قال الامام مسلم في مقدمته حدثني محمد بن عبدالله بن قفزاز قال سمعت عبد الله سمعت عبدالله بن عثمان بن جبلة يقول قلت لعبدالله ابن المبارك من هذا الرجل الذي رويت عنه ابن جبلة ابن جبلة يقول قلت لعبدالله ابن المبارك من هذا الرجل الذي رويت عنه حديث عبدالله بن عمرو؟ يوم الفطر يوم الجوائز. قال سليمان بن الحجاج انظر ما وضعت في يدك منه قال ابن قفزاز وسمعت وهب ابن زمعة يذكر عن سفيان ابن عن سفيان ابن عبد الملك قال قال عبد قال عبد الله يعني ابن المبارك رأيت روح روح ابن خطيف ابن بطيف ابن بطيف صاحب صاحب الدم قدر الدرهم وجلست اليه مجلسا فجعلت استحي من اصحابي ان يروني جالسا معه. كره حديثه وحدثني ابن حدثني ابن قفزاد قال سمعت وهبا يقول يقول عن سفيان عن سفيان عن ابن عن ابن المبارك قال بقية بقية صدوق صدوق اللسان ولكنه يأخذ عمن اقبل وادبر. وحدثنا قتيبة قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن مغيرة عن عن الشعبي قال حدثني الحارث الاعور الهمداني وكان كذابا. حدثنا ابو عامر عبد الله بن ابن براد الاشعري حدثنا ابو اسامة عن عن مفضل عن مغيرته قال سمعت الشعبي يقول حدثني الحارث الاعور وهو ويشهد انه احد الكذابين. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن مغيرة عن ابراهيم قال قال علقمة قرأت القرآن في سنتين فقال الحارث القرآن هين الوحي اشد. وحدثني حجاج بن الشاعر حدثنا احمد يعني ابو يونس حدثنا زائد يعني؟ يعني ابن يونس يونس نعم حدثنا زائد زائدة عن الاعمش عن ابراهيم ان الحارث قال تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحي في سنتين او قال الوحي الوحي في ثلاث سنين والقرآن في سنتين. وحدثني حجاج قال حدثني احمد وهو ابن يونس حدثنا زائد حدثنا زائد زائدة عن منصور والمغيرة عن ابراهيم ان الحارث اتهم وحدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا جرير عن حمزة الزيات قال سمعتم مرة مرة الهمدان الطيب الهمداني من الحارث شيئا فقال له اقعد بالباب قال فدخل مرة واخذ سيفه قال واحس الحارث بالشر فذهب. وحدثني عبيد عبيد الله بن سعيد. حدثنا عبد الرحمن يعني بن مهدي حدثنا حماد بن زيد عن ابن عون قال قال لنا ابراهيم اياكم والمغيرة ابن سعيد وابا عبدالرحيم فانهما كذا وحدثني ابو كامل الجحدري حدثنا حماد وهو ابن زيد قال حدثنا عاصم قال كنا نأتي ابا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة اي فاع. فكان يقول لنا لا تجالسوا لا تجالسوا القصاص غير ابي الاحوص واياكم وشقيقا. قال وكان شقيق هذا يرى رأي الخوارج. وليس بابي وائل. حدثنا ابو غسان محمد بن عمرو الرازي قال سمعت جريرا يقول لقيت جابر ابن يزيد من جعفي فلم اكتب عنه. قال يؤمن بالرجعة. حدثني. حدثنا الحسن الحولاني حدثنا جيش حسن الحلواني الحلواني حدثنا يحيى ابن ادم الحلواني الحلواني الحلواني الحلواني حدثنا الحسن الحلواني حدثنا يحيى ابن ادم حدثنا مصعر قال مصعب مصعر قال حدثنا جابر ابن يزيد قال ان قال ان يحدث ما احدث قبل ان يحدث قبل ان يحدث ما احدث وحدثني سلامة ابن شيبة حدثنا الحميدي وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال كان الناس يحملون عن جابر قبل ان يظهر ما اظهر. فلما اظهر ما اظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض ناس فقيل له وما اظهر؟ قال الايمان بالرجعة. وحدثني حسن الحلواني حدثنا ابو يحيى الحماني حدثنا قبيصة واخوه انهما سمعا الجراح قبيصة. قبيصة واخوه انهما سمعا الجراح ابن مريح ابن مريح جاب واحد المليح الجراح ابن مليح يقول سمعت جابرا يقول عندي سبعون الفا عندي سبعون الف حديث عن عن ابي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها. وحدثني حجاج بن الشاعر حدثنا احمد بن يونس بن ابن يونس قال زهيرا يقول قال جابر او سمعت جابر يقول ان عندي لخمسين الف حديث ما حدثت منها بشيء. قال ثم حدث يوما بحديث فقال هذا من الخمسين الفا وحدثني ابراهيم ابن خالد اليوسف الي يشكري قال سمعت ابا الوليد ابا الوليد يقول سمعت سلام ابن ابي معيط يقول سمعت جابر اطيع ابن مطيع يقول سمعت جابرا الجعفي يقول عندي خمسون الف الف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني سلامة ابن شيبة. الشهيد. ابن شبيب حدثنا الحميدي سفيان قال سمعت رجلا سأل جابر عن قوله قوله عز وجل فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين. فقال جابر لم يجيء تأويل هذه. قال سفيان وكذب فقلنا لسفيان وما اراد بهذا قال ان الرافضة تقول ان عليا في السحاب فلا نخرج مع من خرج من ولدك حتى ينادي منادي من السماء يريد عليا ان ينادي اخرجوا اخرجوا مع فلان يقول جابر فدى تأويل هذه الاية وكذب كانت في اخوة يوسف يوسف عليه السلام. وحدثني سلمة حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال سفيان قال سمعت مجابرا يحدث بنحو من بنحو من ثلاثين الف حديث. ما ما استحلوا ما استحلوا. ما استحلوا ان اذكر ان اذكر منها شيئا وان لي كذا وكذا. قال مسلم وسمعت ابا غسان محمد بن عمرو الرازي قال جريرة بن عبد الحميد جرير سألت جرير ابن عبد الحميد فقلت الحارث فقلت الحارث ابن ابن خير لقيته؟ قال نعم ابن ابن حصير ابن حصيرة ابن حصيرة لقيته؟ قال نعم شيخ طويل السكوت يصر على امر عظيم. هم. حدثني احمد ابن ابراهيم الدروقي. قال حدثني عبد الرحمن ابن مهدي عن حماد ابن زيد قال ذكر ايوب ايوب رجلا يوما فقال لم يكن بمستقيم اللسان وذكر اخر فقال هو يزيد ابن الرقم ابن الرقم هو؟ هو يزيد في الرقم. يزيد هو يزيد في الرقم شلون يزيد الرقم؟ يعني يزيد في يزيد عسى الله يوفقك. حدثني حجاج ابن الشاعر حدثنا سليمان ابن حرب. حدثنا حماد بن يزيد قال قال ايوب ان لي جارا ثم ذكر من فضله محمد ابن زيدين عندك لزيد الى حماد مزيد قال ايوب ان لي جارا ثم ذكر من فضله ولو شهد عندي على تمرتين ما رأيت شهادته جائزة. وحدثني محمد بن رافع وحجاج بن الشاعر قال حدثنا عبد الرزاق. قال قال معمر ما رأيت ايوب اغتاب احدا قط الا عبد الكريم الا عبد الكريم يعني ابا امية فانه ذكره فقال رحمه الله كان غير ثقة لقد سأل عن