الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. قال الامام مسلم عليه رحمة الله باب بيان نقصان الايمان المعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية على ارادة نفي كماله. حدثني حرملة ابن يحيى عن ابن عبد الله بن عمرانا التجيبي انبأنا انبأنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال سمعت ابا سلمة ابن عبد الرحمن وسعيد ابن المسيب يقولان قال ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. قال ابن قال ابن شهاب فخبرني عبد الملك ابن ابي بكر ابن عبدالرحمن ان ابا بكر كان يحدثهم هؤلاء عن عن ابي هريرة ثم يقول وكان ابو ابو هريرة يلحق معهن ولا ينتهب ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس اليه فيها اراهم حين ينتهبها وهو مؤمن. وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث ابن سعد قال حدثني ابي عن جدي. قال حدثني بني عقيل حدثني عقيل ابن خالد قال حدثني عقيل ابن خالد قال قال ابن قال ابن شهاب اخبرني ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني قص الحديث بمثله يذكر مع ذكر النهبة ولم يذكر ذات شرف. قال ابن شهاب حدثني سعيد ابن المسيب وابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابي بكر هذا الا النهبة. وحدثني محمد ابن ابن مهران الرازي قال اخبرني عيسى ابن يونس حدثنا الاوزاعي عن الزهري عن ابن المسيب وابي سلمة وابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عقيل عن الزهري عن ابي بكر ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة وذكر النهبة ولم يقل ذات شرف وحدثني حسن ابن علي الحلواني حدثنا يعقوب يعقوب ابن ابراهيم حدثنا عبد العزيز ابن المطلب عن صفوة ابن المطلب عن صفوان ابن سليم عن عطاء بن يسار مولى ميمونة وحميد ابن عبدالرحمن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن همام ابن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كل هؤلاء بمثل حديث الزهري غير ان العلاء صفوان وصفوان بن سليم ليس في حديثهما يرفع الناس اليه فيها ابصارهم وفي حديث همام يرفع اليه المؤمنون اعينهم فيها وهو حين ينتهبها وهو وهو حين ينتهبها مؤمن وزاد ولا يغل احدهم حين يغل وهو مؤمن فاياكم اياكم. حدثني محمد ابن المثنى حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن سليمان عندك وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو وهو مؤمن والتوبة معروضة بعد. حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق اخبرنا سفيان عن الاعمش عن ذكوان عن ابي هريرة رفعه قال لا يزني الزاني ثم ذكر بمثل حديث شعبة باب بيان خصال المنافق حدثنا ابو بكر الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في هذه الاحاديث يبين نبينا صلى الله عليه وسلم ان الزاني حين يزني والسارق حين يسرق وشارب الخمر حين يشربها انه ليس بمؤمن. وهذا الحديث ليس على ظاهره. ليس ينفى عنه اصل الايمان وينفى عنه الاسلام وانما المراد بهذا الحديث انه لا يزني الزاني حين يزني وهو محقق للايمان الواجب فان الايمان على درجات من معه اصل الايمان وهذا هو المسلم الذي يقع في المحرمات والكبائر لكنه يبقى مع اصل ايمان. الدرجة الثاني من