الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. قال الامام النووي عليه رحمة الله باب الدليل على ان من قصد اخذ ماله لغيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم في حقه. وان قتل كان في النار وان من قتل دون ما له فهو شهيد. حدثني ابو كريب محمد بن العلاء. حدثنا خالد. يعني يعني ابن مخلد ابن مخلد حدثنا محمد بن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال يا رسول الله ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي؟ قال فلا تعطه ما لك قال ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله. قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد. قال ارأيت قال ارأيت ان قتلته؟ قال هو في النار. حدثني الحسن ابن علي الحلواني واسحاق ابن منصور ومحمد ابن رافع حفاظهم متقاربة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جرير ابن جريج قال اخبرني سليمان الاحول ان ثابتا مولى عمر بن عبدالرحمن اخبره انه لما كان بين عبد الله وبين عنبست بن ابي سفيان ما كان تيسروا للقتال فركب خالد بن العاص الى عبد الله بن عمرو فوعظه خالد فقال عبد الله بن عمرو اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل دون ماله فهو شهيد. وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا محمد بن بكر وحدثنا احمد بن عثمان النوفلي حدثنا ابو عاصم كلاهما عن ابن جريج بهذا الاسناد مثله. باب استحقاق وللغاشي لرعيته النار حدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا ابو الاشهب عن الحسن قال عاد عبيد الله ابن زياد ابن زياد المعقل مع قلبنا يسار المزني في مرضه الذي مات فيه. قال معقل اني محدثك حديثا سمعتمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت ان لي حياة ما حدثتك اني سمعته اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا يزيد ابن زريع عن يونس عن الحسن قال دخل عبيد الله ابن زياد على على ابن يسار وهو وجع فسأله فقال اني محدثك حديثا لم اكن حدثتك. حدثتك يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يسترعي الله عبدا رعية يموت حين يموت وهو غاش لها الا حرم الله عليه الجنة. قال لا كنت حدثتني هذا قبل اليوم قال ما حدثتك او لم اكن لاحدثك او لم اكن لاحدثك احسن الله اليك وحدثني القاسم ابن زكريا حدثنا حسين يعني الجعفي عن زائدة عن قال قال الحسن كنا عند معقل بن يسار نعود. فجاء عبيد الله بن زياد فقال له معقل اني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر بمعنى حديثهما وحدثنا ابو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن عن ابي المليح ان عبيدالله بن زياد عاد مع المليح المليح عن ابي الماليح ان ان عبيدالله ابن زياد عاد معقل ابن معقل ابن يسار في مرضه فقال له معقل اني محدثك بحديث لولا اني في الموت لم احدثك به. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امير يلي امر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح الا لم يدخل معهم الجنة. باب رفع الامانة والايمان من بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو معاوية ووكيع وحدثنا ابو كريب حدثنا ابو معاوية عن عن زيد ابن عن زيد ابن وهب عن حذيفة قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت احدهما وانا انتظر الاخر حدثنا ان الامانة نزلت على جذر جذر قلوب الرجال. على جذر قلوب الرجال. على جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة. ثم حدثنا على عن رفع الامانة. قال ينام الرجل النومة فتقبض من قلبه فيظل اثرها مثل الوكد الوقت مثل الوقت ثم ينام النومة فتقبض الامانة من قلبه فيظل