ليلة كذا آآ قال الشافعي واقوى الروايات عندي فيها ليلة احدى وعشرين وقد روي عن ابي ابن كعب رضي الله عنه انه كان يحلف انها ليلة سبع وعشرين. ويقول اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلامتها فعددنا وحفظنا وروي عن ابي قلابة انه قال ليلة القدر تنتقل في العشر الاواخر امرنا بذلك عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق عن معمل عن عن ايوب عن ابي قلابة بهذا حدثنا واصل بن عبد الاعلى الكوفي قال حدثنا ابو بكر ابن عياش عن عاصم عن زر قال قلت لابي ابن كعب انا علمت ابا المنذر انها ليلة سبع وعشرين؟ قال بلى اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع. فعددنا وحفظنا. والله لقد علم ابن انها في رمضان وانها ليلة سبع وعشرين. ولكن كره ان يخبركم فتتكلوا. هذا حديث حسن صحيح حدثنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا عيينة بن عبدالرحمن قال حدثني ابي قال ذكرت ليلة القدر عند ابي بكرة فقال ما انا بملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في العشر الاواخر فاني سمعته يقول التمسوها في تسع يبقين او سبع يبقين. او خمس يبقين او ثلاث او اخر ليلة. وكان ابو بكرة صلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة. فاذا دخل العشر اجتهد هذا حديث حسن صحيح. باب منه. حدثنا محمود ابن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن ابي اسحاق عن هريرة بن يريم عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ اهله في العشر الاواخر من رمضان. هذا حديث حسن صحيح. حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد ابن زياد عن الحسن ابن عبيد الله عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الاواخر ما لا يجتهد في غيرها. هذا حديث غريب حسن صحيح. باب ما جاء في الصوم في الشتاء حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا سفيان عن ابي اسحاق عن نمير بن عريب عن عام ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء هذا حديث مرسل عن ابن مسعود لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وهو وهو والد ابراهيم ابن عامر القرشي. الذي روى عنه شعبة دوري باب ما جاء وعلى الذين يطيقونه. حدثنا قتيبة قال حدثنا بكر ابن مضر عن عمرو ابن الحارث عن بن عبدالله بن الاشجع عن يزيد مولى سلمة بن الاكوع عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه قال لما نزلت وعلى الذين يطيقونه فدية طعام المسكين كان من اراد منا ان يفطر ويفتدي حتى نزلت الاية التي بعدها فنسختها. هذا حديث حسن صحيح غريب ويزيد وابن ابي عبيد مولى سلمة ابن الاكوع باب باب من اكل ثم خرج صفرا خرج حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد الله ابن جعفر عن زيد ابن اسلم عن محمد ابن المنكدر عن محمد ابن كعب انه قال اتيت انس بن مالك في رمضان وهو يريد سفرا وقد رحلت له راحلته ولبس ثياب السفر فدعا بطعام فاكل فقلت له وسنة قال سنة ثم ركب. حدثنا محمد ابن اسماعيل قال حدثنا سعيد ابن ابي مريم. قال حدثنا محمد ابن جعفر. قال حدثني زيد ابن قال حدثني محمد ابن المنكدر عن محمد بن كعب قال اتيت انس بن مالك في رمضان فذكر نحوه هذا حديث حسن ومحمد ابن جعفر وابن ابي كثير مديني ثقة وهو اخو اسماعيل ابن جعفر وعبدالله ابن جعفر وابن وهو اخو اسماعيل ابن جعفر وعبدالله بن جعفر هو ابن نجيح والد علي ابن عبد الله المديني وكان يحيى ابن معين ابن يضعفه وقد ذهب بعض اهل العلم الى هذا الحديث وقال للمسافر ان يفطر في بيته قبل ان يخرج وليس