حديث حديث لعكرمة ثم قال سمعت عكرمة حدثني فضل ابن سهل قال حدثنا عفان ابن عفان ابن مسلم حدثنا همام قال قدم علينا ابو داوود الاعمى فجعل يقول حدثنا البراء. قال وحدثنا زيد بن ارقم فذكرنا فذكرنا ذلك لقتادة فقال كذب ما سمع منهم انما كان ذلك سائلا يتكفف يتكفف الناس زمن الجارف وحدثني حسن ابن علي الحلواني قال حدثنا يزيد ابن هارون اخبرنا همام همام قال دخل ابو داوود الاعمى على قتادة فلما قام قالوا ان هذا يزعم انه لقي ثمانين ثمانية عشر بدريا. فقال قتادة هذا كان سائلا قبل الجارف لا يعرض في شيء لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلم فيه فوالله ما حدثنا الحسن بن بدري مشابهة ما حدثنا الحسن عن بدري عن بدري مشافهة ولا حدث انا سعيد بن المسيب عن بدري مشافهة الا عن سعد بن مالك. حدثنا عثمان بن ابي شيبة. حدثنا جليل عن عن رقبة ان ابا جعفر الهاشمي المدني كان يضع احاديث كلام كلام حق وليست من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وكان عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا الحسد حدثنا الحسن الحلواني قال حدثنا نعيم بن حماد نعيم بن حماد قال ابو اسحاق ابراهيم ابن محمد ابن سفيان وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا نعيم ابن حماد نعيم نعيم نعيم ابن محمد لؤي نعيم نعيم كلهن اي اسم رأيك نعيم؟ نعيم حدثنا ابو داوود جالس عن شعبة عيونس عن عن يونس ابن عبيد قال كان عمرو ابن عبيد يكذب في الحديث. حدثنا عمرو بن علي ابو حفص قال سمعت معاذ بن معاذ يقول قلت لعوف ابن ابي جميلة ان عمرو ان عمرو ابن عبيد حدثنا عن الحسن اليهودي وهذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا. قال كذب والله عمرو ولكنه اراد بعد ان يحوزوا ان يحوزها الى قوله الخبيث. وحدثنا عبيد الله بن ابن عمر القواريري حدثنا حماد بن يزيد قال كان رجل قد لزم ايوب وسمع منه ففقده ايوب فقالوا يا ابا بكر انه لقد لزم انه ولقد لزم عمرو بن عبيد قال حماد فبين انا يوما مع ايوب وقد بكرنا الى السوق الى السوق فاستقبله الرجل فسلم عليه ايوب وسأله ثم قال له ايوب بلغني انك لزمت ذاك الرجل. قال حماد سماه يعني عمرا. قال يعني عمرة. يعني عمرة؟ قال نعم. يا ابا بكر انه يجيئنا باشياء باشياء غرائب. قال يقول له ايوب انما نفر او نفرق من تلك الغرائب. وحدثني حجاج بن شاعر بن الشاعر حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا ابن يزيد يعني حمادا قال قيل لايوب ان عمرو ابن عبيد روى عن الحسن قال لا يجلد ابن عبيد ابن عمر ابن عبيد عمر ابن عبيد روى عن الحسن قال لا يجلد لا يجلد السكران من النبيذ. فقال كذب انا سمعت الحسن يقول يجلد السكران من النبيذ. وحدثني حجاج حدثنا سليمان بن حرب. قال سمعت سلام ابن ابي مطيع يقول بلغ ايوب اني اتي عمرا فاقبل علي يوما فقال ارأيت رجلا لا تأمنه على دينه كيف تأمنه على الحديث سلامة ابن شيبة حدثنا الحميدي سلمة ابن شيبة ابن شبيب حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال سمعت