بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. ابواب الصوم. باب ما جاء في فضل شهر رمضان. حدثنا ابو قريب محمد بن العلاء بن قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان اول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن. وغلقت ابواب النار فلم يفتح منها باب. وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر ولله عتقاء من النار وذلك ليلى وفي الباب عن عبدالرحمن بن عوف وابن مسعود وسلمان حدثنا هناد قال حدثنا عبدة والمحارب عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان وقامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا. غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا حديث صحيح وحديث ابي هريرة الذي رواه ابو بكر ابن عياش حديث غريب لا نعرفه مثل رواية ابي بكر ابن عياش عن الاعمش عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة الا من حديث ابي بكر. وسألت محمد ابن اسماعيل عن هذا الحديث. فقال حدثنا الحسن بن الربيع. قال حدثنا ابو الاحوص عن الاعمش عن مجاهد قوله اذا كان اول ليلة من شهر رمضان فذكر الحديث قال محمد وهذا اصح عندي من حديث ابي ابي بكر ابن عياش باب ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم حدثنا ابو كريب قال حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقدموا الشهر بيوم ولا بيومين الا ان يوافق ذلك صوما كان يصوم احدكم صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. فان غم عليكم فعدوا ثلاثين ثم افطروا. وفي الباب عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه عليه وسلم. رواه منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند اهل العلم كرهوا ان يتعجل الرجل بصيام قبل دخول شهر رمضان لمعنى رمضان وان كان رجل يصوم صوما فوافق صيامه ذلك فلا بأس عندهم. حدثنا هناد قال حدثنا وكيع عن عن علي ابن مبارك عن يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقدموا شهر رمضان انا بصيام قبله بيوم او يومين الا ان يكون رجل كان يصوم صوما فليصمه. هذا حديث حسن صحيح. باب ما جاء في كراهية صوم يوم الشك. حدثنا ابو سعيد عبد الله بن سعيد الاشد. قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن عمرو ابن قيس عن ابي اسحاق عن صلة ابن زفر قال كنا عند عمار ابن ياسر فاوتي بشاة مصلية وقال كلوا فتنحى بعض القوم فقال اني صائم فقال عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم. وفي الباب عن ابي هريرة وانس حديث عمار حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند اكثر اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين. وبه يقول سفيان الثوري ومالك بن انس وعبدالله بن المبارك والشافعي واحمد واسحاق كرهوا ان يصوم الرجل اليوم الذي يشك فيه. ورأى اكثرهم ان صامه وكان من شهر رمضان ان يقضي يوما مكانه باب ما جاء في احصاء هلال شعبان لرمضان حدثنا مسلم ابن حجاج قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال حدثنا ابو معاوية عن محمد ابن عمر عن ابي سلامة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احصوا هلال شعبان لرمضان حديث ابي هريرة لا مثل هذا الا من حديث ابي معاوية. والصحيح ما روي عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتقدموا شهر رمضان بيوم ولا يومين. وهكذا روي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة نحو حديث محمد بن عمرو الليثي باب ما جاء ان الصوم لرؤية الهلال والافطار له. باب ما جاء ان الصوم لرؤية