حقق الايمان الواجب من حقق الايمان الواجب وهذا الذي اجتنب المحرمات وامتثل الاوامر فانه آآ يسمى المؤمن الذي حقق كمال الايمان الواجب. القسم الثالث من حق كمال الايمان المستحب. فنفي الايمان هنا هو نفي الايمان الواجب. نفي كمال الايمان الواجب فلا يزني فلا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن محقق كمال الايمان الواجب. اذا هو واقع في معصية وفي كبيرة تسلب منه الايمان وكمال الايمان الواجب. ولذلك ابن عباس عند الحاكم ان العبد اذا زنا ارتفع عنه الايمان ارتفع عنه الايمان فان رجع وتاب رجع الامام اليه. وبحديث ابو هريرة اذا زنا العبد فانه يخلع الايمان منك ما يخلع احدكم قميصه فالمقصود ان هذه الاحاديث من احاديث الوعيد لتدل على ان من مات وهو زاني انه يموت وايمانه ناقص يموت ايمانه. وهذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم للحديث الزهري عن سعيد المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة واخرجه ايضا عن ابي بكر هشام عن ابي هريرة الا ان لفظة نهبة لم تأتي الا في حديث ابي بكر ابن الحارث ابن هشام. ولم تأتي في حديث المسيب ولا في حديث ابي هريرة. وانما هي محفوظة من حديث ابي بكر الحسين وهي صحيحة هي صحيحة في ناحية ابي هريرة لكن لم يذكرها ابو سلمة ولم يذكرها ابن لم يذكرها سعيد ابن سيرين رحمهم الله تعالى فمن الخطأ من نسب اللفظ لهما. وايضا في زيادة من حيث زيادة زيادة اه العلاء بن عبد الرحمن عن ابيه قال ولا يغل مؤمن ولا يرحم منكم يقول وهو مؤمن هذه الزيادة تفرد بها العناء عبد الرحمن ولم يذكرها اكابر اصحاب ابي هريرة فهذه قد تعل بالشذوذ هذه اللفظة ولا يغل احدكم حين يضل وهو مؤمن فاياكم اياكم قد تعل بالشذوذ. لان آآ ابا صالح وسعيد مسيب المهم عبد الروماء وهمام ابو سلمة كلهم لم يذكروا هذه الزي وانما ذكرها عبدالرحمن مولى الحلقة. الحديث فهذه الزيادة قد يقال فيها قد يقادها بالشذوذ. قال هنا اه حدثنا قتيب سعيد عبد العزيز ليس في حديث يرفع الناس اليها في ابصار وفي حديث همام وفي حديث همام قال يرفع المصاب وفيها يرفع اليها المؤمن عين فيها وهو يلتهبها مؤمن وزاد ولا يغل احدكم حين يغل وهو مؤمن. هذه الزيادة زادها حمام حمام زاد عبد الرزاق عمام همام ابي هريرة يكون زيادة زيادة همام ابن منبه رحمه الله اما اكابر واكثر اصحاب ابي هريرة لم يذكروا هذه اللفظة. لم يذكروا هذه اللفظة لا ابو صالح ولا آآ سعيد ولا ابي سلمة ولا ابو سلمة ولا الحارث بن عبد ولا ابو بكر الحارثي هشام ولا ايضا عبد الرحمن مول الحرقة كل انما ذكرها ذكرها همام وهو ثقة الحافظ. لكن اه تبقى ان هذه فيها علة انها علة تعل به هذه الزيادة. نعم اسم الله هنا. باب بيان خصال المنافق. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. حدثنا عبد الله بن نمير. وحدثنا ابن نمير حدث حدثنا ابي حدثنا الاعمش وحدثني زهير ابن حرب حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها اذا حدث كذب واذا غدر واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر. غير ان في حديث سفيان وان كانت فيه خصلة منهن كانت فيه اصلة من النفاق حدثنا يحيى ابن ابي ايوب وقتيبة ابن سعيد واللفظ ليحيى قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني نافع بن مالك بن ابي عامر عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اية المنافق ثلاث اذا احد لدى كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان حدثنا ابو بكر ابن اسحاق اخبرنا ابن ابي مريم اخبرنا محمد بن جعفر قال العلا وابن عبد الرحمن ابن يعقوب مولى الحرقة عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات المنافق ثلاثة اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان. حدثنا عقبة بن ابن مكرم العامي حدثنا يحيى ابن محمد ابن قيس ابو زكير قال سمعتم على ابن عبد الرحمن يحدث بهذا الاسناد وقال اية المنافق ثلاث وان صام وصلى وزعم انه مسلم. وحدثني ابو ابو نصر التمار وعبد الاعلى بن حماد. قال حدثنا حماد بن سلمة عن داوود بن ابي هند عن سعيد بن مسيب عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يحيى بن محمد عن العلاء ذكر فيه وان صام وصلى وزعم انه مسلم. من قال لاخيه يا كافر حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا محمد ابن بشر وعبدالله ابن نمير قال حدثنا عبيد الله ابن ابن عمر عن عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كفر الرجل اخاه فقد بى بهما احدهما. وحدثنا يحيى ابن التميمي ويحيى بن ابي ايوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن اسماعيل بن جعفر. ويحيى ابنه. وعلي ابن حجر يحيى ابن ايوب. ويحيى ويحيى ابن ايوب وختيبة ابن سعيد وعلي ابن حجر جميعا اسماعيل ابن جعفر قال يحيى ابن علي ابن حجر. علي ابن حجر علي ابن حجر انا عندي يا شيخ مضمومة. ايه. هو هو ابن حجر ابن حجر علي ابن حجر علي ابن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر قال يحيى ابن يحيى اخبرنا اسماعيل ابن جعفر عن عبد الله ابن دينار انه سمع انه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما امرئ قال لاخيه يا كافر فقد باء بيها احدهما وان كان كما قال والا رجعت اليه. وحدثني زهير ابن حرب حدثنا عبد الصمد ابن ابن عبد حدثنا ابي حدثنا حسين المعلم. باب بيان حال ايمان من رغب فعن ابيه وهو يعلم. هذا ان عند الاحاديث ثم من الباب هذا. ايوه. وحدثني زهير ابن حرب. حدثنا عبد الصمد ابن الحارث عنها ابي حدثنا حسين المعلم. هم. ابن عبد الوارث. حدثنا بحدثنا حسين المعلم عن عن ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر ان ابا الاسود حدثه عن ابي عن ابي ذر يحيى ابن يعمر يحيى انه يعمر. عن يحيى ابن يعمر ان ابا الاسود حدثه عن ابي ذر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من رجل ادعى لغير ابيه وهو يعلمه الا كفر. ومن ادعى ما ليس له فليس منا. وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر او قال عدو الله وليس كذلك الا حار عليه. باب بيان حاله يعني ايضا يتعلق بباب ادخل هذه الاحاديث في باب الايمان لان النفاق ينافي الايمان اما وكمالا واما اصلا. لان النفاق ينافي الايمان اما كمالا واما اصلا اما ان يفيه من كمال من كمال الايمان الواجب او ينافيه من الاصل. فالنفاق نفاقان نفاق الاعتقاد ونفاق العمل. النفاق الاعتقاد ينافي الايمان من اصله. والنفاق العملي ينافي الايمان من كماله من كماله