ابا موسى يقول حدثنا عمرو بن عبيد قبل ان يحدث حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا حدثنا ابي قال كتبت الى شعبة اسأله عن ابي شيبة قاضي واثق فكتب الي لا تكتب عنه شيئا ومزق كتابي وحدثني الحلواني قال سمعت عفان قال حدثت حماد بن سلمة عن صالح عن صالح المري بحديث عن ثابت فقال كذب وحدثت هماما عن صالح المري بحديث فقال كذب. وحدثنا محمود بن حدثنا ابو داوود قال قال لي شعبة ائت جرير ابن حازم فقل له لا يحل لك ان تروي عن الحسن عن الحسن ابن ابن عمارة فانه يكذب. قال ابو داوود قلت لشعبة وكيف ذاك؟ فقال حدثنا عن الحكم باشياء لم اجد لها اصلا قال قلت له باي شيء؟ قال قلت للحكم اصلى النبي صلى الله عليه وسلم على قتل احد؟ فقال لم يصلي عليهم فقال الحسن ابن عمارة عن الحكم عن مقسم مقسم عن مقسم عن ابن عباس ان النبي صلى الله الله عليه وسلم صلى عليهم ودفنهم. قلت للحكم ما تقول في اولاد الزنا؟ قال يصلى عليهم. قلت من حديث؟ قلت من حديث من يروى قال يروى عن الحسن البصري فقال الحسن ابن عمارة حدثنا الحكم عن يحيى ابن الجزار عن علي. وحدثنا الحسن حلواني قال سمعت يزيد ابن هارون وذكر زياد ابن ميمون فقال حلفت الا اروي عنه شيئا ولا عن خالد بن وقال لقيت زياد ابن ميمون فسألته عن حديث فحدثني به عن بكر المزني ثم عدت اليه فحدثني به عن المورق ثم عدت اليه فحدثني به عن الحسن وكان ينسبهما الى الكذب. قال الحلواني سمعت عبد الصمد وذكرت عنه وذكرت عنده وذكرت عنده زياد ابن ميمون فنسبه الى الكذب. وحدثنا محمود بن غيلان قال قلت لابي داود قد اكثرت عن عن عباد ابن عن عباد ابن منصور فما لك لم تسمع منه حديث العطارة الذي روى لنا قال لي اسكت فانا لقيت زياد ابن ميمون وعبدالرحمن ابن مهدي فسألناه فقلنا له هذه الاحاديث التي ترويها عن انس فقال ارأيت ما رجلا يذنب فيتوب؟ اليس يتوب الله عليه؟ قال قلنا نعم. قال ما سمعت من انس من ذا قليلا ولا كثيرا ان كان لا يعلم الناس فانتما لا تعلمان اني لم القى انس قال ابو وداوود فبلغنا بعد انه يروي يروي فاتيناه انا وعبدالرحمن فقال اتوب ثم كان بعد يحدث فتركناه حدثنا الحسن الحلواني قال سمعت شبابة قال كان عبد القدوس يحدثنا فيقول سويد بن بن عقلة كان شبابه ابن عقلة. عقلة عقلة وينه شبابه نعم قال شبابه وسمعت طاووس ابن عبد القدوس يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم اي اي يتخذ الروح عرضا عرضا. قال فقير الروح عندكم؟ الروح بالعين والقاف وهو تصحيح ظاهر وانما هو غفل. اي نعم هذا صحيح سئل عن الروح يتخذ الروح نعم على ظهره نعم قال فقيل لهم اي شيء هذا قال يعني يتخذ قوة في حائط ليدخل عليه الروح. نعم. قال مسلم وسمعت عبيد لابن عمر طيب. القواريري الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا الفصل يسوق الامام مسلما وتعالى كلام الائمة في كثير من الرواة الذين تكلم فيهم اهل العلم تظعيفا وتجريحا. فذكر الحارث الاعور وذكر الجعفي وذكر ابي شيبة وذكر ايضا ابا شيبة الواسطي وذكر ايضا روح ابن بطيف. وابي