له ان يقصر الصلاة حتى يخرج من جدار المدينة او القرية. وهو قول اسحاق ابن ابراهيم الحنبلي وابو ماجه في تحفة الصائم حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا ابو معاوية عن سعد ابن عن عمير ابن مأمون عن الحسن ابن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحفة الصائم الدهن والمجمر هذا حديث غريب ليس اسناده بذاك لا نعرفه الا من حديث سعد ابن طريف. وسعد ابن طريف يضعف ويقال عمير بن مأموم ايضا. باب ما جاء في الفطر والاضحى متى يكون؟ حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا يحيى بن اليمان عن معمل عن محمد بن المنكدر عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفطر يوم يفطر الناس والاضحى يوم يضحي الناس. سألت محمدا قلت له محمد ابن المنكدر سمع من عائشة قال نعم يقول في حديثي سمعت عائشة هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه. بعض ما جاء في الاعتكاف اذا خرج منه محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي قال قال انبأنا حميد الطويل عن انس ابن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الاواخر من رمضان ولم يعتكف عاما. فلما كان في العام المقبل اعتكف عشرين. هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث انس ابن واختلف اهل العلم في المعتكف اذا قطع اعتكافه قبل ان يتمه على ما نوى. وقال بعض اهل العلم اذا نقض اعتكاف فوجب عليه القضاء واحتجوا بالحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من اعتكافه فاعتكف عشرا من شوال وهو قول مالك وقال بعضهم ان لم يكن ان لم يكن عليه نذر اعتكاف او شيء اوجبه على نفسه وكان متطوعا فخرج فليس عليه ان يقضي الا ان يحب ذلك اختيارا منه ولا يجب ذلك عليه وهو قول الشافعي. قال الشافعي وكل عمل لك الا تدخل يبقى فيه فاذا دخلت فيه فخرجت منه فليس عليك ان تقضي الا الحج والعمرة. وفي الباب عن ابي هريرة باب المعتكف يخرجوا لحاجة ام لا؟ حدثنا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد ذكر هنا ما يتعلق في ليلة القدر. قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في ليلة القدر او اولا هذا ما يتعلق به مسائل المسألة الاولى في وجود ليلة القدر وبقائها وثباتها. والامر الثاني في اي الليالي هي؟ وهل هي ثابتة ومتنقلة. اما مسألة ليلة القدر هي من خصائص هذه الامة. وقد جاء في بعض الاحاديث انها كافي المهم السابقة ثم رفعت اما هذه الامة فقد اثبتها الله عز وجل وابقاها الى قيام الساعة. وهي غير آآ ولم ترفع بل هي من خصائص ان الله جعلها هذه الليلة المباركة التي تعادل او تعدل ما يقارب الف شهر اي ما يقارب الف شهر اي ما يقال ثلاثة وثمانين سنة بالحساب. ولا شك ان هذه خصيصة وفضيلة وشرف لهذه الامة. خصها الله عز وجل به. والمراد بهذا فضل ان من قام هذه الليلة وادرك فضلها كأنما عبد الله في ثمانين عاما. عبد الله في ثمانين عام فضل الله يؤتيه من يشاء. اذا المسألة الاولى ان ليلة القدر في هذه الامة وانها باقية قيام الساعة. المسألة الثانية اي ليالي القدر؟ اي الليالي هي ذكر ان ان انه كثر الخلاف في هذه الليلة حتى ذكر الحافظ ان في اكثر من اربعين قولا في هذه الليلة في الاول الشهري الى اخره ينقل عن بعضهم انه يرى ان تلك الليلة هي ليلة القدر فانه يراها اول اول رمضان ومنهم من يراها ويراها ليلة سبعة عشر منهم يراها احدى وعشرين على جميع الليالي هناك من يقول ما هي ليلة القدر والصحيح من اقوال اهل العلم في هذه المسألة ان ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان ان في العشر الاواخر من رمضان. والصحيح ايضا انها متنقلة وليست بثابتة فقد توافق ليل شهرا اه سنة في اوله وسنة في اه في اول العشر. وسنة في وسط العشر وسنة في اخر العشر. فهي متنقلة على الصحيح. خلافا لمن يقول انها ثابتة وان ليلة سبعة وعشرون وقد جاء ذلك عن ابن عباس وعن ابي ابن كعب وعن معاوية ابن ابي سفيان وغيره عن الصحابة انهم قالوا هي ليلة سبع وعشرون لكن الصحيح انها متنقلة واما يدل على تنقلها اولا ان قال امر بطلبها في العشر الاواخر من رمضان وقال تحروها في الليالي العشر الاواخر وخاصة بذلك الاوتار خاصة من ذلك الاوتار. الامر الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم وقعت ليلة القدر في في وقته زمانه صلى الله عليه وسلم انها وقعت ليلة احدى وعشرين وفي ليلة ثلاث وعشرين. ولو كانت ليلة سبعة وعشرين لما وقع في تلك الليالي. فدل هذا على انها قيل وان مرة تكون ليلة احدى وعشرين مع انه الحديث في هذين مرة في حديث ابي سعيد الخدري هو حديث واحد وان آآ وان مخرجه انها ليلة احد وعشرين وهي الصبيحة ذلك اليوم الذي آآ امطر فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسجد فيه بين ماء وطين صلى الله عليه وسلم. والصحيح انها متنقلة وهي في العشر الاواخر من رمضان تكون الاوتار وتكون في الاشفاع ايضا. اما كونها في الاوتار فهي ظاهر وواضح اذا كان الشهر كامل اي كان ثلاثين يوما فان تكون في اوتاره وتكون في اشفاعه اذا كان الشهر ناقصا. فاذا كان الشهر ناقص فان آآ آآ ولخمس بقين تكون هي الاشفاع. فعندما تقول في ثلاث بقين يبقى كم؟ يبقى ستة ايام ولا شك ان اذا قلنا تسعة وعشرين كل تابعين في ثلاث بقين آآ يكون الليلة كم؟ ليلة ست ليلة آآ من الثلاث الباقين ليلة آآ ستة وعشرين تلاقيه لابس ستة ليلة ستة وعشرين. واذا قلنا الخمس الباقين ليلة اربع وعشرين ويقولن لسبع بقين ليلة اثنان وليلة اثنان وعشرين هكذا اثنين وعشرين هذه تكون ليلة للاشفاع. اذا كان الشهر كاملا فتكون في الاوتار وان كان الشفعان قد تكون في الاشباع. وان كان هذا قول شيخ الاسلام قبله عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال ايضا في الاشفاع والله اعلم ان الاصل ان الاوتار تطلق على الاحدى على احدى وعشرين واثنين وثلاثة وعشرين واربعة ستة وعشرين سبعة وعشرين سبعة وعشرين سواء كمل الشهر او نقص هي اوتار العشر. اوتاره الصحيح انها احدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمسة وعشرين وسبع وعشرين وتسعة وعشرين. هذه اوتار. سواء قلنا ان الشهر كامل او تام. وهذا الذي فهمه عامة الصحابة وكانوا ينزلون الى ثلاثة وعشرين ليلة خمسة وعشرين سبعة وعشرين من باب ادراك الاوتار وهو الذي قصد بقوله ان اكدها ليلة في اوتار العشر في اوتار العشر ومع ذلك لا يحرم العبد نفسه يتحراه ايضا في الاشفاع كما قال ابو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وهو فهما من وهو فهم منه رضي الله تعالى عنه. وكما رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية. اذا هذا ما يتعلق بمسألة ليلة القدر في هذا الباب حديث عروض بن اسحاق الهمدان عبدة بن هشام عبدة بن سليمان عن هشام ابن عورة عن ابيه عن عائشة قالت جاء في العشر الاواخر من يقول تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان. هذا الحديث الصحيحين وفيهم بيان انه اعتكف بتحري ليلة القدر وطلب لليلة القدر منه صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر مع ذلك كان يتحرى الزمان الفاضل والاوقات الفاضلة ليدرك ما فيها من خير عظيم صلى