الهلال والافطار له. حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو والاحواص عن سماك ابن حرب عن سماك ابن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصوموا قبل رمضان صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. فان حالت دونه غياية فاكملوا ثلاثين يوما. وفي الباب عن ابي هريرة وابي بكرة عمر حديث ابن عباس حديث حسن صحيح وقد روي عنه من غير وجه. باب ما جاء ان الشهر يكون تسعا وعشرين. حدثنا احمد بن منيع قال تحدثنا يحيى بن زكريا بن ابي زائدة قال اخبرني عيسى ابن دينار قال اخبرني عيسى ابن دينار عن ابيه عن عمرو ابن الحارث ابن ضرار عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ما صمت مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين اكثر مما صمنا ثلاثين. وفي عن عمر وابي هريرة وعائشة وسعد ابن ابي وقاص وابن عباس وابن عمر وانس وجابر وام سلمة وابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الشهر يكون تسع وعشرين. حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس رضي الله عنه انه قال انا رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا فاقام في مشروبة تسعا وعشرين يوما قالوا يا رسول الله انك اليت فقال الشهر تسع وعشرون هذا حديث حسن صحيح. باب ما جاء في الصوم بالشهادة. حدثنا محمد بن اسماعيل قال حدثنا ابن الصباح قال حدثنا الوليد بن ابي ثور عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني رأيت الهلال فقال اتشهد ان لا اله الا الله اتشهد ان محمدا رسول الله؟ قال نعم. قال يا بلال اذن في الناس ان يصوموا غدا. حدثنا ابو كريب قال حدثنا حسين حسين الجعفي عن زائدة عن سماك النحوه. حديث ابن عباس فيه اختلاف روى سفيان الثوري وغيره عن سماك ابن حرب عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. واكثر اصحاب سماك رووا عن سماك عن عكرمة عن النبي الله عليه وسلم مرسلا. والعمل على هذا الحديث عند اكثر اهل العلم. قالوا تقبل شهادة رجل واحد في الصيام قالوا تقبل شهادة رجل واحد في الصيام وبه يقول ابن المبارك والشافعي واحمد وقال اسحاق لا يصام الا بشهادة رجلين ولم يختلف اهل العلم في الافطار انه لا يقبل فيه الا شهادة رجلين باب ما جاء شهرا باب ما جاء شهر عيد لا ينقصان. حدثنا يحيى بن خلف البصري حدثنا يحيى بن خلف البصري قال حدثنا بشر ابن المفضل عن خالد الحدائي عن عبد الرحمن بن ابي بكرة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة. حديث ابي بكرة حديث حسن وقد روي هذا الحديث عن عبدالرحمن بن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. قال احمد معنى هذا الحديث شهر عيد لا ينقصان معا. يقول لا ينقصان معا في سنة شهر رمضان وذو الحجة ان نقص احدهما تم الآخر. وقال اسحاق معناه لا ينقصان. يقول وان كان تسعا وعشرين فهو امام غير نقصان وعلى مذهب اسحاق يكون ينقص الشهران معا في سنة واحدة. باب ما جاء لكل اهل باب ما جاء لكل اهل بلد رؤيتهم. حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر. قال حدثنا محمد ابن ابي حرملة. قال اخبرني كريب ان ام الفضل بنت الحارث بعثته الى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل علي هلال رمضان وانا بالشام ان الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة في اخر الشهر فسأل فسألني فسألني ابن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال وقلت رأيناه ليلة الجمعة وقال انت رأيت فقال انت رأيته ليلة الجمعة فقلت رآه الناس وصاموا وصام معاوية فقال لكن رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين يوما او نراه. فقلت الا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ قال لا هكذا امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب. والعمل على هذا والعمل على هذا الحديث عند اكثر عند اكثر اهل العلم. والعمل على هذا الحديث عند عند اهل العلم. والعمل على هذا الحديث عند اهل العلم ان لكل اهل بلد رؤيتهم باب ما جاء ما يستحب الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ثم بعد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى ابواب الصيام قال هنا بعض ما جاء في فضل شهر رمضان المبارك قال حدثنا ابو كريب ومحمد علاء قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن الاعمش عن ابي صالح هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان اول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومرنت الجن واغلقت ابواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر. ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة هذا الحديث ذكره الامام الترمذي رحمه الله تعالى لتبيين فضل شهر رمضان المبارك وانه شهر مبارك وقد جاء في فضل احاديث كثيرة والله سبحانه وتعالى وصفه بانه مبارك. وصفه ايضا بانه انزل القرآن فيه كما قال على شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات هدى والفرقان ووصفه انه انزل فيه انزل فيه القرآن الذي سماه كتاب مباركا. وهذا الكتاب الذي انزل الله في رمضان تخصيصا وتشريفا لرمضان. تخصيصا والله قال انزلوا في ليلة مباركة وهي ليلة القدر. وهذا الطقس والتفظيل والتشريف لرمظان لما فيه من الخير العظيم في رمظان تفتح ابواب الجنان فلا يغلق منها باب. وتغلق ابواب النار فلا يفتح منها باب. وتصفد الشياطين فلا تخلص الى ما كانت تخلص اليه. وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير اقبل. ويا باغي الشر اقصر. وهذا المتن له احاديث كثيرة جاء في الصحيحين يحيى الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وجاءت بن فرقد ايضا بمعنى وهو في آآ في النسائي باسناد صحيح بمعنى هذا الحديث الا ان فيه زيادة وهي زيادة لله في كل ليلة عتقاء من النار وذلك كل ليلة هذا الحد هذه الزيادة هي التي فيها ضعف وفيها علة وعلتها ان الاعمش رواه عن مجاهد مرسلا ولم يروي متصلا والذي وصله ابو بكر العياش وليس بذلك الحافظ الذي يعتمد عليه فعلته ان الحديث الصحيح فيه انه مرسل. اما من جهة فتح ابواب الجنان واغلاق ابواب النيران وتخفيض الشياطين ومناداة المنادي في كل ليلة فهذا صحيح وقد وقد دلت عليه الاحاديث الصحيحة. وكذلك ان الله سبحانه وتعالى يعتق اذا اذا اصبح العبد حاله واصلح عمله لله عز وجل فانه في كل يوم يصلح حاله فان هذا دليل على اعتاق نفسه من نار جهنم ومما يدل على ذلك ان صلاة الضحى اذا صلاها العبد لله عز وجل فانه يباع نفسه عن النار لانها عبارة عن التصدق عن كل لمفصل من مفاصله فكذلك الصيام اذا احسنه فان الله يعتقه يعتقه في كل يعتقه من في كل ليلة يبيت وفيها يسمى او او يبيت وهو معتوق لله عز وجل من النار. قال بعد ذلك اه وفي الباب يعني عبد الله بن عوف ذكر اذا هل ناد قال حدث عبدة حدثنا عبدة والمحارب عبد سليمان والمحارب عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال وسلم من صام رمظان ايمانا واحتسابا من صام رمظان وقامه ايمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنب ومن قام ذي قدر ايما هذا حديث الصحيحين من حي الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة. وهذا