الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى جميع الانبياء والمرسلين اما بعد فانك يرحمك الله خالقك ذكرت انك هممت بالفحص عن عن تعرف جملة الاخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ايش عندك ايش؟ لقد هممت ايش؟ عندك انك هممت بالفحص انك هممت بالفحص ايوه هل عن تعرف جملة اخبار مأثورة. هم. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الدين واحكامه. وما كان منها في الثواب والعقاب الترغيب والترهيب وغير ذلك من صنوف الاشياء بالاسانيد التي بها نقلت وتداولها وتداولها اهل العلم في فيما بينهم فاردت فاردت ارشدك الله ان توقف ان توقف ان توقف على جملتها وقف ان توقف نعم على جملتها مؤلفة محصاة اما توقف او توقف وسألتني مم. ان الخصها لك في في التأليف بلا تكرار يكثر فان ذلك فان ذلك زعمت مما يشغلك مما يشغلك عن ما له قصدت من التفهم فيها والاستنباط منها وللذي سألت اكرمك الله حين رجعت حين رجعت الى تدبره وما تؤول به وما تؤول به الحال ان شاء الله. عاقبة محمودة. ومنفعة موجودة وظننت وظننت حين سألتني تجشم ذلك ان لو عزم لي عليه وقضي لي تمامه كان اول من يصيبه نفع نفع ذلك اياي خاصة. قبل غيري من الناس لاسباب كثيرة يطول بذكرها الوصف الا ان جملة ذلك ان ضبط القليل من هذا الشأن واتقانه ايسر على المرء من معالجة الكثير منه ولا سيما ان من لا عند من لا تمييز عنده من العوام الا الا بان يوقفه على التمييز غيره او يوقفه على التمييز غيره. نعم. فان كان الامر في هذا كما وصفنا فالقصد منه الى الصحيح القليل اولى بهم في ازدياد السقيم. وانما يرجى بعض المنفعة في الاستكثار من هذا الشأن. وجمع منه لخاصة من الناس مما رزق فيه بعض مما رزق به بعض التيقظ والمعرفة باسبابه فذلك ان شاء الله يهجم بما اوتي من ذلك على الفائدة في الاستكثار من جمعه. فاما عوام الناس الذين هم بخلاف ما اعاني معاني الخاص من اهل التيقظ والمعرفة. فلا معنى لهم في طلب الكثير. وقد عجزوا عن معرفة القليل. ثم ان الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اهتدى مسلم ركان في هذه المقدمة وهذه المقدمة تتميز بمميزات كثيرة اولى هذي المميزات ان مصنفة بين فيها منهجه في هذا الكتاب وثانيها انه قعد بعض القواعد المتعلقة بعلل الحديث وثالثها ان الناظر فيها المطلع في طياتها يجد فوائد كثيرة تتعلق بمعرفة اصول اهل الحديث واصول المتقدمين في تعليلهم وفي قدحهم في الروايات وايضا هذه المقدمة ابتدأ مسلم تعالى بالدعاء لمن سأله جمع هذا الصحيح ومن هذا نأخذ النساب تأليف الامام مسلم لهذا الصحيح انه سؤال من خاصته بان يجمع له الصحيح من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا احد اسباب التأليف فكثير ممن الف في هذه الفنون نجد ان سبب تأليفه انه طلب منه ان يشرح كتابا او ان ينظم منظومة او ان يجمع احاديثا متعلقة في فن معين فيجيب طالبه وسائله لهذا لهذا الذي طلبه فكان سبت يسلم لهذا الكتاب ان هناك من سأله ان يجمع الصحيح من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الامر الثاني ايضا يظهر في هذه المقدمة نصح الامام مسلم نصح الامام مسلم حيث انه ابتدأ لقارئ هذا الكتاب للمطالع له بالدعاء له بالرشاد والهداية والمغفر والرحمة وفيها دليل على ان اهل العلم يريدون بتعليم الرحمة بهم والخير لهم وانهم نصحاء رحماء ولا اشكال في ذلك اذا علم المرء ان العلماء هم ورثت الانبياء والله يقول في حق الانبياء في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. اذا العلماء ايضا يتخلقون بهذا وهو انهم رحماء للناس