بكر وايضا عبد الكريم ابي امية بالمخارق وغيره واحد من هؤلاء. وكل هؤلاء تميزوا بالضعف. وتميزوا الا انه يضعف في في حديث وكثرة وهمه واما يضعف لديانته وكذبه. فجابين الجعفي كان ممن يتهم بالكذب ولذلك اتفق المحدثون على ترك حديث وعدم الاحتجاج به. كذلك صالح المري رحمه الله تعالى كان عابدا زاهدا. لكنه تعالى لم يكمل الحديث ولم يكن حافظا له فحدث باحاديث فاستنكرت احاديث رحمه الله تعالى ولم يخرجه اصحابك في ستة الا حديث الترمذي اخرجه حديثه واحد الترمذي في سننه حديثا واحدا له. اما بقية الكتب الستة كالبخاري ومسلم وابي داوود والنسائي فلم يخرجوا له شيئا. وابن ماجة قد اخرج له. المقصود في هذا الفصل ان مسلم اراد بهذا فوائد الفائدة الاولى انه انه لا يسكت عن الضعفاء وانه يجب تبيين حالهم. يجب على المحدث وعلى راوية حين وسلم ان يبين حال الضعفاء وان يبين خطأهم ووجه اه ما اخطأوا فيه. الفائدة الثانية ان هذا لا يسمى غيبة بل ان العبد يؤجر عليه يكون باب النصيحة ومن باب حماية حديث النبي صلى الله عليه وسلم الفائدة الثالثة ايضا ان ان ان ضعف الراوي يعرف من جهات اما يعرف من جهة ديانته كأن يكون مبتدعا ضالا تعود الى بدعته واما ان يعرف من جهة كذبه وتعمده لذلك عبد كعبد القدوس ومحمد بن سعيد وغير ذلك كانوا يكذبون في احاديث النبي صلى الله عليه قدحا في هذا الدين او لتجارة او لمقصد من المقاصد التي يريدونها. واما ان يكون اما ان يكون ضعف من جهة حفظه وضبطه وكثرة وهمه وغلطه فهذا ايضا يبين. واما ان يعرف بمخالفة للثقات. وهذا منهج سديد ينهجه المحدثون بمعرفة نكارة الراوي. فاذا كان الراوي يتفرد عن الثقات باحاديث لا يشاركه فيها الحفاظ ولا يشك من هو في طبقته فانهم يعدون هذا التفرد لكارا. يرد بها حديثه ويحكم عليه في ذاته لان منكر الحديث. فالحسن بن عمارة كان من كان من عباد الزهاد الا انه كان يخطئ في الاحاديث ويتفرد في روايات ويسوقها اه على خلاف ما يرويه الحفاظ الثقات. تفرد الحكم باحاديث من كرة خالف فيها الثقات فعدها العلم بانه منكر الحديث وقد اخرجه اصحاب السلل في حكم على حديث انه منكر ويحكم على الرجل بانه منكر حيث اذا اذا اكثر الوهم واكثر الخطأ وخالف الثقات وتفرد باصل لا يشاركه فيه غيره او تفرد بما بما تتداعى النفوس على نقله وعلى حفظه وروايته ثم يتبرد به وهو اية الاحد وهو ليس اهلا لذلك. هذا ما ذكره شيخ ما ذكره الامام مسلم وتعالى في هذه المقدمة. الحائث الاعور تكلم فيه المتقدم فاول نتكلم فيه الشعبي كذبه رحمه الله تعالى وقد قال بعض المدافعين عنه انه كذبه لاجل ديانته. فهو كان يؤمن اه بالرجعة كما يذكر ذلك عنه ويقول ايضا ان ان الوحي الذي يفرق بين القرآن والوحي وان الوحي يحفظ لانه شديد وكأن له عنده مصحفا غير مصحف غير غير مصحف الذي نحفظه ولكن هذا ان ثبت عنه فهذا خطير اذا اعتقد ان هناك قرآن غير قرآن لو ان القرآن هذا محرم وهذا لا اظنه يثبت عنه وانما كان يجعل ان هناك وحيا يختص به اهل البيت فكان يريد حفظه ان صحت هذه الرواتب مع انها سايدها