الله عليه وسلم وهذا من باب التشريع ومن باب اخبار الامة ان هذا سنة وان هذا مقصد شرعي يقصده المسلم. اه قوله اه ذكر هنا الاختلاف في روايات انه قال في العشر الاواخر ثم في كل وتر وانه قال ان ليلة احدى وعشرين وليلة وعشرين وخمسة وعشرين وسبعة وعشرين تسعة وعشرين واخر ليلة من رمضان وردنا اخر من رمضان لكن اسناده ضعيف ان ليلة القدر الاخيرة من رمضان ورد في ذلك حديث مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم ان حديثها ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما الصحيح انها في العشر الاواخر وانها في اوتاره. في ثلاثة وعشرين وخمسة وعشرين وستة وسبعة مية وتسعة وعشرين واكد هذه الليالي ليلة سبع وعشرين لحديث ابي ابن كعب انه كان يحلف وابن عباس ايضا نقل ذلك عنه عن عمر وعن ابن مسعود ونقل ايضا عن جمع من الصحابة انهم كانوا يرونها ليلة سبع وعشرين فهذا اكد هذه الليالي. آآ قال بعد ذلك وذكر هنا علامات في علامات ليلة القدر هناك علامات ملازمة لها وعلامات غير ملازمة اما العلامة اللازمة لها فان الشمس تخرج صبيحتها لا شعاع لها. هذه العلامة الوحيدة التي تكون ملازمة ليلة القدر. ايضا تكون ليلتها بلجة طلقة لا حارة ولا قارة. هذي علامة ايظا من صفات ليلة القدر. اما حديث ابو هريرة الذي في مسلم انه يخرج القمر في كالجفنة فهذا ليس بعلاماتها وانما هو من اخباره صلى الله عليه وسلم تلك من اخبار ابي هريرة ان ليلة القدر وقعت في تلك السنة عندما كان القبر كالجفنة اي كالنص كنصفة نصفه نصف كالجفنة هذه الليلة فهو اخبار ان وافقت تلك السنة القبض على هذه الهيئة لا انا نقول كما يقول بعضهم ان من علامات ايضا ان يكون القمر كالجفنة فان هذه قد تكون في اوائل في اوائل العشر في الثالث والعشرين والثاني والعشرين يكون القبر اما في اخره لا يكون اذا يكون بل يكون على قريب من كونه هلالا. اذا حي ابو هريرة المسلم هو ما المقصود به في ليلة معينة وليس هو صفة لازمة ثابتة ليلة القدر. قال بعد ذلك ذكر الذي فيه حديث آآ ذكر ايضا قول ابي قلاب انها تقي العشر الاواخر هذا هو الصحيح وهو الذي عليه آآ المحققون خلاف من قال ليلة سبعة وعشرين او ليلة ثلاثة وعشرين كما قال بعضهم وقالوا ان ليلة اربعة وعشرين كما هو قول انس لكن الصحيح انها متنقلة في العشر الاواخر وهذا الذي قصده الشارع. عندما نقوم متنقلة وافقنا مقصد الشارع مقصد الشارع واحياء هذه الليالي وهو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم فكان يحيي العشرة ويشد مؤزره ويوقظ اهله صلى الله عليه وسلم. اما اذا قصرناه ليلة واحدة خالفنا المقصد الذي اراده الشارع وهو احياء العشر كله. وهذا الذي جر كثير من جر كثير من العامة انهم يتحروا ليلة واحدة وباقي الليالي يفترون فيها بل بعضهم اذا تعددت فترة وفاء واصبح لا يصلي التراويح ولا القيام ولا يفعل كثير من العبادات بزعم ان ليلة القدر قد ذهبت ولذلك آآ من من من المشروع الا يخبر الناس انهم روى الا بعد ان يختم رمضان يخبر من باب من باب ان لا يكسر الشخص اذا علم انه قد فاتت او مضت فيكسب والذي يريد ما عند الله فان ليالي العشر كلها فاضلة مباركة ولو لم يراها بعينه فانه يدرك فضلها اذا كان ممن صام وقام الليالي. قوله بعد ذلك اه ذكر حديث عاصم ابن عاص ابن اه ابن نجود عن زر قال قلت ابن كعب علمت ابا المنذر ان ليلة سبعة وعشرين؟ قال بلى ان ليلة السبت ان ليل ان انها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع. اذا هذا الحديث يبين ان ابي لم يقل ذلك رأى توقيفا وانما قاله اجتهادا. فوافقت ليلة سبعة وعشرين تلك السنة التي رآها فيها والتي تتبعها الا تخرج الشمس صبيحتها لا شعالها. وهذا من اجتهاده لانه اخذه توقيفه ويحلف على ذلك لانه رأى علامته التي اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي علامة صحيحة اخرجها مسلم في صحيحه وهو حي رضي الله تعالى عنه. ومعنى قولا لا شعلاء اخرج بيظاء تخرج بيظاء لا شعيب تخرج وترتفع ولا تؤذي الابصار برؤيته وتراها تراها واضحة وبينة وليس لها شعاع اليس لها شعاع ان يحرق او يؤذي ليس انها تأخذ لها شعاع ليس شعاع كما في عندما تخرج الشمس في اول في اول في اول اشراقها وفي اول خروجها يكون شعاعها قوة مؤذي اما فاذا خرجت اما اذ قد تخرج وترتفع والشعاع لا يرى بل تستطيع ان تنظر اليها وتتأملها دون ان تتأذى وهذا يلاحظ من تتبع ليلة القدر في من تتبع ليالي العشر الاخير من رمضان. ذكر هنا حديث حميد بن مسعدة قال حديث بن فؤاد عيينة بن عبد الرحمن فحدث ابي قد ذكرت او ذكرت ليلة القدر عند ابي بكرة. قال ما انا ملتمسها الي شيء الا في العشر الاواخر من رمضان. يقول التمسوا بتسع يبقين او سبع يبقين او خمس يبقين او او ثلاث يبقين او اخر ليلة هذا حديث اسناده اسناده لا بأس اسناده جيد وان يمدح مال لا بأس به وابوه ايضا لا بأس به. فالحديث اسناده صحيح وفيه دليل على ان ليالي القدر تتحرى في جميع في جميع الليلة حتى اخر من رمظان يتحرى فيها ليلة القدر لهذا الحديث وهو اما قول انها ليلة انها اخر ليلة من ليلة القدر ورد ذلك مرفوعا لكنه لا يصح ان يسلم لكن هذا تتحرى ايضا حتى في اخر ليلة من في اخر ليلة من رمضان واسناده جيد. وقد قال الامام الترمذي حسن صحيح. قوله آآ سفيان عن ابي اسحاق عن عن هبيرة ابن يريم عن انه قال كان يوقظ في العشر الاواخر من رمظان هذا ايظا آآ الحديث حديث حسن كما قال الترمذي ومعناه صحيح قد دل على ذلك حديث عائش في الصحيحين انه كان يوقظ اهله في العشر الاواخر من رمضان فهو حديث صحيح. اذا جاء عن علي وجاعا عائشة رظي الله تعالى عنها وحديث علي هذا اسناده اه صحيح قوله باب ما جاء في الصوم في الشتاء اي ما فيه من الفضل اه لم يرد فضل في صوم الشتاء وانما الذي ورد ان صوم الشتاء غنيمة باردة. ومعنى ذلك ان ليله قصير فيقال ليله طويل يستطيع الشخص ان يقوم وينام ونهاره قصير يستطيع ان يصودون عطش ودون ان يلحقوا بذلك ضرر اذى فسمي غنيمة باردة لا كلفة فيها ولا مشقة فيها لا ان آآ الشتاء الصوم فيه مضاعف او ان العمل فيه مضاعف لا هو كسائر بل الصيام في الصيف اعظم وافضل من صيام الشتاء لان فيه مكابدة وفيه آآ مشقة ينالها الصائم بسبب صيامه قال كان معاذ عمر يعني يبكون على الدنيا على مكابدة آآ ايام الهواجر. وطول ليالي من جهة اشق يبكون على فوات هذا الخير. فالصيف يبكون على صيام الايام ايام ايام الهواجد الشديد الحر شديد يذكر انهم يموتون ويتركون انهم يعلمون الصيام في مثل هذه الايام اعظم اجرا عند الله سبحانه وتعالى لما فيه من المكابد والمشقة وكذلك ليلة الشتاء وهي من التلذذ وطول الليل الذي يستطيع القائم ان ان يقوم يصلي فيها حديث ابي اسحاق عن ابن عريب عن مسعود رضي الله عن مسعود عن سلم قال والباردة والصوم الشتاء هذا حديث اسناده جيد لكنه ليس بمرفوع اي ليس بمتصل لان ابن مسعود ليس بصحابي عام مسعود هذا من التابعين لا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالحديث مرسل ولا يصح مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم وايضا نمير ابن نمير ابن علي بن هذا فيه جهالة الحديث مجهول فوقف عند قوله باب نقف على باب ما جاء على الذين يطيقونه والله اعلم