رحماء من آآ رؤية تظهر رحمتهم ويظهر ذلك في معاملتهم لخلق الله عز وجل الخير لهم اه المسألة الثالثة في هذه المقدمة ايضا ان الله تعالى يعني لما نظر في سؤال هذا السائل علم ان اول من يستفيد بتحقيق هذا الطلب هو نفسه وهذا دليل على انه لا مانع ان يحقق الانسان مطلبا لغيره يستفيد به هو اولا ولا شك ان هذا يظهر في امور الدين اذا كان امر ديني ينتفع به غير آآ العامل فانه من يكون اولى اذا كان منتفع هو ايضا ولا شك ان قصد نفع الغيظ امر مقصودا شرعا وتعظم الفائدة اذا كان مقصودا تعظم اه يعظم الحرص على هذا الامر اذا انتفع به الكاتب او العامل وانتفع به غيره. وموسى رحمه الله تعالى عندما انف الكتاب رأى انه منتفع به هو نفسه. ومنتفع به ايضا من قرأه ومن اطلع في هذا الكتاب ولا شك ان هذا الكتاب من اعظم الكتب التي الفت من احسن الكتب التي جمعت في هذا الفن بل بالغ بعض المغاربة فجعله مثل صحيح البخاري واخفى من قال ان المغاربة يفضلون صحيح مسلم على صحيح البخاري واما من حيث منه قد يقال بتفضيله من جهة حسن الترتيب والسياق وجمع الاسانيد والمتوه في مكان واحد قد فضل بعض المسلم من هذه الجهة اما من يقول ان هناك من فضل مصحف البخاري مطلقا فغير صحيح. وهذه من تجر مسألة ايهما افضل صحيح البخاري وصحيح مسلم؟ نقول ان الصحيح ان صحيح البخاري افضل من صحيح مسلم. لا من جهة المتون ولا من جهة الاسانيد. ولا من جهة الرجال ولا من جهة ما قدح فيه من احاديث البخاري افضل من جميع هذه الجهات من مسلم رحمه تعالى بل بالغت دار قطني فقال لولا ان مسلم من اي شيء عمله انما استخرج كتابا على صحيح البخاري. وقالت ايضا لولا البخاري ماذا مسلم ولا جاء ولا شك ان البخاري قدم على مسلم في هذا الفن لا من جهة علم العلل ولا من جهة الحفظ ولا من جهة الفقه. البخاري مقدم من كل وجه رحمه الله تعالى. وقد يقال بتقدير مسلم من جهة حسن ترتيبه وجمعه للاسانيد والمتون في مكان واحد آآ ايضا في هذه المقدمة الفائدة ذكرها شيخ الامام مسلم في هذه في هذه في هذه السطور التي قرأت طولها من من تلك الفوائد ان طالب العلم الذي يعتني بعلم الحديث هو الذي يستفيد من جمع الطرق وجمع الروايات من باب الحكم على الحديث ومعرفة علله ومعرفة آآ طرقه ومخارجه. اما العامي الذي يقتصر فقط على معرفة في المتون فانه لا حاجة له ان يعرف آآ الاسانيد وان يعرف مخارجها وطرقها وعلمها وانما يقترب من ذلك في الصحيح منها من هذا نأخذ منهج في تعليم الناس. انه لا يعلم العوام علم الحديث وعلم آآ اسباب الضعف. اذا لان هذا لا يعنيه ولا يفقهونه وانما يقتصر بهم على معرفة الصحيح من الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الذي اراد مسلم في هذا الكتاب انه اراد ان موقف العامي الذي لا يستطيع ان يعرف عن الاحاديث وضعفها ان يوقفه على الصحيح منها. واجتهاد في هذا الكتاب انما اجتهد على ما يراه صحيحا وعلى ما اجمع عليه حفاظ زمانه او من يراهم احفظ زمانه فاخرج في هذا الكتاب ما قالوا انه صحيح وقد اخرج احاديث عل اهل العلم فقد اعل في ذلك اكثر من مئتين وثمانين حديث آآ منها ما اصاب فيها مسلم ومنها ما اصاب فيه من اعله ومن ضعف تلك الاحاديث. اذا هذا يتعلق بهذه المقدمة ذكرت نعم ثم انا ان شاء الله مبتدئون في تخريج ما سألت وتأليفه على شريطة سوف اذكرها لك وهو انا نعمد الى جملة ما الى جملة ما اسند من الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها على ثلاثة اقسام وثلاث من الناس على غير تكرار الا ان يأتي موضع لا يستغنى فيه عن عن ترداد حديث فيه زيادة معنى او اسناد يقع الى