صحيحة فيما يذكر ذلك عنه. اه الرجعة يقصد بذلك ان ابي طاب يرجع علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه يرجع بعد موته. ومنهم من يقول رجعة ابن الحنفية. محمد الحنفي انه في جبل رضوان وانه يأتي باخر الزمان ويعود حمل محمد الحنفي انه يرجع كذلك وكانوا يسمون رضوان جبل رضوان رضوى جبل رضوى جبل رضوى ليس رضوى جبل رضوى انه علي ابن ابي طالب سيرجع لو يقول سيرجع. ومنهم من يقول ان محمد الحنفي هو الذي سيرجع. هذا مقصوده ويسلمون على السحاب. ويقولون فوقه الا عليا فوقه فيردون السابعة عليه اذا اذا اذا رعد الرعد قالوا هذا علي يسلم ثم يردون عليه السلام لا شك ان هذا باطل دعوة منهم من حسن حاله لكن الصحيح ان حال الاعوج يتفرج على طالب احاديث لا يشاركه فيها اصحابه السقات. ويتبرد بالفاظ من كرة يتفرد برفع موقوفات اقوالا لا تثبت عن ابن طالب رضي الله تعالى فالصحيح ان احاديث الحارث ضعيفة ولا يحتج بها اما جابر الجعفي فهذا اتفق على ترك الحديث وانه منكر الحديث وكما قال انه يحفظ خمسين الف حديثا عن جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي كلها كذب واختلاق على جعفر الصادق رحمه الله تعالى رضي الله تعالى عنه. واما صالح المري فهو عابد زاهد لكنه وتعالى ليس من اهل الحديث. ذكر هنا انه لا يستمع الى حديث القصاص. والمراد بالقصاص هم الذين يسوقون القصص من غير اسانيد يذكرون الاخبار والروايات دون ان يسندونها الى اصحابها. والغالب في القصاص في ذلك الزمن لهم انهم رواة اخبار ليسوا بحفظة احد وانهم ينقلون ويكذبون ليس عمدا وانما خطأ لا يكذبون تعمدا وانما يكذبون لانهم لا يحفظون فيخطئون بالاحاديث ويكذبون مع ذلك ولذلك نهى اهل العلم عن سماع احاديثهم عن سماع قصصهم خاصة انهم يروون احاديث في قصصهم فاذا سمعها المحدث قد يعلق ذلك في ذهنه في ذهنه فيرويه انه حديث اذا كان صالح جزرة فاذا خرج السوق يسد اذنيه حتى لا في اذنيه شيئا من احاديث الناس. فكانوا اهل حفظ واتقان. فيمنعون من سماع الاحاديث الا ما يرويه الثقات وما يرويه العدول ممن يحتج باحد ويقبل وتقبل رواياتهم. اه ايضا هذا ما يتعلق بهذا الفصل وهي وصلت ذكر بعض ضعفاء وبعض المجروحين الذين لا يحتج بحديثهم. ايضا في فائدة ان من كان في مثل هذا الطبقة صالح المري هيبة الواسطي وجابر الجعفي والحارث انه لا يحتج بحي ولا يصح ايضا ولا ولا ولا يصح له متابعات اي لا يكون متابعا ولا يكون شاهدا لا يعتبر بحديثي. يقول مثل هؤلاء لا يعتبر بحديثهم. كجابر الجعفي اذا اتى بحديث وتابع او غير ضعيف الاخر فاننا لا نفرح بهذه المتابعة. ويكون جابر لا يعتبر بحديثه ولا يكون متابعا لغيره. فوجوده كعدمه كذلك ابو شيبة الواسطي كان يتهم بالكذب وكذلك لفيع ابو داوود الاعمى كان كذابا يكذب على انس ابن الله تعالى عنه وغيره من الكذابين كما عبد القدوس وغيرهم فكل من اتهم الكذب او كان كذابا او فحش غلطه وكثر وهمه وخطؤه فان المحدثين لا يحتجون بحديثه ولا يرونه ولا يرون حديث معتبرا فيدخل في حد الاعتبار والله اعلم. نعم لا لا