اثرها مثل المجل كجمرة دحرجته على دحرجته على رجلك. كيف دحرجته على رجلك فنفض نعم فتراه منتبرا وليس فيه شيء ثم اخذ ثم اخذ حصى فدحرجه على رجله فيصبح ناس يتبايعون لا يكاد احدهم يؤدي الامانة حتى حتى يقال ان في بني فلان رجلا امينا حتى يقال للرجل ما اجلده! ما اظرفه! ما اعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان. ولقد قد اتى علي زمان وما ابالي ايكم بايعت لان كان مسلما ليردنه على علي دينه. ولئن كان نصرانيا او يهوديا ليردن ليردنه علي ساعيه. واما اليوم فما كنت لابايع منكم الا فلانا وفلانا. وحدثنا ابن نمير حدثنا ابي ووكيع وحدثنا اسحاق بن ابراهيم حدثنا عيسى ابن يونس جميعا عن الاعمش بهذا الاسناد مثله. وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابو خالد يعني سليمان بن حيان عن سعد بن طارق عن ربعي عن حذيفة قال كنا سيدنا عمر فقال ايكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن فقال القوم نحن سمعنا فقال لكم تعنون فتنة الرجل في اهله وجاره. قالوا اجل قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة. ولكن ايكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم؟ يذكر الفتن التي تموج موج بحر قال حذيفة فاسكت القوم فقلت انا. قال انت لله ابوك. قال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا. فاي قلب اشربها نكت فيه نكت فيه نكتة نكتة سوداء. واي قلب انكر هانك تفيه نكتة بيضاء حتى تصير على حتى تصير على قلبين على ابيض مثل الصفاء فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض والاخر اسود مربات. كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكر الا ما اشرب من هواه. قال حذيفة وحدثته ان بينك وبينها وبينها بابا مغلقا. يوشك ان يكسر. قال عمر اكثر كسرا اكسرا؟ لا اكسرا لابا لك؟ فلو انه لك نعم. لا ابا لك فلو انه فتح لعله كان يعاد قلت لا بل يكسر. نعم. وحدثته وحدثته ان ذلك الباب رجل سلوى او يموت حديثا ليس بلا غاليط. قال ابو خالد فقلت لسعد يا ابا مالك ما اسود قال شدة البياض في سواد قال قلت فما الكوز فما الكوز مجخيا؟ قال منكوسا وحدثني وحدثني ابن ابي عمر حدثنا مروان الفزاري حدثنا ابو مالك الاشجعي عن ربعي عن ربعي قال قدم حذيفة عند عند عمر جلس فحدثنا فقال ان امير المؤمنين امسي امسي لما امسي لما جلست امسيني المقصود امس امس لما جلست اليه امس يعني اكسرها امس لما جلست اليك. امس لما جلست اليه سأل اصحابه ايكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن وساق الحديث بمثل حديث ابي خالد ولم يذكر ولم يذكر تفسير ابي مالك لقوله مربادا مجخية وحدثني محمد ابن المثنى وعمرو ابن علي ابن علي وعقبة ابن مكرم العامي قالوا حدثنا محمد ابن عن سليمان التيمي عن نعيم بن ابي هند عن ربعي بن حراش عن حذيفة ان عمر قال من يحدثنا او قال ايكم يحدثنا وفيهم حذيفة؟ ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قال حذيفة انا وساق الحديث كنحوي حديث ابي مالك بن عن ربعي وقال في الحديث قال حذيفة حدثته حديثا ليس بلا غاليط وقال يعني انه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر الامام مسلم في هذا الباب احاديث منها حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل ثم قال يا رسول الله رأيت الرجل ان جاء يريد اخذ مالي قال فلا تعطه مالك. قال رأيت ان قاتلني؟ قال قاتله قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد؟ قال ارأيت ان قتلته؟ قال وفي النار هذا الحديث رواه مسلم طريقي القطواني عن محمد بن جعفر عن ابيه وخادمه القطواني تكلم فيها العلم وعدوا ان احاديثه فيها نكارة وخانه له الصحيح فيه ان يقال فيه ان اصح احاديثه التي رواها ما رواه عن سنن ابن تيمية ما رواها عن سليمان ابن بلال التيمي ثم يعقبها بعد ذلك في الصحة ما رواه عن اهل المدينة ثم يعقبها في ذلك ما رواها عن غير اهل المدينة. وهذا الحديث هو فيما رواه عن غير اهل المدينة. فهم جعفر ليس بحجازي بل هو عراقي كوفي الا ان هذا الحديث قد جاء عند البيهقي من طريق عبد الله بن وهب عن سليمان ابن تيمية عن ابيه عن ابي هريرة فالحديث صحيح وخالد قد توبع خادم اهل القطواني قد توبع في الحديث صحيح. الحديث افاد ان من قصد في نفسه وماله وعرظه ان يدافع عن ماله وان يقاتل من اراد ذلك وقصده ولكن هذه المقاتلة يكون القصد منها دفع ذلك الصائل والمعتدي ولا يكون القصد منها قتل ذلك المعتدي وانما المقصود هو مقاتلته بقصد بقصد دفعه ومنعه فاذا قصدك قصدك شخص في مالك او في عرضك او في نفسك واراد نفسك فلك ان تقاتله وتدافع عن نفسك وتدافع عن نفسك. اما اذا لم يقصدك وانما آآ كان قتال فتنة ولو كففت عنه لكف عنك فهنا لا يدخل هذا الحي في هذا المعنى ويكون المأمور به المسلم في هذا في هذه الحال الكف وعدم الخوظ فيها. اما اذا كان القاصد يريدك في نفسك او يريدك في مالك او يريدك في عرضك جاز لك المدافعة والموديلات تكون من باب دفع الصائم بالادنى فالاعلى ولا يبتدى في الاعلى الا اذا اضطر لذلك واحد قال ودليل ذا قال فقاتله وفرق بين فقاتله وبين فاقتله الرجل لم يقل اقتله وانما قال قاتله بالمقصد دفع ذلك ولذلك جاء في حديث داعم اسناد عند احمد اسناد فيه ضعف انه قال لا تعطه قال وامنعه وجاء في حديث اخر قال فادعو من يعينك على دفعه شيء ان المقصود منعه من اخذ المال او منعه من العرض لا ان يقتل وتزهق آآ نفسه. اما اذا اضطر الى ذلك فلا حرج عليه في قتله ولا يقاد به ويكون دمه هدر يكون دمه هدر ودمه باطل بشرط ان تكون لك بينة تدل على ذلك. اما اذا لم تكن هناك بينة فالاصل انه يؤخذ به قودا ويقتل به حتى تثبت البينة وان كان صادقا في دعواه وليس عنده بينة فانه يبرأ عند الله عز وجل ولا يلحقه بذلك ذنب ولا اثم ولا تلحق تبعية عند رب العالمين ذكر الحديث الاخر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه وفيه مقاما قتل دون ماله فهو شهيد. روى من طريق محمد رافع قال اخونا عبد الرزاق ابن جريج الاحول ان ثابت المولى عمر بن عبد الرحمن اخبره انه لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبس ابن ابي سفيان ما كان تساروا تياسروا للقتال فركب خالد بن العاص الى عبد الله فوعظه. المقصود ان عبد الله بن عمرو كما في البخاري حيث رواه البخاري ايظا انه كما قال من قتل دون ماله فهو شهيد ومعنى شهيد اي ان له احكام الشهداء في الاخرة واما احكام الشاه بالدنيا فلا يعطاها انه لا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن بثيابه فهذه لا لا تنزل على ذلك الذي قتل دون ماله او عرظه او نفسه وانما تلكها على قتيل المعركة اه بكرة بعد ذلك باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار اه ذكر حديث ابي الاشهب عن الحسن البصري عن قال عاد عبيد الله ابن زياد النعقل ابن يسار المزني في مرض الذي مات فيه. الشاهد يعني قوله ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة هذا الحيثي وعيد شديد لكل من تولى رعية واسترعاه الله رعية وغشها ولا شك تعظم ويعظم الجرم بعظم تلك الرعية بعظم تلك الرعية فالوالد راعي في بيته والمرأة راعية في بيتها وكذلك كل بحسب ولايته الامير والعريف وكل من تولى شيء فانه مسئول عن تلك الرعية فاذا غش لهم ولم ينصح لهم فانه يكون مستوجا بهذا الغش وبهذا وبترك النصح مستوجب للنار نسأل الله العافية والسلامة. الا حرم الله الجنة