الواجب. فالمنافق الذي وقع في خصال المنافقين في ظاهره كالكذب اذا حدث والخلف اذا وعد واذ والخيانة اذا اؤتمن فهذا ايمانه ناقض ويكون هذه الصفات منافي لكمال ايمان الواجب. اما اذا كان متصفا بصفات المنافقين نفاقا اعتقاديا وتكذيب الرسول او بغض الرسول او المسرة من هزام دين الرسول او الفرح بانتصار المشركين والكافرين. فهذا هذا مناف بالايمان الاصلي وهو كافر بهذا النفاق. خالد مخلد في نار جهنم. ذكر احاديث ذكر حديث ابي هريرة. واحيي عبد الله بن عمرو بن العاص في الباب. وهو كلاهما ما يدل على ان النفاق العملي ان ان النفاق ان انها صفات من صفات المنافقين نفاقا عمليا ولا شك ان هذا الظاهر يدل على فساد الباطل هذا الظاهر يدل على فساد الباطل ذكر حديث ابن شيبة حدثنا عبد الله بن نمير حاء وحده بن نمير حدثنا ابي الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن ابن عبد الله ابن فقال اربع من كن فيه كان منافقا خالصا اي كان في صفات المنافقين الخلص الظاهر اولها ومن كانت هي خلة كان فيه خصم نفاق اول واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر في البخاري رواية قبيصة قال واذا اؤتمن خان اذا اؤتمن خان وهي مقابل اذا هذا غدر يعني هذه صفات اذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر ويكون مكانه اذا عاهد خان اذا اؤتمن خان. ثم روى من طريق ابي ابي سهيل نافع بن مالك عن عن ابيه عن ابي هريرة كمنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان فهي اذا ثابتة الائتمان والخيانة ثابتة بصفات المنافقين ثم رواه منطلق الاعلام عن عثمان عن ابيه وزاد فيه وان صام وصلى وزعم انه مسلم. هذا لا شك ان هذه الزيادة تفرد بها العلاء رحمه الله تعالى. واما اكابر اصحاب اه اه ان هذه الزيادة ايضا تابعة لعلي ابو هريرة المسيب قال حدثنا ابو نصر التمار وعبد الاعلى بن حماد قال عبد الرحمن بن سلمة عن داوود بن ابي هند عن سعيد بن مسيب عن ابي هريرة قال وسلم مثل حديث يحيى مثل حديث يحيى ابن محمد عن علاء واضح ابن محمد للعلاء يقول زاد فيه وان صام وصلى وزعم انه مسلم. هذه اللفظة لم يذكرها لم يذكرها ابو سهيل عن ابيه عن ابي هريرة. وذكرها العلابح وقد تابع زيادة. عن ابيه تابعه سيب يعني ذكرها ايضا لكن الطريق الى سينسير فيه حماد بن سلمة محمد بن سلمة وان كان امام الحائض لكن عنده مناكيد مع ذلك نقول ان هذه الزيادة صحيحة ولو تفرد بها العذاب لما لك صار فيها علة لكن لما جاء من طريق اخر تقوى تلك الزيادة واثبتها واصبحت صحيحة. ففيه دليل على ان اه من اتصل بهذه الصفات انه لا يسمى منافقا ولو صلى ولو صام يوصف بانه منافق. وهذا الوصف يطلق على التعيين اذا بين له واصر. اذا بيت له الحجة واصر على الصلاة يسمى منافق انك منافق لك صفات المنافقين. اما اذا تاب ورجع فانه لا يسمى منافقا. اذا اسم الاسلام واسم آآ الايمان لا ينافي ان يوصف العبد بكونه منافق ولو كان مسلما ولو كان مصليا ولو كان صائما فانه يوصف بانه منافق لكن هذا النفاق يسمى نفاقا ايش؟ نفاق عملي لاعتقاد ثم لك مسألة تكفير المسلمين. التكفير لا شك انه حكم شرعي. حكم شرعي لا يقوله ولا يحكم به الا من كان عند او علم ومعرفة باحكام الشريعة. ويكون حكمك حكم سائر الاحكام يكون حكمك حكم سائر الاحكام. الشرعية التي يحتاج فيها العبد ان يكون عالما بنصوص الكتاب والسنة وعالما بمن يستحق التكفير من لا يستحقه وعالما ايضا يكفر بها العبد. اما ان يكون اه هذا الرجل يكفر بالهوى او يكفر بالظن فان هذا لا يجوز ومحرم. ويكون واقعا في ذنب كبير وعظيم لانه استباح تكفير المسلم بل قد يكفر ويخرج من ذات الاسلام اذا كان يرى نفسه اهلا او انه له احقية واهلية المطلق فله ان يكفر المسلمين وانه يحل له ذلك. لا شك اذا استحل ذاك انه يكفر باجماع المسلمين. اما اذا لم يستحله فيكون بين حالتين اما ان بدليل واما ان يكفر بهوى فان كفر بدليل وكان دليله واضح وبين فانه لا يؤزر ولا يأثم بل اذا كان تكفيره على قول صحيح وعلى اتباع كلام النبي وكلام الله عز وجل فانه يؤجر على هذا التكفير. اما اذا كان على جهل وظن وهوى انه يأثم ويكون الكفر عائدا عليه اي ذنبه. من قال اغتاب قد دعا باحدهما اي اثم وذنب التكفير يعود على المكفر يكون ذنبه يعود عليه اذا كفر المسلم بغير وجه حق. ويكون واقع في كبيرة من كبائر الذنوب. وواقع في ذنب عظيم. اذا ذكر هنا حديث ابي ذر وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. اما حين ابن عمر قال وسلم فيه اذا كف الرجل اخاه فقد باء بها احدهما اي اذا كفر المسلم اخاه المسلم فان كان ذاك المكفر اهلا للتكفير وقد ارتكب ناقض نواق الاسلام يكفر بها فيكون قد تعلق به وصار الكفر اليه. اما اذا كان بخلاف ذلك فان التكفير يعود على ذلك المكفر. ومعنى رجعته عليه وعودته ليس معناه انه يكفر ويخرج من ذات الاسلام وانما معناه ان اثم التكفير وذنب التكفير يعود اليه اي انه يبوء بذنب تكفير من اما اذا استحل واجاز ذلك عله يجوز له تكفير المسلمين فانه يعود اليه الكفر الاكبر ويكون كافرا بالله عز وجل. ثم ذكر في حديث ابن عمر الاخر بنفسه بمعنى اي مقاييم قال يا اخي قد باء بها آآ بها احدهما ان كان كما قال والا رجعت عليه نفس الحديث وهو حديث صحيح من طريق عبد الله ابن عمر ومن طريق عبيد الله عن نافع ابن عمر. والاول في الصحيحين من اول اسناده في الصحيحين. والاخر فرد به مسلم وهو صحيح ايضا وزاد مسلم وان كان كما قال والا رجعة لهذه الزيادة عند مسلم وهي صحيحة. ثم ذكر ابي ذر رضي الله تعالى عنه انه ذاك حديث المعلم عن عبد الله بريدة عن يحيى ابن يعمر ان ابا الاسود حدثه عن ابي ذر. يقول ليس من رجل ادعى لغير ما ابيه وهو يعني الا كفر. الكفر هنا ليس الكفر الاكبر وان مواد من كفر النعمة من ادعى لغير ابي وهو يعلمه فان كفره يكون كفر اصغر لا كفر اكبر ويكون كفر كفر نعمة لا لان لان حق الوالد ان يشكر على نعمة على نعمة الابوة وانه كان سببا في ايجاد هذا الولد. فعندما يجحد ولا ينتسب اليه يكون نعمة قد كفرها وجحد ولم يشكرها. الامر الثاني قوله ومن ادعى ما ليس له فليس منا. هذا وعيد شديد. وهذا الحديث على اطلاقه ان من ادعى ما ليس له سواء علما او ملكا او دنيا او اي شيء ادعاه وليس له فليس من فليس من آآ اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وليس على هدي محمد صلى الله عليه وسلم وطريقته وهذا وعيد شديد لمن ادعى ما ليس له. وليتبوء مقعده من النار. اعوذ بالله وليتبوء فاذا دعوة ما ليس له هذا آآ ذنب وعظيمة