الحديث جاء من طريق محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة محمد بن عمرو ليس به بأس اذا وافق ولم يخالفهم ولم يتفرج فان حديثه مقبول وهذا منها. وهذا الحين كما ذكرت بهذا المتن في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وهذا حيدل على ان من صام رمضان ايمانا واحتسابا ايمانا اي مصدقا بخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم. وان الله فرض عليه الصيام ورسوله وامره بذلك واحتسابا ان يصوم محتسب الاجر عند الله عز وجل. فاذا جمع بين الايمان والاحتساب والايمان هو القبول والالتزام والاعتقاء والانقياد هذا والايمان والاحتساب هو ان يصبر على هذه على هذه الطاعة وعلى هذا العمل رجاء ثواب الله عز وجل حصل هذين الشرطين اي الاحتساب والايمان غفر له ما تقدم من ذنبه وكذلك اذا قام ليله غفر ما تقدم من ذنبه وكذلك اذا قابل القدر وهل هذا الحديث على عمومه ان جميع الذنوب تغفر ويغفر ويغفر له الجميع ما تقدم من ذنبه هذه مسألة خلاف الجمهور من اهل العلم على انها لا تكفر الا الصغائر. اما الكبائر فلا تكفرها الا التوبة. وهذا الصحيح لحديث ابي هريرة في صحيح مسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان رمضان كفارة لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر فاذا الكبائر كفر الله عز وجل هذه الصلاة بهذه الاعمال. اما اذا لم تجتنب فان الكبائر لا فان الكبائر لا تكفر الا بالتوبة. الكبائر لا كفر الا بالتوبة لكن قد يكون هناك من الاعمال الصالحة قوة وكثرة ما يسقط الكبائر من باب الموازنة من باب الموازنة انها تطغو انها لانها تكون اكثر واقوى واكثر عددا من كبيرة يفعلها العبد. اما انها اما انها تكفرها ابتداء فلا. وانما وانما تمحوها من جهة الموازنة فحسنات اذا كثرت لم يعاتبه ولم يعاقبه الله عز وجل على ولم يعاقبه الله عز وجل على كبائره على كبائره والا فانها لا فانها لا تكفرها الا التوبة الصادقة. تكفرها التوبة الصادقة. وحين كما ذكرت اسناده جيد قال بعد ذلك باب ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم هذه ما تتعلق حكم التقدم بين يدي رمضان بالصيام والتقدم بين يدي رمضان ورد فيه احاديث اولا حديث ابي هريرة في حي انه قال لا تقدموا صيام لا تقدموا رمضان بصيام يوم ولا يومين. وايضا حديث آآ عمار وياسر انه قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم ويسمى تقدما ايضا والامر الثالث ايضا حديث ابي هريرة الذي في الصحيح الذي رواه اهل السنن رواه داود واحمد وغيرهما من حديث العلاء عن ابي هريرة انه قال قال صلى الله عليه وسلم اذا انتصر رمظان فلا تصوموا اذا انتصر شعبان فلا تصوموا. فهذا الحديث الان حديث هريرة يقول ينتصف شعبان لا تصوموا. وحدي ابو هريرة الاخر لا تقدموا رمظان بصيام يومين. والحي ثالث حديث في النهي عن صيام يوم الشك. وتحرير المسألة في هذا المقام اما الصيام ينتظر شعبان فلا حرج. الصيام ينتظر شعبان فنقول لا كراهة فيه ولا حرج في صيامه بعد انتصاف شعبان. وذلك ان حديث العلاء عن ابيه عن ابي هريرة هذا قد انكر من جهة اسناده وقد انكر من جهة متنه. اما جهة الاسناد فالعلامة من تفرغ بهذا الحديث ولم يروه عنه الا الاوزاعي. ولا يعرف الاوزاعي بعض العائلة بهذا الحديث فقط واما من جهة متنه فانه يخالف الاحاديث الصحيحة. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تقدموا رمضان بصيام يوم ولا يومين وهذا الحديث هو منطوق مفهوم فمنطوقه ان المسلم لا يصوم قبل دخول رمضان بيوم ولا يومين يمسك على صيام ابتداء وتطوعا ومفهومه ان من تطوع قبل اليوم اليومين انه لا حرج عليه لان النهي لقاء اللقاء بيوم ويومين فافاد ان ما زاد على ذلك انه لا يلحقه لا يلحقه النهي وهذا هو الصحيح هذا هو الصحيح ايجوا مسلما ان يتقدم رمظان بيوم ولا يومين الا اذا كان يصوم صوما فوافق ذلك اليوم كأن يقظي قظاء فيصومه ولا خرج عليه كأن يصوم الاثنين والخميس وافق يوما من هذه الايام الاثنين والخميس فيقول لا حرج كأن يصوم يوم يفطر يوما فوافق احدهما يوم صيام فلا حرج هذي المسألة. المسألة الثانية مسألة صيام يوم الشك. اليوم الذي يشك فيه هو اليوم الذي يسبق رمظان او ليلة رمظان ولا يدرى اهو من او غيره كان يكون دون السماء دون السماء غيم او قتر. ان يكون دون رؤية الهلال غبار او قتر او غيم فلا هو من رمضان او من غيره؟ نقول هذا هو يوم الشك. هذا هو يوم الشك وهذا الذي ينهى عن صيامه لحديث عمار من صام فقد عصى ابا القاسم فقد عصى ابا القاسم. والاصل كما قال صلى الله عليه ابن عمر ابن هريرة فان هم عليكم فاقدروا له وفي رواية لابي هريرة فاكملوا فاكملوا العدة فاكملوا العدة شعبان ثلاثين يوما. واما من قال ان معنى قوله فاقدروا له اي ضيقوا عليه بالصيام كما فهمه ابن عمر رضي الله تعالى عنه ونقل عن ابن عمر ونقل عن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تصوم يوم الشك فهذا غير صحيح لصراحة حديث عمار النهي عن صيامه ولايظا لابي هريرة فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما. فالصحيح ان اليوم الذي يشك فيه انه ولا يصاب واما اذا كان لم يحل دون رؤيته غير ولا قطر فهذا لا يسمى يوم شك وانما هو واضح وبينه لا لا يصاب ويدخل تحت عموم لا تقدموا رمظان بصيام يوم ولا يومين. هذا هو الصحيح. ذكر حديث على هذا المعنى حديث آآ عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة ابي هريرة قال لا تقدموا الشهر بيوم يومين الا ان يوافق ذلك صوما كان يصوم احدكم صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فعدوا ثلاثين ثم افطروا هذا الحديث اصله في الصحيحين لكن بغير هذا اللفظ. والذي في الصحيح عن ابي هريرة بنفسه عن ابي سلمة عن ابي ابو هريرة انه قال لا تقدموا رمضان بصيام يوم اليوم بصيام يوم او يوم فان غم عليكم فاكملوا هذا لفظ وفي تكملة له او في لفظ اخر فان غم عليكم فاكملوا عدة شعبان. ثلاثين يوما عند البخاري بحيث محمد من حيث شعبة عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة وهذا اسناد اصححه البخاري وقد اعل بان زيادة ثلاثين يوم ليست محفوظة لكن نقول جاء في حديث ابن عباس من حيث سمعت عن ابن عباس وجاء ابي هريرة وجاء في عمر اما المحفوظ انها لا تثبت واما حديث ابي هريرة فالصحيح انها ثابتة والحديث ابن عباس ايضا لا بأس بها فدلت هذه الاحاديث على ان المسلم اذا لم يرى هلال رمظان انه يكمل عدة شعبان ثلاثين يوما. فهذا الذي اذا غم علينا قال فصوموا لرؤيته وافطر رؤيته فان غم عليكم فكم فعدوا ثلاثين ثم افطروا. قول ثم افطروا اي فعدوا ثلاثين من وهذا الحديث في تقديم وتأخير اما ان يقال المحفوظ هذه الاخطاء التي تبرد محمد بن عمرو المحفوظ فان غم عليكم فعدوا ذات يوم شعبان ثم افطروا اذا كان اليوم يوم ثلاث من شعبان فافطروا او فاكملوا عدة شعبان وان كان المراد فاتموا عدة رمضان افطروا فهذا اذا حال دون رؤية رمظان ايظا دون رؤية هلال شوال حائل فانه يكمل عدة رمظان ويتم صومه. اما اذا كان شعبان فانه يتم شعبان ثلاثين يوما ثم يصوم بعد ذلك. والحي كما ذكرت في الصحيحين بغير هذا اللفظ. قال هنا ورواه من صوم اربعين من الحراش عن بعض عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا. على هذا عند اهل العلم كرهوا ان يتعجل الرجل كما ذكرنا وهو قول الجمهور. القول قال هنا حدثنا هناد. حدث وكيع هو ابن الجراح عن علي ابن مبارك العيشي عن يحيى ابن ابي عن ابي هريرة قال لا تقدموا رمضان بصيام قبله ويوم او يومين. الا ان يكون رجلا الا ان يكون رجلا كان يصوم صوم فليصم. هذا ذكرنا ومع الذي قبله والذي في الصحيحين من حديث ابي سلمة عن ابي هريرة. قوله باب ما جاء في صيام يوم الشكى وصوم يوم الشك. ذكر هنا حديث حديث ابي اسحاق عن صلة قال كنا عند عمار فذكر ان من صام الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم ووظحنا ان اليوم الذي فيه هو اليوم الذي يحول دون رؤية الهلال فيه حائل كغيم او قتر. يعني في يوم التاسع والعشرين في ليلة ثلاثين يحال دون رؤية الهلال غير مؤقتة يسمى هذا يوم الشك لكن لا تدري اهو من رمضان او من من شعبان اما اذا كان الجو صافي وليس هناك ما يحول بينك وبين الهلال فلا يسمى هذا يوم الشك وانما يسمى يوم ظاهر وبين لان الهلال يمكن رؤيته فاذا لم يرى فهو من شعبان وانما يسمى الشك اذا حال دون رؤية الى الهلال حائل كغيم او قتر. والصحيح انه لا يجوز صيام يوم الشك. خلافا لمن قال بسنيته او قال بوجوبه. والقول بالوجوب لا يقوله احد لا اله احد الى غيره وانما يذوق ذكر في مذهب احمد الروايات منها الاستحباب ومنها ومنها الوجوب لكن صحيح انه لا يجب والمحفوظ عن الامام احمد عدم القول بالوجوب. وقد جاء ابن عمر وعائشة انهم كانوا يصومون اليوم الذي يشك فيه ويعتذر لهم انهم لم يبلغهم النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حيث صلة ابن حديث عمار ابن ياسر او انه فهم ابن عمر منه فهما لم يفهموا الصحابة وظن ان معنى فاقدروا له اي ضيقوه بالصيام اي ضيقوا بالصيام والصحيح اقدروا له اي احسبوا له. معنى التقدير هنا ليس التضييق وان معناه الحساب اي احسبوا عدة شعبان واكملوها. والحديث حديث صلة عن وصحيح وقد لعله بعض لكن ليس بعلته التي علها بها غير غير عليلة ولا تضره بل المحفوظ انه حي صحيح والعلة وقد علقه البخاري في صيغة الجزم رحمه الله تعالى. باب ما جاء في احصاء هلال شعبان لرمضان. قال حد مسلم الحجاج قال حدثني يحيى ابن يحيى قال احدهم معاوية عن محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال وسلم احصوا هلال شعبان رمضان. هذا الحديث حديث منكر ولا يصح النبي صلى الله عليه وسلم انه قال احصوا هلال شعبان. ولكن احصاء هلال شعبان واحصاء دخول الاهلة امر مطلوب ومرغوب مرغب فيه لان به تعرف تعرف عدة الشهور وتعرف آآ العدد وتعرف ايضا آآ الاهلة وتعرف ايضا مواسم عبادة كالحج والصيام. لكن نقول هذا اللفظ ليس محفوظا. والمحفوظ الذي سبق وهو لا تقدموا رمظان بصيام يوم ولا يومين هذا هو المحفوظ عن ابي هريرة واما زيادة احصو هلال شعبان فهذا غير محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ذكرنا ان احصاء هلال شعبان مطلوب ومأمور به من جهة اي شيء من جهة يعرف دخول رمظان من عدمه وما لا يتم الواجب فهو واجب فيجب ان نعرف متى يدخل شعبان حتى نعرف هل آآ اليوم هو اليوم الثالث والعشرين او الثلاثين حتى نتمكن من رؤية هلال رمضان واما الاسناد فهو بتفرد بهذه الزيادة قال هنا حديث ابي هريرة والصحيح نقول ايضا العلة الثانية انه تفرد به ومعاوية عن محمد بن عمرو وابو معاوية على الصحيح في غير في غير الاعمش يخطئ ويستنكر حديثه رحمه الله تعالى وهذه المنكرات رحمه الله تعالى قول باب ما جاء ان الصوم لرؤية الهلال والافطار له نقف على هذا