والا لم يدخل معهم الجنة وكان مأواه الى النار. فكيف اذا كان هذا الراعي يريد برعيته الغش والخداع والضلال لا شك ان اثمه وذنبه اعظم. قال وسلم في الحديث الصحيح ابي هريرة ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ذكر منهم ملك كذاب. فاذا كان من هو ابعد الناس عن عن حاجته للكذب يكذب ذات عقوبته اشد وكذلك الراعي الذي الذي هو مقام مقام الوكيل الراعي حقيقة والوالي مقامه في الرعية وفي الامة مقام الوكيل والوكيل انما سمو الوكيل لانه ينزل الموكل منزلة نفسه فيرى له ما يرى لنفسه من المصلحة. فاذا خالف ذلك فانه يكون غاش ومخادع وخائن يعذب على ذلك يوم القيامة واذا دخل اولئك الرعية الجنة فانه لا يدخل معهم وهذا على الوعيد وعلى التهديد واما اذا كان يستحل ذاك فهو كفر بالله عز وجل والخروج من ذات الاسلام اما اذا كان مسلما هذا الراعي وغش وخادع فانه يتوعد بانه لا يدخل الجنة ابتداء اهل الجنة او ان هناك جنة ينزلها آآ لا يدخلها ابدا ويدخل غيرها لكن والاقرب والله اعلم انه لا يدخل والجنة ابتداء وانه وان معنى عدم دخول الجنة الابتدائية يكون دخوله اي شيء انه يدخل النار وهو تحت مشيئة الله ان كان في مظلة الاسلام اه ذكر بعد ذلك الا حرم الله عليه الجنة الحين عندهم عدة طرق من طريق الحسن وجاء في طريق هشام بن حسان الحسن انه قال كنت جالسا فهذا فيه دليل عليه شيء على ان الحسن سمع هذه القصة وحضرها ومعقد مما اثبت البخاري وغير واحد سماع الحسن منه رحمه الله تعالى سمع الحسن منه رحمه الله تعالى وقد اخرج البخاري حديثا عن معقد ابن يسار قال ذلك باب رفع الامانة والايمان من بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب عودا عودا. ذكر حديث الاعمش عن زيد ابن وهب عن حذيفة في قصة نزول الايمان واستقراره في القلوب وكيف يرفع ذلك الايمان من القلوب قال هنا ان الامانة زدت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا امرا وعلموا للقرآن وعلموا السنة ثم حدث عن رفع الامانة. هذا في اول الاسلام عندما استقر الايمان في القلوب وامتلأت قلوب اصحابه من الايمان واستقر الايمان في قلوبهم حصل الايمان الى ان يأتي في اخر الزمان فيضعف ذلك الايمان يضعف ذلك الايمان واول ما يرفع من القلوب الامانة واخر ما تفقد الامة من من هذا الدين الصلاة. هم. فاول ما يرفع الامانة والامانة قد رفعت من زمان حتى انك لا تجد من اه لا تدمير الا الا نادرا ان تجد الرجل امين هذا نادر. فحدث عن رفع الامانة وقد يكون الامانة واعظم من مسألة الامل التي هي الائتمان وان مقصوده الدين. ويكون ذلك عندما عند قرب قيام الساعة فان الله يرفع الايمان من القلوب حتى لا يبقى في حتى لا يبقى في الارض منه شيء حتى لا يقال في الارض الله الله حتى وحتى يرسل الله ريحا تقبض ارواح المؤمنين. تقبض ارواحهم فلا يبقى فلا يبقى في الارض مؤمنا. ثم ثبه قبض الامانة ورفعه من القلوب. بدم جمرة دحرجتها. يعني اثر جمرة الان عندما تصيب النار الجسد يتنبأ ويتلفظ وان ينتفخ شوي ثم يتلفظ ثم يقول هذا هو اثر لمن يبقى من الايمان الذي كان في قلبه بمثل ما بمثل ما يبقى من اثر الجمرة اذا دحوجتها لا شيء ان يبقى شيء يسير فيذهب كل الايمان ويبقى شيئا يسير يتبايع الناس به ويعطي الناس به فليقال ان هذا ما ما اظرفه ما اقواه وليس بقلب الايمان حبة خردل نسأل الله العافية والسلامة. فهذا الحين فيه وعيد شديد لمن ادرك ذلك الزمان نسأل الله العافية والسلامة. اه ثم ذكر ايضا من حديث اه سفيان بن حيان عن سعد بن طارق عن ابن حراش وذكر قصة الفتن لكن نقف على باب رفع الامانة نأخذ ان شاء الله في مجلس اخر واطول الكلام فيه طويل فلاجل ان شاء الله للمجلس القادم باذن الله