جنب اسناد لعلة تكون هناك لان المعنى الزائد في الحديث المحتاج اليه يقوم مقام حديث تام فلا بد من اعادة الحديث الذي فيه ما وصفنا من الزيادة او ان او ان يفصل يفصل يفصل يفصل يفصل يفصل كمل ذلك المعنى او ان يفصل او ان يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على اختصاره اذا امكن ان يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على على اختصاره اذا امكن. او ان يفصل يفصل يعني اصبح يفصل لذلك حديث كانه يفصل. نعم مفصل يفصل او ان يفصل يقول وفي بعض النسخ او ان نفصل بنون يفصل نعم ولكن تفصيله ربما عسر من جملته. فاعادته بهيئته اذا ضاق ذلك اسلم فاما ما وجدنا بدا من اعادته بجملته من غير حاجة منا اليه فلا نتوانى فلا نتوالى فعله ان شاء الله تعالى تتولى نتولى نتولى فعله ان شاء الله تعالى. فاما القسم الاول فانا نتوخى ان نقدم الاخبار التي هي احسن. المسألة هنا اولا فالمسألة هنا مسألة وهي هل الامام مسلم وتعالى الف كتبا على ثلاث طبقات او الف كتابا واحد حولت هذه الطبقات الثلاث من اهل من يرى ان مسلما الف ثلاث كتب كتاب يتعلق باوثق الناس ومن هو الطبقة العليا من حفاظ الحديث ورواته. هم. وقال هو هذا الصحيح والف قسم اخر يشتمل على من من ليس من الطبقة العليا للحفاظ وانما هو صدوق ويخطئ ويهم فاخرج احاديث في كتاب مستقل وقسم ثالث هم الضعفاء وممن اه فيهم ضعف واخرج احاديث ايضا في كتاب مستقل والصحيح هذا القول. القول الثاني ان مسلم تعالى جمع هذه الطبقات في هذا الكتاب وحده ولم يؤلف كتبا غيرها في هذا المعنى على هذا المعنى. وانما مراد رحمه الله تعالى انه يخرج في هذا الكتاب من الطبقة العليا ولا يتعداها الى غيرها اذا وجد الحيث عند الطبقة الاولى فاذا لم يجد عند الطبقة العليا من الحفاظ انتقل الى الطبقة التي دونها في الحفظ والاتقان وقد يخرج للطبقة الثالثة في الشواهد والمتابعات ولا يخرج له في الاصول واما الطبقة التي هي متهمة بالكذب والوظع ومن هو كثير الوهم ومنكر الحديث فهؤلاء لم يعرض يوسف على احد لا بمتابعة الشواهد ولا في الاصول وانما اخرج في الشواهد والمتابعات لمن؟ في ضعف يسير كاليف ابن ابي سليم وعبدالله بن لهيع ومن في هذه الطبقة اما الطبقة الثانية اخرجه بكثرة والطبقة الاولى ايضا اخرج ابنهم بكثرة. فيعتمد المسلم في اول كتابه على الطبقة العليا من الحفاظ. فاذا عند الطبقة العليا انتقل الى الطبقة التي دونها. مثلا في الاوزاع مثلا نأخذ في الزهري اه طبق الزود اصحابه على عدة طبقات فاذا وجد مصلحي الزهري اخذه من طريق مالك لانه احفظ اصحاب الزهور فاذا مجوا عن مالك انتقل الى من هو دونه الطبقة مثلا يخرجه عن طريق الاوزاعي او من طريق ليث ابي سليم او من طريق موسى آآ ابن نصير رحمه الله تعالى مثل هؤلاء الطبقات اذا لم يجد انتقل الى الطبقة الثالثة لكن في اي شيء في الشواهد والمتابعة كمحمد ابن اسحاق وغيره من الطبقة دون الطبقة الثانية والاولى. اذا هذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم. اما انه الف ثلاث كتب قسم للحفاظ وقسم يريدونه وقسم للضعفاء فهذا وان قال لبعض العلم لكنه غير صحيح غير صحب الصحيح انه جمعهم كل في هذا الكتاب ايضا تتميز هالمقدمة ان مسلم لم يشترط فيها شرطه في كتابه. ولذلك اخرج احاديث فيها ضعف او فيها او معلى بالارسال ومسلمة من اشد الناس في الحديث الضعيف ويرى انه لا يجوز الاحتجاج بحيث ضعيف مطلقا وانه لا يعمل به ولا يحتج به ونقل اجماعه كيف يضعف الحديث المرسل وينقل اجماعنا تضعيفه معنى تأخر في مقدمته احاديث الصحيحين انها مرسلة واخر الحديث ايضا