وكبيرة صلى الله عليه وسلم لان فيه اخذ لحقوق الناس واخذ لامواله. ومن دعا رجلا كفر او قال عدوا ليس بذلك الا رجعت عليه. وهذا الرجوع كما ذكرت انه يرجع اليه ذنب ذلك الوصف. ذنب ذلك الوصف يرجع لذلك آآ المبتدأ اذا كان الملقى الى القول غير اهلا لذلك وليس متصلا بذلك. ثم ذكر ربيعة العراقي بن مالك عن ابي هريرة الذي قال لا ترغب عن ابائكم فهو فهو كفر. اي ان من انتسب لغير ابيه او رغب عن ابيه او قالوا لا يريد ان ينتسب لهذا الاب هذا واقع في ذنب عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب لان وصفه بالكفر والكفر والمراد به كفر الاصغر. الذي هو لا يكفر به لا يخلو من الاسلام وانما يقصى به الجحود النعمة وعدم شكره يسمى ويسميه بعضهم بكفر النعمة. ذكر حديث ابي عثمان قال امر لاقى ابن هشيم عن ابن ابن بشير عن خالد الحذاء هو خادم الحذاء عن ابي عثمان والنهدي قال لما ادعي زياد لقيتها البكرة. فقلت ما هذا الذي صنعته؟ اني اني سمعت ابي وقاص يقول سمع اذناي وسلم يقول من ادعى ابا في الاسلام غير ابيه يعلم انه غير ابيه فالجنة عليه حرام. يعني هذا الحديث ناده هذا الحديث ايضا في البخاري والصحيحين وفيه وعيد شديد من ادعى ابا غير ابيه او انتسب لغير ابيه. وهذي له قصة زياد هو ابن سمية امية هذه هي ام ابي بكرة ابن ابي بكرة من الحارث ابن كلدة الحارث كلة كان عنده كان عنده كان طيب العرب وسمية هذي كانت اه ملك يمينه وكان يطأها. وكان ابو سفيان ابو سفيان بن الحارث ابو سفيان بن صخر بن حرب كان يطأ هذي شوية بالزنا قبل المسلم. فحملت ذلك الغلام زياد. والاصل ان الوارد لمن؟ الاصل انه للفراش. فلما رأى ابو سفيان شبهه به قال لاخي لابنه معاون ان هذا اخي. فلما كان في خلاف معاوية لحق الحق معاوية زيادا به وسمي زياد بن ابيه. زياد بن ابي زياد بن ابي سفيان ولا كان لا يعرف يسمى زياد ابن ابيه فالحقه ابن معاوية بابيه سفيان بابيه ابي سفيان صخر ابن حرب فقال ابو عثمان ما هذا الذي صنعتم كيف الى ابو سفيان وليس له اب وقد ولد على فراش ابيك الذي هو على على فراش الحارث بن كلدة الطيب العرب ثم ذكر ان لو سمع سعد وقاص يقول من ادعى ابا غير ابي في الاسلام فالجنة عليه حرام وهذا لا شك انه وقع في كبير من كبائر الذنوب ولا يجوز ويحرم ان ينتسب الى غير ابيه او يدعى لغيره ولو كان مزحا لا يقول انا ابن فلان او انا او يكتب في البطاقة انه فلان ابن فلان وليس بابي يحصل هذا الان عند كثير من الناس. نقول هذا حرام ولا يجوز والواجب على المسلم ان ينتسب الى ابيه وان يدعى الى ابيه. فنسبته الى لابيه كبيرة من كبائر الذنوب والله اعلم واحكم. وصلى اللهم وسلم على محمد. في حديث يوسف. وش هو؟ حديث ابو بكر. هي ذكرتها ما في شيء حديث ذكر ايضا طريق عن طريق اخر عن طريق دعاء زائد وابو معاوية العاصم هو الاحول عن ابي عثمان النهدي عن سعد وابي بكرة كلاهما يقول سمعت من يدعي الغيب وهو يعلم انه غير ابيه في الجنة العامة هذا دليل قيد ان من ادعى الى غيبه وهو لا يعلم انه لا شيء لا ذنب عليه انه شخص فهذا ابو لا يدري وهو يظن مثل لقيط التقط صغيرا وظن ان هذا والده لا شك ان هذا لا يلحقه ذنب ولا يلحقه اثم لانه لا يعلم انما لم يتعلق بمن علم انه انتسب الى غير ابيه والله اعلم