فيها انقطاع وضعف فدل الا هذا انه لم يشترط الصح لم يشترط في هذه المقدمة ما اشترطه في كتابه الصحيح رحمه الله تعالى. نعم فاما القسم الاول فانا نتوخى ان نقدم الاخبار التي هي اسلم من العيوب من غيرها. وانقى من ان يكون ناقلوها اهل استقامة في الحديث واتقان بما نقلوه لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ولا تخليط فاحش كما قد عثر فيه على كثير من المحدثين وبان ذلك في حديثهم فان نحن تقصينا اخبار هذا الصنف هذا الصنف من الناس اتبعناها اخبارا يقع في اسانيدها بعض بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والاتقان كالصنف كالصنف كالصنف المقدم قبلهم على انهم وان كانوا فيما وصفنا دونهم فان اسم الستر والصدق والصدق وتعاطي العلم يشملهم كعطاء بن السائب ويزيد ابن ابي زياد وليث ابن ابي سليم واضرابهم من حمال الاثار ونقال الاخبار. فهم وان كانوا بما وصفنا من العلم والستر عند اهل العلم معروفين. فغيرهم من اقرانهم ممن عندهم ما ذكرنا من الاتقان والاستقامة بالرواية يفضلونهم في الحال والمرتبة. لان هذا عند اهل العلم درجة رفيعة. وخصلة سنية الا ترى انك اذا وازنت هؤلاء الثلاثة الذين سميناهم عطاء عطاء ويزيد وليثا بمنصور ابن وسليمان الاعمش واسماعيل ابن ابي خالد في اتقان الحديث والاستقامة فيه وجدتهم وجدتهم مباينين لهم. هم لا يدانونهم لا شك عند اهل العلم بالحديث في ذلك. للذي استفاض عندهم من صحة حفظ منصور منصور والاعمش واسماعيل اتقانهم لحديثهم وانهم لم يعرفوا مثل ذلك من عطاء ويزيد واليت. نعم. وهذا دليل على ان مسلم رحمه تعالى اخرج بعطاء ويزيد وليد بن سليم في المتابعات ولم يخرج لهم في الاصول شيئا فاعطاه وتعالى اعطاه الصحيح في حديثه انه يقسم على طبقات القاء الطبقة الاولى ما رواه عنه حماد بن زيد وشعبة وسفيان الثوري فهو من اصح احاديثه واضحة بالاصح احاديث عطاء ابن السائل القسم الثاني ما رواه عن محمد بن سلمة وهذا مختل فيه. لان حماد مختل هل سمعه قبل الاختلاط او بعد الاختلاط والقسم الثالث ما رواه عنه غير هؤلاء من اصحابه فان اكرم روى عنه روى عنه بعد الاختلاط فلذلك ظعف حي من هذه الجهة اما لابن سليم فانه كثر وهمه وخطؤه فتنكب اهل العلم حديثه لكن لكنه ليس بذاك الضعف ايش الذي يرد مطلقا وانما يقبل المتابعات والشواهد ويستأنس في حديثه خاصة ما رواه في التفسير عن مجاهد ابن عباس فانه احسن مرويات فيما رواه عن ما وليت عن مجاهد عن ابن عبادة التفسير واحسن مروياته وهو مقدم في التفسير دون غيره من كتب الاحاديث وفي غير التفسير يكون ضعفه يكون ضعيف ويرد حديثي حديثه لكنه لو وجد من يتابعه او يكون حيث يكون شاهدا نقول لا بأس بذلك. اما بزياد فهو ايضا الكوفي وايضا ضع شيعي وفيه ضعف وقد ضعفه العلم. ومع ذلك اخر مسلم له بالمتابعات واضح؟ لكن يبقى انه ضعيف لا يحتمل التفرد ولا يقبل في الاصول ويتفرد باصف ان حديثه مردود. المقصود ان مسلم يراد ان يقول اذا اذا رد اللغة بين منصور والاعمش البول بينهما شاسع عظيم فلا ينزل هؤلاء منزلة هؤلاء ويذكر حديث انزل الناس منازلهم. فمراده انه يبتدي بالطبقة العليا في الاصول ومن هو في ومن هو مثلهم ايضا في تلك الطبقة وقد ينزل من هو دونهم لكنه ليس كليد النبي سليم ولا كعطاء بن السائق وانما يخرج عطاء للسائق فيما هو واما الطبقة الثالثة كلوح الجامع وجابر الجعفي وعبدالله المحرر وغيرهم. فهؤلاء يقول لا لا نعتني بهم ولا نخرج لهم شيئا بل نتنكب احاديثهم لانه احاديث كلها منكرة ومردودة سنقف على هذا ويأتي ان شاء الله ما يتعلق بعد ذلك لبقية ما ذكر رحمه الله